كيف تتأثر علاقات أنقرة وواشنطن بتغير الرئيس الأميركي؟...

تاريخ الإضافة السبت 15 تموز 2023 - 6:31 ص    عدد الزيارات 385    التعليقات 0

        

كيف تتأثر علاقات أنقرة وواشنطن بتغير الرئيس الأميركي؟...

محلل أميركي لـ"العربية.نت": في حال لم يفز بايدن بالرئاسة العام المقبل، فإن التغيير الأكبر الذي قد يواجهه أردوغان هو أنه لن يواجه ضغوطاً أميركيةً حيال تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

العربية.نت - جوان سوز.. أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام عن تمنياته بأفضل الحظوظ لنظيره الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستشهدها الولايات المتحدة في 2024، فهل هذا يعني أن الرئيس التركي الذي التقى نظيره الأميركي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" يتطلع إلى بقاء بايدن في منصبه؟ وهل هناك تقارب جديد بين البلدين؟ ...... في هذا السياق، أوضح نيكولاس هيراس، كبير المحللين في معهد "نيولاينز" الأميركي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية أن "بايدن يتفهم نظيره التركي جيداً، فهو يعرف أنه يطالبه بالتعامل معه على قدم المساواة كرئيس دولة وليس كتابع أو زعيم جماعة يمكن السيطرة عليه مثلما كان يفعل الرئيس السابق دونالد ترمب مع نظيره التركي"، بحسب تعبيره. وأضاف المحلل الأميركي في تصريحاتٍ لـ"العربية.نت" أن "أردوغان يطالب نظيره الأميركي بالتعامل معه كرئيس دولة قوية لديها مؤسسات، وتربطها علاقات بالولايات المتحدة مهما تغيّر الرؤساء، وبالتالي فهو يرغب بتحسين علاقات بلاده مع الولايات المتحدة". وتابع: "في حال لم يفز بايدن بالرئاسة العام المقبل، فإن التغيير الأكبر الذي قد يواجهه أردوغان هو أنه لن يواجه ضغوطاً أميركيةً حيال تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في حال فاز ترمب بالرئاسة"، مشدداً على أن "الرئيس الأميركي السابق قد يركّز أكثر على مواجهة الصين حال فوزه بالرئاسة العام المقبل". ورأى الخبير الأميركي أن "العلاقات التركية ـ الأميركية تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، وعلى سبيل المثال يتمتع ترمب بعلاقات شخصية وثيقة مع أردوغان على العكس تماماً من الرئيس الحالي"، ملمحّاً إلى أن "فوز ترمب بالرئاسة قد يكون بمثابة نقطة تحوّل جديدة في العلاقات التركية-الأميركية". وكانت العلاقات التركية ـ الأميركية قد شهدت خلال السنوات الماضية توتّراتٍ كبيرة على خلفية دعم الولايات المتحدة لمقاتلين أكراد في سوريا خلال حربهم ضد تنظيم "داعش"، واعتراف واشنطن بالإبادة الأرمنية في أواخر شهر ابريل/نيسان من العام 2021، علاوة على استبعاد الولايات المتحدة لتركيا من برنامج المقاتلات الأميركية إف-35 في العام 2019 على خلفية شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الروسية الصنع إس-400. وكان الرئيس التركي قد تمنى حظاً سعيداً لنظيره الأميركي في حملته لإعادة انتخابه العام المقبل، وذلك خلال لقائهما على هامش قمة الناتو الأسبوع الحالي. وقد أجابه الرئيس الأميركي بالقول: "اتطلع لرؤيتك في السنوات الخمس المقبلة". ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي قوله الخميس الماضي، إن تركيا تتوقع أن يرفع جميع حلفائها في حلف شمال الأطلسي العقوبات والقيود المفروضة على قطاع الدفاع التركي. وكان أردوغان قد صرح للصحافيين لدى عودته من قمة حلف الناتو في ليتوانيا بأن وزراء أتراكاً سيعقدون مزيداً من المحادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16.

إردوغان يؤكد زيارة بوتين لتركيا رغم إعلان روسيا عدم تحديد موعد

أعلن اتفاقهما في الآراء بشأن تمديد اتفاقية الحبوب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تأكيده قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لأنقرة في أغسطس (آب) المقبل على الرغم من إعلان موسكو أكثر من مرة عدم تحديد موعد للزيارة. وقال إردوغان إن التحضيرات في تركيا جارية لاستقبال بوتين خلال أغسطس (آب) المقبل. وأكد إردوغان أنه والرئيس الروسي بوتين اتفقا على تمديد اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود. وأضاف، في تصريحات في إسطنبول الجمعة: «نحن متفقون بالآراء حول تمديد اتفاقية تصدير الحبوب، وأمين عام الأمم المتحدة أيضا أرسل رسالة للرئيس بوتين بهذا الخصوص». وتابع: «نتمنى أن نتمكن من خلال جهودنا نحن والجانب الروسي من تمديد اتفاقية الحبوب، وكي نتمكن من حل مشاكل الدول النامية والفقيرة والدول الأفريقية، من النقطة التي وصلنا إليها بهذا الخصوص مع السيد بوتين». وسبق أن أعلن إردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السابع من يوليو (تموز) الحالي عقب مباحثاتهما في إسطنبول، أنه يتوقع زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا الشهر المقبل. وقال: «سأجري مباحثات مع الرئيس بوتين عبر الهاتف، وخلال لقائنا وجها لوجه الشهر المقبل سنبحث تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وتمديد اتفاقية الحبوب لثلاثة أشهر وليس لشهر أو شهرين، وغيرها من الملفات». لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن موعد لقاء الرئيسين لم يتحدد بعد. وأظهرت روسيا غضبها من سماح تركيا بعودة 5 من قادة كتيبة «أزوف» الأوكرانية برفقة زيلنيسكي خلال عودته من إسطنبول، واتهمتها بانتهاك اتفاق تبادل الأسرى الذي قضى بعدم تسليم قادة أزوف قبل انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفي الوقت ذاته، قالت موسكو إنها تقدر الضغوط التي تتعرض لها تركيا بصفتها عضوا في الناتو. كما تسببت الموافقة المفاجئة لإردوغان على انضمام السويد إلى الناتو في مزيد من الغضب الروسي. وطالبت موسكو تركيا بعدم «وضع نظارة وردية» فيما يتعلق بانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي بعد قبول السويد في الناتو. وأجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً، الأحد، تطرقا خلاله إلى مسألة تسليم قادة «أزوف» وتمديد اتفاقية الحبوب. وتسعى تركيا لتمديد اتفاقية الحبوب، التي تنتهي في 17 يوليو (تموز) الحالي، وتواصل اتصالاتها مع روسيا رغم رياح التوتر والاستياء التي سيطرت على موسكو. وتصر روسيا على عدم التمديد بسبب عدم تحقيق الشق الخاص بها في الاتفاقية التي وقعت في إسطنبول في 22 يوليو من العام الماضي مع أوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أنها تتابع الاتصالات مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة حول تمديد الاتفاقية. وقال رئيس المكتب الصحافي بالوزارة، زكي أكتورك : «تستمر وزارتنا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، في اتصالاتها مع مسؤولي الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا بشأن تمديد اتفاقية الحبوب، التي ينتهي سريانها في 17 يوليو». وأضاف: «حتى الآن تم، بمساعدة أكثر من ألف سفينة، تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية إلى الأسواق العالمية... بلادنا مستعدة للمساهمة وستستمر في اتخاذ مبادرات بناءة في هذا الشأن». وبعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناشده فيها الموافقة على تمديد الاتفاقية. وقال ممثل الأمين العام، ستيفان دوجاريك: «كجزء من جهوده المستمرة في هذا الصدد، أرسل الأمين العام رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحدد فيها اقتراحاً يهدف إلى مواءمة تنفيذ مزيد من مذكرة التفاهم (اتفاقية الحبوب)، مع ضرورة الحفاظ على مبادرة البحر الأسود الحالية». وأضاف أن غوتيريش اقترح إزالة العقبات أمام عمليات البنك الزراعي الروسي، وضمان زيادة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وأن الأمم المتحدة تعلم أن روسيا تسلمت الرسالة وتقوم بدراستها، وأن غوتيريش مستعد لإجراء اتصالات مع موسكو.

من يهدّد اتفاقية تصدير الحبوب؟

وتنص اتفاقية إسطنبول على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق. لكن العقوبات الغربية على روسيا، علقت حتى الآن خروج المنتجات الروسية، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا. وأعلنت روسيا، في السابق، تعليق تسجيل السفن الأوكرانية في الموانئ حتى إطلاق خط أنابيب يقوم بتصدير غاز الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي طلبت إطلاقه في إطار اتفاقية الحبوب لكن أوكرانيا لم توافق، وقامت، لاحقاً، بتفجيره بعد وقف تسجيل السفن. والآن تطالب روسيا بتشغيل الخط شرطا للموافقة على تمديد الاتفاقية التي عارضت تمديدها أكثر من شهرين في آخر تمديدين لها، بدلاً من 4 أشهر.

إردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بخطوات إيجابية لانضمام بلاده

المتحدث باسم حزبه شدد على التزام السويد بمذكرة التفاهم الثلاثية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه تحدث مع قادة دول الاتحاد الأوروبي بشكل مفصّل بشأن مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد. وأضاف إردوغان، في تصريحات بإسطنبول الجمعة، تناول فيها قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي اختتمت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس الأربعاء واللقاءات التي عقدها على هامشها: «قلنا لهم إننا نريد اتخاذ خطوات إيجابية تجاه تركيا التي تنتظر الانضمام منذ 52 عاماً». وكان إردوغان قد ربط في تصريحات عشية القمة بين موافقة تركيا على انضمام السويد إلى عضوية «الناتو» وإحياء مفاوضات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، المجمدة منذ عام 2016، لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي وقادة دول الأعضاء، ومن بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس رفضوا الربط بين القضيتين. وحول لقائه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش قمة «الناتو»، قال إردوغان: «بصفتنا زعيمين كسبا الانتخابات، نريد المضي قدماً بالعلاقات بين بلدينا». ولفت إلى أن أهم القضايا التي طلبها بشكل خاص من ميتسوتاكيس، هي حل المشكلات المتعلقة بمنطقة تراقيا الغربية، التي تقطنها أقلية تركية.

مذكرة التفاهم الثلاثية

في السياق نفسه، قال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم المتحدث باسم الحزب، عمر تشيليك، إن تركيا «لم تقل (نعم) لانضمام السويد إلى (الناتو)، بل مهدت الطريق أمامها للانضمام إلى الحلف». وعن الضوء الأخضر الذي منحه إردوغان، في فيلنيوس، للانضمام إلى «الناتو» والمصادقة على برتوكول انضمامها، قال تشيليك إن «موقف رئيسنا كان واضحاً... فقد (أكد على) المادة الرابعة من مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة مع السويد وفنلندا خلال قمة (الناتو) في مدريد العام الماضي، والتي تنصّ على أن العقوبات المفروضة على صناعة الدفاع عن تركيا سترفع بالكامل». وأضاف أن هذه المادة تنص أيضاً على أن فنلندا والسويد لن تدعما حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب الكردية)، و«منظمة فتح الله غولن» المصنفة إرهابية في تركيا. وكان إردوغان قد أعلن في ختام قمة «الناتو»، الأربعاء، أن البرلمان التركي لن يستطيع المصادقة على بروتوكول انضمام السويد قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسبب عطلته الصيفية. بينما رأت استكولهم أن المصادقة يجب أن تتم بلا تأخير وفق ما أكد قادة «الناتو».

إلغاء العقوبات

وتوقَّع إردوغان، في تصريحات أدلى بها الخميس عقب العودة من فيلنيوس، إنهاء حلفاء تركيا في «الناتو» العقوبات المفروضة على الصناعات الدفاعية لبلاده. وأبدى تفاؤلاً بشأن إحياء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي بعد موافقته «المفاجئة» على عضوية السويد في الحلف، عشية القمة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الصناعات الدفاعية التركية، وحدت من قدرتها على استخدام القروض بأكثر من 10 ملايين دولار، في إطار عقوبات فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، بسبب اقتناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس 400»، فضلاً على إخراج تركيا من برنامج إنتاج وتحديث مقاتلات«إف 35» في إطار مشروع مشترك لـ«الناتو». ولم تحصل تركيا لهذا السبب حتى الآن على مقاتلات «إف 16» التي طلبتها عام 2021، وكذلك معدات التحديث الخاصة بطائراتها القديمة، بسبب اعتراضات من «الكونغرس» زادت بعد عرقلة أنقرة انضمام السويد لـ«الناتو» فترة طويلة قبل قمة فيلنيوس. كما فرضت 10 دول غربية، كان من بينها السويد وفنلندا، حظراً على صادرات السلاح ومستلزمات الصناعات العسكرية إلى تركيا منذ شنها عملية «نبع السلام» العسكرية ضد القوات الكردية في شمال سوريا، أكتوبر 2019.

لقاء بلينكن - فيدان

وبحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، قرارات قمة «الناتو» الأخيرة، خلال لقاء بينهما في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الجمعة على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن فيدان وبلينكن بحثا متابعة القرارات الصادرة عن قمة «الناتو» في فيلنيوس، والأوضاع الحالية في أفغانستان. بالتوازي، قال وزير العدل التركي، يلماظ تونتش، إن بلاده زودت الولايات المتحدة بجميع الوثائق اللازمة لاستعادة زعيم «تنظيم غولن الإرهابي» فتح الله غولن، المقيم بولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا في 15 يوليو (تموز) 2016، مؤكداً أن الوثائق لا يعتريها أي نقص. ورفضت الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، طلبات تركيا بتسليم غولن، الذي كان في السابق أوثق حليف لإردوغان، مؤكدة أن الأمر خاضع للقضاء الأميركي، وأن على تركيا أن تقدم أدلة دامغة على ضلوعه في إعطاء الأمر بتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة.

تركيا تضبط 33 أجنبيا من عناصر «داعش»

لتورطهم في أعمال مسلحة والتواصل مع الخارج

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 33 أجنبياً في عمليتين استهدفتا خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في ولايتي إسطنبول (غرب) ومرسين (جنوب). وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن مرسين نفذت، الجمعة، عملية للقبض على 6 أجانب مطلوبين لتورطهم في أعمال مسلحة لصالح التنظيم الإرهابي والتواصل مع عناصره خارج تركيا. وأضافت أن العملية أسفرت عن القبض على 5 من المطلوبين، ولا تزال عناصر قوات مكافحة الإرهاب تواصل البحث عن المطلوب السادس. في الوقت نفسه، نفذت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول عملية شملت 3 من أحيائها، وأسفرت عن توقيف 28 أجنبياً من عناصر «داعش». وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب ضبطت مسدسين غير مرخصين وكمية من الطلقات ومبلغاً مالياً من العملات الأجنبية خلال تفتيش أماكن إقامة هذه العناصر. وأضافت المصادر أن التحقيقات بدأت مع الموقوفين تمهيداً لإحالتهم إلى المحاكمة المختصة. وجاءت العمليتان بعد عملية مماثلة نفتها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن العاصمة أنقرة، الاثنين الماضي، جرى خلالها القبض على 22 أجنبياً من بين 27 مطلوباً من عناصر «داعش». وأظهرت التحريات صلة الموقوفين بتنظيم «داعش» الإرهابي، وسبق لبعضهم القتال في صفوفه في مناطق الصراع في سوريا والعراق. ولا تزال فرق مكافحة الإرهاب تواصل جهودها للقبض على الإرهابيين الخمسة الآخرين. وجاءت العملية بناءً على دراسات أجرتها شعبة مكافحة الإرهاب والاستخبارات التابعة لمديرية أمن أنقرة حول المخاطر والتحليل الفني للأشخاص الذين يُعدّون على صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وجرى تحديد 27 أجنبياً، تبين أن بعضهم قاتل في صفوف التنظيم، وعملوا لصالحه في مناطق الصراع في سوريا والعراق. وجرى تعريف العناصر المطلوبة، ومن قُبض عليهم منهم، بأنهم «مقاتلون إرهابيون أجانب»، وأحيل الموقوفون إلى سلطات إدارة الهجرة لترحيلهم، بعد الانتهاء من استجوابهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وتصاعدت العمليات الأمنية النوعية ضد خلايا وعناصر «داعش» في تركيا، بعدما أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان، في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، مقتل الزعيم المفترض للتنظيم، أبو الحسين الحسيني القرشي، في عملية للمخابرات التركية في جنديرس بمنطقة عفرين شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة على تنظيم «داعش» على مدى 6 سنوات، بعد أن نفذ، أو نسبت إليه السلطات، عمليات إرهابية في تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة المئات. وألقت أجهزة الأمن التركية القبض على آلاف من عناصر التنظيم، كما قامت بترحيل المئات، ومنعت دخول أكثر من 5 آلاف إلى البلاد، منذ مطلع عام 2017.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,769,825

عدد الزوار: 6,965,137

المتواجدون الآن: 81