أخبار سوريا...لنشر التشيع بسوريا.. إيران تبني "معهد النور الساطع" وترسل "لواء الإمام المهدي" العراقي ......تحسن غامض في قيمة الليرة السورية قبيل دخول «قيصر» حيّز التنفيذ... ماهر الأسد لم يرضخ لضغوط روسية بسحب حواجز الفرقة الرابعة....

تاريخ الإضافة الإثنين 15 حزيران 2020 - 1:08 م    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


لنشر التشيع بسوريا.. إيران تبني "معهد النور الساطع" وترسل "لواء الإمام المهدي" العراقي ....

الحرة – واشنطن.... في الظل، ومن دون لفت الانتباه، تعمل فرق إيرانية على بناء "معهد النور الساطع" لنشر التشيع بين المواطنين السوريين في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إيران "تلعب على الوتر الديني والمذهبي في منطقة غرب الفرات، من خلال عمليات التشيُّع". وأكد المرصد أن طهران تستغل حالة العوز والفقر الي يعيشها سكان تلك المناطق لمساومتهم على التشيع مقابل المال. وفي سياق ذلك، قالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه يجري العمل من قِبل "المركز الثقافي الإيراني"، على تجهيز ما يسمى "معهد النور الساطع" في شارع الجيش ضمن مدينة الميادين، لاستقطاب الشبان والأطفال، من أجل تعزيز الوجود الإيراني ضمن المنطقة وتهيئتهم فكريا ومن ثم عسكريا. وكان المرصد السوري أشار في الـ6 من مايو الماضي، إلى وصول رتل سيارات رباعية الدفع مكتوب عليها "لواء الإمام المهدي" قادمة من العراق، تضم نحو 200 عنصرا، اتجه نحو منطقة المزارع بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا "لواء الإمام المهدي" لم يكن لها وجود مسبق في هذه المنطقة. وقال المرصد إن تلك القوى تنتشر بشكل كبير جدا في غرب الفرات، وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سوريا. وأشار إلى أن تلك الميليشيات تواصل عمليات التجنيد بطرق تعتمد على السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي في ظل استمرار عمليات "التشيُّع". وتساند طهران النظام السوري في حربه ضد المعارضة السورية، حيث أرسلت الجنود والسلاح وأوعزت إلى حزب الله للتدخل بعناصره لدعم قوات الأسد. وتعمل إيران على بناء قواعد عسكرية في سوريا تتبع للحرس الثوري الإيراني. وكان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو المشرف على أنشطة إيران في سوريا والعراق قبل أن تقتله غارة أميركية في الثالث من يناير قرب مطار بغداد.

الأربعاء القادم سيكون قاسيا على النظام السوري.. والأسد بات على حافة الهاوية

الحرة / ترجمات – واشنطن... تشير التوقعات إلى أن النظام السوري يعيش أزمة وصدمة تنذر بانهياره، كما أن المراقبين يشيرون إلى أن بشار الأسد بات على حافة الهاوية. وسيكون الأربعاء القادم قاسيا على النظام وحليفيه روسيا وإيران. يتوقع أن يواجه الاقتصاد السوري المنهار ضربة جديدة الأربعاء المقبل عندما تدخل العقوبات الأميركية الجديدة حيز التنفيذضد أي فاعل دولي تربطه علاقات تجارية مع نظام بشار الأسد، وفق تقرير لمجلة فورين بوليسي. "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" الذي نال تأييد أعضاء الكونغرس من الحزبين وتم إقراره كجزء من قانون الإنفاق العسكري السنوي، يفرض أشد عقوبات تنزل بالنظام منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل تسعة أعوام. وتهدف العقوبات إلى الضغط على الأسد من أجل إطلاق إصلاحات في مجال حقوق الإنسان. ودعا كبار الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، إلى تطبيق التدابير الجديدة بحزم بعد سريانها. وقال المشرعون في بيان "على النظام ومن يرعاه وقف ذبح الأبرياء وتوفير مسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية للشعب السوري". وينص القانون خاصة على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات. ويستهدف أيضا كيانات روسية وإيرانية تعمل مع نظام الأسد. لكن منتقدي القانون يخشون من أن يؤدي إلى جعل حياة المدنيين السوريين أكثر صعوبة وأن يكون له على الأرجح أثر غير مباشر على الاقتصاد اللبناني الهش.

"قانون قيصر" يدخل حيز التنفيذ: زيادة عزل نظام الأسد

حتى الآن، لم تنجح جولات متعاقبة من العقوبات المباشرة في ثنيه عن السعي إلى تحقيق انتصار عسكري، الذي يَعتقد على الأرجح أنه سيفرض وقائع ميدانية تسمح له بالاستغناء عن عملية الأمم المتحدة. ومع ذلك، يهدف "قانون قيصر" إلى مواجهة أي تفكير من هذا القبيل كان يتمناه النظام، مع التوضيح لدمشق وموسكو وطهران والكيانات التي تستفيد من الاقتصاد الحربي للأسد أن واشنطن لن تقبل ببساطة نظاما غير قابل للإصلاح في سوريا..... وبينما يبدو الأسد وكأنه خرج من الحرب الطاحنة منتصرا ويتحدث عن إعادة إعمار، إلا أن تدهورا اقتصاديا يهدد قبضته على السلطة. فقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور، والذي يعد القناة الرئيسة لسوريا إلى العالم الخارجي، جراء حصيلة سنوات الحرب والفساد. ويعاني أكثر من نصف المواطنين السوريين من أجل الوصول إلى المواد الغذائية في حين تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 70 في المئة منذ أبريل الماضي. وبينما تعد الاحتجاجات المناهضة للأسد مشهدا نادرا في البلاد منذ فرض سيطرة قواته المدعومة من روسيا وإيران السيطرة على معظم مناطق سوريا، إلا أن مظاهرات خرجت في مدينة السويداء الجنوبية ذات الغالبية الدرزية، الأحد الماضي واستمرت في الأيام اللاحقة. وأطلق المهتجون هتافات مناوئة للنظام ودعوات لاستقالة الأسد. وعلى الرغم من أن احتجاجات السويداء تبقى متواضعة، إلا أنها غير عادية في محافظة بقيت بمنأى نسبيا عن النزاع ووصفت بأنها ليست سوى عرض لأزمة أكبر بكثير تضرب قلب نظام الأسد ومقومات بقائه. واندلعت احتجاجات في بعض المناطق الأخرى بما فيها درعا التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة الشعبية في 2011. وفي 11 يونيو، أعفى الأسد رئيس الحكومة عماد خميس من منصبه، وكلف وزير الموارد المائية حسين عرنوس بمهام رئيس الوزراء حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في 19 يوليو. وشغل خميس منصبه منذ عام 2016، بينما تولى عرنوس حقيبته في حكومة خميس الثانية عام 2018. ولم تقدم السلطات أي توضيح رسمي للقرار، لكن المراقبين قالوا إنه محاولة لنزع فيتيل الغضب المتصاعد إزاء الأزمة الاقتصادية ومؤشر على أن الانهيار الاقتصادي والمعارضة الصريحة الجديدة يشكلان تحديا حقيقيا لشرعية الأسد. وقد يواجه الأسد أعظم التحديات أمام حكمه لأن المظالم التي أشعلت انتفاضة 2011، لم تستمر فحسب بل تفاقمت خلال سنوات من الحرب والفساد والعقوبات، كما كتب تشارلز ليستر في تقرير لمجلة بوليتيكو الأميركية. وجاء في التقرير أنه ربما يكون الأسد سحق المعارضة بحكمه الديكتاتوري في 60 في المئة من البلاد، لكن الأسباب التي كانت وراء انتفاضة 2011 لا تزال موجودة في 2020 بل ازدادات سوءا. وحسب المجلة، تتوفر لأميركا الآن فرصة، يجب أن تستغلها رفقة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط في جهد دبلوماسي للبدء في تغييرات حقيقية وإلا فإن البلد قد يشتعل من جديد. وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة سيناريوهات، أولها أن الأسد يمكن أن يحول سوريا إلى كوريا شمالية وأن يعزل البلاد عن الاقتصاد العالمي، وأن يعزز مكانتها كمنبوذ عالمي ويحاول توحيد الموالين له تحت شعور بأنهم جميعا ضحايا للعالم. وقد أعد لهذا السيناريو بالذات على مدى السنوات التسع الماضية من الصراع.

الأسد يعاني من سخط الموالين له وفق تقرير مجلة بولتيكو

الأسد أمام 3 سيناريوهات

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بأمور أخرى، تتجه سوريا نحو الانهيار وبات الأسد في أضعف وضع له على الإطلاق ويثير سخط حتى الموالين له، وفق تقرير لمجلة "بولتيكيو". كما يمكن لسوريا أن تأخذ منعطفا غير مسبوق نحو الأسوأ، وأزمة تمزق البلاد وتنتج مستويات أكبر من العوز والمجاعة، وهذا السيناريو قد ينتج عنه دولة فاشلة من نوع الصومال تشكل كارثة لحقوق الإنسان وأرضا خصبة للمتطرفين وعدم الاستقرار الإقليمي. وفي السيناريو الثالث، قد تؤدي الأزمة الداخلية الاستثنائية إلى تغيير في القمة، لذلك يرى حتى بعض الموالين للأسد أن هذه اللحظة تمثل بالفعل تهديدا لبقائه في السلطة أكبر من تلك التي شكلتها المعارضة في ذروتها في السنوات الماضية.

مقتل قيادييَن في «حراس الدين» بغارة أميركية في إدلب

الاخبار......جاء مقتل قسّام والصنعاني بعد يوم على إنشاء غرفة عمليات جديدة تحت اسم «فاثبتوا» قتل اثنان من القادة العسكريين البارزين في تنظيم «حراس الدين» اليوم، في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، استهدفت سيارة كانا يستقلانها في أطراف مدينة إدلب الغربية. ووفق المعلومات الأولية التي تناقلتها أوساط معارضة، فإن القياديين المستهدفين، هما قسّام الأردني، المسؤول العسكري العام لتنظيم «حراس الدين»، وبلال الصنعاني، الذي كان أحد القادة العسكريين في «هيئة تحرير الشام» التي يقودها أبو محمد الجولاني، قبل انضمامه لاحقاً إلى تنظيم «حراس الدين». وأظهرت الصور والتسجيلات السيارة وقد استهدفت بصاروخ موجّه تستخدمه الطائرات الأميركية المسيّرة، من طراز «AGM-114R9X»، وهو طراز يتضمّن نصالاً حادّة من شأنها تحييد الهدف من دون الإضرار بما حوله. وسبق للقوات الأميركية أن استهدفت بالطريقة نفسها عدة سيارات في ريفي حلب وإدلب، يعود معظمها إلى مسؤولين في «داعش» أو أحد التنظيمات «القاعدية» الأخرى.

توقيت لافت

جاء مقتل قسّام والصنعاني بعد يوم على إعلان عدة تنظيمات متطرفة، بينها «حراس الدين»، إنشاء غرفة عمليات جديدة تحت اسم «فاثبتوا». وتضم الغرفة المشكّلة حديثاً كلاً من «تنسيقية الجهاد ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة الشيخ أبي مالك الشامي (التلي) وجماعة أنصار الإسلام وجبهة أنصار الدين وتنظيم حراس الدين». وقال بيان الإعلان عنها إن الخطوة تأتي «دفعاً لصيال المعتدين وكسراً لمؤامرات المحتلين». ويجمع تلك الفصائل رفضها للاتفاقات الروسية ــ التركية الخاصة بمنطقة إدلب ومحيطها، ولا سيما «اتفاق سوتشي». وسبق لبعضها أن قاتل منذ تشرين الثاني في العام 2018 تحت لواء غرفة عمليات «وحرّض المؤمنين». ويعد إنشاء هذا التحالف الجديد من الجماعات المتطرفة نتاج خلاف داخلي واسع في صفوف «هيئة تحرير الشام»، تسبب في انشقاق كل من أبو مالك التلي وأبو العبد أشداء. وبإعلانه، يكون الأخيران قد اتخذا منحى مستقلاً عن «تحرير الشام»، من دون الانحلال داخل تنظيم «حراس الدين»، عبر تشكيل «تنسيقية الجهاد» (تتبع أشداء) و«لواء المقاتلين الأنصار» (التلي). وبينما يتوقع متابعون أن يتسبب نشاط التحالف الجديد عسكرياً في تسخين جبهات إدلب، وخاصة من خاصرة سهل الغاب في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي، اعتبرت أوساط متابعة لملف الجماعات المتطرفة أن ذلك سيفتح الباب أمام مواجهة بين «تحرير الشام» وغرفة عمليات «فاثبتوا»، غامزة إلى احتمال عودة الاغتيالات من بوابة مقتل قسّام والصنعاني اليوم.

حمص.. 14 حريقا في يوم واحد تسببت بتدمير كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة

زمان الوصل...نشب 14 حريقا مساء أمس السبت، في الأراضي الزراعية بريف حمص، وتسببت بتدمير كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة. وقالت وكالة النظام (سانا) إن "عناصر فوج إطفاء حمص والدفاع المدني أخمدوا مساء أمس 14 حريقاً نشبت في مناطق عدة بمحافظة حمص". وقال قائد فوج إطفاء حمص العقيد "عثمان جودا" لوسائل إعلام النظام إن الحرائق اندلعت في بساتين زيتون قرب قرية "كفرعايا" وفي منطقة "جسر حديدة" وبأشجار حراجية قرب قرية "لفتايا" في ريف حمص إضافة إلى عدة حرائق أعشاب في مدينة حمص وريفها. وأضاف أن "عناصر فوج الإطفاء تعاملت مع كل الحرائق بسرعة كبيرة منعا لامتدادها لافتا إلى جهوزية كوادر الإطفاء على مدار الساعة لإخماد أي حريق داعيا المواطنين إلى عدم إلقاء أعقاب السجائر على الطرقات أو إشعال النار".

"الرابعة" تشتبك وتقتل منشقين عنها في "الضمير" بريف دمشق

زمان الوصل.....شهدت مدينة "الضمير" بمنطقة "القلمون" الشرقي بريف دمشق، يوم السبت، اشتباكات بين مجموعات عسكرية من "الفرقة الرابعة" في قوات النظام، وعددٍ من عناصر التسويات المنشقين عنها في المنطقة. ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في منطقة "القلمون"، فإنّ اشتباكات دارت خلال الساعات الماضية في مدينة "الضمير"، وذلك على خلفية انشقاق مجموعة من عناصر "المصالحات" عن صفوف "الفرقة الرابعة"، حيث قامت الأخيرة بإغلاق جميع مداخل ومخارج المنطقة، كما منعت أهالي المدينة من التجول داخل الأحياء السكنية. وأضاف "تتألف المجموعة المنشقة من 6 أشخاص، 2 منهم من أهالي مدينة (الضمير)، عُرف منهم شخص يلقب بـ(أبو الدرزي)، و4 من القاطنين فيها، فيما تركزت الاشتباكات بالقرب من معصرة (زلقوط)، الواقعة على أطراف المدينة، حيث سبق وأن لجأ المنشقون إلى الاختباء هناك للتواري عن أنظار الناس". وأوضح مراسلنا أنّ "الفرقة الرابعة" استقدمت مجموعات عسكرية كبيرة، بعضها عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، وعززتها بنحو 10 آليات (دبابات، عربات بي إم بي)، إلى محيط مدينة "الضمير"، لتبدأ اقتحامها لمكان تمركز المجموعة المذكورة عند الساعة الواحدة ظهراً، وبمشاركة من الطيران الحربي الذي استهدف المكان المذكور بما لا يقل عن ثلاث غارات جوية. ونوّه كذلك إلى أنّ الاشتباكات التي استمرت لأكثر من سبع ساعات انتهت بمقتل كامل أفراد المجموعة المنشقة، مع تواتر أنباءٍ غير مؤكدة عن مقتل ضابط وثلاث عناصر من قوات النظام المهاجمة، في وقتٍ ما يزال فيه تحليق الطائرات المروحية مستمراً في أرجاء منطقة "الضمير" حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وكانت قوات النظام سيطرت في شهر نيسان/ أبريل من العام 2018، على كامل مدن وبلدات منطقة "القلمون" الشرقي وهي: (الرحيبة، الضمير، جيرود، الناصرية)، عقب اتفاق أُبرم تحت رعاية "روسية" مع فصائل "المقاومة" العاملة فيها، وأسفر حينها عن خروج حوالي 2500، شخص، من الرافضين لبنود "المصالحة" مع النظام إلى الشمال السوري.

برلين: أكثر من ألف سوري عادوا طوعاً منذ 2017

برلين: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن أكثر من ألف شخص عادوا طوعاً إلى سوريا بدعم مالي من الحكومة الاتحادية منذ عام 2017. وأوضحت الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية، أن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين دفعت أموالاً لإجمالي 199 رحلة إعادة في عام 2017، و466 في عام 2018، و347 العام الماضي. وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أن العدد الفعلي لحالات العودة الطوعية إلى سوريا أعلى من ذلك؛ لأنه لم يتم تقديم طلبات التمويل للرحلات من خلال هيئة شؤون اللاجئين من جميع الولايات دائماً. ولكن الوزارة أكدت أنه لن يتم دعم العودة الطوعية حالياً إلى سوريا بسبب «الوضع الأمني الصعب»، وذلك حسبما جاء على صفحة الحكومة الألمانية عن برامج الإعادة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ أكثر من 40 عاماً تدعم الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية، مالياً، اللاجئين عموماً، للعودة الطوعية إلى الموطن. ويتم خلال ذلك توفير أموال لبدء العمل في الموطن إلى جانب تكاليف السفر. وهناك العديد من البرامج التي من شأنها دعم الأشخاص تنظيمياً ومالياً عند العودة إلى مواطنهم. وكان نحو 630 ألف سوري قد قدموا طلبات لجوء في ألمانيا منذ بداية الحرب في موطنهم، وحصل أغلبهم على إقامات حماية في ألمانيا.

تحسن غامض في قيمة الليرة السورية قبيل دخول «قيصر» حيّز التنفيذ... ماهر الأسد لم يرضخ لضغوط روسية بسحب حواجز الفرقة الرابعة....

دمشق: «الشرق الأوسط».... بعد أيام على تصريح مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي، فؤاد علي، بأنه تم «ضرب معاقل السوق السوداء، والأشخاص وشركات الحوالة التي تلاعبت بسعر الصرف وخالفت أنظمة القطع». بدأ سعر صرف الدولار الأميركي ينخفض بسرعة توازي تقريباً السرعة التي صعد بها، وبعد أن بلغ ذروته متجاوزاً عتبة الـ3500 ليرة سورية. ورجحت مصادر في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون النظام قد لجأ إلى شن حملة مشددة لملاحقة المتعاملين بالدولار، لتخفيف الضغط الروسي الذي يطالبه بلجم الفساد والحدّ من الهدر في مواجهة تداعيات قانون «قيصر». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف عن أن روسيا أعطت أوامرها بسحب جميع حواجز «الفرقة الرابعة» المنتشرة على كامل مناطق سيطرة النظام. غير أن ماهر الأسد شقيق الرئيس وقائد «الفرقة الرابعة» في «الحرس الجمهوري»، رفض الأوامر رفضاً قاطعاً، ولم يتم سحب الحواجز حتى اللحظة. وتحولت حواجز الفرقة الرابعة، خلال الحرب، إلى مراكز لفرض الإتاوات على شاحنات البضائع القادمة إلى البلاد عبر الموانئ والحدود البرية، الشرعية منها وغير الشرعية. وتسيطر الفرقة الرابعة على عمل الجمارك العامة وتتقاسم معها جباية الأموال من المستوردين وعصابات التهريب. وهي مبالغ تضاف على قيمة البضائع التي تختلف أسعارها بين منطقة وأخرى بحسب عدد الحواجز التي اجتازتها. وفي سياق لجم التهريب لدعم الاقتصاد المتهاوي، كان رئيس الوزراء السوري عماد خميس، قد أقر قبيل إقالته من منصبه بساعات قليلة، إجراءات جديدة لضبط الحدود تتضمن في المرحلة الأولى «التشدد بضبط المعابر والمناطق الحدودية لمنع دخول المهربات»، والمرحلة الثانية «التشدد بمحاربة التهريب على الطرق الدولية ومداخل المدن الرئيسة». وطالب الوزارات المعنية بتبسيط إجراءات الاستيراد والتصدير ومنح إجازات الاستيراد وتوسيع قائمة المستوردات، بهدف تأمين المستلزمات الأساسية وإعداد قائمة بالمواد الأكثر تهريباً من وإلى سوريا، في دراسة لقائمة المواد الأولية اللازمة للإنتاج التي يتم إدخالها بشكل غير شرعي ليتم اتخاذ القرارات التي تضمن استيرادها بطرق نظامية. كما تضمنت الإجراءات إلغاء حصرية تنظيم بيان التصدير في أمانة جمارك حدودية، وإلغاء حصر التصدير إلى بلد معين عبر معبر واحد. ولا يعلم بعد عما إذا كان رئيس الحكومة الجديد حسين عرنوس سيعمل على تطبيق هذه الإجراءات التي ستصطدم بنشاط الفرقة الرابعة المتحكم بمفاصل اقتصاد الظل في سوريا. كما سبق واصطدمت إجراءات التقشف الحكومية بنشاط رجال أعمال داعمين للنظام، حيث كان لافتاً تصريح وزير الصناعة السوري محمد معن زين العابدين جذبة، الأخير، بأنّ صناعة تجميع السيارات كانت تستنزف من الخزينة مبلغ 80 مليون دولار شهرياً (...)، وإنّ دعم هذه الصناعات لم يقدم أي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. المعارض السوري أيمن عبد النور في تعقيبه على تصريح وزير الصناعة، قدر حجم الخسائر منذ 2017 لدى صدور الترخيص لثمان شركات بتصنيع السيارات، بنحو 3 مليارات دولار خلال 3 سنوات من العمل، خمسة منها فقط عملت، وتعود لرجال أعمال سوريين معروفين، يضاف إليها بحسب، عبد النور، الخسائر المترتبة على إعفاء قطع السيارات الداخلة في الإنتاج، من الجمارك، وفق مرسوم رئاسي صدر دون العودة إلى مجلس الشعب بداية عام 2017. مدير العمليات المصرفية فؤاد علي الذي تعهد «بمزيد من التحسن في سعر الصرف خلال الأيام المقبلة»، لم يوضح السياسة أو الطريقة التي سيعتمدها المصرف لتحقيق ذلك. كما لم يوضح رسمياً أسباب الانهيار المخيف الذي طرأ على قيمة الليرة خلال أيام قليلة الأسبوع الماضي، سوى «تحميل المسؤولية للمضاربين والمتلاعبين في سوق الصرف ومن خلفهم القوى العالمية التي تفرض عقوبات اقتصادية على سوريا». من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن النظام استخدم «قبضته الأمنية» في تحسين قيمة الليرة السورية، فقد شن «حملة كبيرة على الصرافين الذين يعملون ضمن السوق السوداء، وصادر كميات ضخمة من العملات الأجنبية، مما أثر إيجابياً على قيمة الليرة السورية. هذا وقد سجلت الليرة السورية، أمس الأحد، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام شمال البلاد سعر 2150 للشراء و2250 للبيع أمام الدولار، وفي مناطق سيطرة النظام، سجلت الليرة السورية سعر 2075 للشراء و2150 للبيع أمام الدولار. وكانت تقارير إعلامية قد ربطت بين تراجع سعر صرف الدولار في سوريا وارتفاعه في لبنان، وسط اتهامات بتهريب الدولار من لبنان إلى سوريا، حيث وصل سعر صرف الدولار الأميركي في لبنان ليل الخميس الماضي، إلى نحو 5 آلاف ليرة لبنانية. وأشارت تقارير إلى أن «حزب الله» يسيطر على سوق الصرف في المناطق الحدودية مع سوريا (شتورا وعنجر ورياق وبعلبك)، وأن هناك من قام بشراء كميات من الدولار تفوق حجم السيولة المتوفر لدى الصرافين، ولفتت التقارير إلى أن تهريب الدولار إلى سوريا يتم عبر طرق غير شرعية. ولمح إلى ذلك زعيم (القوات اللبنانية) سمير جعجع، عبر تغريدة له في (تويتر) قال فيها: «لجم تدهور سعر صرف الليرة لا يكون بخسارة مزيد من الدولارات من المصرف المركزي، والتي أغلب الظن ستذهب إلى سوريا».

 

 



السابق

أخبار لبنان...الانتفاضة تربك الحكومة و«المعارضة»: حزب الله يطمئن دياب والحريري.....هل ينجح لبنان في إيجاد «ممرات خلفية» للإفلات من... «قيصر»؟.... نصرالله يحدّد غداً الموقف من القانون الأميركي وقواعد الاشتباك معه....هدوء حذر شمال لبنان بعد مواجهات ليلية «دامية».... 89 جريحاً بسبب مساعدات أممية متجهة إلى سوريا...

التالي

أخبار العراق.....الجيش العراقي يتهم جهات بـ«خلط الأوراق» ويستعد لمواجهتها...يحرمون حلاقة الشوارب.. من هم الكاكائيون الذين هاجمهم داعش؟....«قانون قيصر»: بعد سورية كيف سيؤثر على العراق؟.....تركيا تعلن إطلاق عملية عسكرية في العراق....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,173,290

عدد الزوار: 7,018,027

المتواجدون الآن: 83