كلينتون: المحكمة الدولية لا تهدد إستقرار لبنان

تكتم على تحويل القرار الإتهامي ··· والرهان على تسوية بين الحريري ونصر الله

تاريخ الإضافة الأحد 5 كانون الأول 2010 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2687    التعليقات 0    القسم محلية

        


قرار دولي يبلغ تباعاً: فصل المحكمة عن الإستقرار·· وطاولة الحوار تتبرأ من شهود الزور
تكتم على تحويل القرار الإتهامي ··· والرهان على تسوية بين الحريري ونصر الله
<مولوتوف> حارقة على مكتب السنيورة في صيدا ··· وصمود ريفي يربك التيار العوني

انتهى الاسبوع الاول من كانون الاول من دون صدور القرار الاتهامي الموعود عن المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهل يكون الاسبوع الثاني موعداً جديداً بالرغم من انه ليس هناك من تأكيد حازم على ذلك؟ بل مجرد تكهنات وتمنيات، في خضم السباق الحاصل بين القرار والتسوية والتي لا تبدو معالمها واضحة بدورها، بل مجرد معلومات وتحليلات وربما افكار لم تصل الى حد طرح مبادرة، على حد تأكيد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري.

وقالت مصادر قريبة من المحكمة الدولية ان القرار الاتهامي الذي يعده القاضي دانيال بيلمار لا يستدعي اعلاناً، بل اجراء يقضي بتحويله الى قاضي الاجراءات التمهيدية القاضي الفرنسي دانيال فرانسين، باعتباره عملاً داخل المحكمة بين الادعاء والمحكمة، فمن الممكن ان يحوله القاضي بيلمار في اي وقت على ان يدرسه فرانسين في مهلة لا تتجاوز الشهرين قبل ان يتخذ الاجراء الذي يراه مناسباً من الاحالة الى المحكمة او استكماله بتحقيقات اضافية لعلة عدم جهوزيته.

وبينما يتابع الرئيس ميشال سليمان مشاوراته الهادفة الى ايجاد الاجواء الملائمة لاخراج الوضع الراهن من حال الجمود القائمة، موضحاً للمرة الاولى ان فكرة نقل ملف شهود الزور من مجلس الوزراء الى هيئة الحوار طرحها احد اركان الهيئة، وانه شخصياً لم يبد رأياً بذلك، على ان ينهي هذه المشاورات مبدئياً يوم الثلاثاء المقبل بلقاء يجمعه مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري لاستمزاجهما في الدعوة الى عقد جلسة لهيئة الحوار، ليبنى على الشيء مقتضاه، برزت امس مجموعة تطورات ميدانية وسياسية يفترض ان ترخي بظلالها على الازمة الراهنة المتصلة بملف القرار والمحكمة الدولية من بينها:

{{ القاء زجاجة حارقة من نوع <مولوتوف> على السور الخارجية لمكتب الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا، بعد اقل من ساعتين على الموقف الذي اعلنه في <البيال> خلال تمثيله الرئيس سعد الحريري في افتتاح معرض بيروت العربي والدولي الـ54 للكتاب، حيث اكد بأن الاحتكام الى المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري كان املاً بالعدالة لا الانتقام، وان اللبنانيين عبر نضالهم وتضحياتهم لا يرضون الا بالعدالة والاستقرار معاً، معلناً رفضه ان نوضع في موقع نختار فيه بين العدالة من جهة وبين الامن والاستقرار من جهة ثانية، مؤكداً أن خيارنا هو الاستقرار والأمن والعدل في آن معاً، إذ انها الأسس الرئيسية لاستمرار بلدنا وصيغتنا واحترامنا لانفسنا، مواطنين متساوين لا نستقوي على أحد ولا نقبل أن يستقوي أحد علينا>.

{{ الاشتباك بين التيار العوني والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، على خلفية توجيه تهمة العمالة لإسرائيل للعميد السابق الموقوف فايز كرم، وهو الاشتباك الذي دخل طرفاً فيه وزير الداخلية زياد بارود بفرض عقوبة تأديبية بحق ريفي، متجاهلاً موضوع العمالة لإسرائيل باعتباره يمس الأمن القومي للوطن ومصلحة الدولة العليا.

واللافت في هذا الاشتباك، انه طال للمرة الأولى <حزب الله> الذي طالبه اللواء ريفي من دون أن يسميه بموقف واضح من قضية العميل كرم، مؤكداً بأن <الموقف من العمالة ليس مسألة نسبية بل مبدئية لا تتغير من قضية إلى اخرى>، مستشهداً في هذا السياق بقضية توقيف العميل اسامة بري الذي اوقف بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي وحكم عليه بالاعدام، من دون ان يتدخل الرئيس برّي لا في التوقيف ولا في التحقيق ولا في المحاكمة، مجسداً بذلك ارقى المواقف الوطنية بحسب تعبير ريفي الذي أكّد في رده على النائب العوني نبيل نقولا بأن ما حققته شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي هو <مقاومة نوعية> بالتكامل والتعاون مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وهو إنجاز لم يسبق لأي جهاز امني عربي ان حقق مثيلاً له في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي، لافتاً إلى أن المدافعين عن العميل كرم فاتهم اننا أمام جريمة استثنائية تمس الأمن الوطني والقومي للبنان

ولئن ردّ النائب نقولا واصفاً ما اسماه <تجاوزات اللواء ريفي بالانقلاب>، فقد كان لافتاً الانتباه فرض الوزير بارود عقوبة تأديبية في حق ريفي، نشره مراسلة رسمية غير معدة للنشر تتعلق بموضوع ذي بعد سياسي يتخطى صلاحيات المدير العام لقوى الأمن الداخلي>، الأمر الذي دفع عضو كتلة نواب <المستقبل> أحمد فتفت الى مطالبة بارود بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه في حق ريفي <في وقت كنا ننتظر منه تهنئة قوى الأمن الداخلي على إنجازاتها في مجال محاربة عملاء اسرائيل، والدفاع عن هذه المؤسسة في وجه حملة الافتراءات التي تطالها وفرع المعلومات في ملف العملاء>.

وعلمت <اللواء> أن العقوبة اقتصرت على توجيه <تأنيب خطي>، في وقت أكد فيه مصدر أمني بأنه يحق للمسؤول الأمني في مجال الدفاع عن الأمن القومي للوطن أن يتجاوز بعض الشكليات وبعض التفاصيل، طالما أن القضية تتعلق باختراق اسرائيلي لمصالح أمن الدولة العليا.

وأوضح المصدر أن التقرير الذي اعتبره بارود مراسلة رسمية، ليس سراً، في حين أن الاجراء المسلكي الذي يفترض أن يكون سرياً تبلغه اللواء ريفي عبر وسائل الإعلام.

وأكد أن ريفي ليس موظفاً عادياً بل هو مسؤول أمني مؤتمن على أمن الوطن، ويفترض بالسلطة السياسية أن تدافع عنه، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بموضوع عمالة لإسرائيل.

{{ من ناحيتها أعلنت <المقاومة الاسلامية> عن تحقيق إنجازاً نوعياً جديداً في مجال مكافحة التجسس الاسرائيلي، ت مثل بإحباط محاولة اختراق تقني اسرائيلي لشبكة اتصالاتها.

وأشارت الى أن فنيي الاتصالات في المقاومة تمكنوا من اكتشاف جهاز تجسس وضعه العدو على شبكة اتصالاتها في وادي القيسية قرب بلدة مجدل سلم الجنوبية، وعمد العدو الى تفجيره عن بعد إثر اكتشافه، وأن الجيش اللبناني سارع الى تولي التحقيق في هذا الخرق الاسرائيلي الجديد. واكد الجيش في بيان لمديرية التوجيه ذلك، مشيرا الى ان تفجير اجهزة التنصت عن بعد ادى الى اصابة مواطنين اثنين بجروح كانا يقومان بأعمال انشائية بواسطة حفارة <بوكلن> في وادي القيسية.

حزب الله في غضون ذلك، لم يطرأ على الوضع السياسي المرتقب لصدور القرار الاتهامي، اي جديد، باستثناء المشاورات التي تابعها الرئيس سليمان امس لليوم الثالث على التوالي، في مقابل تأكيد الرئيس بري عبر زواره على ضرورة بت موضوع شهود الزور بالتوافق او بالتصويت، الامر الذي اعتبر بمثابة نعي المشاورات سليمان، او اعادة حصرها في اعادة طرح الملف على مجلس الوزراء شرطا لاعادة احياء اجتماعاته

. وفي حين ينتقل الرئيس الحريري اليوم من الرياض الى سلطنة عمان لمقابلة سلطان قابوس ذكرت معلومات عن مهلة اسبوعين اعطتها المعارضة لانجاز التسوية السعودية - السورية جدد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرهان على نجاح المساعي السورية - السعودية، كاشفا عن وجود خطوات معقولة للحل من دون ان يحددها.

آملاً نجاح هذه المساعي وسط التسابق بين بروز الحل او سرعة اصدار القرار الاتهامي، مؤكدا ان نجاح المساعي العربية خير للبنان وليس لحزب الله فقط، وهو خير للمنطقة العربية، وهي بالتأكيد ضد مصلحة اسرائيل ومصلحة اميركا. مشددا على ان حزب الله اقل المتضررين من القرار الظني المزور، وغيرنا سيتضرر اكثر من الذين يتمنون ان يصدر لانهم سيكتشفون ان هذا طريق خاطيء في التعامل مع حزب الله.

وبدوره اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للسيد حسن نصر الله الحاج حسين خليل سمعا لدى زيارتهما دمشق ان المبادرة السورية - السعودية لا تزال قائمة، موضحاً أن مسودة المبادرة لم يطلع عليها سوى الرئيس بري والسيد نصر الله والرئيس الحريري، بمتابعة من النائب وليد جنبلاط الذي عاد أمس من بولونيا.

إلا أن موقع القوات اللبنانية الالكتروني نقل عن مسؤولين سوريين مهتمين بالشأن اللبناني قولهم ان اصدار بيان مشترك، أو <اعلان نوايا> بين الرئيس الحريري ونصر الله أمر يدرس بجدية وسيعرض من قبل سوريا على السعودية في الايام القليلة المقبلة.

ومن أبرز النقاط التي يتضمنها البيان:

1 - اعتبار <المقاومة> خط أحمر.

2 - رفض القرار الظني في حال كان مبنياً على داتا الاتصالات أو على ما يسمى بـ <شهود الزور>.

3 - بت ملف ما يسمى بـ <شهود الزور> على طاولة مجلس الوزراء.

على أن يتعهد <حزب الله> بعدم استخدام سلاحه في الشارع للاعتراض على أي شيء، وعلى أن يتعاون لما فيه مصلحة بناء المؤسسات وتفعيلها.

وتزامن بث هذه المعلومات غير الرسمية بحسب وصف مصدر في <القوات> لها، ما نقلته قناة <الجديد> عن السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون قوله في جلسة خاصة ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حصل على ضمانات شخصية من الرئيس السوري بشار الأسد الذي سيلتقيه في التاسع من كانون الأول الحالي، ان الحلول سوف تسلك طريقها، بحيث يصدر القرار الظني بالتزامن مع بيان مكتوب للرئيس الحريري يرتاح اليه <حزب الله>.

وأكد بييتون ان الوضع في لبنان <ممسوك> وانه <لن تحصل ضربة كف>.

حركة محل جزيني على صعيد آخر، تتسلم العميد في الامن العام سهير حركة مهام المديرية العام للأمن العام بالوكالة ابتداءاً من صباح اليوم خلفاً للمدير العام الحالي وفيق جزيني الذي احيل على التقاعد لبلوغه السن القانونية، باعتبارها الضابطة الأقدم رتبة.

وذكرت معلومات ان الحركة ستتولى المنصب لمدة عشرة أيام، بسبب بلوغها أيضاً السن القانونية، على أن يخلفها عميد من آل سمعان.

 

 

دعت الخليج لشراكة أمنية·· وإيران لمحادثات <بنَّاءة>
كلينتون: المحكمة الدولية لا تهدد إستقرار لبنان
  كلينتون تلقي كلمة خلال مؤتمنر المنامة أمس (أ·ف·ب)

قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال الشهيد رفيق الحريري رئيس الوزراء الاسبق عام 2005 لن تزعزع استقرار لبنان·

واضافت كلينتون في الكلمة الافتتاحية لمنتدى حوار المنامة <للذين يقولون ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستزعزع الاستقرار اقول ان العدالة لا تشكل تهديدا لإستقرار لبنان بل ان محاولات تخريب العدالة عبر تقويض المحكمة الدولية هي التي تشكل تهديدا>·

واشارت كلينتون الى ان الولايات المتحدة <تقف مع المجتمع الدولي في دعم استقلال وسيادة واستقرار لبنان> مشددة على ان <الدعم الذي نقدمه شفاف طبقاً للاتفاقيات الموقعة مع حكومة لبنان وبما يتناسب مع المصالح المتبادلة وطبقاً لإحترامنا لسيادة لبنان>

· من جهة اخرى حثت كلينتون ايران على الدخول في المحادثات النووية المقررة الاسبوع القادم بنية حسنة وحذرت من مزيد من الضغط والعزلة اذا واصلت ايران السير على نهجها الحالي·

ووجهت كلينتون كلامها امام المؤتمر الى الوفد الايراني برئاسة وزير الخارجية منوشهر متكي قائلة ان ايران تواجه خيار الوفاء بالتزاماتها والمعالجة الكاملة للمخاوف العالمية ازاء برنامجها النووي·

واضافت <نحثكم على الاقدام على هذا الخيار·· من أجل شعبكم·· من أجل مصالحكم·· ومن اجل امننا المشترك·> وتابعت <نحثكم على استعادة ثقة المجتمع الدولي والوفاء بالتزاماتكم·>

ولم يصدر عن متكي رد فعل مرئياً على كلام كلينتون وركز بدلا من ذلك على تناول طعام العشاء·

وجاءت كلمة كلينتون قبل أيام فقط من جلوس مفاوضين ايرانيين في جنيف مع ممثلين لست قوى كبرى هي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين والمانيا·

وقالت <نأمل ان تأتوا اليها·· مثلما سنفعل·· بنية حسنة وعلى استعداد للنقاش بصورة بناءة بشأن برنامجكم النووي·>

واكدت كلينتون ان ادارة اوباما ما زالت ملتزمة بإخلاص بمحاولة حل القضية النووية الايرانية من خلال الحوار وقالت انه لا أحد يجادل في حق طهران في برنامج نووي سلمي·

لكنها قالت ان سلوك ايران في الشهور القليلة الماضية زاد الشكوك بشأن نواياها النووية الحقيقية التي تخشى القوى الكبرى ان تكون تهدف الى انتاج اسلحة ذرية رغم تأكيد طهران بأن أهدافها سلمية صرفة·

واكدت الوزيرة الاميركية هيلاري كلينتون ان بلادها تسعى الى زيادة التعاون الامني مع دول الخليج ودعت الى شراكة جوهرية في المنطقة غير المستقرة·

ودعت كلينتون كل الدول بالمنطقة ومنها ايران الى العمل لحماية حرية الملاحة في الممرات المائية بالخليج حيث يهدد الخطر المتزايد لهجمات القرصنة حركة شحن النفط وسلع اساسية اخرى·

من جهة ثانية دعا الامير تركي الفيصل الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية في المنامة الى اعادة احياء المركز الاقليمي لمكافحة الارهاب والذي انشىء في العام 2005 في الرياض مشددا على ان مواجهة الارهاب تتطلب جهدا عالميا·

وقال الامير تركي في المناظرة الافتتاحية لمنتدى <حوار المنامة> ان مواجهة الارهاب <تتطلب عملا دوليا> مضيفا <يجب ان نتخطى عقبات العمل الاستخباراتي بحيث لا يعود هناك مصدر اول او ثانٍ او خامس اننا نرى ان <القاعدة> تستطيع بأفراد قليلين وامكانيات بسيطة ان تصل الى اهداف لها تأثير عالمي>·

ولفت الى ان <السعودية استطاعت ان تواجه هذا التحدي بشكل شامل وليس فقط عبر الحل الامني> موضحا <لقد شحذنا همم المجتمع السعودي بأسره فأصبحت الحكومة قادرة على ان تتصدى للمشكلة بفعالية>·

ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي في المناظرة ذاتها <ان احد الاسباب الرئيسية للفشل في مواجهة <القاعدة> هو ان كل بلد يتعامل معها باعتبارها مشكلة وطنية وليست مشكلة عالمية> مضيفا <كل منا ينظر اليها من زاوية امنه القومي>·

وشارك في هذه المناظرة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ووزير الدفاع البريطاني وليام فوكس، في سياق النسخة السابعة من منتدى <حوار المنامة> الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية منذ العام 2004·

وشارك في مؤتمر هذا العام كل من كلينتون والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الذي سيلقي كلمة امام المنتدى اليوم وولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة الذي سيلقي كلمة ايضا اليوم ·

 


 

 


 

المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,089,006

عدد الزوار: 6,978,049

المتواجدون الآن: 83