القاهرة وليس الدوحة «مربط خيل» المصالحة الفلسطينية ..هدم منزل أسير في يطا واعتقال 12 في أنحاء الضفة الغربية وبلدية الاحتلال تقر بناء 132 وحدة استيطانية

تاريخ الإضافة الأحد 12 حزيران 2016 - 7:03 ص    عدد الزيارات 281    التعليقات 0

        

 

 رئيس بلدية تل أبيب: احتفالات الفلسطينيين بالعملية... سببها الاحتلال والجيش الإسرائيلي يهدم منزل فتى قتل مستوطنة
الرأي.. القدس من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
أعلن رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، تعقيبا على تقارير نشرت في المناطق الفلسطينية عن احتفالات الفلسطينيين في الضفة بعد تنفيذ عملية تل أبيب التي اوقعت اربعة قتلى الاربعاء الماضي، ان «احتفالات الفلسطينيين بالعملية هي نتيجة للاحتلال»، ما أثار غضب المستوطنين.
وأضاف خولدائي: «نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال محتلة من دون تقديم أي حقوق مدنية، والإشكالية هي أنه إذا لا توجد عملية إرهاب لا نتحدث ولا تكون لدينا شجاعة لاتخاذ خطوات للقيام بأي ترتيبات معينة، فنحن منذ 49 عاما في احتلال الذي شاركت أنا أيضا به، وأنا أعرف بالتالي ما النتائج المترتبة على ذلك وأعلن أن القادة الشجعان عليهم ألا يتحدثوا فقط».
وأكد رئيس بلدية تل أبيب أن «علينا أن نثبت لجيراننا أن لدينا نوايا حقيقية للعودة إلى الواقع، دولة يهودية أصغر، ولكن مع غالبية يهودية متماسكة».
وردا على تصريحات رئيس بلدية تل ابيب، قال رئيس المجلس الاستيطاني لشمال الضفة الغربية يوسي دغان «إن تصريحات خولدئي سطحية، وهي تصريحات حقيرة هدفها كسب الصوت السياسي».
وفي السياق، هدم الجيش الاسرائيلي ليل الجمعة - السبت منزل فتى فلسطيني متهم بقتل مستوطنة في الضفة في يناير الماضي.
وتمت عملية الهدم من دون حوادث في بلدة بيت عمرة الملاصقة لبلدة يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وافاد شهود ان الجرافات هدمت المنزل المكون من طبقتين والذي كان يقطن فيه سبعة افراد.
واثار مقتل دافنا مئير (38 عاما) بالسكين امام اطفالها استنكارا في اسرائيل، وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بهدم منزل منفذ العملية. واوقف مراد ادعيس (15 عاما) واتهم بارتكاب الهجوم. واعلن الجيش ايضا اتخاذ اجراءات امس، في يطا لهدم منزلي فلسطينيين هما ابنا عمومة نفذا هجوم تل ابيب مساء الاربعاء. واعتقل المهاجمان واحدهما مصاب بجروح خطيرة. في غضون ذلك، صادقت السلطات الاسرائيلية على مخططين استيطانيين في القدس العربية تردّدت لسنوات في المصادقة عليهما بسبب معارضة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
هدم منزل أسير في يطا واعتقال 12 في أنحاء الضفة الغربية وبلدية الاحتلال تقر بناء 132 وحدة استيطانية
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
كشفت صحيفة «يوروشاليم» الاسرائيلية الصادرة امس عن مصادقة السلطات الاسرائيلية على مخططين استيطانيين في القدس المحتلة بمناسبة «يوم القدس» الذي صادف الأسبوع الفائت الذكرى 49 لاحتلال المدينة المقدسة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر اسرائيلية أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال صادقت في جلستين منفصلتين على المخططين الاول، ويشمل بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو ( تلة شعفاط)، والثاني، بناء150 وحدة سكنية على سفح مستوطنة «غيلو» جنوب القدس.

وأشارت الصحيفة الى أن المصادقة على المخططين جاءت بعد أن ترددت الحكومة سنوات بسبب معارضة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لهما، فيما يتواصل مزيد من البناء الجديد في المدينة الاستيطانية «معاليه ادوميم«.

وقال مئير تورجمان رئيس اللجنة المحلية ونائب رئيس بلدية القدس: «تعاني القدس من نقص الاراضي للبناء وستعمل البلدية على دعم اي مخطط بناء مناسب في اي مكان في نطاق البلدية«.

وبعث تورجمان الاسبوع المنصرم رسالة الى وزير المالية الاسرائيلي طالبه فيها بالعمل على تنفيذ مخططات بناء في مستوطنة «جبعات همطوس» في منطقة بيت صفافا، وتتضمن بناء 2600 وحدة سكنية، تمت المصادقة على بنائها بالماضي، لكن لم تخصص الحكومة اموالا للبدء بعملية اقامة البنى التحتية، والبناء.

من ناحية اخرى، ذكرت المجلة الاسبوعية «كول هعير« ان شركة أهارون للمقاولات تقوم ببناء مشروع «نوفي ادوميم« الجديد في شارع «هتسور« في «حي-7« بالمدينة الاستيطانية «معاليه ادوميم«.

ويتضمن المشروع مبنى من ست وحدات سكنية ومبنى آخر من ثماني وحدات سكنية.

وتجتاز اعمال البناء ذروتها ومن المقرر اسكان المشروع في مطلع العام 2017.

وفي مستوطنة «بسغات زئيف» شمال غرب القدس، بدأ العمل في مشروع بناء 53 وحدة سكنية في ثلاثة مبانٍ.

كما تنفذ شركة «يورو اسرائيل» على اقامة ثلاثة مشاريع بناء في مستوطنات القدس هي: «يورو غولد في مستوطنة هار حومه ويتضمن المشروع بناء 122 وحدة سكنية ويورو بسغات زئيف الذي يتضمن بناء 24 وحدة سكنية ويورو نفيه يعقوب الذي يتضمن 78 وحدة سكنية وذلك اضافة الى مشروع لبناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة ارئيل.

وقالت الشركة انها تنفذ حالياً بناء وحدة سكنية، في مستوطنة «هار حوماه«.

مقابل البناء الاستيطاني، قامت جرافات الاحتلال بهدم منزل الاسير مراد بدر دعيس في قرية بيت عمره غرب بلدة يطا جنوب الخليل.

وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومه الجدار والاستيطان جنوب الخليل وشرق يطا إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال دهمت في الساعة الثانية فجر امس القرية وشرعت بهدم منزل الاسير دعيس.

وأضاف أن قوات الاحتلال كانت شرعت بأخذ مقايس المنزل قبل هدمه، والمكون من طابقين ويسكن فيه 10 من افراد العائلة.

وكان الاسير دعيس (19 عاماً) قتل مستوطنة يهودية طعناً في مستوطنة «تعنائيل» المقامة على ارضي الخليل قبل نحو شهرين.

كما دهمت قوات خاصة إسرائيلية العديد من منازل المواطنين في يطا وتم اقتحام مختبر طبي وتحطيم محتوياته.

الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة مواطنين من سكان القدس المحتلة، وثمانية اخرين من مدينة الخليل وبلدة بلعا شرق طولكرم.

كما وقعت مواجهات فجر امس بين جنود الاحتلال وشبان المقدسيين تخللها اطلاق أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط ورشهم بغاز الفلفل الحارق، خلال تواجدهم قرب المسجد الأقصى، لاداء صلاة الفجر.

وفي ذات السياق، أصيب عدد من سكان حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى بأعيرة مطاطية ورضوض في أجسادهم، خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم فجراً.
القاهرة وليس الدوحة «مربط خيل» المصالحة الفلسطينية
رام الله ـ «المستقبل»
نفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ان تكون زيارة الرئيس محمود عباس للعاصمة القطرية الدوحة نهاية الاسبوع المقبل مخصصة لبحث موضوع المصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس«.

وكشفت المصادر لـ«المستقبل« ان الرئيس عباس سيقوم بزيارة تشمل كلا من الدوحة والرياض في 18 و19 على التوالي من الشهر الجاري، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والامير القطري الشيخ تميم بن حمد، مضيفة ان «جدول اعمال زيارة عباس في الدوحة يخلو من اي اجتماعات مقررة على جدول اعمال الزيارة مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل الذي يقيم في العاصمة القطرية، لكنها لم تستبعد حصول مثل هذا الاجتماع في حال طلب الاخير منه ذلك، خاصة ان الزيارة ستكون خلال شهر رمضان، حيث تكثر الدعوات للمصالحات والتسامح.

وكانت انباء صحافية افادت بان زيارة عباس للدوحة مكرسة لبحث ملف المصالحة مع قيادة «حماس«.

واكدت المصادر ذاتها ان وفد حركة «فتح» برئاسة عزام الاحمد المكلف ملف المصالحة سيتوجه الى القاهرة ومنها الى الدوحة، حيث سيجتمع بوفد حركة «حماس» برئاسة موسى ابو مرزوق ويبحث آليات تنفيذ اتفاقات المصالحة السابقة، على ما اعلن الاحمد الخميس الفائت.

وكانت «حماس» اعلنت ان وفداً من قيادتها سيتوجه هو الاخر الى العاصمة المصرية قبل ان ينتقل الى الدوحة للانضمام الى وفدها هناك.

وقالت مصادر في «حماس» ان مهمة وفدها في العاصمة المصرية ستقتصر حالياً على بحث ملفات امنية لها علاقة بالانفاق وتهريب السلاح، ومطلوبين ينتمون الى جماعات ارهابية لاذوا بالفرار الى غزة، وهو ما تنفيه «حماس«.

واستبعدت المصادر ان يعلن من الدوحة اي اتفاقات جديدة، مشيرة الى ان عاصمة المصالحة الفلسطينية في حال تم التوصل الى اي اتفاقيات نهائية حول آليات التنفيذ ستكون القاهرة، وليس الدوحة .

وفي هذا السياق، أشارت المصادر الى ان مصر تعمل حالياً على صياغة آليات تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين الحركتين وانها تتشاور مع مختلف الفصائل حول التفاصيل، لافتة الى انها استضافت الاسبوع المنصرم وفدين من الجبهتين الشعبية والديموقراطية، وقبلهما استقبلت وفداً من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة امينها العام عبد الله شلح، وستواصل دعوة الفصائل الاخرى في اطار مساعيها الجدية في هذا الاتجاه.

ولفتت المصادر الى ان القاهرة التي تعتبر ملف المصالحة شأناً مصرياً، يخص امنها القومي لا تخفي انزعاجها من دخول الدوحة وانقرة على خط هذا الملف، خاصة انهما بناصبان النظام المصري العداء السافر.

وعليه، تقول المصادر ليس مقدراً بأي حال من الاحوال ان يغلق ملف المصالحة سوى في القاهرة، وهذا امر تحبذه حركة «فتح» التي تعتقد ان انقرة والدوحة منحازتان لصالح حركة «حماس» والاخيرة مجبرة على قبوله لانه بدون رضى القاهرة، فإن اي اتفاق غير قابل للتطبيق لان مفاتيح ابواب فك الحصار عن قطاع غزة في الجيب المصري .

وحول الخلافات التي ما زالت عالقة بين الحركتين بلا حل، او الاختلاف في تفسير ما سبق وتم التفاق عليه قالت المصادر، ان الرئيس عباس حمل الوفد المغادر الى الدوحة تعليمات صريحة يمكن تلخيصها بالاتي: اولاً: تنفيذ الاتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، على اساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما ترفضه «حماس» حتى الان، معللة ذلك برفضها الاعتراف باسرائيل، وتطالب باعتماد وثيقة الاسرى برنامجاً للحكومة التي تنص على (احترام) التزامات المنظمة، وليس تبني برنامجها.

ثانياً: تقوم الحكومة بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني خلال المدة القانونية 3- 6 شهور بعد اصدار الرئيس عباس مرسوماً بذلك.

ثالثاً: عدم عرقلة عمل الحكومة في قطاع غزة، وتمكينها من مد ولايتها على جميع الوزارات والمؤسسات المدنية والامنية، والمعابر، غير ان «حماس» ما زالت تعترض، وتصر على بقاء موظفيها في المعابر خاصة معبر رفح.

رابعاً : يدعى المجلس التشريعي للانعقاد بعد تشكيل الحكومة، لكن «حماس» تطالب بانعقاده بالتوازي وتطالب ان تمثل الحكومة امامه لمنحها الثقة، علماً انها تتمتع باغلبية ساحقة من عضوية المجلس.

خامساً : بخصوص موظفي حكومة «حماس» وعددهم يقارب 50 الف موظف، فقد تم الاتفاق على احالة البت في وضعهم الى لجنة ادارية وقانونية تدرس ما يمكن استيعابه منهم في وزارات ومؤسسات السلطة، وهو ما تتمسك به «فتح» والرئيس عباس، في حين تعتبر «حماس» استيعابهم شرطاً مسبقاً لاي اتفاق.

ما سلف، ورغم تصريحات الجانبين ان لا عودة لبحث اتفاقيات جديدة، وانما حصر النقاش في آليات تنفيذ ما سبق واتفق عليه، يشير الى ان الهوة بين الموقفين في الملفات سالفة الذكر ما زالت واسعة وهو ما يقتضي من الوسطاء مساعي كبيرة وحثيثة، وخاصة من قبل القاهرة مربط خيل طرفي الانقسام.
وفد «فتحاوي» الى الدوحة للقاء قادة «حماس» وفرص التوصل الى اتفاق مصالحة ضئيلة
الحياة...رام الله - محمد يونس 
يتوجه وفد من حركة «فتح» الى الدوحة الأسبوع الجاري للقاء وفد من حركة «حماس» والتباحث في المصالحة وإنهاء الانقسام بعد تلقي الرئيس محمود عباس دعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال رئيس وفد «فتح»، عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد انه غير متفائل بالتوصل الى اتفاق في هذه الجولة بسبب تصريحات أخيرة لمسؤول ملف المصالحة في «حماس» الدكتور موسى أبو مرزوق رفض فيها قبول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامجاً سياسياً للحكومة.
وقال الأحمد ان تصريحات ابو مرزوق «لا تبعث على التفاؤل»، مضيفاً ان «حماس مهتمة بحل مشكلة موظفيها بالدرجة الاولى، وترفض الاعتراف ببرنامج منظمة التحرير برنامجاً للحكومة، وهذا ما يعيق التوصل الى اتفاق لإنهاء الانقسام».
وفي الدوحة، قال مسؤول في «حماس» لـ «الحياة» ان اللقاء سيفتح كل الملفات العالقة، بما فيه قرار الرئيس عباس تشكيل محكمة دستورية. وأضاف: «واضح ان تشكيل المحكمة الدستورية يهدف الى اتخاذ الترتيبات اللازمة لمستقبل السلطة الفلسطينية من دون الاحتكام الى الجمهور والى الانتخابات».
من جانبها، رفضت اللجنة المركزية لحركة «فتح» أخيراً اقتراحات توصل اليها وفدان من الحركتين في لقاءات مكثفة في الدوحة لأنها أبقت الموظفين الذين عينتهم حكومة «حماس» في مواقعهم، ونصت على تلقيهم سلفاً مالية بدلاً من الرواتب الشهرية. وطالبت «فتح» ايضاً بأن يكون برنامج الحكومة هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وان يؤجل انعقاد المجلس التشريعي الى ما بعد تشكيل الحكومة لفترة من الوقت، يصار خلالها الى عقد اجتماعات للكتل البرلمانية للاتفاق على آلية العمل في المجلس.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور ناصر القدوة اثناء لقاء عقد في رام الله قبل ايام، ان الحل الوحيد للانقسام هو عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل سيطرة «حماس» على قطاع غزة بالقوة المسلحة، على ان تسمح «فتح» لـ «حماس» بالدخول الى منظمة التحرير، وإجراء انتخابات، وعودة المجلس التشريعي للعمل.
وكان أمير قطر دعا الرئيس عباس قبل اشهر لزيارة الدوحة ولقاء رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل للبحث في انهاء الانقسام. ورد عباس على الطلب القطري باقتراح ينص على توجه وفد من «فتح» الى الدوحة للقاء قيادة «حماس» اولاً، وفي حال التوصل الى اتفاق يذهب عباس ويلتقي مشعل ويعلنان الاتفاق معاً. لكن اخفاق المحادثات في التوصل الى اتفاق ادى الى تأجيل الزيارة.
وقال مسؤولون في «فتح» ان أمير قطر أعاد توجيه الدعوة الى عباس الاسبوع الماضي للغرض ذاته، وان الرئيس آثر ارسال وفد «فتحاوي» الى الدوحة لفحص فرص التوصل الى اتفاق قبل توجهه الى هناك. وكشف مسؤولون في «حماس» ان الحركة هي التي طلبت من قطر التدخل لدى الرئيس عباس من اجل اجراء المصالحة، وحل مشكلة قطاع غزة الذي يخضع لحصار قاسٍ.
 
 غزة: إطلاق 350 موقوفاً من «الغارمين» بتبرع من «فاعل خير» لمناسبة رمضان
غزة - «الحياة» 
أطلقت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة أمس 350 موقوفاً على خلفية عدم التزامهم دفع مستحقات مالية عليهم لمواطنين آخرين. وجاء إطلاق الموقوفين ضمن مشروع «فكاك الغارمين» بتبرع من «فاعل خير»، على حد وصف وزارة الداخلية.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تقودها حركة «حماس» حسن الصيفي خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «المشروع يهدف الى إطلاق 350 نزيلاً من الغارمين الذين تقل الأموال المستحقة عليهم عن 6 آلاف شيكل من جميع محافظات القطاع لمناسبة شهر رمضان الكريم كي يتسنى للنزلاء البقاء بين أهلهم وذويهم».
وقال مدير الشرطة التي تديرها «حماس» اللواء تيسير البطش خلال المؤتمر الصحافي إن «الشرطة على استعداد فوري لتقديم كل التسهيلات اللازمة لكل من يريد تقديم المساعدة وفك الغارمين». وأضاف أن «الغارمين ليسوا جناة ولا مجرمين، إنما مواطنون منعتهم الظروف الاقتصادية الصعبة من تسديد الديون المستحقة عليهم لأصحابها، ما أدى الى سجنهم إثر الشكاوى المقدمة ضدهم». وشكر «كل الذين يسعون إلى تقديم الخير من كل أقطار الأمة الإسلامية والعربية، ومد يد العون للمعوزين والغارمين»، مشيراً الى أن الشرطة «قدمت التسهيلات اللازمة كافة، وأعدت كشوفاً بأسماء الغارمين المستفيدين من المشروع، وقدمتها الى وزارة الأوقاف».
وكانت وزارة الداخلية أطلقت قبل نحو أسبوع 156 سجيناً ممن أمضوا ثلثي مدة محكوميتهم، وكانوا ذوي سمعة وسلوك حسن داخل السجن لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,301,810

عدد الزوار: 6,986,475

المتواجدون الآن: 62