مجازر المتمردين الحوثيين تطال الصحافيين اليمنيين ....العداون الحوثي يجبر 25 ألف جنوبي على النزوح إلى حضرموت

غارات تستهدف قادة حوثيين..الحوثيون يهددون من يعارضهم بالنفي إلى جبال مران

تاريخ الإضافة السبت 4 تموز 2015 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2138    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجازر المتمردين الحوثيين تطال الصحافيين اليمنيين
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
تمر الصحافة اليمنية هذه الأيام بأصعب مراحلها منذ إعلان دولة الوحدة العام 1990، إذ تعيش أوضاعا صعبة مع تزايد المخاطر والتهديدات التي تعرضت لها الصحافة منذ مطلع العام 2015 وحتى نهاية شهر حزيران الماضي، حيث رصدت منظمات حقوق الانسان خلال هذه الفترة 210 حالات انتهاك تعرض لها الصحافيون والإعلاميون، بينها ثماني حالات قتل، واعتبرت أن ميليشيات جماعة الحوثي تصدرت قائمة المنتهكين لحرية الصحافة.

وأوضحت منظمة «صحافيات بلا قيود» أن البيئة الصحافية والإعلامية في اليمن صارت اليوم أكثر خطورة على الصحافيين ووسائل الإعلام بعد أن أثبتت الوقائع تحول الصحافة والصحافيين إلى هدف رئيسي للميليشيات وبعض قوى الصراع.

وقالت في تقرير لها إن الإعلاميين يعملون في بيئة تتنامى فيها المخاطر بصورة متزايدة، وتضعف الضمانات الحقيقية المؤمنة لحقوقهم ولشروط تحسين أوضاع عملهم ومعيشتهم بشكل جيد، كما تتصاعد نبرة العداء تجاههم بشكل مرعب، لدرجة لم تعد معها هذه الخاصية حكرا على السلطات التي انفردت بها خلال أكثر من 20 عاماً مضت.

وأكدت أن الصحافيين في اليمن يعيشون أسوأ أيامهم إذ تحوّلت البلاد إلى أشبه ما يمكن وصفه بسجن أو معتقل كبير لصحافيين وإعلاميين بسبب ممارسة ميليشيات الحوثي، الموالية لإيران، والتي انقلبت على السلطة وفرضت سلطة الأمر الواقع، حيث توزعت تلك الانتهاك بين القتل والاقتحام والتهديد والاعتداء والملاحقة والفصل من العمل والاعتقال والاختطاف ومحاولة القتل والتهديد، إلى الاعتداء على ممتلكات الصحافيين وإغلاق صحف ومنعها من الصدور وحجب المواقع الالكترونية والتحريض.

ورصدت المنظمة 210 حالات انتهاك تعرض لها الصحافيون والإعلاميون خلال النصف الأول من العام الحالي بينها 8 حالات قتل، مشيرة إلى أن حالة الاختطاف التي طالت الصحافيين شكلت النصيب الأكبر من بين الانتهاكات حيث بلغت 49 حالة، تلتها الاعتداء 33 حالة، ثم عملية اقتحام واحتلال وإغلاق الصحف والقنوات الفضائية، والتي بلغت 23 حالة، فيما بلغت حالات إيقاف رواتب وفصل من العمل 21 حالة.

وبلغت حالات اعتقال واحتجاز الصحافيين 16 حالة، فيما وصل عدد حالات التهديد بالقتل إلى 13 حالة. أما حالات القتل فقد رصدت المنظمة 8 حالات، وجاءت حالات التحريض والتشهير بواقع 8 حالات، وبلغت حالات نهب ومصادرة الصحف والقنوات 7 حالات، ومحاولة القتل بلغت 3 حالات، فيما بلغت حالات المنع من التغطية حالتين، وحالة ملاحقة واحدة.

واعتبرت منظمة صحافيات بلا قيود أن ميليشيات جماعة الحوثي تصدرت قائمة المنتهكين لحرية الصحافة بواقع 143 حالة انتهاك، تلتها وزارة الاتصالات 26 حالة.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن الانتهاكات تزايدت لتصل إلى مستويات عالية وغير مسبوقة هددت حياة الصحافيين والمؤسسات الصحافية في آن واحد، مشيرة إلى أن الأبرز في هذا المشهد القاتم أن الحريات الإعلامية تعرضت لأعنف وأشرس هجوم لم تعتد عليه من قبل، وصل حد القتل الذي غيب أرواح ثمانية صحافيين خلال النصف الأول من العام الحالي في مؤشر خطير الى مستوى التهديد الذي تتعرض له الحريات الإعلامية في البلد.
 
غارات تستهدف قادة حوثيين
صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على صنعاء وعدن وتعز والجوف ومأرب وصعدة، مستهدفاً مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة ومنشآت عسكرية ومنازل قادة موالين للجماعة، فيما تواصلت المواجهات على كل الجبهات وواصل الحوثيون قصف الأحياء الشمالية والغربية لمدينة عدن، كما استعادوا السيطرة على مواقع انتزعت منهم في مدينة تعز.
وليل أمس قال شهود عيان لوكالة «رويترز» إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد وسط صنعاء ما أدى إلى سقوط مصابين.
وأضافوا أن «الانفجار وقع قرب مقر البنك المركزي لكن الهدف كان المسجد القريب». ولم يذكر الشهود تفاصيل عما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى.
وسمع دويّ انفجارات ضخمة في صنعاء أمس، لدى تجدد الغارات الجوية لطيران التحالف، كما سمعت أصوات المضادات الأرضية خلال النهار. وأفاد شهود بأن القصف طاول منازل قادة موالين للحوثيين في المدينة الليبية ومنطقة جدر، كما استُهدف مبنى الاتصالات في مديرية همدان ومقر ما كان يسمى الفرقة الأولى المدرعة ومقر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة.
وتحدثت المصادر عن غارات دمرت مبنى كلية الهندسة العسكرية قرب جولة «آية» شمال شرقي صنعاء، كما استهدِف معسكر»ضبوة» في جنوب العاصمة، وأدى القصف إلى تدمير منزل القيادي القريب من الرئيس اليمني السابق علي صالح وجماعة الحوثيين، العميد علي محمد الكحلاني، وإصابة المنازل المجاورة بأضرار بالغة.
وفيما ذكرت مصادر طبية أن ثمانية قتلوا وجرح تسعة خلال الغارات التي استهدفت صنعاء، أفادت مصادر محلية وأمنية بأن طيران التحالف شن غارات أخرى على منطقة التواهي في مدينة عدن. كما قصف معسكر قوات الأمن الخاصة في تعز وضرب مواقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وامتد إلى مناطق الجفينة والمخدرة في محيط مدينة مأرب وإلى مدينة الحزم (عاصمة محافظة الجوف) ومناطق في محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.
وأفادت المصادر بأن هذه الغارات دمرت مواقع حوثية وعتاداً عسكرياً وآليات ثقيلة، واستهدفت تجمعات للمسلحين، في وقت تواصلت المواجهات في مدينة تعز بين كر وفر. وأعلنت مصادر جماعة الحوثيين أمس أن قوات الجماعة استعادت محيط السجن المركزي، واستطاعت تأمين منطقة الضباب التي كان مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي استولوا عليها قبل يومين.
وفي محافظة صعدة، طاول القصف حارة الضباط في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، واستهدف منطقة الطلح بمديرية سحار وضرب منطقة القلعة في مديرية رازح ومنطقة الغور في مديرية غمر، وفق مصادر محلية.
محيط مأرب شهد معارك جديدة، وقصفت قوات الحوثيين قصف أحياء منطقة المنصور وميناء الزيت في مديرية البريقة مجدداً، وسط موجات نزوح واسع للأهالي، في حين أعلنت مصادر الجماعة أنها استطاعت تأمين معسكرٍ للجيش في منطقة بئر أحمد، ودحر أنصار هادي و «الحراك الجنوبي».
وأفادت مصادر طبية بأن شخصين قتلا بالقصف الحوثي على منطقة صلاح الدين، والذي استُخدمت فيه صواريخ «كاتيوشا».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المسؤول في مصفاة عدن ناصر شايف، قوله إن المصب النفطي القريب من المصفاة ما زال لليوم الخامس هدفاً لنيران جماعة الحوثيين. ولا تزال حرائق في خزانات نفط في المصفاة تثير قلقاً، منذ أصيبت السبت بقذائف مسلحي الجماعة. وكان موفد الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يزور الرياض، أعرب عن تفاؤله ليل الأربعاء بإمكان التوصل الى هدنة إنسانية في اليمن، تسمح بنقل الإغاثة إلى المدنيين. وذكر أنه سينتقل الى صنعاء بعد غد «لكي نصل إلى ورقة موحدة قبل نهاية رمضان». وزاد: «لدينا بعض الضمانات بأن الهدنة المقبلة ستُحترم أكثر مما حصل في الهدنة الأولى».
 
الحوثيون يهددون من يعارضهم بالنفي إلى جبال مران
115 حالة انتهاك تورطوا فيها بإقليم تهامة خلال شهر
الشرق الأوسط...الحديدة: وائل حزام
تستمر جماعة الميليشيات الحوثية في إقليم تهامة بتهديداتها ووعيدها لكل من يخالفهم إما بوضعهم في المعتقلات السرية وإخفائهم قسريا أو نفيهم إلى جبال مران، وبهذا لا يعلم مصيرهم أي شخص، كما يقومون بإلغاء أي أحكام قضائية يريدون إلغاءها أو أحكام عرفية كانت في إرث أو غيرها من الأحكام القضائية والعرفية. وقال أحد شهود العيان لـ«الشرق الأوسط» ممن هددوه بهذا الشأن: «هددتنا الجماعة إن لم نقبل برأيها أو نخالفها الرأي بأي شيء يقولونه إنهم سينقلوننا إلى جبال مران، وذلك في قضية ورث بيننا وبين أقارب لنا، وبعدما أوصلناها إلى المحكمة، قبل تدخل الجماعة بيننا، كان هناك من أقاربنا من هم موالون لجماعة الحوثي واستعانوا بهم». وأضاف: «وعند اللقاء بهم وتشكيل لجان، بحسب قولهم إنها لجان وبتدخل من المكتب السياسي، وإعطائهم مقابل مالي لحل المشكلة بيننا وتقسيم الإرث، قالوا أعطونا الأحكام السابقة والأوليات وأعطيناهم إحكام قضائية وأيضا أحكام عرفية وفيها بصمات الإبهام وختومات وشهود وكل شيء، إلا أنهم رفضوا ذلك وقالوا هذه الأحكام لا تنفعنا وهي أحكام من النظام السابق، وهذا الأخير كان فاسدا، إما قاضيا أو محكما، وان لم نقبل بأنهم سيذهبون بنا إلى جبال مران وهو ما يجعلنا نخشى وقوع أي مصيبة لا قدر الله، لأننا نعلم نياتهم الخبيثة، ويجعلنا نوافق، ومع ذلك أننا أعطيناهم المال إلا أن القضية لم تحتل حتى وقتنا الراهن منذ أكثر من شهر وكل ما يريدونه هو المال».
من جهتها، انتقدت منظمات المجتمع المدني والمقاومة الشعبية في إقليم تهامة غرب اليمن استمرار جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد المواطنين العُزل في إقليم تهامة، وسجل في المقابل تحالف رصد بالحديدة تورط المسلحين الحوثيين والموالين لهم من جماعة الرئيس السابق صالح 115 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في إقليم تهامة خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي. وأكدت المقاومة الشعبية التهامية أن جماعة الحوثي المسلحة والمتحوثين الموالين لهم زادوا من عمليات الانتهاكات ضد المواطنين من قتل في محطات الوقود والنقاط الأمنية ومنازلهم، أيضا، وكل من يشتبه فيهم، في حين أيضا أنها «كثفت عملياتها لملاحقة واعتقال جميع المناوئين لها والمؤيدين للشرعية ومن تشتبه في انتمائهم للمقاومة الشعبية التهامية».
وبحسب نشرة أعدها «تحالف رصد بالحديدة»، فإن جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية من جماعة الرئيس السابق علي صالح، تورطت في ارتكاب 115 حالة انتهاك لحقوق الإنسان للمواطنين العُزل في إقليم تهامة في يونيو الماضي في الإقليم، وتوزعت هذه الانتهاكات كالتالي: 18 حالة قتل، و39 حالة اختطاف، و23 حالة انتهاك جسدي بحق أشخاص، و2 تهديد، وحالتي استيلاء على ممتلكات، و13 حالة اقتحام ممتلكات، و6 حالات نهب ممتلكات، و4 حالات مصادرة حرية التعبير كمسيرات ووقفات احتجاجية، وحالة اقتحام مؤسسة إعلامية، وحالة نهب مؤسسة إعلامية، و5 حالات التدخل في مهام سلطات الدولة، وحالة تدخل في مهام الدولة نقاط تفتيش. بالإضافة إلى العقوبات الجماعية التي تمارسها جماعة الحوثي المسلحة بحق أبناء إقليم تهامة تتمثل في استمرارها بقطع الكهرباء على الكثير من المديريات ومدينة الحدية وانعدام الماء والمشتقات النفطية واستمرارها في احتجاز واختطاف العشرات من الناشطين السياسيين ورفض الإفراج عنهم.
وكان المسلحون الحوثيون والموالون لهم قد تورطوا في شهر مايو (أيار) الماضي، بحسب نشره أعدها «صوت المقاومة» بـ316 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في إقليم تهامة.
من جهة أخرى، اتهم أبناء مديرية الشاهل بمحافظة حجة، التابعة لإقليم تهامة، المسلحين الحوثيين بالزج بأطفالهم في معاركها التي تخوضها في البلاد، وقال أحد أبناء الشاهل لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي مستمرة في زج أطفالنا في معاركها العبثية التي تخوضها في المدن والمحافظات اليمنية لتجعلهم وقودا لحربها في كل مكان وهي تعلم أنهم لن يعودوا من معاركها وأنها خاسرة».
وتستمر المقاومة الشعبية التهامية في ملاحقة المسلحين الحوثيين والموالين لهم في جميع مدن ومحافظات الإقليم في حين أكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلحي المقاومة دمروا ناقلة عسكرية كان على متنها دبابات وأفراد من ميليشيات الحوثي أمام المعهد المهني في مديرية الخوخة بالحديدة وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الحوثيين».
 
ميليشيات الحوثي وصالح تواصل قصفها للأحياء السكنية وميناء الزيت لليوم السادس
المقاومة ترد على مجزرة عدن بعمليات نوعية لمعاقل المتمردين الحوثيين في شبوة والضالع وعدن
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
واصلت ميليشيات الحوثي وصالح قصفها للأحياء السكنية بمديريات ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ والبريقة ودار سعد والشيخ عثمان بمحافظة عدن ولليوم السادس على التوالي.
وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن أعمال القصف واسعة النطاق، وإن عددا من أحياء مدينة المنصورة تعرضت صباح أمس للقصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات الموالية للحوثي والرئيس الأسبق.
وﺩﻋﺎ ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ محافظة ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻗﺎﺳﻢﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺟﻞ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﻤﺴؤﻮﻟﻴﻦ ﺍلأﻣﻨﻴﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞﻟﺠﺎﻥ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑإﻃﻼﻕ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ.
وجاء ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﻛل ﻣﻦﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ. وفي جبهة صلاح الدين غرب مدينة البريقة بعدن، قال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات صالح والحوثي أطلقت صواريخ «غراد» على ميناء الزيت ومعسكر سبأ جنوب وشمال المدينة على التوالي، وأضاف المصدر أن الميليشيات أطلقت عشوائيا أيضا وابلا من الصواريخ على حي صلاح الدين.
وأشار إلى أن عربات «كاتيوشا» تطلق صواريخها من ناحيتي بئر أحمد ومفرق الوهط شمال مدينة الشعب، ومن ثم تنسحب وتختفي في المزارع المجاورة لمدينة الوهط شمال مدينة الشعب، ولفت المتحدث إلى أن طريقة الكر والفر المستخدمة ليست إلا محاولة عبثية لقتل الأبرياء وتخريب المنشآت المدنية والخدمية أكثر من كونها قتالية، ولها أهدافها العسكرية.
وﺃﺻﻴﺐ ﺷﺨﺼان ﺑﺠﺮﺍﺡ ﻭُﺻﻔﺖ إﺻﺎﺑﺔ أحدهما ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، إﺛﺮ ﻗﺼﻒ ﺑﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﻌﻔﻮﻥ إن 4 ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻲ أﺻﺎﺑﺖ أﺣﺪﺍﻫﺎ ﻣﺤﻞ ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺷﺨﺼان. ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺟﺮﻳﺤﻴﻦ، ﻫﻤﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﺭﻭﻳﺶ وﻋﺎﺭﻑ ﻗﺎﺋﺪ ﻧﻘﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ بمدينة البريقة ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ. ﻭﻗﺘﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺷﺨﺼﺎ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﺣﻮﺛﻲ ﻭﺣﺸﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﺠﺮ أول من أمس الأربعاء.
وكانت حصيلة المجزرة المقترفة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع، أول من أمس، ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ قد بلغت 31 قتيلا ﻭ103 جرحى ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، في ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﻋﻪﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﻭﺧﻮﺭﻣﻜﺴﺮ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﺑﻮﺗﺎ.
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﺻﺎﺭﻭﺥﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻭﻋﺪﺓ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ أحياء في مدينة ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺴﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭميليشيات ﺍﻟﺤﻮثي وصالح ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ بكامل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة المستولى عليها من مخازن ووحدات الجيش.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ أﻃﺒﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ أﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ أطفالا ﺗﻌﺮﺿﺖ أﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻟﻠﺒﺘﺮ ﻭﻧﺴﻮﺓ ورجالا، ﻭﺗﻮﺯﻉ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲﺑﻴﻦ أﺭﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭ22 ﻣﺎﻳﻮ، ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
وعدد ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ في ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ دائم ويرتفع من ساعة لأخرى، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ كانت إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺧﻄﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭاﺿﻄﺮ فيها الأطباء في ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺘﺮ ﻷﻗﺪﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.
ﻭﻧﺎﺷﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪﻥ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ رجال المقاومة ﻭﺍلميليشيات الحوثية وكتائب المخلوع ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، بأن ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ، ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ للميليشيات، ﺗﻀﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩًﺍﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻋﻤﺮﺍﻥ - ﺍﻟﺮﺟﺎﻉ، شمال غربي عدن، ﻭﺗﺠﻤﻌﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ؛ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺮﺏ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻓﻀﻞ شمال دار سعد، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﻣﺼﻨﻊ ﻫﺎﺋﻞ ﺑﺨﻂ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻛﺎﺳﺤﺔ ﺃﻟﻐﺎﻡ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ «ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ» ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺪﻥ.
وكان طيران التحالف قد أغار على منصة إﻃﻼﻕ صواريخ «الكاتيوشا» في المدينة الخضراء، التي كانت تستهدف المدنيين في مدن محافظات عدن. وفي محافظة الضالع جنوب اليمن قتل مقاوم اسمه محمد البسي في جبهة خوبر، وأصيب مقاوم آخر اسمه سيف أحمد صالح بطلق قناص في الكتف، في موقع الحجوف شرق مدينة قعطبة.
وﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ في ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍلجنوبية لـ«الشرق الأوسط» أن رجال المقاومة ردوا على مجزرة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع في عدن بعمليات نوعية تشمل كمائن وضربات موجعة لمعاقل الميليشيات، في شبوة والضالع وعدن.
ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺠﺮ أمس، ﻗﺼﻔﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻟﻤﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦﻓﻲ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﻭسناح جنوبا، وذلك في أول رد مباشر وسريع تجاه مجزرة المنصورة بعدن. ﻭﺗﻌﻬﺪﺕﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ الردّ موجعا ومكلفا لتدرك الميليشيات أن قتلها للأبرياء في ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ لن يذهب هدرًا.
وكانت المقاومة الجنوبية بالضالع قد استهدفت تجمعا لميليشيات الحوثي وقوات المخلوع في منطقة «القبة» المحاذية لمجمع المحافظة في منطقة سناح جنوب مدينة قعطبة، وسقط على أثره من ميليشيات الحوثي وصالح تسعة قتلى وسبعة جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات في مدينة قعطبة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى قعطبة لـ«الشرق الأوسط» بأن المستشفى استقبل عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الأربعاء تسع جثث وسبعة جرحى لمسلحي الحوثي والمخلوع، وذلك عقب استهداف تجمعاتهم في قرية القبة 18 كلم شمال شرقي مدينة الضالع.
وقال مصدر في المقاومة بالضالع إن استهداف تجمعات الحوثيين لن تتوقف، وإن ضربات، أمس وأول من أمس، كانت ردًا على مجزرة المنصورة وتوعد ميليشيات الحوثي والمخلوع بالمزيد من الضربات. وﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ إﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺼﺪﺕ، ﻓﺠﺮ الأربعاء، لتقدم ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺤﻠﻲ ﺇﻥ «ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺻﺪﻭﺍ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻟﻤﺴﻠﺤﻲﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺍﻟﻮﺑﺢ ﻭﻟﻜﻤﺔ ﻟﺸﻌﻮﺏ. ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 3 ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺟﺮﺡ ﺁﺧﺮﻳﻦ».
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺩﻣﺮﻭﺍ ﺩﺑﺎﺑﺔ ورشاشًا ﻣﻀﺎﺩًا للطيران ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ في ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ.
وﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻗﺼﻔﻮﺍ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻨﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ مما ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻀﺮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﻨﻮﺑﻴﺔ تمكنت ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﺠﻮﻑ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺡ، ﻣمﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ منهم.
ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲﻣﻮﺍﻗﻊ مهمة سيطرت عليها ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ عشرات ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ.
وﻗﺘﻞ 13 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﺑـ«ﺎﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ» ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ جنوب مدينة قعطبة.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن، كانت ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻟﻘﻤﻮﺵ قد حيت ﺻﻤﻮﺩ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻤﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩﺍلأﺳﻄﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺧﻴﺮﺓ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ إﻟﻰ 13 قتيلا ﻭ 23 جريحًا ﻭ11 أﺳﻴﺮًﺍ.
وقال البيان الصادر عن المقاومة الوطنية الجنوبية في قرن السوداء: «إﻧﻨﺎ ﻋﺎﺯﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎﻭﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻟﻦ ﻳﺜﻨﻴﻨﺎ ﺗﺨﺎﺫﻝ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺫﻟﻴﻦ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﻴﻦ ﻭﻗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ». وأضاف: «ﻓﻔﻲﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﺪﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺒﻮة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴة ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭحلفائهم، فإننا ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻠﻘﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﺎﺫﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻨﺎﺷﺒﻮﺓ».
وأردف: «ﻭﻋﻠﻴﻪ، فإننا ﻧﻬﻴﺐ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺒﻮﺓ إﻟﻰﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻨﺎ ﺷﺒﻮﺓ، لا ﺳﻴﻤﺎ أﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﻮﺟﻌﺔ». وخاطب البيان أبناء محافظة شبوة: «ﻳﺎ أﺑﻨﺎﺀ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺒﻮة ﻛﺎﻓﺔ إﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﻫﻤﺠﻴة ﻣﻦ الميليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ».
وأكد ﻋﻠﻰ إﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻭﺭﺹ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ إﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ.
وﻓﻲ محافظة أبين شرق عدن‏، ﻗﺘﻞ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ في المنطقة الوسطى لـ«الشرق الأوسط» ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ، ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻋﻜﺪ ﺑﻀﻮﺍﺣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﺇﺛﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﻠﺤﻲﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ ﻭﻣﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ. من جهتها، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﺣﺮﺑًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ.
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺃﻭﺑﺮﺍﻳﻦ، ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻛﺎﻓﺔ على إﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ الإنسانية ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺣﻖ. ﻭﺣﺬﺭ ﺃﻭﺑﺮﺍﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ.
ﻭﻭﺣﺪﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 21.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻤﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓﺃﻱ 80 في المائة ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻳﻌﺎﻧﻲ 13 ﻣﻠﻴﻮﻧًﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻏﺬﺍﺋﻲ، ﻭ9.4 ﻣﻠﻴﻮﻧ ﻣﻦ ﺷﺢﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
واختتم ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية أول من أمس الأربعاء 1 يوليو (تموز) الحالي دورة الإسعافات الأولية في مستوصف الشعب بمدينة البريقة بعدن. واستهدفت الدورة التي أقيمت خلال 4 أيام متوالية برعاية ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية خلال الفترة من 28 يونيو إلى 1 يوليو (تموز) عدد 20 متدربًا ومتدربة. وتلقى المشاركون في الدورة وهم من الجنسين معلومات ومعارف نظرية وعملية حول الإسعافات الأولية والدور المنوط بهم القيام به. وفي نهاية الدورة، تم تسليم المشاركين والمتدربين شهادة المشاركة حيث يأمل من المشاركين في الورشة التدريبية تقديم خدمات إسعافية، في ظل الحرب المستمرة على المدنيين.
وتأتي الدورة الإسعافية في الوقت الذي تشهد فيه عدن سقوط العشرات من الضحايا المدنيين يوميا جراء القصف العشوائي العنيف على الأحياء السكنية بالمدينة.
وتشير الإحصائيات الطبية والحقوقية إلى أن عدد الضحايا المدنيين جراء الحرب الظالمة التي تشن على عدن منذ أواخر مارس (آذار) الفائت تتجاوز 1000 قتيل و8000 مصاب. الجدير بالذكر إلى أن مشروع الدورات يهدف إلى تدريب من 900 إلى 1000 شاب وشابة، وسوف يستمر في مديريات دار سعد والمنصورة والممداره والشيخ عثمان والبريقة.
 
المقاومة تتصدى لأعنف هجوم للميليشيات بأربع مناطق في عدن
العداون الحوثي يجبر 25 ألف جنوبي على النزوح إلى حضرموت
صنعاء – “السياسة”:
ارتفع عدد النازحين إلى محافظة حضرموت شرق اليمن من محافظة عدن الجنوبية جراء المعارك الدائرة هناك بين المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين القوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي إلى أكثر من 25 ألف شخص يشكلون ما يزيد عن خمسة آلاف أسرة.
وقال أحد هؤلاء النازحين لـ”السياسة” إن “أربعة آلاف أسرة تتواجد حالياً في مدينة المكلا عاصمة حضرموت, فيما بقية الأسر نزحت إلى مناطق ومدن وادي حضرموت ومنها مدينة تريم والقطن وشبام وسيئون”.
ووصف عملية النزوح إلى حضرموت بالمكلف والباهظ قائلاً “واجهتنا مشكلة كبيرة عند نزوحنا إلى تريم كما واجهت غيرنا من الأسر التي نزحت إلى مدينة المكلا حيث اضطررت إلى استئجار شقة مفروشة بـ100 ألف ريال في الشهر يضاف إليها قيمة مادة الديزل 70 ألف ريال لتشغيل مولد الكهرباء لأن الناس لا تستطيع العيش في هذه المناطق الحارة جداً إلا بتشغيل المكيفات ويفرض المؤجرون قيمة الديزل على المستأجر, في حين وجدت بعض الأسر شققاً بـ25 إلى 30 ألف ريال والبعض الآخر نزح إلى منازل أقرباء لهم”.
من ناحية ثانية, قتل خمسة من مقاتلي المقاومة الشعبية الجنوبية وسبعة من مسلحي ميليشيات صالح والحوثي في اشتباكات عنيفة بين المقاومة والميليشيات في أربع مناطق في عدن.
وقال مصدر جنوبي لـ”السياسة” إن المقاومة تصدت لأعنف هجوم شنته الميليشيات على مناطق بير أحمد وبير فضل ودار سعد والبساتين ونصبت كمائن عدة للميليشيات وقتلت وجرحت العشرات منهم بعد انسحاب رجال المقاومة من المباني السكنية التي كانوا يتمركزون فيها, مشيرا إلى أن الميليشيات واصلت قصف أحياء سكنية في منطقة صلاح الدين والمنصورة ومدينة التقنية وكابوتا ما دفع بالمئات من سكان المنصورة إلى النزوح باتجاه منطقتي الشيخ عثمان والممدارة بعد أن كانت المنصورة ملاذاً للنازحين من مناطق خور مكسر وكريتر والتواهي والممدارة عندما سيطرت الميليشيات على هذه المناطق.
من جانبها, أعلنت جماعة الحوثي أن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لها تمكنت أول من أمس من قتل عدد من عناصر تنظيم “القاعدة” بينهم قائد التنظيم في منطقة بير احمد بمحافظة عدن أيمن حسن عقربي, في حين أعلن القيادي في الحزب “الاشتراكي” شفيع العبد استقالته من الحزب, متهماً إياه بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي وصالح.
على ذات الصعيد, دمرت طائرات وبارجات التحالف عددا من الآليات العسكرية لقوات صالح والحوثي في محافظة أبين.
وقال مصدر محلي إن قصف طيران وبارجات التحالف للواء 15 مشاة الموالي لصالح أسفر عن تدمير عربتي كاتيوشا تحملان 40 صاروخاً وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
إلى ذلك, واصل طيران التحالف شن غاراته أمس ومساء أول من أمس على معاقل ومعسكرات ومنازل قيادات عسكرية موالية للحوثي في صنعاء ومحافظات أخرى, حيث دمر بغارتين منزل رئيس هيئة الإسناد اللوجيستي بوزارة الدفاع المدير السابق للمؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد علي محمد الكحلاني في منطقة ذهبان بصنعاء, وقصف شبكة الاتصالات في مديرية همدان, واستهدف المجمع الحكومي بمديرية الحزم بمحافظة الجوف بخمس غارات.
وقتل شخصان وأصيب 15 بالغارات على منطقة الطلح بمديرية سحار, وذلك غداة قصف معسكر ألوية الصواريخ في منطقة عطان بصنعاء ومعسكر لبوزة بمحافظة لحج وموقع عطيف بمنطقة صرواح ومعسكر اللواء 312 ومديرية مجزر في محافظة مأرب ومعسكر مرة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
كما شن طيران التحالف غارات على مناطق ساقين ورازح وحيدان بالتزامن مع قصف مدفعي سعودي على منطقة غمر بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
في غضون ذلك, أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال تنفيذ عمليتين استهدفتا طاقمين لميليشيات الحوثي وصالح في مدينة ذمار مساء أول من أمس أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وتزامن ذلك مع هجومين منفصلين للمقاومة في أزال استهدفا تعزيزات تابعة للميليشيات في مديرية خولان بمحافظة صنعاء (الريف), حيث وقع الهجوم الأول عند نقيل الوتدة بمنطقة الأعروش واستهدف طاقمين وأسفر عن مقتل أربعة من عناصر الحوثي وصالح وإصابة 12 وتدمير الطاقمين, فيما وقع الثاني قرب قرية أسفل النقيل واستهدف ناقلة تحمل مسلحين سقط منهم قتلى وجرحى.
 
الأمم المتحدة تعلن الطوارىء الإنسانية في اليمن
الحياة..نيويورك (الأمم المتحدة) - أ ف ب
اعلنت الأمم المتحدة الأربعاء الدرجة الثالثة من حال الطوارىء الإنسانية وهي الأعلى في اليمن الذي يشهد حرباً بين المتمردين الحوثيين والحكومة المدعومة من تحالف عربي عسكري.
إلى ذلك، أعرب المندوب الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد عن تفاؤله بتحقيق هدنة إنسانية في اليمن.
وفي ختام اجتماع بين المسؤول عن العمليات الإنسانية ستيفن أوبراين ومديري الوكالات الإنسانية «اتفقت كل الوكالات على إعلان الدرجة الثالثة من حالة الطوارىء الإنسانية لفترة من ستة اشهر»، على ما اعلن مساعد الناطق باسم المنظمة الدولية فرحان حق.
ووحدها ثلاث دول اخرى في هذه الدرجة القصوى من الطوارىء الإنسانية هي: العراق وجنوب السودان وسورية. وكانت جمهورية افريقيا الوسطى مدرجة على هذه القائمة لكنها سحبت منها قبل اشهر.
ووفقاً للأمم المتحدة بات اكثر من 21.1 مليون يمني في حاجة الى مساعدة انسانية اي 80 في المئة من السكان، ويعاني 13 مليوناً منهم من نقص غذائي و9.4 مليون من شح المياه. وحذر اوبراين قبل ايام من ان البلاد على شفير المجاعة.
وتنص خطة الأمم المتحدة الطارئة اولاً على اغاثة 11.7 مليون يمني يعتبرون الأكثر عوزاً. وأوضح أوبراين «ان النظام الصحي مهدد بالانهيار مع اغلاق اكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات».
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مراراً هدنة انسانية في المعارك الدائرة منذ نهاية آذار (مارس) بين ائتلاف عربي تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين.
اعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد عن ثقته في تحقيق هدنة انسانية خلال الأسبوعين االباقيين من شهر رمضان، ما يتيح نقل المساعدات الى السكان.
وفي ختام اليوم الثاني من المحادثات مع الحكومة اليمنية في الرياض، قال ولد شيخ احمد: «نحن متفائلون والأحد سأكون في صنعاء لنصل الى ورقة موحدة» معرباً عن امله بأن «يحصل هذا الأمر قبل نهاية رمضان». وأضاف «لدينا بعض الضمانات لاحترام الهدنة اكثر مما حصل سابقاً». وأوضح: «المثالي أن تكون لدينا اتفاقية شاملة ومراقبون للتأكد من أن الهدنة محترمة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,286,656

عدد الزوار: 6,985,896

المتواجدون الآن: 70