أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تغيير القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا.. تمهيد للتصعيد أم اعتراف بالعجز؟..خبراء: تغيير موسكو للقيادة العسكرية في أوكرانيا يعكس «نفاد صبر» بوتين..هل كان بوسع بايدن منع روسيا من مهاجمة أوكرانيا؟..رئيس الوزراء البريطاني: سنرسل دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا..مسؤول أوكراني: سوليدار «تحت سيطرة» قوات كييف..روسيا تستهدف منشآت حيوية في كييف وخاركيف ولفيف..معركة سوليدار تفضح الخلافات بين الجيش الروسي وحلفاء بوتين..مسؤولون أوكرانيون: روسيا ألغت جولة جديدة من عملية تبادل الأسرى..مجموعة حاملة الطائرات «نيميتز» تبدأ دورياتها «الروتينية» في بحر الصين الجنوبي..سيول وواشنطن تجريان تدريبات مشتركة قرب حدود كوريا الشمالية..رئيسة بيرو تعتذر عن سقوط عشرات القتلى في الاحتجاجات..ولن تستقيل..المحكمة العليا في البرازيل تفتح الطريق لمحاكمة بولسونارو..محامي بايدن: اكتشاف 5 أوراق سرية إضافية في منزل الرئيس..

تاريخ الإضافة الأحد 15 كانون الثاني 2023 - 5:06 ص    عدد الزيارات 898    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 114 ألفا و660 جندياً...

الجريدة... DPA ... أعلنت أوكرانيا أن قواتها المسلحة قتلت منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في 24 فبراير الماضي، حتى اليوم السبت، حوالي 114 ألفا و660 جنديا روسيا. جاء ذلك في بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك)، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم السبت. وقال البيان: «في الفترة ما بين 24 فبراير 2022 و14 يناير، 2023، شمل إجمالي الخسائر القتالية للعدو أيضا 3104 دبابات و6173 مركبة قتال مدرعة و2090 منظومة مدفعية، و437 راجمة صواريخ متعددة». وأضاف أنه «تم أيضا تدمير 286 طائرة حربية و276 مروحية و186 من المعدات الخاصة»، كما تم إسقاط إجمالي 723 صاروخ كروز للعدو". ويتعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

ضربات صاروخية على كييف.. أوكرانيا تحذر من "حدث كبير" وتحركات غامضة في البحر الأسود

المصدر : الجزيرة... تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف اليوم السبت لضربات صاروخية روسية جديدة، كما حذر مسؤول أوكراني رفيع من هجوم صاروخي ضخم على بلاده اليوم، وسط تحركات وصفت بالغامضة للبحرية الروسية في البحر الأسود. وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن هجمات صاروخية استهدفت منشآت للبنية التحتية في المدينة، وطلبوا من السكان الاحتماء في الملاجئ. وقد سمع دوي انفجارات في منطقة دنيبروفسكي، كما دوت صفارات الإنذار في المدينة لتحذير السكان من القصف. وكانت هذه المدينة تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية لموجات من القصف الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما تسبب في أضرار كبيرة بالبنية التحتية، خاصة شبكتي الكهرباء والمياه. وفي السياق، قال مراسل الجزيرة إنه تم صباح اليوم السبت إعلان حالة التأهب الجوي في مقاطعات خيرسون وزاباروجيا وميكولايف وأوديسا جنوبي أوكرانيا. وفي خاركيف (شمال شرق) أعلنت سلطات المقاطعة أن المنطقة الصناعية في المدينة تعرضت صباح اليوم للقصف بـ4 صواريخ روسية من طراز "إس-300" (S-300). في الأثناء، قال رئيس الإدارة العسكرية في تشيرنيهيف الأوكرانية "نحذر من هجوم صاروخي ضخم على أوكرانيا اليوم". كما تحدث الجيش الأوكراني عن "حشد روسي لـ7 قطع عسكرية في البحر الأسود، بينها سفينتا إنزال وأخرى محملة بصواريخ كاليبر". وتعليقا على هذا الإعلان، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن تحركات الأسطول الروسي في البحر الأسود لا تشير إلى تنفيذ هجوم برمائي على أوكرانيا. وأضافت الوزارة -في تغريدة على تويتر- أنه بالنظر إلى نوع وعدد السفن التي تبحر في نفس الوقت، من المحتمل أن يكون النشاط بمثابة إعادة تموضع الأسطول ردا على تهديد معين لمدينة نوفوروسيسك، تعتقد روسيا أنها حددته.

معركة سوليدار

ميدانيا أيضا، أعلن الجيش الروسي أمس الجمعة أنه استكمل بسط سيطرته على مدينة سوليدار في منطقة دونيتسك بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا). وأشاد الجيش الروسي بما سماها شجاعة مقاتلي مجموعة "فاغنر" خلال الاشتباكات في سوليدار، في اعتراف نادر بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة التي يوصف مؤسسها يفغيني بريغوجين بأنه حليف للرئيس فلاديمير بوتين. لكن الجيش الأوكراني والمسؤولين في كييف لا يزالون يتحدثون عن استمرار القتال في هذه المدينة الصغيرة التي تقع بالقرب من مدينة باخموت التي تحاول القوات الروسية منذ أشهر السيطرة عليها. وقال متحدث عسكري أوكراني أمس إن روسيا لم تسيطر على المدينة بعد، وإن القتال العنيف ما زال مستمرا. ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطع فيديو قالت إن جنودا تابعين التقطوه من داخل سوليدار يقول فيه قائد مجموعة استطلاع جوي إن قتالا عنيفا يدور في المدينة، وإن القوات الأوكرانية صدت هجمات روسية. بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المعركة من أجل مدن باخموت وسوليدار وكريمينا صعبة ولا تزال مستمرة. وأكد زيلينسكي أن الجنود الأوكرانيين "لا يزالون يحمون الدولة ويقاتلون بثبات رغم أن العدو يركز معظم قواته في هذا الاتجاه". وتعليقا على معارك سوليدار، استبعد معهد دراسة الحرب في الولايات المتحدة أن تؤدي سيطرة القوات الروسية على هذه المدينة الصغيرة إلى تطويق وشيك لمدينة باخموت. وقال المعهد في نشرته اليومية أمس الجمعة إن القوات الروسية سيطرت على الأرجح على سوليدار الأربعاء الماضي. وفي سيفرسك -التي تقع على بعد 25 كيلومترا شمال سوليدار- دوت أصوات المدفعية، في حين أسفرت غارة روسية قرب كوبيانسك في خاركيف عن مقتل امرأتين، بحسب الحاكم الإقليمي للمقاطعة.

تحصينات روسية

وفي خيرسون (جنوب) قالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن القوات الروسية تعزز تحصيناتها الدفاعية على طول الضفة الشرقية التي تسيطر عليها عند نهر دنيبرو منذ انسحابها من المدينة قبل أكثر من شهر. وذكر المتحدث باسم القوات الأوكرانية في المدينة يفغيني يرين أن القوات الروسية ترد على القصف الأوكراني المتواصل لمواقعها بقصف المناطق المدنية المستعادة، في محاولة للضغط على من تبقوا من السكان. وبينما يؤكد الجيش الأوكراني سعيه لاستعادة الضفة الشرقية من النهر يأمل من تبقوا من السكان في محيطه انتهاء المعارك في أسرع وقت.

تغيير القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا.. تمهيد للتصعيد أم اعتراف بالعجز؟

المصدر : الفرنسية...يحمل غيراسيموف الرجل الثاني في التسلسل الهرمي العسكري بعد وزير الدفاع، الحقيبة النووية (رويترز)

يرى خبراء عسكريون في اختيار موسكو رئيس أركان جديدا للقوات المسلحة قبل أيام قليلة لقيادة العمليات في أوكرانيا، دليلا على نفاد صبر روسيا، واضطرابها في مواجهة حرب لا تستطيع الانتصار فيها. لم يكمل سيرغي سوروفيكين -الذي عيّن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قائدا للقوات المسلحة- الثلاثة أشهر في منصبه. حتى عين بدلا منه رئيس الأركان فاليري غيراسيموف الذي يجلس في قمة الهرم العسكري الروسي منذ 10 سنوات. في موسكو كما في الغرب، تحدث المراقبون عن نفاد صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مواجهة المقاومة الأوكرانية، وهشاشة القيادة الروسية التي تواجه مطالب غير قابلة للتحقيق، والوعد بشن معركة كبرى مقبلة. وفي روسيا وبلدان أخرى، من النادر جدا تعيين رئيس أركان لعملية واحدة. فالشخص الذي ينسق ويقيم التهديد، لا يمكنه أن يكون هو نفسه الذي يقود المعارك ميدانيا. وقال محلل من موسكو طلب عدم ذكر اسمه "المرة الأخيرة التي حصل هذا الأمر فيها كانت أثناء الغزو النازي لروسيا في عام 1941". ويحمل غيراسيموف الرجل الثاني في التسلسل الهرمي العسكري بعد وزير الدفاع، الحقيبة النووية. وحول هذا الأمر قال محلل روسي ساخرا "هل سيأخذها معه" إلى أوكرانيا؟ .... ويرى المحلل أن هذا التعيين "ينتهك كل القواعد القائمة للقيادة العسكرية ويشكل قرارا يكشف أن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها لأنه بعد قرابة 11 شهرا من بدء الغزو، لا يمكن لروسيا أن ترى سوى تعثرها". أما تاتيانا كاستويفا جان، الباحثة في الشؤون الروسية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية فتقول "ليس من المناسب تغيير رئيس العمليات في منتصف المعركة، معتبرة أن ذلك "يخل بالتسلسل الهرمي بكامله، من أعلاه إلى أسفله. ولا يمكن أن يكون إشارة جيدة".

الهجوم المقبل

ويجمع الخبراء على أن هذا القرار مؤشر على تسريع العملية الروسية. فالحديث عن هجوم جديد جار منذ أشهر، في حين لا تُستبعد فرضية تعبئة جديدة، بعد تعبئة أولى في سبتمبر/أيلول الماضي حشدت قرابة 300 ألف رجل. ويرى الخبير العسكري الروسي المستقل ألكسندر خرامتشيخين أن هذا التعديل "يعني أن هناك خططا لتوسيع نطاق المعارك"، مشيرا إلى أن الهدف "يتمثل في ضمان السيطرة الفعالة على المناطق التي تطالب بها روسيا وهي لوغانسك، ودونيتسك، وخيرسون، وزاباروجيا". ويرى مارك غاليوتي من معهد "رويال يونايتد سيرفيسز" للبحوث، أن هذا القرار هو "تأكيد على أن هناك هجمات كبرى مقبلة وأن بوتين يعترف بأن التنسيق السيئ يمثل مشكلة".

غموض بوتين

ماذا كان بإمكان الجنرال سوروفيكين أن يفعل في أقل من 3 أشهر؟ ما الأخطاء التي ارتكبها؟ كيف يمكن تبرير تبديل قادة جيش غير فعال هيكليا؟ .... يتحدّث خبراء عن نفاد صبر بوتين وغموضه. وفي تغريدة لها كتبت تاتيانا ستانوفايا المتخصصة في شؤون النخب الروسية تقول "في غياب انتصارات عسكرية أخيرة، يلاحظ بوتين تزايد الاستخفاف بأداء جيشه، ما يستدعي "الأسئلة الروسية الأبدية: من المخطئ؟ وما الذي يجب فعله؟". وترى ستانوفايا أن تعيين غيراسيموف لا يجيب عن تلك الأسئلة. مضيفة "يبدو الجميع في حالة صدمة: رجال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، والمراسلون العسكريون والجيش. كما يبدو أن عددا كبيرا من الأشخاص المطلعين جدا لا يفهمون جوهر هذا القرار". ويشير البعض إلى أن الخيار وقع على رجل لا جدال في ولائه لإرساله إلى أوكرانيا. لكن مارك غاليوتي يرى أنه "إذا لم تكف عن تعيين قادة وتبديلهم وحرقهم ووضع مطالب غير واقعية وخفض ترتيبهم بشكل تعسفي، لن يولَّد ذلك الولاء".

الشك الروسي

من خلال تغيير القيادة العسكرية مجددا، لن يُهدّئ بوتين الشك الذي يسيطر على جزء من نخب موسكو والرأي العام الروسي. وقال ألكسندر خرامتشيخين "ينمو اليوم استياء من سبب عدم انتصارنا في هذه الحرب"، مشيرا إلى "التقديرات السيئة في بداية" الصراع. وهي تقديرات صادق عليها غيراسيموف. ويرى العديد من المحللين في هذا التغيير الجديد مؤشرا على مؤامرات داخلية. وقالت تاتيانا كاستويفا جان "تظهر معركة الإعلام حول سوليدار أن الجميع يحاول أن ينسب لنفسه الفضل في الانتصار". ولخصت دارا ماسيكوت الخبيرة في مؤسسة راند في واشنطن الحالة بقولها "هناك كل شيء في هذه القصة: صراعات داخلية، صراعات على السلطة، وغير ذلك".

خبراء: تغيير موسكو للقيادة العسكرية في أوكرانيا يعكس «نفاد صبر» بوتين

محللون أرجعوا الخطوة إلى «مؤامرات داخلية» في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. اختارت موسكو قبل أيام قليلة رئيس أركان جديداً للقوات المسلّحة لقيادة العمليات في أوكرانيا، في دليل على نفاد صبر روسيا واضطرابها في مواجهة حرب لا تستطيع الانتصار فيها، وفقاً لخبراء. لم يكمل سيرغي سوروفيكين الذي عُيّن في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) قائداً للقوات المسلّحة، ثلاثة أشهر في منصبه. بدلاً منه، عُيّن فاليري غيراسيموف الذي يجلس في قمة الهرم العسكري الروسي منذ 10 سنوات. وفي موسكو كما في الغرب، تحدّث المراقبون (الخميس) عن نفاد صبر الرئيس فلاديمير بوتين في مواجهة المقاومة الأوكرانية وهشاشة القيادة الروسية التي تواجه مطالب غير قابلة للتحقيق والوعد بشن معركة كبرى مقبلة. في روسيا وفي بلدان أخرى، من النادر جداً تعيين رئيس أركان لعملية واحدة. فالشخص الذي ينسّق ويقيّم التهديد، لا يمكنه أن يكون هو نفسه الذي يقود المعارك ميدانياً. وقال محلل من موسكو، طلب عدم كشف اسمه، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «المرة الأخيرة التي حصل هذا الأمر فيها كانت في عام 1941 في أثناء الغزو النازي». ويحمل غيراسيموف، الرجل الثاني في التسلسل الهرمي العسكري بعد وزير الدفاع، الحقيبة النووية. وقال المحلل ساخراً: «هل سيأخذها معه» إلى أوكرانيا؟ ويرى المحلل أن هذا التعيين «ينتهك كل القواعد القائمة» للقيادة العسكرية، ويشكل قراراً يكشف أن «الأمور لا تسير كما هو مخطط لها»؛ لأنه بعد قرابة 11 شهراً من بدء الغزو، لا يمكن لروسيا أن ترى سوى تعثرها. وتشهد مدينتا باخموت وسوليدار (شرق) معارك عنيفة حالياً. وقالت تاتيانا كاستويفا-جان، الباحثة في الشؤون الروسية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إنه «ليس من المناسب تغيير رئيس العمليات في منتصف المعركة». وأضافت أن ذلك «يخل بالتسلسل الهرمي بكامله، من أعلاه إلى أسفله. لا يمكن أن يكون إشارة جيدة». ويجمع الخبراء على أن هذا القرار مؤشر على تسريع العملية الروسية. فالحديث عن هجوم جديد جارٍ منذ أشهر، في حين لا تُستبعد فرضية تعبئة جديدة، بعد تعبئة أولى في سبتمبر (أيلول) حشدت قرابة 300 ألف رجل. من جهته، أكّد الخبير العسكري الروسي المستقل ألكسندر خرامتشيخين، أنه «من الواضح أن هذا التعديل يعني أن هناك خططاً لتوسيع نطاق المعارك»، مشيراً إلى أن الهدف برأيه يتمثّل في ضمان السيطرة الفعالة على المناطق التي تطالب بها روسيا (لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا). ويرى مارك غاليوتي، من معهد «رويال يونايتد سيرفيسز إنستيتيوت» للبحوث، أن هذا القرار هو «تأكيد أن هناك هجمات كبرى مقبلة، وأن بوتين يعترف بأن التنسيق السيّئ يمثل مشكلة». ماذا كان بإمكان الجنرال سوروفيكين أن يفعل في أقل من 3 أشهر؟ ما هي الأخطاء التي ارتكبها؟ كيف يمكن تبرير تبديل قادة جيش غير فعال هيكلياً؟ يتحدّث خبراء عن نفاد صبر بوتين وغموضه. في غياب انتصارات عسكرية أخيرة، يلاحظ بوتين تزايد الاستخفاف بأداء جيشه، مما يستدعي «الأسئلة الروسية الأبدية: (من المخطئ؟) و(ما يجب فعله؟)»، كما كتبت في تغريدة تاتيانا ستانوفايا، المتخصصة في شؤون النخب الروسية، لكن تعيين غيراسيموف لا يجيب عن تلك الأسئلة. وأوضحت ستانوفايا: «يبدو الجميع في حالة صدمة: رجال (يفغيني) بريغوجين (رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية) والمراسلون العسكريون والجيش. يبدو أن عدداً كبيراً من الأشخاص المطلعين جداً لا يفهمون جوهر هذا القرار». يشير البعض إلى أن الخيار وقع على رجل لا جدال في ولائه لإرساله إلى أوكرانيا، لكن مارك غاليوتي يرى أنه «إذا لم تكفّ عن تعيين قادة وتبديلهم وحرقهم ووضع مطالب غير واقعية وخفض ترتيبهم بشكل تعسفي، فلن يولد ذلك الولاء». ومن خلال تغيير القيادة العسكرية مجدداً، لن يهدئ بوتين الشك الذي يسيطر على جزء من نخب موسكو والرأي العام الروسي. وقال ألكسندر خرامتشيخين، إنه اليوم ينمو «استياء من سبب عدم انتصارنا في هذه الحرب»، مشيراً إلى «التقديرات السيئة في بداية» الصراع، وهي تقديرات صادق عليها غيراسيموف... ويرى العديد من المحللين في هذا التغيير الجديد مؤشراً على مؤامرات داخلية. وقالت تاتيانا كاستويفا-جان: «تظهر معركة الإعلام حول سوليدار أن الجميع يحاول أن ينسب لنفسه الفضل في الانتصار». ولخّصت دارا ماسيكوت، الخبيرة في مؤسسة «راند» في واشنطن: «هناك كل شيء في هذه القصة: صراعات داخلية، وصراعات على السلطة، وغيرة».

هل كان بوسع بايدن منع روسيا من مهاجمة أوكرانيا؟

خبراء: كان بإمكان الناتو إرسال قوات إلى دول المواجهة مثل رومانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... (تحليل سياسي)... يقول الخبير والأكاديمي الأميركي ديفيد فيليبس إنه قبل وقت طويل من إطلاق الطلقة الأولى في أوكرانيا، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطته لمهاجمة أوكرانيا. ويتساءل فيليبس قائلاً: «إذن لماذا كان رد فعل الغرب تدريجياً وغير فعال بدرجة كبيرة؟». ويرى أنه ربما كان من الممكن أن يكون اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية الاستباقية قبل هجوم روسيا سبباً في تغيير بوتين حساباته. ويضيف فيليبس، مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان بجامعة كولومبيا، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بممارستها لقيود أحادية وتقديم تنازلات غير مفروضة عليها، دعت روسيا لاختبار حدود نزعتها الحربية. وقد تشكل رد فعل واشنطن الأولي على أساس خوفها من استخدام بوتين الأسلحة النووية. ولإصابتها بالشلل بسبب تفكيرها في عواقب ذلك، اتسم رد فعل إدارة بايدن بالحرص الشديد وباتخاذ تدابير ناقصة. وفي البداية، تعهد بايدن بعدم مشاركة قوات الناتو في القتال في أوكرانيا. وكان استبعاد خيار الناتو أمراً غير ضروري. فقد تم تزويد أوكرانيا بأسلحة من دول حلف وارسو السابق، بدلاً من تزويدها بأحدث أسلحة الناتو. وقد كان ذلك كافياً لتبقى القوات الروسية بعيداً، لكن لم يكن كافياً لهزيمتها. وكان لدى بايدن أمل في أن تردع العقوبات العدوان الروسي. ولكن العقوبات تم فرضها بصورة تدريجية للغاية مكنت بوتين من تخفيف تأثيرها على الاقتصاد الروسي، كما تمكن المستثمرون الروس من نقل أصولهم إلى دول تحميها مثل تركيا. كما كان خط أنابيب «نورد ستريم 2» الذي كان ينقل الغاز لألمانيا يعمل بكامل طاقته حتى هاجمت روسيا أوكرانيا. ويقول فيليبس، الذي عمل مستشاراً وخبيراً بوزارة الخارجية الأميركية في عهد إدارات كلينتون وبوش وأوباما، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن الولايات المتحدة تبنّت سياسة تتمثل في تزويد أوكرانيا بالمعدات التي ترى أن كييف تحتاج إليها فعلاً ويمكنها صيانتها. وبعد مرور عشرة أشهر على هذه الحرب، وافقت الولايات المتحدة أخيراً على تزويدها بمركبات «إم2 – برادلي» القتالية لاستخدامها لمهاجمة المواقع الروسية المحصنة. ولا يزال البنتاغون يرفض تزويدها بدبابات «أبرامز». فهو يرى أن دبابات «تي – 72» السوفياتية التي تمتلكها أوكرانيا كافية. وكان وزير خارجية أوكرانيا قد دعا إلى المزيد من الأسلحة الهجومية القوية، مؤكداً أن «وقت الحظر على الأسلحة قد انتهى». واستجابة لذلك، غيّرت الولايات المتحدة نهجها أخيراً، وأعلنت عن حزمة معدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 85.‏2 مليار دولار، حيث ستوفر لها أنواع الأسلحة الهجومية القوية التي كانت قد امتنعت من قبل عن تقديمها، حيث تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد ضد روسيا في فصل الربيع. ويوضح فيليبس، أن الناتو توخى الحذر في البداية. وكان بوسعه إرسال قوات إلى دول المواجهة مثل رومانيا. فقد كان من الممكن أن يظهر ذلك عزم «الناتو» واستعداده لمواجهة العدوان الروسي. ولا يعتبر نشر قوات كإجراء وقائي أمراً لم يسبق له مثيل، فالولايات المتحدة أرسلت قوات إلى مقدونيا في تسعينات القرن الماضي للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب اليوغسلافية. كما أنها أمرت مؤخراً بمرابطة 1200 من الفرقة الأولى مشاة من الجيش الأميركي في بولندا ودول البلطيق. ومع قيام روسيا بتكثيف هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، كان بوسع «الناتو» إعلان منطقة حظر جوي فوق ماريوبول أو غيرها من المدن المحاصرة. إلا أنه قرر عدم إعلان منطقة حظر جوي خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى دخول قوات «الناتو» في حرب مباشرة مع روسيا. من ناحية أخرى، رأى البنتاغون أن تزويد أوكرانيا بطائرات «إف – 16» و«إف – 35» المقاتلة سيكون تصعيداً. وفضل تقديم طائرات مألوفة بالفعل لدى الطيارين الأوكرانيين، مثل المقاتلات «ميغ – 29» و«سوخوي – 25»، ولكن خطط تقديم هذه الأنظمة من الأسلحة اصطدمت بعقبة عندما طالبت بولندا التي تمتلك بالفعل طائرات «ميغ – 29» المقاتلة بأن يزودها «الناتو» بأحدث الطائرات الحربية التي لديه بدلاً من الطائرات السوفياتية التي لديها. وكان بوسع «الناتو» تزويد أوكرانيا بالمزيد من الطائرات المسيرة إلى خطوط إمداد غير مباشرة وإبطاء التحركات الروسية. وفيما يتعلق بالحرب السيبرانية، كان بوسع «الناتو» التصرف بصورة استباقية بالتنسيق مع الجماعات المدنية ذات الخبرة في مجال القرصنة لوقف عمل مواقع أجهزة الحكومة الروسية التي تعد جبهات معروفة بالنسبة لجهود روسيا السيبرانية. ويقول فيليبس إن نزوح ملايين الأوكرانيين إلى بولندا كان أمراً متوقعاً. فلماذا لم تجهز الولايات المتحدة مسبقاً مواد غذائية وأدوية وغير ذلك من المساعدات الإنسانية قبل وصولهم؟ فقد كان القيام بذلك من شأنه أن يبعث برسالة إلى موسكو تفيد بأن الغرب جاد بالنسبة لمساعدة ضحايا عدوانها. وإذا نظرنا إلى الوراء، سنجد أنه كان أمام حلف شمال الأطلسي (الناتو) الكثير من الخيارات لردع عدوان روسيا أو التخفيف من وطأته على أوكرانيا. وقد تم في نهاية المطاف تبني كل هذه التدابير، ولكنها تأخرت في ردع قرار روسيا بغزو أوكرانيا. وتستحق إدارة بايدن قدراً كبيراً من الامتنان لتشكيلها تحالفاً للدفاع عن أوكرانيا. ولو كان هدف بوتين هو إضعاف «الناتو»، فقد فشل في ذلك. فقد ظهر التحالف وهو أكثر اتحاداً وقوة في الرد على تصرفات روسيا. كما يستحق جهد الإدارة الأميركية لتعزيز الدعم من جانب الحزبين الجمهوري والديمقراطي للمساعدات الأمنية والمالية الإشادة الكبيرة. فالوقوف في وجه روسيا يحظى بدعم الحزبين، رغم أن قيادة الكونغرس الجديدة قد تهدد هذا الإجماع.

رئيس الوزراء البريطاني: سنرسل دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا

الراي... أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم السبت، أن بريطانيا ستقدم دبابات ثقيلة لأوكرانيا من أجل مساعدة قوات كييف في «دفع القوات الروسية إلى التراجع». وتعهّد سوناك إرسال دبابات تشالنجر 2 ومنظومات مدفعية إضافية لكييف كدليل على «نية المملكة المتحدة تكثيف دعمنا لأوكرانيا» وفقا لتقرير مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رحّب السبت بالقرار البريطاني مغردّا على تويتر أن قرار لندن «لن يقوينا في ساحة المعركة فحسب بل سيرسل أيضا الإشارة الصحيحة إلى شركاء آخرين»...

بريطانيا لإرسال 14 دبابة من طراز «تشالنجر2» وأسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، إن بريطانيا سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية إلى جانب دعم مدفعي إضافي إلى أوكرانيا، في تجاهل للانتقادات الموجهة من السفارة الروسية في لندن. وذكر المكتب في بيان، أن مجموعة من 14 دبابة «تشالنجر2» ستذهب إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة ومن المتوقع أن يتبعها حوالي 30 من المدافع ذاتية الدفع طراز «إيه إس90» يديرها خمسة من المدفعيين. وستبدأ المملكة المتحدة أيضا في تدريب القوات الأوكرانية على استخدام الدبابات والمدافع في الأيام المقبلة. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: «مع اقتراب شعب أوكرانيا من عامه الثاني الذي يعيشه تحت قصف روسي لا هوادة فيه، يكرس رئيس الوزراء جهوده لضمان انتصار أوكرانيا في هذه الحرب». وأضاف: «قام مع أقرب مستشاريه العسكريين بتحليل الصورة العسكرية وبحث التأثير الاستراتيجي للدعم البريطاني وحدد نافذة يعتقد أنه يمكن للمملكة المتحدة وحلفائها من خلالها أن تحقق أقصى تأثير». ويأتي ذلك بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، حدد خلالها سوناك «طموح المملكة المتحدة لتكثيف الدعم لأوكرانيا بما يشمل توفير دبابات تشالنجر2 وأنظمة مدفعية إضافية». وقال مكتب سوناك في وقت سابق، إن بريطانيا ستنسق دعمها مع الحلفاء بعد أن أشارت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أنها ستوفر مركبات مدرعة لأوكرانيا. من جهتها قالت السفارة الروسية في لندن إن قرار إرسال الدبابات سيؤدي إلى إطالة أمد المواجهة وسقوط المزيد من الضحايا بما يشمل المدنيين، وهو دليل على «ضلوع لندن الذي يزداد وضوحاَ في الصراع».

مسؤول أوكراني: سوليدار «تحت سيطرة» قوات كييف

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلن حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، اليوم (السبت)، أن مدينة سوليدار، حيث تدور معارك طاحنة بين قوات كييف والقوات الروسية التي أعلنت الاستيلاء عليها، لا تزال «تحت سيطرة» أوكرانيا. وقال كيريلينكو: «سوليدار تحت سيطرة السلطات الأوكرانية. قواتنا تسيطر عليها»، مشيراً إلى أن هذه المدينة القريبة من باخموت هي من «أكثر النقاط سخونة» على الجبهة. وكانت روسيا قد أكدت سيطرتها على مدينة سوليدار الصغيرة الواقعة في شرق البلاد، بعد تأكيد روسيا سيطرتها عليها، إثر معارك طاحنة. وسُمِع دوي عدد من الانفجارات في العاصمة الأوكرانية، حيث أكد مسؤولون أوكرانيون أن ضربات استهدفت بنى تحتية أساسية في العاصمة. وكتب نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، كيريلو تيموشنكو، على تطبيق «تلغرام»، أن «هجوماً صاروخياً على منشآت بنى تحتية حيوية» جارٍ في كييف. وتحدث رئيس بلدية العاصمة، فيتالي كليتشكو، عن انفجارات في منطقة دنيبروفسكي، وحضّ السكان على «البقاء في الملاجئ!». وسقطت شظايا صاروخ في منطقة غولوسيفسكي، من دون أن تسبب إصابات، كما قال كليتشكو. وقال حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) إن «العدو شن هجوماً صاروخياً جديداً على البنية التحتية الأساسية». وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي الطارئ يمكن أن يحدث في ثاني مدن أوكرانيا. وسجلت هجمات في الجنوب في منطقة زابوريجيا. وقال إيغور تابوريتس، رئيس منطقة تشيركاسي (وسط)، إن «العدو يهاجم مرة أخرى أراضي أوكرانيا»، موضحاً أنه يتوقع إنذارات واسعة في منتصف النهار. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول)، وبعد سلسلة من النكسات في أوكرانيا، تقصف موسكو بشكل منهجي البنية التحتية الحيوية للبلاد، مما يجبر شركات الطاقة على إصلاح الشبكة بسرعة مع حلول فصل الشتاء. على خط الجبهة، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي إن «القتال من أجل سوليدار مستمر»، من دون أن تضيف مزيداً من التفاصيل. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن «تحرير» مدينة سوليدار «استكمل (...) في 12 يناير (كانون الثاني) مساء». بعد ذلك حيا الجيش الروسي «الأعمال الشجاعة» لمقاتلي «مجموعة فاغنر» التي نفذ مقاتلوها «الهجوم المباشر على الأحياء السكنية في سوليدار»، في اعتراف نادر بين هاتين القوتين اللتين تنافستا في أغلب الأحيان على الأرض في أوكرانيا. وكان الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش الأوكراني، سيرغي تشيريفاتي، صرح بأن قواته «تسيطر على الوضع في ظروف صعبة»، في مواجهة «أفضل الوحدات في (فاغنر) وقوات روسية خاصة أخرى». وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار إن «هذه مرحلة صعبة من الحرب»، معترفة «بهجوم (روسي) مكثف جداً». ورأى «معهد دراسات الحرب» (آي إس دبليو)، الهيئة المتمركزة في الولايات المتحدة، أنه من غير المرجح أن يمهد الاستيلاء على سوليدار (البلدة الصغيرة التي كان عدد سكانها يبلغ نحو عشرة آلاف نسمة قبل النزاع) لتطويق وشيك لباخموت (الهدف الرئيسي للجيش الروسي، الذي يبعد 15 كيلومتراً، جنوب غربي سوليدار). وأشار في نشرته اليومية إلى أن ذلك «لن يسمح للقوات الروسية بفرض سيطرتها على خطوط الاتصال الأرضية الأوكرانية المهمة باتجاه باخموت». وتستعر المعارك منذ أشهر داخل باخموت وحولها، لكنها أصبحت أعنف في الأيام الأخيرة. وكان رئيس «مجموعة فاغنر»، يفغيني بريغوجين، أعلن، الأربعاء، عن استيلاء قوته على سوليدار، قبل أن تنفي ذلك كييف ثم الجيش الروسي نفسه. وفي نشرته اليومية، قال المعهد نفسه إنه يعتقد أن «القوات الروسية استولت (في الواقع) على سوليدار، في 11 يناير على الأرجح»، أي الأربعاء.

روسيا تستهدف منشآت حيوية في كييف وخاركيف ولفيف

أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على سوليدار وتؤكد استمرار المعارك الطاحنة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»...بعد يوم من إعلانها السيطرة الكاملة على مدينة سوليدار، وهو ما نفته كييف التي أكدت أن «معارك طاحنة» لا تزال تدور في هذه البلدة الصغيرة، كثفت موسكو قصفها لعدة مناطق بشكل شديد، مما أدى إلى إصدار السلطات تحذيراً من غارة جوية لجميع أنحاء البلاد. وتشمل المناطق المتضررة كلاً من أوديسا في الجنوب، وخاركيف في الشرق، ولفيف في الغرب، والعاصمة كييف، فضلاً عن ورود تقارير تفيد بتضرر البنية التحتية المدنية مجدداً، بما في ذلك محطات الكهرباء. وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف: «فُرض قطع للتيار الكهربائي بشكل طارئ»، بعد ضربتين على منشآت حيوية. وفي لفيف، حذرت السلطات من انقطاع إمدادات المياه والكهرباء. كما أعلنت سلطات كييف، أمس السبت، أن روسيا استأنفت الهجمات الصاروخية على العاصمة الأوكرانية وغيرها من المناطق، بما في ذلك خاركيف وزابوريجيا. وقال الحاكم الإقليمي في مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا إن عشرة على الأقل، من بينهم طفلان، أُصيبوا في ضربة روسية على مبنى سكني. وقال كيريلو تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن 15 شخصاً على الأقل أُنقذوا من تحت الحطام. ونشر أيضاً صورة أظهرت مبنى سكنياً يتألف من تسعة طوابق، انهار جزء منه تماماً. وأضاف: «إنهم (الروس) مجرد وحوش. تهدَّم درج واحد على الأقل. ويوجد أشخاص تحت الأنقاض كانوا في منازلهم في يوم العطلة». وأعلنت السلطات في كييف، أمس السبت، أن روسيا استأنفت الهجمات الصاروخية على العاصمة الأوكرانية. ودعا المكتب الرئاسي الأوكراني الشعب إلى عدم تجاهل الإنذارات الجوية واللجوء للملاجئ بأي ثمن. وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن أجزاء من صاروخ سقطت في منطقة غير مأهولة من المدينة. وأضاف أن أحداً لم يصب. وأفاد المكتب الرئاسي بأن مبنى سكنياً قد أصيب في منطقة كييف، ولكن لم تكن هناك معلومات مبدئية بشأن وقوع ضحايا محتملين. وقال المكتب الرئاسي إن هذه كانت أولى الهجمات الصاروخية الكبيرة منذ بداية العام الجديد. وفي شمال شرقي أوكرانيا، قال أوليه سنيهوبوف، الحاكم الإقليمي لخاركيف، إن صاروخين إس - 300 ضربا المدينة بالقرب من الحدود الروسية في وقت مبكر من أمس السبت. وأضاف أن الهجمات ضربت بنية الطاقة التحتية الحساسة والمنشآت الصناعية في منطقتي خاركيف وتشوهيف. وأردف، كما جاء في تقرير «رويترز»: «تعمل وحداتنا لخدمات الطوارئ وعمال مجال الطاقة على التخلص من العواقب، والعمل على استقرار إمدادات الطاقة». وحذر حاكم منطقة تشيركاسي، وسط البلاد، من أن هجمة صاروخية روسية ضخمة قد تُنفذ في وقت لاحق من يوم السبت، بينما قال حاكم ميكولايف في الجنوب إن 17 طائرة توبوليف حربية روسية أقلعت من قواعدها الجوية. ولكن رُفع إنذار الغارات الجوية في كييف ومناطق أخرى بعد بياناتهما، ما يشير إلى أن التهديد الفوري تلاشى. وأتت الهجمات، أمس السبت، في ظل قتال القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة على سوليدار، التي كانت لأيام محل تركيز هجوم روسي لا يتوقف. وقالت روسيا، الجمعة، إن قواتها استولت على سوليدار، فيما قد يكون نجاحاً نادراً لموسكو بعد أشهر من إخفاقات في ساحة المعركة، ولكن كييف قالت إن قواتها ما زالت تقاتل في البلدة. قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي: «القتال من أجل سوليدار يستمر»، من دون إضافة أي تفاصيل. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية عبر الفيديو، مساء الجمعة: «الكفاح القوي من أجل دونيتسك مستمر... والقتال من أجل باخموت وسوليدار وكريمينا وبلدات وقرى أخرى في شرق بلادنا لا يزال مستمراً». ووجّه زيلينسكي كلمة شكر للقوات الأوكرانية التي تدافع عن سوليدار وباخموت ضد الهجمات الروسية قائلاً: «الكثير من الشكر لمقاتلي وحدة «كراكين» على الأعمال الحاسمة التي قاموا بها لتدمير العدو في منطقة سوليدار». وفي باخموت، وجّه زيلينسكي التحية للكتيبة الدولية، وهي قوات تتألف من مقاتلين أجانب. وقد أعلنت القيادة العسكرية الروسية وقوات المرتزقة الروسية «فاغنر» المنتشرة في بلدة سوليدار، أنها استولت على البلدة. وفي هذه العملية، أعلنت «فاغنر» بشكل خاص الانتصار في البلدة، وعندئذ منحت وزارة الدفاع في موسكو النصر للقوات المرتزقة... وعلق زيلينسكي على هذا الأمر قائلاً: «إنهم يتشاجرون بالفعل مع بعضهم البعض بشأن من صاحب الفضل في التقدم التكتيكي... وهذا بالفعل إشارة واضحة على الفشل». وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن «تحرير» مدينة سوليدار «استكمل (...) في 12 يناير (كانون الثاني) مساء». بعد ذلك حيّا الجيش الروسي «الأعمال الشجاعة» لمقاتلي مجموعة «فاغنر» التي نفذ مقاتلوها «الهجوم المباشر على الأحياء السكنية في سوليدار»، في اعتراف نادر بين هاتين القوتين اللتين تنافستا في أغلب الأحيان على الأرض في أوكرانيا. وكان الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي، صرح بأن قواته «تسيطر على الوضع في ظروف صعبة»، في مواجهة «أفضل الوحدات في (فاغنر) وقوات روسية خاصة أخرى». وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، إن «هذه مرحلة صعبة من الحرب»، معترفة «بهجوم (روسي) مكثف جداً». وعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً جديداً لمناقشة الوضع في أوكرانيا بعد 11 شهراً تقريباً من بدء الغزو الروسي. وقالت روزماري ديكارلو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إن «أوكرانيا وروسيا ودول العالم لا يمكن أن تسمح باستمرار هذه الحرب». وأضافت أن «المنطق العسكري يهيمن حالياً مع مساحة صغيرة جداً للحوار، إن وجدت»، مشيرة إلى أنها لا ترى «أي مؤشر على انتهاء القتال».

معركة سوليدار تفضح الخلافات بين الجيش الروسي وحلفاء بوتين

قديروف انتقد «ليونة» قيادات الجيش... وبريغوجين تحدث عن «أخطاء فادحة»

موسكو: «الشرق الأوسط».. ظلت معركة سوليدار في شرق أوكرانيا على مدار الأيام الماضية محور التطورات الميدانية في الحرب الروسية الأوكرانية، وسط تقارير متضاربة ما بين إعلان من قبل المعسكر الروسي عن إحكام السيطرة عليها، ونفي من الجانب الأوكراني مع التأكيد أن المدينة الاستراتيجية تشهد قتالا ضاريا ومعارك طاحنة. وجاء إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة) عن السيطرة الكاملة على المدينة، التي كانت تعرف بمناجم الملح، ليكشف عن خلافات تحت السطح ما بين القوات الروسية ومجموعة فاغنر المسلحة الموالية لموسكو، والتي تمثل ركنا أساسيا من قوام القوات التي تخوض الحرب في أوكرانيا والتي استبقت هذه الخطوة بإعلان منفرد قبلها بيومين بتحقيق النصر في هذه المعركة. ووفقاً لمسؤولين بريطانيين متابعين لنشاطها، ارتفع عدد مقاتلي مجموعة فاغنر من 1000 إلى ما يقرب من 20 ألفا في أوكرانيا مؤخراً، في مؤشر على اعتماد روسيا المتزايد على الشركة العسكرية الخاصة لدعم عمليتها العسكرية. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية أن معركة سوليدار «سلطت الضوء على الانقسامات بين قيادة وزارة الدفاع الروسية وبين يفغيني بريغوجين، وهو مليونير مارق باتت قوته العسكرية الخاصة المعروفة باسم مجموعة فاغنر تلعب دورا واضحا متزايدا في أوكرانيا». وسارع بريغوجين الأربعاء الماضي إلى إعلان سقوط سوليدار في قبضة قواته، ناسبا هذا الانتصار حصرا لمجموعة فاغنر، إلا أن وزارة الدفاع الروسية شككت في تلك الرواية، وتحدثت عن دور القوات المحمولة جوا وقوات أخرى في المعركة وأرجعت السيطرة على سوليدار للقوات الروسية، وهو ما علق عليه بريغوجين بالقول: «إنهم يحاولون باستمرار سرقة نصر فاغنر». ووسع بريغوجين (61 عاماً)، الذي يعرف باسم «طباخ بوتين» بسبب عقوده المربحة في مجال تقديم الطعام، والذي وجهت إليه اتهامات في الولايات المتحدة لاعترافه بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2016، أصوله لتشمل فاغنر، فضلا عن التعدين ومجالات أخرى. وانتقد بريغوجين بشدة الضباط العسكريين لارتكابهم «أخطاء فادحة» في أوكرانيا، معتبرا أن فاغنر أكثر كفاءة من القوات النظامية. وربما طغت تلك الخلافات على حقيقة التقدم الميداني المحرز والذي وصفه محللون بأنه «معنوي ورمزي» أكثر منه مادي، مشيرين إلى أن روسيا كانت في أمس الحاجة لتحقيق انتصار على الأرض بعد سلسلة من الانتكاسات على مدار الأشهر الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن انتقادات بريغوجين للقيادات العسكرية الروسية لم تكن الأولى من نوعها، بل سبقها موقف مماثل من حليف بوتين الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الذي ينشر قوات من النخبة انطلاقا من جنوب روسيا لتحارب إلى جانب القوات الروسية، والذي وصف قيادات الجيش والكرملين بـ«الليونة وعدم الحسم». من جهتها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه «بعد سلسلة من الانتكاسات لروسيا، سيمثل الاستيلاء على سوليدار أكبر نجاح لقوات موسكو منذ شهور، رغم أن محللين عسكريين أشاروا إلى أن المدينة الصغيرة ذات قيمة استراتيجية محدودة». وقللت الصحيفة من أهمية حسم معركة سوليدار في حد ذاتها، مشيرة إلى أن أهميتها تكمن في أنها مدخل لتحقيق الهدف الأهم لموسكو وهو السيطرة على مدينة باخموت القريبة، «كجزء من هدفها المتمثل في السيطرة على منطقة دونباس بأكملها». وأضافت: «رغم أنه من غير المتوقع أن يؤدي الاستيلاء على سوليدار إلى تغيير سريع للمعركة في الشرق، إلا أنه سيمنح قوات موسكو مواقع جديدة لنشر المدفعية، مع احتمال تطويق باخموت جزئياً من الشمال، ويمكن أن يضغط على خطوط الإمداد الأوكرانية التي تسير باتجاه الشرق». ويرى مراقبون أنه في ظل هذه التطورات وفي محاولة منه للإبقاء على عقد رجاله متراصاً في المعركة، أقدم بوتين على تغيير قائد القوات الروسية في أوكرانيا للمرة الثالثة منذ بدء الحرب قبل نحو 11 شهرا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تعيين الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس أركان القوات المسلحة، قائدا لتلك القوات بديلا لسيرغي سوروفيكين، الذي لم يستمر في هذا المنصب سوى فترة لا تتجاوز 3 أشهر. وعزت الوزارة ذلك التغيير إلى ما وصفته بـ«الحاجة إلى تفاعل أوثق بين مكونات القوات المسلحة وجودة وفعالية هيكل القيادة». من جهته، رأى معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، أن هذا التغيير محاولة من قبل الكرملين «لإعادة التأكيد على أولوية وزارة الدفاع الروسية في صراع داخلي روسي على السلطة»، وإضعاف تأثير «أعدائها» وإرسال إشارة إلى بريغوجين وآخرين لتقليل انتقاداتهم. ويحذر مراقبون من أن بوتين في موقف لا يحسد عليه، حيث يحاول استرضاء جميع حلفاء الحرب لاستكمال عمليته التي بدأها في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي وتحقيق جميع أهدافها. فتغيير القيادات العسكرية ربما يثير انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية نفسها التي تزايدت الانتقادات الموجهة إليها من رجال بوتين الذين يساندونه في ساحات المعارك مثل قديروف وبريغوجين.

مسؤولون أوكرانيون: روسيا ألغت جولة جديدة من عملية تبادل الأسرى

كييف: «الشرق الأوسط».. أكدت الهيئة الأوكرانية التي تتعامل مع ملف الأسرى، أن روسيا ألغت في اللحظة الأخيرة أمس (السبت) عملية تبادل مقررة لأسرى الحرب. وقال مركز التنسيق لمعاملة أسرى الحرب في تطبيق المراسلة «تيليغرام»: «كان من المقرر إجراء جولة أخرى اليوم من عملية تبادل الأسرى مع الجانب الروسي.. ولكن أُلغيت في اللحظة الأخيرة بمبادرة من الجانب الروسي». وأجرت روسيا وأوكرانيا العديد من عمليات تبادل الأسرى، كان آخرها في 8 يناير (كانون الثاني)، وشملت مئات الأسرى من الجانبين خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر. وقالت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا، أمس، على حسابها على تطبيق «تيليجرام»، إن الجنود الروس أبلغوا عن حالات ابتزاز أثناء وجودهم في الأسر لدى أوكرانيا.

مجموعة حاملة الطائرات «نيميتز» تبدأ دورياتها «الروتينية» في بحر الصين الجنوبي

اليابان تدرب ماليزيا على «مدافع صوتية» لصد «المتسللين» في المنطقة المتنازع عليها مع بكين

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف.. أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات «نيميتز» العاملة بالطاقة النووية ومجموعتها القتالية الضاربة، بدأت عملها في بحر الصين الجنوبي في 12 يناير (كانون الثاني) الجاري، للمرة الأولى منذ بدء انتشارها خلال هذا العام. وقال الأسطول السابع، وهو أكبر أسطول أميركي، إن الحاملة ستجري خلال وجودها في بحر الصين الجنوبي، تدريبات على الضربات البحرية، وعمليات مضادة للغواصات، وتدريباً متكاملاً متعدد المجالات ومشتركاً بين العناصر السطحية والجوية، وعمليات الطيران بطائرات ذات أجنحة ثابتة ودوارة. وأضاف أن عمليات الحاملة هي جزء من «العمليات الروتينية» للبحرية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ. وقال الأدميرال كريستوفر سويني، قائد مجموعة حاملة الطائرات: «تمتلك مجموعة نيميتز كاريير سترايك القدرة على توفير تأثيرات مميتة متكاملة من الفضاء إلى البحر، عبر كل محور وكل مجال... إن مثابرة البحارة لدينا وبراعتهم القتالية، لا مثيل لها وهي شهادة على تصميم بلادنا على العمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا للحفاظ على بحار حرة ومفتوحة». وتضم المجموعة القتالية إضافة للحاملة، طراداً للصواريخ الموجهة، و3 مدمرات للصواريخ الموجهة، وأسراباً متعددة من الطائرات المقاتلة وطائرات الإنذار المبكر والهليكوبتر. من جهة أخرى، أعلنت اليابان أنها أنهت عمليات تدريب مشتركة مع ماليزيا، على استخدام «مدافع صوت». وقال خفر السواحل الياباني إنه أنهى يوم الجمعة تدريبات أمنية، لنظيره الماليزي على كيفية صد «المتسللين الأجانب» في بحر الصين الجنوبي. وتشهد المنطقة الغنية بالموارد، نزاعات حول السيادة عليها، بين الصين ودول أخرى، بعدما أظهرت بكين حزماً متزايداً بشأن مطالبات تلك الدول. وقال سيف ليزان إبراهيم، نائب مدير الخدمات اللوجستية في وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية، إن التمرين الذي استمر أربعة أيام، يمثل المرة الأولى التي يتم فيها تدريب ماليزيا على استخدام أجهزة صوتية بعيدة المدى، تسمى «مدافع الصوت». وأضاف سيف، في بيان أوردته إذاعة «آسيا الحرة»: «تم إجراء التمرين لتدريب الضباط والأفراد على كيفية استخدام الجهاز وكذلك لاختبار فاعليته ضد السفن الأجنبية، خاصة تلك التي تتسلل إلى مياه البلاد». وأوضح أن استخدام هذه المدافع، «يتم لمطاردة السفن الدخيلة التي ترفض التعاون أو تلك التي تتصرف بعدوانية تجاهنا». وهذه الأجهزة الصوتية بعيدة المدى، هي مكبرات صوت متخصصة، يمكنها إطلاق أصوات بقوة عالية للتواصل عبر مسافات شاسعة، وتعد ترقية من الأجهزة المستخدمة حالياً في ماليزيا. وقدمت الحكومة اليابانية أربعة منها لماليزيا، ستُركب على زوارق الدورية البحرية التابعة للوكالة البحرية الماليزية. المسؤول الياباني تامورا ماكوتو أكد أن بلاده ستواصل العمل مع نظيراتها في جنوب شرق آسيا. وقال، في بيان، إن «بلدان جنوب شرق آسيا لديها ممرات بحرية حيوية لليابان، وسنواصل دعم دول المنطقة حتى تتمكن من ضمان السلامة البحرية بشكل أفضل». وعلى الرغم من أن اليابان ليست طرفاً مباشراً في النزاع على بحر الصين الجنوبي، كما ماليزيا، لكنها طرف معني، لأن ما يقرب من 80 في المائة من وارداتها من الطاقة يمر عبر بحر الصين الجنوبي، وجزء كبير من تجارتها أيضاً. غير أن اليابان عالقة في نزاع خاص مع الصين، في بحر الصين الشرقي، ولا سيما حول جزر سينكاكو. بالنسبة لبحر الصين الجنوبي، تطالب بكين بالسيطرة عليه بشكل كامل تقريباً، بما في ذلك المياه داخل المناطق الاقتصادية الخالصة في بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان. وفي حين أن إندونيسيا لا تعتبر نفسها طرفاً في النزاع، فإن بكين تطالب بحقوق تاريخية في أجزاء من البحر تتداخل مع المنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا أيضاً. وتجاهلت الصين حكم محكمة التحكيم الدولية عام 2016، الذي فازت فيه الفلبين، وأبطل مطالبات بكين الواسعة في بحر الصين الجنوبي. ووفقاً لتقرير للحكومة الماليزية، نشر عام 2020، فقد اقتحمت سفن خفر السواحل والبحرية الصينية المياه الماليزية في بحر الصين الجنوبي 89 مرة بين عامي 2016 و2019، ولم تغادر المنطقة حتى تم إبعادها من قبل البحرية الماليزية. واتهمت إندونيسيا وفيتنام وماليزيا، الصين بعرقلة أنشطة التنقيب عن النفط والغاز، مع توغل متكرر من قبل سفن خفر السواحل الصينية وسفن الميليشيات البحرية، ما أدى إلى مواجهات وحوادث. ومن وجهة نظر اليابان، فإن كل هذه الأنشطة من قبل بكين «يُنظر إليها كجزء من استراتيجية واحدة من قبل الصين تهدف إلى إضعاف المطالب الإقليمية والسيطرة على الدول الأخرى في المنطقة وإقامة سيطرتها الخاصة»، بحسب ورقة بحثية عن الجامعة الوطنية الأسترالية.

سيول وواشنطن تجريان تدريبات مشتركة قرب حدود كوريا الشمالية

التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول

سيول: «الشرق الأوسط»... ذكر تقرير إخباري أن وحدة متقدمة بالجيش الكوري الجنوبي مزودة بأحدث الأسلحة، بدأت تدريباً ميدانياً مشتركاً مع «لواء ستريكر» من الفرقة الثانية في الجيش الأميركي، قرب الحدود بين الكوريتين، وفقاً «لوكالة الأنباء الألمانية». وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم السبت، أن التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول، ويتم فيه استخدام أنظمة أسلحة مختلفة. وهذا أول تدريب مشترك بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية، وفتحت أمس الجمعة، الدولتان الحليفتان بعض أجزاء من ميدان التدريب (موجيون -ري) الواقع بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على خلفية التجارب الصاروخية من جانب كوريا الشمالية. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تواصلان المضي قدماً؛ لتحقيق هدف مشترك، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل من الأسلحة النووية. وفي إيجاز صحفي صدر أمس، رد نائب المتحدث الرئاسي الأميركي، فيدانت باتيل، على سؤال حول موقف الوزارة بشأن رغبة كوريا الجنوبية في امتلاك أصولها النووية، وهو احتمال ذكره الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم. وقال المتحدث إن إدارة يون واضحة للغاية بشأن عدم المضي قدماً في برنامج أسلحة نووية، وإنها تعمل عن كثب مع أميركا، من خلال آليات ردع موسعة حالية. وتابع المتحدث: «في الواقع كوريا الشمالية هي التي تمضي قدماً في ترسانة نووية غير قانونية، مما يثير توترات نووية في المنطقة، ويسهم في زعزعة الاستقرار». وأشار المتحدث إلى أن أميركا تسعى للعمل مع كوريا الجنوبية؛ لتعزيز برامج ردع موسعة، في ضوء الأفعال التي تتخذها بيونغ يانغ لزعزعة الاستقرار. وكان البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قد أكدا مجدداً في وقت سابق، إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وسياسات الردع الموسعة. وخلال إحاطة سياسية صادرة عن وزارة الدفاع، يوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس الكوري الجنوبي إنه إذا صعدت كوريا الشمالية استفزازاتها، ربما تنشر كوريا الجنوبية أيضاً أسلحة نووية تكتيكية أو تطور برامجها النووية الخاصة.

رئيسة بيرو تعتذر عن سقوط عشرات القتلى في الاحتجاجات... ولن تستقيل

ليما: «الشرق الأوسط».. اعتذرت رئيسة بيرو دينا بولوارتي عن سقوط عشرات القتلى في احتجاجات في أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، وذلك في كلمة وجهتها للأمة بثها التلفزيون الوطني أمس (الجمعة). وأدت احتجاجات على مدى أسابيع إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) عندما تمت الإطاحة بالزعيم السابق بيدرو كاستيو واحتجازه بعد محاولته حل الكونغرس بشكل غير قانوني. وأكدت بولوارتي أنها لن تستقيل من منصبها رغم مطالبة المحتجين بذلك، وقالت: «بعض الأصوات من بين مؤيدي العنف والمتطرفين تطالب باستقالتي، وتحرض السكان على الفوضى والاضطراب والدمار. أقول لهم بمسؤولية: لن أستقيل، أنا ملتزمة مع البيرو». وقد استقال ثلاثة من أعضاء حكومة بولوارتي في غضون يومين، هم وزير العمل إدواردو غارسيا الذي اختلف في الرأي مع الحكومة بشأن التعامل مع الاحتجاجات، ووزير الداخلية فيكتور روخاس، ووزيرة شؤون المرأة غريسيا روخاس. وتتواصل التظاهرات وعمليات قطع الطرق في البيرو حيث أغلق المطار المؤدي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير «في إجراء احترازي»، بينما امتدت التجمعات الاحتجاجية إلى العاصمة ليما التي كانت هادئة حتى الآن.

المحكمة العليا في البرازيل تفتح الطريق لمحاكمة بولسونارو

القبض على وزير العدل في عهد الرئيس السابق في إطار أعمال الشغب

الشرق الاوسط.. مدريد: شوقي الريّس...بعد ثلاث ساعات فقط من تسلّمها طلب النيابة العامة إدراج جايير بولسونارو على قائمة المتهمين المدعوّين للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى البرلمان ومقر رئيس الجمهورية الأحد الماضي، قبلت المحكمة العليا الطلب ودعت إلى المباشرة فوراً بإجراءات التحقيق مع الرئيس السابق، الذي ما زال موجوداً في الولايات المتحدة. فيما تتضارب الأنباء حول خضوعه للعلاج في أحد المستشفيات، وحول طلبه الجنسية الإيطالية. ويستند الطلب الذي قدّمه النائب العام إلى شريط الفيديو الذي نشره بولسونارو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الماضي، أي بعد يومين من عملية الاقتحام التي قام بها أنصاره، ويظهر فيه أحد القضاة المؤيدين له مشككاً في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها لويس إيغناسيو لولا الخصم اللدود لبولسونارو، الذي قال في الفيديو إن الشعب لم ينتخب لولا، بل هي المحكمة العليا الانتخابية التي أوصلته إلى الرئاسة، قبل أن يسحب الشريط من حسابه على «تويتر» بعد ساعات من نشره. وتعتبر النيابة العامة أنه على الرغم من نشر الشريط بعد عملية الاقتحام وأعمال الشغب التي رافقتها «من الواضح أن ثمّة علاقة مباشرة بين مضمون الفيديو وموضوع التحقيق الجاري في القضية». وبالتالي، فإن ثمّة ما يبرّر إجراء تحقيق شامل في الأحداث التي وقعت قبل الأحد الفائت وبعده. تجدر الإشارة إلى أن بولسونارو فقد الحصانة القضائية مطلع هذا الشهر، بعد أن كان يتمتع بها طوال ثلاثة عقود، أولاً بصفته نائباً في البرلمان، ثم كرئيس للجمهورية. وبذلك يضيق «الخناق» القانوني حول الرئيس السابق الذي غادر البرازيل قبل يومين من تسلّم لولا مهامه، فيما كان الآلاف من أنصاره يعتصمون أمام الثكنات العسكرية منذ أن خسر الانتخابات أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، ويطالبون القوات المسلحة بالتدخل لمنع لولا من تسلم الرئاسة، قبل أن يقوموا بعملية الاقتحام للمباني الرسمية. واللافت أن الطلب الذي رفعته النيابة العامة إلى المحكمة العليا، يحمل توقيع نائب المدعي العام، وليس المدعي العام، الذي عيّنه بولسونارو وكان رفض توقيعه، كما أفادت صحيفة «فوليا دي ساو باولو». ويزيد عدد المعتقلين رهن التحقيق في عملية الاقتحام على 1200 من أنصار الرئيس السابق. وفي إطار التحقيق، أُلقي القبض، أمس (السبت)، في مطار برازيليا على أندرسون توريس وزير العدل البرازيلي السابق في عهد بولسونارو، وذلك لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء. ويشتبه بتواطئه مع مثيري الشغب، غير أنّه يؤكّد براءته. وكانت وسائل الإعلام البرازيلية نشرت معلومات مفصلة عن الثغرات الأمنية الكثيرة خلال عملية الاقتحام، وعن تواطؤ قيادات الشرطة أو تقاعسها، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات كانت قد حذّرت قبل أيام من مخاطر تعرّض المباني العامة لهجوم من أنصار الرئيس السابق. في تصريحات أمام بعض أنصاره مساء الجمعة، قال لولا إنه لا يثق بعدد كبير من العسكريين الذين عيّنهم بولسونارو خلال ولايته في القصر الرئاسي، وإنه سيقوم بعملية غربلة شاملة للتخلّص من الذين يعتبرهم مقرّبين من الرئيس السابق. تجدر الإشارة إلى أن العسكر كان لهم وجود دائم في الحكومات البرازيلية، لكن مع بولسونارو حطّموا كل الأرقام القياسية السابقة في المناصب الوزارية والعليا، وفي المناصب الوسطى والدنيا زاد عددهم على ستة آلاف. وفيما يجد الرئيس البرازيلي الجديد نفسه مضطراً لتكريس جميع جهوده تقريباً لمعالجة الأزمة الداخلية التي نشأت عن عملية الاقتحام، والتي ما زالت أبعادها غير واضحة بعد من حيث عمق التواطؤ داخل المؤسسة العسكرية، صرّح وزير الخارجية ماورو فييرا، أمس، في حديث مع وسائل الإعلام قائلاً: «البرازيل تعود إلى العالم، وتريد أن تكون على جميع المنابر، وتتواصل مع الجميع من غير أي تمييز عقائدي». وقال فييرا، وهو من الدبلوماسيين المخضرمين وشغل مناصب عالية في وزارة الخارجية، إن الأحداث التي وقعت يوم الأحد الفائت هي تمرّد ومحاولة انقلاب على نتائج الانتخابات التي حملت لولا إلى الرئاسة، والتي لا شك في نزاهتها. وأشار إلى أن الرد الحاسم الذي صدر عن الحكومة سوف يثبط عزيمة الذين يفكرون في تكرار المغامرة، «لأن العقاب سيكون أقسى، ودائماً في إطار القانون». من جهتها، قالت أمس وزيرة الثقافة مارغريت مينيزيس إن التقديرات الأولية حول الأضرار التي لحقت بالأعمال الفنية والتحف التي تعرّضت للاقتحام تزيد على ستة ملايين دولار، فضلاً عن الضرر الذي لحق بالمباني. تجدر الإشارة إلى أن مدينة برازيليا، وجميع المباني الرسمية التي توجد فيها، هي من تصميم المهندس الشهير أوسكار نيماير الذي كلّفته الحكومة البرازيلية مطلع ستينات القرن الماضي بمشروع إقامة العاصمة في منطقة غير مأهولة وسط البلاد.

محامي بايدن: اكتشاف 5 أوراق سرية إضافية في منزل الرئيس

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال محامي الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إنه تم اكتشاف خمس أوراق إضافية بعلامات تفيد بالسرية في منزل الرئيس بويلمنغتون في ولاية ديلاوير، يوم الخميس، وإنه جرى تسليمها على الفور إلى مسؤولي وزارة العدل. وأضاف المحامي الخاص لبايدن، ريتشارد ساوبر، أنه سافر إلى منزل بايدن في ويلمنغتون، يوم الخميس، لتسهيل تسليم مستند بعلامات تفيد بالسرية إلى وزارة العدل تم العثور عليه هناك في وقت سابق، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ساوبر في بيان: «بينما كنت أقوم بنقل المستند إلى مسؤولي وزارة العدل الذين رافقوني، تم اكتشاف خمس أوراق إضافية بعلامات تصنيف سري بين المواد الموجودة معه، ليصبح المجموع ست أوراق... وقد استحوذ عليها مسؤولو وزارة العدل المرافقون لي على الفور». وأقر الفريق القانوني لبايدن، الأسبوع الماضي، بأنه عثر على وثائق سرية في منزله في ديلاوير تتعلق بفترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بعضها كان في مرآبه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مبادرة للمصريين بالخارج للتبرع بـ 200 دولار لدعم الاقتصاد المصري..مصريون يواجهون الغلاء بتشجيع المنتجات المحلية وترشيد الاستهلاك..مصر تُعزز مسار التنمية في سيناء تزامناً مع جهود مجابهة «الإرهاب»..لماذا تجاهلت «مجموعة إخوان لندن» رسائل «جبهة إسطنبول» المتكررة؟..جماعة «إعلان ثورة ديسمبر» تقدم رؤيتها في «الاتفاق الإطاري» السوداني..تركيا وإيطاليا تتعهدان دعم الانتخابات في لييبا..الاحتجاجات ضد حكم الرئيس سعيد تطغى على ذكرى الثورة بتونس..حركة «الشباب» تنشط لمعاقبة القبائل الداعمة للحكومة الصومالية..الجزائر تطلب دعم شركائها لزيادة صادراتها الغازية..محاكمة صحافيين فرنسيين يُشتبه بمحاولتهما ابتزاز ملك المغرب..60 قتيلاً بأعمال عنف خلال أسبوع في الكونغو الديمقراطية..مقعد أفريقي دائم في مجلس الأمن..«دعم أوروبي» يُجدد الحلم القاري..

التالي

أخبار لبنان..لقاء باريس الرباعي يبحث مبادرة سياسية حول لبنان..الراعي يحذر من ثورة جديدة..الراعي ينتقد «الأمن البوليسي» وتفلت القضاء..أسبوع الجلسات: سيطرة على حرائق الانهيار أو الانفجار..باريس تعاين قريباً مآل التحقيقات فيه وواشنطن..على «الخط»..الراعي يحذّر من مخطط للفراغ في المناصب المارونية..إضراب في مدارس لبنان.. والسبب تعليم اللاجئين السوريين!..لبنان «المشلول» يتقدم في الطاقة المتجددة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الجيش الأوكراني ينفي مقتل 600 من جنوده في قصف روسي..موسكو ومينسك تكثفان التدريبات العسكرية المشتركة..ضربات روسية على شرق أوكرانيا بعيد نهاية «الهدنة»..كييف: موسكو تفكر في «سيناريو كوري» للهدنة..أوكرانيا تحتاج إلى مدرعات غربية أكثر تطوراً لكسب الحرب..ستوكهولم: لأنقرة مطالب لا يمكننا ولا نريد تقديمها..رئيس البرازيل يعلن تدخلا أمنيا في العاصمة بعد شغب أنصار بولسونارو..الصين تضع حداً لـ «سنوات العزلة»..ماكرون يحيي ذكرى ضحايا الاعتداءات على «شارلي إيبدو»..مكافحة تجارة المخدرات تتصدر جدول أعمال زيارة بايدن إلى المكسيك..«الناتو» يرفض طلباً لنشر قوات صربية في كوسوفو..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,617,640

عدد الزوار: 6,997,837

المتواجدون الآن: 73