أخبار لبنان..مسؤول أميركي: الطريقة الأجدى لمنع حرب في لبنان إنهاء حرب غزة..ملفات الرئاسة والمعالجات إلى منتصف نيسان..ورئيسة وزراء إيطاليا إلى الجنوب بعد غد..ترحيل ملفات الداخل اللبناني إلى ما بعد عيد الفطر..معادلة الجولان VS بعلبك..جولة رابعة من المشاغبة في حرب المشاغلة..إستئناف التصعيد يحطّ في البقاع الغربي للمرة الأولى..ملف لبنان في واشنطن اليوم وغالانت يُهدّد في حضور هوكشتاين..«حزب الله» يتصرف ميدانياً تحت سقف الموقف الإيراني..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2024 - 2:43 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


مسؤول أميركي: الطريقة الأجدى لمنع حرب في لبنان إنهاء حرب غزة..

ملفات الرئاسة والمعالجات إلى منتصف نيسان.. ورئيسة وزراء إيطاليا إلى الجنوب بعد غد

اللواء..عشية عيد البشارة التي تصادف اليوم دليلاً على وحدة التعايش بين المسلمين والمسيحيين، لم تهل بشائر إتفاق الهدنة أو وقف النار في غزة، بفضل سياسة العدوان الاسرائيلي، ورفض بنيامين نتنياهو الاذعان للمطالبات الدولية والاميركية وحتى الاسرائيلية بقبول هدنة الافراج عن الاسرى والمعتقلين وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الى الاهالي المحاصرين، فضلاً عن عودة سكان شمال غزة الى بيوتهم، والى الأطلال الشاهدة على همجية وبربرية اسرائيل. وتتأثر رياح جبهة الجنوب المسانِدة للمقاومة في غزة، برودة او سخونة في ضوء ما يجري في الميدان الغزاوي، ووتيرة المفاوضات التي تجنح بعض الشيء الى المرونة والتفاؤل، ثم تعود الى خط السلبية، المتأتية عن الغلو الاسرائيلي والمكابرة بالاعتراف او مما يحصل على الأرض من عجز عن الانتصار على حماس او قهر ارادة الغزاويين القوية في وجه آلات القتل والتركيع والتجويع. ومن هذه الزاوية، ردّت المقاومة على قصف مدينة بعلبك منتصف الليلة ما قبل الماضية الى الرد بقصف صاروخي (ما لا يقل عن 60 صاروخاً) في منطقة الجولان المحتل. ويُنقل عن مسؤول اميركي (لم يكشف عن هويته) قوله ان افضل طريقة لمنع نشوب حرب في الشمال (اي على الجبهة الجنوبية) هو في إنهاء الحرب في غزة في اسرع وقت ممكن. وستزور رئيسة وزراء ايطاليا جورجينا ميلوني لبنان بعد غد الاربعاء حيث تعقد لقاءات مع كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وربما تزور قائد الجيش، قبل ان تتوجه الى الجنوب لتفقد كتيبة بلادها هناك. وفي نبأ من واشنطن ان الموفد الرئاسي الاميركي حول الترسيم والتهدئة بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين، يجري اتصالات مباشرة بالجالية اللبنانية في الولايات المتحدة لكسب اصوات هؤلاء لصالح حملة الرئيس جو بايدن. ومع اتجاه الانظار لبنانياً ودولياً الى ما يجري على جبهة الحرب في غزة، تراجع الاهتمام بالشؤون الرئاسية ومسألة الجهود المبذولة للتفاهم على آلية (تشاور او حوار) لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وكشف مصدر رسمي ان هذه الملفات رُحِّلت الى ما بعد عيد الفطر السعيد الذي يصادف في 9 نيسان، ويمتد لثلاثة ايام الامر الذي يعني ان الملفات السياسية رُحِّلت أيضاً إلى ما بعد منتصف نيسان المقبل. وغابت هذه الملفات، عن عظة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والتي تناولت الفقر والحرمان والتشريد والتهجير في لبنان من دون نسيان اطفال غزة. وقال مصدر مطلع لـ «اللواء» ان التوضيحات التي صدرت عن راعي ابرشية انطلياس للموارنة المطران انطوان ابو نجم، وعرَّاب اللقاءات بين ممثلي القوى المسيحية من اجل إقرار ما يسمى بـ «وثيقة بكركي» تركت اجواء ايجابية، لجهة عدم الذهاب الى الاصطفافات المذهبية والطائفية والتطرف، من جانب ان انتخابات الرئاسة مسألة وطنية ودستورية تعني الانتظام العام في مؤسسات الدولة اللبنانية. وفي المواقف، شدَّد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في افطار رمضاني على ان التسويف والتأخير في انتخاب رئيس الجمهورية هو انتحار، والانتحار مرفوض شرعاً وقانوناً وسياسة وبكل معايير الوطن».

أحد الشعانين

وفي وسط بيروت، احتفلت الطوائف المسيحية بأحد الشعانين، فأقيمت زياحات الاطفال، وفعت اغصان الزيتون وأنيرت الشموع في اجواء من الفرح. وركزت غظات الكهنة على ضرورة اصطحاب الاطفال الى بيوت الله ليس في هذا اليوم فحسب، بل كل احد وعيد، لأن التقرب من الله يكون بالصلاة والايمان وعيش الفضائل.

الوضع الميداني

ميدانياً، قصفت القوات الاسرائيلية مساء امس اطراف بلدة ميس الجبل.. كما اغارت مسيَّرة معادية على سيارة «رابيد» في بلدة الصويري، وادت الى استشهاد سائقها وهو عامل من التابعية السورية كان في طريقه الى المصنع. وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي: رصدنا امس اطلاق ثلاثة صواريخ مضادة للدروع على شتولا وجبل المنارة في الجليل، مضيفاً ان الطائرات المعادية قصفت اهدافاً لحزب الله في عيتا الشعب والعديسة. من جانبه، اعلن الاعلام الحربي في حزب الله ان مدفعية الحزب استهدفت عند التاسعة من ليل امس تجمعاً لجنود الجيش الاسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالاسلحة الصاروخية المناسبة.

ترحيل ملفات الداخل اللبناني إلى ما بعد عيد الفطر..

معادلة الجولان VS بعلبك..جولة رابعة من المشاغبة في حرب المشاغلة..

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- كلما اقترب اجتياح رفح انحسرت المواجهة على جبهة جنوب لبنان

- إسرائيل أمام مأزق خيارات و«حزب الله» عينه على هدنة غزة وما بعد غزة

لم يؤد انتقال العدسات إلى الحرب الروسية على أوكرانيا بعدما تحوّل حفل الروك في كروكوس سيتي هول «وليمة دم» وسارعت موسكو إلى اتهام كييف، إلى حرف الأنظار عن الحرب الأكثر اشتعالاً في الشرق الأوسط بعدما تمدّد طوفان النار في غزة إلى جنوب لبنان والبحر الأحمر وبلغ وهجه عواصم القرار. ورغم الكر والفر بين مؤشرات توحي بأن الحرب في الشرق الأوسط مرشحة للبقاء طويلاً وبين محاولات كبحها عبر تفكيكها بالديبلوماسية، فإن اختبارات من نوع المساعي الحثيثة للتوصل إلى هدنة في غزة أو «الاحترام المتبادل» لقواعد الاشتباك في جنوب لبنان والقنوات الخلفية لضبط إيقاع صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر، تتصدر المشهد في الميدان وعبر الهواتف الحمر. ولم يكن عابراً أن تتزامن التقارير عن المصاعب التي مازالت قائمة أمام إحداث كوة لإمرار الهدنة في غزة مع قفز إسرائيل للمرة الرابعة منذ حرب المشاغلة في جنوب لبنان فوق جغرافيا قواعد الاشتباك مع «حزب الله» بشن غارة ليلية على حي العسيرة في بعلبك (شرق لبنان)، الأمر الذي أعاد إلى الميدان حماوته بعد خفوت نسبي مرده في أغلب الظن إلى «رسائل» من خلف خطوط النار، أقرب إلى فحص النيات. فبعد منتصف ليل السبت - الأحد، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة بأربعة صواريخ في العمق اللبناني، مستهدفاً مبنى من أربع طبقات في حي العسيرة في بعلبك، وهو على مقربة من منزل «العقل التكنولوجي» في «حزب الله» حسان اللقيس، الذي كانت اغتالته إسرائيل بعملية كوماندوس ليل 3 – 4 ديسمبر عام 2013، وسط معلومات عن أن الغارة أسفرت عن سقوط جرحى، وهو ما أكده محافظ البقاع بشير خضر. ولم تتأخر وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الإعلان عن أن الغارة، وهي الرابعة في غضون ستة أشهر على بعلبك التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن خط المواجهة على الحدود «استهدفت مستودعاً لتصنيع الأسلحة لحزب الله رداً على إطلاقه في وقت سابق مسيرة إلى منطقة كفر بلوم». ولأن «الجولان مقابل بعلبك وبالعكس»، وهي واحدة من قواعد الاشتباك المستحدثة لحفظ «توازن الردع» بين إسرائيل والحزب رد الأخير على الغارة الليلة بتصويب نحو 60 صاروخاً باتجاه الجولان، معلناً استهداف قاعدة يواف وثكنة كيلع التي كانت تتدرّب فيها قوة من لواء غولاني بعد عودتها من غزة. ولم يقتصر تمدد جغرافيا قواعد الاشتباك على هذا النحو بل قامت إسرائيل ظهر أمس، وللمرة الأولى بالإغارة على سيارة في منطقة الصويري (البقاع الغربي) القريبة من الحدود اللبنانية - السورية ويُعتقد أنها عملية اغتيال في سياق استهداف إسرائيل المتكرر لرماة صواريخ أو لمَنْ هم على صلة بالملف الفلسطيني أو لكوادر من الحزب على صلة بالميدان. مصادر خبيرة في شؤون وشجون خط التماس اللبناني - الإسرائيلي رأت في هذه «الطفرة» من المواجهات المتبادلة من فوق جغرافية قواعد الاشتباك (بعلبك – الجولان) محاولة يفهمها الطرفان لإعادة النيران إلى مسرحها الأساسي على عمق الـ5 كيلومترات على طرفي الحدود. وأبدت المصادر ميلاً إلى القول إن جبهة جنوب لبنان لن تخرج عن انضباطها لأن أولوية إسرائيل هي الإعداد لاقتحام رفح وتجنب توسيع نطاق الحرب للحؤول دون اتساع الهوة مع الأميركيين، ولأن لا مصلحة للحزب في الذهاب إلى حرب مدمرة تزيد من إنهاكه، ولا تريدها إيران التي تنأى عن أي مسار قد يودي بها إلى مواجهة مع الولايات المتحدة. ولم تسقط هذه المصادر من حسابها هاجس إسرائيل، المصابة بـ«هلع وجودي» من إمكان تكرار «7 أكتوبر» من على الحدود اللبنانية وإصرارها على ترتيبات تضمن عودة المستوطنين إلى الشمال، وهو الأمر الذي يضعها أمام مأزق خيارات، فلا هي قادرة على إبعاد «حزب الله» عن الحدود عبر اجتياح بري ولم تسفر الضغوط الديبلوماسية حتى الآن عن «هندسة» أي صيغة حدودية تطمئنها. ولفتت المصادر إلى أن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن لمناقشة عملية توريد الأسلحة والذخائر إلى جيشه لتمكينه من اجتياح رفح، وتالياً فإن لا قدرة لإسرائيل على توسيع دائرة الحرب ضد لبنان لحاجتها إلى جسر جوي لن تستجيب له الولايات المتحدة. ومن هنا فإنه كلما اقترب غزو رفح ابتعدت جبهة جنوب لبنان عن الواجهة. وثمة خشية تعبّر عنها تلك المصادر من جنوح إسرائيل نحو «حرب أمنية» عبر اغتيالات تعتقد أن من شأنها تسديد ضربات موجعة للحزب، من جهة وتأمين أوراق قوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة خصومه في الداخل بعدما تزايدت الاعتراضات على بقائه على رأس الحكومة. ولقد برزت طلائع هذه الحرب في تفكيك شبكات تجسس وفي رفع الحزب من إجراءات التحوط في مناطق نفوذه. غير أن المقلق لدى الدوائر السياسية في بيروت هو أن ما من أفق واضح لمآل حرب غزة، التي اشترط «حزب الله» وقفها لإنهاء خدمة «حرب المساندة» على جبهة الجنوب، الأمر الذي من شأنه استمرار «تعليق» العملية السياسية في الداخل، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات والبدء بورشة إصلاحية للخروج من الحفرة المالية السحيقة. ومن المرجح في هذا السياق ترحيل أيّ حراك داخلي أو ديبلوماسي لإبقاء المشاورات في شأن الانتخابات الرئاسية في «غرفة الإنعاش» إلى ما بعد عيد الفطر، وفي انتظار ما ستؤول إليه المساعي الدولية - الإقليمية للتوصل إلى هدنة في غزة، يمكن أن تستدرج محاولات جدية لمناقشة الترتيبات لمعاودة تقويم القرار 1701 في الجنوب وفك أسر الرئاسة في الداخل.

قصف إسرائيلي على بعلبك في شرق لبنان..وحزب الله

الجريدة..أصيب 4 أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت/ الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان، وفق ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس»، ما دفع الحزب الشيعي إلى الردّ. وقال الجيش الإسرائيلي «أغارت طائرات حربيّة في وقت سابق الليلة (الماضية) على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة بعلبك». وهذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو 6 أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وذكر مراسل «فرانس برس» أنّ «الطيران الإسرائيلي أطلق 5 صواريخ على مبنى سكني من طابقين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك». وأضاف أنّ الغارات استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة أربعة من سكّان المباني المجاورة. وبعد نحو ساعة، قال حزب الله أنه «ردّا على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية... صباح الأحد (أمس) القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي)، حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخا من نوع كاتيوشا». وذكر الجيش الإسرائيلي أنّه رصد «نحو 50 قذيفة صاروخيّة» أطلِقت من لبنان «نحو شمال إسرائيل»، مشيرا إلى أنّه «اعترض عددا منها». وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّ «طائرات لجيش الدفاع أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض هذه القذائف». ولم تُبلغ إسرائيل عن أيّ إصابات أو أضرار. وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة ضدّ مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة. وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيليّة- اللبنانيّة، بعد فترة هدوء نسبي استمرت حوالي عشرة أيام. وكان حزب الله أعلن في وقت سابق السبت أنّه استهدف عددا من المواقع العسكريّة الإسرائيليّة. ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية- الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني المتحالف مع «حماس» والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة في 7 أكتوبر. ويكرّر حزب الله القول إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة. لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أنّ أيّ هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذّراً من أنّه إذا تعذّر إيجاد حلّ دبلوماسي للوضع «فسنفعل ذلك بالقوة». وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين. وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 323 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 56 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي إسرائيل قُتل 10 جنود و7 مدنيّين بحسب الجيش.

إستئناف التصعيد يحطّ في البقاع الغربي للمرة الأولى

ملف لبنان في واشنطن اليوم وغالانت يُهدّد في حضور هوكشتاين

نداء الوطن..عاد التصعيد في المواجهات بين إسرائيل و»حزب الله» الى سابق عهده بعد تراجع ملحوظ في الأيام الأخيرة. وامتدت الضربات الإسرائيلية أمس الى البقاع الغربي للمرة الأولى منذ فتح «الحزب» جبهة المُشاغلة في 8 تشرين الأول الماضي. وأتى ذلك بعد ساعات من تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك في البقاع الشرقي. وشمل التصعيد الجنوب على امتداد محاوره، فيما كان «حزب الله» يردّ ليس في شمال إسرائيل فحسب، إنما أيضاً في هضبة الجولان المحتلة. على المستوى السياسي، نقل زوار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عنه قلقه من انسداد الأفق على مستويات عدة نتيجة عدم وجود ما يشير الى اختراق ما قد يتحقق في الملفات السياسية والديبلوماسية. وفي المقابل، ينتقل ملف لبنان اليوم الى طاولة المحادثات التي سيجريها وزير الدفاع يوآف غالانت في واشنطن مع كبار المسؤولين هناك. ولفتت صحيفة «يديعوت آحرونوت» على موقعها الالكتروني الى أنّ كل المواضيع ستطرح على الطاولة في رحلة غالانت، و»من بينها «حزب الله» وطموحات إيران الإقليمية». وتأتي زيارة المسؤول الإسرائيلي بدعوة من الإدارة الأميركية. ومن المقرر ان يجتمع غالانت مع شخصيات رئيسية في الإدارة مثل وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، والمبعوث الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين. كما سيلتقي ممثلي «أيباك» وأعضاء في الكونغرس. وعند التطرق الى ملف لبنان، سيؤكد غالانت «الحاجة إلى إعادة سكان شمال إسرائيل الى مساكنهم وتفضيل التوصل إلى اتفاق يمكّن من سحب قوات «حزب الله»، بتطبيق القرار 1701. وعلى الرغم من أن ذلك يتوقف على «مواجهة لبنان لـ»حزب الله»، يقول غالانت: «في حال توقف التقدم السياسي، فستترتب على ذلك تحركات عسكرية وأضرار في البنية التحتية». وسيثير غالانت قضية «الاستمرار في مواجهة إيران كمحرك للإرهاب الإقليمي من خلال وكلاء مثل «حزب الله» والأسلحة إلى «حماس»، فضلاً عن الطموحات النووية المستمرة للجمهورية الإسلامية». بدورها ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أنّ وزير الدفاع الذي يعتبر «الأكثر تشدداً بين أعضاء حكومة الحرب في ما يتعلق بإبعاد قوات «حزب الله» عن الحدود»، سيسعى إلى الحصول على «دعم أميركي واسع لإسرائيل لتوسيع القتال ضد «الحزب» لإرغامه على سحب مقاتليه من منطقة الحدود شمالاً». وذكّرت الصحيفة بأنّ غالانت «يحضّ الأميركيين على تصعيد الضغط على طهران، من أجل لجم «حزب الله»، رغم أنّ احتمال أن تخاطر إدارة بايدن بمواجهة مع طهران خلال سنة انتخابات ضئيل جداً». ولفت موقع «واللا» الاسرائيلي إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة أصبح الجيش الإسرائيلي «متعلقاً أكثر بإمدادات الأسلحة الأميركية، لاستخدامها في قطاع غزة، وأكثر استعداداً لتصعيد محتمل يؤدي إلى حرب شاملة ضد «حزب الله» في لبنان». بالعودة الى التطورات الميدانية، أفاد مصدر أمني «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته أنّ «طائرات إسرائيلية استهدفت سيارة «رابيد» في الصويري فقُتل السائق السوري». ووفق المصدر فإنّ «السيارة لشخص من بلدة الصويري يملك سوبر ماركت ويقودها شخص سوري يبدو أنها كانت تنقل مواد غذائية لمقاتلين موالين لـ»حزب الله» في شبعا». وليل السبت - الأحد استهدفت خمس ضربات إسرائيلية مركزاً مهجوراً لـ»حزب الله» في منطقة بعلبك، ما أسفر عن إصابة أربعة من سكّان المباني المجاورة، وفق المصدر الأمني. وبعيد الضربات أعلن «حزب الله» أنه قصف القاعدة الصاروخية والمدفعية في الجولان المحتل حيث كانت «تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا». وفي الجنوب، أفاد «حزب الله» أنّ الغارات التي استهدفت بلدتي بليدا وميس الجبل مساء أمس أدت إلى تدمير منزل من دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق نعى «الحزب» سقوط عنصرين في الجنوب هما حسين علي أرسلان من بلدة الطيبة وعلي محمد فقيه من بلدة انصارية. وعلق نائب الأمين العام لـ»حزب الله» نعيم قاسم على التطورات الميدانية قائلاً: «يحاول العدو اليوم أن يتوسع في الاعتداءات المدنية في بعلبك أو البقاع الغربي أو أي مكان آخر، وكلها ستكون هناك ردود عليها».

تفاؤل لبناني حذر بمنع إسرائيل من توسعة الحرب جنوباً

«حزب الله» يتصرف ميدانياً تحت سقف الموقف الإيراني

(الشرق الأوسط).. بيروت: محمد شقير.. لن يبدد ارتفاع منسوب المواجهة العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل من الآمال المعقودة على الوسيط الأميركي آموس هوكستين للجم الأخيرة، ومنعها من توسعة الحرب، وإلزامها بأن الهدنة في غزة، في حال جرى التوصل إليها، ستنسحب على جنوب لبنان. وهذا ما يكمن وراء تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن «الحكومة مستمرة في اتصالاتها الدبلوماسية، دولياً وعربياً، لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأن نتائجها تبدو حتى اللحظة إيجابية، من دون إغفال مسألة أساسية وهي أنه لا يمكن الرهان على أي موقف إيجابي أو ضمانة تقدّمها إسرائيل».

تفاؤل ميقاتي

فالرئيس ميقاتي، كما تقول مصادر وزارية بارزة لـ«الشرق الأوسط»، لم يكن مضطراً للتفاؤل، ولو بحذر، ما لم يدعم تفاؤله بما لديه من معطيات، خصوصاً أنه على تواصل مع هوكستين، الذي أخذ يتصرف على أن إمكانية اندلاع الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل أخذت تتراجع. وكشفت المصادر الوزارية أن ميقاتي يستمد موقفه من التقاطع القائم بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران برفضهما توسعة الحرب لتشمل جنوب لبنان، وتعاطي الحزب بواقعية ومسؤولية في ضبطه إيقاعه في مساندته حركة «حماس» في حربها ضد إسرائيل، خصوصاً أنه مضى على اجتياحها قطاع غزة أكثر من 170 يوماً من دون أن يبادر الحزب إلى تعديل جذري في مساندته يفتح الباب أمام توسعة الحرب.

معادلة الجولان ـ بعلبك

ولفتت المصادر إلى أن مساندة الحزب لـ«حماس»، وإن كانت تستهدف، من حين لآخر، مناطق تقع في العمق الإسرائيلي، فإنها تبقى في إطار الرد على تجاوز إسرائيل للخطوط الحمر، وقالت إن الطرفين يخرقان قواعد الاشتباك، وصولاً إلى تثبيت معادلة تقوم على استهداف الحزب الجولان المحتل، في مقابل قصف إسرائيل لمدينة بعلبك البقاعية. وقالت المصادر نفسها إن الحزب لم يكن مضطراً للانتظار أكثر من 170 يوماً على اجتياح إسرائيل غزة ليتخذ قراره بتوسعة الحرب. ورأت أنه يضبط مساندته على إيقاع السقف العسكري الذي توافقت عليه واشنطن مع طهران في مفاوضاتها غير المباشرة التي لم تتوقف في سلطنة عمان. وتتعامل المصادر الوزارية مع مواصلة إسرائيل التهويل بتوسعة الحرب من زاوية الضغط على لبنان لجره، اليوم قبل الغد، للتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة سكان المستوطنات الواقعة في شمال لبنان إلى أماكن سكنهم، وهذا ما يسعى لأجله الوسيط الأميركي، الذي يرى أن عودة الهدوء إلى الجبهة الشمالية مرتبطة بتطبيق القرار 1701 الذي لا يزال تنفيذه عالقاً منذ صدوره عن مجلس الأمن الدولي، وكان وراء وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز (يوليو) 2006.

تدمير ممنهج للقرى الحدودية

وإذ استبعدت المصادر اجتياح إسرائيل جنوب لبنان، على غرار ما حدث في حرب تموز، وطبقاً لاجتياحها غزة، فقد رأت في المقابل أنها عازمة على تدمير ممنهج للمنازل في البلدات الجنوبية الواقعة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وتحويل معظمها إلى مناطق غير مأهولة، في حال تعذّر على الحكومة توفير المساعدات التي تسمح بإعادة إعمارها، خصوصاً أنها حتى الساعة، ووفق الإحصاءات الرسمية الأولية، بحاجة إلى نحو 700 مليون دولار. وأكدت المصادر نفسها أن الحكومة تكثف اتصالاتها الدولية على أمل أن تتوصل إلى تدعيم تحركها بشبكة أمان واسعة لكبح جماح إسرائيل، ومنعها من توسعة الحرب لتصفية حسابها مع «حزب الله»، بذريعة أن هناك ضرورة للتخلص من مخزونه من الصواريخ بعيدة المدى وضرب بنيته العسكرية لئلا يجرؤ لاحقاً على اجتياح منطقة الجليل الأعلى، على غرار اجتياح «حماس» للمستوطنات الواقعة في غلاف غزة. وقالت إنها تراهن على تدقيق «حزب الله» حساباته الميدانية من جهة، لقطع الطريق على استدراجه من قبل إسرائيل بتوفير الذرائع لتبرير توسعتها للحرب، وأكدت أن الرئيس ميقاتي على تواصل مع قيادة الحزب، إضافة إلى تواصله، الذي يكاد يكون يومياً، برئيس المجلس النيابي نبيه بري، لما له من دور ونفوذ لدى الحزب وهو موضع ثقته التي تتيح له أن يكون شريكاً في المفاوضات التي يتولاها الوسيط الأميركي الذي أعد خريطة الطريق لتطبيق القرار 1701، وهو ينتظر حالياً الظروف السياسية المواتية لمعاودة تحركه ما بين بيروت وتل أبيب.

«حزب الله» يستجيب للنصائح

وفي هذا السياق، تردد أن الحزب يستجيب للنصائح، سواء تلك التي أُسديت له مباشرة من قبل سفير فرنسا لدى لبنان هرفيه ماغرو، أو بالواسطة، بالإنابة من الوسيط الأميركي بعدم توفير الذرائع لإسرائيل لتوسعة الحرب، وتدقيق حساباته الميدانية لمنع خروج مواجهته مع إسرائيل عن السيطرة، بما يؤدي إلى تفلُّت الوضع على نحو يصعب ضبطه، بخلاف ما كان يخطط له الحزب عندما قرر الانخراط في مواجهة مباشرة مع إسرائيل على طريق مساندته «حماس». لذلك، فإن استبعاد الحرب، وإن كان يبقى قائماً، لا يسمح بالركون على بياض للضغوط الأميركية والفرنسية والأوروبية، ما لم يتجاوب «حزب الله» معها، ويتناغم ميدانياً مع كل ما يدعم تحرك الحكومة، ويحصّن موقفها بالتفاهم مع بري في مفاوضاتها غير المباشرة مع إسرائيل عبر الوسيط الأميركي، لتطبيق القرار 1701، كونه الناظم الوحيد لترسيم الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، شرط أن يقرر الحزب التموضع تحت عباءة الدولة، والتحسب لرد فعل إسرائيل في حال لم يحسن تدقيق حساباته التي يُفترض أن تبقى تحت سقف الموقف الإيراني، الذي ينأى بنفسه، حتى إشعار آخر، عن التفريط بفائض القوة الذي يتمتع به، وصرفه في غير مكانه.

دريان: التأخير في انتخاب رئيس للبنان مشروع انتحار

اتهامات لثنائي «حزب الله» و«أمل» بفرض أعراف جديدة

بيروت: «الشرق الأوسط».. حذر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان من أن «التسويف والتأخير في انتخاب رئيس هو مشروع انتحار»، مطالباً البرلمان بأن «يقوم بواجبه الدستوري الأساسي» بانتخاب رئيس جديد. ويعاني لبنان من أزمة شغور رئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وفشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس. وقال دريان في حفل إفطار في بيروت: «طال زمن الشغور الرئاسي، وما زلنا نتوسم خيراً بالجهود والمساعي الخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية، فالتفاؤل ثمرة الإيمان والعزيمة والإرادة التي توصل في النهاية مع العمل الحثيث إلى نهاية إنجاز الاستحقاق الرئاسي». وقال دريان: «من غير الجائز أن تبقى دولتنا من دون رئيس لها، ولا يمكن أن يحصل لبنان على ثقة الأشقاء العرب والأصدقاء ودول العالم، إذا لم نعد الاعتبار إلى الدولة ومؤسساتها، فالتسويف والتأخير في انتخاب رئيس لجمهوريتنا هو مشروع انتحار، بل هو الانتحار بعينه، وهذا مرفوض. مرفوض شرعاً وقانوناً وسياسة... وبكل معايير الوطن والوطنية»، مضيفاً: «يتحمل مسؤوليته كل من لا يقوم بواجبه الوطني والسياسي، ويتقاعس عن القيام بدوره، ويعرقل سعي غيره في اجتراح الحلول للخروج من نفق الأزمات المظلم الذي طال المكث فيه». وأضاف دريان: «نحن في دار الفتوى لا ولن نرضى السير في مشاريع لا يحكمها العقل والحكمة والمنطق السليم، لحساب مصالح شخصية ضيقة يضيع لبنان بسببها ويندثر دوره في أداء رسالته الوطنية والعربية النبيلة التي لا يكون إلا بها». وطالب المجلس النيابي بأن «يقوم بواجبه الدستوري الأساسي، ويبادر إلى انتخاب رئيس للجمهورية، يكون رأس الدولة حقاً، ورمز وحدة الوطن، يمثل لبنان بسيادته واحترام دستوره، وحكماً ناظماً لعمل الدولة وأدائها، والذي لا ينتظم ولا يتوازن إلا أن تكون نظرته واحدة لجميع اللبنانيين، لا يميزهم إلا إخلاصهم لوطنهم وجهدهم للنهوض به».

متروبوليت بيروت

وتتصاعد الدعوات منذ بدء الشغور الرئاسي لإنهائه، فيما يتهم معارضو وصول رئيس «المردة» سليمان فرنجية الداعين إلى حوار مسبق قبل انتخاب الرئيس بأنهم يفرضون أعرافاً جديدة. وقال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، في قداس الأحد: «إعادة تكوين السلطات الدستورية، وبناء المؤسسات، هما المدخل الضروري لأية عملية إنقاذية»، وسأل: «كيف تدار دولة بلا رئيس؟». وفيما لفت إلى أن جميع المسؤولين يدعون تسهيل العملية الانتخابية وينادون بضرورة إتمامها، سأل أيضاً: «من يعرقل إذن؟ وإذا كان جميع النواب مقتنعين بذلك فلم لا يذهبون إلى المجلس النيابي وينتخبون رئيساً بحسب مقتضى الدستور، دون شروط وشروط مقابلة، ودون تفسير لمواد الدستور أو تأويل بحسب المصالح». وقال عودة: «نحن لسنا بحاجة إلى أعراف جديدة. طبقوا الدستور ولا تدعوا أحداً يعبث بمصير البلد ويلغي دوره ويقوض أساسات ديمقراطيته. المطلوب ليس شعارات؛ بل إرادة عمل وصفاء نية. ومن (يدعي) عقماً في الدستور (يشكو) من عقم في التفكير؛ لأن لبنان شهد في ظل هذا الدستور فترات ازدهار وتألق قادها رجالات دولة كبار، احترموا دستور بلدهم وطبقوا أحكامه». وأكد عودة أن «انتخاب رئيس للبلاد ليس حاجة مسيحية؛ بل وطنية»، مضيفاً: «الرئيس ليس رئيس المسيحيين؛ بل رئيس البلاد، ومن واجب كافة الكتل النيابية المشاركة في انتخابه».

أعراف جديدة

وينفي ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل»، الداعم لوصول فرنجية، فرض أعراف جديدة. وقال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب أيوب حميد: «يقولون إن هناك أعرافاً جديدة تريد حركة (أمل) والثنائي الوطني ومن معهم تكريسها، لكن نسأل: أين هي مقومات انقلابنا على الدستور اللبناني؟ وهل إذا كان هناك من دعوة للحوار والتلاقي هي انقلاب على الدستور؟ وهل هو تغيير للأسس والمبادئ التي نص عليها الدستور اللبناني لجهة اختيار رئيس للبلاد؟» وقال حميد إن «هذه المقولات يُراد منها التضليل والتعمية عن الحقائق والابتعاد عن الموضوعية في مقاربة واقع لا أحد يستطيع أن يتنكر له وهو أن انتخابات المجلس النيابي قد أفرزت واقعاً ولا يمكن لِطيف أو فئة أو كتلة نيابية أن تحدد مسار الرئاسة أو شخص الرئيس العتيد». ورأى أن «الحاجة، وبكل أمانة وموضوعية، هي التلاقي والحوار، ومن لا يستطيع أن يكون على طاولة الحوار، فهو يهرب من واقع مأزوم فيه ولا يريد مقاربة الوقائع التي تحتم على الجميع التلاقي من أجل لبنان ووحدته وقيامته والحفاظ على صيغته ومكوناته».

مقتل سوري جراء غارة إسرائيلية على سيارة بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت «الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام» اليوم (الأحد)، بوفاة سوري بعد إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في البقاع الغربي بجنوب البلاد، حسبما نقلت وكالة «أنباء العالم العربي». وقالت الوكالة الرسمية إن السوري عامل في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حيا إلى أحد المستشفيات بالمنطقة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت متأخر أمس السبت أنه قصف أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان. أفادت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق، بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في البقاع الغربي بجنوب البلاد. كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت متأخر أمس، أنه قصف موقعاً لـ«حزب الله» لتصنيع الأسلحة في بعلبك بشرق لبنان. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»: «رصدنا إطلاق نحو 50 صاروخاً من لبنان، وتم اعتراض عدد منها والباقي سقط في مناطق مفتوحة». وأعلن «حزب الله» في بيان، أنه قصف قاعدة صاروخية ومدفعية في يوآف وثكنة كيلع بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، رداً على القصف الإسرائيلي على بعلبك.

 



السابق

أخبار وتقارير..إعلام إسرائيلي: الجيش يعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة..روسيا تلمح لتورط أوكرانيا في مجزرة موسكو..وأقرت بتلقي تحذير أميركي وأوقفت 11 متورطاً..وحصيلة القتلى 143..«داعش»: 4 من مقاتلينا نفّذوا هجوم موسكو ..«داعش خراسان» يتبنّى المسؤولية..هجوم «كروكوس سيتي»..«رسالة دموية» لبوتين..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سيناتور أميركي يدعو للتحقيق في إدارة نتنياهو للحرب على غزة..مقابل 40 محتجزا..إسرائيل توافق على الإفراج عن 700 أسير فلسطيني..ماكرون يحذر نتانياهو: أي نقل قسري للسكان من رفح يعتبر جريمة حرب..وثيقة أميركية مسرّبة تُحذّر إسرائيل من ارتكاب «خطأ إستراتيجي كبير»..غالانت سيطالب الأميركيين بقائمة أسلحة..وضوء أخضر لاجتياح رفح بعد رمضان..حرب غزة تدفع اليهود إلى مواقف أكثر يمينية..الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيي «الأمل» و«ناصر» في خان يونس..«أونروا»: إسرائيل تمنع دخول قوافل المساعدات إلى شمال غزة..إسرائيل لبناء جدار على الحدود مع الأردن لمنع تسلل مسلحين..«فلسطينيو 48» يتظاهرون للمطالبة بوقف العدوان على غزة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,703,620

عدد الزوار: 6,962,056

المتواجدون الآن: 62