زعيم المعارضة التركية يتهم الحكومة بتحويل البلاد إلى «مستودع للاجئين»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الأول 2023 - 4:04 ص    عدد الزيارات 487    التعليقات 0

        

زعيم المعارضة التركية يتهم الحكومة بتحويل البلاد إلى «مستودع للاجئين»..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبدالرازق.. عدَّ كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أن البلاد تحولت تحت حكم حزب «العدالة والتنمية» برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى «مستودع للاجئين». وانتقد كليتشدار أوغلو، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في تركيا مايو (أيار) الماضي أمام إردوغان وجعل ترحيل السوريين شعاراً له خلال حملتها، حكومة إردوغان، وحملها المسؤولية عن تحويل البلاد إلى «مستودع للاجئين» وتعريض أمن الشعب للخطر بسبب عدم حماية حدود البلاد الجنوبية. وقال كليتشدار أوغلو أمام اجتماع لحزبه في إطار التحضير للمؤتمر العام للحزب في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويواجه خلاله منافسة قوية للبقاء في رئاسته: «قبل بضعة أيام فقط، قيل إن منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف وزارة الداخلية في أنقرة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي جاءا من سوريا»، مضيفاً: «ماذا يقال؟.. الحدود شرف.. علينا أن نطرح هذا السؤال على من هم في السلطة؛ هل تمتثلون لعبارة (الحدود شرف) المكتوبة على تلك الحدود؟». وتساءل كليتشدار أوغلو عن استمرار إنفاق الحكومة مليارات الدولارات على اللاجئين السوريين، حسب ما تصرح به، في الوقت الذي تطرق فيه الأبواب من أجل الحصول على 3 أو 5 مليارات لدعم الاقتصاد. وقال: «قالوا (الحكومة)، إنه تم إنفاق 40 مليار دولار على السوريين في عام 2020. نحن الآن في عام 2023، ربما تم إنفاق 100 مليار دولار على اللاجئين، بينما تذهب هذه الحكومة من باب إلى باب وتتساءل أين يمكن أن تجد ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار كاستثمارات من بعض الدول». وتطرق كليتشدار أوغلو إلى رفض حزبه الموافقة على المذكرة المقدمة من الحكومة إلى البرلمان، لمنحها تفويض إرسال جنود إلى سوريا والعراق، لعامين إضافيين، بهدف مكافحة الإرهاب، قائلاً: «علينا جميعاً أن نقف ضد الإرهاب، لكن هناك جملة في المذكرة التي سيناقشها البرلمان هذا الأسبوع لا نستطيع حلها؛ وتنص على دعوة الجنود الأجانب إلى تركيا عند الضرورة... لماذا؟! قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية تحاربان الإرهاب منذ أكثر من 35 عاماً، ماذا سيفعل الجنود الأجانب في بلادنا؟!». وأضاف: «سألت السيد دولت بهشلي (رئيس حزب الحركة القومية الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم)، الذي يقول أنا قومي، وسألت السيد إردوغان، وهو أيضاً شخص يوظف كل أشكال القومية، من هم هؤلاء الجنود الأجانب؟ ولم أتلق رداً؟ وسألت ذات يوم أثناء زيارتي لرئيس البرلمان، نعمان كورتولموش، السؤال ذاته، ولم تكن هناك أخبار منه أيضاً». وتابع أن هذه هي مسؤوليتنا في حزب «الشعب الجمهوري»، لا بد أن نشرح للشعب التركي، أن الحكومة التي حولت البلاد إلى مستودع للاجئين وتركت الحدود مع سوريا مستباحة أمام الإرهابيين، تريد الآن أن تستعين بجنود أجانب دون أن تقول للشعب ما هو الهدف من ذلك.

عمليات ترحيل

في سياق متصل، واصلت السلطات التركية عمليات ترحيل السوريين من البلاد في إطار حملة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين والمخالفين لشروط الإقامة. وألقت قوات الأمن القبض على 20 سورياً في بلدة إنيغول بولاية بورصة، غرب البلاد، بعد مداهمة أحد المنازل التي كانوا يوجدون فيها، بتهمة الدخول بطريقة غير شرعية، وجرى نقلهم إلى الحدود السورية التركية، الاثنين، لترحيلهم إلى سوريا. وقالت مصادر أمنية إنه تم الحصول على معلومات تفيد بأن مهاجرين غير شرعيين كانوا يختبئون في منزلين في منطقتي السليمانية وسنان باي في بلدة إتيغول، وقامت الشرطة بمراقبة العناوين المحددة، ووجدت أن هناك العديد من المهاجرين غير الشرعيين، وتمت مداهمتها والقبض على 20 مهاجراً غير شرعي من السوريين. ورحلت السلطات التركية، الأحد، 92 سورياً، من معبر تل أبيض الحدودي في شمال الرقة، حيث تسيطر القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة على منطقة تعرف بـ«نبع السلام». ورحلت السلطات التركية، الأسبوع الماضي، 850 سورياً بينهم نساء وأطفال من خلال معابر باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى. ومنذ يوليو (تموز) الماضي رحلت السلطات التركية أكثر من 18 ألف سوري بدعوى مخالفة شروط الإقامة، وسط تصاعد النزعة العنصرية ضد اللاجئين السوريين، والعرب عموماً في تركيا، التي تستضيف نحو 3.4 مليون سوري بسبب الظروف في بلادهم.

تركيا واليونان تستأنفان المحادثات حول العلاقات الثنائية والخلافات العالقة

غموض حول موعد إحالة إردوغان طلب السويد للانضمام لـ«الناتو» إلى البرلمان

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... استأنفت تركيا واليونان مشاوراتهما السياسية حول القضايا والملفات العالقة بينهما إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وسيطر الغموض، من ناحية أخرى، على موقف أنقرة من ملف انضمام السويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ظل عدم وجود مؤشرات على تحويل بروتوكول الانضمام، من جانب الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى البرلمان للمصادقة عليه حتى الآن. ووفق ما أعلنت وزارة الخارجية التركية، انطلق في أثينا، الاثنين، اجتماع خطة العمل المشتركة والمشاورات السياسية بين تركيا واليونان، ولمدة يومين، برئاسة نائب وزير الخارجية التركي، بوراك أكجابار، ونظيره اليوناني كونستانتينوس فراجوجيانيس. وتناول اجتماع خطة العمل المشتركة، استعراض التقدم الذي تم إحرازه منذ الاجتماع الأخير الذي عقد في أنقرة في 22 مارس (آذار) الماضي لتطوير التجارة البينية والتعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والنقل والتعليم والصحة والبيئة، إلى جانب استعراض مجالات التعاون الجديدة التي يمكن إدراجها في هذه العملية ومستقبلها. وفي إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين وزارتي خارجية البلدين الجارين، ستعقد اجتماعات بين الجانبين، الثلاثاء، برئاسة نائب وزير الخارجية التركي بوراك أكجابار، ونائبة وزير الخارجية اليوناني ألكسندرا بابادوبولو، لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشهدت العلاقات بين تركيا واليونان خلال العامين الماضيين، تصاعداً في التوتر حول الحقوق السيادية في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مرارا العام الماضي، باجتياح جزر يونانية متنازع عليها في بحر إيجه. ودفعت كارثة زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي إلى تقارب بين أنقرة وأثينا بعد التضامن الذي أبدته اليونان مع جارتها. واتفق البلدان على مواصلة العمل على مبادرات وأجندة إيجابية للحوار غير المشروط من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل العالقة بينهما. وأجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان واليوناني يورغوس إيرابيتريتيس خلال مباحثات في أنقرة الشهر الماضي، تقييماً شاملاً للمشاكل في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، وكذلك بالنسبة للقضية القبرصية وقضيتي الهجرة والأقليات، وأكدا ثقتهما في إمكانية حل المشاكل من خلال الحوار البناء.

ملف السويد و«الناتو»

على صعيد آخر، بدا أن الغموض بات يلف موعد طرح ملف انضمام السويد إلى «الناتو» على البرلمان التركي للمصادقة عليه، في ظل توتر واضح بين أنقرة وواشنطن في أكثر من ملف، منها حصول الأولى على مقاتلات «إف 16» الذي ربطته بمصادقتها على انضمام الدولة الاسكندنافية للحلف، وأخيراً إسقاط القوات الأميركية مسيّرة تركية في شمال شرقي سوريا مما سبب أزمة جديدة. ونقلت وكالة «رويترز»، الاثنين، عن مصادر، لم تسمها، أن أنقرة مستعدة لتأجيل المصادقة على طلب السويد الانضمام إلى «الناتو» هذا الشهر، بينما تترقب إشارات على تلبية الولايات المتحدة طلبها شراء طائرات من طراز «إف 16»، وهو ما قد يخيب آمال أعضاء الحلف الآملين في إنهاء تأجيل استمر 17 شهراً لانضمام السويد بسبب عدم مصادقة تركيا. وكان إردوغان، وعد خلال قمة «الناتو» الأخيرة في يوليو (تموز) الماضي بإرسال طلب السويد إلى البرلمان التركي للمصادقة عليه مع استئناف جلساته في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكنه أثار التكهنات مجدداً حول احتمال مصادقة البرلمان قريباً على طلب السويد، ملمحاً إلى موقف الكونغرس الأميركي من طلب بلاده الحصول على المقاتلات الأميركية التي طلبتها منذ عام 2021. كما ربط إردوغان بين موافقة بلاده على طلب انضمام السويد وإحياء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي المجمدة منذ 5 سنوات. ومنذ بدء الدورة الجديدة للبرلمان التركي مطلع أكتوبر الحالي، تلقت لجنة الشؤون الخارجية، المعنية أيضاً بمناقشة طلب السويد، نحو 60 اتفاقية دولية لمراجعتها ليس من بينها بروتوكول انضمام السويد إلى «الناتو». وربط الكاتب بصحيفة «حرييت» المقرب من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، بين عدم تحرك تركيا في ملف عضوية السويد بـ«الناتو»، والأزمة الأخيرة التي نتجت عن إسقاط القوات الأميركية مسيّرة تركية في شمال شرقي سوريا وإعلان أن ذلك حدث عمدا. وقال سيلفي: «الرد على إسقاط المسيرة التركية يتم على أرض الملعب، جرعة انتقادات إردوغان للولايات المتحدة تتزايد، ونبرة صوته ضدها ترتفع... كانت الأجواء السابقة هي أن البرلمان سيوافق على عضوية السويد في أكتوبر، لكن بعد أن أسقطت الولايات المتحدة طائرتنا من دون طيار، ربما اتخذ إردوغان قراراً جديداً». وأضاف «ربما يمكن توجيه رسالة من جانب إردوغان إلى واشنطن مفادها دعوا حليفكم (منظمة حزب العمال الكردستاني) يحصل لكم على عضوية السويد في الناتو... أتساءل إذا ما كانت أميركا ضربت عضوية السويد في (الناتو) أيضا عندما أسقطت المسيّرة التركية».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,701,118

عدد الزوار: 7,039,494

المتواجدون الآن: 118