أخبار سوريا.....الأسد "عاجز".. وسوريا عَودٌ على بِدء...."تبرعوا للجهات المعنية"... سفارات الأسد "تشحذ" من السوريين في أوروبا...بعد "طفس".. أهالي "درعا البلد والجيزة والكرك الشرقي" يتظاهرون ضد الأسد...جهود روسية لـ«الالتفاف» على عقوبات «قانون قيصر» الأميركي....

تاريخ الإضافة السبت 20 حزيران 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2027    التعليقات 0    القسم عربية

        


"تبرعوا للجهات المعنية"... سفارات الأسد "تشحذ" من السوريين في أوروبا...

الحرة.... موجة سخرية من مبادرة سفارات سورية في البلاد الأوروبية لجمع تبرعات من السوريين بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تزداد وطأة بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ. وفي وثيقة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت السفارة السورية في استوكهولم نداء إلى "الإخوة المغتربين في السويد والدول الاسكندنافية.. للتبرع نقدا بالدولار أو اليورو". وقالت الوثيقة "بناء على خطة الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة التي أقرها مجلس الوزراء .. والتي تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الفئات والشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا والأكثر تضررا في سوريا نتيجة للإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تعلن السفارة في استوكهولم عن فتح باب التبرعات للمساهمة بدعم هذه الحملة الوطنية في مقر السفارة". وبعد صدور طلب السفارة في السويد، صدرت وثيقة أخرى، مماثلة، من السفارة السورية في باريس تطالب أيضا بالتبرعات "بحيث تتم إحالة قيمة التبرعات إلى الجهات المعنية في سوريا". وقال المحلل العسكري السوري العميد أحمد رحال "شحادة نظام الإجرام الأسدي تصل لفرنسا، نظام مجرم وبدون كرامة ومبهدل كمان"..... وتأتي الخطوة بالتزامن مع دخول قانون قيصر الأميركي لحماية السوريين حيز التنفيذ الأربعاء، والذي يعاقب النظام السوري وداعميه. وعزا البعض تصرف السفارة بسبب آثار قانون قيصر وقال أحد المغردين "السفارة تطلب من اللاجئين التبرع لمساعدة الحكومة على مقاومة قانون قيصر بالرغم أننا لا زلنا في اليوم الثاني في من تطبيق القانون". وقال مجدي "البلد تشحذ من مواطنيها اللاجئين الذين هجرتهم من بلدهم"، مضيفا أن "معظم السوريين هناك ما زالوا لاجئين ويتلقون مساعدات إجتماعية، والدولة السورية تريد أخذ حصة من المساعدات التي تقدمها السويد!"..... ويأتي قانون قيصر للضغط على نظام الأسد للكف عن عمليات التعذيب في السجون والانتهاكات بحق السوريين، حيث سمي بـ"قيصر" نسبة إلى ضابط في الشرطة العسكرية السورية عرف بهذا الاسم، انشق على نظام الأسد في 2013 ونجح في الهرب بـ55 ألف صورة توثق الانتهاكات داخل السجون السورية. وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، متعهّدةً مواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق مع دخول "قانون قيصر" الذي هزّ اقتصاد سوريا حتى قبل بدء تطبيقه، حيّز التنفيذ. ورأى البعض مبادرة التبرعات ما هي إلا محاولة التفاف من السفارة على قانون قيصر الذي يعاقب الدول والمنظمات التي تدعم النظام. وسخر البعض من أن السفارة السورية تقوم في العادة باستخلاص أموالا طائلة من السوريين بالدولار مقابل خدمات مثل تجديد جواز السفر أو دفع مقابل أوراق رسمية أخرى، لكنها لجأت بعد القانون إلى "الشحاذة"... والأربعاء، رفع مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة الرسمي مقابل الدولار من 700 إلى 1250 ليرة بعدما تهاوى سعر العملة المحلية على مدى أسابيع في السوق السوداء تحسبا لتطبيق القانون. وسخر آخر موجود في السويد بأنه يقود سيارته في طريقه إلى السفارة ولكنه سيمر أماما بأقصى سرعة حتى لا يظن القائمون على السفارة بأنه يريد التبرع. ونجح الأسد المدعوم من روسيا وإيران في استعادة غالبية الأراضي السورية نظريا، عدا إدلب، بعد حرب أودت بحياة أكثر من 380 ألف شخص. ولم تحقق الجهود التي قادتها الأمم المتحدة أي تقدّم باتّجاه السلام، إذ أطلق نظام الأسد عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي روسي لاستعادة إدلب.

الأسد "عاجز".. وسوريا عَودٌ على بِدء

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الأسد كسب الحرب نتيجة مساعدة إيران وروسيا ومن خلال قصف شعبه بالغاز، لكنه يواجه الآن تحديات جديدة لا يمكن حلها بالقوة.... على الرغم من أن سوريا عانت من الحرب الأهلية وتداعياتها التي تسببت بمقتل مئات الآلاف خلال التسع سنوات الماضية، إلا أنها بطريقة ما، في طريقها للعودة من حيث من بدأت، وفقا لمجلة "إيكونوميست" البريطانية. تقول المجلة في تقرير نشر الجمعة إن المتظاهرين في الجنوب الشرقي بدأوا يرددون شعارات مناهضة للنظام، وهي نفس الشعارات التي انطلقت في بداية الأزمة. وتضيف "لا يزال معظم السوريين يشكون من الفقر والفساد وعدم المساواة الاجتماعية"، وتنقل عن استاذ جامعي في دمشق قوله "إن المظالم التي أشعلت الانتفاضة أصبحت أكثر وضوحا اليوم". وتشير المجلة إلى أن الأسد كسب الحرب نتيجة مساعدة إيران وروسيا ومن خلال قصف شعبه بالغاز، لكنه يواجه الآن تحديات جديدة لا يمكن حلها بالقوة. فالعملة المنهارة تدفع بالمزيد من السوريين نحو الفقر، كما أن من شأن مجموعة جديدة من العقوبات الأميركية فرضت مؤخرا جعل الأمور تصبح أكثر سوء، بالتزامن مع بروز معارضة حتى داخل منظومة الأسد، الذي لا يقدم أي حلول للأزمة المتزايدة، وفقا للمجلة البريطانية. وتضيف أنه عندما ورث الأسد الرئاسة عن والده قبل عقدين من الزمن، كانت سوريا دولة متوسطة الدخل، أما الآن فأكثر من 80 في المائة من سكانها فقراء، مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمقدار الضعفين عما كان عليه قبل الأزمة. ثم هناك الوضع في لبنان، أكبر سوق خارجي لسوريا والمورد الرئيسي للدولار، حيث تغرق البلاد المجاورة في أزمة مالية. ومع ندرة العملة الصعبة في كلا البلدين، انخفضت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية، حيث تم تداولها عند حوالي 50 مقابل الدولار قبل الحرب، أما اليوم فبلغت نحو ثلاثة آلاف في السوق السوداء. كما أن قيمة الرواتب الحكومية تنخفض في ظل ارتفاع للأسعار، والنتيجة، كما تقول الأمم المتحدة، أن الكثير من الناس لم يعد بإمكانهم شراء الطعام، والأدوية نفدت من الصيدليات، لأن التجار ليس لديهم ما يكفي من المال لدفع ثمن استيرادها من الخارج. إضافة لهذه المعطيات، تظهر أزمة جديد، وفقا للمجلة، تتمثل في أن المزيد من المؤيدين السابقين للأسد تخلوا عنه. وتطرقت المجلة إلى الاحتجاجات التي نظمها المئات من أفراد الطائفة العلوية، التي يتحدر منها الأسد، بالإضافة إلى الدروز في السويداء. وتنقل المجلة عن الصحفي السوري إبراهيم حميدي قوله إن "مشكلة النظام تكمن في الموالين له، وليس مع المعارضة". وتضيف أن الأسد قرر فصل رئيس وزرائه عماد خميس في 11 يونيو الجاري، وبات يعتمد الآن على دائرة متناقصة من الأصدقاء. وتتابع أنه على الرغم من أن المشاكل تتزايد على الأسد، العاجز أصلا، إلا أنه ربما لن يذهب إلى أي مكان". وترى أن ملايين من الشعب السوري المتعب يعتمد على المساعدات الغذائية التي يوفرها نظام الأسد، الذي تعلم كيفية التعامل مع الضغوط وإلقاء اللوم على الآخرين بعد أربعة عقود من العقوبات. وعادة ما يقول الأسد إن "الغرب يشن حربا اقتصادية على سوريا، بعد أن فشل في الإطاحة به من خلال تسليح المعارضين". كما إنه ينتقد الولايات المتحدة لتسليمها الأراضي التي تحتوي على حقول النفط السورية وسلة الخبز للأكراد. ويختتم تقرير الصحيفة بالقول إن "الأهم من ذلك أن روسيا وإيران تواصلان دعم الدكتاتور، وما زالوا يأملون في الحصول على عوائد مراهنتهم على الأسد".

"قسد" تهاجم مواقع "الجيش الوطني" وتقتل 8 عناصر في "عفرين"

زمان الوصل.... قتل ثمانية عناصر من "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش الوطني"، إثر هجوم شنته "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، على نقطة عسكرية تابعة للفصيل في منطقة "عفرين" شمال حلب. وقال مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، إنّ أربعة من عناصر "فيلق الشام" قتلوا خلال تصديهم لمحاولة تسلل قامت بها مجموعة من ميليشيا "قسد" على إحدى نقاط تمركز الفصيل في منطقة "باصوفان" في منطقة "عفرين". ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإنّ ميليشيا "قسد" عمدت إلى تفخيخ جثامين العناصر الأربعة قبل انسحابها، ما أدّى إلى مقتل أربعة عناصر آخرين من الفصيل ذاته عندما حاولوا سحب جثامين زملائهم. وأوضح أنّ القتلى هم (فؤاد حسين الغجر، محمد غسان قطيش، محمد رضا أمين، محمود الجربان، إبراهيم حميدي، أحمد الحسن، محمد مرشات، محمد شلاش). ويرى خبراء عسكريون أنّ أسلوب تفخيخ الجثث الذي اتبعته ميليشيا "قسد" في هجومها الأخير على مواقع "الجيش الوطني" في منطقة "عفرين"، إنّما يعود في حقيقته إلى "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي اعتمد على تطبيق هذا الأسلوب بصورة كبيرة خلال حروبه مع خصومه في مناطق متفرقة من سوريا. ويرجح الخبراء أنّ ميليشيا "قسد" تعلمت تنفيذ أسلوب تفخيخ الجثث من أسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين أسرتهم على فترات متلاحقة في السنوات الماضية في كل من محافظتي دير الزور والرقة. وتقوم "قوات سوريا الديمقراطية" من حينٍ إلى آخر بتنفيذ محاولات تسلل وتقدم داخل المواقع الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ما يؤدي إلى وقوع اشتباكات وخسائر بشرية في صفوف الطرفين دون تقدم طرف على حساب الآخر.

بعد "طفس".. أهالي "درعا البلد والجيزة والكرك الشرقي" يتظاهرون ضد الأسد

زمان الوصل.... خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة اليوم في مدينة "درعا البلد" وبلدة "الجيزة"، طالبت بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين. وطالب المتظاهرون بالحرية والديمقراطية ورحيل نظام الأسد، كما شددوا على ضرورة طرد الميليشيات الموالية لإيران من سوريا محذرين من مشروعها الطائفي الذي يستهدف العقول. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع مدينتي السويداء و"طفس" اللتين تشهدان مظاهرات يومية مناهضة للنظام منذ أكثر منذ نحو 10 أيام، مؤكدين مضيهم في طريق الثورة حتى تحقيق الحرية والعدالة والكرامة. كان العشرات خرجوا في مظاهرة مسائية، أمس الخميس، في بلدة الكرك، جددوا هتافات الثورة، مؤكدين أن نظام الأسد أصل كل بلاء يصيب سوريا والمنطقة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "من أحرار الكرك إلى أحرار الجبل الأشم، هما واحد وقضيتنا واحدة.. نعتز بكم، الحرية والكرامة والوحدة الوطنية والانتقال السياسي مطلب جماهيري دائم، يا شبيحة حزب البعث وكاتبي التقارير: عار عليكم إكراه الموظفين على التصفيق لمن سرق قوتهم وجوع أطفالهم، خروج إيران وحزب اللات من حوران مطلب لا رجوع عنه، أين الوعود بإخراج المعتقلين، الحراك السلمي في الكرك مستمر حتى تتحقق مطالبنا المحقة بالحرية والعيش الكريم". من جهة ثانية، قتل الحاج "أحمد فرحان الشبلي" وزوجته الحاجة "رسمية عبدالله الشبلي" اللذين يتجاوزون السبعين عاما من العمر، وحفيدتهم الطفلة "بنان عبد الحليم الشبلي"، في مدينة "انخل" اليوم الجمعة. وأكدت مصادر أنه تم العثور على الضحايا مخنوقين في منزلهم، مرجحة أن دافع القتل هو السرقة لأن عائلة الحاج من ميسوري الحال.

احتجاجات الغلاء تنتقل إلى الغوطة الشرقية ودعوات لبدء حراك شعبي شامل

زمان الوصل.... قطع عدد من الشبان الطريق الواصل بين بلدتي "سقبا" و"حمورية" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي في المدن والبلدات السورية. وعلى مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قطع الشبان الطريق عبر إشعال الإطارات، ونشر الزجاج، للتعبير عن الحالة الصعبة التي يعيشها أهالي الغوطة الشرقية، وفق موقع "صوت العاصمة". وأكد الموقع أن دوريات تتبع لفرع الأمن العسكري قامت في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر الخميس، بالتوجه إلى المنطقة لقمع الاحتجاج، ما دفع الشبان إلى الفرار، تَبِع ذلك تشديد أمني، لا يزال مستمراً، وسط مخاوف من شن حملة اعتقالات بحق المدنيين. وشدد على أن الذين بدؤوا بالاحتجاج، ألقوا منشورات في شوارع بلدتي "سقبا" و"حمورية"، دعت الأهالي إلى البدء في حراك شعبي لتحسين الوضع المعيشي في الغوطة الشرقية. وأوضح الموقع أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تشهد تشديداً أمنياً مكثفاً على الحواجز التابعة لمخابرات النظام، والمعابر على أطراف المدن والبلدات، إضافة إلى انتشار أمني، في محاولة لقمع أي احتجاج أو مظاهر مناهضة للنظام السوري في المنطقة.

الغوطة الشرقية.. عمليات تنقيب عن الآثار والأسلحة في "الشيفونية"

زمان الوصل.... قامت وحدات عسكرية تابعة لمخابرات "أمن الدولة" خلال اليومين الماضيين بإطلاق عمليات حفر وتنقيب في بلدة "الشيفونية" التابعة لمدينة "دوما" في الغوطة الشرقية. وقال مراسل "زمان الوصل" إن أكثر من 60 عنصرا انتشروا داخل بلدة "الشيفونية" وشددوا من القبضة على الحواجز الأمنية في محيطها. وذكر أن الفرع المذكور يقوم بعمليات الحفر والتنقيب بحثاً عن أسلحة وعتاد يزعم أن الفصائل المقاومة السورية دفنتها قبل تهجيرها إلى الشمال السوري. وشدد فرع "أمن الدولة" عملية الحفر في الأحياء التي تتواجد فيها الأنفاق بكثرة. وأضاف المراسل أن عمليات الحفر والتنقيب تتم عبر آلية ثقيلة من نوع "تركس" قرب مسجد "عمر بن الخطاب" في البلدة، والأبنية المحيطة به التي وجدت في أقبيتها أنفاق تؤدي إلى مزارع "الشيفونية"، مدعية بوجود كميات كبيرة من السلاح مدفونة في المنطقة. مراسلنا أشار إلى أن المكتب الأمني التابع لفرع "أمن الدولة" قام بعمليات دهم للمنازل بهدف البحث عن مخارج للأنفاق أو وجود أسلحة وما شابه، وذلك بالتزامن مع عمليات الحفر والتنقيب. وأوضح أن عملية الحفر التي طالت المنطقة بأكملها، بالتزامن مع منع الأهالي الاقتراب من المنطقة المستهدفة. وشهدت بلدة "الشيفونية" مطلع الشهر الجاري عمليات مشابهة شملت أيضا البحث عن الذهب شارك فيها عناصر من فرع "أمن الدولة" والأمن الجنائي.

جهود روسية لـ«الالتفاف» على عقوبات «قانون قيصر» الأميركي.. موسكو تشير إلى مخاوف على الوضع المعيشي في سوريا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر..... تواصلت ردود الفعل الروسية على دخول «قانون قيصر» الأميركي حيز التنفيذ، إذ إنه مع تفاقم المخاوف لدى قطاع الأعمال والشركات الكبرى، سعت أوساط روسية إلى التخفيف من تأثير التداعيات المحتملة. وقال دبلوماسيون روس لـ«الشرق الأوسط» إن موسكو نبّهت الجانب الأميركي خلال مداولات جرت بين الطرفين في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن القانون «لن يكون فعالاً حتى إذا أصرت واشنطن على إطلاقه»، في إشارة إلى استعداد روسي لمواجهته والالتفاف على العقوبات المفروضة على الشركات التي تتعامل مع الحكومة السورية. ومع تأكيد المستوى الرسمي أن روسيا «لن تتراجع عن التزاماتها في التعاون العسكري والاقتصادي مع الحكومة السورية» وفقاً لما أكده نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أبلغ «الشرق الأوسط» السفير الروسي السابق لدى عدد من البلدان العربية أندريه باكلانوف، أنه «لا يوجد ما يدفع إلى المبالغة في المخاوف بسبب القانون الأميركي الجديد». وقال باكلانوف الذي يعد من الفريق المقرب من الخارجية الروسية ويشارك في جولات وحوارات استشارية حول سوريا وملفات أخرى في الشرق الأوسط، أن موسكو «سوف تجد مجالات لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية والفنية والاقتصادية والمالية لسوريا رغم القانون» وزاد أن الحديث لا يدور فقط عن سوريا بل «سنواصل العمل وفقاً لمواقفنا لدعم إيران وبلدان أخرى في المنطقة وخارجها تتعرض لسياسة العقوبات الأميركية». وأوضح الدبلوماسي السابق أن موسكو «لديها خبرة طويلة في التعامل مع ظروف العقوبات الاقتصادية، ولا تخشى هذا التطور». وكشف أن موسكو أبلغت الجانب الأميركي، خلال مشاورات جرت في فبراير الماضي أن «هذه العقوبات لن تكون فعالة حتى لو ضربت نشاط بعض الشركات التي ستضطر لتقليص عملها لكنها لن تؤدي النتائج المطلوبة منها، وأنها ستضر فقط بالمدنيين». وزاد أن بإمكان قطاع الأعمال الروسي تأسيس شركات أخرى بديلة عن الشركات التي قد تخرج من السوق السورية، بشكل «لا تكون مرتبطة بالقطاع المصرفي والمالي الأميركي» ما يعني أن واشنطن لن تكون قادرة على معاقبتها. في السياق ذاته، قال كبير خبراء مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو أندريه تشوبريغين لـ«الشرق الأوسط»، أن «المهم ليس الشركات التي سوف تتضرر جزئياً، لكنها ستجد طرقاً للالتفاف على هذه العقوبات، فالأكثر أهمية أن التبعات الرئيسية سوف تكون ملقاة على كاهل المواطن السوري المتوسط الحال فضلاً عن الفئات التي تعاني حالياً أوضاعاً معيشية صعبة للغاية». وأوضح أن «الأميركيين يقولون إن العقوبات موجّهة للدفاع عن المدنيين لكنّ المشكلة هنا أن هذا القانون سوف يضر بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية، والنتائج الأولى ستظهر على شكل مزيد من التعقيدات المعيشية التي يواجهها المواطن السوري في ظروف اقتصادية معقدة وصعبة». وأقر الخبير الاقتصادي بأن «الاتفاقات والعقود الموقعة في السابق بين دمشق وموسكو سوف تواجه مشكلات جدية»، لكنه أضاف أنه ينظر من زاوية أخرى لفشل هذه العقود لا تقتصر على حساب الخسائر الاقتصادية للشركات الروسية. موضحاً أن «فشل تنفيذ العقود سينعكس على السوق السورية ذاتها، وسوف تبدأ النتائج في الاتضاح خلال شهرين، عندما تنسحب الشركات وتشهد البلدان فقدان كثير من المواد الأساسية من الأسواق». ولفت إلى جانب آخر، مشيراً إلى أن التداعيات المحتملة لا تقتصر على العقود التجارية بل تنسحب على المساعدات الإنسانية التي سوف تتقلص كثيراً بسبب أن «القانون لغته مطاطة جداً وسوف يثير في تأويله وتطبيقاته مخاوف مؤسسات كثيرة تعمل في المجال الإنساني لكنها ستشعر بالقلق من تطبيق العقوبات عليها، لذلك سوف يلجأ جزء منها إلى تعليق عمله في سوريا»....

أنقرة تخطط لتحويل إدلب إلى «منطقة آمنة»... فتح بوابة جمركية جديدة بين رأس العين وشانلي أورفا خلال أيام

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت أنقرة عن خطط لتحويل إدلب إلى «منطقة آمنة»، وأكدت أنها ترى أن العقوبات على النظام السوري بموجب «قانون قيصر» الأميركي «خاطئة إذا كان الهدف منها تقسيم سوريا وإقامة منطقة خاصة للأكراد». وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده «تسعى إلى تحويل إدلب لمنطقة آمنة وإنه قد يتم إجراء ترتيبات جديدة وإعادة تمركز القوات التركية والاستخبارات الموجودة في نقاط المراقبة بإدلب». ورداً على سؤال، في مقابلة تلفزيونية ليل الخميس – الجمعة، حول ما إذا كانت تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب، قال جاويش أوغلو: «نسعى الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطقة آمنة ونناقش هذا الموضوع حالياً. عندما نحوّل إدلب إلى منطقة آمنة سيفكّر جيشنا بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة... الجيش التركي ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة، وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة بعد بسط الأمن، ولكن حالياً يواصلون عملهم في أماكن تمركزهم». وأضاف جاويش أوغلو: «من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة حسب الوضع الجديد في المنطقة، أي بعد إقامة المنطقة الآمنة هناك». وترسل تركيا منذ مارس (آذار) الماضي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب مع روسيا في الخامس من الشهر ذاته بشكل شبه يومي تعزيزات عسكرية وآليات مصفحة ومدفعية وشاحنات محملة بكتلٍ إسمنتية ومعدات هندسية، إلى مواقع انتشار قواتها في أرياف إدلب وحلب. واستحدثت القوات التركية في الفترة الأخيرة العديد من نقاط التمركز الجديدة لقواتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وبالقرب من بلدة محمبل ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بالإضافة إلى القواعد القديمة. من ناحية أخرى، قال جاويش أوغلو إن الولايات المتحدة تسعى إلى محاصرة الرئيس السوري بشار الأسد من خلال «قانون قيصر»، لكنه رأى أن هذه العقوبات ستكون خاطئة إذا كانت تهدف إلى تقسيم سوريا وإضعافها بهدف إقامة منطقة لوحدات حماية الشعب الكردية. وفي سياق متصل، اتهم الوزير التركي حركة «أنتيفا» اليسارية بأنها تقاتل ضد بلاده في سوريا، وترتكب دائماً أعمالاً تخريبية في أنحاء العالم. وقال، في كلمة خلال مشاركته بالفيديو في ندوة نظّمتها لجنة التوجيه الوطني التركي الأميركي (غير حكومية مركزها الولايات المتحدة) ليل أول من أمس، إن الحركة المتهمة بإثارة أعمال العنف في الولايات المتحدة منذ مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض، مقرّبة من حزب العمال الكردستاني بسبب تشابه الأفكار. وأضاف أن العنف الذي مورس ضد فلويد، والممارَس ضد المجتمع الأسود في الولايات المتحدة أمر محزن، كما أكد أن أعمال «الهمجية» التي شهدتها الولايات المتحدة أيضاً تعد أمراً غير مقبول. وبدأت الحركة بتنظيم كوادرها ضد النازيين الجدد في الولايات المتحدة، أواخر سبعينات وأوائل ثمانينات القرن الماضي، خصوصاً في منطقة الغرب الأوسط. وتعارض «أنتيفا» الحركات العنصرية والنازية الجديدة والفاشية الجديدة، وظهرت كحركة مقاومة ضد «اليمين البديل» في السنوات الأخيرة. على صعيد آخر، شنت القوات التركية المتمركزة ضمن قواعدها في عفرين، قصفاً مدفعياً استهدف مناطق انتشار القوات الكردية، في حربل والشيخ عيسى وعقبية شمال حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اقتتال داخلي بين الفصائل الموالية لتركيا داخل قرية أم عشبة بريف أبو رأسين (زركان)، بعد منتصف ليل أول من أمس، نتيجة خلافات اعتيادية فيما بينهم حول تقسيم المسروقات وأرباح المحاصيل والإتاوات. في الوقت ذاته، تستعد تركيا لافتتاح بوابة جمركية بين مدينتي «رأس العين» السورية الواقعة ضمن منطقة «عملية نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، وقضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفا جنوب تركيا. وقال والي شانلي أورفا، عبد الله أرين، خلال زيارة تفقدية للمنطقة أمس (الجمعة)، إن البوابة الجمركية التي يتم العمل عليها بتعليمات من الرئيس رجب طيب إردوغان ووزارة التجارة التركية، سيتم افتتاحها خلال 10 أيام. وأضاف أن البوابة الجمركية ستقدم فائدة كبيرة لكلتا المنطقتين، مشيراً إلى وجود بوابة جمركية بين مدينتي تل أبيض السورية وأكتشا قلعة التركية. إلى ذلك، قتل عدد من مسلحي فصائل المعارضة السورية في هجوم شنه مسلحون ينتمون لوحدات حماية الشعب الكردي أمس. وقال قائد عسكري في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن العناصر الثمانية من فيلق المجد التابع للجيش السوري الحر المعارض. وتشهد منطقة عفرين، التي سيطرت عليها فصائل المعارضة مدعومة من الجيش التركي في شهر مارس (آذار) عام 2018، هجمات متكررة تشنها خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي ضد مواقع فصائل المعارضة، التي تتهم الوحدات بالوقوف خلف التفجيرات في منطقة عفرين.



السابق

أخبار لبنان....مرجعيات تتخوف من هجرة كبيرة للمسيحيين من لبنان..البرلمان اللبناني يحسم الأرقام لمخاطبة «صندوق النقد» ويسحبها من الحكومة....جنبلاط: العقوبات الأميركية ستضعف لبنان وليس حزب الله...تسلّل الأفارقة جنوباً: انكشاف نقطة ضعف أمنيّة لدى العدو...دياب: لا أعرف ماذا يفعل سلامة....عون "قلق"... وانطباع 8 آذار "الحريري مش طالع" على بعبدا..إحتواء الخلاف المالي.. وعون لا يبحث عن تعويم!...إعادة النظر بالخطة الإقتصادية.. واستغراب دولي للمنحی الإنحداري باتجاه الصين وإيران....

التالي

أخبار العراق....الكاظمي... بين مدافع الخارج وصواريخ الداخل....غارات تركيا على العراق تحصد 5 مدنيين.. إصابة 47 جنديا تركيا...بسبب شحّ السيولة.. العراق يجد طريقة لتسديد ديونه لإيران...استطلاع: تأييد العراقيين لإيران يبلغ الحضيض...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,485,581

عدد الزوار: 7,030,455

المتواجدون الآن: 75