أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يدمر 7 صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين..القيادة الأميركية: تسرب نفطي في البحر الأحمر طوله 18 ميلا من سفينة استهدفها الحوثيون..مسؤولون أميركيون: الحوثيون يعززون مخزونهم من السلاح رغم الغارات..إعلام حوثي: قصف أميركي بريطاني يستهدف الحديدة بغارتين..دائرة الاحتجاجات ضد الحوثيين تبلغ معقلهم في صعدة..العيسى: حرب غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني..

تاريخ الإضافة السبت 24 شباط 2024 - 5:52 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي يدمر 7 صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين..

الحرة – دبي.. الحوثيون المدعومون من إيران يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي

اعلن الجيش الأميركي، السبت، تدمير 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت تستعد جماعة الحوثي اليمنية (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) لإطلاقها على أهداف في البحر الأحمر. وكشفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أنه "في يوم 23 فبراير ما بين الساعة 12:30 و7:15 مساء بتوقيت صنعاء (9:30 صباحا حتى 4:15 مساء بتوقيت غرينيتش)، دمرت القيادة المركزية الأميركية 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، كانت مجهزة لإطلاقها نحو أهداف في البحر الأحمر"، موضحة أن ذلك الإجراء جاء "دفاعا عن النفس". وتابع البيان أن القوات الأميركية حددت مواقع تلك الصواريخ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وقررت أنها تمثل "تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". وأكدت القيادة المركزية أن الاستهداف سوف "يحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية آمنة بشكل أفضل، بجانب توفير تأمين أكبر للبحرية الأميركية والسفن التجارية". قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، إن هجوما شنه الحوثيون اليمنيون على سفينة الشحن روبيمار، في 18 فبراير، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم). وكانت "سنتكوم" ذكرت خلال، وقت سابق الجمعة، أن هجوما شنه الحوثيون على سفينة الشحن "روبيمار"، في 18 فبراير، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم). وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز "راسية، ولكن المياه تتسرب إليها ببطء". وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، "ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية". ومنذ 19 نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يزعمون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير.

زعيم الحوثيين يهدد بـ "سلاح الغواصات"

قال عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين في اليمن، الخميس، إن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن، فيما يقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة. وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر غالبية شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية. والخميس، هدد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، بأن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن فيما يقول إنه "تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة". وأضاف في كلمة متلفزة أن "العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مستمرة ونتجه للتصعيد".

القيادة الأميركية: تسرب نفطي في البحر الأحمر طوله 18 ميلا من سفينة استهدفها الحوثيون..

السفينة البريطانية تحمل 41 ألف طن من الأسمدة ويمكن أن تتسرب للبحر الأحمر لتفاقم هذه الكارثة البيئية..

العربية.نت.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية الجمعة أن استهداف الحوثيين للسفينة البريطانية روبيمار الأحد الماضي تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا. وأضافت في بيان عبر منصة إكس أن السفينة التي ألحق هجوم الحوثيين أضرارا بها تحمل 41 ألف طن من الأسمدة ويمكن أن تتسرب للبحر الأحمر لتفاقم هذه الكارثة البيئية، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وتابع البيان أن الحوثيين "ما زالوا لا يكترثون للآثار الإقليمية لهجماتهم العشوائية التي تهدد قطاع الصيد والبلدات الساحلية وواردات الأغذية". وهددت ميليشيا الحوثي، الجمعة، بإغلاق مضيق باب المندب كلياً، والذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، وتمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية. التهديدات جاءت في تدوينة للقيادي الحوثي حسين العزي، المعين نائباً لوزير الخارجية، في الحكومة غير المعترف بها دوليا، على منصة إكس، وقال "نستطيع إغلاق باب المندب كلياً، وفيك تضع تحت كلمة (كلياً) عشرين خط". وأضاف "وبما أننا لم نفعل ذلك فهذا يعني أننا ما زلنا نحرص على الملاحة الدولية"، متهماً أميركا وبريطانيا بممارسة الكذب. وتأتي هذه التهديدات على خلفية التصريحات الأميركية التي اتهمت الميليشيات الحوثية باستهداف سفن المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى هجومها، الاثنين الماضي 19 فبراير، على السفينة "سي شامبيون" التي ترفع علم اليونان كانت قادمة من الأرجنتين باتجاه ميناء عدن وعلى متنها 40 ألف طن من الحبوب لتفريغها. وفي 19 فبراير، أعلن الحوثيون استهداف السفينة البريطانية "روبيمار" في خليج عدن بصواريخ بحرية، بعدما أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري الليلة السابقة للبيان عن تعرض سفينة مسجلة في بريطانيا لهجوم في المنطقة. وحسب القيادة المركزية الأميركية ،وقع الهجوم في 18 فبراير بين الساعة 9:30 مساءً وفي الساعة 10:40 مساءً بالتوقيت المحلي. وجاء في بيان تلاه المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع: "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية... عملية عسكرية نوعية، استهدفتْ سفينة بريطانية في خليج عدن "RUBYMAR" وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة"، وذلك "انتصارا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة... وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا". وكانت شركة "أمبري" أشارت إلى تعرض "سفينة شحن ترفع علم بليز، مسجلة في المملكة المتحدة وتشغلها جهة لبنانية لهجوم في مضيق باب المندب أثناء إبحارها "شمالا من خورفكان في الإمارات إلى فارنا في بلغاريا". من جانبهم، قال الحوثيون: "حرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان"، مؤكدين أن السفينة أصيبت "إصابة بالغة" ما أدى إلى "توقفها بشكل كامل" وهي "معرضة الآن للغرق". ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر. في محاولة ردعهم وحماية الملاحة البحرية، شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيرات معدة للإطلاق.

مسؤولون أميركيون: الحوثيون يعززون مخزونهم من السلاح رغم الغارات

شبكة "سي.إن.إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين أن أميركا ليس لديها ما يسمح لها بتقييم ما نجحت في تدميره بالفعل من عتاد للحوثيين

العربية.نت.. نقلت شبكة تلفزيون "سي.إن.إن" الأميركية الجمعة عن مسؤولين أميركيين أن الحوثيين يواصلون تعزيز مخزونهم من السلاح داخل اليمن رغم الغارات الأميركية. وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ: "نعلم أن الحوثيين لديهم ترسانة أسلحة ضخمة، لديهم قدرات كبيرة وأسلحة متقدمة يحصلون عليها من إيران". وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة توجه ضربات إلى مخازن الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون في اليمن، فإن "سي.إن.إن" نقلت عن مسؤولين أن أميركا ليس لديها ما يسمح لها بتقييم ما نجحت في تدميره بالفعل من عتاد للحوثيين، وأنهم يرون أن استخدام القوة وحدها مع الحوثيين غير فعال. وعلق مسؤول أميركي رفيع المستوى: "الحوثيون يواصلون إدهاشنا، ليس لدينا فكرة جيدة عما يمتلكونه". وطالب محمد علي الحوثي القيادي بالجماعة أميركا "بإيقاف الإبادة في غزة وإدخال المساعدات لها بوصفه الطريق الصحيح وغير المكلف والمفروض القيام به". وأضاف على منصة إكس أن استمرار الولايات المتحدة وبريطانيا في "العدوان على اليمن" سيواجه بتصعيد متزايد، وشدد على أن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية مستمر ما دام "العدوان والحصار مستمران على غزة". وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها أسقطت 3 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين بالقرب من عدة سفن تجارية في البحر الأحمر. وأضافت القيادة المركزية في بيان على منصة إكس أن السفن المستهدفة لم تتعرض لأي أضرار. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية. ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.

إعلام حوثي: قصف أميركي بريطاني يستهدف الحديدة بغارتين

في وقت سابق الجمعة، أعلن تلفزيون المسيرة أن طائرات أميركية بريطانية نفذت 3 غارات على مديرية الصليف بمحافظة الحديدة

العربية.نت.. ذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين، اليوم الجمعة، أن طائرات أميركية بريطانية استهدفت مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة اليمنية بغارتين. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن تلفزيون المسيرة أن طائرات أميركية بريطانية نفذت 3 غارات على مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وكان متحدث عسكري باسم جماعة الحوثي أعلن، مساء الخميس، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن ومدينة إيلات الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية. ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.

أسطول صيني في الطريق إلى البحر الأحمر

ضربات أميركية لأهداف حوثية قربَ ميناء رأس عيسى... وإسقاط 3 مسيّرات

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. وسط تصاعد الهجمات البحرية الحوثية، قرَّرت الصين إرسالَ أسطول إلى المنطقة، فيما ضربت غاراتٌ غربية جديدة مواقعَ للجماعة الحوثية شمال مدينة الحديدة اليمنية بالقرب من ميناء رأس عيسى. ومع تسبّب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن في اضطرابات بالشحن الدولي، وعزوف شركات كبرى عن الملاحة في الممر الاستراتيجي، التحق الاتحاد الأوروبي أخيراً بالولايات المتحدة وبريطانيا، لإرسال سفن إلى البحر الأحمر لحماية الملاحة، قبل أن تعلن الصين إرسال الأسطول الـ46 إلى المنطقة. وحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية، أبحر الأسطول من ميناء عسكري في مدينة تشانجيانغ الساحلية بمقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، لتولي مهمة مرافقة الأسطول البحري الـ45 في خليج عدن والمياه الواقعة قبالة سواحل الصومال. ويتكوَّن الأسطول الـ46 من مدمرة الصواريخ الموجهة «جياوتسوه» وفرقاطة الصواريخ «شيويتشانغ» وسفينة الإمداد الشامل «هونغهو»، كما يضمُّ أكثرَ من 700 ضابط وجندي، من بينهم عشرات من أفراد القوات الخاصة، إلى جانب وجود مروحيتين على متن الأسطول. في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية إحباطَ هجمات للجماعة على السفن، الجمعة، وقالت إنَّ قواتها أسقطت 3 طائرات مسيرة هجومية للحوثيين في اتجاه واحد بالقرب من عدة سفن تجارية تعمل في البحر الأحمر. ولم يكن هناك ضرر لأي سفن. من جهتها، أفادت وسائل إعلام حوثية، أمس، بتلقي مواقع للجماعة في مديرية الصليف بالقرب من ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، شمال مدينة الحديدة، ثلاثَ غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية» دون الحديث عن تفاصيل، فيما لم تعلن واشنطن على الفور تبني هذه الضربات.

دعوات يمنية لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات التصعيد الحوثي البحري

بعد تهاوي العملة المحلية وتراجع تمويلات المانحين

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. في حين تتهدد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن والردود العسكرية الغربية، أعمال النقل البحري والتجارة العالميين، تصاعدت الدعوات اليمنية لإيجاد حلول عاجلة تستبق تعاظم آثار التصعيد التي بدأت تطال الاقتصاد ومعيشة السكان. ومنذ أيام تعرّضت سفينة شحن أميركية محملة بالحبوب لهجوم صاروخي حوثي قبل وصولها إلى ميناء عدن جنوب اليمن؛ ما تسبب بوقوع أضرار بسيطة فيها، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية نتيجة تلك الهجمات في ظل استمرار الصراع الداخلي وتعطل فرص الوصول إلى اتفاق سلام. وتشهد العملة اليمنية (الريال) انهياراً متواصلاً مع تزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار تلك التوترات إلى إلحاق الضرر بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى المتضررين من الأزمة الإنسانية في البلاد، خصوصاً وأنها قد تراجعت بشكل كبير العام الماضي، بفعل انخفاض تمويلات المانحين، وعدد من الأزمات مثل الحرب الروسية - الأوكرانية. ووصل سعر صرف الدولار الواحد إلى نحو 1700 ريال في عدد من المدن والمناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة اليمنية، رغم ثباته عند 530 ريالاً للدولار في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية التي فرضت نظاماً مصرفيا خاصاً بالقوة، ومنعت تداول العملات الأجنبية بأكثر من الأسعار التي حددتها سلفاً.

أزمة قديمة تتجدد

لم يحدث حتى الآن تراجع ملحوظ أو كبير في الحركة الملاحية من اليمن وإليه - بحسب مصطفى نصر، رئيس مركز لدراسات والإعلام الاقتصادي -، وأفاد بأن استمرار وصول الواردات الغذائية والسلع الأساسية مرهون بمسار الصراع في البحر الأحمر واستمراريته ومستوى التصعيد فيه؛ ما سيهوي بالكثير من الأنشطة الاقتصادية، ومنها اصطياد الأسماك وتصديرها. ويقدّر نصر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ارتفاع تكاليف الشحن بنحو 5 آلاف دولار للحاوية الواحدة؛ وهو ما سيلقي بآثار مباشرة على الأسعار، إلى جانب أن أزمة البحر الأحمر تتسبب في تأخير وصول السلع إلى الموانئ اليمنية، وتتسبب في قلة المعروض منها في الأسواق؛ ما قد يكون عاملاً آخر في ارتفاع أسعارها.

عطّلت أحداث البحر الأحمر إمكانية التوصل إلى سلام في اليمن وزادت من مخاوف تفاقم الأزمة الإنسانية (أ.ف.ب)

غير أن أزمة البحر الأحمر ليست وليدة اللحظة، كما يرى الباحث الاقتصادي عادل شمسان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بل إنها تطورت أخيراً إلى مرحلة حرجة بالتزامن مع أحداث غزة التي تستغلها الجماعة الحوثية للحصول على مكاسب سياسية. وبدأت أزمة البحر الأحمر، برأي شمسان، في عام 2016 عندما استهدفت ميليشيات الحوثي السفن التجارية وسفن النفط التابعة لدول تحالف دعم الشرعية، وأقدمت على زراعة الألغام البحرية وتسيير الزوارق المفخخة. وينبّه شمسان إلى أن هذه الممارسات الحوثية تسببت خلال السنوات الماضية في عزوف أكثر من 25 شركة شحن بحري عن الوصول إلى الموانئ اليمنية، خصوصاً في البحر الأحمر، وأدت إلى ارتفاع كلفة التأمين البحري، التي أثّرت بدورها على أسعار السلع الأساسية خلال السنوات الماضية. وزاد الأمر سوءاً بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً لشمسان، وذلك بزيادة عدد شركات الشحن التي ترفض الوصول إلى الموانئ اليمنية أو التعامل معها، وهو ما اعترفت به الغرفة التجارية الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية في صنعاء، إلى جانب تضاعف أسعار الشحن البحري والتأمين أخيراً؛ ما ينبئ بكارثة سعرية جديدة على اليمنيين.

دعوات إلى الحوار

في سياق المخاوف من آثار التصعيد البحري، دعا ممثلو الشركات التجارية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية الإنسانية في اليمن، إلى حوار بين الأطراف المعنية وشركات الملاحة الدولية لتخفيف تداعيات الأحداث في البحر الأحمر على الوضع الاقتصادي والإنساني، وتحييد الملف الاقتصادي عن تلك التوترات. وجاءت تلك الدعوات في ندوة نظّمها نادي رجال الأعمال في العاصمة المؤقتة عدن وفريق الإصلاحات الاقتصادية، بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE) حول «تداعيات الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن»، والتي طالب المشاركون فيها بتفعيل دور القطاع الخاص كشريك أساسي في إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية. وعدّ علي الحبشي، رئيس مجلس إدارة نادي رجال الأعمال في عدن، ارتفاع تكاليف الشحن عبر البحر الأحمر والتأخير في وصول الحاويات وتأثيرها على التجار ورجال الأعمال، بالمشكلة الأبرز التي نجمت عن التوترات في البحر الأحمر، إلى جانب صعوبات تصدير الأسماك إلى الخارج. وحذّر من أن تداعيات تلك التطورات على اليمن، ستلقي بآثارها على الوضع الإنساني، مطالباً بإجراء الحوار مع الخطوط الملاحية، وفتح نقاش حول برامج الرحلات التجارية والمخاطر التي تواجهها وخلق حوارات مع الدول والجهات الإقليمية الفاعلة وتكثيف مناصرة القضية الإنسانية في اليمن، وجعل مصالح السكان ومعيشتهم هي القضية الأهم. من جهته، دعا سعيد حرسي، نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في عدن، إلى تركيز واهتمام المنظمات الأممية برفع مستوى الدعم الإنساني بالشراكة مع المنظومة الدولية والشركاء المحليين، ورفع جودة الاستهداف وضمان ذهاب المساعدات لمستحقيها، والنظر إلى السياق الإنساني أو التنموي وبرمجة التدخلات التنموية والخدمية، وعدم الاقتصار على العمل الإنساني البحت. ولفت حرسي إلى وجود توجه لتعزيز صمود للأسر والمجتمعات المحلية، من خلال الشراكات المشجعة، واستغلال الموارد المتاحة، وتفعيل المساءلة، وتوحيد الجهود المحلية مع جهود الدول المانحة وشركاء اليمن والمجتمع الدولي حتى تمضي في السياق نفسه، مقللاً من تداعيات تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية على العمليات الإنسانية في البلاد. وشهدت الندوة دعوات إلى الحد من تدهور العملة المحلية، بصفتها سببا في التحديات التي يواجهها القطاع الخاص، والتي ستحد من فاعلية أي إصلاحات، سواء على مستوى الدولة أو القطاع الخاص. وأشاد مازن أمان، عضو فريق الإصلاحات الاقتصادية، بالقطاع التجاري الخاص الذي واجه تحديات كبيرة وأثبت مرونته في امتصاص الضغوط والحفاظ على توفير الغذاء للسكان، مقارنة بدول أخرى واجهت مشكلات أكبر، معرباً عن قلقه من استمرار هذه الضغوط دون توفير تمويلات دولية ما سيضاعف الأزمة والتداعيات التي لن يستطيع القطاع الخاص تحمل المزيد منها.

دائرة الاحتجاجات ضد الحوثيين تبلغ معقلهم في صعدة

الجماعة خطفت 18 شخصاً لتنفيذهم وقفة غاضبة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. على خلفية تصاعد أعمال القمع التي تنتهجها الجماعة الحوثية بشكل منظم بحق اليمنيين، اتسعت أخيراً دائرة الاحتجاجات إلى محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للجماعة) تنديداً بالانتهاكات. وفي هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن العشرات من أهالي عزلة «عرو» التابعة لمديرية ساقين بمحافظة صعدة نفذوا مظاهرة احتجاجية هي الثانية؛ تنديداً بجرائم التعسف والتنكيل وأعمال الخطف الحوثية ضد أبناء المنطقة.

تعتمد الجماعة الحوثية سياسة البطش بالسكان لإخضاعهم (فيسبوك)

وكان عناصر يتبعون فرع جهاز الأمن الوقائي الحوثي في صعدة داهموا تجمعاً احتجاجياً نفذه أبناء عزلة «عرو» في مديرية ساقين، واختطفوا 18 شخصاً من أبناء المنطقة بينهم أطفال وشبان والزج واقتادوهم إلى المعتقلات. مصادر محلية مطلعة في صعدة ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادات في الجماعة أوعزت إلى عناصرها الأمنية بعد تلقيها معلومات بوجود تجمع احتجاجي ضدها بسرعة التحرك إلى منطقة «عرو» غرب صعدة، والبدء في قمع وتفريق المحتجين باستخدام شتى الوسائل، إلى جانب اعتقال عدد من المشاركين. وسبق ذلك تنفيذ الجماعة حملات دهم واستهداف طالت، بعض الأهالي والسكان في عزل وقرى تقع ضمن مديريات: ساقين، ورازح، وكتاف، وغمر، والصفراء، وغيرها، في صعدة، وذلك عقب اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية المناوئة للجماعة جراء تعسفاتها المتكررة التي لا حصر لها. وجاء احتشاد العشرات من أهالي «عرو» في صعدة بإحدى الساحات للمطالبة برفع الظلم المرتكب بحقهم منذ سنوات، والضغط على قادة الجماعة بإجراء تغييرات لمشرفيها الذين يمارسون مختلف أشكال التعسف والإذلال ضدهم. وأوضح شهود أن المحتجين رددوا في وقفتهم هتافات تستنكر وترفض بشدة جميع الممارسات الحوثية المرتكبة بحقهم، حيث يعاني أهالي المنطقة منذ سنوات أعقبت الانقلاب من الحرمان، ويعيشون أوضاعاً مأساوية كبيرة ترافقها انتهاكات حوثية متكررة، كما أنهم يتعرضون لسلسلة من الجرائم الممارَسة بحقِّهم من قبل مشرفين ومسلحين تابعين للجماعة.

قمع يومي

شكا سكان في مدينة صعدة عاصمة المحافظة من استمرار قمع مسلحي الجماعة لهم، بصورة تكاد تكون شبه يومية، لافتين إلى أن دوريات الحوثيين لا تزال تطوف على مدار الساعة شوارع وأحياء المدينة وتمارس الابتزاز والانتهاك بحق الكثير منهم بناءً على حجج ومزاعم كاذبة. وبينما يؤكد الأهالي في منطقة ساقين أنهم سيستمرون في الاحتجاجات ضد الجماعة حتى الإفراج عن المخطوفين من أبناء قريتهم، وتحقيق جميع مطالبهم التي يصفونها بـ«المشروعة»، تواصل تلك الجماعة عبر تشكيلاتها المسلحة المتنوعة فرض حصار خانق على المنطقة من كل الاتجاهات بغية إجبار الأهالي تحت وسائل القمع والترهيب على الوقف الفوري لتنظيم الاحتجاجات. ويتعرض سكان صعدة (المحافظة التي تُعدّ من أهم المناطق اليمنية الزراعية) بشكل يومي لتعسفات وجرائم حوثية متنوعة؛ إذ أحصت تقارير محلية وحقوقيون آلاف الانتهاكات بحقهم خلال السنوات الماضية، من بينها جرائم القتل والإصابة والاختطاف وجمع الإتاوات والإخضاع للتطييف القسري والتعذيب في السجون والمداهمات والاقتحامات وتفجير المنازل والتشريد وغيرها. وكان نشطاء حقوقيون وإعلاميون يمنيون أطلقوا، خلال الأشهر الماضية، سلسلة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على جرائم الجماعة الحوثية في معقلها الرئيسي، التي تعد على رأس المحافظات المنكوبة في اليمن منذ اندلاع الصراع. ودعت تقارير لمنظمات محلية أكثر من مرة للتحرك الجاد والمسؤول لحماية المدنيين في مدينة صعدة عاصمة مركز المحافظة ونحو 14 مديرية تابعة لها، والعمل على وقف كل أشكال التعسف والانتهاك ضدهم. كما سلّط تقرير رسمي الضوء في وقت سابق على ما يجري في محافظة صعدة من جرائم ارتكبتها الجماعة الحوثية بحق سكانها طيلة سنوات ماضية، حيث رصد ارتكاب الجماعة نحو 463 ألف انتهاك خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2004 حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022. وذكر التقرير أن تلك الجملة من الجرائم توزع بعضها ما بين القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب، وتجنيد الأطفال، واستحداث السجون والمعتقلات ونقاط التفتيش ومعسكرات التدريب، فضلاً عن تفجير وتدمير واقتحام ونهب الممتلكات العامة والخاصة والتهجير القسري والنزوح والاعتداءات والسطو المسلح والتهديد وغيرها من الجرائم الأخرى. ووثق التقرير، الذي أعدته أسبوعية «26 سبتمبر» التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، نحو 8552 جريمة وانتهاكاً، تُعدّ من جرائم الحرب، ارتكبتها الميليشيات بحق الإنسانية في صعدة، خلال 13 عاماً من مسيرتها التدميرية، حيث قتل بسلاح الجماعة نحو 2619 مدنياً، بينهم 171 امرأة، و204 أطفال، إضافة إلى 89 حالة وفاة جراء التعذيب، و265 حالة إعدام ميداني وتصفية جسدية. ودعا التقرير دعا جميع المنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى القيام بمهامها تجاه ما يتعرض له أبناء صعدة من تنكيل وقتل ودمار، والضغط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

العيسى: حرب غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني

التقى وفد الكونغرس الأميركي ووزير التجارة الباكستاني

الرياض: «الشرق الأوسط».. أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الجمعة، موقف الرابطة من حرب غزة المُندِّد بالقتل المروِّع للنساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال استقباله وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة أندريا كارسون عضو مجلس النواب. وناقش الجانبان عدداً من القضايا ذات الصلة بتعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، وذلك في مواجهة أفكار الصراع والصدام الحضاري، التي أفرزت نماذج مؤلمةً من أشكال التطرف العنيف، والتنويه بمبادرة مؤتمر الرابطة داخل الأمم المتحدة بنيويورك، المتعلقة ببناء الجسور بين الشرق والغرب من أجل عالم أكثر تفاهماً وسلاماً. في السياق نفسه، استقبل الدكتور العيسى، في مقر الرابطة الفرعي بالرياض، الدكتور جوهر إعجاز، وزير التجارة والصناعة والإنتاج، ووزير الداخلية الباكستاني المكلّف، وناقشا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإسلامي والدولي، وآفاق التعاون الثنائي حيالها. وأشاد الوزير إعجاز بدور الرابطة المحوري في إيصال رسالة الإسلام الصحيحة للعالم أجمع، واضطلاعها بواجبها في تمثيل الشعوب الإسلامية خير تمثيل في مختلف المحافل الدولية. بدوره، لفت الدكتور العيسى إلى العلاقات التاريخية والراسخة بين السعودية وباكستان، وبين إسلام آباد والرابطة، مؤكّداً المكانة الكبيرة التي تحظى بها باكستان في الوجدان الإسلامي، وقدّر جهود علمائها في مسيرة الرابطة التي «تُعدّ حسنةً من حسنات السعودية أسستها وأهدتها للعالم الإسلامي». وجرى التنويه بالإلهام الكبير لـ«رؤية السعودية 2030»، وما حققته وتحققه من التحول الكبير في النهضة الشاملة للبلاد، ولا سيما موقعها المتقدم في الريادة الدولية، مع استحضار ريادتها الإسلامية باستحقاقها الكبير.

ستضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري.. حقائق عن "ADQ" الإماراتية..

الحرة – واشنطن.. الصندوق الإماراتي يقود تطوير مدينة رأس الحكمة في مصر

أعلنت شركة "إيه دي كيو" (ADQ) الإماراتية القابضة، الجمعة، استثمارها 35 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة في مصر، والذي استحوذت على حقوق تطويره بـ24 مليار دولار بحسب بيان للشركة. وكشفت شركة "ADQ" القابضة أن مشروع رأس الحكمة سيستقطب استثمارات تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار، حيث سيبدأ العمل بمشاريعها في 2025، وتحتفظ الحكومة المصرية بحصة نسبتها 35 في المئة. ورأس الحكمة هي "منطقة ساحلية تمتد على بعد 350 كلم شمال غرب القاهرة"، حيث تطمح الشركة القابضة لجعلها "وجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركزا ماليا ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية". وستمتد مدينة "رأس الحكمة على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع"، وستضم مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية بالإضافة إلى مساحات سكنية وتجارية وترفيهية.

حقائق عن "ADQ" القابضة

الصندوق الاستثماري الإماراتي يدير العديد من الأصول الإماراتية الحيوية

وتشير تقديرات معهد "SWFI" الذي يتتبع قيمة أصول الصناديق السيادية حول العالم، أن أصول شركة "إيه دي كيو" القابضة تتجاوز الـ 190 مليار دولار. ويرجح موقع "Global SWF" أن قيمة أصول هذه الشركة تقارب الـ200 مليار دولار، وأن قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والمالية هي الأكثر أهمية للصندوق بعد الطاقة، حيث تبلغ حصة كل منها قرابة 30 مليار دولار. ويقول الموقع ذاته إن "ADQ"، المعروفة سابقا باسم "أبوظبي التنموية القابضة"، تساهم بحوالي 22 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة القابضة، تأسست في عام 2018 في الإمارات بأبوظبي، وهي تمتلك "محفظة واسعة من الاستثمارات في قطاعات أساسية.. في الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية". وتصف الشركة نفسها بأنها "شريك استراتيجي لحكومة أبوظبي". وتمثل شركة "ADQ" القابضة أصغر صناديق الاستثمار السيادية الثلاثة الرئيسية في أبوظبي، وفق رويترز.

منتجع على البحر الأحمر.

كيف سيتم ضخ 35 مليار دولار في مصر؟.. شركة إماراتية تكشف التفاصيل

كشفت شركة استثمارية قابضة إماراتية تفاصيل عن آلية والجدول الزمني لضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن استثمارات إماراتية بمليارات الدولارات لتعزيز النقد الأجنبي في مصر التي تشهد واحدة من اسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود. وبحسب تقرير إنجازات الشركة الذي أصدرته في 2023 لـ"خمسة أعوام على الانطلاق" تعمل الشركة في سبعة قطاعات أساسية، تضم أكثر من 25 شركة، ولديها أكثر من سبع شراكات استثمار سيادية. ويعمل في "ADQ" والشركات التابعة لها أكثر من 77 ألف موظف، فيما تُقدَّر مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بأكثر من 22 في المئة. يترأس مجلس إدارة الشركة القابضة، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وهو نائب حاكم إمارة أبوظبي، فيما يترأسها في الجانب التنفيذي وزير الاستثمار الإماراتي، محمد حسن السويدي. تم تكليف الشركة منذ تأسيسها بتطوير الأصول التي كانت مملوكة سابقا لحكومة أبوظبي، واستمرت في تنفيذ عمليات استحواذ في الإمارات وخارجها. ومنذ عام 2019، أبرمت الشركة القابضة شراكة مع صندوق مصر السيادي. ويتبع لهذه الشركة القابضة، شركات إماراتية هامة تعمل في مجال الطاقة والطاقة النووية والماء والكهرباء وتدوير النفايات. كما يتبع لها ست مجموعات تعمل في مجال الأغذية والزراعة وتجارة الحبوبة والأعلاف وتجارة البيع بالتجزئة على امتداد الشرق الأوسط. ناهيك عن استثمارها واستحواذها على أربع شركات كبرى تعمل في مجال الرعاية الصحية والأدوية وإنتاج اللوازم الطبية وتصنيع الأدوية البيطرية وتصديرها. أما في مجال النقل، فهي شريك أساسي في "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني للبلاد، ومطارات أبوظبي، والاتحاد للقطارات ومجموعة موانئ أبوظبي، وطيران "ويز إير" أبوظبي.

"رأس الحكمة".. مدينة الجيل القادم

ويعتبر مشروع رأس الحكمة من أكبر المشاريع التي تستثمر فيها الشركة القابضة، وهو يقع على بعد نحو 200 كلم غربي الإسكندرية في منطقة منتجعات سياحية راقية وشواطئ تشتهر بالرمال البيضاء يقصدها الأثرياء المصريون خلال أشهر الصيف. وقالت القابضة "ADQ" إن العمل على بناء "مدينة الجيل القادم" سيكون على مساحة تعادل نحو خمس مساحة مدينة أبوظبي. وسوف تضم المدينة مناطق استثمارية وصناعات خفيفة وتكنولوجية ومتنزهات ترفيهية ومرسى ومطارا بالإضافة إلى مشاريع سياحية وسكنية.

منتجع على البحر الأحمر.

كشفت شركة استثمارية قابضة إماراتية تفاصيل عن آلية والجدول الزمني لضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن استثمارات إماراتية بمليارات الدولارات لتعزيز النقد الأجنبي في مصر التي تشهد واحدة من اسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود. وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن الصفقة ستدر 15 مليار دولار في الأسبوع المقبل و35 مليار دولار على مدار شهرين، لكنه أوضح أن 11 مليار دولار من تلك الأموال ستُحوَّل إلى جنيهات مصرية من ودائع إماراتية بالدولار موجودة بالفعل في البنك المركزي المصري. وستعطي هذه الاستثمارات دفعة ضخمة للاقتصاد المصري المتأزم في وقت تواجه فيه البلاد ضغوطا جديدة بسبب الحرب في غزة مع سعيها لزيادة برنامج الدعم الحالي مع صندوق النقد الدولي، بحسب وكالة رويترز.



السابق

أخبار سوريا والعراق..لهجة بغداد مع واشنطن تتغير إلى «شراكة أمنية»..: استهداف رئيس «المدى» يعيد سيناريو الاغتيالات..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف سيتم ضخ 35 مليار دولار في مصر؟.. شركة إماراتية تكشف التفاصيل..مصر تُعلن تفاصيل «صفقة رأس الحكمة» متطلعة لأثر سياسي واقتصادي مستدام..اتهامات أممية بـ«جرائم حرب» لطرفي أزمة السودان..النفط الليبي في دائرة «الإغلاق الجزئي» مجدداً..حكم غيابي جديد بحق الرئيس التونسي الأسبق..بعد 140 عاماً على وفاته..الأمير عبد القادر في قلب اللعبة الدبلوماسية بين باريس والجزائر..الجزائر: حقوقيون يطالبون بـ«حوار غير إقصائي» قبل «الرئاسية»..المعارضة الموريتانية تطالب الحكومة بعدم توقيع اتفاق لإيواء المهاجرين..نزوح مئات المدنيين شمال موزمبيق بسبب هجمات «داعش»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,535,801

عدد الزوار: 6,953,950

المتواجدون الآن: 65