صحيفة إيرانية: ضوء أخضر روسي للتخلص من الأسد ....جيش الأسد يفقد 3 طائرات و5 طيارين خلال يومين والثوار يستولون على 3 نقاط لـ«حزب الله» في فليطة

فصائل سورية تحذر من تطهير عرقي... الأكراد يطبقون على تل أبيض ...«الائتلاف السوري» يشكل «القيادة العسكرية العليا» و دمشق تبلغ دي ميستورا «دعمها الحل السياسي»

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 حزيران 2015 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1901    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صحيفة إيرانية: ضوء أخضر روسي للتخلص من الأسد
(سراج برس)
 لم تعد تسريبات قرب رحيل بشار الأسد حكراً على وسائل إعلام غربية، فقد خرجت صحيفة «أفكار« الإيرانية بعنوان لافت على صفحتها الأولى يقول: «ضوء أخضر روسي للتخلص من بشار الأسد».

وقالت الصحفية في عددها الصادر أمس إن موسكو وصلت إلى اقتناع بأنها يجب أن تضحي بالأسد من أجل أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تعمل مع الولايات المتحدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقالت الصحيفة المحسوبة على الإصلاحيين في إيران، إن «معارضي الأسد يحققون انتصارات في الشمال والجنوب ويضيقون الخناق على جيش النظام ويقتربون من دمشق«.

ورأى مراقبون في ما نشرته الصحيفة: «خطوة باتجاه تهيئة الرأي العام الإيراني لقبول فكرة هزيمة نظام الملالي في سوريا، وبخاصة أنه دفع أكثر من 35 مليار دولار لدعم نظام الأسد خلال سنوات الثورة».

وأرسل نظام الخامنئي آلاف المرتزقة المصحوبين بالمستشارين العسكريين إلى سوريا لقتل السوريين، كما عمل على تشكيل ميليشيات تحت ستار طائفي بحجة «الدفاع عن مقامات شيعية داخل سوريا»، ودفع «حزب الله« (أداته في لبنان) إلى جانب قوات الأسد في القتال ضد السوريين، وخصوصاً في حمص والقلمون ودمشق وريفها ودرعا.
 
فصائل سورية تحذر من تطهير عرقي... الأكراد يطبقون على تل أبيض
المستقبل... (سراج برس، رويترز، أ ف ب، العربية، الائتلاف الوطني)
استكملت الفصائل الكردية المسلحة ومعها حلفاؤها من الجيش السوري الحر، السيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، بعدما تمكن المقاتلون المهاجمون من طرد متطرفي «داعش» من المدينة الحدودية بين سوريا وتركيا بتغطية من طائرات التحالف الدولي، كما استولوا على طريق إمداد رئيسي لتنظيم «داعش» الذي أجبر مقاتلوه على الانسحاب إلى بعض القرى القريبة متكبدين العشرات من القتلى في طريق انسحابهم.

وفيما تواصل نزوح آلاف السوريين العرب إلى تركيا بعدما فتحت الأخيرة أمامهم حدودها، حذرت فصائل ثورية سورية من ارتكاب الأكراد عمليات تطهير عرقي بحق السوريين العرب في المنطقة.

فبعد معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد وحلفائهم من فصائل الجيش الحر في مواجهة «داعش»، قالت وحدات الحماية الكردية إنها باتت تسيطر تماما على بلدة تل أبيض الحدودية السورية.

وقال المتحدث باسم الجماعة الكردية ريدور خليل بعد يوم من الزحف السريع تسانده ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة إن «المدينة الآن تحت السيطرة الكاملة«.

وبات الأكراد بذلك يسيطرون على شريط حدودي يمتد من ريف حلب في شمال سوريا حتى مثلث الحدود السورية - التركية - العراقية، وفق المرصد السوري الذي قال مديره رامي عبدالرحمن إن «المقاتلين الاكراد والجيش الحر يسيطرون بشكل شبه كامل على مدينة تل ابيض في محافظة الرقة (شمال) باستثناء بعض الجيوب حيث لا تزال تتحصن مجموعات صغيرة من مقاتلي تنظيم «داعش» بعد فشلهم في الفرار الى خارج المدينة». وأوضح عبد الرحمن ان «المقاتلين الاكراد باتوا يسيطرون على شريط حدودي بطول 400 كيلومتر، يمتد من ريف حلب الشمالي الشرقي في شمال سوريا، وصولا الى مثلث الحدود السورية - التركية - العراقية باستثناء معبر القامشلي» في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وتلقى تنظيم «داعش» بسيطرة المقاتلين الاكراد شبه الكاملة على مدينة تل ابيض ضربة موجعة.

وقال عبد الرحمن ان هذه الخسارة تعد «الانهيار الاكبر للتنظيم منذ اعلانه دولة الخلافة في شهر حزيران الماضي، اذ تقطع سيطرة الاكراد على تل ابيض خط امداده الرئيسي الى مدينة الرقة، مركز المحافظة التي تعد معقله الابرز في شمال سوريا».

وبحسب المرصد، قتل ما لا يقل عن اربعين مقاتلاً من «داعش» لدى محاولتهم الفرار من تل ابيض الى بلدة عين عيسى المجاورة والواقعة شمال غرب مدينة الرقة، وتمكنت مجموعات صغيرة من الوصول اليها.

وبدأ المقاتلون الاكراد والمسلحون السوريون تقدمهم باتجاه تل ابيض في 11 حزيران بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ويشن غارات جوية تستهدف مواقع «داعش».

وفي وقت سابق الاثنين، سيطر المقاتلون الاكراد على المعبر الحدودي بين تل ابيض ومدينة اقجه قلعة التركية.

وبذلك، بات المقاتلون الاكراد يبسطون سيطرتهم على اربعة معابر حدودية مع تركيا، هي تل ابيض وعين العرب (حلب) وراس العين وعين ديوار (الحسكة)، بالاضافة الى معبر البوكمال في محافظة دير الزور (شرق) على الحدود العراقية. وكان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل أكد أن الوحدات الكردية طوقت البلدة الواقعة على الحدود مع تركيا، وواصلت حملة بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة للسيطرة على أراض استراتيجية يسيطر عليها التنظيم منها طريق الإمداد الرئيسي بين تل أبيض والرقة. وأضاف أن تل أبيض باتت محاصرة الآن بعد السيطرة على طريق الرقة ـ تل أبيض، ومعبر تل أبيض.

كما اكد القائد في وحدات حماية الشعب الكردي حسين خوجر: «قطعنا طريق امداد تنظيم «داعش» الى الرقة»، في اشارة الى طريق تمتد من تل ابيض باتجاه الجنوب الى الرقة، معقل التنظيم المتطرف. واوضح ان المدينة «باتت محاصرة تماما»، مضيفا ان «وضع مقاتلي داعش بات صعبا وهم لا يستطيعون ان يهربوا».

وترسل القوات الكردية تعزيزات إلى المنطقة الواقعة جنوبي تل أبيض من معقلها في محافظة الحسكة في المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية وأيضا من عين العرب إلى الشمال الغربي من تل أبيض.

ويقول موظفو إغاثة إن القتال قرب الحدود أجبر أكثر من 18 ألف شخص على العبور إلى تركيا من سوريا. وقال مصور لوكالة «رويترز« في الموقع إن من المعتقد أن خمسة آلاف آخرين عبروا أمس.

ويثير تزايد نفوذ الأكراد في سوريا قرب الحدود التركية قلق أنقرة التي طالما انتابها القلق بشأن النزعات الانفصالية بين مواطنيها الأكراد.

كما يثير ذلك مخاوف من عمليات تطهير عرقي يتهم أكراد بالقيام بها، وقد أعلنت كبرى فصائل الثوار في سوريا وقوفها ضد ما وصفته بـ «جريمة التطهير العرقي والطائفي بحق العرب السنة في سوريا« التي تنتهجها الميليشيات الكردية التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي« PYD في ريفي الحسكة والرقة، بحسب بيان حمل توقيع خمسة عشر فصيلاً ثورياً.

وقال البيان الذي نُشر صباح أمس على الحسابات الرسمية للفصائل الثورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «نؤكد على أن وحدة أراضي سوريا خط أحمر لا نسمح بالمساس به تحت أي ظرف، وأن الشعب السوري بأكمله سيقف في وجه أي مشروع تقسيمي«، في إشارة إلى مساعي الـ PYD لتشكيل دولة كردية مستقلة شمال البلاد.

كما أشار البيان إلى أن «العرب والكرد في سوريا تجمعهم رابطة الإسلام الحنيف وشراكة الوطن والمستقبل« حيث انخرط الأكراد في مختلف الفصائل الثورية. فهم جزء أساسي من الثورة والمجتمع، و«نهيب بالوطنيين من الإخوة الكرد أن ينحازوا إلى الثورة ومبادئها«.

وحول صمت المجتمع الدولي عن جريمة التهجير العرقي شمال البلاد، أدانت الفصائل في بيانها «صمت وتواطؤ« المجتمع الدولي في «مؤامرة جديدة« على الشعب السوري. وحذر البيان من أن الفصائل الموقعة عليه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام «حملة التلاعب بديموغرافية بلدنا والتطهير العرقي والطائفي الذي يتعرض له أهل سوريا من العرب السنة«، وعزت ذلك إلى ما وصفته بحماقات تنظيم «داعش« وتصرفاته المشبوهة. وأكدت أنها سترد بحزم على كل المتورطين في هذا «العمل الإجرامي«، وأنها لن تسمح «بالتفريط بحقوق أهلنا ومطالبهم ووحدة ترابهم«.

والفصائل التي وقعت على هذا البيان التصعيدي هي: «حركة أحرار الشام الإسلامية«، «جيش الإسلام«، «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام«، «فيلق الشام«، «كتائب ثوار الشام«، «تجمع فاستقم كما أمرت«، «الجبهة الشامية«، «جيش المجاهدين«، «فيلق الرحمن«، «كتائب الصفوة الإسلامية«، «الفوج الأول«، «فرقة عاصفة الحزم«، «جيش السنة«، «فيلق حمص«، «لواء شهداء الإسلام«.

وأعادت السلطات التركية ظهر امس فتح معبر حدودي امام مئات السوريين الهاربين من المعارك، بحسب مصور لوكالة «فرانس برس«.

واصطف نحو الف سوري منذ صباح امس، قرب معبر اقجه قلعة الحدودي، بانتظار ان تسمح لهم قوات الامن التركية بالدخول، بحسب المصور. ووفقا للتقديرات، اجتاز نحو 16 الف سوري الحدود انطلاقا من هذا المعبر. وكانت تركيا منعت على مدى ايام دخول سوريين الى اراضيها قائلة انها لن تسمح بذلك الا في حال حصول مأساة انسانية.

وصرح نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش لقناة «سي ان ان ترك« امس «اذا وافقت تركيا على موجة جديدة من اللاجئين القادمين من تل ابيض، فهذا يعني انها يجب ان تكون مستعدة لتدفق ما لا يقل عن مئة الف شخص».

واضاف «لا نعتقد بوجود ازمة انسانية حتى الان في تل ابيض مشابهة لتلك التي شهدناها في كوباني او مناطق اخرى في سوريا».

وشكر الائتلاف الوطني السوري مواقف الشعب التركي والحكومة التركية، التي فتحت بواباتها الحدودية لاستقبال اللاجئين السوريين، الهاربين من مدينة تل أبيض.

وبموجب سياسة «الباب المفتوح» التي دافع عنها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، استقبلت تركيا 1,8 مليون لاجئ سوري منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011.
 
جيش الأسد يفقد 3 طائرات و5 طيارين خلال يومين والثوار يستولون على 3 نقاط لـ«حزب الله» في فليطة
المستقبل.. (سوريا مباشر، سراج برس، أ ف ب)
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهتين الشرقية والجنوبية في حي جوبر، فيما قتل ثلاثة وجرح اثنين من عناصر قوات النظام إثر انفجار لغم ارضي بهم في الطريق العسكري بين حاجز هريرة وحاجز ضهر مقداد في وادي بردى بريف دمشق.

وتقدم الثوار في القلمون الغربي وسيطروا على ثلاث نقاط في جرود فليطة كانت ميليشيا حزب الله استولت عليها سابقاً، وذلك بعد معارك عنيفة بين الطرفين تكبد إثرها الحزب خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وسقطت خلال يومين ثلاث طائرات لجيش الأسد إحداها سيخوي والثانية ميغ أما الثالثة فهي طائرة مروحية، وذلك في محافظات درعا وإدلب وحلب، وتم مقتل طواقمهما بالكامل.

وقال ناشطون إنّ العقيد الطيار وائل كامل حداد قتل أثناء قيادته لطائرة السيخوي التي أعلن جيش اليرموك عن إسقاطها في بلدة أم ولد يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن نفّذ غارة جوية على محيط اللواء 52 الواقع شمال شرق درعا والذي سيطر عليه الثوار مؤخراً، والعقيد كما قال النشطاء يتحدر من بلدة حرف مسيترة التابعة لمدينة القرداحة.

أما الطائرة الثانية فكانت تقل كلّاً من: المقدم الطيار محمد رمضان خضور وهو من أهالي قرية المضابع بحمص، والمقدم الطيار أحمد علي صالح وهو من أهالي بلدة شنبوكين بجبلة، والملازم أول همام علي صقور من أهالي جبلة المدينة، وقتلوا جميعاً أثناء تحليق طائرتهم فوق مطار كويرس العسكري بحلب وقد كانت الطائرة محملة بالبراميل المتفجرة.

وقد نعت القدموس بطرطوس الرائد الطيار رعد معلا عندما أسقط الثوار طائرته الـ «ميغ» بصاروخ حراري مساء الجمعة في بلدة تل الضمان شرق مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، وقال النشطاء إنّ الطيار كان يناشد وعبر الأجهزة اللاسلكية القاعدة في مطار حماة لمساندته أثناء احتراق طيارته وهو بداخلها.

سياسياً، بحث مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى دمشق خلال زيارة امس مشاورات جنيف التي يقوم بها مع اطراف معنية بالنزاع المستمر في سوريا منذ اربع سنوات، سعيا لايجاد تسوية.

وذكرت وكالة «سانا« التابعة للنظام ان دي ميستورا التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقدم له «عرضا عن المشاورات التي اجراها في جنيف مؤخرا في شأن ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا«.

ونقلت الوكالة عن المعلم «دعم جهود المبعوث الخاص من اجل التوجه نحو حل سياسي مع التأكيد على اهمية ما تم انجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح لقاء جنيف».

وعقدت جولتا مشاورات في موسكو في كانون الثاني ونيسان الماضي شارك فيها ممثلون عن الحكومة والمعارضة المقبولة اجمالا من النظام.

وتم الاتفاق على مبادئ عامة بينها «احترام وحدة وسيادة سوريا» و»مكافحة الارهاب الدولي» و»حل الازمة السورية بالطرق السياسية والسلمية وفقا لبيان مؤتمر جنيف في 30 حزيران 2012»، ورفض اي تدخل خارجي ورفع العقوبات عن سوريا.

وصدر بيان جنيف عن ممثلي الدول الخمس الكبرى الاعضاء في مجلس الامن والمانيا والامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ودعا الى تشكيل حكومة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة بـ«صلاحيات كاملة» تتولى الاشراف على المرحلة الانتقالية.

وكانت المتحدثة باسم المبعوث الاممي جيسي شاهين ذكرت الاحد ان دي ميستورا «يتطلّع خلال زيارته الى الاجتماع مع كبار المسؤولين السوريين بهدف الاستماع الى وجهات نظرهم حول مشاورات جنيف التي بدأت في أوائل ايار 2015، وتستمر في تموز».

واضافت ان دي ميستورا «يعتزم ان ينقل قناعته العميقة إلى المسؤولين السوريين، وهي انه لا يمكن فرض حلّ للصراع بالقوة، وأن هناك حاجة ماسة إلى تسوية سياسية شاملة تكون ملكاً لكل السوريين وتتمثل بقيادة سورية».

وينوي دي ميستورا «التطرق مع الحكومة السورية إلى مسألة حماية المدنيين، مشيراً مرة أخرى إلى الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة ومشددا على واجب لا جدل فيه، لاي حكومة، في جميع الظروف، في حماية مواطنيها»، بحسب البيان.
 
«الائتلاف السوري» يشكل «القيادة العسكرية العليا»
المستقبل... (الأناضول)
قررت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، تشكيل «القيادة العسكرية العليا»، بما يتفق مع المادة 31 من نظام الائتلاف الأساسي، وتكليف لجنة للعمل على هذا التشكيل، في حين قرر تجميد العمل بالتشكيل السابق المعروف بـ «المجلس العسكري».

جاء ذلك في بيان ختامي صدر عن الائتلاف أمس، في نهاية اجتماعات الدورة 22 التي اختتمت في إسطنبول ليل الأحد ـ الإثنين، قال إن «الهيئة العامة ناقشت بشكل مستفيض وضع المجلس العسكري الأعلى، والتطورات التي جرت عليه من تمثيل الكتائب المنضمة إليه على الأرض«.

ومجلس القيادة العسكرية العليا يضم 30 شخصاً يمثلون خمس جبهات عسكرية في البلاد بمعدل 6 أعضاء عن كل جبهة، وتضم 11 ضابطاً و19 من الثوار المدنيين، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف.

وأكد البيان أن «الهيئة العامة قررت تشكيل القيادة العسكرية العليا، بما يتفق مع المادة 31 من النظام الأساسي، ويضم الكتائب والفصائل الفاعلة على الأرض، وتشكيل لجنة للعمل على تشكيل القيادة الجديدة، اعتماداً على معايير تم التوافق عليها«. كما قررت الهيئة العامة، بحسب البيان «تجميد المجلس العسكري (تابع للائتلاف)، وحددت مدة أقصاها شهر لإنهاء عمل اللجنة التي تضم ممثلين من جميع كتل الائتلاف، تجري تسميتهم خلال أسبوع واحد من اتخاذ القرار«.

كما قررت الهيئة العامة تأجيل دورة اجتماعاتها المقبلة إلى 30 تموز 2015، ووافقت على أن تستمر الهيئة الرئاسية والسياسية بكامل صلاحياتها إلى تلك الدورة.

وأوضح البيان أن «الهيئة العامة للائتلاف أجرت في اجتماعها الدوري الثاني والعشرين، والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام في إسطنبول، واختتم أول من أمس، استعراضاً لمجموعة من الملفات كان على رأسها المستجدات السياسية، وعلى الأخص تغيّر المناخ الدولي السياسي لتحريك عملية الحل السياسي في سوريا، بالإضافة إلى لقاء الائتلاف مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في كل من جنيف وإسطنبول، حيث تم بحث رؤية الائتلاف لتطبيق بيان جنيف وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية«.

وأضاف البيان أن الاجتماعات «استعرضت لقاء الهيئة السياسية مع سفراء الاتحاد الأوربي، وأهم المواضيع التي تم طرحها خلال الاجتماع»، فضلاً عن الاستماع إلى الملف الميداني والتطورات العسكرية من قبل القادة الميدانيين في كافة الجبهات.

وفي ما يخص ملف الإدارة المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، قال البيان إنه «عرض تقرير مفصل عن زيارة إلى مدينة إدلب (شمال) قام بها وفد من الائتلاف، وتم من خلالها بحث أهمية نجاح الإدارة المدنية في المدينة ومميزات وصفات الحوكمة المحلية الرشيدة«.

كما تطرق المجتمعون، بحسب البيان، «للملف التعليمي والتربوي، وتابعوا مستجداته في مدينة إدلب المحررة، حيث تمت مناقشة وإقرار خارطة طريق لاستئناف التعليم في المحافظة، وذلك بعد الاجتماع والتوافق مع الكوادر الإدارية والتعليمية المتواجدة في المدينة على رؤية مشتركة«.

وذكّر البيان بأن «الهيئة العامة قررت إسقاط عضوية وليد العمري من الائتلاف، بأغلبية 95 صوتاً من أصل 107 أعضاء، وذلك بسبب تجاوزه القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة، بما يخالف النظام الأساسي للائتلاف، والقواعد الناظمة لعمل المؤسسة بشكل لا يليق بمن يمثل الثورة السورية»، على حد وصف البيان.

وسبق أن أعلن الائتلاف السوري المعارض، الأحد، عن إسقاط عضوية أحد أعضاء هيئته العامة، بعد اعتدائه بالضرب على رئيس الائتلاف خالد خوجا إثر مشادة كلامية بينهما، في بيان أصدره في وقت مبكر من اليوم نفسه.

وتأسس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في العاصمة القطرية الدوحة، في تشرين الثاني 2012، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية وحظي باعتراف دولي وعربي واسع.

ومنذ منتصف آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديموقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
 
الأكراد يسيطرون على تل أبيض والمعبر مع تركيا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
أحكم المقاتلون الأكراد مدعومين من مقاتلين من «الجيش الحر» وغارات التحالف الدولي- العربي سيطرتهم على مدينة تل أبيض شمال سورية ومعبر حدودي مع تركيا بعد انسحاب عناصر تنظيم «داعش» منها، في وقت اتهمت كبرى الفصائل السورية المعارضة أمس «وحدات حماية الشعب الكردي» التابعة لـ «حزب الاتحاد الكردي الديموقراطي» برئاسة صالح مسلم بشن «حملة تطهير عرقي وطائفي» ضد العرب السنة في شمال شرقي البلاد. وأبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال لقائهما في دمشق أمس «دعم التوجه نحو حل سياسي وضرورة متابعته لضمان نجاح لقاء جنيف3».
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن مقاتلي «غرفة بركان الفرات» أحكموا سيطرتهم على مدينة تل أبيض بعد انسحاب تنظيم «داعش» منها، مشيرة إلى أن السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة خاضها كلٌّ من لواء ثوار الرقة والأحزاب الكردية على أطراف المدينة، انتهت بالسيطرة عليها». وأفاد مصور وكالة «فرانس برس» بأن المقاتلين الأكراد استولوا على المعبر الحدودي بين مدينة أقجه قلعة التركية وتل أبيض السورية من عناصر «داعش».
وأضاف أن العديد من المقاتلين التابعين لـ «وحدات حماية الشعب» تمركزوا عصر الإثنين في القسم السوري من المعبر، بعد أن كانوا أعلنوا قطع طريق الإمداد الرئيسية لـ «داعش» بين تل أبيض والرقة معقل التنظيم.
وكانت تل ابيض التي يقطنها عرب وأكراد تخضع لسيطرة «داعش» منذ حوالى سنة وهي تشكل نقطة مهمة لعبور أسلحة ومقاتلين إلى سورية من تركيا. ويأتي هذا التقدم بعد سيطرة المقاتلين الأكراد الإثنين على ضاحية في جنوب شرق المدينة بدعم من التحالف الدولي- العربي.
وقال ناشط من تل ابيض لـ «الحياة»، إن «قرى تل أبيض الجنوبية شهدت عملية تهجير واسعة من عناصر وحدات حماية الشعب التي قامت بتهجير أهالي قرى عدة، بشكل كامل تحت تهديد السلاح وإطلاق النار على كل من يقترب من تلك القرى. كما طرد عناصر الوحدات من بقي من الأهالي لحراسة منازلهم وهم من كبار السن»، لافتاً إلى أن «الوحدات» قصفت قرية خربة الرز غرب نهر البليخ.
في المقابل، انتقدت «وحدات حماية الشعب» الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب «انتهاكات وتعديها على الآخرين». وقالت في بيان: «من يلقي بهذه الاتهامات إنما يحاول تجميل صورة تنظيم الدولة الإسلامية والتهوين من إرهابه وشرعنة بقائه في المنطقة».
وقال شهود عيان إن السلطات التركية سمحت أمس بدخول حوالى ألف لاجئ، ما رفع إلى 16 ألفاً عدد الذين هربوا من المعارك بين مقاتلين أكراد و «داعش» قرب تل أبيض.
 
دمشق تبلغ دي ميستورا «دعمها الحل السياسي»
لندن، دمشق، «الحياة»، أ ف ب
أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا محادثات مع مسؤولين سوريين في دمشق أمس ركّزت على جهود إيجاد تسوية للأزمة المستمرة منذ أربع سنوات.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وزير الخارجية وليد المعلم استقبل أمس دي ميستورا، مشيرة إلى أن الأخير «قدّم خلال اللقاء عرضاً عن المشاورات التي أجراها في جنيف أخيراً في شأن إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية».
ونقلت «سانا» عن المعلم تأكيده «دعم جهود المبعوث الخاص من أجل التوجه نحو حل سياسي وأهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح لقاء جنيف 3». ولم تقدّم «سانا» مزيداً من التفاصيل، باستثناء الإشارة إلى أن لقاء المعلم بدي ميستورا حضره فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وأحمد عرنوس مستشار الوزير، إضافة إلى أعضاء وفد الموفد الدولي.
وعقدت جولتا مشاورات في موسكو في كانون الثاني (يناير) ونيسان (أبريل) الماضي شارك فيها ممثلون عن الحكومة والمعارضة المقبولة إجمالاً من النظام. وتم الاتفاق على مبادئ عامة بينها «احترام وحدة وسيادة سورية» و «مكافحة الإرهاب الدولي» و «حل الأزمة السورية بالطرق السياسية والسلمية وفقا لبيان مؤتمر جنيف في 30 حزيران (يونيو) 2012»، ورفض أي تدخل خارجي ورفع العقوبات عن سورية. وصدر بيان جنيف عن ممثلي الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن وألمانيا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ودعا إلى تشكيل حكومة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة بـ «صلاحيات كاملة» تتولى الإشراف على المرحلة الانتقالية.
وتقول المعارضة السورية أن «الصلاحيات الكاملة» تعني تجريد الرئيس السوري بشار الأسد من صلاحياته وإزاحته من الحكم، بينما يقول النظام أن مصير الرئيس يقرره السوريون من خلال صناديق الاقتراع.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات أن زيارة دي ميستورا ستستغرق ثلاثة أيام. وكانت المتحدثة باسم المبعوث الأممي جيسي شاهين ذكرت الأحد أن دي ميستورا «يتطلّع خلال زيارته إلى الاجتماع مع كبار المسؤولين السوريين بهدف الاستماع إلى وجهات نظرهم حول مشاورات جنيف التي بدأت في أوائل أيار (مايو) 2015، وتستمر في تموز (يوليو)». وأضافت أن دي ميستورا «يعتزم أن ينقل قناعته العميقة إلى المسؤولين السوريين، وهي أنه لا يمكن فرض حلّ للصراع بالقوة، وأن هناك حاجة ماسة إلى تسوية سياسية شاملة تكون ملكاً لكل السوريين وتتمثل بقيادة سورية». وينوي دي ميستورا «التطرق مع الحكومة السورية إلى مسألة حماية المدنيين، مشيراً مرة أخرى إلى الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة ومشدداً على واجب لا جدل فيه، لأي حكومة، في جميع الظروف، في حماية مواطنيها»، وفق البيان.
«الائتلاف»
في غضون ذلك، عرضت الهيئة العامة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اجتماعها بمدينة إسطنبول، المواقف الدولية من «تحريك عملية الحل السياسي في سورية»، إضافة إلى اللقاءات التي أجراها الائتلاف مع دي ميستورا في كل من جنيف وإسطنبول. وأوضح «الائتلاف» في بيان أن الهيئة العامة استمعت أيضاً «لعرض نائب رئيس الأركان وعدد من قادة الفصائل العسكرية للتطورات الميدانية والاستراتيجية المهمة التي يحرزها الثوار على الجبهات كافة».
وأشار البيان إلى مناقشة تقرير عن زيارة إلى مدينة إدلب قام بها وفد من الائتلاف، حيث تم التشديد على «أهمية نجاح الإدارة المدنية في إدلب ومميزات وصفات الحوكمة المحلية الرشيدة». وتابع أنه تم «إقرار خريطة طريق لاستئناف التعليم في المحافظة» التي سقطت في شكل شبه تام في أيدي المعارضة وتحديداً فصائل «جيش الفتح».
وفي الشأن العسكري، أوضح بيان الائتلاف إلى أن اجتماعات إسطنبول شهدت «مناقشة مستفيضة لوضع المجلس العسكري الأعلى والتطورات التي جرت عليه من تمثيل الكتائب المنضمة إليه على الأرض، وقررت الهيئة العامة تشكيل القيادة العسكرية العليا بما يتفق مع المادة 31 من النظام الأساسي ويضمن الكتائب والفصائل الفاعلة على الأرض (...) كما تم تجميد المجلس العسكري» السابق.
وقررت الهيئة العامة، وفق البيان، «إسقاط عضوية وليد العمري من الائتلاف الوطني بغالبية 95 صوتاً من أصل 107 أعضاء، وذلك بسبب تجاوزه القواعد الأساسية».
 
معارك حول مطار عسكري في الجنوب ... والنظام يكثّف غاراته
لندن - «الحياة» 
جدد مقاتلو المعارضة السورية أمس هجومهم على مطار عسكري بين محافظتي السويداء ودرعا جنوب البلاد، في وقت شنت طائرات النظام ومروحياته غارات مكثّفة على مناطق سيطرة المعارضة في أنحاء البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن منطقة مطار الثعلة العسكري عند الأطراف الغربية لمحافظة السويداء، شهدت أمس «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، إثر هجوم عنيف للأخير على المطار الذي يعد الخاصرة الغربية لمدينة السويداء، ووردت معلومات أولية عن تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها من إجبار المقاتلين على التراجع بعد التقدم الذي حققه المقاتلون في منطقة المطار، وقتل وجرح نحو 20 عنصراً، وبعض الجرحى لا يزال في حالة خطرة، نتيجة القصف العنيف والمتبادل بين الطرفين».
أما في ريف دمشق، فقد تحدث «المرصد» عن «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في الطريق الواصلة بين بلدتي زبدين ودير العصافير بالغوطة الشرقية»، كذلك أشار إلى قصف قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وبلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، ومدينة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية. ولفت «المرصد» أيضاً إلى وقوع «اشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في أطراف القلمون الشرقي»، علماً أن حزب الله اللبناني يقود منذ أسابيع هجوماً ضد المجموعات الإسلامية السورية بما في ذلك «النصرة» وتنظيم «داعش» في القلمون الغربي على الحدود مع لبنان.
وفي محافظة حلب (شمال سورية)، أشار «المرصد» إلى أن «الكتائب الإسلامية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق بالقرب من حاجز لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» بقرية أم القرى بريف حلب الشمالي»، وتابع أن «الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على أماكن في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة على منطقة في حي بني زيد شمال حلب». وزاد أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة صباحاً حي العامرية وحي الأنصاري الشرقي وساحة الصواجين بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وسقوط عدد من الجرحى.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فأوردت من جهتها، أن أكثر من مئة شخص قتلوا وجرحوا في «اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية» استهدف حي السريان وشارع فيصل في مدينة حلب.
 
 
بعد مباحثات في تركيا.. جيش الفتح يتولى حماية دروز إدلب
دعوة من «شيوخ الكرامة» بعدم التحاق شباب السويداء بقوات النظام
الشرق الأوسط....بيروت: كارولين عاكوم
طالب دروز جبل السماق في ريف إدلب جيش الفتح بحمايتهم بعد المجزرة التي وقعت بحق عدد من أبنائهم على أيدي عناصر من جبهة النصرة الأسبوع الماضي، بينما أعلن الشيخ وحيد البلعوس المعارض للنظام السوري، عن رفض التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام ومنع سوق أي شاب من جبل العرب للخدمة العسكرية.
وأشارت مصادر مطلعة على الحراك الذي يقوم به وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، في تركيا حيث يلتقي قياديين في فصائل معارضة للعمل على خط التهدئة والبحث في حماية دروز سوريا، إلى أن الجهود في هذه الإطار تأخذ منحى إيجابيا، رافضة الخوض في التفاصيل. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «جيش الفتح الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها أحرار الشام، والموجود في ريف إدلب سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة».
وفي بيان موقع من ممثلين عن القرى الدرزية في جبل السماق بريف إدلب، طالب الدروز جيش الفتح بحمايتهم وحماية قراهم وممتلكاتهم، وإقامة نقطة أمنية دائمة في منطقة كفر تحاريم تكون تابعة لفصائل جيش الفتح.
كما طالب البيان أيضا بتقديم أبو عبد الله التونسي أو ما يعرف باسم السفينة التونسي وعناصره للمحاكمة وتسليمهم للجنة قضائية، أي المتهمين بقتل أبناء قلب لوزة، مشيرا إلى أنها أدت إلى مقتل أكثر من 24 قتيلا وفقدان 15 آخرين بينهم أطفال وكبار بالسن.
وكانت عدة فصائل والمجلس الإسلامي السوري قد أصدروا بيانات منددة بالحادثة، واعتبرتها غير مقبولة، وطالبت بتقديم من قام بها للمحاكمة. كما أعلنت جبهة النصرة في بيان لها أنّ ما حدث في قلب لوزة ناتج عن خطأ فردي، مؤكدة أنّ القرية ما زالت وأهلها آمنين مطمئنين تحت حمايتها وفي مناطق سيطرتها وتعهّدت بتقديم كل من تورط في تلك الحادثة لمحكمة شرعية للمحاسبة.
في غضون ذلك، وفي حين يقدّر عدد الهاربين من الخدمة العسكرية في أوساط الدروز في سوريا بنحو 27 ألفا، أعلن الشيخ وحيد البلعوس أحد شيوخ الكرامة المعارضين للنظام في السويداء، عن رفض التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام، ومنع سوق أي شاب ضمن جبل العرب للخدمة العسكرية. وبحضور عدد من مشايخ العقل الدروز، سأل البلعوس عن سبب سعي النظام لإلحاق الدروز في صفوف الجيش، في الوقت الذي سقط فيه اللواء 52 وتوالت هزائمه؟
وأضاف «من الآن فصاعدًا أصبح من الممنوع أن يساق أي شاب ضِمْن أراضي جبل العرب للخدمة الإلزامية، سواء من بيته أو من حواجز النظام، بينما وجه نداءه لشباب جبل العرب، قائلاً: إن الجبل بحاجة لهم بجميع طوائفهم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,457,887

عدد الزوار: 6,992,211

المتواجدون الآن: 67