الاتحاد الاوروبي لتركيا: الديمقراطية شرط لاستئناف مفاوضات الانضمام للتكتل..

تاريخ الإضافة الخميس 7 أيلول 2023 - 5:23 ص    عدد الزيارات 413    التعليقات 0

        

مقتل 7 في فيضانات بشمال غربي تركيا..

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، اليوم (الأربعاء)، أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن تسببت أمطار غزيرة في سيول وفيضانات في شمال غربي البلاد. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن خمسة قتلوا وفُقد واحد في كيركلاريلي قرب الحدود مع بلغاريا واليونان بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازل في المنطقة في وقت متأخر مساء أمس (الثلاثاء)، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت السلطات إن اثنين قُتلا وأصيب 31 في حيين بإسطنبول أكبر مدن البلاد، حيث أظهرت لقطات سيارات تطفو وسط مياه الفيضانات. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن عمليات البحث والإنقاذ تتواصل وتعهد بدعم مالي للأسر في المناطق المتضررة. وقال مكتب حاكم إسطنبول في بيان إن كمية المطر التي سقطت على إسطنبول في أقل من ست ساعات وبلغ قدرها نحو 125 كيلوغراما لكل متر مكعب توازي ما تشهده عادة في شهر في سبتمبر (أيلول). وتتسبب الأمطار الغزيرة في عدد غير مسبوق من الفيضانات في أنحاء جنوب شرقي أوروبا، ما أسفر عن تدمير للبنية التحتية وصدور أوامر بالإجلاء. وفي وسط اليونان، لقي اثنان على الأقل حتفهما بعد أن غمرت مياه الأمطار الغزيرة منازل وشركات، اليوم الأربعاء. وقتل اثنان جراء فيضانات في منطقة البحر الأسود ببلغاريا، الثلاثاء.

الاتحاد الاوروبي لتركيا: الديمقراطية شرط لاستئناف مفاوضات الانضمام للتكتل

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أكد مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، اليوم (الأربعاء)، أنه يتعين على تركيا إحراز تقدم على صعيد الديمقراطية من أجل استئناف مفاوضات الانضمام إلى التكتل. وقال فارهيلي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أنقرة، إن «مفاوضات الانضمام متوقفة حالياً. ولاستئنافها، هناك معايير واضحة للغاية يجب تحديدها: الديمقراطية وسيادة القانون». وأضاف: «لقد ناقشنا المجالات التي يمكننا المضي قدماً فيها»، مشيراً إلى أن الشراكة بين أنقرة والأوروبيين لديها «إمكانات هائلة». من جانبه، اتهم وزير الخارجية التركي بروكسل بوضع عراقيل «سياسية» في مفاوضات الانضمام. وقال: «نتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يظهر الإرادة اللازمة لتحسين علاقاتنا وأن يتصرف بمزيد من الشجاعة». قبل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في يوليو (تموز)، اشترط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للموافقة على انضمام السويد إلى الحلف، استئناف مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم معظم دول التحالف العسكري. قدمت تركيا التي تحظى بوضع مرشح رسمي للانضمام، ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية في 1987 وللانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 1999، وأطلقت رسمياً مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005، لكن المحادثات متوقفة منذ أعوام. وتوتّرت العلاقات بين بروكسل وأنقرة كثيراً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة في يوليو 2016 وحملة القمع التي أعقبتها وطالت معارضين وصحافيين.

تركيا ترى إمكانية لنجاح جهود إحياء اتفاقية الحبوب بعد سوتشي

إردوغان قال إن «سويفت» و«تأمين السفن» هما شرطا روسيا

أنقرة: سعيد عبد الرازق لندن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن روسيا تطرح شرطين أساسيين من أجل العودة إلى استئناف العمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود الأول يتمثل بربط البنك الزراعي الروسي (روسيلخوزبنك) بنظام «سويفت»، والثاني تأمين السفن المستخدمة بالنقل. وأضاف أن البنوك الروسية تم إخراجها من نظام «سويفت» للحوالات المالية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، لافتاً إلى أنه نتيجة للجهود المبذولة من تركيا والرسالة التي بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 28 أغسطس (آب) الماضي اقترح غوتيريش وضع آلية بشأن معاملة «سويفت»، والعمل على قضية التأمين. وتابع: «نتيجة هذه الجهود أعدت الأمم المتحدة حزمة جديدة من شأنها أن تمهد الطريق لإحياء اتفاقية الحبوب، وخلال زيارته لموسكو، الخميس والجمعة الماضيين، ناقش وزير خارجيتي، هاكان فيدان، الجانب الفني لهذه الحزمة الجديدة من المقترحات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كما ناقشت هذه القضية بالتفصيل مع السيد بوتين في سوتشي». وعبّر إردوغان عن اعتقاده بأنه سيتم التوصل إلى نتيجة جيدة ترقى إلى مستوى التوقعات خلال وقت قصير، قائلا: «تركيا والأمم المتحدة أعدتا مقترحات جديدة تهدف للتعامل مع بنود الاتفاقية التي لا تروق لروسيا، آمل في التوصل قريبا إلى حل قابل للتطبيق... أعتقد أن الوصول إلى نتائج أمر ممكن، ويمكن التوصل قريبا إلى حل يرقى إلى توقعات تركيا». ولفت الرئيس التركي، في تصريحات أدلى بها لصحافيين رافقوه في طريق عودته من سوتشي عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشرت الثلاثاء، إلى إشادة واشنطن والأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية بوساطة تركيا لإحياء اتفاقية الحبوب، ومع ذلك، فإن الغرب ينظر إلى روسيا بطريقة مختلفة تماما فيما يتعلق بـ«سويفت» وتأمين السفن. وقال إردوغان: «وبسبب هذا الاختلاف في الرؤية، يقول السيد بوتين إن الغرب يخدعهم ولا يفي بوعوده لهم، ولهذا السبب لن أدخل في تعاون مشترك معهم بهذا الشأن». وأضاف أن روسيا تُصدر ما يتراوح بين 120 و130 مليون طن من الحبوب سنويا، كما أنها تُصدر الحبوب منذ 62 عاماً، ومن أجل القيام بذلك الآن، يجب ضمان تحويل الأموال ما بعد التصدير، وضمان تأمين سفن شحن الحبوب المتجهة إلى موانئ أوروبا ومناطق أخرى، لكن بسبب العقوبات المفروضة، لا تقوم شركة التأمين الإنجليزية بتأمين هذه السفن. وأشار إردوغان إلى أن 44 في المائة من الحبوب تذهب إلى أوروبا، بينما يذهب 14 في المائة فقط إلى أفريقيا، مضيفا «أبلغني بوتين أن أوروبا بالفعل عدو له، وأنه لن يتخذ أي خطوة بهذا الشأن حتى تفي بوعودها». في السياق ذاته، نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر دبلوماسي تركي، لم تسمه، أن تركيا ستقدم خلال الأيام المقبلة تقريراً للأمم المتحدة عن نتائج المحادثات بين إردوغان وبوتين حول استئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. من ناحية أخرى، قال إردوغان إن بوتين يفكر في الوقت الحالي في إرسال مليون طن من الحبوب إلى 6 دول أفريقية (لم يحددها)، مضيفا «سنناقش هذا الأمر مع قطر». وفي السياق ذاته، قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوتشيفسكي، إن «دور قطر في هذا الشأن سيتمثل في تمويل هذه العملية». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن زلوتشيفسكي، الثلاثاء، «كما أعتقد سيكون دور قطر من خلال صندوق نقدي لتمويل هذه العملية، وسيقومون بتمويل عملية المعالجة والنقل في تركيا... روسيا تقدم هذه الحبوب مجانا لتكون بديلا عن اتفاقية الحبوب». كان بوتين قال، في مؤتمر صحافي مع إردوغان في سوتشي الاثنين، ننظر للعمل مع تركيا وقطر، لتوريد مليون طن من الحبوب ليكون ذلك بديلا «لصفقة الحبوب... هذه مساهمة لحل مشكلة الغذاء لدى الدول الأفريقية». وقال إردوغان إن «إحياء اتفاقية الحبوب يمثل أولوية للعالم أجمع، ونحن على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر سنعقد اجتماعات مع غوتيريش مرة أخرى، وسنناقش هذه القضايا أيضاً. وأود أن أكرر أننا نقدر وندعم جهود السيد غوتيريش». ولفت إردوغان إلى أن موقف تركيا من الحرب الدائرة في أوكرانيا واضح، ومنذ اليوم الأول، دافعت دائماً عن السلام والحوار والدبلوماسية، وبذلت الجهود لمنع مزيد من إراقة الدماء، عبر محاولة ضمان أن يلتقي الجانبان على أرضية مشتركة، لكن لسوء الحظ، فإن الحرب المستمرة منذ عام ونصف لا تزال مستمرة، ولا يوجد أي أمل للسلام في الأفق. وأشار إردوغان إلى أن اتفاقية الحبوب التي وقعت في إسطنبول في يوليو (تموز) العام الماضي، كانت خطوة من أجل المساهمة في جهود وقف الحرب، وتجنيب العالم أزمة غذائية، مؤكدا أن بلاده ستواصل دورها للتيسير في هذا الشأن، وفي محاولة عقد مفاوضات سلام بين تركيا وأوكرانيا. في السياق، قالت وكالة «رويترز»، الثلاثاء، عن مصدر كبير بالحكومة الأوكرانية إن بلاده لا تتوقع أن يتغير وضع صادراتها من الحبوب بعد المحادثات التي جرت بين بوتين وإردوغان. وفتحت الحرب في أوكرانيا طرقاً جديدة، مثل مسارات نهر الدانوب التي سمحت لكييف بمواصلة تصدير الحبوب. لكن الحرب كرست، بشكل خاص، هيمنة روسيا على تجارة الحبوب العالمية. إلا أن الممرات النهرية تتعرض بانتظام للقصف. والممر البحري «سمح بنقل حوالي 33 مليون طن من المنتجات الزراعية إلى خارج البلاد» في عام واحد، لكن ذلك «لم يساعد أوكرانيا على استعادة مكانتها من حيث الإنتاج الزراعي، بسبب الحرب» التي قلصت من مساحة أراضيها الصالحة للزراعة بمقدار الربع، وفق الخبير الاقتصادي جوزيف غلوبر، الباحث في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية في واشنطن، كما نقلت عنه «فرنس برس». باتت السفن المغادرة من أوكرانيا عبر البحر الأسود مضطرة للبحث عن طرق بديلة لنقل الحبوب على وجه الخصوص، نظرا إلى أن خطر التعرّض للقصف جعل تأمينها أمرا شبه مستحيل. ويوضح الرئيس التنفيذي لشركة وساطة التأمين «إيسوتييه - فارلنغ» ماتيو بيرورييه لـ«فرنس برس» أن التأمين على الشحن يمكن أن يتم التعامل معه نظريا بناء على «كل حالة على حدة». لكن مع تضاعف الأقساط بخمس إلى 10 مرّات عن المبالغ التي كانت تُفرض قبل الغزو الروسي لأوكرانيا لم تعد الشركات تدفع. وبقيت مغادرة أوكرانيا عبر البحر الأسود مستقرّة لنحو عام تقريبا بعد توقيع موسكو على اتفاقية تتيح لها تصدير منتجاتها الزراعية. وتفيد التوقعات بأن استهلاك القمح في 2023 - 2024، سيزيد بمقدار 20 مليون طن عن الإنتاج العالمي الذي يبدو أنه سيكون أقل وفرة من العام السابق، ولا سيما بسبب الكوارث المناخية في كندا وأستراليا. وفي هذا السياق، أشار ديفيد لابورد، مدير شعبة اقتصاد النظم الزراعية والغذائية في «منظمة الأغذية والزراعة» التابعة للأمم المتحدة إلى أن «العالم يأمل وصول 45 مليون طن من القمح الروسي إلى الأسواق».

تركيا واليونان: حوار غير مشروط لحل الخلافات العالقة

مفوض شؤون التوسع بالاتحاد الأوروبي يزور أنقرة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... اتفقت تركيا واليونان على مواصلة العمل على مبادرات وأجندة إيجابية للحوار غير المشروط من أجل التوصل إلى حلول للمشكلات العالقة بينهما. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع اليونان على طرح مبادرات جديدة لحل المشكلات العالقة، مشدداً على استعداد بلاده للحوار مع البلد الجار لتطوير علاقاتهما. وأكد فيدان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني، يورغوس إيرابيتريتيس، عقب مباحثاتهما في أنقرة الثلاثاء، استعداد تركيا لمواصلة الحوار مع اليونان، البلد الجار، دون شروط مسبقة وتطوير العلاقات على أساس المصالح المشتركة في جميع المجالات، وعبر القانون الدولي واحترام الحقوق والمصالح المتبادلة. وقال إنه أجرى مع نظيره اليوناني تقييماً شاملاً للمشكلات في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، مضيفاً: «لدينا اختلافات في الرأي حول بحر إيجة، وناقشنا ذلك في المحادثات التشاورية في الماضي، واتفقنا على طرح مبادرات جديدة لحل المشكلات العالقة بيننا». وأكد فيدان ثقته بإمكانية حل المشكلات بين الجارتين الحليفتين، تركيا واليونان، من خلال الحوار البنّاء، لافتاً إلى أن تركيا تدافع دائماً عن مبدأ تقاسم ثروات شرق المتوسط بشكل عادل. وذكر أنه سيتم الاستمرار في التشاور بين أنقرة وأثينا لحل الأزمة القبرصية، مضيفاً أن بلاده تنتظر من جارتها اليونان تعاوناً فعالاً في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل «تنظيم فتح الله غولن» و«حزب العمال الكردستاني» وغيرهما. وعن مسألة الهجرة غير الشرعية التي تشكّل محوراً لخلافات متكررة بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قال فيدان: «مسألة الهجرة ليست مجالاً للتنافس، بل هي مجال ينبغي التعاون فيه، ولا نريد أن نرى الناس يموتون في بحر إيجة». وفيما يتعلق بالأقلية التركية في اليونان، قال: «قمنا بالكثير من الإجراءات الإيجابية فيما يتعلق بمشكلات الأقليات في بلدنا، ونتوقع نفس النهج البناء فيما يخص أبناء جلدتنا في اليونان، ونعلق أهمية كبيرة على حماية تراثنا الثقافي باليونان». وأضاف فيدان: «نحن على استعداد لدعم ترميم الآثار العثمانية هناك، وأكدنا أنه يمكننا التعاون بشكل متبادل بشأن هذه المسألة، وناقشنا خلال لقائنا أيضا القضايا الإقليمية وقمنا بتقييم التطورات في أوكرانيا وليبيا وسوريا». وعدّ وزير الخارجية التركي إحياء قنوات الحوار والاتصالات رفيعة المستوى بين تركيا واليونان تطوراً إيجابياً، وقدم الشكر لحكومة وشعب اليونان على المساعدات التي قدموها لتركيا عقب زلازل 6 فبراير (شباط) الماضي. وقال إن علاقات البلدين دخلت مرحلة جديدة وإيجابية، لافتاً إلى لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش قمة قادة دول الناتو في يوليو (تموز) الماضي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار إلى أنهما سيلتقيان مجدداً هذا الشهر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. بدوره، قال وزير الخارجية اليوناني، يورغوس إيرابيتريتيس، إنه اتفق مع نظيره التركي على مواصلة العمل على الأجندة الإيجابية بين أنقرة وأثينا، وإنهما بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية تهمّ الجانبين. وأضاف أن الرئيس إردوغان ورئيس الورزراء اليوناني قدما مبادرة جديدة لاستئناف التعاون ووضعا هدفاً جديداً بهذا الخصوص خلال قمة «الناتو» في يوليو (تموز) الماضي، وفي هذا الإطار بحثت مع فيدان ما يمكن القيام به بخصوص إزالة الخلافات في وجهات النظر بين البلدين. وأضاف: «إنني ونظيري التركي تولينا مهام توجيه المحادثات السياسية بين البلدين في جميع المجالات، والتمهيد للقاء قيادتي البلدين والقيام بالتحضيرات لبعث الرسائل اللازمة على أعلى مستوى». وأوضح أنه بحث مع نظيره التركي خريطة طريق تتضمن 3 مراحل: الأولى على مستوى المحادثات السياسية، وتتولى نائبة وزير الخارجية ألكساندرا بابادوبولو، رئاستها من الجانب اليوناني. والثانية تتمثل في تدابير تعزيز الثقة، التي ستبدأ قريباً. والثالثة مواصلة الأجندة الإيجابية بين البلدين. مؤكداً أن هذه اللقاءات ستستمر برئاسة نائب الوزير كوستاس فراغوغيانيس من الجانب اليوناني. في سياق موازٍ، يقوم عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي مسؤول سياسات الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، بزيارة إلى تركيا (الأربعاء)، لإجراء محادثات حول التعاون بين الجانبين. وقالت المفوضية، في بيان الثلاثاء، إن فارهيلي سيبدأ زيارته أنقرة، الأربعاء، لمدة يومين، ويلتقي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والتجارة عمر بولات، والأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور غوكطاش، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان، والصناعة والتكنولوجيا فاتح كاجر. وكانت تركيا قد ربطت مصادقتها على طلب عضوية السويد في «الناتو»، باستئناف مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي المجمدة بشكل كامل، والتي لم تشهد فتح أي فصول للتفاوض لأكثر من 10 سنوات. وتولي تركيا أهمية كبيرة لفتح محادثات حول تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقَّعة مع الاتحاد الأوروبي عام 1995، وتطالب أيضاً بتنفيذ بند إعفاء مواطنيها من الحصول على تأشيرة «شنغن»، الوارد في اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقَّعة مع الاتحاد عام 2016.

تركيا: دخلنا حقبة إيجابية جديدة في علاقاتنا مع اليونان

إسطنبول: «الشرق الأوسط»...أشاد وزيرا خارجية تركيا هاكان فيدان واليونان يورغوس يرابيتريتيس في أنقرة (الثلاثاء) بـ«حقبة جديدة» في العلاقات بين الخصمين الإقليميين، بعد هدوء مستمر منذ أشهر. وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع يرابيتريتيس: «دخلنا حقبة إيجابية جديدة في علاقاتنا مع اليونان، ونحن مستعدون لمواصلة الحوار مع جارتنا دون شرط مسبق، ولتطوير علاقاتنا في المجالات كافة». وبدوره، أكد الوزير اليوناني أن أثينا «مستعدّة لحلّ خلافاتها» مع أنقرة. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أشاد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان «بالزخم الإيجابي» في العلاقات بين بلديهما بعد لقاء ثنائي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) الماضي. ومن المقرر أن يلتقي الزعيمان اللذان أُعيد انتخابهما في الربيع الماضي، مجدداً هذا الشهر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومنذ وقت طويل، يتنازع البلدان الجاران العضوان في حلف شمال الأطلسي الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن موارد الطاقة في بحر إيجه، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، كما يتسبب ملف الهجرة بتوتير العلاقات بينهما. يذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول)، حدث تراشق كلامي بين ميتسوتاكيس وإردوغان خلال اجتماع غير رسمي للاتحاد الأوروبي في براغ، وتبع ذلك مغادرة ميتسوتاكيس مأدبة عشاء رسمية، بينما كان إردوغان يلقي كلمته. لكن حدة التوترات تراجعت في فبراير (شباط)، عندما أرسلت اليونان مساعدات وفرق إنقاذ بعد زلزال هائل أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوب تركيا.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,598,345

عدد الزوار: 6,956,821

المتواجدون الآن: 75