أخبار وتقارير..ارتفاع عدد قتلى الهجوم على حفل موسيقي قرب موسكو إلى 62..قبل أسابيع..الاستخبارات الأميركية حذرت من نشاط لداعش داخل روسيا..عشرات القتلى بهجوم كبير قرب موسكو..والسلطات تتحدث عن "مأساة فظيعة"..تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو..روسيا..مقتل 40 وإصابة أكثر من 100 جراء إطلاق النار في المجمع التجاري بموسكو.. أوكرانيا تنفي «أي علاقة لها» بالهجوم..الكرملين يُقرّ: روسيا «بحالة حرب» في أوكرانيا..أوكرانيا تعلن إصابة أكبر سدودها بضربات روسية..ماكرون: من الخطأ الاعتقاد بأن روسيا ستتوقف عند دونباس والقرم..غروسي: على روسيا والدول المالكة لأسلحة نووية وقف التهديد باستخدامها..القادة الأوروبيون اعتمدوا قرارات استثنائية لدعم كييف وتعزيز حماية أوروبا..«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير قندهار..وارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري إلى 20 قتيلاً..

تاريخ الإضافة السبت 23 آذار 2024 - 1:14 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


ارتفاع عدد قتلى الهجوم على حفل موسيقي قرب موسكو إلى 62..

الراي.. ذكر موقع بازا الإخباري الروسي أن عدد القتلى جراء الهجوم الذي وقع على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو ارتفع إلى 62 شخصا، وفقا لمعلومات أولية. وأعلن رئيس بلدية موسكو إلغاء جميع التجمعات الحاشدة في مطلع الأسبوع المقبل. ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تلغرام بالهجوم، وقالت «على المجتمع الدولي برمته التنديد بهذه الجريمة الفظيعة»....

قبل أسابيع..الاستخبارات الأميركية حذرت من نشاط لداعش داخل روسيا..

الهجوم هو الأكثر دموية منذ عقد من الزمان ومقاطع الفيديو مروعة

العربية نت..بندر الدوشي - واشنطن .. كشفت تقارير استخباراتية أميركية حديثة إلى أن جماعة داعش خراسان الإرهابية، وهي فرع من تنظيم داعش تعمل بشكل نشط في أفغانستان وباكستان وإيران وكانت نشطة أيضا داخل روسيا، حسبما قال مسؤولان أميركيان لصحيفة واشنطن بوست. وقالت السفارة الأميركية في موسكو في 7 مارس إنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن المتطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف التجمعات الكبيرة" في العاصمة الروسية، "لتشمل الحفلات الموسيقية"، وحثت المواطنين الأميركيين على تجنبها. وقال المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم إن التحذير استند جزئيًا إلى تقارير استخباراتية حول نشاط محتمل لتنظيم داعش داخل روسيا.

مكان شهير للحفلات الموسيقية

وذكرت وكالات الأنباء الروسية الرسمية أن عدة مسلحين فتحوا النار ليلة الجمعة في قاعة مدينة كروكوس، وهو مكان شهير للحفلات الموسيقية على مشارف موسكو حيث أسفر الحادث عن إصابة أو ومقتل عشرات الأشخاص واشتعلت النيران في المبنى، في الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في روسيا منذ أكثر من عقد تقريبا. واقتحم أشخاص يرتدون ملابس مموهة، الطابق الأرضي من قاعة مدينة كروكوس وفتحوا النار من أسلحة آلية. وأضافت ريا نوفوستي: أن المهاجمين بعد ذلك ألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران ، واستلقى الناس في القاعة على الأرض هرباً من إطلاق النار، وبقوا هناك لمدة 15-20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا بالزحف للخروج وتمكن الكثيرون من الخروج". وتظهر مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على قنوات Telegram الروسية أربعة رجال يرتدون ملابس مموهة يدخلون قاعة رخامية كبيرة ومسلحون يطلقون النار في قاعة الحفلات الموسيقية، التي يغطيها الدخان. وتظهر مقاطع أخرى عشرات الجثث ملقاة على المقاعد أو على الأرض ونيران كبيرة تندلع من سطح المبنى. وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الرسمية نقلا عن خدمات الطوارئ أن سقف مكان الحفل انهار جزئيا ووصلت مساحة الحريق إلى 3000 متر مربع. وأظهر أحد مقاطع الفيديو المصورة مطلق النار وهو يطلق النار لمدة دقيقة كاملة من مسافة قريبة على مجموعة من الأشخاص المحاصرين في أحد المداخل . وذكرت وكالة تاس للأنباء نقلا عن المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي أن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين. وقالت وزارة الصحة في منطقة موسكو إنه تم نشر أكثر من 50 من فرق الإسعاف في موسكو إلى مكان الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، ولم يكن من الواضح ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بحرب روسيا في أوكرانيا، التي تدخل الآن عامها الثالث. وأصدرت بعض السفارات الأجنبية في موسكو تحذيرات في الأسابيع الأخيرة تحث مواطنيها على تجنب التجمعات الجماهيرية خوفا من خطر وقوع هجمات. ونفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم ، وقال ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "بالتأكيد لا علاقة لأوكرانيا بهذه الأحداث". وألقت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية باللوم على أجهزة الأمن الروسية في العملية وقالت إنها ستستخدم على الأرجح تداعياتها لحشد الدعم لحربها في أوكرانيا. وقال غور في منشور على تلغرام إن الهجوم كان "استفزازًا مخططًا ومتعمدًا من قبل الأجهزة الخاصة الروسية بناءً على طلب من بوتين". وقالت الوكالة إن الغرض منها هو "تبرير ضربات أكثر صرامة على أوكرانيا والتعبئة الكاملة في روسيا".

عشرات القتلى بهجوم كبير قرب موسكو..والسلطات تتحدث عن "مأساة فظيعة"..

الحرة / وكالات – واشنطن.. إطلاق النار تبعه انفجار وحريق.. أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، الجمعة، سقوط قتلى وجرحى في إطلاق نار وحريق أعقبه داخل صالة للحفلات في ضاحية قريبة من موسكو، وذكرت وسائل إعلام روسية أن 40 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم. وقال رئيس البلدية "حصلت مأساة فظيعة اليوم في كروكوس سيتي. أقدم تعازي إلى أقرباء الضحايا"، فيما صرح فلاديمير ليغويدا المتحدث باسم البطريرك كيريل بأن الأخير "يصلي ليرقد الضحايا بسلام". وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن 40 شخصا قٌتلوا وأصيب أكثر من 100 في حادث إطلاق النار الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو. وبحسب الوكالة، فتح ثلاثة على الأقل يرتدون ملابس مموهة النار مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص. وأفادت وكالة تاس للأنباء بوقوع انفجار واندلاع حريق في المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار. وقالت أجهزة الإسعاف لوكالة تاس الرسمية إن "مجهولين أطلقوا النار في كروكوس سيتي هول. يتم إجلاء أشخاص". ونددت الخارجية الروسية بـ"اعتداء إرهابي دام" بعد الهجوم الذي وقع داخل مركز تجاري قرب موسكو. وقدم البيت الأبيض تعازيه إثر سقوط ضحايا في إطلاق النار "المروع" داخل صالة للحفلات الموسيقية في موسكو، لافتا إلى أنه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها".

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو

الراي..أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية. وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه «هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو»...

تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو

الجريدة...أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية. وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه «هاجموا تجمعا كبيرا.... في ضواحي العاصمة الروسية موسكو». وأضاف أن المقاتلين «انسحبوا إلى قواعدهم بسلام». من جهته، أعلن الحرس الوطني الروسي أنه موجود في مكان الحادث ويبحث عن الجناة. وقالت السلطات الروسية إن مسلحين فتحوا النار خلال حفل لموسيقى الروك في إحدى ضواحي موسكو فقتلوا ما لا يقل عن 40 شخصا وأصابوا 100 آخرين وأشعلوا حريقا في القاعة. دخل المهاجمون المبنى وهم يرتدون زيا مموها، وفتحوا النار وألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، وفق ما أفاد صحافي في وكالة ريا نوفوستي للأنباء في مكان الواقعة. وفتحت السلطات «تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي»، فيما يتلقى الرئيس فلاديمير بوتين تحديثات «مستمرة» وفق ما أفاد المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف وكالات الأنباء الروسية.

روسيا.. مقتل 40 وإصابة أكثر من 100 جراء إطلاق النار في المجمع التجاري بموسكو

الراي.. أفاد إعلام روسي بسقوط 40 قتيلا وإصابة أكثر من 100 جراء إطلاق النار في المجمع التجاري بموسكو. وأعلن رئيس بلدية موسكو إلغاء جميع التجمعات الحاشدة في مطلع الأسبوع المقبل. ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تلغرام بالهجوم، وقالت «على المجتمع الدولي برمته التنديد بهذه الجريمة الفظيعة». وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن روسيا ستقتل القادة الأوكرانيين إذا كانوا على صلة بهجوم موسكو. وأكدت أوكرانيا أن «ليس لها أي علاقة» بإطلاق النار، واصفة الواقعة بـ«العمل الإرهابي». وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك عبر تلغرام «لنكن واضحين، أوكرانيا ليست لها أي علاقة بهذه الأحداث»....

40 قتيلاً و100 جريح في هجوم إرهابي مشتبه به في روسيا

• أوكرانيا تنفي «أي علاقة لها» بالهجوم

الجريدة...قُتل 40 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو بعدما اقتحمها عدد من المسلحين، بحسب السلطات الروسية التي نددت بـ«اعتداء إرهابي دام». وأعلن جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أن «الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مجمع كروكوس سيتي هول هي حاليا 40 قتيلا وأكثر من 100 جريح»، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية. ونددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا «الاعتداء الإرهابي الدامي» و«الجريمة الفظيعة»، فيما أعلنت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الكبرى في البلاد أنها «فتحت تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي». وقع الهجوم الذي نفذه عدة مسلحين في المساء في قاعة كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقية تقع في ضاحية كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسية. ووفق صحافي من وكالة أنباء ريا نوفوستي العامة، اقتحم أفراد يرتدون ملابس مموهة قاعة الحفل قبل أن يفتحوا النار ويلقوا «قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، مما تسبب في نشوب حريق». وقال الصحافي «ارتمى الأشخاص الموجودون في القاعة أرضا للاحتماء من إطلاق النار لمدة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا بالزحف للخروج. وتمكن الكثيرون من الخروج». ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن أجهزة الطوارئ أن «مجموعة من شخصين إلى خمسة أشخاص مجهولي الهوية يرتدون زيا تكتيكيا ومسلحين بأسلحة رشاشة... فتحوا النار على عناصر الأمن عند مدخل قاعة الحفلات الموسيقية» ثم «بدأوا بإطلاق النار على الجمهور». وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، تمكن عناصر الدفاع المدني من إجلاء حوالى مئة شخص كانوا في الطابق السفلي من قاعة الحفلات الموسيقية. والعمليات جارية «لإنقاذ أشخاص من سطح المبنى باستخدام معدات الرفع». مسلحون وفق وكالة تاس للأنباء، اشتعلت النيران في حوالى ثلث المبنى. واظهرت مقاطع فيديو منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي سقف المبنى وهو يحترق، وأعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد منه. قوات الأمن متواجدة أيضا في الموقع، وفق وكالات الأنباء الروسية. وذكرت وكالة تاس أن الهجوم وقع خلال حفل موسيقي لفرقة الروك الروسية بيكنيك، التي تم إجلاء أعضائها. ونشرت قناتا «بازا» و«ماش» على تطبيق تلغرام، المعروفتان بقربهما من الشرطة، مقاطع فيديو تظهر مسلحين اثنين على الأقل يتقدمان في القاعة، وأخرى تظهر جثثا ومجموعات من الأشخاص يندفعون نحو المخرج. وتظهر صور أخرى متفرجين يختبئون خلف مقاعد أو يغادرون قاعة الحفلات الموسيقية. ونددت ماريا زاخاروفا عبر تطبيق تلغرام بـ«الاعتداء الإرهابي الدامي»، داعية المجتمع الدولي إلى «التنديد بهذه الجريمة الفظيعة». من جهته، قدم البيت الأبيض تعازيه، لافتا إلى أنه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين «نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها». شهدت روسيا العديد من الهجمات في الماضي ارتكبتها جماعات إسلامية متطرفة، كما شهدت عمليات إطلاق نار من دون دوافع سياسية أو منسوبة إلى أشخاص غير متوازنين نفسيا. في عام 2002، احتجز مقاتلون شيشانيون 912 شخصا رهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو للمطالبة بانسحاب القوات الروسية من الشيشان. وانتهت عملية احتجاز الرهائن بهجوم شنته القوات الخاصة أسفر عن مقتل 130 شخصا، جلهم قضى اختناقا بالغاز الذي استخدمته الشرطة. يأتي هجوم الجمعة فيما تشن روسيا هجوما على جارتها أوكرانيا منذ عامين، وهي تتعرض لهجمات مقاتلين روس مناهضين للسلطات منذ عدة أيام في المناطق الحدودية. ونفت أوكرانيا «أي علاقة لها» بالهجوم، وقال مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك عبر تلغرام «لنكن واضحين، أوكرانيا ليست لها أي علاقة بهذه الأحداث». كما أكد «فيلق حرية روسيا» المؤلف من مقاتلين روس يحاربون إلى جانب أوكرانيا، في بيان أن «الفيلق ليس في حالة حرب مع الروس المسالمين»، متهما قوات الأمن الروسية بالتخطيط للهجوم.

الاتحاد الأوروبي يعرب عن «الصدمة والفزع» بعد «الهجوم الإرهابي» في موسكو

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن «الصدمة والفزع» بعد «الهجوم الإرهابي» الذي خلف ما لا يقل عن 40 قتيلاً في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو بعد إطلاق النار الذي أعقبه حريق ضخم في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية، إن «الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين». بدورها، نددت فرنسا بالهجوم «الشنيع» وطالبت بتوضيح ملابساته. وقالت الخارجية الفرنسية عبر منصة «إكس»: «الصور التي تصلنا من موسكو فظيعة. أفكارنا مع الضحايا والجرحى ومع الشعب الروسي». وقُتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 100 في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو بعدما اقتحمها عدد من المسلحين، بحسب السلطات الروسية التي نددت بـ«اعتداء إرهابي دام». وأعلن الأمن الروسي أنه «يبحث» عن المهاجمين الذين لم تُعرف دوافعهم على الفور. ولم يحدد الأمن ما إذا كان المشتبه بهم لا يزالون في المبنى حتى الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش.

بوتين يتلقى «معلومات متواصلة» عن تطورات الهجوم في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأخير يتلقى تحديثات «مستمرة» بشأن الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو والذي خلف عشرات القتلى والجرحى، اليوم الجمعة. وقال ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية «يتم إبلاغ الرئيس باستمرار بما يحدث من قبل جميع الأجهزة المعنية والإجراءات التي يتم اتخاذها». كان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن اليوم مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء الهجوم «الإرهابي» على قاعة حفلات بمركز كروكوس سيتي التجاري بضواحي موسكو.

ميدفيديف: روسيا ستقتل القادة الأوكرانيين إذا كانوا على صلة بهجوم موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه إذا ثبت تورط كييف في إطلاق نار بقاعة حفلات ومركز تسوق قرب العاصمة موسكو، فيجب قتل القادة الأوكرانيين المسؤولين عن الهجوم. وأضاف ميدفيديف، في رسالة عبر تليغرام، إن «الإرهابيين لا يفهمون إلا الرد الإرهابي» وإن «لا التحقيقات ولا المحاكمات تفيد إذا لم يتم مواجهة العنف بالعنف». وتابع: «إذا تبين أن هؤلاء الإرهابيين يتبعون لكييف، فيجب تتبعهم وقتلهم بما فيهم مسؤولي الدولة الذين يقفون خلف هذه الفظاعة». وأعرب عن تعازيه لضحايا الهجوم وإطلاق النار في كروكوس سيتي قرب العاصمة موسكو. وأعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، مقتل 40 شخصا وإصابة 100 على الأقل في إطلاق نار بقاعة حفلات ومركز تسوق قرب العاصمة موسكو. وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين «حصلت مأساة فظيعة اليوم في كروكوس سيتي. أقدم تعازي إلى أقرباء الضحايا»، فيما صرح فلاديمير ليغويدا المتحدث باسم البطريرك كيريل بأن الأخير «يصلي ليرقد الضحايا بسلام».

الكرملين يُقرّ: روسيا «بحالة حرب» في أوكرانيا

- بيسكوف: الأمر بدأ كعملية خاصة... لكن تغيّر منذ تدخل الغرب

الراي..أقر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا هي «في حالة حرب» في أوكرانيا، بعدما واظبت موسكو على استخدام عبارة «عملية عسكرية خاصة» للإشارة الى الهجوم الذي أطلقته على جارتها قبل أكثر من عامين. وقال بيسكوف في حديث الى صحيفة روسية مقرّبة من الكرملين نشر الجمعة «نحن في حالة حرب. نعم لقد بدأ الأمر كعملية عسكرية خاصة، لكن منذ أن شارك الغرب مجتمعاً في كل هذا إلى جانب أوكرانيا، بالنسبة إلينا، أصبحت حرباً». وأضاف «أنا مقتنع بهذا وعلى الجميع أن يفهمه حتى يشارك في التعبئة شخصياً»، وذلك في إشارة الى التعبئة العسكرية للالتحاق بالجيش، وأيضا الاجتماعية لحشد التأييد للحرب. كذلك، أشار في هذه المقابلة إلى هدف الكرملين المتمثّل في الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع (خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا) التي أعلنت موسكو ضمّها في سبتمبر 2022. وأوضح بيسكوف لاحقاً خلال مؤتمره الصحافي اليومي أنّه «بالتعريف القانوني، إنّها عملية عسكرية خاصة، ولكن في الواقع تحوّلت إلى حرب». ومنع الكرملين على مدى عامين استخدام كلمة «حرب» فارضاً غرامات وأحكام بالسجن على من يستعملها، مبقيا على التعريف الرسمي «عملية عسكرية خاصة». واستخدم العديد من المسؤولين الكبار، على مدى عامين من النزاع، كلمة «حرب» في تصريحات عامة، ولكن في إشارة إلى الحرب التي يقولون إنّ الغرب يشنّها ضدّ روسيا عبر أوكرانيا، وليس في ما يتعلّق بالهجوم الروسي نفسه. ورداً على سؤال صحافي عن مصير أولئك الذين دينوا بعدما استخدموا كلمة «حرب»، ألمح بيسكوف الى أنه لن يتمّ التساهل مع استخدام هذا المصطلح في سياقٍ ينتقد روسيا. وقال «كلمة حرب تُستخدم في سياقات مختلفة. قارنوا السياق الخاص بي بالسياق الخاص بالحالات (المدانين) التي تستشهدون بها»...

أوكرانيا تعلن إصابة أكبر سدودها بضربات روسية

الراي..أعلنت شركة الطاقة الكهرومائية الحكومية الأوكرانية اليوم الجمعة إن ضربة روسية أصابت أكبر سد في أوكرانيا، وهو سد محطة دنيبرو الكهرومائية في زابوريجيا، لكن ليس هناك خطر حدوث فجوات في السد، فيما أفاد مسؤولون باستهداف بنية تحتية للكهرباء في مناطق أخرى أيضا. وأضافت الشركة التي تدير شبكة السدود الأوكرانية «هناك حريق في المحطة حاليا.. تعمل أجهزة الطوارئ والعاملين المعنيين بالطاقة في الموقع للتعامل مع آثار ضربات جوية عديدة». وقال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني إن هذا كان أكبر هجوم على البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا في الآونة الأخيرة.

ماكرون: من الخطأ الاعتقاد بأن روسيا ستتوقف عند دونباس والقرم

الراي..قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أي شخص يعتقد أن روسيا ستتوقف عند دونباس وشبه جزيرة القرم مخطئ، وذلك في ختام قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الجمعة. وذكر ماكرون أنه سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن روسيا تخطط لوقف عدوانها عند دونباس وشبه جزيرة القرم، وذلك ردا على سؤال عن تعليقات الكرملين في شأن اعتبار روسيا نفسها في حالة حرب بسبب تدخل الغرب في أوكرانيا. وأضاف «باستخدام هذا المصطلح، تزيد الضبابية حول الأهداف العسكرية الروسية»...

غروسي: على روسيا والدول المالكة لأسلحة نووية وقف التهديد باستخدامها

باريس: «الشرق الأوسط».. أبدى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقه إزاء تصريحات متعلقة باستخدام الأسلحة النووية، خصوصاً من روسيا، وذلك في مقابلة مع «فرنس 24» وإذاعة «آر إف إي». وقال رافايل غروسي، مساء الجمعة: «أنا قلق بشأن هذا التصعيد. تصدر تصريحات بشأن الاستخدام النووي، وهذا ليس جيداً». وأضاف: «هناك نوع من التساهل في التصريحات وهو أمر غير جيد (...). يجب وقف ذلك»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». والأسبوع الماضي، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسلح بلاده النووي، عادّاً أنه «أكثر تقدماً» من الذي تملكه الولايات المتحدة. وأكد أن ترسانته «جاهزة» دائماً لحرب نووية. ورد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: «نعلم أن الدول المجهزة بالأسلحة النووية مستعدة من حيث المبدأ لاستخدامها، وإلا فما فائدة نظرية الردع؟»، مذكراً بأن مهمته لم تكن نزع السلاح، بل تجنب الانتشار، أي أن يشرع مزيد من الدول في مشروعات تسلّح نووي. وعدّ أيضاً أنه «كلما لوحنا بالتهديد بالأسلحة النووية، زادت رغبة الدول» في امتلاكها، مؤكداً أنّ «البعض يتحدث بالفعل» عن الأمر. وتخلت إيران تدريجياً عن التزاماتها الواردة في الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة المبرم في عام 2015 مع القوى الكبرى، رداً على انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 خلال عهد الرئيس دونالد ترمب. وتنفي إيران رغبتها في امتلاك قنبلة نووية، لكنها في الوقت عينه تواصل التخصيب بمستويات عالية. من جانبها، انسحبت روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

القادة الأوروبيون اعتمدوا قرارات استثنائية لدعم كييف وتعزيز حماية أوروبا

فرنسا تقول إن أوكرانيا تحولت إلى خط الدفاع الأول للقارة... وبوريل يرى ما سيحدث الصيف المقبل «مفصلياً»

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. قطعاً، تعد قمة الاتحاد الأوروبي التي امتدت يومين في بروكسل استثنائية بكل المقاييس لجهة القرارات التي اتخذتها، والمشاريع التي قررت استكشافها من أجل توفير مزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا من جانب، ولتعزيز الدفاع الأوروبي من جانب آخر. ولم يتردد مسؤولون عدة عن وصف القمة بأنها كانت أشبه بـ«مجلس حربي» وذلك على خلفية ازدياد المخاوف مما يجري ميدانياً على الأراضي الأوكرانية، وأن تتمكن القوات الروسية من إنزال الهزيمة بالجيش الأوكراني. وما يزيد المشهد سوداوية، تواصل تخبط الإدارة الأميركية التي فشلت حتى اليوم في الحصول على تصويت مجلس النواب لصالح مشروع تقديم مساعدة كبيرة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار، والخوف من أن تفضي الانتخابات الرئاسية إلى عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مع ما يعنيه ذلك من الضبابية التي تحيط بالسياسة التي قد يسير على هديها إزاء أوكرانيا وروسيا. والخلاصة التي تحكم الأداء الأوروبي الجديد مردها الشعور بأن دعم أوكرانيا يقع على كاهله، ومن ثم عليه استخلاص النتائج المترتبة على ذلك. إزاء ما سبق، يمكن فهم التحذيرات التي صدرت عن القادة الأوروبيين قبل القمة وخلالها؛ فرئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، نبه بأن التقصير «في توفير المساعدات الكافية لأوكرانيا من أجل وقف التقدم الروسي يعني أننا سنكون الهدف اللاحق»، وهو ما كان قد حذر منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي رأى أنه «إذا تركنا أوكرانيا تخسر هذه الحرب، فعندها روسيا ستهدد وبشكل قاطع مولدوفا ورومانيا وبولندا». كذلك، فإن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل الذي رأى ما سيحدث الصيف المقبل «سيكون مفصلياً»، وأن أوروبا «ستكون في خطر». ولخص رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أربو الموقف بقوله إن أجواء القادة الأوروبيين «تبدلت حيث إن مزيداً من الدول الأعضاء ترى أن التهديد الروسي يتناول كل أوروبا». وأوجز مصدر فرنسي الوضع بقوله إن أوكرانيا اليوم «تحولت إلى خط الدفاع الأول عن أوروبا، ومساعدتها على الوقوف بوجه الجيش الروسي تعني حماية أوروبا».

الارتقاء إلى مستوى التحدي

لأن الوضع بهذه الخطورة، فقد سعى القادة الأوروبيون إلى أن يرتقوا إلى مستوى التحدي في القرارات التي اعتمدوها والهادفة لتوفير الدعم العسكري لأوكرانيا. فحتى اليوم، قدم الأوروبيون ما قيمته الإجمالية 31 مليار يورو لتسليحها مقرونة بوعود لمدها بعشرين مليار يورو إضافية حتى نهاية العام الحالي. وسبق لهم أن أقروا بداية فبراير (شباط) تزويدها بـ50 مليار يورو على شكل مساعدات اقتصادية لسنوات 2024 ــ 2027. لكن يبدو أن هذه الأموال غير كافية مقارنة بما تكرسه روسيا لمجهودها الحربي البالغ 15 مليار يورو في الشهر، وهو ما يساوي 3 أضعاف ما تكرسه كييف. من هنا، تأتي موافقة القادة الـ27 على المقترح الذي قدمته أورسولا فون دير لاين القاضي باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ومنها 190 مليار لدى مؤسسة «يوروكلير» لتبادل الأوراق المالية. وبشكل عام، فإن العائدات يمكن أن تبلغ 3 مليارات يورو في العام، 90 في المائة منها سيذهب لتسديد قيمة الأسلحة الأوروبية المعطاة لأوكرانيا، و10 في المائة لتعزيز صناعتها الدفاعية. وعملياً، فإن الأصول الروسية ستكون الممول لأسلحة أوكرانيا بعد أن اتُّفق سابقاً على تخصيصها لإعادة إعمار ما تهدم فيها بسب بالحرب. ووعدت فون دير لاين تحويل أول مليار يورو لكييف بداية يوليو (تموز) المقبل. وقبل ذلك يتعين الانتهاء من الترتيبات القانونية لتنفيذ القرار الذي احتجت عليه موسكو بقوة. وقبل ذلك ببضعة أيام، اتفق الأوروبيون على ضخ مبلغ 5 مليارات يورو إضافية لـ«مرفق السلام الأوروبي» المخصص هو أيضاً لمشتريات السلاح. ووفق مسؤولي الاتحاد، فإن خطتهم سليمة من الناحية القانونية؛ لأن الأرباح التي تحصل عليها الشركات المالية ليست مملوكة من روسيا. لكن يبدو أن الأوروبيين لن يتوقفوا عند هذا الحد؛ إذ اقترح رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر در كرو اللجوء إلى استخدام الهندسة المالية لزيادة الأرباح من الأصول السيادية الروسية المجمدة بهدف توليد مستوى أعلى كثيراً من التمويل لأوكرانيا. وخلال العام الماضي، حققت الأصول الروسية أرباحاً وصلت إلى 4.4 مليار يورو. في بيان الـ27 الخاص بأوكرانيا، كانت لافتة العبارة التي وردت في البيان هي أنهم «ملتزمون بدعم أوكرانيا بالكثافة الضرورية ولطيلة الفترة الزمنية التي تحتاج إليها»؛ لذا من هذا المنطلق يمكن فهم المقترح الذي قدمته فون دير لاين والداعي إلى فرض رسوم مرتفعة على واردات الحبوب الروسية إلى الاتحاد الأوروبي التي تقلصت في العامين الأخيرين، وتراجعت العام الماضي إلى 15.3 مليون طن من الحبوب بقيمة 437.5 مليون يورو، وهي مستويات أقل بـ10 مرات على الأقل من الكميات المستوردة من أوكرانيا والتي تمثل حصة ضئيلة من استهلاك الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة المفوضية، في مؤتمر صحافي: «لقد أعددنا اقتراحا يهدف إلى زيادة التعريفات الجمركية على واردات الحبوب والبذور الزيتية والمنتجات ذات الصلة، الروسية منها والبيلاروسية. هذا سيمنع الحبوب الروسية من زعزعة استقرار السوق الأوروبية لهذه المنتجات». كما أن الإجراء «سيحرم روسيا من عائدات هذه الصادرات، وسيضمن عدم دخول الصادرات غير القانونية من الحبوب الأوكرانية التي سرقتها روسيا إلى سوق الاتحاد الأوروبي». وحتى يصبح المقترح قابلاً للتطبيق، لا بد من التصديق عليه من جانب غالبية مؤهلة من الدول الأعضاء، أي ما لا يقل عن 15 دولة تمثل 65 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي. وتعد تشيكيا وبولندا ودول البلطيق الثلاث رأس الحربة الداعية لفرض حظر كامل على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروسيا.

تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية

لا يرى الأوروبيون أن الدعم المتواصل لأوكرانيا لا يمكن أن يتحقق من غير تعزيز استراتيجيتهم الدفاعية وعلى رأسها الارتقاء بصناعاتهم العسكرية. ويعترف الاختصاصيون أن الطريق لتحقيق هذا الهدف طويلة وشاقة، إلا أنهم رفعوا جميعاً من مستوى جهودهم الدفاعية في العامين المنصرمين حيث بلغت، وفق فون دير لاين، 100 مليار يورو. وبداية الشهر الحالي، اقترحت رئيسة المفوضية تخصيص مبلغ 1.5 مليار يورو للمشاريع الصناعية الدفاعية. لكن يبدو اليوم، أن الحاجة أكبر من ذلك كثيراً. من هنا تركز البحث على وسيلتين رئيسيتين: الأولى، إشراك بنك الاستثمار الأوروبي ومقره في لوكسمبورغ، والذي يعد أكبر مؤسسة تمويل متعددة الأطراف في العالم، في تمويل المشاريع الدفاعية المشتركة. وحتى اليوم، لم تكن النصوص المؤسسة للبنك المذكور إقراض أموال تستخدم لتمويل منظومات الأسلحة. وجل ما تتيحه قروض لتمويل منظومات مزدوجة الاستعمال (مدني وعسكري). والمطلوب اليوم من البنك رفع القيود حتى يغرف منه الأوروبيون لدفع صناعاتهم الدفاعية إلى الأمام. وفي بيانهم المشترك، طلب القادة الـ27 من البنك أن «يعدل سياسة القروض لتشمل الصناعات الدفاعية». وقال رئيس المجلس الأوروبي: «قطعاً، نحن نعي تماماً أننا بحاجة لمصادر تمويلية للصناعات الدفاعية» وأن القادة الأوروبيين طلبوا من المفوضية «استكشاف كل الخيارات» التي من شأنها إتاحة الارتقاء بالقدرات التمويلية. ويفترض أن ترفع المفوضية تقريراً بهذا الشأن في يونيو (حزيران) المقبل. وسبق لـ فون دير لاين أن أعربت عن دعمها هذا التوجه. كذلك، فإن فرنسا و13 دولة أوروبية بينها ألمانيا وإيطاليا، تدفع باتجاه توسيع نطاق تفويض البنك ليشمل الصناعات الدفاعية. تبقى الوسيلة الثانية وعنوانها الاقتراض الجماعي الأوروبي من الأسواق الدولية على غرار ما حدث إبان جائحة «كوفيد ــ 19». والبادرة جاءت من رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس التي اقترحت استدانة 100 مليار يورو. ولاقت المبادرة دعماً سريعاً من باريس ووارسو. وبالتوازي، بعث وزراء خارجية فرنسا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا والبرتغال ورومانيا برسالة مشتركة إلى بوريل جاء فيها: «بمواجهة (كوفيد ــ 19)، سعينا متضامنين، ونجحنا في توفير وسائل مالية غير مسبوقة. وبمواجهة العدوان الروسي، فإننا سندخل التاريخ» في حال النجاح في مسعى الاستدانة الجماعية. وينقسم الأوروبيون إلى قسمين: الدافعين بشدة من جهة والمترددين من جهة أخرى. وكما في عام 2020، فإن دول الشمال تفرمل الاندفاعة بينما دول الجنوب الأوروبي متحمسة بشكل عام، وهو حال إيطاليا وإسبانيا واليونان... ويبرز، في هذا السياق، دور ألمانيا المؤثر الذي يحظى بدعم هولندا والدنمارك... وغيرهما. لكن المعلومات الواردة من بروكسل تفيد بأن المواقف متحركة والمرجح أن تتوصل العواصم الأوروبية إلى تفاهم في الأسابيع المقبلة.

«اختراق» ألماني-فرنسي في مشروع الدبابات المستقبلية

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ووزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الجمعة، تحقيق «اختراق» في مشروع مشترك كان مجمّداً لتطوير دبابات قتالية متقدّمة بعد اتفاقهما على كيفية تقسيم العمل بين شركتين في البلدين. وقال بيستوريوس، خلال مؤتمر صحافي في برلين: «حققنا اختراقاً... اتفقنا على توزيع جميع المهام من أجل هذا المشروع الكبير»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن تقسيم العمل بين البلدين بات حالياً «محدداً بشكل واضح» في «غياب أي مجال لسوء التفاهم»، مضيفاً أنه سيجري تقسيم الإنتاج الصناعي لنظام الدبابة في شكل متساوٍ بين الطرفين. اتفقت ألمانيا وفرنسا عام 2017 على تطوير دبابة قتالية متطوّرة أطلق عليها «نظام القتال البري الرئيسي» Main Ground Combat System) (MGCS)) لتحل محل دبابات «لوكليرك» الفرنسية و«ليوبارد» الألمانية بداية من عام 2035. يعد المشروع ضمن الجهود الرامية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، ويكمّل مشروعاً كبيراً آخر لتطوير مقاتلات من الجيل المقبل تعرف باسم «FCAS». قادت المشروع في الأساس شركة الصناعات الدفاعية «KNDS» المشتركة بين «نكستر» الفرنسية، و«كيه إن دبليو» الألمانية. لكن دخول «راينميتال» الألمانية على الخط مسّ بهذا التوازن الهش عام 2019. وتأتي المساعي الرامية لإنهاء الجمود الذي طرأ على المشروع في وقت تسعى فيه برلين وباريس لإظهار وحدة الصف بينهما بعد سلسلة سجالات حول طريقة دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا. وأقر لوكورنو بأن المحادثات كانت معقدة، مشيراً إلى أنه كان «طريقاً صعباً»، ولكن «لا مفر منه». وأشاد بالطبيعة المبتكرة لنظام الدبابات المخطط له، قائلاً إنه سيمثّل «قفزة جيلية في ما يتعلق بالتكنولوجيا».لن يضم «MGCS» مركبة قتالية مدرّعة واحدة فحسب، بل منظومة من المركبات المأهولة والمسيّرة. وسيتضمن أيضاً مسيّرات لحماية الدبابة فضلاً عن استخدامه تكنولوجيا الليزر والذكاء الاصطناعي، وفق الوزيرين. وأكد بيستوريوس نيته التوجه إلى باريس لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع «MGCS» في 26 أبريل (نيسان).

عقوبات أوروبية على 33 فرداً وكيانين بسبب وفاة زعيم المعارضة الروسي

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على 33 فرداً وكيانين لهم صلة بوفاة زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن القائمة الجديدة تشمل المستعمرات العقابية التي سُجن فيها نافالني، فضلاً عن مسؤولين كبار في النظام القضائي الروسي. وخلال الأعوام الماضية، أدت حملة القمع في روسيا إلى القضاء على مختلف أشكال المعارضة، وبلغت ذروتها في فبراير (شباط) مع وفاة نافالني الذي كان لأكثر من عقد المعارض الأبرز للرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة في السجن. والثلاثاء، دعت يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أنصارها إلى «عدم الاستسلام» ومواصلة نهجه، رافضة نتائج الانتخابات التي انتهت بإعادة انتخاب الرئيس بوتين، وجرت في غياب أي معارضة جدية. وقالت نافالنايا في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل «لا تستسلموا، روسيا ستكون حرة»، منددة بالفساد والتزوير الانتخابي للرئيس الروسي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأدانت «النتائج التي لا معنى لها»، في إشارة إلى نيل بوتين 87 في المائة من أصوات المقترعين في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، وفق النتائج الرسمية. وقالت لأنصارها «تحلّوا بالصبر وامضوا قدماً»، مضيفة: «لقد انتهت الانتخابات، لكن لم ينته شيء. على العكس من ذلك، يجب علينا أن نتكاتف ونعمل أكثر من أي وقت مضى» لتغيير النظام. وأكدت نافالنايا التي تتهم السلطات باغتيال زوجها، أن حركتها ستناضل «حتى لا يعترف أحد في العالم ببوتين رئيساً شرعياً، وحتى لا يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات».

توقيف 7 أشخاص في موسكو بتهمة الارتباط بمجموعة من المقاتلين الموالين لأوكرانيا

موسكو : «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز الأمن الفيدرالي (الجمعة) توقيف 7 أشخاص في موسكو، متهمين بالارتباط بمجموعة من المقاتلين الموالين لأوكرانيا، يقفون وراء توغلات مسلّحة شهدتها مناطق روسية في الأيام الأخيرة. وقال جهاز الأمن الفيدرالي، في بيان، إنّ المشتبه بهم كانوا على صلة بـ«فيلق المتطوّعين الروس» الذي صنّفته موسكو «منظمة إرهابية»، وذلك من أجل «تنفيذ أعمال عنف ضدّ ممثلي إنفاذ القانون والعسكريين والأجانب». وأكدت الأجهزة الروسية أنّها منعت تشكيل «مجموعة إجرامية» في العاصمة. كذلك، أعلنت أنّها صادرت من منازل المشتبه بهم خنجراً وسكاكين وحتى «وسائل اتصال» تسمح لهم بالتحدث مع قادة «فيلق المتطوّعين الروس». ومنذ الأسبوع الماضي، أعلنت هذه المجموعات مسؤوليتها عن توغلات في منطقتَي بيلغورود وكورسك الحدوديتين الروسيتين، حيث أفاد الجيش الروسي بأنّه صدّ هجماتها. وضاعفت عمليات هذه المجموعات الضغط على البلدات الروسية القريبة من أوكرانيا، التي تعرّضت لعمليات قصف عنيفة رداً على الضربات الروسية التي استهدفت الأراضي الأوكرانية. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الثلاثاء) جهاز الأمن الفيدرالي بـ«معاقبة» هؤلاء المقاتلين الروس الموالين لكييف، واصفاً إياهم بـ«القذارة» و«الخونة». وهدفت هجماتهم خصوصاً إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت الأسبوع الماضي، وشهدت فوز فلاديمير بوتين بولاية جديدة في وقت لم يواجه فيه أي معارضة. وتعهّد «فيلق المتطوّعين الروس» ومجموعتان أخريان مشاركتان، خلال مؤتمر صحافي في كييف (الخميس)، بمواصلة النضال والتوسّع قريباً إلى «مدن أخرى». وتؤكد سلطات موسكو بانتظام توقيف مواطنين روس أو أجانب يعملون لحساب أوكرانيا.

عشرات الروهينغا بين قتيل ومفقود بعد انقلاب زورق قبالة إندونيسيا

الراي.. أبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، عن مخاوف من مقتل أو فقدان العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد غرق قارب قال ناجون إنّه كان يحمل نحو 150 شخصاً قبالة الساحل الغربي لإندونيسيا. وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش لوكالة فرانس برس إنّ «الخوف في شأن أولئك الذين لم يتم إنقاذهم من بين الأشخاص الـ151، هو أن يكونوا قد فقدوا حياتهم أو أن يكونوا قد فُقدوا»...

طرد أكثر من 520 ألف مهاجر أفغاني من باكستان

الجريدة..حوالي 525 ألف مهاجر أفغاني عادوا من باكستان من خلال معبري «تورخام» و«سبين بولداك» الحدوديين ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 525 ألف مهاجر أفغاني، عادوا من باكستان إلى أفغانستان، من خلال معبري «تورخام» و«سبين بولداك» الحدوديين. وقالت المنظمة أمس الخميس على منصتها للتواصل الاجتماعي «إكس»، إن الكثير من الأفغان العائدين تركوا كل شيء في باكستان وعادوا إلى أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة. وتابعت أن الأفغان العائدين من باكستان يحتاجون إلى مساعدة. جدير بالذكر أن باكستان بدأت عملية ترحيل المواطنين الأفغان، غير المسجلين، في نوفمبر العام الماضي. وفي أعقاب بدء عملية ترحيل المهاجرين الأفغان، من مختلف ولايات باكستان، تم ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، قسراً وطوعاً، إلى أفغانستان، في الأشهر الأخيرة. وجاءت عملية طرد الأفغان من جانب باكستان لتكثيف الضغط على حكام طالبان في أفغانستان، الذين تتهمهم إسلام أباد بالتساهل مع المسلحين الإسلاميين، الذين يتردد أنهم وراء هجمات مميتة عبر الحدود. وانتقدت الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية هذه الخطوة.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير قندهار..وارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري إلى 20 قتيلاً

وقع الهجوم أمام أحد البنوك في المدينة الكبرى جنوب أفغانستان

الشرق الاوسط..قال مسؤول إقليمي إن تفجيراً انتحارياً أسفر عن مقتل أشخاص عدة وإصابة 12 آخرين في مدينة قندهار الأفغانية معقل سلطات «طالبان» التي تحكم البلاد ... أعلن تنظيم «داعش» المتشدد، في بيان نشره عبر «تلغرام»، مسؤوليته عن هجوم في مدينة قندهار الأفغانية، في حين ذكر مصدر طبي أن حصيلة القتلى بلغت 20 قتيلاً. ووقع الهجوم صباح أمس الخميس أمام أحد البنوك في المدينة الكبرى جنوب أفغانستان معقل حركة «طالبان». وأفادت مصادر بأن الانفجار وقع عند نحو الساعة التاسعة صباحاً عند مفترق طرق يقع بالقرب من فرع تابع لـ«بنك كابل» في المنطقة الأولى بمدينة قندهار. وتم نقل قتلى وجرحى الحادث إلى مستشفى «ميرويس» الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، بحسب ما ورد في بعض التقارير الإعلامية. ولم يتسنَّ حتى الآن التأكد بصورة رسمية من حجم الخسائر البشرية جراء الانفجار، إلا أن بعض وسائل الإعلام أفادت بسقوط العشرات. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، عبد المتين قانع، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بحسب المعلومات الأولية فإن الهجوم ارتكبه تنظيم (داعش)». وأضاف قانع أن «الوزارة تأخذ هذا الاعتداء على محمل الجد. وسيتم التعرف على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة» مؤكداً أن عدد الضحايا لم يرتفع مقارنة بالإعلان الأولي. لكن مصدراً طبياً أفاد، مساءً، «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن حصيلة الضحايا أعلى بكثير. وأعلن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن «مستشفى ميرويس استقبل صباحاً 20 جثة بعد الانفجار». وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني، صباحاً إن «الضحايا من المدنيين»، مضيفاً أن الهجوم استهدف أشخاصاً جاءوا لقبض رواتبهم في هذا البنك في قندهار، المعقل التاريخي لـ«طالبان». ويعيش الأمير هبة الله أخوند زاده، القائد الأعلى لـ«طالبان»، في عزلة في قندهار، بينما مقر الحكومة في كابل. ووقع الهجوم في الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (03.30 ت.غ) في وسط المدينة خلال شهر رمضان. يشار إلى أن «تنظيم داعش - ولاية خراسان» كان أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي وقعت مؤخراً، من بينها تفجير انتحاري بين مصلين استهدف الأسبوع الماضي مسجداً للشيعة أيضاً في ولاية قندوز، وأودى بحياة نحو 100 شخص، في محاولة يبدو أن الهدف منها تأجيج الكراهيات الطائفية وتقويض الحكم. أحد القتلى (خليل أحمد)، الرجل الأربعيني وله 8 أطفال، ذهب إلى البنك للحصول على راتبه، حسبما قال قريب له خلال تشييعه مساء الخميس. وقال محمد شفيق سراج، بينما كانت الأسرة حول الجثمان الذي لُفّ في كفن: «كان رجلاً عادياً، كان يعمل دهاناً». وأدانت «رابطة العالم الإسلامي» بأشدّ العبارات التفجيرَ الإرهابيَّ الذي وقع في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، وتسبَّب في مقتل وإصابة العشرات. جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة جدَّدتْ فيه التأكيدَ على موقِف الرَّابطة الرَّافض والمُدِين للعنف والإرهاب والتطرُّف بكافَّة صُوَرِه ومسبِّباتِه. وأعربتْ، «باسم مجامِعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامُن التامِّ مع أفغانستان وشعبِها العزيز في مُواجهة كلِّ ما يُهدِّد أمنَ أفغانستان واستقرارَها وسلامةَ شعبها، مقدِّمةً خالصَ العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الأفغاني، سائلين المولى سبحانَه أن يتغمَّد المتوفَّين بواسع رحمته، وأن يمُنَّ على المصابين بالشِّفاء العاجل». وقال سمنغاني «عادة ما يتجمع مواطنونا هناك لتحصيل رواتبهم»، مؤكداً أن «الضحايا من المدنيين». فرضت سلطات طالبان طوقا أمنيا حول المنطقة خارج المصرف ولم تسمح للصحافيين بالاقتراب. لكن مراسل وكالة الصحافة الفرنسية رأى ضحايا بدوا وكأنهم إما فقدوا وعيهم أو لقوا حتفهم يحمّلون على متن سيارات إسعاف بعد الانفجار. وعملت فرق الإطفاء وعناصر الأمن على تنظيف الموقع حيث شوهدت دماء وقطع ملابس وأحذية متناثرة على الأرض. وتراجعت الهجمات والتفجيرات في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في صيف العام 2021 وانسحاب القوات الأجنبية وسقوط الحكومة المدعومة من واشنطن. إلا أن بعض المجموعات المسلحة، وأبرزها الفرع المحلي لتنظيم «داعش»، لا تزال تشكّل تهديداً. وبعد الانفجار قامت سلطات «طالبان» بتطويق المنطقة بسرعة ومنعت الصحافيين من الاقتراب، كما تفعل عادة في كل مرة يقع فيها هجوم. وقالت مستشفيات في قندهار إنها تلقت أوامر بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام. وسرعان ما قام عناصر الأمن والإطفاء برفع الأنقاض من موقع الهجوم حيث ظهرت آثار دماء وملابس وأحذية وحطام. وتراجع عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ استعادت طالبان السلطة في أغسطس آب 2021 وساد الأمن بشكل نسبي. مع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة مثل تنظيم «داعش» يشكّل تهديداً. وفي أفغانستان، يستهدف تنظيم «داعش» بشكل رئيسي أفراد أقلية الهزارة الشيعية. تم الإبلاغ عن العديد من الانفجارات في أفغانستان منذ بداية شهر رمضان قبل أسبوعين. لكن السلطات الأفغانية لم تؤكد سوى عدد قليل منها.

لاغارد: التضخم في منطقة اليورو سيواصل الانخفاض والنمو الاقتصادي سيتحسن هذا العام

الراي.. قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اليوم الجمعة لقادة دول الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل إن معدل التضخم في منطقة اليورو يتجه لمواصلة الانخفاض، في حين سيبدأ النمو الاقتصادي في التحسن خلال العام الجاري.وأضافت أن المرونة الاقتصادية لمنطقة اليورو تحتاج إلى زيادة الإنتاجية، وهو ما يتطلب بدوره زيادة الاستثمار.

ألمانيا.. مجلس الولايات يُقر التقنين الجزئي للقنب بعد موافقة البرلمان في فبراير الماضي

الجريدة..أجاز تقنين حيازة وزراعة «القنب» أقر مجلس الولايات الألمانية اليوم الجمعة التقنين الجزئي للقنب في البلاد، حيث مرر المجلس القانون الذي كان مجلس النواب قد أقره، والذي سيجيز للبالغين حيازة وزراعة هذا المخدر وفقاً لشروط وذلك اعتبارا من مطلع أبريل المقبل. وفي فبراير الماضي، صوّت البرلمان الألماني لصالح تقنين خاضع للرقابة للقنب. ووفق القانون الذي وافقت عليه أغلبية النواب سيتم السماح بزراعة وحيازة كميات صغيرة للاستهلاك الشخصي للبالغين اعتباراً من مطلع أبريل، في حين سيتم السماح بإنشاء أندية لزراعة القنب لأغراض غير تجارية اعتباراً من مطلع يوليو.

وكالة: مخترقون روس استهدفوا أحزاباً سياسية ألمانية الشهر الماضي

تقول أجهزة المخابرات الغربية إن جماعة «إيه بي تي 29» تعمل بالوكالة عن المخابرات الخارجية الروسية

برلين: «الشرق الأوسط».. حذرت وكالة ألمانية لمكافحة الاختراق الإلكتروني، وباحثون أمنيون يعملون لدى شركة «ألفابت» المالكة لـ«غوغل»، من أن مخترقين متمرسين مرتبطين بالمخابرات الروسية استهدفوا الشهر الماضي، عدة أحزاب سياسية ألمانية، بهدف التسلل إلى شبكاتها وسرقة بياناتها. وفي تقرير نُشر الجمعة، قالت وحدة «مانديانت» التابعة لشركة «ألفابت»، إنها رصدت محاولة من جانب جماعة «إيه بي تي 29» للاختراق الإلكتروني لخداع «شخصيات سياسية ألمانية مهمة»، لحملها على فتح رسالة بريد إلكتروني في شكل دعوة لحضور حفل عشاء في 1 مارس (آذار)، يستضيفه الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو حزب سياسي ينتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا. وتقول أجهزة المخابرات الغربية إن جماعة «إيه بي تي 29» تعمل بالوكالة عن المخابرات الخارجية الروسية. وأصدرت وكالة «بي إس آي» الألمانية لمكافحة الاختراق الإلكتروني تحذيراً، اطلعت عليه «رويترز»، بخصوص الواقعة نفسها، قائلة إن المخترقين المدعومين من الدولة كانوا يستهدفون الأحزاب السياسية الألمانية، في محاولة لضمان الوصول إلى شبكاتها على المدى الطويل والتسلل إلى بياناتها. وقال الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في بيان، إنه تعرض منذ فترة طويلة لهجمات إلكترونية من جهات محلية وأجنبية. وذكر البيان أن «في هذه الحالة أيضاً، تلقينا معلومات سريعة للغاية عن الهجوم... لم يكن هناك عشاء رسمي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في الأول من مارس، كان الحدث زائفاً». ولم يقدم التحذير مزيداً من التفاصيل عن الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجمات، ولم يقدم هو ولا وحدة «مانديانت» تفاصيل عن الأشخاص المستهدفين على وجه التحديد. ولم ترد وكالة «بي إس آي» بعد على طلب للتعليق.

الأمم المتحدة: لا بد من تقاسم الموارد المائية بعدل

باريس: «الشرق الأوسط»... أكد التقرير السنوي حول المياه الذي نشرته «اليونيسكو»، اليوم الجمعة، لصالح الأمم المتحدة أن «لا غنى عن» ضمان حصول جميع بلدان العالم على «إمدادات آمنة وعادلة من المياه» لتعزيز ازدهارها وبالتالي إحلال السلام. وأعلن ريتشارد كونور واضع التقرير الذي نشر بمناسبة يوم المياه العالمي أن إقامة رابط مباشر بين المياه والازدهار «تجريبية إلى حد ما» في حين أن بعض البلدان التي تعاني من شح في المياه مزدهرة بالفعل. لذلك يشرح الأمر بالقول: «من دون مياه نظيفة يتعرض الأشخاص لأمراض تمنعهم من الذهاب إلى المدرسة وإلى العمل بهدف الإنتاج. وهنا الرابط واضح تماماً». وصرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بعد عرض التقرير في مقر وكالة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو) في باريس: «من دون مياه لا أمن أساسيا ولا إنتاج زراعيا ولا صناعة». في البلدان النامية، 80 في المائة من الوظائف - التي تتركز في الزراعة والصناعات التي تستخدم المياه بكثافة - مرتبطة بالمياه، المورد المهدد بالتقلبات المناخية. وفي جميع أنحاء العالم 2.2 مليار شخص محرومون من مياه الشرب النظيفة، و3.5 مليار من خدمات الصرف الصحي الآمنة. وإذا كانت الصلة وثيقة بين المياه والازدهار، فهذا ينطبق أيضاً على الصلة بين الازدهار والسلام. ويقول كونور: «يبدو من المنطقي أن الذين يعيشون برخاء هم أقل ميلاً إلى النزاعات».

تعاون

وأضاف التقرير أن «عدم المساواة في توزيع الموارد المائية وفي الحصول على خدمات الإمداد والصرف الصحي» مصدر توتر قد يؤدي في ذاته إلى «تفاقم انعدام الأمن في مجال المصادر المائية». وبينما كانت التوقعات في الثمانينات والتسعينات أن يكون القرن الحادي والعشرون قرن «الحروب على المياه»، يرى كونور أن «الموارد المائية كانت في أغلب الأحيان ضحية للحرب لكنها لم تكن عموماً سبباً في اندلاعها». غير أن الموارد المائية تولد أزمات عدّة في جميع أنحاء العالم مصحوبة أحياناً بأعمال عنف، كتلك التي تسببت في سقوط عشرات القتلى بين قرغيزستان وطاجيكستان في السنوات الأخيرة بسبب نزاع على الأراضي وبالتالي الوصول إلى الموارد المائية. ولتجنب مثل هذه النزاعات تدعو الأمم المتحدة إلى زيادة التعاون على المستوى الدولي بحيث يأتي بـ«نتائج إيجابية». وتطرقت المنظمة إلى استثمار نهر السنغال بمبادرة من مالي وموريتانيا والسنغال «لتعزيز الإدارة المشتركة للموارد المائية وتقاسمها في إطار الجفاف»، الأمر الذي «أتاح فتح حوار بين موريتانيا والسنغال في الوقت الذي كان يدور نزاع بين البلدين». وذكر التقرير أنه من أصل 153 بلداً تتقاسم الأنهر أو البحيرات أو المياه الجوفية «أبرم 31 بلداً فقط اتفاقات تعاون تتعلق بما لا يقل عن 90 في المائة من مساحة أحواضها العابرة للحدود».

تكنولوجيات تستخدم كميات هائلة من المياه

من ناحية الاستثمارات أبرزت المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي أهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص، علماً أن «حصول الجميع على مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية في 140 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل سيتطلب استثماراً بقيمة 114 مليار دولار سنوياً حتى عام 2030». وأشار التقرير أيضاً إلى «تأخر» تكنولوجي في التدريب فضلاً عن «الافتقار إلى المهارات» القانونية والسياسية والمؤسساتية لتجنب الهدر والتلوث والسماح بحل النزاعات عبر التفاوض. في موازاة ذلك حذرت الأمم المتحدة من ظهور تكنولوجيات جديدة صممت من دون أن تؤخذ في الاعتبار آثارها على الموارد المائية حتى عندما يكون الهدف منها التخفيف من انبعاث غازات الدفيئة مثل الوقود الحيوي أو بطاريات الليثيوم أو أنظمة احتجاز الكربون وتخزينه. وأضاف التقرير أن هذه الأنظمة «قد تزيد استهلاك المياه لمحطة واحدة لتوليد الكهرباء بنسبة 90 في المائة». وهناك أيضاً تكنولوجيات الإعلام التي «تستهلك كميات كبيرة من المياه بشكل متزايد»، وهي ضرورية لتبريد خوادمها خصوصاً مع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقال كونور إنه مع ذلك «يجب ألا ننسى أن بعض التقدم في كفاءة الري يمكن أن يكون له تداعيات هائلة على المستوى العالمي حيث تستخدم الزراعة 70 في المائة من كميات المياه العذبة». وأضاف أن الأمر سيان في مجال الصناعة الذي يمثل 20 في المائة من الاستهلاك.

مهاجرون يخترقون الأسلاك الشائكة ويضربون حرس الحدود للعبور إلى أميركا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. اقتحمت مجموعة مكونة من أكثر من 100 مهاجر الجدار الحدودي لدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أمس (الخميس)، وذلك عن طريق اختراق الأسلاك الشائكة وضرب الحرس الحدودي في إل باسو تكساس، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد شهدت في وقت سابق تجمع نحو 600 مهاجر على الحدود الدولية، كجزء مما وصفته بأنه «موجة الربيع» للمهاجرين الذين يأملون دخول الولايات المتحدة. وكان الحرس الوطني في تكساس يحاول تنظيمهم في مجموعات أصغر، لكن الوضع أصبح متوتراً بعد أن قام الحراس بفصل بعض النساء والأطفال عن الذكور البالغين. وأظهر مقطع فيديو التقطته صحيفة «نيويورك بوست» مجموعة من المهاجرين، معظمهم من الرجال غير المتزوجين، وهم يندفعون نحو قوات تكساس. ويمكن رؤية مجموعة من الرجال يرتدون سترات وقفازات وهم يسحبون السياج بعيداً وينطلقون عبر الأسلاك الشائكة، في حين وقفت مجموعة من خمسة حراس في تشكيل دفاعي لملء الفجوة.

تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة

تايبيه: «الشرق الأوسط».. رُصدت 36 طائرة عسكرية صينية حول جزيرة تايوان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الجمعة)، وهو أكبر انتشار يُسجّل هذا العام، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة إن «13 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان»، وهو ترسيم غير رسمي بين الصين وتايوان لا تعترف به الأولى». وفي الساعات الأربع والعشرين حتى الساعة 6:00 بالتوقيت المحلي الجمعة (22:00 بتوقيت غرينتش الخميس)، رصدت وزارة الدفاع أيضا 6 سفن حربية حول تايوان. وفي مساء اليوم السابق، أعلنت الوزارة رصد 20 طائرة مقاتلة وطائرة بلا طيار وطائرة نقل. وفي وقت سابق، شوهدت 32 طائرة عسكرية، في فترة 24 ساعة حتى الساعة 6 صباحاً الخميس. ويمثّل الخط الأوسط حدوداً غير رسمية، لكن يتم الالتزام بها إلى حد كبير، وتمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. وحُدد هذا الخط خلال الحرب الباردة، في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وخفض خطر اندلاع اشتباكات. جاءت هذه الاكتشافات عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في 13 يناير (كانون الثاني) وفوز نائب الرئيس الحالي لاي تشينغ الذي لا تشعر بكين بود حياله. والشهر الماضي، قالت تايوان إنها رصدت 11 سفينة صينية تبحر حولها، وهو أيضاً أكبر عدد هذا العام، مع استمرار الخلاف بين تايبيه وبكين بشأن حادث لقارب صيد. وانقلب قارب صيني سريع على متنه 4 أشخاص في 14 فبراير (شباط) بالقرب من جزر كينمن التايوانية أثناء ملاحقته من جانب خفر سواحل تايوان؛ ما أسفر عن مقتل شخصين ونجاة اثنين آخرين. ووقع الحادث على خلفية الوضع المتوتر بين الصين وتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، لكن بكين تؤكد أنها جزء من أراضيها وتتوعد بالاستيلاء عليها ذات يوم، ولو باستخدام القوة. ورصدت تايوان أيضاً، في رقم قياسي، تحليق 8 مناطيد صينية على مدى يومين خلال فترة عطلة السنة القمرية الجديدة الشهر الماضي، بعضها حلّق مباشرة فوق الجزيرة. وكثفت بكين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة، وتنشر طائرات وسفناً حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..رفع أسعار المحروقات في مصر يعمّق المخاوف من الغلاء..بوروندي تؤكد دعم «حقوق» مصر المائية في ملف «السد الإثيوبي»..هل تلجأ سلطات طرابلس إلى القوة لاستعادة معبر رأس جدير الحدودي؟..رئيس «النهضة» التونسية بالنيابة يطعن في قرار القضاء..«الأنباء» الرسمية الجزائرية ترجح ترشح الرئيس تبون لولاية ثانية..المغرب يطالب الاتحاد الأوروبي بـ«صون» الشراكة مع الرباط..42 قتيلاً في مواجهات بين مجموعتين سكانيتين محليتين شرق تشاد..مقتل 23 جندياً في كمين «إرهابي» بالنيجر..مسلحون في النيجر يقتلون 21 على الأقل ويخطفون آخرين..موسكو توسع نفوذها في أفريقيا عبر النيجر..ومحاولات لاستبعاد واشنطن..لمحاربة الإرهاب..الصين تدعم جيش بوركينا فاسو لوجستياً..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله ينكفئ عن التصعيد..ومخاطر مغامرة رفح قد تقلب الحسابات..بكركي تنأى عن توريطها بالانقسامات.. وغادة عون أمام المجلس التأديبي..إسرائيل تتحضّر لـ"هجوم الربيع" و"الحزب" يُعلن جهوزيته..ميقاتي يخرُج عن صمته: لا مالَ نهْديه للجنوب..التيار - القوات: معراب تنتقم بمفعول رجعي!..اجتماع بكركي: هدنة المتحاورين أم جرس إنذار؟..تحقيق لبناني مع سوريين في اغتيال كادر من «حماس»..اعتقال عملاء في الرشيدية..لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن "تشويش" إسرائيل على أنظمة الملاحة..مفوض أوروبي: يمكن التوصل لـ«صفقة مهاجرين» مع لبنان كما حدث مع مصر..مبادرة بكركي «وطنية جامعة»..واختلاف في مقاربة سلاح «حزب الله»..«قاضية عهد» عون تماطل القضاء اللبناني لتجنب «تأديبها»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,657,819

عدد الزوار: 6,959,655

المتواجدون الآن: 64