إسرائيل وتركيا تقتربان من المصالحة..والاحتلال يعدم فلسطينية في طولكرم

تاريخ الإضافة الجمعة 3 حزيران 2016 - 6:04 ص    عدد الزيارات 281    التعليقات 0

        

 

إسرائيل وتركيا تقتربان من المصالحة
عكاظ.. أ. ف. ب. (القدس)
 أعلن وزير إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمس (الخميس) أن إسرائيل وتركيا شارفتا على الانتهاء تقريبا من كل القضايا العالقة من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة بين البلدين.
وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتز في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية «أقول بأننا انتهينا بنجاح من التعامل مع 90 % من المواضيع».
وتأتي تصريحات شتاينتز بعد سلسلة طويلة من التصريحات المكررة من الجانبين التي تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وجمد البلدان اللذان كانا حليفين فترة طويلة، علاقاتهما بالكامل تقريبا، منذ الهجوم الذي شنته في 2010 فرقة كوماندوس إسرائيلية على عدد من السفن التي استأجرتها منظمة غير حكومية تركية، لكسر الحصار المفروض على غزة. وأسفرت العملية عن مقتل10أتراك. واعتذرت إسرائيل لتركيا في عام 2013. وبذلت جهود دبلوماسية أخيرا لتطبيع العلاقات، منها جولة محادثات في فبراير الماضي عقدت في جنيف.
الخارجية الفلسطينية: تصريحات نتنياهو بشأن القدس متطرفة
عكاظ.. عبدالقادر فارس (غزة)
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها أن «القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية ولن نقبل بتقسيمها».
ووصفت الخارجية، في بيان، التصريحات بـ «العنصرية المتطرفة المعادية للسلام». وقالت إن هذه التصريحات التي اعتاد نتنياهو إطلاقها تعكس موقفه الحقيقي المعادي لعملية السلام، وأيديولوجيته المتطرفة التي تنكر الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني عامة، وبشكل خاص حقوقه في عاصمة دولته المحتلة.
وأكدت الوزارة أن تصريحات نتنياهو هذه، «سرعان ما كشفت كذب وتضليل ما قاله عن عملية السلام وحل الدولتين، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزير جيشه الجديد أفيغدور ليبرمان قبل أيام».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بجدية عالية، وعدم تضييع الفرصة الثمينة التي توفرها المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام، قبل فوات الآوان.
الحكومة الإسرائيلية تواصل خطط تهويد القدس  والاحتلال يعدم فلسطينية في طولكرم
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
أعدمت قوات الاحتلال امس، فتاة فلسطينية عند حاجز عناب المقام شرق طولكرم، بزعم انها حاولت طعن جندي إسرائيلي.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتاة لم تعرف هويتها بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليها، فيما قال الهلال الأحمر إن جنود الاحتلال منعوا طواقمه من محاولة إسعاف الفتاة بعد إصابتها.

وزعمت الاذاعة الاسرائيلية ان «قوة من الجيش احبطت محاولة فتاة فلسطينية لطعن احد الجنود بالسكين لدى قيامهم بنشاط عسكري قرب قرية عنبتا قرب طولكرم، فأطلق الجنود الآخرون النار عليها واردوها«.

في هذه الاثناء، واصل قادة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في الذكرى 49 لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس وضمها واعلانها عاصمة موحدة لدولة اسرائيل، باطلاق الدعوات لتأبيد هذا الاحتلال، وتهويد مقدساتها، وخصوصاً المسجد الاقصى.

فقد اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حكومته سترصد اعتمادات اضافية لتطوير مدينة القدس بمبلغ (850) مليون شيكل (220) مليون دولار. واضاف خلال جلسة خاصة عقدها مجلس الوزراء في هذه المناسبة، «ان الخطة تهدف الى تطوير البنى التحتية السياحية والتكنولوجية وزيادة عدد الطلاب الجامعيين فيها«.

بدوره، دعا رئيس بلدية الاحتلال نير بركات في كلمة له امام جلسة الحكومة، الى وقف نقل مكاتب الدوائر الحكومية الى خارج القدس، مطالباً بنقل المزيد من مقرات الحكومة الى المدينة المقدسة.

وشن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «الليكود»، الحاخام المتطرف يهودا غليك هجوماً على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ووجه تهديداً مباشرا اليها مفاده بأنها في حال أصرّت على موقفها بالتمسك بكامل المسجد الأقصى ورفضها تقسيمه، في انها ستخسر كل شيء وسيؤدي ذلك إلى هدم قبة الصخرة، بل وكامل المسجد الأقصى.

من جهة ثانية، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات العنصرية المتطرفة، المعادية للسلام التي أطلقها نتنياهو، خلال إحياء ما يسمى ـ«يوم توحيد القدس«.

وكان نتنياهو قال في تصريحات اول من امس إن «القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الاسرائيلية، ولن نقبل بتقسيمها«، مدعيا أن «جذور الشعب اليهودي في المدينة أعمق من أي شعب آخر، وهذا ينطبق أيضا على جبل الهيكل، لن نعيد الواقع في المدينة إلى الوراء«.

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، امس، أن «هذه التصريحات التي اعتاد نتنياهو على اطلاقها، تعكس موقفه الحقيقي المعادي لعملية السلام، وأيديولوجيته المتطرفة التي تنكر الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني عامة، وبشكل خاص حقوقه في عاصمة دولته المحتلة«.

كما اصدرت حركة «فتح» بياناً ردت فيه على تهديدات الحاخام «غليك»، وأكدت «أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي تقسيم لا للمسجد الأقصى، ولا لأي شبر من القدس والأراضي الفلسطينية«.

في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً استفزازية.

وفي سياق اخر، أفاد نادي الاسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات طاولت 12 فلسطينياً في القدس وعدة محافظات في الضفة الغربية.

كما نشرت عدة مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، تقريراً مشتركاً قالت فيه إن سلطات الاحتلال اعتقلت 471 مواطنا فلسطينيا خلال شهر أيار الماضي، ليرتفع بذلك عدد المواطنين الذين جرى اعتقالهم منذ بداية الهبّة الشعبية في تشرين الأول 2015 إلى 5805 فلسطينيين.
نتنياهو يسعى لدى واشنطن لتطويق «مؤتمر باريس»
رام الله ـ «المستقبل»
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالانكليزية، امس، عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول جاهدة التأثير على مجريات «مؤتمر باريس« وتطويقه من خلال مشاورات تجريها مع الإدارة الأميركية حول كيفية سير اللقاء الدولي والنتائج التي يمكن ان تتمخض عنه.

ويُعقد المؤتمر اليوم الجمعة في باريس بمشاركة 28 دولة بينها اربع دول عربية هي: السعودية ومصر والمغرب والاردن، بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

واشارت الصحيفة إلى أن احد الأسئلة الكبرى المطروحة هي حول ما إذا كان الاجتماع سيكون لمرة واحدة أو سيعقبه ورش عمل واجتماعات اخرى تتطلب المتابعة المكثفة من قبل المجتمع الدولي.

في المقابل، نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن المشاورات العربية الاسرائيلية حول عملية السلام، تأخذ بعداً جدياً، وان تلك المحادثات تتطرق الى مواضيع مهمة تتعلق بمستقبل المنطقة والسلام مع الفلسطينيين في ظل تغييرات كبيرة يشهدها الشرق الاوسط.

واوضحت هذه المصادر ان «العالم العربي يدرك الآن ان اسرائيل ليست عدواً، وان هناك اعداء مشتركين يجب التحالف ضدهم، وهو ما يحدث الآن على كل المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية«، متمنية ان «يدرك رئيس السلطة (الفلسطينية محمود) عباس حجم التغيرات والا يقف عقبة في وجهها«.

في غضون ذلك، دعا وزير الماليّة الإسرائيلية ورئيس حزب «كولانو«، موشي كحلون، زعيمَ المعارضة الإسرائيليّة ورئيس «المعسكر الصهيوني«، اسحق هرتزوغ، إلى الانضمام للحكومة، لافتاً إلى ان «إسرائيل تتجه لدخول مسار سياسي إقليمي«.

وقال كحلون في لقاء عقد في مدينة نتانيا، «على هرتزوغ الانضمام إلى الحكومة، ولا يفوّت نافذة المفاوضات التاريخية الذي فتحت«، مشيراً الى ان «البقاء في صفوف المعارضة لا يصنع مسارًا سياسيًا ولا ينتج تغييرًا«.

وأضاف كحلون أن المبادرة التي يجري الحديث عنها هي: «تشكيل مؤتمر إقليمي، ينضم إليه جميع المعنيين في الإقليم، وهي خطّة مهمة، مرغوب بها، ومستحقَّة«، مضيفاً: «إن «مؤتمرًا كهذا سيغيّر كل قواعد اللعبة، وسيفتح أفاقًا لتقدّم سياسي، وفيه فرصة لإخراج علاقة إسرائيل بجيرانها من الثلاجة التي نتواجد فيها«.

وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، قال الأسبوع الماضي، إن الدول العربية ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في حال وافق نتنياهو على مبادرة السلام العربية، التي أقرّتها جامعة الدول العربيّة في قمّة بيروت في العام 2003.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,349,063

عدد الزوار: 6,987,963

المتواجدون الآن: 70