أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مستشارة زيلنسكي: 15 ألف مفقود في أوكرانيا منذ بداية الحرب..روسيا تغرق مدناً أوكرانية في الظلام بأعنف هجوم صاروخي..كييف «لا تستبعد استفزازاً متعمداً» من روسيا بعد إعلان بيلاروسيا إسقاط صاروخ..لأدنى مستوى منذ أبريل..هبوط قياسي للروبل أمام الدولار.."موسكو على المتوسط".. "غزو" روسي لمدينة تركية هربا من الحرب..اختصاصية فرنسية: الرئيس الروسي مستمر في الهروب إلى الأمام..مشاورات «مغلقة» بين بوتين وشي تتناول «ملفات إقليمية ملحة»..بكين تعرض التعاون مع جيوش العرب لحفظ الأمن..إسبانيا تكشف عن زيادة «مخيفة» في جرائم قتل النساء..جنرالات باكستان يعدون برد قوي على موجة الإرهاب المتصاعدة..«مجموعة السبع» تطالب «طالبان» بإلغاء حظر عمل النساء فوراً..إيطاليا: الحكومة اليمينية تشدد قواعد إنقاذ المهاجرين..تهدئة في أزمة كوسوفو لكن «عدم الثقة» ما زال قائماً..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 كانون الأول 2022 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1029    التعليقات 0    القسم دولية

        


مستشارة زيلنسكي: 15 ألف مفقود في أوكرانيا منذ بداية الحرب...

برلين: «الشرق الأوسط»... أفادت أليونا فيربيتسكا، مستشارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، بأن آلاف الجنود والمدنيين مفقودين في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي للبلاد في نهاية فبراير (شباط) الماضي. وقالت فيربيتسكا لمجموعة "ريداكتسيونيتسفارك دويتشلاند" الإعلامية الألمانية "أر إن دي" في تصريحات تنشر اليوم (الجمعة)، إن "روسيا أكدت حالياً وجود 3392 أسير حرب أوكراني، لكن في أوكرانيا يعتبر حوالي 15 ألف شخص في عداد المفقودين، من بينهم العديد من المدنيين". وتابعت فيربيتسكا، التي تعمل أيضاً أمينة مظالم لحقوق الجنود الأوكرانيين، إن مصير هؤلاء الأشخاص غير مؤكد تماماً. وأضافت: "لا نعرف ما حدث لهم". "هل هم أيضاً أسرى حرب لدى روسيا، هل تم أخذهم من الأراضي التي تحتلها روسيا أو ربما قتلوا قبل فترة طويلة؟". وقالت فيربيتسكا، إن حالة عدم اليقين هذه كانت صعبة بشكل خاص على قدرة الأقارب على التحمل. وأشارت السلطات الأوكرانية مراراً وتكراراً إلى أنه يتم نقل عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال، من الأراضي المحتلة إلى روسيا.

روسيا تغرق مدناً أوكرانية في الظلام بأعنف هجوم صاروخي..

صاروخ أوكراني «يستفز» دفاعات بيلاروسيا... ومينسك «تدرس الموقف»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... شهدت المدن الأوكرانية، أمس (الخميس)، أوقاتاً عصيبة بعد تعرضها لأعنف هجوم صاروخي منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) الماضي. وأفادت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أن ضربات مكثفة استهدفت عشرات المدن، وأسفرت عن قطع التيار الكهربائي في غالبيتها. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا استهدفت العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشمال الشرقي ومدناً أخرى. وحملت عبارات وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على «تويتر» إشارة إلى حجم الصدمة الأوكرانية باتساع مجال الضربات وكثافتها. وكتب: «بربرية متبلدة. هذه هي الكلمات الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عندما ترى روسيا تطلق وابلاً آخر من الصواريخ على مدن أوكرانية مسالمة قبل بداية العام الجديد». ووفقاً للمعطيات، فقد أطلق سلاح الجو الروسي أكثر من 120 صاروخاً في أنحاء البلاد، ودوَّت صفارات الإنذار في غالبية المدن الأوكرانية لخمس ساعات في واحدة من أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب. وأعلن الجيش الأوكراني لاحقاً، أنه أسقط 54 صاروخاً من بين 69 أطلقتها روسيا في هجوم بدأ في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وكتب الجنرال فاليري زالوجني، قائد القوات الأوكرانية على موقع «تلغرام»: «أطلق المعتدون صباح اليوم صواريخ كروز من الجو والبحر، وصواريخ موجهة مضادة للطائرات على منشآت البنية التحتية للطاقة في بلدنا». وجاء القصف بعد هجوم خلال الليل شنته طائرات مسيّرة انتحارية إيرانية الصنع. وجاء الهجوم الواسع بعد رفض الكرملين خطة سلام أوكرانية، وتمسكه بأنه يتعين على كييف الإقرار بضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية. وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر «تلغرام» إسقاط 16 صاروخاً فوق العاصمة. فيما ذكر إيغور تيريخوف، رئيس بلدية خاركيف، أن المسؤولين يستوضحون الأهداف التي تعرضت للقصف، وما إذا كان هناك ضحايا بعدما تسببت الصواريخ الروسية في سلسلة من الانفجارات. بدوره، لفت أندريه سادوفي رئيس بلدية لفيف في أقصى غرب البلاد، إلى انقطاع الكهرباء عن 90 في المائة من المدينة، إلى جانب توقف وسائل النقل العام التي تعمل بالطاقة الكهربائية عن العمل. وكان المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك، قد قال إن أكثر من 120 صاروخاً أُطلقت على أوكرانيا. وكتب على «تويتر»: «ننتظر مقترحات أخرى من قوات حفظ السلام بشأن تسوية سلمية». في الوقت ذاته، قالت شركة سكك الحديد الأوكرانية إن حركة القطارات تأخرت في الكثير من الخطوط نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي. وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو على «تلغرام» أن العاصمة قد تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، وحضّ السكان على شحن هواتفهم وتخزين المياه. وتم الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي أيضاً في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك بهدف تقليل الأضرار المحتملة في البنية التحتية للطاقة. وأضاف كليتشكو: «40 في المائة من المستهلكين في العاصمة بقوا من دون كهرباء بعد الهجوم الصاروخي. ومن جانب التقنيين، تم اتخاذ جميع تدابير السلامة اللازمة في أثناء الغارة الجوية، وهم يعملون حالياً لإعادة عمل منشآت الطاقة. ويتم توفير الدفء والمياه في المدينة بشكل طبيعي». في المقابل، قالت ممثلية إقليم دونيتسك الموالية لموسكو إن القوات الأوكرانية قصفت منطقتي كيروفسكي وكويبيشيفسكي في دونيتسك بـ17 قذيفة مدفعية. وأضافت الممثلية في بيان أمس: «تم تسجيل قصف من التشكيلات المسلحة الأوكرانية في الساعة 11:05 استهدف منطقة كيروفسكي بمدينة دونيتسك، وذلك بخمس قذائف مدفعية». ووفقاً للبيان، فقد أطلقت القوات الأوكرانية أربع قذائف على منطقة في دونيتسك، وثماني قذائف في منطقتي كيروفسكي وكويبيشيفسكي. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت القوات الأوكرانية أربع قذائف على منطقة كالينينسكي في جورلوفكاو، ولاحقاً استهدفت منطقة منطقة كيروفسكي بمدينة دونيتسك بـ12 قذيفة مدفعية. في الوقت ذاته، أفادت السلطات المحلية في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك الروسيتين المحاذيتين لحدود أوكرانيا، بأنه تم تشغيل الدفاعات الجوية الروسية فيهما صباح أمس. وكتب فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم مقاطعة بيلغورود عبر «تلغرام» أنه ليست هناك إصابات وأن خدمات الطوارئ تدرس المعلومات حول الآثار المحتملة على الأرض، مضيفاً أن جزءاً من صاروخ سقط على أحد طرق المنطقة. تزامن ذلك، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نجحت في السيطرة على مواقع جديدة مهمة على محور دونيتسك، ولفتت في بيان إلى أن القوات «تواصل التقدم والسيطرة وتم اليوم تحييد أكثر من مائتي عسكري أوكراني على محاور عدة». وأفاد البيان العسكري الروسي بأنه تم أيضاً «تدمير أكثر من مائة موقع قيادة وتمركز لقوات كييف وثلاثة مستودعات للذخيرة، بالإضافة إلى إسقاط طائرتين هجوميتين أوكرانيتين ومروحيتين». على صعيد آخر، برزت مقدمات لتطور خطر في الحرب بعد الإعلان أمس عن إسقاط صاروخ أوكراني من طراز «إس 300» انتهك الأجواء البيلاروسية. وأفادت وزارة الدفاع البيلاروسية بأن نظام الدفاع الجوي البيلاروسي أسقط الصاروخ الأوكراني في منطقة بريست الحدودية. وذكرت في بيان أنه «تمت إصابة الهدف الجوي نحو الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت موسكو». وقالت الإدارة العسكرية: «عُثر على شظاياها في حقل زراعي قرب قرية جورباخا بمنطقة إيفانوفو بمنطقة بريست». وأظهر الفحص أن الحطام كان لصاروخ موجّه مضاد للطائرات أُطلق من أراضي أوكرانيا. ووعدت الوزارة بتقديم تفاصيل إضافية لاحقاً. وأعلنت الرئاسة البيلاروسية أنه «تم إبلاغ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو على الفور بالحادث الذي وقع في النصف الأول من اليوم. وبناءً على تعليماته، تم تشكيل مجموعة من المتخصصين من بين منتسبي لجنة التحقيق ووزارة الدفاع في البلاد للوقوف على أسباب الحادث». وكان وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، قد أعلن في وقت سابق أن «الوضع الأمني في الاتجاه الأوكراني لا يمكن التنبؤ به، لكنه خاضع للسيطرة». وأضاف أن مينسك ترى في «مجموعة من الإجراءات التي يتخذها الناتو استعداداً لتوسيع نطاق الحرب». بدوره، قال الرئيس البيلاروسي في وقت سابق إن أوكرانيا «تدبر استفزازات على الحدود»، مشدداً على أن الجيش البيلاروسي «لا يشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. لكنه مستعد لمواجهة أي مخاطر». ونقلت وسائل إعلام بيلاروسية أن «لجنة حدود الدولة رصدت تكرار الاستفزازات من الجانب الأوكراني، كما لوحظ أن الأوكرانيين كانوا يقومون بتلغيم الطرق والجسور، ويقومون بدوريات متزايدة، ويتم إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية على الأراضي البيلاروسية».

كييف «لا تستبعد استفزازاً متعمداً» من روسيا بعد إعلان بيلاروسيا إسقاط صاروخ

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف «لا تستبعد استفزازاً متعمداً» من روسيا «لتوريط بيلاروسيا في حربها»، وذلك بعدما أعلنت مينسك في وقت سابق، اليوم الخميس، إسقاط صاروخ أوكراني مضاد للطائرات. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «الجانب الأوكراني لا يستبعد استفزازاً متعمداً من الدولة الإرهابية الروسية التي رسمت هذا المسار لصواريخها العابرة بهدف التسبب في اعتراضها في المجال الجوي فوق أراضي بيلاروسيا»، مبدية «استعدادها» للمشاركة في تحقيق حول ظروف وقوع هذا «الحادث». واستدعت بيلاروسيا، اليوم الخميس، السفير الأوكراني في مينسك «للاحتجاج على إطلاق صاروخ» من طراز «إس300» من أراضي أوكرانيا باتجاه أراضي بيلاروسيا، عقب إعلان وزارة الدفاع البيلاروسية «إسقاطها» إياه في منطقة بريست (جنوب غرب). وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «طالب الجانب البيلاروسي بإجراء تحقيق فوري وشامل في ملابسات إطلاق هذا الصاروخ، وبمعاقبة المسؤولين، وباتخاذ إجراءات شاملة لمنع وقوع حادث كهذا في المستقبل، قد تكون له عواقب وخيمة». وبث حساب على «تلغرام» قريب من السلطات صوراً لشظايا صاروخ في أحد الحقول، وهو ما أعادت نشره وكالة الأنباء الرسمية «بيلتا». وأشارت السلطات إلى أنها لا تملك معلومات بشأن أي إصابات أو أضرار محتملة. وهذا أول حادث من هذا النوع تبلغ عنه مينسك منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أكثر من 10 أشهر، بينما تمثل بيلاروسيا قاعدة خلفية للقوات الروسية.

لأدنى مستوى منذ أبريل.. هبوط قياسي للروبل أمام الدولار...

المصدر | رويترز... انخفض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 8 أشهر، مقابل الدولار الخميس. وتعاني العملة الروسية تحت وطأة توقعات بأن تحد عقوبات تستهدف النفط والغاز الروسيين من عائدات التصدير. وهبط الروبل 0.9% مقابل الدولار بحلول الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش، إلى 72.83، وهو أضعف مستوى له منذ 27 أبريل/نيسان الماضي. كما تراجع 0.7% إلى 76.93 مقابل اليورو، وبنسبة 0.6% أمام اليوان إلى 10.31. وفقد الروبل الدعم الرئيسي لفترة تسديد الضرائب بنهاية كل شهر عندما يقوم المصدرون عادة بتحويل عائداتهم من العملات الأجنبية إلى الروبل لسداد الالتزامات المحلية. وأدى اجتماع تأثير تعافي الواردات مع تراجع الصادرات إلى تكثيف الضغوط. وأعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، هذا الأسبوع الرد الروسي الذي طال انتظاره على فرض الغرب سقفا لأسعار النفط، ووقّع مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية بدءا من الأول من فبراير/شباط المقبل، ولمدة 5 أشهر للدول التي تلتزم بالسقف. وفقد الروبل نحو 15% من قيمته مقابل الدولار منذ دخول سقف الأسعار حيز التنفيذ في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويستعد الاقتصاد الروسي لدخول عام 2023 وهو في وضع غير مستقر. وأظهرت بيانات اقتصادية لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نُشرت الأربعاء، مؤشرات على أن نقص العمالة المرتبط بأمر التعبئة الجزئية الذي أصدره بوتين نهاية سبتمبر/أيلول يقوض آفاق النمو.

"موسكو على المتوسط".. "غزو" روسي لمدينة تركية هربا من الحرب

الحرة / ترجمات – واشنطن... أكثر من 50 ألف روسي و 18 ألف أوكراني يعيشون في انطاليا

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فرار أعداد كبيرة من الأشخاص من كلا البلدين إلى تركيا، وانتهى الأمر بعشرات الآلاف منهم في مدينة أنطاليا التاريخية، حيث استقروا مع احتدام الصراع في بلادهم. صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن أحد بائعي المثلجات المتنقلين في إحدى مناطق أنطاليا، قوله إن عدد الروس فاق عدد الأتراك "لا تكاد تسمع اللغة التركية هنا" يقول الرجل. وانتقل الكثير من الروس إلى أنطاليا، وهي "مدينةٌ منتجع" في جنوب تركيا، ما دفع العائلات المحلية للتخلي عن منازلها وتأجيرها لهم، بينما أضحت المحلات تستخدم لافتات باللغة الروسية للإعلان عن خدماتها. "ومن الواضح أن عدد الروس فاق عدد الأتراك في الحديقة.. ولحسن الحظ، اشتروا الكثير من الآيس كريم" يردف بائع المثلجات، ديفران أوزتورك. يوجد بين الوافدين، "متهربون من التجنيد من طرفي الحرب" وفق وصف الصحيفة الأميركية، بالإضافة إلى الروس المعارضين لحكومتهم، وأولئك الذين عارضوا الحرب أو الذين يخشون المشاكل الاقتصادية في الداخل واستفادوا من حدود تركيا المفتوحة ومتطلبات الإقامة السهلة نسبيًا لبدء حياة جديدة. ومن المعروف أن الروس عهدوا التوافد منذ فترة طويلة على شواطئ أنطاليا لقضاء الإجازات الصيفية، لكن تدفق اللاجئين هذا العام أدى إلى زيادة أعدادهم بشكل كبير.

ارتفاع الأسعار يغضب الأتراك

"لقد جلبوا الكثير من العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها في تركيا، مما ساعد في الحفاظ على اقتصادها واقفاً على قدميه" تقول نيويورك تايمز. الصحيفة لفتت في المقابل إلى أن بعض الأتراك متذمرون من ارتفاع أسعار المساكن في أنطاليا بسبب الوضع الجديد، ويتساءلون إلى متى سيبقى هؤلاء السكان الجدد، وما إذا كان ذلك لا يهدد النسيج الاجتماعي. قال إسماعيل كاجلار، رئيس جمعية عقارات في أنطاليا: "نظرًا لاستقرارهم الآن، أصبحوا مسيطرين" ثم تابع "إنهم يتنزهون على الشاطئ مع أطفالهم. ويجلسون في المقاهي، إنهم في كل مكان". وكشف أن حجم تدفقهم هذا العام تسبب في زيادة أسعار المساكن ثلاث مرات وسمح لوسطاء العقارات الروس بفرض رسوم باهظة على مالكي العقارات، وخاصة الروس منهم، والاستغناء عن منافسيهم الأتراك. وقال أيضا: "يعتقد الناس أنهم سياح وسيعودون بعد الحرب، لكنني لا أصدق ذلك لأن أنطاليا مثل الجنة حقًا، انظر إلى الطقس! أين يوجد طقس مثل هذا في روسيا؟" في سبتمبر، قال حاكم مقاطعة أنطاليا، التي تضم المدينة والمناطق المحيطة بها، إن عدد المقيمين الأجانب في ولايته تضاعف في غضون عامين، ليصل إلى أكثر من 177 ألفًا. وشمل ذلك أكثر من 50 ألف روسي و 18 ألف أوكراني.

مبيعات قياسية للعقارات

في نوفمبر، اشترى الأجانب أكثر من 19 ألف عقار في المنطقة، وهو أعلى رقم في تركيا بعد إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن خمسة أضعاف. للحد من تمركزهم، أغلقت السلطات التركية 10 أحياء في أنطاليا أمام المقيمين الأجانب الجدد، مما دفعهم إلى أجزاء أخرى من المدينة. وتعكس المعالم الأثرية والعمارة والآثار في أنطاليا أكثر من 2000 عام من التاريخ، لكن وجود الكثير من الروس بصدد تغيير وجه المدينة، مما يجعل بعض المناطق تبدو وكأنها "موسكو على البحر الأبيض المتوسط". ويحتشد الروس في مراكز التسوق، ويمارسون رياضة الجري وركوب الدراجات على طول "كورنيش" الواجهة البحرية ويملأون المقاعد في مقاهي "ستاربكس" ويقودون سلال البقالة الخاصة بهم إلى الأسواق الخارجية لتخزين المنتجات التركية.

توترات

وفي بعض الأحيان، وسط مزيج من الأتراك والروس والأوكرانيين، تتصاعد التوترات. وظهرت ملصقات مجهولة المصدر تنادي "القتلة الروس" وتطلب منهم العودة إلى ديارهم. وقام مخربون مجهولون بتشويه تماثيل "دمية ماتريوشكا" الروسية مرارًا في حديقة عامة مخصصة للصداقة الروسية التركية. وفي الآونة الأخيرة، وقع أكثر من 14000 شخص على عريضة عبر الإنترنت تطالب بمنع الأجانب من دخول سوق العقارات في أنطاليا.

"مستشفى روحي"

من منبره في كنيسة القديس أليبيوس الأرثوذكسية في مدينة أنطاليا القديمة، يسعى القس فلاديمير روسانين، إلى تجنيب مواطنيه في تركيا المضايقات التي يعانون منها في باقي الدول الأوروبية، وفقه. وقال في مقابلة مع "نيويورك تايمز" إن أشخاصا يموتون من طرفي هذه الحرب"، مضيفًا أن هناك العديد من الأماكن الأخرى حيث يمكن للناس مناقشة النزاع. وقال: "الكنيسة مستشفى روحي حيث يتعافى الناس لم يتم إنشاؤها لجلب الخطاب السياسي إليها" ومعظم الروس صريحون بشأن سبب انتقالهم إلى تركيا. قال إيغور ليبين، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، "نحن جميعًا نتفهم سبب وجودنا هنا" ، مشيرا إلى أن البقاء في روسيا يمكن أن يعني التجنيد للقتال أو الزج به في السجن بسبب رفضه. وقال كذلك: "الجو هنا أكثر دفئًا بكثير مما هو عليه في سيبيريا". من جانبه قال محمد سيتينكال، طالب جامعي تركي، إنه كان يعمل ستة أيام في الأسبوع براتب شهري يبلغ حوالي 320 دولارًا. شارك سيتينكال شقة بغرفة نوم واحدة مع طالبين آخرين حتى يتمكنوا من دفع الإيجار، لكن المالك طلب منهم مؤخرًا المغادرة حتى يتمكن من رفع السعر. يقول تعليقا على ذلك: "أشعر وكأننا سلمنا أنطاليا لهم. أشعر أننا موجودون الآن لخدمة الروس". ومعظم الروس أثرياء بما يكفي لإقامة حياة جديدة في تركيا، وفق تقدير الصحيفة الأميركية. عندما بدأت الحرب، قررت أناستاسيا راسكوبينا، التي كانت تعمل في وكالة عرض أزياء في سوتشي، أن على عائلتها الخروج من روسيا. وقالت للصحيفة الأميركية إنهم لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول إلى أي دولة في أوروبا، لذلك جاءت هي وزوجها وابنتها إلى تركيا، حيث اشتروا شقة في بيليك، بالقرب من أنطاليا، بالمال الذي حصلوا عليه من بيع منزل في روسيا. قالت: "لا توجد خطة بديلة، لا يمكننا الذهاب إلى أي مكان آخر" فقدت أناستاسيا هي وزوجها وظيفتيهما في روسيا، وعندما أعلنت روسيا عن التجنيد العسكري في سبتمبر، هرب ابنها، جليب فارافونوف. فارافونوف الذي يبلغ 24 سنة قال: "حياتي كلها الآن في حقيبة ظهر فارغة. ليس لدي أي خطط" وقال يافوز غونر، وهو تركي كان يبيع الصابون محلي الصنع إنه يتفهم سبب فرار الكثير من الناس من الحرب. لكنه قال أيضا إن "الأوكرانيين والروس يرقصون في الفنادق والحانات معًا". قبل أن يستدرك "هذه حرب لا معنى لها بسبب السياسة." غونر، 44 سنة، قال كذلك "انظر إلى هذا!" مشيراً إلى أكوام الفواكه والخضروات القريبة.. "هل لديهم مثل هذا الطعام الطازج في بلدهم؟"

وزيرة الخارجية الفرنسية: الضربات الصاروخية الروسية ضد أوكرانيا «جرائم حرب»

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم.. نددت وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم، بالضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت البنى التحتية المدنية في مدن أوكرانية رئيسية. وكتبت كاترين كولونا، في تغريدة لها على حسابها الرسمي في منصة «تويتر»: «واصلت ورسيا، صباح اليوم، حملة القصف المنهجية التي تستهدف البنى التحتية المدنية بإطلاقها 100 صاروخ، ما يُعدّ رقماً قياسيا». وأضافت: «إن أياً من هذه الأعمال ضد المدنيين يُعدّ جريمة حرب، وفق القانون الدولي». وعصراً، أصدرت وزارة الخارجية بياناً «أدانت بأقصى الشدة» الضربات الكثيفة التي قامت بها روسيا والتي أصابت «كامل الأراضي الأوكرانية»، مركزة «بشكل متقصد على البنى التحتية الخاصة بالطاقة والتي دمرت مساكن وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي والمياه وعطلت وسائل النقل وأوقعت الكثير من الجرحى المدنيين». ووفق البيان، فإن هذه الاستهدافات المنهجية والمقصودة تبيِّن «رغبة روسيا في الإيقاع بالمدنيين وتهشيم مقاومة الشعب الأوكراني». وختم البيان أن هذه الأعمال «لا يمكن أن تبقى من غير عقاب»، مذكّرا بعزم فرنسا على «مواصلة محاربة التفلت من المحاسبة» وهي تؤكد «مواصلة باريس الدعم العسكري والمدني لأوكرانيا وتعزيز قدراتها على المقاومة».

اختصاصية فرنسية: الرئيس الروسي مستمر في الهروب إلى الأمام

تاتيانا كاستويفا جان: مصير الحرب في أوكرانيا سيحدد مصير بوتين شخصياً

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... تُعدُّ تاتيانا كاستويفا جان من أبرز الباحثين في الشأن الروسي بفرنسا، وهي تدير «مركز دراسات روسيا والدول المستقلة حديثاً»، التابع ﻟ«المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية» الذي يُعد أحد أبرز مراكز البحث على الصعيد العالمي. وفي موضوع مطول نشرته في صحيفة «لوموند» الفرنسية المستقلة، تسلط الباحثة الضوء على سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحرب التي أطلقها على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي ودوافعها العميقة، والأسباب التي تجعله مصراً على مواصلتها مهما يكن الثمن الذي يتعين عليه دفعه في الداخل والخارج. ترى الباحثة أن بوتين «مستمر في الهروب إلى الأمام». والإشكالية الرئيسية التي تتبدى من خلال مراجعة التطورات التي حدثت منذ نحو 11 شهراً وحتى اليوم، تبين أن بوتين «لا يأخذ في الحسبان الحسابات العقلانية والموازنة بين الخسائر والمنافع، بل تقوده نزعة متأصلة من كرهه لأوكرانيا؛ تحوّلت إلى هوس، وللغرب بشكل عام، وهو كره يتجذر مع مرور الوقت». ولأن هذا هو واقعه؛ فلا فشل هجومه على كييف في بداية الحرب، ولا الصعوبات التي يواجهها في فرض سيطرة قواته على منطقة الدونباس، ولا أعداد القتلى بالآلاف من قواته، ولا العقوبات الغربية التي تكبّل الاقتصاد الروسي، جعلته يعيد النظر في هذه الحرب التي يبدو أكثر فأكثر أنه قد يخسرها بسبب الدعم اللامحدود الذي يقدمه «الغرب الأطلسي» لأوكرانيا؛ سياسياً ومالياً؛ وخصوصاً عسكرياً. وتؤكد تاتيانا كاستويفا جان، أن هدف بوتين الذي لا يتغير هو «الاستيلاء على أوكرانيا، وإلحاق الهزيمة بشكل غير مباشر بالغرب».

ترى الباحثة أن 3 أسباب رئيسية تبرر هروب بوتين إلى الأمام:

أولها «اعتباره أن مصير الحرب سوف يقرر مصير روسيا ومصيره الشخصي»، ومصير الطموحات التي حملها وعنوانها: «إعادة الاعتبار لروسيا وتعزيز مواقعها بمواجهة الغرب والولايات المتحدة تحديداً، وضرب هيمنتها على العالم»، فضلاً عن أن صراعه مع الغرب «نزاع حضاري». وفي العديد من خطبه، يشدد بوتين على أن الغرب استكمل ما فعله بالاتحاد السوفياتي، وأضعف روسيا لفترات طويلة. ولذا؛ فإن التكلفة والخسائر التي تدفعها روسيا في هذه الحرب؛ بما فيها البشرية، «يمكن تبريرها في النظرة التاريخية؛ لأنها تندرج في ما بدأه قياصرة روسيا منذ مئات السنين». وفي المحصّلة؛ فإن هذه الحرب «لم يكن ممكناً تلافيها»، مما يبرر أن «بوتين هو من فضّل أن يضرب أولاً».

السبب الثاني في هروب بوتين إلى الأمام، يتمثل في قناعة بوتين، رغم الهزائم التي لحقت بقواته حتى اليوم، بأنه «قادر على الانتصار؛ لأنه لا يمكن لقوة نووية كروسيا أن تُهزم». وفي سردياته، يستعيد الرئيس الروسي أدبيات الحرب التي خاضتها روسيا بقيادة ستالين ضد ألمانيا النازية، بالتركيز على أنها حرب وجود. وبالتوازي؛ يبدو بوتين مطمئناً للدعم الذي يتلقاه في الداخل؛ وبالتحديد دعم النخبة الروسية. لكن هذا الواقع لا يمكن أن يغطي على الانقسامات التي برزت داخل قياداته العسكرية، والتي ظهرت من خلال إقالة قادة كبار لفشلهم في المعارك. لكن الباحثة تنبه إلى أن مزيداً من الخسائر الميدانية، سيضاعف الضغوط الداخلية على بوتين.

أما السبب الثالث؛ فتعيده الباحثة إلى أن بوتين لا يكنّ للغرب أي احترام أو تقدير، والدليل على ذلك أنه يعمل على إحداث انقسامات داخله، وفي جناحه الأوروبي بوجه خاص، إنْ من خلال الضغط عبر مبيعات الغاز والنفط، وإنْ من خلال رشوة بعض الشخصيات والأحزاب الأوروبية، والتعويل على تمرد دول مثل المجر...

وإذا كان ضم 4 مناطق أوكرانية رسمياً (دونيتسك، ولوغانسك، وزابوريجيا، وخيرسون)، كان غرضه وضع الغرب أمام واقع جديد، فإن في وسع بوتين اللجوء إلى أسلحة جديدة؛ كإعلان الحرب رسمياً، أو التعبئة العامة، إنْ على كامل الأراضي الروسية أو في المناطق الحدودية وإغلاق الحدود، أو عبر التهديد باللجوء إلى السلاح النووي التكتيكي، إضافة إلى ما يقوم به منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من استهداف البنى التحتية المدنية ومحطات الكهرباء والمواصلات في أوكرانيا...

تبدو الباحثة الفرنسية متأكدة من أن بوتين «لن يتراجع أو ينكفئ»؛ الأمر الذي يطرح على واشنطن والعواصم الغربية سؤالاً رئيسياً؛ هو: إلى أي حد ستبقى المجموعة الغربية - الأطلسية متماسكة وعازمة على دعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي بما فيه النووي؟ خصوصاً أنه لا شيء في الأفق يشي بوجود مبادرة تفضي بالطرفين إلى العودة لطاولة المفاوضات، بالنظر إلى تباعد المنطلقات والأهداف، ولغياب وسيط قادر على التقريب بين الفريقين المتواجهين.

مشاورات «مغلقة» بين بوتين وشي تتناول «ملفات إقليمية ملحة»

اختتام مناورات بحرية صينية ـ روسية استمرت أسبوعاً

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... بدا الخميس أن الكرملين يعمل على تكثيف مشاوراته مع القيادة الصينية في إطار ترتيب أولويات التحرك الروسي خلال المرحلة المقبلة. وبعد توجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي ديمتري مدفيديف إلى بكين حاملاً رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، أفاد الكرملين بتنظيم اتصال عبر «الخط المغلق» بين الزعيمين، قال إنه سيتم الجمعة، وينتظر أن يتطرق الطرفان خلاله إلى رزمة «المشكلات الإقليمية الأكثر إلحاحاً». وأفاد الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن بوتين سوف يجري جولة المحادثات مع الرئيس الصيني عبر تقنية الفيديو كونفرس، وأن «الشطر الأول من المناقشات سوف تكون مفتوحة أمام الصحافة، لكن المشاورات ستجري لاحقا عبر الاتصال المغلق بين رئيسي البلدين». وقال بيسكوف: «نعمل على ترتيب الاتصال الرئاسي، وهو سيجري صباح غد (اليوم) الجمعة». ولفت الناطق الرئاسي إلى أبرز الملفات المطروحة خلال النقاشات، مشيراً إلى أن «هناك نمواً سريعاً في حجم التجارة. ولكن، بالطبع، سيكون التركيز الأساسي منصبا على تبادل وجهات النظر حول المشكلات الإقليمية الأكثر إلحاحاً (…) هذا أمر مهم للغاية. خصوصا عندما نتحدث مع من هم أقرب إلينا، إلى روسيا». وأوضح بيسكوف أن الزعيمين سوف «يناقشان القضايا المطروحة بروح الشراكة الاستراتيجية». وزاد أن «بعض هذه الموضوعات أقرب إلى روسيا، والبعض الآخر أقرب إلى الصين». وأشار إلى أن الطرفين ينويان كذلك إجراء مكالمة هاتفية قبل حلول نهاية العام، في إشارة لافتة إلى كثافة الاتصالات على المستوى الرئاسي بين روسيا والصين. وكان نائب رئيس مجلس الأمن ديمتري ميدفيديف التقى شي جين بينغ في مقر إقامة الدولة في دياويوتاى في بكين. ونقل إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية رسالة من بوتين أشار الرئيس الروسي في الشق المعلن منها إلى «المستوى غير المسبوق للحوار والتعاون بين البلدين»، وأعرب عن ثقته في قدرة البلدين على مواصلة تطوير العلاقات. وأوضح بيسكوف لاحقاً أن الرسالة الموجهة إلى شي جين بينغ تناولت العلاقات الثنائية والوضع الدولي وقضايا الشراكة الاستراتيجية المتقدمة بين روسيا والصين. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا والصين استكملتا مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي بعد أسبوع من تدريبات مشتركة تضمنت التدرب على كيفية الاستيلاء على غواصة معادية بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر (كانون الأول) تحت اسم «التفاعل البحري-2022» شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادي وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «مفارز السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية». وأضافت: «اشتركت سفن البلدين وبدعم من الطيران المضاد للغواصات في البحث عن غواصة لعدو مفترض وأطلقت وابلا من القنابل في العمق». ونشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي وتحدث خلاله بحارة روس إلى نظرائهم الصينيين بلغة الماندرين وظهرت فيه سفن روسية تطلق الصواريخ.

بكين تعرض التعاون مع جيوش العرب لحفظ الأمن

الجريدة... عرضت وزارة الدفاع الصينية التعاون مع جيوش الدول العربية من أجل حفظ الأمن العالمي. وقال المتحدث باسم الوزارة، تان كيفي، اليوم، إن «القوات المسلحة الصينية والدول العربية مهمة للحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، وقد تطورت العلاقات بين جيوش الصين والدول العربية بشكل سريع وسليم في السنوات الأخيرة». وأشار إلى أن التعاون العسكري بين الطرفين والتدريبات المشتركة يتمان في مجال المعدات العسكرية والتقنيات.

إسبانيا تكشف عن زيادة «مخيفة» في جرائم قتل النساء

الجريدة... كشف وزير الداخلية الإسباني الخميس عن زيادة «مخيفة» في العنف ضد المرأة إذ سُجِّل خلال ديسمبر الجاري مقتل تسع نساء، معظمهنّ بفعل جرائم ارتكبها شركاؤهن، مما جعل حصيلة الشهر الجاري الأعلى هذه السنة. ومن بين الضحايا امرأة حامل تبلغ 32 عاماً أشارت المعلومات إلى أن شريك حياتها السابق قتلها طعناً أمام ولديهما المراهقين مساء الأربعاء في بلدة إسكالونا بوسط إسبانيا. وتمكنت الشرطة من توقيف الرجل بعد وقت قصير فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الزوجة المغدورة كان يُفترض أن تضع مولودها بعد بضعة أيام. وفي حال ثبُت أن الجاني شريك حياتها السابق، سيرتفع إلى 47 عدد النساء اللواتي قُتلن بسبب العنف ضد المرأة هذه السنة، وإلى 1180 العدد الإجمالي لهؤلاء منذ أن بدأت الحكومة إحصاءهنّ عام 2003. واعتبر وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا إن «سلسلة الجرائم المخيفة التي حصلت هذا الشهر» ينبغي أن تكون بمثابة «جرس إنذار». ودعا الوزير إلى الإبلاغ عن أي حوادث يشتبه في أنها تنطوي على عنف ضد المرأة، مؤكداً أن الشرطة في كل أنحاء إسبانيا تلقت أوامر «بتكثيف» يقظتها. وشدد في مؤتمر صحافي على أن هذا العنف «ليس شأناً خاصاً كما كان يُنظَر إليه في الماضي». وأضاف «لا يمكن العودة إلى هذه الفكرة، إذ هي مأساة اجتماعية علينا أن نواجهها كمجتمع». ومن بين الضحايا أيضاً امرأة من مدريد تبلغ 20 عاماً قتلها شريك حياة والدتها السابق طعناً أيضاً الأربعاء وأخرى في الثانية والعشرين سقطت من الطبقة السادسة من مبنى في بينيدورم. ولاحظ رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إن إسبانيا «تعاني من تجدد فظيع لحالات العنف ضد المرأة هذا الشهر». وأضاف في تغريدة «إنهاء العنف ضد المرأة يعنينا جميعاً، ومن الضروري أن نعمل معاً كمجتمع لوضع حدّ لهذه الآفة». ونفّذت إسبانيا عدداً من البرامج الرامية إلى مكافحة العنف الأسري منذ مقتل آنا أورانتس (60 عاماً) سنة 1997 على يد زوجها السابق الذي ضربها ودفعها من الشرفة ثم أحرقها بعدما قدمّت أكثر من مرة شكاوى إلى السلطات في شأن سلوكه العنيف. وأقرّ البرلمان الإسباني عام 2004 بغالبية ساحقة أول قانون في أوروبا مخصص تحديداً لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. وشهد عام 2008 أكبر حصيلة على الإطلاق للعنف ضد المرأة في إسبانيا، إذ بلغ عدد ضحاياه 76.

جنرالات باكستان يعدون برد قوي على موجة الإرهاب المتصاعدة

الشرق الاوسط.. إسلام آباد: عمر فاروق... تعهد القادة العسكريون الباكستانيون برد قوي على موجات العنف والإرهاب المتصاعدة في البلاد. وعبر القادة العسكريون عن عزمهم على ذلك خلال اجتماعهم الشهري في المقر العام في روالبندي، الذي ترأسه رئيس أركان الجيش الجديد الجنرال عاصم منير، والذي أكد على ذلك قائلاً: «لقد قرر القادة محاربة الإرهابيين دون تمييز، والقضاء على هذا الخطر لتحقيق تطلعات الشعب الباكستاني». وأشار بيان إعلامي صدر عقب الاجتماع إلى أن تركيز النقاش لا يزال منصباً إلى حد كبير على عدم السماح بعودة الإرهاب في البلاد. وأكدت حوادث الإرهاب المتزايدة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان، والأهم من ذلك محاولة التفجير الانتحاري الفاشلة في العاصمة إسلام آباد التي فقد فيها شرطي حياته، الجمعة الماضي، تنامي مشكلة العنف المسلح، مما زاد من تعقيد تحديات عدم الاستقرار السياسي والانهيار الاقتصادي. في الأشهر القليلة الماضية، أعلنت حركة «طالبان باكستان» المحظورة مسؤوليتها عن أكثر من مائة هجوم. وفي حين أن التهديد الأكثر أهمية يأتي من «طالبان باكستان»، كثف المتمردون في بلوشستان هجماتهم. علاوة على ذلك، نجح متمردون في بناء علاقة قوية مع «طالبان باكستان»، مما زاد من تعقيد المشكلة. ويُنظر إلى هذه العلاقة على أنها أحد الأسباب التي جعلت الحركة قادرة على شن العديد من الهجمات في بلوشستان. وقد تعرض الجيش الباكستاني لانتقادات متزايدة لانغماسه في الشؤون السياسية الداخلية للبلاد، ويبدو أن التصميم الذي عبر عنه القادة العسكريون يهدف إلى التأكيد على دور الجيش في تحقيق الاستقرار الداخلي في البلاد. ومنذ أن بدأت الحرب ضد الإرهاب في عام 2001، كان الجيش الباكستاني هو الذي يشارك في عمليات مكافحة التشدد ومكافحة الإرهاب في المناطق القبلية وكذلك في المراكز الحضرية في البلاد. ويعتقد عموماً أن رئيس أركان الجيش الجديد الجنرال عاصم منير يسعى إلى سحب الجيش بعيداً عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبلاد، ليكون أكثر التزاماً بدوره العسكري في مواجهة الإرهاب. وتطالب وسائل الإعلام الباكستانية بأن يلعب الجيش دوراً في كسر التحالف بين حركة «طالبان باكستان» والانفصاليين البلوش الذي تطور في الأشهر الأخيرة، والذي من المرجح أن يجلب المزيد من الضرر للحياة المدنية حال سُمح لها بالاستمرار.

«مجموعة السبع» تطالب «طالبان» بإلغاء حظر عمل النساء فوراً

الأمم المتحدة توقف برامج مساعدات لكابل

لندن: «الشرق الأوسط»... دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس الخميس، حركة «طالبان» إلى «الإلغاء العاجل» لحظر عمل النساء في المنظمات غير الحكومية في أفغانستان، وفق ما جاء في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية البريطانية. فيما قالت الأمم المتحدة إن بعض برامج المساعدات في أفغانستان توقفت مؤقتاً بسبب الحظر الذي فرضته إدارة «طالبان» على العاملات في مجال الإغاثة، وحذرت من أن العديد من الأنشطة الأخرى ستتوقف على الأرجح. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزراء الخارجية إنهم «قلقون بشدّة لأن أمر طالبان المتهور والخطير بمنع الموظفات النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية يعرّض ملايين الأفغان، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، للخطر». وأضافوا: «ندعو طالبان إلى الإلغاء العاجل لهذا القرار». وفي أحدث ضربة لحقوق المرأة منذ استيلاء «طالبان» على السلطة مجددا العام الماضي، أبلغت حركة «طالبان» السبت جميع المنظمات غير الحكومية بوقف عمل موظفاتها تحت طائلة إلغاء ترخيصها. وسبق أن حظرت «طالبان» التعليم الجامعي للنساء والتعليم الثانوي للفتيات. وجاء أيضًا في بيان مجموعة السبع أن «النساء أساسيات في عمليات الإغاثة الإنسانية وتأمين الحاجات الأساسية». وأضاف أنه «ما لم تشارك المنظمات غير الحكومية في إيصال المساعدات في أفغانستان، لن تتمكن من الوصول إلى الأشخاص الأكثر هشاشة في البلاد لتوفير الغذاء والدواء والتجهيزات لفصل الشتاء وغيرها من المواد والخدمات التي يحتاجون إليها للعيش». وأضاف البيان أن «طالبان تواصل إظهار ازدرائها لحقوق وحريات ورفاهية الشعب الأفغاني، خصوصًا النساء والفتيات». وصدر البيان بعدما علّقت ستّ هيئات إغاثة عملياتها في أفغانستان ردًا على الحظر. وفي غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن بعض برامج المساعدات في أفغانستان توقفت مؤقتاً بسبب الحظر الذي فرضته إدارة «طالبان» على العاملات في مجال الإغاثة، وحذرت من أن العديد من الأنشطة الأخرى ستتوقف على الأرجح. وقال منسق المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث ورؤساء وكالات تابعة للأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة في بيان مشترك: «مشاركة المرأة في إيصال المساعدات غير قابلة للتفاوض ويجب أن تستمر»، داعين السلطات إلى التراجع عن القرار. وجاء في البيان: «منع النساء من العمل الإنساني له عواقب فورية تهدد حياة جميع الأفغان. وبالفعل، اضطررنا لوقف بعض البرامج مؤقتا بسبب نقص الموظفات». وأضاف البيان: «لا يمكننا تجاهل القيود التشغيلية التي تواجهنا الآن كمجتمع إنساني… سنسعى لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة… لكننا نتوقع أن يتوقف العديد من الأنشطة مؤقتا لأننا لا نستطيع تقديم مساعدات إنسانية أساسية بدون عاملات إغاثة». وقال البيان، الذي وقعه أيضا رؤساء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجلس الأمن الدولي ومفوضا الأمم المتحدة الساميان لشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان: «لا يمكن لأي دولة أن تستثني نصف سكانها من المساهمة في المجتمع». وقالت أربع منظمات إغاثة عالمية كبرى، يستفيد منها ملايين الأفغان، الأحد إنها علقت عملياتها بسبب عدم قدرتها على إدارة برامجها بدون موظفات. وجاء في بيان الأمم المتحدة أن الحظر المفروض على عاملات الإغاثة «يأتي في وقت يحتاج فيه أكثر من 28 مليون شخص في أفغانستان... إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة بينما تواجه البلاد مخاطر المجاعة والتدهور الاقتصادي والفقر المترسخ وشتاء قاس». ودعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى مشاركة النساء والفتيات في أفغانستان مشاركة كاملة ومتساوية وهادفة، منددا بحظر حكومة «طالبان» التحاق الفتيات بالجامعات أو العمل لصالح منظمات الإغاثة الإنسانية.

إيطاليا: الحكومة اليمينية تشدد قواعد إنقاذ المهاجرين

روما: «الشرق الأوسط»... أقرت الحكومة اليمينية في إيطاليا إجراءات تتضمن تغريم المنظمات الخيرية، التي تنقذ مهاجرين من البحر، واحتجاز سفنهم إذا انتهكوا مجموعة جديدة أكثر صرامة من القواعد، في خطوة قالت إحدى المنظمات إنها يمكن أن تمثل تهديدا للأرواح. وجاء في قرار صادقت عليه الحكومة في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس أمس الأربعاء، واطلعت عليه «رويترز» أنه يتعين على هذه السفن طلب الرسو في أحد الموانئ وأن تبحر صوبه «من دون تأخير» بعد أي عملية إنقاذ، بدلا من البقاء في البحر بحثا عن قوارب مهاجرين أخرى تقطعت بها السبل. وعادة ما تستمر مهام المنظمات الخيرية أو غير الحكومية حاليا وسط البحر المتوسط لعدة أيام، وتقوم بعمليات إنقاذ مختلفة ويصبح على متنها في كثير من الأحيان مئات الأشخاص. كما تضمن القرار أنه يتعين أن تبلغ سفن المنظمات غير الحكومية الموجودين على متنها بأنه يمكنهم طلب الحماية الدولية في أي مكان في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن قباطين السفن الذين يخالفون هذه القواعد قد يتعرضون لغرامات تصل إلى 50 ألف يورو (53175 دولارا) وقد تؤدي الانتهاكات المتكررة إلى احتجاز السفينة. وتستهدف حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني منذ توليها المنصب في أكتوبر (تشرين الأول) أنشطة منظمات الإنقاذ البحري وتتهمها بتسهيل عمل مهربي البشر، وهي اتهامات ترفضها المنظمات. وقال ريكاردو جاتي، المسؤول عن سفينة إنقاذ تشغلها منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، في تصريح لصحيفة «لا ريبوبليكا» نشرته أمس الخميس إن القرار جزء من استراتيجية «تزيد من احتمالات وفاة الآلاف من الأشخاص». وتظهر بيانات وزارة الداخلية أن نحو 102 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ مطلع عام 2022 وحتى الآن، مقابل حوالي 66500 في الفترة نفسها من العام الماضي، وبعد ذروة تجاوزت 181 ألفا في 2016.

تهدئة في أزمة كوسوفو لكن «عدم الثقة» ما زال قائماً

ميتروفيتشا (كوسوفو): «الشرق الأوسط».. بدأت الأقلية الصربية في كوسوفو، التي تغلق الطرق منذ نحو ثلاثة أسابيع، برفع الحواجز قرب الحدود مع صربيا، أمس الخميس، ما يمهّد لتخفيف واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة في السنوات الأخيرة. وأكدت شرطة كوسوفو إعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع صربيا رسمياً، والذي كان مغلقاً في اليوم السابق. وأظهرت لقطات بثّها التلفزيون الحكومي الصربي «آر تي إس» تشكُّل طوابير من السيارات والشاحنات على الجانب الصربي من المعبر الحدودي الرئيسي حيث أقيمت الحواجز على الطرق. وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أعلن إزالة الحواجز مساء أول من أمس الأربعاء، بعد دعوة لوقف التصعيد وجهتها واشنطن والاتحاد الأوروبي. وقال فوتشيتش، خلال لقاء مع ممثلي صرب كوسوفو قرب الحدود: «سيجري تفكيك الحواجز، ولكن (جَو) عدم الثقة ما زال قائماً». وفي خطوة من الواضح أنّها تهدف إلى تخفيف التوترات، أمرت محكمة في بريشتينا بالإفراج عن الشرطي الصربي السابق ديان بانتيتش، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، بعدما أثار اعتقاله غضب الأقلية الصربية. وساد الهدوء صباح أمس شمال كوسوفو، مع تسيير دوريات لقوات حفظ السلام الدولية، وفقاً لمراسل وكالة «الصحافة الفرنسية». وفي ميتروفيتشا، احترقت شاحنتان استُخدمتا لإغلاق جسر أثناء الليل. ولم يعرف سبب الحادث. في روداري قرب ميتروفيتشا، كان نحو عشرة متظاهرين لا يزالون واقفين عند حاجز على الطريق، معربين عن استيائهم من فكرة إزالته. وقال شاب يبلغ 25 عاماً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته: «لا معنى لذلك، لقد ناضلنا من أجل حقوق لم نحصل عليها، نشعر بالخيانة». وتساءل متظاهر آخر في الثامنة والثلاثين، رافضاً الكشف عن هويته أيضاً: «لماذا أقمنا الحواجز ما دام كلّ شيء سينتهي على هذا النحو؟». منذ 10 ديسمبر ( كانون الأول) الحالي يغلق مئات من أبناء العرقية الصربية في كوسوفو طرقاً رئيسية في المناطق الشمالية؛ احتجاجاً على اعتقال الشرطي بانتيتش، في تحرّك شلّ حركة المرور إلى معبرين حدوديين مع صربيا. وقالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، الأسبوع الماضي، إنّ الوضع في هذه المنطقة كان «على حافة الانزلاق إلى نزاع مسلح». وتعرضت شرطة كوسوفو وقوات حفظ السلام الدولية لعدّة هجمات بأسلحة نارية، فيما وضعت صربيا قواتها المسلّحة في حالة تأهّب قصوى. وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله في عام 2008، بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمتمرّدين الألبان. لكنّ صربيا ترفض الاعتراف بالدولة الفتيّة. وتحضّ بلغراد 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو، ولا سيّما في مناطقها الشمالية، على تحدّي سلطات بريشتينا، في وقت تسعى الأخيرة إلى فرض سيادتها على معظم أراضي الإقليم. وفي بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أضرب مئات من عناصر الشرطة الصرب في جهاز شرطة كوسوفو، بالإضافة إلى قضاة ومدّعين عامّين وغيرهم، احتجاجاً على قرار بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من وضع لوحات صربية على سياراتهم. والأربعاء، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، إلى «نزع فتيل التوتر»، وأشارا إلى العمل مع بلغراد «لإيجاد حلّ سياسي بهدف تهدئة التوترات والتوصل إلى تقدم لصالح الاستقرار والأمن ورفاه جميع السكان المحليين». في المقابل، جدّدت روسيا دعمها لبلغراد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «لدينا علاقات وثيقة جداً كحليفين، (علاقات) تاريخية وروحية مع صربيا»، مضيفاً: «وبالتأكيد، ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«وثيقة ملكية الدولة» تدخل حيز التنفيذ بعد موافقة السيسي..ترقب لبدء المناقشات الفعلية لـ«الحوار الوطني» في مصر..الصومال يسعى لنزع فتيل «اقتتال سياسي» محلي..إثيوبيا: شبح حرب أهلية يلوح في إقليم «أورومو»..بعد سقوط 8 قتلى.. حميدتي في دارفور لوقف الاشتباكات القبلية..اتفاقية جوبا للسلام في السودان.. «يوم الحساب»..البعثة الأممية في ليبيا تنفي التخطيط لـ«حكومة ثالثة»..قيس سعيد: انتخابات 9 في المئة.. أفضل من نسبة 99 المزوَّرة..إدانة العشرات في أكبر محاكمة لنشطاء الحراك الجزائري..المغرب ينتظر رد «الكاف» حول سماح الجزائر بنزول طائرة منتخبه..

التالي

أخبار لبنان..10 مؤشرات اقتصادية واجتماعية "حمراء" في 2023..برّي يُؤيد جلسات الحكومة.. و7700 عنصر لحماية الكنائس والاحتفالات.. لبنان على أبواب سنة رابعة للأزمة.. بلا رئيس ولا سلطة تنفيذية..السعودية لفرنسا وقطر: لن نتحمل مسؤولية ملف الرئاسة..اجتماع الحكومة: مشروع تفجير جديد..«المركزي» اللبناني «يشتري» الوقت بانتظار انتهاء شلل المؤسسات..التعديات على عقارات بلدة رميش ترفع مخاوف المسيحيين في الجنوب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الرئاسة الأوكرانية: مشاورات جدة للسلام كانت مثمرة للغاية..الجيش الروسي يضرب قواعد جوية أوكرانية..وكييف ترد بهجوم بالمسيرات على موسكو..أوكرانيا تقصف جسر تشونهار المؤدي إلى شبه جزيرة القرم..أوكرانيا تواصل إزالة رموز الحقبة السوفياتية..هيروشيما تُحيي الذكرى الـ78 لدمارها النووي واليابان تندّد بتهديدات روسيا «غير المقبولة»..مدمرات أميركية تُبعد سفناً حربية روسية وصينية عن ساحل آلاسكا..فرنسا: مقتل شابين بعد رفضهما الامتثال لأوامر الشرطة..وزير الدفاع الأفغاني: القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهاداً»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي يقيل جميع المسؤولين عن التجنيد العسكري في كل مناطق أوكرانيا..الاتحاد الأوروبي سلم أوكرانيا 224 ألف قذيفة في إطار برنامج تسليح..روسيا تعزز مواقعها في شمال شرقي أوكرانيا.. وتستهدف غرب البلاد..الخزانة الأميركية: فرض عقوبات على 4 أفراد وكيان روسي..غرق يخت على متنه أكثر من 100 مهاجر قبالة ساحل اليونان..أرمينيا: إغلاق أذربيجان ممر لاتشين يهدد فرص السلام..باكستان: الرد العسكري في مواجهة «طالبان» هو الحل..وليس الفتاوى..الصين تحتجز مواطناً تتهمه بالتجسس لصالح المخابرات الأميركية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,356,969

عدد الزوار: 6,946,549

المتواجدون الآن: 81