زلزال جديد في تركيا وسوريا وسقوط 3 قتلى ومئات الجرحى...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2023 - 5:23 ص    عدد الزيارات 501    التعليقات 0

        

زلزال جديد في تركيا وسوريا وسقوط 3 قتلى ومئات الجرحى...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر منطقة دفنة في ولاية هطاي بجنوب تركيا مساء اليوم (الاثنين)، وأدى إلى تصدع عدد من المباني وسقوط 3 قتلى و213 جريحاً وفق وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بالإضافة إلى حوالى 470 جريحاً في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسُمع صوت انفجار شديد وأصوات انهيار مبانٍ في مدينة أنطاكيا بالتزامن مع الانفجار وانتقلت فرق إدارة الكوارث والطوارئ والإسعاف والشرطة والإنقاذ إلى محيط المنطقة التي وقع فيها الزلزال. وشعر سكان سوريا ولبنان وفلسطين بالزلزال الذي أعقبته هزة شديدة بقوة 5.8 ريختر في منطقة صامان يولو في هطاي أيضاً. وفي حلب أفاد مراسلون بأن عددا من الأفراد ألقوا بأنفسهم من النوافذ والشرفات بعدما أصيبوا بالهلع، واصيب عشرات منهم بجروح. وغادر نزلاء بعض الفنادق في مركز هطاي إلى الشوارع بعد أن شعروا بهزة قوية كما تحطّم بعض واجهات المنازل. وشوهد مسعفون ينقلون بعض المصابين. وحوصر بعض الأشخاص تحت أنقاض مبانٍ انهارت نتيجة للزلزال والهزة التي أعقبته. وأكدت إدارة الكوارث والزلازل في تركيا أن الزلزال وصلت قوته إلى 6.4 درجة ووقع في تمام الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي (تغ 3)، في ولاية هطاي، إحدى الولايات العشر التي ضربها زلزالان قويان مركزهما كهرمان ماراش في 6 فبراير (شباط) الحالي، بقوة 7.7 و7.6 أديا إلى مقتل 41 ألفاً و156 شخصاً، وانهيار 118 ألف مبنى، مع إصابة أكثر من 800 ألف مبنى بأضرار متفاوتة. ووقعت هزة قوية بعد الزلزال في المنطقة نفسها. ثم سُجّلت 26 هزة ارتدادية. وانتهت أعمال البحث والإنقاذ، مساء الأحد، بعد 14 يوماً من وقوع الزلزال، بينما لا تزال أعمال إزالة الأنقاض مستمرة ولا تزال فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها على نطاق محدود جداً في هطاي وكهرمان ماراش.

وزيرتان ألمانيتان لتفقد مناطق الزلزال التركي

برلين: «الشرق الأوسط».. تتوجه وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان أنالينا بيربوك ونانسي فيزر الثلاثاء إلى المنطقة التي تضررت بشدة من الزلزال في جنوب شرقي تركيا. وبعد أسبوعين من الزلزال، تعتزم الوزيرتان الحصول على فكرة عن الوضع في منطقة مركز الزلزال بالقرب من مدينة غازي عنتاب، القريبة من الحدود مع سوريا، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين في برلين. وقال المتحدث، إن بيربوك وفيزر تعتزمان «معرفة المزيد عن التحديات التي تنطوي عليها العمليات المتعلقة بالإمدادات الإغاثية». وأضاف، أنه من المقرر أيضاً تسليم المزيد من الإمدادات من «وكالة الإغاثة التقنية الألمانية» إلى الحماية المدنية التركية. كما تخطط الوزيرتان لإجراء محادثات مع ممثلي منظمات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية العاملة في تركيا وسوريا. ومن المقرر تسليم المساعدات عبر مطار غازي عنتاب لكل من تركيا وشمال غربي سوريا. وتعتزم بيربوك وفيزر أيضاً زيارة منطقة كهرمان ماراش شمال غربي تركيا، التي تضررت بشدة من الزلزال... وفي مدينة خيام الطوارئ للضحايا، من المقرر أن تجري الوزيرتان محادثات مع المتضررين والمساعدين هناك. وفي نهاية الجولة تعتزم الوزيرتان زيارة أحد مراكز قبول التأشيرات التي أُعيد فتحها في المنطقة، وحافلة متنقلة تم تجهيزها حديثاً لقبول التأشيرات ومعالجتها مباشرة في الموقع. ومن خلال تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر، يمكن للمتضررين الإقامة مؤقتاً مع أقربائهم في ألمانيا.

تركيا: مخطوطات «سفر أستير» موجودة وستعرض في كنيس أنطاكيا بعد ترميمه

وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن فريق إنقاذ حملها معه... ومغردون وصفوا الأمر بـ«السرقة»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. حسمت وزارة الثقافة والسياحة التركية الجدل الذي أثارته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن مخطوطات «سفر أستير» التاريخية، التي قيل إن فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي «اصطحبها» معه لدى مغادرته ولاية هاتاي في جنوب البلاد حيث انهار كنيس يهودي بمدينة أنطاكيا التابعة للولاية. وقالت الوزارة، في بيان الاثنين: «يتم الاحتفاظ بلفائف (مخطوطات أستير) من قبل الحاخامية الرئيسية لتركيا. سنقوم بترميم كنيس أنطاكيا مع جميع القطع الأثرية الأخرى المسجلة التي تضررت؛ حتى يعود للعمل في أسرع وقت ممكن، وسنقوم بإعادة فتحه لعبادة مواطنينا اليهود في أنطاكيا». وكانت معلومات نشرت في صحيفتي «يديعوت أحرونوت» و«جيروزاليم بوست»، وعلى موقعي «واي نت» و«وزاكا»، ذكرت، الأحد، أنه «بينما كان فريق الإنقاذ الإسرائيلي يبحث بين الأنقاض في مدينة أنطاكيا بعد الزلزال المدمر على أمل العثور على ناجين محاصرين تحتها، اقترب منهم رجل يهودي؛ مسن محلي، يحمل شيئاً فريداً بين يديه. تبين أنه مخطوطات (سفر أستير) التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين، والتي جرى الاحتفاظ بها في الكنيس المحلي قبل الكارثة». وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية: «الرجل (اليهودي التركي العجوز) اقترب من الرائد حاييم أوتمازجين، قائد قوة البحث والإنقاذ، بطلب غير معتاد. وقال: لقد توفي آخر رئيس لجاليتنا الآن بشكل مأساوي (تحت الأنقاض)، ومع قربنا من سوريا، أكره أن أرى المخطوطات تقع في الأيدي الخطأ. تُرجى حراستها والتأكد من تذكر مجتمعنا». وتابعت: «رائد فريق الإنقاذ الإسرائيلي أخبر الرجل العجوز أنه بصفته: متطوعاً لعقود عدة، فإن هذه واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في حياتي... يشرفني حقاً أن أحفظ مثل هذه الوثيقة التاريخية المهمة، وأن أتأكد من بقاء تراث الجالية اليهودية في أنطاكيا على حاله، حتى بعد أن أدى الزلزال إلى تقليصه إلى لا شيء تقريباً». وقالت «يديعوت أحرونوت» إن «البعثة الإسرائيلية عادت بعدما ساهمت في انتشال نحو 20 ناجياً من تحت الأنقاض، واستخراج العديد من جثث الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ، مثل زعيم الجالية اليهودية في أنطاكيا شاول سينودي أوغلو وزوجته فورتونا». و«سفر أستير» كتاب يهودي مقدس من العهد القديم، يروي خلاص اليهود من الاضطهاد في الإمبراطورية الفارسية، ويقع في العهد القديم باللغة العبرية في القسم الذي يسمى «كتوبيم»؛ أي «الكتب»، وكان هو و4 أدراج أخرى، أو «مجلوث»، تقرأ في المناسبات المهمة... كان يقرأ كل واحد من هذه الأدراج أو المجلات في واحدة من هذه المناسبات. وآخر هذه المناسبات هو عيد «البوريم». ولذا؛ فمكان «أستير» في التوراة في آخر الأدراج المعروفة في العبرية باسم «مجلوث». ولـ«سفر أستير» مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية؛ فقد كان موضع نقاش كبير، فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية. وأثار ما تردد عن حصول فريق الإنقاذ الإسرائيلي عليه ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وعدّ مغردون أنها عملية «سرقة»، فيما عبر آخرون عن استيائهم من استغلال الزلزال لسرقة ونهب ثروات تاريخية. وأكدت وزارة الثقافة والسياحة التركية، في بيانها، أن «الآثار الخاصة بجميع أنواع المعتقدات والثقافات الموجودة داخل حدود الدولة منذ قرون، سيستمر الحفاظ عليها بعناية في هذه الأراضي... مخطوطات (سفر أستير) يجري الحفاظ عليها من قبل الحاخامية الرئيسية لتركيا، وستتم إعادتها إلى كنيس أنطاكيا في أقرب وقت ممكن مع جميع القطع الأثرية الأخرى المتضررة، ومن خلال ترميم مدينتنا؛ سنعيد فتح الكنيس لعبادة مواطنينا في أنطاكيا». وأصدرت الجالية اليهودية التركية بياناً، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، جاء فيه: «تم تسلم (مخطوطات أستير) من إسرائيل، وهي محفوظة في حاخاميتنا الرئيسية. وستعود إلى أنطاكيا بعد تجديد كنيسنا اليهودي».

محادثات بلينكن في تركيا: حضور الملفات الخلافية مع قليل من التوافق

أنقرة وصفت التعاون الأميركي مع «الوحدات الكردية» بـ«الخطأ المميت»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... بعيداً عن رمزية التضامن مع تركيا في مواجهة كارثة الزلزال التي حملتها زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأولى لتركيا بعد عامين من تسلمه منصبه في إدارة الرئيس جو بايدن، سيطرت الملفات الخلافية على مباحثاته في أنقرة، وفي مقدمتها الخلاف التقليدي بشأن الموقف الأميركي من «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا، وصولاً إلى ملف انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي لا تزال تركيا على معارضتها إياه، فضلاً عن مسألة عدم انضمام تركيا إلى العقوبات الغربية على روسيا. ومع ذلك لم يخل الأمر من بعض نقاط التوافق، مثل دعم الإدارة الأميركية حصول تركيا على مقاتلات «إف-16»، وتقديرها للدعم التركي لسيادة أوكرانيا، والاستمرار في جهود زيادة حجم التبادل التجاري مع بلاده. وبدا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو شديد الحرص، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي عقب مباحثاتهما في أنقرة الاثنين، على تأكيد موقف بلاده من مسألة الدعم الأميركي والتعاون مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدها ذراع حزب «العمال الكردستاني» في سوريا، في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. جاويش أوغلو وصف التعاون الأميركي مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعد أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الذي تنظر إليه واشنطن كحليف وثيق في الحرب على «داعش»، بـ«الخطأ المميت»، قائلاً إنه لا يمكن لدولة حليفة في «الناتو» أن تتعاون مع تنظيم إرهابي يهدد أمن حليفتها، ولا يمكن التعاون مع تنظيم إرهابي في مكافحة تنظيم إرهابي آخر. وقال جاويش أوغلو مخاطباً بلينكن: «بغض النظر عن تضامنكم مع تركيا في مواجهة كارثة الزلزال، فإننا لا نقبل استمرار التعاون مع تنظيم يشكل خطراً على حدودنا وأمننا، المسائل الإنسانية شيء، وهذا شيء آخر». وقال جاويش أوغلو إن تركيا تعتقد أن التعاون مع تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر، هو «خطأ مميت»، وأن «وحدات حماية الشعب» لا تحارب «داعش»، وأنها تنظيم إرهابي لا يختلف عن «داعش». ودعا نظيره الأميركي إلى محاربة جميع التنظيمات الإرهابية معاً دون تفرقة. وأشار أوغلو إلى أن مكافحة الإرهاب هي بند ذو أولوية على جدول الأعمال المشترك، وحث واشنطن على إجراء مزيد من التعاون الفعال في هذا الصدد، واستشهد بمذكرة التفاهم الموقعة بين بلاده والولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بشأن وقف تركيا عمليتها العسكرية (نبع السلام) ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شرق الفرات مقابل انسحابها لعمق 30 كيلومتراً بعيداً عن الحدود الجنوبية لتركيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة يجب أن تفي بمسؤولياتها الناشئة عن هذا التفاهم. وتابع جاويش أوغلو: «على الحلفاء محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وينبغي لأميركا اتخاذ خطوات ملموسة بما يتوافق مع الاتفاقات السابقة». واكتفى بلينكن، في رده على هذه المسألة بقول إن بلاده تعترف «بشدة» بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، «لكن على تركيا أن تتفهم أيضاً مخاوفنا بشأن (داعش)، وسنواصل العمل معاً بشكل وثيق لمعالجة الأمرين معاً... في اللحظة الحالية، بالطبع، يركز كلانا بشدة على المساعدة الإنسانية للشعب السوري الذي عانى، مثل الشعب التركي، بشكل رهيب من الزلزال، ونعمل سوياً لتقديم أقصى قدر من الدعم الذي يمكن أن نقدمه لهم». وعلّق جاويش أوغلو مطالباً بالفصل بين المسألتين، قائلاً إن المسائل الإنسانية شيء ودعم التنظيمات الإرهابية شيء آخر، ونحن لا نرى التعاون مع الوحدات الكردية أمراً صائباً. وقال إن الولايات المتحدة وتركيا يجب ألا تنتظرا كارثة أخرى لتحسين العلاقات. ودعا نظيره الأميركي إلى اتخاذ خطوات ملموسة وصادقة لتحسين العلاقات التركية - الأميركية. وتطرق الوزيران التركي والأميركي إلى مسألة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف «الناتو»، حيث قال جاويش أوغلو: «إننا ندعو جميع الأطراف لإقناع السويد باتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة مخاوف تركيا المتعلقة بالتصديق على انضمامها للحلف»، فيما أكد بلينكن أن واشنطن تؤيد بشدة انضمام الدول الإسكندنافية لحلف شمال الأطلسي «في أسرع وقت ممكن»، مشدداً على أن فنلندا والسويد اتخذتا «خطوات ملموسة بموجب المذكرة الموقعة مع تركيا»، في إشارة إلى مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة في 28 يونيو (حزيران) الماضي بين تركيا وكل من السويد وفنلندا على هامش قمة «الناتو» في مدريد، والتي تعهد فيها البلدان الأوروبيان بمراعاة المخاوف الأمنية لتركيا، المتمثلة في نشاط «حزب العمال الكردستاني»، ووجود أعضائه وكذلك أعضاء حركة الداعية فتح الله غولن، التي تعدها تركيا تنظيماً إرهابياً تورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو (تموز) 2016، ورفع حظر السلاح المفروض عليها من جانب البلدين منذ 2019. في شأن آخر، قال بلينكن إن موقف تركيا الواضح الداعم لسيادة أوكرانيا كان مهماً، منتقداً بعض الدول التي تدعم روسيا في حربها في أوكرانيا. فيما أكد جاويش أوغلو، في هذا الشأن، أن تركيا لا تسمح بخرق العقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على روسيا من خلالها، لكنها في الوقت نفسه لن تنضم إلى أي عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، باستثناء ما تفرضه الأمم المتحدة. وفيما يتعلق بطلب تركيا الحصول على 40 مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» ونحو 80 معدّة من معدات تطوير الطائرات العاملة ضمن قواتها الجوية من هذا الطراز، قال جاويش أوغلو إن أنقرة «تتوقع دعم الكونغرس الأميركي في المضي قدماً في الصفقة البالغة قيمتها 20 مليار دولار لشراء مقاتلات (إف-16)، وتريد من الإدارة الأميركية إحالة الإخطار الرسمي بشأن المقاتلات إلى الكونغرس». وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لا يمكنها شراء مقاتلات «إف-16» الأميركية «بشروط مسبقة»، وأنه يمكن حل مسألة مقاتلات «إف-16» إذا التزمت الإدارة الأميركية بموقف حاسم، عادّاً الانتهاء من صفقة بيع الطائرات مفيداً لكلا الجانبين. وقال بلينكن: «نقف جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وإدارة الرئيس جو بايدن ترى أنه من المصلحة الوطنية والأمنية تحديث طائرات (إف-16) الحالية لتركيا وتزويدها بطائرات جديدة».

إردوغان يَعد ببناء 200 ألف مسكن بعد زلزال تركيا

هطاي: «الشرق الأوسط»... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الاثنين)، خطة لبناء 200 ألف منزل في 11 محافظة تركية تضررت من الزلزال المدمِّر في السادس من فبراير (شباط). وقال إردوغان من محافظة هطاي (جنوب) الأكثر تضرراً من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وأسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص في تركيا ودمَّر أو ألحق أضراراً بالغة بأكثر من 118 ألف مبنى: «لن يزيد ارتفاع أيٍّ من المباني عن ثلاثة أو أربعة طوابق». وأضاف أنه «سيعاد تشييد جميع المباني (...) على أرض صلبة ووفقاً للمعايير الجيدة»، مشيراً إلى أن بناء هذه المساكن سيبدأ في مارس (آذار). وتابع أن هذه المساكن ستُبنى بعيداً من خطوط الصدع و«أقرب إلى الجبال، للحماية من المشكلات الناجمة عن الأرضية غير المتينة». وقال: «سنبني أنطاكيا وإسكندرون وأرسوز مجدداً. سنعيد البناء من الصفر»، وهي المدن الثلاث في محافظة هطاي. وعد الرئيس التركي الذي كان يتحدث للمرة الأولى علناً منذ ستة أيام: «سنبدأ نقل مواطنينا الذين يعيشون في الخيام والحاويات إلى منازلهم (الجديدة) في غضون عام». وسيتم بناء 130 ألفاً من الوحدات السكنية المعلن عنها في محافظات هطاي وكهرمان مارش ومالاطيا، وهي أكثر المحافظات الـ11 تضرراً من الزلزال. وقال إردوغان إنه سيعاد أيضاً بناء المساجد وأماكن العبادة الأخرى. وأضاف الرئيس الذي أشار إلى أن أكثر من 114.800 ألف شخص تم إنقاذهم من تحت الأنقاض، أن البنوك العامة ستمحو ديون الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الزلزال. وأوضح أنه في المجموع «تمت تلبية حاجات 1.69 مليون شخص للحصول على مأوى»، لافتاً إلى أنه تم إجلاء 375 ألف منكوب من المحافظات المتضررة إلى مدن أخرى في البلاد، ثلاثة أرباعهم عن طريق الجو.

الأمم المتحدة تدعو للمساهمة في حملة المساعدات لتركيا وسورية بعد الزلزالين الأخيرين

الراي.. دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى المساهمة في حملة المساعدات لتركيا وسورية بعد الزلزالين الأخيرين. وضرب زلزال بقوة 6.3 درجة في تركيا وسورية مساء أمس الاثنين وأسفر عن سقوط 7 قتلى ومئات الجرحى في البلدين.

وزير الزراعة والغابات التركي: لا أضرار في سدود ولاية هاتاي بعد الزلزال

الراي.. أعلن وزير الزراعة والغابات التركي وحيد كريشجي، عدم تعرض السدود في ولاية هاتاي لأي أضرار بعد زلزال ضرب الولاية بقوة 6.4 درجة أمس الإثنين. وقال كريشجي عبر حسابه في تويتر إن العاملين في مرافق السدود بولاية هاتاي تفقدوا على الفور سلامة السدود بالولاية بعد الزلزال. وأضاف: «ما من وضع يهدد سلامة سدودنا في هاتاي». ومساء الاثنين ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات ولاية هاتاي التركية (جنوب) تبعته 32 هزة ارتدادية بلغت قوة أكبرها 5.8 درجات، وفق إدارة الكوارث والطوارئ «آفاد».

سوليفان: المساعدات الأميركية لتركيا ستتواصل بعد الزلزال الجديد

الراي.. صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بأن مساعدات بلاده لتركيا ستتواصل، إثر الزلزال الجديد الذي ضرب الجنوب التركي، مساء أمس الاثنين. وقال سوليفان في تغريدة عبر تويتر: «نشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء الواردة عن الزلزال الذي ضرب مناطق كانت بالأصل مدمرة (بفعل زلزال سابق) في تركيا وسورية». وأكد في هذا الإطار أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها الكامل للمناطق المتضررة.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,543,626

عدد الزوار: 7,032,719

المتواجدون الآن: 70