حاكم الزاملي أحد قادة التطهير الديني في العراق.. حقائق .. ووقائع...!!!

الأحتلال الأميركي للعراق فتح الباب واسعاً أما التدخل الإيراني في الشان العراقي الداخلي، والتغلغل ضمن بنية المجتمع العراقي الشيعية باسم الدين والمذهب للهيمنة عليه واسيطرة على إمكاناته، وعقب الاحتلال كان لتسريح الجيش العراقي، وإلغاء عمل المؤسسات الرسمية، والإعلان عن قانون المحاسبة والاجتثاث لكل موظف كان له علاقة بالنظام السابق، الأثر المباشر على واقع العراق منذ الاحتلال الأميركي وصولاً إلى يومنا هذا من تداعيات سلبية وثورات شعبية وانقسامات داخلية وحربٍ اهلية ... ذهبت بأرواح الملايين.. وشردت ملايين آخرين...وأدت إلى نهب ثروات العراق الضخمة على يد مجموعات مسلحة تابعة لإيران يقودها الحقد والضغينة والروايات التاريخية، ولا تملك رؤية للحكم والسلطة ولا مشروعاً اقتصادياً أو تنموياً.. والحديث عن الفساد والاختلاسات في العراق، قد يكون له بداية ولكن لا نهاية له مع محاولات تعطيل التحقيق والتغطية على السارقين وتبيان حجم المسروقات والاختلاسات، وآخرها ما رشح من معلومات عن اسباب مقتل احمد الجلبي، احد قادة السلطة الحاكمة الأن في العراق... "إذا صح انه مات" مقتولاً لما يملكه من معلومات واسرار لا يريد من تورط في ممارستها ان تكشف امام الرأي العام العراقي والعالمي...

استغلت ايران الاحتلال الأميركي او ان الولايات المتحدة غضت الطرف فسمحت لإيران وعملائها بالتدخل في الشؤون العراقية... بما فيها ترتيب اولويات السلطة الجديدة بل حتى شكل وطبيعة هرميتها ورجالاتها وشخصياتها واحزابها.. وللدلالة فقد زار أحمدي نجاد العراق خلال الاحتلال الأميركي مستفيداً من حماية رجال الشيطان الأكبر له خلا ل تجواله...

الاستراتيجية الإيرانية في العراق استندت في أحدى مهماتها إلى ممارسة عمليات التطهير المنهجي والمدروس فاستهدفت فئتين:

-          الفئة الاولى: وهي استهدفت قتل وإغتيال مجموعات الضباط والطيارين الذين قاتلوا خلال الحرب العراقية – الإيرانية خلال الثمانينيات من القرن الماضي...في تصرف ينم عن الحقد والرغبة في تصفية الحساب مع الشعب العراقي الذي انتصر إبان تلك الحرب.. ولدفعه للإستسلام لرغبة ومشيئة المحتل الجديد.. وهو النظام الإيراني الصفوي الذي يقوده معممين يعتبرون انفسهم  الصفويون الجدد في فكرهم وممارساتهم..

-          الفئة الثانية الي طالتها يد الغدر والصفية: هي فئة المثقفين ورجالات المجتمع العراقي، حتى انها طالت دكاترة الجامعات وزعماء عشائر وسياسيين سابقين وطلاب جامعيين ورجال دين من السنة.. وحتى من رجال الدين الشيعة الذين لم يعلنوا الولاء لفكر وإدارة الولي الفقيه..كالسيد عبدالمجيد الخوئي الذي قتل في النجف... مما ادى إلى تهميش دور الجامعات العراقية من خلال دفع علمائها ومدرسيها للهجرة خوفا من اقتل والخطف والتعذيب....

الهدف من هذه التصفيات والاغتيالات كان جعل الساحة العراقية مساحة واسعة تستغلها إيران لإبراز شخصيات سبق لها ان رعتها ودعمتها وما زالت تأتمر باوامرها... امثال عبدالعزيز الحكيم وعمار الحكيم.. وابراهيم الجعفري ونوري المالكي وبيان جبر صولاغ وغيرهم كثير..

وإلى جانبهم أي هؤلاء السياسيين، زرعت ايران ميليشيات طائفية مذهبية هدفها حماية الوجود الإيراني في العراق اولاً، وترهيب مكونات المجتمع العراقي من سائر الطوائف وأولهم ابناء الطائفة السنية وغيرهم وتهجير وتشريد المسيحيين من العراق نحو اوروبا...وممارسة التطهير الديني والعرقي بحيث يتجمع ابناء الطائفة الشيعية في الجنوب مع الحفاظ والسيطرة على العاصمة بغداد، بحيث يشعر المكون الشيعي بأن لا حماية له ولوجوده إلا بالرعاية الميليشيوية التي تدعمها ايران ..

وبالتفاهم مع الولايات المتحدة تم تشكيل النظام العراقي على الطريقة اللبنانية اي توزيع السلطة بين الطوائف والمذاهب ولكن بطريقة معكوسة عن تلك اللبنانية، فاستلم اتباع ايران رئاسة الوزراء والسنة مجلس النواب والأكراد رئاسة الجمعهورية، ولكن السلطة الحقيقية هي بيد رئيس مجلس الوزراء دون سواه...؟؟

مع هذه المقدمة البسيطة يمكن ان نفهم وندرك أهداف واهمية بل وخطورة ما تقوم به الميليشيات العراقية التابعة لإيران بفكرها الديني وممارساتها الصفوية بحق سائر مكونات المجتمع العراقي..وتأثيرها على العراق ومستقبله ونسيجه الاجتماعي.. ومن هنا نبدأ بالدخول إلى حقيقة الأزمة ورجالاتها والمتسببين بها من عملاء ايران ..

تركيب وتشكيل فرق الموت هذه لم يكن وليدة الصدفة او رد فعلٍ على ممارسات فرق أخرى مشابهة او منافسة... بل هي كانت فكرة وتخطيط قادة فيلق القدس، والهدف منها تسريع وضع اليد على العراق ومكوناته وثرواه وتعبيد طريق الهيمنة على العراق.. فكانت عمليات القتل والاغتيال والخطف والتهجير والحرق والسرقة التي طالت المجتمع العراق والسني منه بالتحديد... وفي السياق كل من يحاول ان يرفض الدور الإيراني او تلك الممارسات والسلوكيات... وهذه الممارسات كانت السمة البارزة والواضحة خلال فترة ما بعد الاحتلال وما زالت..

فقد اصدر مجلس القضاء الاعلى أمرًا قضائيا بإلقاء القبض على وكيل وزارة الصحة القيادي في كتلة الاحرار النيابية الممثلة للتيارالصدري حاكم الزاملي بتهمة الارهاب وتجريمه وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب. وأمرت رئاسة مجلس القضاء الأعلى أعضاء الضبط القضائي وأفراد الشرطة بالقبض على (المتهم) الزاملي وإحضاره إلى قاضي محكمة تحقيق الرصافة الأولى ببغداد في الحال. ومن الواضح ان تهمة الارهاب المسندة إلى حاكم إلزاملي تتعلق بدوره في قيادة فرق الموت خلال فترة الاحتراب الطائفي بين عامي 2006 و2007 ... وكذلك اشرافه على قتل اطباء واختطافهم خلال توليه منصب وكيل وزارة الصحة... ومع ذلك فإن الزاملي ينفي ولكن القضاء ينتظر رفع حصانته البرلمانية..؟؟ ولكن ما يؤكد الأمر هو طرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لدى اعلان اعتزاله العمل السياسي مؤخرًا حاكم الزاملي من التيار اثر تفاقم دوره في عمليات القتل والفساد والابتزاز .... ومن الجدير ذكره هو ان حاكم الزاملي متهم باختطاف الدكتور علي المهداوي الذي كان مرشحا لاستلام منصب وكيل وزير الصحة حيث تم استدعاؤه إلى مبنى وزارة الصحة عام 2007 وحينها تم اختطافه هو ومجموعة من حراسه من داخل بناية وزارة الصحة ولم يعثر له على اثر إلى الان وكذلك اختطاف عمار الصفار النائب الثاني لوزير الصحة رغم انه كان مرشحا عن حزب الدعوة .

وقد نشرت صحيفة كتابات الالكترونية كتاب صادر عن مجلس القضاء الاعلى / محكمة تحقيق الرصافة الاولى بتاريخ 14/4/2014 بخصوص القاء القبض على النائب حاكم الزاملي مرشح ائتلاف الاحرار القائمة 214 التسلسل 2 ووفق المادة الجريمة والقانونية المسندة اليه : قانون مكافحة الارهاب وبدلالة الاشتراك 47 و48 و49 عقوبات ومذكرة القبض الصادرة في حينها كانت على خلفية عدة تهم وجهة اليه ومنها اختطاف الدكتور علي المهداوي الذي كان مرشحا لاستلام منصب وكيل وزير الصحة واختطاف عمار الصفار النائب الثاني لوزير الصحة رغم انه كان مرشحا عن حزب الدعوة اضافة الى قيادته فرق الموت اثناء فترة الحرب الاهلية الطائفية بين عامي 2005 / 2007 .وقبلها اتهم مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتاريخ ألاثنين 3 اذار/مارس 2014 ...النائب عن كتلة الاحرار وعضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي قيامه بطباعة اكثر من 5000 هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع وذكرت القناة العراقية في نشرتها الاخبارية :" أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة أكد أن النائب حاكم الزاملي قام بطبع 5000 ألاف هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع البرلمانية".

وبالرغم من كل هذا فقد تمت تسمية النائب ورئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية الحالية النائب حاكم الزاملي رئيسآ للجنة التحقيق في مجزرة بلدة بروانة !!؟ لذا فقد كان الاستنكار والاستهجان من قبل بعض السياسيين والشارع وذوي الضحايا والمحاميين حول هذه التسمية والتكليف..؟؟

 

اكد القيادي في سرايا السلام النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي ان” السرايا ستنسحب من المعركة ضد داعش ومن الاماكن التي حررتها في حال دخول القوات الامريكية “. وبين الزاملي في تصريح لـ (واخ) ان اغلب الفصائل المقاومة هددت بالانسحاب من المعركة عند دخول امريكا , موضحا ان” دور سرايا السلام واضح وكبير في تحرير كثير من المناطق التي احتلتها داعش كجرف الصخر وسامراء و امرلي وديالى “. وأضاف الزاملي” سرايا السلام ستكون جاهزة وموجودة في أي مكان يحتاجنا الجيش للوقوف معه , مؤكدا” نجحنا في محاور كثيرة , ولدينا اسلحة متطورة وعقيدة صلبة قادرين على الصمود في وجه الارهاب “. وكان قد تظاهر الالاف من اتباع التيار الصدري،السبت الماضي، في ساحة التحرير وسط بغداد، رافعين شعار “لا لعودة المحتل الى العراق”. ورفضت جميع فصائل المقاومة الاسلامية في العراق، قرار التخلي عن قيادة العمليات العسكرية في المناطق الساخنة الى القوات الامريكية، وهددت بترك القطعات التي تشغلها...

 

داهمت سرايا السلام الجناح العسكري التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ليل أمس الأول السبت، بناية في شارع العرصات وسط بغداد، واعتقلت العشرات وسط ذهول واستياء سكنة البناية والمنازل المجاورة. ويروي شاهد عيان، الحادثة بالقول، إن "مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا من سرايا السلام، هاجمت عمارة قرب مبنى وزارة البيئة في شارع العراصات وسط بغداد، وقامت باعتقال مطلوبين لها".

ويوضح في حديث لـ"العالم الجديد" أمس، بالقول "ولكن عناصر المجموعة تعاملوا بشكل سيئ مع ساكني العمارة من خلال اعتقال البعض منهم بينهم نساء بحجة ممارسة الفاحشة واقتادوهم الى جهة مجهولة". وحاولت "العالم الجديد" الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد سعد معن دون جدوى، لانه لم يرد على الاتصال كعادته. وللوقوف على ملابسات الحادث اتصلت "العالم الجديد" بعدد غير قليل من نواب التيار الصدري والقياديين فيه، وكان من بينهم النائب حاكم الزاملي، والنائب السابق جواد الشهيلي، وغيرهم، فرفض الجميع التعليق على الحادث، غير أن مصدرا مطلعا نم داخل التيار أوضح ملابسات تلك الحادثة بالقول إن "قوة من سرايا السلام مدججة بالاسلحة، اعتقلت أكثر من 400 متهم في بغداد ينتمون للتيار الصدري متورطين بالمتاجرة باراضي الدولة في مناطق الكرادة والزعفرانية ومدينة الصدر"، مشيرا الى ان "من بين المعتقلين القيادي السابق في التيار المعروف بـ"ابو درع" واخوته".

ويؤكد المصدر في حديث لـ"العالم الجديد" أمس، أن "غالبية المعتقلين كانوا قيادات في جيش المهدي الجناح العسكري السابق للتيار الصدري"، مشيرا الى انهم "نقلوا الى خيمة التوبة أو خيمة المعتقلين، بمكتب الصدر في النجف، (وهي مكان خاص أنشأه الصدر لحبس أتباعه المسيئين)".

ويلفت الى ان "زعيم التيار مقتدى الصدر، يسعى من خلال الاصلاحات التي يجريها في تياره لوضع سرايا السلام الجناح العسكري لحزبه في مقدمة فصائل الحشد الشعبي"، مبينا "وبتوجيه من الصدر شكلت سرايا السلام قوة متخصصة باعتقال اتباع التيار المتاجرين بأراضي الدولة، وغيرها من الأعمال المسيئة لسمعة التيار". وفي شريط فيديو بثته قناة الاضواء التابعة للتيار الصدري، يظهر فيه قيام الصدر بزيارة مخيم المعتقلين، وابلاغهم بان الاساءة لسمعة عائلته آل الصدر، جريمة وهددهم بمعاقبة المتهمين، وتعهد باطلاق سراح الابرياء منهم. وكان الصدر قد أصدر قبل ايام بيانا اعلن فيه حملته ضد انصاره الفاسدين والمتلاعبين باراضي الدولة. وقال الصدر بيانه إني أعلن وليست للمرة الاولى والاخيرة عن بدء حملة اصلاح واسعة داخل التيار الصدري، من الفساد والمفسدين. وكان المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اعلن، عن استعداد الاخير لتسلم ادلة تثبت تورط مسؤولين ونواب ضمن تياره بالفساد المالي او الاداري. وذكر أن الصدر على اتم الاستعداد لتسلم اي دليل معتبر قانونياً يثبت تورط اشخاص ينتمون الى الخط الصدري بتهم الفساد الاداري والمالي وغيره، وان تسلم الادلة سيكون بيد الصدر مباشرة في الحنانة.

هذا بعض ما ورد بخصوص حاكم الزاملي الذي يرأس لجنة الأمن والدفاع النيابية... وهذا نص بيان ورد على صفحته يؤكد موقعه وصفته... فقد أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السيد حاكم الزاملي، أن العراق استلم طائرات مي 28 ومي 35 من قبل الحكومة الروسية. وأضاف الزاملي، أن "تلك الطائرات متمكنة وفاعلة ولها دور كبير في تطور القدرات العسكرية العراقية"، لافتاً الى أنها "غيرت موازين الحرب ضد العصابات التكفيرية". وبين الزاملي، أن "دبابات ومدرعات وصواريخ "كورنيت" الفاعلة ضد العجلات المفخخة والمدرعات ستصل قريباً". وأكد الزاملي على "ضرورة الدفع باتجاه دعم المنظومة الامنية وتغيير المستلزمات العسكرية لإدامة زخم المعركة ضد الارهاب حتى تحقيق النصر النهائي على العصابات المتطرفة".

-          كيف يمكن ان يكون قائد في ميليشيا طائفية مذهبية مسلحة نائباً ورئيساً للجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي...فهل هو ينسق العلاقة بين ميليشيات طائفية وقيادة الجيش العراقي وما الضرورة لوجود هذا الجيش..؟؟؟ فقد ورد على موقع / البينة الجديدة بغداد/... بأن الزاملي التقي وزير الدفاع واكد: أن سرايا السلام ستعمل ضمن أوامر العبادي ... فقد أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، أن سرايا السلام ستكون تحت تصرف القوات المسلحة وستعمل ضمن أوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي، وذلك خلال لقائه وزير الدفاع خالد العبيدي برفقة قيادات من سرايا السلام. وقال الزاملي في تصريح أورده موقع كتلة الأحرار إن «هذه الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات السيد مقتدى الصدر من اجل تهيئة الارضية المناسبة لاشتراك سرايا السلام في عملية تحرير مدينة الموصل»، مبينا أن «اللقاء تناول تهيئة كافة المستلزمات والآليات الكفيلة بإنجاح المعركة، ورفع مستوى التنسيق بين تشكيلات سرايا السلام وقوات الجيش العراقي والقطعات العسكرية المشاركة بعملية التحرير». وأضاف الزاملي أن «سرايا السلام ستكون تحت تصرف القوات المسلحة، وتعمل ضمن أوامر ووصايا القيادة العامة للقوات المسلحة»، مشيرا الى أن «السيد الصدر يقدم كل الدعم للقوات الامنية من اجل تقوية الجيش البطل، وإسناد الحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب وتحرير الاراضي المغتصبة من العصابات الارهابية».

-          كيف يمكن لمن تم اصدار مذكرة توقيف بحقه من قبل اعلى سلطة قضائية عراقية بان ينتخب نائب ويرأس لجنة برلمانية مهمتها الحفاظ على الامن والسلم الاهلي..

-          كيف يمكن لشخص مثل حاكم الزاملي المتهم بالخطف والقتل بأن يكون صاحب حصانة ومسؤولاً عن لجنة نيابية للتحقيق في جرائم

-          كيف يمكن لمتهم مثل حاكم الزاملي وهو ايضاً القائد في ميليشيا مسلحة بأن يحقق في اسباب سقوط مدينة الموصل مع قادة عسكريين في حين انه قائد ميليشيوي..

-          كيف يمكن لشخص متهم بالخطف والقتل يبأن يؤتمن على مستقبل شعب وحمايته..خاصةً بعد ان اعترف بعلاقته بفرق الموت وقام بتسمية قادتها ودورها...

-          كيف يمكن لنائب في البرلمان العراقي بان يشارك ميليشيا مسلحة عمليات اعتقال لعناصر في ميليشيا هو احد قادتها وسجنهم دون العودة للسلطات القضائية والأمنية الرسمية وهو يرأس لجنة امنية برلمانية..

 

إن المطلوب اليوم هو:

-          ان تتكاتف وتتكافل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان العربية منها والدولية، للإهتمام بقضايا الشعب العراقي وحمايته من ظلم السلطة وميليشياتها وتثبيت مكوناته في ارضها ومدنها وقراها ووقف الهجرة والتهجير..

-          الضغط على السلطات العراقية لحل الميليشيات الطائفية المذهبية

-           دفع ايران لوقف تدخلها في الشأن العراقي وتحريض المكونات العراقية على بعضها البعض.. مستلهمة التاريخ طمعاً في إعادة إحيائه وإحياء الامبراطورية الفارسية حين كان المناذرة العرب في بلاد ما بين النهرين في تحالف مع أكاسرة بلاد فارس لحماية حدودها بوجه الرومان...

-          كما يجب تامين وسيلة اتصال الكترونية مع اهالي ضحايا فرق الموت وضحايا المدعو حاكم الزاملي، الذي يتحصن بحصانته النيابية وميليشياته الطائفية للهرب من المساءلة والمحاسبة.. والادعاء عليه اما المحاكم الدولية لمعاقبته على ما ارتكبه بحق ابناء الشعب العراقي من جرائم يندى لها الجبين.. بعد توثيق جرائمه وجمع اكبر عدد ممكن من الشهود والمتضررين من اقارب الضحايا والمفقودين والمخطوفين...