أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تندد بخطة أميركية لإرسال أسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا..حرس الحدود الأوكراني يمنع أكثر من 20 ألف مجند من الفرار..كييف تستقبل بلينكن وتندد بمجزرة روسية..ماكرون: العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في أولمبياد باريس..واشنطن تزعج موسكو بمناورات مع أرمينيا..أرمينيا تبتعد تدريجياً عن الروس وتُجري تدريبات مشتركة مع الأميركيين..وزير الدفاع الأوكراني الجديد يتعهد بتحرير «كل شبر» من أراضي البلاد..بايدن يستغل تغيّب بوتين وشي عن قمة العشرين لتعزيز تحالفات واشنطن ضمن تكتل منقسّم جداً..الصين تدعو القوى الكبرى إلى منع حرب باردة جديدة..اضطهاد ومعاناة..من هم مسلمو "الهوي" في الصين؟..

تاريخ الإضافة الخميس 7 أيلول 2023 - 5:03 ص    عدد الزيارات 519    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تندد بخطة أميركية لإرسال أسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا..

الراي.. نددت روسيا أمس الأربعاء بخطة أميركية لتزويد أوكرانيا بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب ووصفتها بأنها «دليل على اللاإنسانية». وقالت السفارة الروسية في واشنطن عبر تطبيق تليغرام إن «قرار الإدارة بتزويد الأسلحة باليورانيوم المنضب هو دليل على اللاإنسانية». وأضافت «من الواضح أن واشنطن، ومن أجل فكرتها المتمثلة في إلحاق (هزيمة استراتيجية)، مستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني وإنما أيضا للتخلص من أجيال بأكملها»....

الكثيرون تجمّدوا حتى الموت خلال فرارهم عبر جبال الكاربات

حرس الحدود الأوكراني يمنع أكثر من 20 ألف مجند من الفرار

أوكرانيا حظرت مغادرة الرجال بين 18 و60 عاماً

الراي... منع حرس الحدود الأوكراني أكثر من 20 ألف مجند من الفرار، منذ بدء الغزو الروسي قبل أكثر من 18 شهراً. وقال الناطق باسم حرس الحدود أندريه ديمشينكو، الثلاثاء «احتجز حرس الحدود نحو 14 ألفاً و600 شخص في المجموع، يحاولون مغادرة أوكرانيا بشكل غير قانوني منذ 24 فبراير من العام الماضي». ويحاول كثير من الأوكرانيين تجنب الخدمة العسكرية. وأضاف ديمشينكو، أنه تم القبض على الهاربين على «الحدود الخضراء» خصوصاً مع رومانيا ومولدوفيا. وأوضح «نتحدث بشكل أساسي عن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً». بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على نحو 6200 رجل وبحوزتهم تصاريح خروج مزورة. وكانت السلطات أعلنت أن ما لا يقل عن 19 رجلاً غرقوا في نهر تيسا المتاخم لرومانيا والمجر. كما تجمد كثير منهم حتى الموت خلال فرارهم عبر جبال الكاربات. وفي بداية الحرب، أمرت أوكرانيا بتعبئة عامة مع حظر على مغادرة الرجال المجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً. ووفقاً لوكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، فإن أكثر من 650 ألف رجل أوكراني تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما مسجلون لاجئين في دول الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين. ويزدهر بيع وثائق الإعفاء من الخدمة العسكرية. وبعد موجة من المداهمات التي أمر بها الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع اعتقالات في مكاتب التجنيد، أصبح سعر هذه الأوراق الآن أكثر من 10 آلاف يورو (10 آلاف و721 دولاراً)، وفقاً لمصادر قضائية.

كييف تستقبل بلينكن وتندد بمجزرة روسية

مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار

كييف: «الشرق الأوسط».. استقبلت العاصمة الأوكرانية كييف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أمس، على وقع مجزرة راح ضحيتها 17 مدنيا على الأقل، في الشرق الأوكراني. وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجومَ الذي أصاب سوقاً ومتاجر وصيدلية في مدينة كوستيانتينيفكا القريبة من ساحة المعركة في إقليم دونيتسك. وقالت المصادر الأوكرانية إن بين القتلى طفلا، وإن المصابين نحو 32. وقال زيلينسكي «يتعين هزيمة هذا الشر الروسي في أسرع وقت ممكن». ويفترض أن يعلن بلينكن خلال زيارته التي تدوم يومين حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها مليار دولار، حسب المصادر الأميركية. والتقى بلينكن أمس الرئيس زيلينسكي ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا. وقال بلينكن وهو يقف إلى جانب كوليبا «نريد التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه، ليس فقط للنجاح في الهجوم المضاد، لكن ما تحتاجه على المدى الطويل، والتأكد من أن لديها ردعا قويا». ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن الهجوم المضاد بطيء جدا وتعرقله تكتيكات ضعيفة، وهي انتقادات أغضبت مسؤولين أوكرانيين ودفعت كوليبا للرد عليهم بالقول «اخرسوا». ويعد بلينكن أول مسؤول أميركي كبير يزور كييف منذ بدء الهجوم المضاد في أوائل يونيو (حزيران). من جانبه، قال الكرملين إنَّ من الواضح أنَّ واشنطن تعتزم مواصلة تمويل المجهود الحربي في أوكرانيا «حتى آخر أوكراني». وصرح دميتري بيسكوف «بعبارة أخرى، سيواصلون دعم أوكرانيا في ظل حالة الحرب (وسيواصلون) شن الحرب حتى آخر أوكراني، ولن يدخروا أي أموال في سبيل ذلك. هذا تصورنا ومبلغ علمنا. لن يؤثر ذلك على مسار العملية العسكرية الخاصة».

الأمم المتّحدة تدين الهجوم الروسي «المروّع» على سوق شرق أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دنيز س. براون، الأربعاء، الهجوم الروسي «المروع» الذي أودى بحياة 17 شخصاً على الأقل في مدينة قريبة من الجبهة في منطقة دونيتسك (شرق). وكتبت في بيان أنها تدين «الهجوم المروع الذي وقع قبل ساعات قليلة واستهدف سوقاً مزدحمة في كوستيانتينيفكا، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات البالغين والأطفال في هذا المجتمع الذي تمزقه الحرب» معربة عن «صدمتها»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». جاء ذلك بعد ساعات من إعلان مسؤولين أوكرانيين أن ضربة مدفعية روسية على سوق في شرق أوكرانيا صباح الأربعاء أسفرت عن مقتل 17 مدنياً على الأقل. وفي وقت سابق، أدان البيت الأبيض «الهجمات الوحشية» التي شنتها القوات الروسية على أوكرانيا. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارين جان – بيار، إن «هذه الهجمات الوحشية التي تشنها روسيا تؤكد الحاجة إلى مواصلة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن أراضيه». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد ندد في وقت سابق بالهجوم الروسي وسقوط العديد من القتلى في المدينة الواقعة بمنطقة دونيتسك، وكتب: «سوق عادية. محلات. صيدلية. أشخاص لم يفعلوا شيئاً خطأ»، وأعرب عن تعازيه لأقارب الضحايا. وأضاف أن عدد الضحايا مرشح للزيادة، ووصف ما حدث بأنه من قبيل «وقاحة الشر».

ماكرون: العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في أولمبياد باريس

الراي...أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية أن «العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس في وقت ترتكب روسيا جرائم حرب». وردا على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية، قال ماكرون «آمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا في العالم الأولمبي. ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به». وأضاف «بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالا». وتابع: «المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارا في شأنها هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كان بعضهم يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضا ضحايا هذا النظام». لكن كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟ قال ماكرون «هذا هو السؤال الحقيقي». وأكد أنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قرارا عادلا ويفهمه الأوكرانيون، مضيفا «هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه»...

واشنطن تزعج موسكو بمناورات مع أرمينيا

• الكرملين: لن ننسحب من القوقاز

• بلينكن يزور كييف

• رومانيا تؤكد وقوع حطام «مسيّرة» روسية على أراضيها

الجريدة...في تطور أثار قلق روسيا، أعلنت أرمينيا أمس، عن تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، بين 11 و20 سبتمبر، تحت عنوان «إيغل بارتنر 2023»، موضحة أن هدفها إعداد قواتها للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية. وأكد الجيش الأميركي مشاركة 85 جندياً في التدريبات، منهم أعضاء بالحرس الوطني في ولاية كانساس، الذي تربطه شراكة تدريب عمرها 20 عاماً مع أرمينيا، مسلحين ببنادق، ولن يستخدموا أسلحة ثقيلة، إضافة إلى 175 جندياً أرمنياً. ورغم صغر حجم التدريبات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «بالطبع، مثل هذه الأنباء تثير القلق، لا سيما في الوضع الراهن، لذلك سنحلل هذه الأنباء بعمق ونراقب الموقف». ولروسيا قاعدة عسكرية في أرمينيا، وتعتبر نفسها القوة المهيمنة في منطقة جنوب القوقاز، التي كانت حتى 1991 جزءاً من الاتحاد السوفياتي، كما تحتفظ بقوات لحفظ السلام في المنطقة، للتأكد من الالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي أنهى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في 2020، وهي الثانية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وأعلن بيسكوف رفضه تكرار رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان اتهامه لروسيا بالإخفاق في مواجهة ما وصفه بالعدوان المتواصل من أذربيجان، مشدداً على أن «روسيا جزء أساسي لا يتجزأ من منطقة جنوب القوقاز، وتؤدي دوراً ثابتاً وفي غاية الأهمية في استقرار الأوضاع، وستواصل لعب هذا الدور ولا تعتزم الانسحاب». في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف في زيارة غير معلنة، وأعلن عن مساعدة بقيمة أكثر من مليار دولار. وفي زيارته الرابعة منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، التقى بلينكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، «لمناقشة الهجوم المضاد»، إضافة إلى «إعادة الإعمار» المستقبلي، وأظهر التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا. واتهم الكرملين الولايات المتحدة بـ«إبقاء أوكرانيا في حالة حرب»، وأكد أن المساعدة الأميركية لا يمكن أن «يكون لها تأثير على نتيجة العملية العسكرية الخاصة». وقال بيسكوف: «نسمع تصريحات متكررة مفادها أنهم (الأميركيون) يعتزمون مواصلة مساعدة كييف مهما طال الأمر، بعبارة أخرى، حتى آخر أوكراني، ولن يدخروا أي أموال في سبيل ذلك. هذا تصورنا ومبلغ علمنا. لن يؤثر ذلك على مسار العملية العسكرية الخاصة». وتزامن الإعلان عن المناورات مع خطوات عدة اتخذتها حكومة نيكول باشينيان تُظهر ابتعاد يرفان عن موسكو، ومن بينها إرسال مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، واستدعاء ممثل البلاد في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها موسكو، إضافة الى تقارير عن تقديم الحكومة مشروع قانون للبرلمان يسمح باعتقال الرئيس الروسي المطلوب بمذكرة جلب دولية. وخلال رحلته في القطار، تحدّث بلينكن أيضاً مع رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن التي ألقت خطاباً أمام البرلمان الأوكراني صباح أمس، وشكرها على قرار تسليم مقاتلات إف-16 إلى كييف. وفي كييف، توجه بلينكن إلى إحدى المقابر لوضع إكليل تكريماً لذكرى الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا على الجبهة. وأفاد مسؤول أميركي بأن واشنطن ستواصل «جهودها» لكي يمتلك الأوكرانيون «ما هم بحاجة إليه في هذه المرحلة من المعركة»، في إشارة إلى الهجوم المضاد، مضيفاً: «انها معدات ليس فقط للضربات إنما أيضاً من أجل تحقيق خرق فعلي لخطوط الدفاع التي أقامها الروس». ولفت إلى أن «الدفاع الجوي يبقى من أهم الأولويات»، متابعاً: «حققت القوات الأوكرانية تقدماً لافتاً في الجنوب خصوصاً، لكن أيضاً في الشرق في الأيام والأسابيع الماضية، لكنني أرى أن الأهم هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم». وبعد ليلة جديدة شهدت قصفاً روسياً، أيّد البرلمان الأوكراني تعيين التتري المسلم رستم عمروف وزيراً للدفاع بغالبية 338 نائباً من أصل 450. وتعهد عمروف بالقيام بكل شيء لتحرير «كل شبر» من الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن «مخططه يرتكز على النصر دون مساومات طفيفة أو محادثات». في المقابل، ندد زيلينسكي بهجوم روسي أسفر أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، من بينهم طفل، وإصابة الكثيرين في سوق بمدينة كونستانتينوفكا، مشدداً على أنه «يجب هزيمة هذا الشر الروسي في أقرب وقت ممكن». في سياق آخر، أكد وزير الدفاع الروماني انجيل تيلفار أن حطاماً من طائرة روسية مسيّرة وقع في أراض رومانية، خلال هجوم شنته روسيا على مرفأ ريني على نهر الدانوب قرب الحدود الرومانية. ورومانيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وينص البند الرابع من الحلف على ضرورة الدفاع عن أي دولة تتعرّض لهجوم.

زوجة رئيس الوزراء في كييف للمرة الأولى منذ الغزو

أرمينيا تبتعد تدريجياً عن الروس وتُجري تدريبات مشتركة مع الأميركيين

الراي... أعلنت أرمينيا، أمس، عزمها استضافة مناورات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأميركية، في أحدث مؤشر على ابتعاد الجمهورية السوفياتية السابقة عن حليفتها التقليدية روسيا. وأوضحت وزارة الدفاع في أرمينيا، أن الغرض من تدريبات «إيغل بارتنر 2023» بين 11 و20 سبتمبر، هو إعداد قواتها للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية. ويأتي الإعلان بعد يوم على رفض موسكو انتقادات يريفان بأن قوات حفظ السلام الروسية فشلت في الحفاظ على النظام على الطريق الوحيد «لاتشين» الرابط البري الوحيد بين أرمينيا وجيب ناغورني كاراباخ، المنطقة المتنازع عليها مع أذربيجان. وممر لاتشين هو المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورني كاراباخ. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، أن تدريبات «إيغل بارتنر 2023» تهدف إلى «زيادة مستوى قابلية التشغيل البيني» بين القوات الأرمينية والأميركية في مهام حفظ السلام الدولية. وقال ناطق باسم الجيش الأميركي، إن 85 جندياً أميركياً و175 من أرمينيا سيشاركون في التدريبات. وأضاف أن الأميركيين، ومنهم أعضاء في الحرس الوطني في ولاية كنساس الذي تربطه شراكة تدريب عمرها 20 عاماً مع أرمينيا، سيكونون مسلحين ببنادق ولن يستخدموا أسلحة ثقيلة. وستُقام في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر في مركز تدريب زار في أرمينيا. ورد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قائلاً إن الإعلان «يثير المخاوف» وتعهد بإجراء «تحليل شامل» للتدريبات. ولروسيا قاعدة عسكرية في أرمينيا وتعتبر نفسها القوة المهيمنة في منطقة جنوب القوقاز التي كانت حتى العام 1991 جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق. ورعت اتفاق وقف إطلاق النار بين يريفان وباكو بعد جولة القتال الأخيرة بينهما في 2020 ومنذ ذلك الحين نشرت في ناغورني كاراباخ، كتيبة من قوات حفظ السلام لتضمن حركة المرور في ممر لاتشين. وتصاعدت التوترات في مطلع يوليو بعدما أغلقت أذربيجان بذرائع مختلفة ممر لاتشين. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أخيراً إن موسكو «إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين وإما انها لا تريد ذلك». وفي ما يُعد تحوّلاً كبيراً في السياسة الخارجية، أعلن باشينيان أن اعتماد يريفان طويل الأمد على روسيا لضمان أمن البلاد كان «خطأ استراتيجياً». وكانت زوجته في كييف امس، لحضور اجتماع للسيدات والسادة الأوائل وتقديم المساعدات الإنسانية للمرة الأولى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. والثلاثاء، قال بيسكوف للصحافيين، إنه لا يتفق مع تصريحات باشينيان. وأضاف «روسيا جزء أساسي لا يتجزأ من تلك المنطقة... تلعب روسيا دوراً ثابتاً وفي غاية الأهمية في استقرار الأوضاع في هذه المنطقة... وسنواصل لعب هذا الدور»...

وزير الدفاع الأوكراني الجديد يتعهد بتحرير «كل شبر» من أراضي البلاد

كييف: «الشرق الأوسط»... تعهد وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف، اليوم (الأربعاء)، بالقيام بكل شيء لتحرير «كل شبر» من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا وذلك بعد تصويت البرلمان على تثبيته في مهامه الجديدة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال أوميروف: «سأقوم بكل شيء ممكن وغير ممكن من أجل انتصار أوكرانيا، حين نحرر كل شبر من بلادنا وكل فرد من أفراد شعبنا». وأضاف: «مخططنا يرتكز على النصر دون مساومات طفيفة أو محادثات»، فيما تواصل القوات الأوكرانية هجومها المضاد في الجنوب والشرق. وأيّد البرلمان الأوكراني، اليوم، بغالبية واسعة تعيين أوميروف؛ وهو مسلم تتري من شبه جزيرة القرم، وزيراً للدفاع في خضم الحرب ضد روسيا، على ما أفاد نائبان أوكرانيان. وأيّد 338 نائباً، من أصل 450، تعيين أوميروف، الذي اقترحه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على ما أوضح النائبان ياروسلاف يليزنياك، وإيرينا غيراشتشنكو، عبر «تلغرام». أوميروف، البالغ 41 عاماً، يدير حتى الآن صندوق ممتلكات الدولة المكلف بالخصخصة، وهو شخصية بارزة في الجالية التترية بشبه جزيرة القرم، ومسلم متدين يُعرَف عنه حنكته التفاوضية وحِسه العملي وتكتمه، وله معارف مفيدة في العالم الإسلامي. وعلّق مستشار رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية سيرغي ليشتشينو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قائلاً: «هذا أعلى منصب في الدولة يتولّاه تتري» من القرم. والتتر مسلمون لهم تاريخ قديم في شبه الجزيرة التي ضمّتها روسيا عام 2014. وكان وزير الدفاع السابق أوليكسي ريزنيكوف، البالغ 57 عاماً، أحد رموز المقاومة الأوكرانية للغزو الروسي، إلا أنه اضطر لمغادرة منصبه بعد فضائح فساد عدة داخل الوزارة.

مودي يدفع بالهند لتقوم بدور قائدة «الجنوب العالمي» وجسر بين الدول المتقدّمة والنامية

بايدن يستغل تغيّب بوتين وشي عن قمة العشرين لتعزيز تحالفات واشنطن ضمن تكتل منقسّم جداً

- استبعاد التوصل إلى أي نتيجة منطقية خلال اجتماعات نيودلهي

- الهند تضغط لتوسيع التكتل ليصبح «مجموعة الـ21» عبر ضم الاتحاد الأفريقي

الراي... يتوجّه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، في مسعى لاستغلال تغيّب رئيسي الصين وروسيا من أجل تعزيز تحالفات واشنطن ضمن التكتل المنقسّم بشكل حاد. ستهيمن الخلافات في شأن الحرب الروسية على أوكرانيا والتخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري وإعادة هيكلة الديون على المحادثات ويرجّح أن تعرقل التوصل إلى أي اتفاقيات خلال الاجتماع الذي يستمر يومين في نيودلهي. سيناقش بايدن «مجموعة جهود مشتركة للتعامل مع قضايا عالمية» تشمل تغيّر المناخ و«تخفيف التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية في أوكرانيا»، بحسب ما أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان قبل القمة. سيتغيّب رئيس ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم شي جينبينغ عن الاجتماع في ظل تفاقم التوتر التجاري والجيوسياسي مع الولايات المتحدة والهند التي تتشارك مع الصين حدوداً طويلة متنازع عليها. كما أن الصين تشعر بالامتعاض من عضوية الهند في مجموعة «كواد» الأمنية الرباعية التي تضم أستراليا واليابان والولايات المتحدة وترى فيها محاولة لاحتواء نفوذها في آسيا. ولم تقدّم الصين أي تبرير لتغيّب شي عن القمة المقررة في التاسع والعاشر من سبتمبر، مكتفية بالتأكيد أن رئيس الوزراء لي تشيانغ سينضم إلى قادة كبرى اقتصادات العالم التي تساهم في نحو 85 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وانبعاثات الغازات الدفيئة.

- «أكثر تعقيداً»

سيؤثّر غياب شي على مساعي واشنطن لإبقاء مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي والجهود الرامية لدعم تمويل البلدان النامية. وقال استاذ السياسة في جامعة «جواهر لال نهرو» هابيمون جاكوب «من دون انضمام الصين... يستبعد أن تبصر القضايا النور أو يتم التوصل إلى أي نتيجة منطقية». تخيّم الحرب الدائرة في أوكرانيا أيضاً على الحدث، إذ سيتغيّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاجتماع لينوب عنه وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية في مارس إصدار مذكرة توقيف بحق بوتين على خلفية اتهامه بارتكاب جريمة حرب تتمثّل بترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني، وهي اتهامات يصر الكرملين على أنها «باطلة». وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوتشنر «طالما لم تضع روسيا حداً لهذه الحرب، لا يمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها». وأكّد وزير الخارجية الهندية سوبرامانيام جيشانكار لشبكة «إن دي تي في» التلفزيونية الهندية، أن الأزمات العالمية التي تواجه التكتل «أكثر صعوبة وتعقيداً وإثارة للقلق بكثير مما كانت عليه قبل وقت طويل». صوّرت الهند التي احتفلت أخيراً بترسيخ موقعها كقوّة في مجال الفضاء عبر إرسالها مركبة إلى القمر في اغسطس، استضافتها لقمة مجموعة العشرين على أنها لحظة تاريخية باتّجاه تحوّلها إلى لاعب مؤثّر على الصعيد العالمي. ودفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالهند لتقوم بدور قائدة «الجنوب العالمي» لتكون جسراً بين البلدان المتقدّمة وتلك النامية، وضغط لتوسيع التكتل ليصبح «مجموعة الـ21» عبر ضم الاتحاد الأفريقي إلى صفّه.

- التعامل مع التغيّر المناخي

حاول مودي استغلال مجموعة العشرين لخلق توافق بين الاقتصادات الرئيسية من أجل إصلاح مؤسسات على غرار الأمم المتحدة لتعطي البلدان النامية مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا الحقّ في المشاركة في اتّخاذ القرارات. وقال سوجان شينوي وهو ديبلوماسي هندي سابق يتولى رئاسة «معهد مانوهار باريكار للدراسات الدفاعية والتحليلات» إن «صعود الهند بصفتها الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم ومقاربتها الشاملة للجميع يعد نبأ جيّداً بالنسبة للجنوب العالمي». وفشلت جهود مودي الرامية لحض قادة دول مجموعة العشرين على تجاوز الانقسامات العميقة للتعامل مع قضايا عالمية حاسمة في الاجتماعات الوزارية قبل القمة، بما في ذلك جهود إعادة هيكلة الديون العالمية وصدمات أسعار السلع الأساسية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. فشل اجتماع وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين في يوليو في التوصل إلى خارطة طريق للتخلي تدريجياً عن استخدام الوقود الأحفوري، ولم يأتِ حتى على ذكر الفحم الذي ما زال مصدراً رئيسياً للطاقة بالنسبة لقوى اقتصادية على غرار الهند والصين. وعلى وقع درجات حرارة قياسية وموجات حر قاتلة حول العالم، حذر ناشطون من التداعيات الخطيرة (خصوصاً بالنسبة للبلدان النامية) في حال أخفق القادة في التوصل إلى توافق في نيودلهي. تعد الهند والصين أكبر ملوثَين في العالم، لكنهما تشددان أن على البلدان المساهمة تاريخياً في التلوث في الغرب أن تأخذ على عاتقها مسؤولية أكبر في ما يتعلّق بأزمة المناخ العالمية الحالية. كما واجه الضغط من أجل توافق في أوساط مجموعة العشرين في مجالي الطاقة والمناخ مقاومة من دول مثل روسيا التي تتخوف من أن الانتقال بعيداً عن مصادر الوقود الأحفوري يمكن أن يضر باقتصادها.

الصين تدعو القوى الكبرى إلى منع حرب باردة جديدة

• بايدن يسعى لتعزيز التحالفات في قمة العشرين بغياب شي... وهاريس تواجه لافروف في «آسيان»

الجريدة....استبقت الصين انطلاق قمة مجموعة العشرين G20 في خضم خلافات واسعة وصراع على النفوذ في أكثر من بقعة ساخنة حول العالم، وحذرت من اندلاع حرب باردة جديدة، وأعربت عن قلقها من ظهور تكتلات تدعمها الولايات المتحدة على أبوابها. قبل توجه قادة كبريات القوى الاقتصادية في العالم إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، التي خيّم عليها الغزو الروسي لأوكرانيا والقلق حيال الاقتصاد العالمي وتغيّر المناخ التي يغيب عنها خصوصاً الرئيس الصيني شي جينبينغ، وجّه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أمس، رسالة ضمنية إلى الولايات المتحدة لـ «منع حرب باردة جديدة»، في وقت لا يزال التوتر يخيم على العلاقات بين البلدين رغم الزيارات الأميركية الأخيرة إلى بكين. وأعرب لي تشيانغ، خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في إندونيسيا، عن القلق من ظهور تكتلات تدعمها الولايات المتحدة على أبواب الصين، التي تواجه خلافات مع قوى أخرى في المنطقة بشأن البحر الجنوبي وقضايا أخرى. وقال لي تشيانغ، الذي حضر قمة «آسيان» بدلاً من الرئيس شي جينبينغ، «الاختلافات قد تنشأ بين الدول بسبب سوء فهم ومصالح متضاربة أو تدخلات أجنبية، ومن أجل إبقاء هذه الخلافات تحت السيطرة من المهم راهناً الامتناع عن اختيار معسكر ما، ومعارضة المواجهة بين الكتل ومنع حرب باردة جديدة». ويستضيف زعماء «آسيان» قمة ثانية اليوم مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والأسترالي أنتوني ألبانيز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. هاريس ولافروف وقبل انضمام نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مكان جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مكان رئيسه فلاديمير بوتين إلى القمتين، أخذت اجتماعات «آسيان» طابعاً إقليمياً أكثر أمس، في وجود رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ويتوقع أن تتصدر قضايا جيوسياسية أوسع جدول أعمالها اليوم. وشرح رئيس الوزراء الياباني لنظيره الصيني لي تشيانغ خلال محادثات قصيرة وجهة نظره من إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية إلى البحر. وأوضح لي تشيانغ أن تصريف المياه الملوثة نووياً يتعلق بالبيئة الإيكولوجية البحرية العالمية وصحة الشعوب، ودعا اليابان إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية بأمانة، والتشاور الكامل مع جيرانها والأطراف المعنية، والتعامل بطريقة مسؤولة. وأبلغ يون، الذي التقى كيشيدا ويون ولي تشيانغ، زعماء آسيان بأنّ «أي محاولات لإقامة تعاون عسكري مع كوريا الشمالية، التي تعمل على تقويض السلام في المجتمع الدولي، يجب أن تتوقف على الفور». من جهته، قال المستشار الأميركي للأمن القومي جايك ساليفان، إنه «في القمتين، ستؤكد نائبة الرئيس على الالتزام الدائم تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ». سيكون الاجتماع الذي يضم لافروف وهاريس أول لقاء عالي المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ اجتماع وزراء الخارجية بجاكرتا في يوليو، عندما واجه وزير الخارجية الروسي الانتقادات الأميركية والأوروبية على خلفية حرب أوكرانيا. وأكدت إندونيسيا لقادة آسيان أن التكتل لن يتحوّل إلى ساحة تتنافس فيها القوى الكبرى في ظل تفاقم التوتر بين الولايات والمتحدة والصين بشأن تايوان والبحر الجنوبي والغزو الروسي لأوكرانيا. قمّة العشرين في موازاة ذلك، يشارك قادة مجموعة العشرين باستثناء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ غداً في قمة مجموعة العشرين، التي روّجت الهند لها تحت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد». وفي غياب بوتين وشي، يأمل الرئيس الأميركي تعزيز التحالفات وتقديم الدعم للبلدان النامية، وسيناقش الجهود الرامية للتعامل مع عدد من القضايا، انطلاقاً من «مكافحة التغير المناخي وصولاً إلى التخفيف من حدة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية على أوكرانيا»، بحسب ساليفان. وفي حين ترافق بايدن وزيرة الخزانة جانيت يلين في رابع زياراتها إلى الهند في 10 شهور، سيترأس لافروف وفد روسيا بدلاً من بوتين، الذي صدرت بحقه في مارس مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، فيما سيقود رئيس الوزراء الصيني وفد بكين. ووصف سوليفان قمة نيودلهي بأنها فرصة «لجميع الاقتصادات الكبرى في العالم للعمل معاً لحل المشكلات العالمية في وقت يعاني الاقتصاد الدولي صدمات تاريخية ومتداخلة». الهند والصين ورغم انخراط الدولة الأكثر سكاناً في العالم في نزاع حدودي تاريخي مع الصين، يسعى رئيس الوزراء الهندي، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة لتلميع صورته في الساحة الدولية، لكنه يواجه تحدياً صعباً في محاولته دفع القوى الكبرى للتوافق على القضايا الرئيسية. ويسود خلاف بين نيودلهي وبكين مجدداً بعدما أظهرت خريطة نشرتها الصين الأسبوع الماضي اعتبار بكين أن منطقة تطالب بها الهند هي أرض تابعة لها، علماً بأنها تشمل موقعاً قريباً من ذاك حيث خاض الطرفان معارك عام 2020. وتسعى الهند أيضاً لإقامة علاقات وثيقة مع دول غربية بما فيها البلدان المنضوية في مجموعة «كواد» الرباعية التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا (والهند). ويتوقع بأن يدفع مودي قدماً بالجهود الرامية لتوسيع التكتل ليصبح «مجموعة الـ21» عبر ضم الاتحاد الإفريقي إلى صفّه، وهي خطوة يؤيّدها بايدن. وطلب ساليفان، من الصين تنحية قضاياها مع الهند جانباً والاضطلاع «بدور بناء» في قمة العشرين، وقال إن الأمر متروك لبكين إذا «أرادت أن تضطلع بدور المفسد»، بدلاً من ذلك. إلى ذلك، لم يتأكد بعد إذا كانت قمة نيودلهي ستشهد لقاء بين بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يمثل السعودية في القمة.

رفضت المخاوف في شأن سن بايدن... ومستعدة للرئاسة

هاريس تؤكد أنه لا يمكن إعفاء ترامب من أحداث 6 يناير

الراي... قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس، إن المسؤولين عن جهود إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، وأعمال العنف التي تلت ذلك في الكابيتول في السادس من يناير 2021، «يجب أن يحاسبوا، حتى لو كان من بينهم دونالد ترامب». وتابعت في مقابلة مع «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» في جاكرتا، حيث تحضر القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، «دعوا الأدلة والحقائق تأخذ مجراها». ووجه مدعون اتحاديون اتهامات إلى ترامب، المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024، بسبب جهوده للتشبث بالسلطة عام 2020. كما اتهموا الرئيس السابق بالتخطيط لقلب إرادة الناخبين الذين اختاروا المرشح الديموقراطي جو بايدن بدلاً من ترامب في ولاية جورجيا. وقالت هاريس، التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا قبل أن تنتقل إلى واشنطن لتصبح عضواً في مجلس الشيوخ: «أمضيت معظم حياتي المهنية كمدعية عامة». وأضافت «أعتقد أنه يجب محاسبة الأفراد بموجب القانون. وعندما يخالفون القانون، يجب أن تكون هناك مساءلة». وكان البيت الأبيض حذراً في شأن قضية الاتهامات الجنائية الموجهة لترامب، وطالب بتجنب أي تدخل سياسي في عمل المدعين. لكن بايدن وهاريس تحدثا بصراحة عما يعتبرانه «خطراً حقيقياً» على الديموقراطية الأميركية الذي كشفته انتخابات 2020. وأكدت نائبة الرئيس أن «الديموقراطية هشة للغاية ولن تكون قوية إلا بقدر رغبتنا في القتال من أجلها».

سن بايدن!

كما رفضت هاريس المخاوف في شأن سن بايدن، رغم اعتبار قطاع واسع من الأميركيين أنه أصبح كبيراً في السن لتولي المنصب مجدداً. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته «أسوشيتد برس/ نورك» أخيراً، أن 77 في المئة من الأميركيين و69 في المئة من الديموقراطيين يعتقدون أن سنه تحول دون قدرته على تولي ولاية ثانية. وتأتي هاريس في المرتبة التالية في ترتيب الرئاسة، وهو المنصب الذي عزز المخاوف لأنها تعمل مع رئيس سيبلغ من العمر 86 عاماً في نهاية فترة ولاية ثانية محتملة. ويثير المرشحون من الحزب الجمهوري الشكوك بأن التصويت لبايدن لن يكون سوى تصويت لهاريس. وقالت هاريس: «أنا أقابله يومياً، ونقضي كثيراً من الوقت معا في المكتب البيضاوي، حيث أرى كيف تلعب قدرته على فهم القضايا والتعامل مع القضايا المعقدة دورها في اتخاذ قرارات ذكية ومهمة من أجل الشعب الأميركي». وتابعت: «لذلك أقول لكم إنني أعتقد أن الشعب الأميركي يريد في نهاية المطاف أن يعرف ما إذا كان رئيسه يفي بوعوده. وجو بايدن يفي بوعوده». ووصفت هاريس فكرة احتمال تولي منصب الرئيس، بأنها «افتراضية»، لكنها قالت إنها مستعدة. وتابعت «سيكون جو بايدن بخير، ومن ثم فلن يحدث هذا الأمر. لكن دعونا ندرك أيضاً أن كل نائب رئيس - كل نائب رئيس – يدرك عندما يؤدي اليمين، أنه ينبغي أن يكون متأهباً لتولي مسؤوليات الرئاسة التي قد تقع على عاتقه... وأنا لست مختلفة عنهم».

روسيا وكوريا الشمالية

كذلك وجهت هاريس، التي تمثل الولايات المتحدة في القمة بدلاً من بايدن، تحذيراً قوياً في شأن التقارير التي تفيد بأن روسيا تناقش مع كوريا الشمالية مسألة الحصول على أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا، واصفة هذا التحالف المحتمل بأنه «غير حكيم». وأضافت: «لقد عانت روسيا من فشل استراتيجي. أدت أعمالها العدوانية غير المبررة في أوكرانيا إلى وضع يشهد الآن تبديد هالة وأسطورة الجيش الروسي»....

اضطهاد ومعاناة..من هم مسلمو "الهوي" في الصين؟

الحرة – واشنطن... الهوي هم رابع أكبر مجموعة عرقية في الصين

"قومية شي"، هكذا وصفت مجلة "فورين أفيرز" السياسات "المتشددة" التي يحاول الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فرضها على الأقليات المسلمة في الصين، إذ تتجاوز التغييرات التي يسعى لها الطراز المعماري للمدن المسلمة. ومنذ مايو الماضي، بدأت السلطات الصينية في حملة اعتقالات في بلدة ناغو في مقاطعة يونان بعد اشتباكات إثر خطط لهدم مآذن مساجد، حيث يقيم في المنطقة عدد كبير من أبناء قومية "الهوي" ذات الغالبية المسلمة. مسجدا ناجيانيغ وشاديان في مقاطعة يونان هما آخر مسجدين يحملان آثار عربية إسلامية يعودان للقرن الرابع عشر، ولكن تقوم السلطات الصينية بإعادة بناء أسطحها لتصبح شبيهة بالمعابد البوذية والكونفوشيوسية، وهو ما يعني أن التسامح العرقي الديني الذي كان ممكنا ذات يوم في ظل الحزب الشيوعي لم يعد متوفرا في عهد شي. ويشير تقرير المجلة إلى أن حملات القمع التي شنتها السلطات الصينية ضد أقلية الإيغور المسلمة لاقت اهتماما دوليا كبيرا، لكن حملاتها على الأقليات الأخرى "تمر تحت الرادار"، ومن بينهم أقلية الهوي المسلمة.

من هي أقلية الهوي؟

مسلمو الهوي يبلغون 11 مليون شخصا

"هوي جيا تو" بالصينية وهي ما تعني "أتباع دين شعب هوي" هكذا كان المتحدثون باللغة الصينية في سنغافورة وماليزيا يشيرون إلى المسلمين في الصين، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورينينغ بوست". وأبناء قومية الهوي هم رابع أكبر مجموعة عرقية في الصين، ولديهم منطقة حكم ذاتي خاصة بهم على مستوى المقاطعات. ويبلغ عديد مسلمي الهوي حوالي 11 مليون نسمة، يعشيون في المقاطعات الغربية والوسطي في الصين، وتعود أصولهم إلى هجرة المسلمين من آسيا الوسطي في القرن الثامن بحسب تقرير "فورين أفيرز". ويتحدث الهوي لغة الماندرين الصينية، على عكس الإيغور الذين يتحدثون اللغة التركية. وعاش المسلمون في الصين منذ أكثر من ألف عام، حيث بدأت المجتمعات الإسلامية بالظهور في المدن الكبرى والمراكز التجارية خاصة بعد عام 750، وخلال حكم أسرة يوان المغولية، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، زاد عدد السكان المسلمين، ولكن بعد طرد المغول مما يعرف بالصين حاليا تركت المجتمعات المسلمة في مواجهة تيارات من الكراهية المتزايدة خاصة خلال حكم أسرة مينغ الصينية.

الهوي تحت حكم الحزب الشيوعي

وبعد استيلاء الحزب الشيوعي على الحكم في الصين، في عام 1949، بدأت السلطات في استهداف كل أشكال التدين، التي بلغت ذروتها في عام 1975، عندما احتج مسلمو الهوي في مقاطعة يونان على إغلاق مسجد، ليقوم الجيش باجتياح المنطقة حيث تم قتل 1600 شخص بينهم نساء وأطفال. وفي عام 1978، خلال عهد الرئيس الإصلاحي، دنغ شياو بينغ، اتبعت السلطات نهجا أكثر تصالحية في التعامل مع الإسلام والأقليات المسلمة في الصين، إذ سُمِح لهم بترميم المساجد المدمرة وبناء مساجد جديدة. ولكن في عهد الرئيس الصيني شي تغيرت الأمور بشكل ملحوظ، إذ عادت السياسات إلى ترسيخ ما يعرف بقومية "الشعب الصيني" أو "الهان الصيني" الذي يعود إلى خمسة آلاف عام، ودمجها بشكل أكبر بالماركسية المعاصرة. ويرى ديفيد ستروب، وهو خبير إثنية الهوي العرقية في جامعة مانشستر البريطانية، أنه بينما كان التأثير أقل على الجماعات العرقية خارج شينجيانغ، فإن الكثير منهم شهد على هدم مساجدهم أو "تجديدها قسريا" لتتناسب مع المفاهيم الرسمية الصينية، بحسب فرانس برس. وينص الدستور الصيني على حرية العبادة، لكنه يرسم حدودا صارمة لهذا المبدأ، إذ لا يعترف سوى بخمس ديانات تُفرَض قيود صارمة على ممارسة شعائرها.

شركاء في التعرض للاضطهاد

مسلمو الهوي لا يسعون إلى الانفصال عن الصين على عكس الأيغور

وتواصل الحكومة الصينية حملة تستمر منذ سنوات ضد ما تصفه بالإرهاب والتطرف الإسلامي في إقليم شينجيانغ، واعتقلت أعدادا كبيرة من أفراد أقلية الإيغور وغيرهم من المسلمين. وتتهم دول غربية وناشطون حقوقيون وباحثون وأفراد من أقلية الإيغور في الشتات بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور والهوي وأقليات مسلمة أخرى، منذ عام 2017، في مقاطعة شينجيانغ، بحسب فرانس برس. كما يتهمون السلطات بأنها تخضع قسرا أفرادا من الأقليات المسلمة لعمليات تعقيم وإجهاض وتفرض على آخرين "السخرة". العام الماضي، تحدث تقرير للأمم المتحدة عن "جرائم ضد الإنسانية" محتملة في شينجيانغ، فيما اعتبرت الولايات المتحدة ودول أخرى أن ما يحصل في الإقليم "إبادة". ونفت الصين بشدة مزاعم فرض العمل القسري على الإيغور في شينجيانغ وقالت إن برامج التدريب وخطط العمل والتعليم الأفضل ساعدت في القضاء على التطرف في المنطقة.

أميركا تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً عابراً للقارات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت الولايات المتّحدة، اليوم (الأربعاء)، إنّها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستيا عابراً للقارّات، في عملية أُعلن عنها مسبقاً لتجنّب أيّ تصعيد للتوتّرات مع روسيا في خضمّ الصراع في أوكرانيا، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضحت قيادة القوات الجوية، في بيان، أنّ «هذا الاختبار (الصاروخي) هو جزء من الاختبارات الروتينية والعمليات الدورية التي تهدف إلى إظهار أنّ وسائل الردع النووية للولايات المتحدة آمنة وموثوق بها وفعّالة». وأُطلق الصاروخ «مينوتمان 3» دون رأس حربي في وقت مبكر من صباح 6 سبتمبر (أيلول) من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، وفق البيان. وأشارت القوات الجوية الأميركية إلى أنّ «هذا النوع من الاختبارات أُجري أكثر من 300 مرة ولا علاقة له بالأحداث العالمية الراهنة»، قائلة إنّها أبلغت روسيا بهذا التمرين. وهذا الصاروخ الموضوع في الخدمة منذ 50 عاماً يُعد حالياً الصاروخ الوحيد الذي يُطلق من الأرض في الترسانة النووية للولايات المتحدة التي تشمل أيضاً صواريخ «ترايدنت» التي تطلق من الغواصات، بالإضافة إلى القنابل النووية التي تحملها قاذفات القنابل الاستراتيجية.

إسلام آباد تصدّ هجوماً لـ«طالبان باكستان» انطلاقاً من أفغانستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤول باكستاني كبير أنّ قوات باكستانية صدّت اليوم (الأربعاء)، قرب الحدود مع أفغانستان هجوماً شنّه مئات من مقاتلي حركة «طالبان باكستان» انطلاقاً من أفغانستان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال نائب حاكم منطقة شيترال محمد علي للوكالة: «كانوا بالمئات وكانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنّا مستعدين للتصدّي للهجوم واستمرّ تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات». واكتسبت حركة «طالبان باكستان» زخمًا بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في العام 2021، فيما تتّهم إسلام آباد أفغانستان بانتظام بإيواء مقاتلين، وهو ما تنفيه كابل. وأشار محمد علي إلى مقتل أربعة جنود باكستانيين وتسعة مقاتلين في القتال الذي استمر ساعات وبدأ قبيل الفجر. وأضاف «كنّا نراقب تحرّكاتهم في المناطق القريبة من الحدود منذ يومين أو ثلاثة أيام (...) أرسل لنا أيضًا مخبرون معلومات حول تحرّكات مجموعة المقاتلين، لذلك كنّا مستعدّين لمواجهتهم». من جانبها، أعلنت حركة «طالبان باكستان» سيطرتها على موقعين عسكريين في منطقة بومبوريت في شيترال.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..آلية التشاور المصرية - الأردنية - اليابانية تدعو إلى السلام العادل..مصر: إثيوبيا لم تظهر تقبلاً لأي حل وسط..أحزاب مصرية تحشد لدعم ترشح السيسي لولاية جديدة..البرهان يصدر مرسوماً دستورياً بحل قوات الدعم السريع..عقوبات أميركية على نائب قائد قوات «الدعم السريع» بسبب انتهاكات..تأكيد أممي وأميركي على دفع مسار الانتخابات الليبية..اتحاد الشغل التونسي يحذر من «انفجار اجتماعي وشيك» بسبب تفاقم الفقر..دراسة تحذر من تأثير حرب في النيجر على المصالح الاستراتيجية الجزائرية..اليابان تشيد بجهود المغرب «ذات المصداقية» لتسوية نزاع الصحراء..قوات شرق إفريقيا تمدد عملها بالكونغو الديموقراطية..رئيس الغابون الانتقالي يمنح الرئيس المخلوع حرية التنقل والسفر..«إعلان نيروبي» يؤكد على تعهدات استثمارية بـ 23 مليار دولار..ما حدود الدور الصيني المحتمل في أزمة النيجر؟..

التالي

أخبار لبنان..جهد دولي - عربي لإنضاج الطبخة.. والأيام الرئاسية بين 17 و27 أيلول..«حزب الله» يضع مهلة للحوار مع باسيل ملوحاً بدعم قائد الجيش..تيمور جنبلاط يؤكد تمسكه بترشيح أزعور للرئاسة بغياب التسوية..منصة «بلومبيرغ» تؤسّس لمحاصرة الانفلاش النقدي في لبنان..اجتماع عسكري ثلاثي سرّي: الخيمتان ونقاط الخلاف البري..تجدّد اشتباكات عين الحلوة: هجوم فتحاوي لـ«جسّ النّبض»؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,709,699

عدد الزوار: 6,962,310

المتواجدون الآن: 54