مقتل فلسطيني اعتنق اليهودية برصاص إسرائيلي..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 آذار 2024 - 4:39 ص    التعليقات 0

        

مقتل فلسطيني اعتنق اليهودية برصاص إسرائيلي..

فرانس برس.. قُتل فلسطيني اعتنق اليهودية بنيران إسرائيلية، الخميس، في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلن أحد المقربين منه، فيما قال الجيش إنه قتل "مشتبها به" في المكان نفسه من دون تأكيد هويته. وكتب نوعام أرنون، المتحدث باسم الجالية اليهودية في مدينة الخليل، على موقع إخباري محلي "هذا الصباح، فارق ديفيد بن أبراهام الذي اعتنق اليهودية، الحياة على نحو مأساوي"، موضحا أن الفلسطيني البالغ 62 عامًا هو من الخليل ويُدعى سامح زيتون. وأضاف أنه اعتنق اليهودية في عام 2020 واعتمد منذ ذلك الحين الاسم العبري ديفيد بن أبراهام. وقال أرنون الذي كان مقربًا من الضحية إن "الجنود اشتبهوا به عن طريق الخطأ، وأطلقوا النار عليه" عند مفترق طرق اليعازر، بين الخليل والقدس في جنوب الضفة الغربية، وقضى متأثرا بجروحه. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "جنودا أطلقوا النار، خلال عملية عسكرية، على فلسطيني أثار شكوكهم عند مفترق اليعازر". وأضاف أن الشخص الذي لم يُكشف عن هويته توفي متأثرا بجروحه وأن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا. ولم يرد الجيش على الفور عندما اتصلت به وكالة فرانس برس للحصول على مزيد من التفاصيل. قال سامح زيتون للصحافة في وقت سابق إن السلطة الفلسطينية اعتقلته على خلفية اعتناقه اليهودية. أدت الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 440 فلسطينيا منذ ذلك التاريخ بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بينهم ثمانية على الأقل قتلوا يومي الأربعاء والخميس. وقُتل ما لا يقل عن 17 جنديا أو مدنيا إسرائيليا في هجمات، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

سفينة أميركية تنقل معدات الميناء المؤقت إلى غزة.. ومسؤول يكشف موعد تشغيله

وفاء جباعي - واشنطن, رويترز.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن سفينة أميركية محملة بالمعدات الثقيلة ومستلزمات بناء الرصيف المؤقت لنقل المساعدات لقطاع غزة غادرت، الخميس، من ولاية فرجينيا باتجاه البحر الأبيض المتوسط. وبحسب بيان صادر عن البنتاغون فإن السفينة هي جزء من الأسطول الاحتياطي التابع لوزارة النقل والمواصلات الأميركية، وستسلم مكونات الرصيف العائم إلى الجيش الأميركي الذي سيقوم ببناء الرصيف المؤقت. بالمقابل، ذكر مسؤول أميركي كبير لرويترز أن الولايات المتحدة تجتهد في تجهيز رصيف للسفن من شأنه تسهيل وصول المساعدات إلى غزة بحرا، قائلا إن الرصيف قد يكون جاهزا قبل أول مايو. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تسببت في نقص خطير في الأغذية بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين تخطوا في بعض المناطق في الوقت الحالي مستويات المجاعة. وجرى تعويض تعطل المساعدات البرية بإنزال المساعدات من الجو وبإرسال مساعدات في الآونة الأخيرة من قبرص عن طريق ممر بحري بدأ مؤخرا. ومع عدم وجود بنية تحتية تُذكر، أنشأت مؤسسة خيرية في الآونة الأخيرة رصيفا مؤقتا من الأنقاض للتعامل مع المساعدات الواردة، وتخطط الولايات المتحدة لإنشاء رصيف لإدخال المساعدات إلى الشاطئ. وقال كبير موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي كيرتس ريد إن "الجيش الأميركي يبذل كل ما بوسعه لتسريع (بناء) هذه القدرة والعمل بها قبل تاريخ الأول من مايو المستهدف الذي حددناه". وأضاف للصحفيين على هامش مؤتمر في قبرص "يعملون حثيثا لإحراز تقدم في ذلك ونأمل في أن نتمكن من رؤيته في حالة تشغيل قبل ذلك بوقت". وذكر ريد أنه ليست هناك خطط لإنزال أفراد عسكرين أميركيين على الشاطئ، وذلك عند سؤاله عن كيفية سير العملية داخل غزة. وأضاف أن إسرائيل ستؤدي دورا مهما في تأمين منطقة كبيرة، وأن الولايات المتحدة تتحدث مع "عدد من الدول" عن احتمال الاضطلاع بدور الشريك الأمني داخل حدود المجمع الذي سيؤمنه الإسرائيليون. وتابع أن من المرجح أن تقوم وكالة تابعة للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات وأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستستمر الاستعانة بها في المستقبل القريب. وكانت الولايات المتحدة قد علقت تمويلها للأونروا في يناير بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر، لكنها تؤكد أن دور الوكالة في توصيل المساعدات الإنسانية لا يمكن الاستغناء عنه. ولم تدرج قبرص، التي استضافت مسؤولين من 36 دولة ووكالات إغاثة، الخميس، الأونروا في الأطراف المشاركة في إخطار صادر أمس الأربعاء، لكنها أدرجت مجموعة أخرى من وكالات تابعة للأمم المتحدة. وقال ريد إن الولايات المتحدة أوضحت أنها مع شعورها بمخاوف خطيرة من الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لموظفي الأونروا، فإنها تعد شبكتها للتوزيع ضرورية لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين. وأضاف "لا بد أن نواصل الاستعانة بشبكة الأونروا للتوزيع في غزة لأنه لا سبيل لاستبدالها بسرعة، ربما تُستبدل بمرور الوقت، لكنها في الوقت الحالي أفضل وسيلة نملكها لإيصال المساعدات". وبموجب اتفاق تم التوصل إليه مع إسرائيل، يمكن أن تخضع الشحنات لتفتيش أمني في قبرص بواسطة فريق يضم إسرائيل، ما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات. وغادرت سفينة من قبرص الأسبوع الماضي ووزعت مساعدات في غزة، بينما من المتوقع أن تغادر سفينتان أخريان في الأيام المقبلة، وفقا للظروف الجوية. وقال كونستانتينوس كومبوس وزير الخارجية القبرصي "إننا نناقش كيف يمكننا زيادة القدرة التشغيلية إلى الحد الأقصى سواء فيما يتعلق بالمغادرة ووسائل النقل وكذلك فيما يتعلق بمنهجية الاستقبال والتوزيع".

تتضمن أكثر من 50 ألف وجبة.. إنزالات جوية أميركية جديدة في شمالي غزة..

الحرة – واشنطن.. المساعدات الإنسانية تصل بكميات ضئيلة للقطاع ولا تكفي بتاتا حاجات السكان

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، إنزال مساعدات جوية على شمالي غزة، مشيرة إلى أن المساعدات تضمنت 50600 وجبة. وقالت "سنتكوم" في بيان عبر "إكس": "أجرت القيادة المركزية الأميركية عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في 21 مارس 2024، الساعة 1:30 ظهرا (بتوقيت غزة) لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر". وأضافت "شملت العملية المشتركة طائرتين من طراز C-17 تابعة للقوات الجوية الأميركية وجنودا من الجيش الأميركي متخصصين في التوصيل الجوي لإمدادات المساعدات الإنسانية الأميركية. وأسقطت طائرات أميركية من طراز C-17 أكثر من 50,600 وجبة تكافئ حصص الطعام الأميركية على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إليها، مما سمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية". وأكدت أنه "خلال مهمة اليوم، من بين 80 حزمة تم تسليمها، لم تفتح المظلات المرتبطة بخمس حزم مساعدات بعد إطلاقها من الطائرة. وسقطت هذه الحزم الخمس في منطقة غير مأهولة بالسكان ولم تسبب أي أضرار. وتواصل القيادة المركزية الأميركية مراقبة الوضع". وشددت "سنتكوم" على أن "الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع (الأميركية) تساهم في الجهود الأميركية المستمرة وحكومات الدول الشريكة لتخفيف المعاناة الإنسانية. هذه الإنزالات تعد جزءا من جهد مستدام وسنواصل التخطيط لعمليات توصيل جوية تتبعها". واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 33 منهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم. وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وأطلقت حملة قصف جوي واسعة، أعقبها بعد 20 يوما هجوم بري أتاح لجنودها التقدم من شمال القطاع الفلسطيني إلى جنوبه، وقتل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 31726 شخصا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. والدمار هائل في قطاع غزة، بينما المساعدات الإنسانية تصل بكميات ضئيلة لا تكفي بتاتا حاجات السكان. وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، دخلت 2874 شاحنة إلى القطاع في فبراير، أي ما يعادل "20 في المئة فقط من المساعدات اليومية" التي كانت تدخله قبل 7 أكتوبر. وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه ما زالت هناك "نافذة ضيقة" لمنع المجاعة. وبالتالي، "نحن نحتاج إلى وصول فوري وغير مقيَّد إلى الشمال. إذا انتظرنا حتى إعلان المجاعة، سيكون الأوان قد فات وسيموت آلاف آخرون"، وفق المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين. وأشارت بيكدول إلى أن "وقفا إنسانيا فوريا لإطلاق النار" سيتيح "دخول ما يكفي من الغذاء والدواء ومياه الشرب إلى القطاع" لتجنّب مجاعة، لكنّ وقفا للقتال "لا يبدو مرجَّحا في الأيام أو الأسابيع المقبلة". وقال برنامج الأغذية العالمي إنه من أجل تأمين الحاجات الغذائية الأساسية، يجب إدخال "300 شاحنة على الأقل يوميا" إلى غزة، خصوصا إلى الشمال حيث تمكّنت المنظمة من نقل تسع قوافل مساعدات فقط منذ بداية العام. ووصلت آخر 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، مساء الأحد، إلى مدينة غزة. وتدافع إسرائيل بشكل مستمر عن إجراءاتها للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث أفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات"، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية تنسق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن 222 شاحنة من الإمدادات دخلت، الاثنين، تحمل ثلثاهما مواد غذائية، وفق بيان نشر على منصة إكس. وفي محاولة لتوصيل المزيد من المساعدات، تنفّذ عمليات إنزال جوي لمواد غذائية، وبدأ المجتمع الدولي توصيل إمدادات عن طريق البحر، من خلال إنشاء ممر إنساني بحري الذي فتح من قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي والأقرب إلى قطاع غزة بين دول الاتحاد، وسط تشديد الخبراء والمنظمات الدولية على أن الخيار الأفضل هو المساعدات البرية.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,250,346

عدد الزوار: 6,984,290

المتواجدون الآن: 72