أخبار وتقارير..فقدان 45 مهاجرا في انقلاب قارب بالبحر المتوسط..الولايات المتحدة تحظر استيراد المعادن الروسية..الكرملين: اتفاق سلام غير مكتمل قد يكون أساسا لمحادثات أوكرانيا..روسيا تستدعي السفير الفرنسي بعد تصريحات «غير مقبولة»..مسؤولان أميركيان يتهمان الصين بمساعدة روسيا في تنفيذ توسع عسكري كبير..تنديد صيني حاد بالقمة الأميركية - اليابانية - الفلبينية..البرلمان الألماني يوافق على نظام «بطاقات الدفع» لطالبي اللجوء..بعد أعمال عنف وتهجير..تشكيل مجلس انتقالي جديد في هايتي..باكستان تواجه تهديداً إرهابياً متعدد الأوجه على حدودها الغربية..

تاريخ الإضافة السبت 13 نيسان 2024 - 6:42 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


فقدان 45 مهاجرا في انقلاب قارب بالبحر المتوسط..

الراي.. قالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة، نقلا عن روايات ناجين، إن 45 مهاجرا فقدوا ويخشى أنهم لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم في وسط البحر المتوسط يوم الأربعاء أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من تونس. وفي حادث منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي يوم الأربعاء إنه عثر على جثث تسعة أشخاص وأنقذ 22 ويخشى فقد 15 آخرين. وتم نقل الناجين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة، وهي أول محطة لكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وأضافت الوكالة في منشور على «إكس» أمس الجمعة أن موظفيها في لامبيدوزا علموا من الناجين أن قاربا ثانيا غادر تونس وغرق أيضا يوم الأربعاء وأن جميع ركابه البالغ عددهم 45 شخصا مفقودون.

الدفاع الروسية تعلن عن تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات

الراي.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات.

الولايات المتحدة تحظر استيراد المعادن الروسية

الراي.. حظرت واشنطن، استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي إلى الولايات المتحدة، في إطار عقوبات إضافية متخذة مع المملكة المتحدة وتهدف إلى خفض إيرادات موسكو. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان «هذا الإجراء الجديد يحظر استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل الروسي المنشأ إلى الولايات المتحدة ويحد من استخدام الألمنيوم والنحاس والنيكل ذات المنشأ الروسي في بورصات المعادن العالمية وفي تداول المشتقات خارج البورصة»...

الكرملين: اتفاق سلام غير مكتمل قد يكون أساسا لمحادثات أوكرانيا

الراي.. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الجمعة، إن اتفاق سلام غير مكتمل في عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا قد يكون الأساس لمفاوضات جديدة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن كييف مستعدة للمحادثات. وقال الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا إن روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك الاتفاق على اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية في محادثات اسطنبول في أبريل 2022، لكن أوكرانيا تراجعت عنه بمجرد تراجع القوات الروسية بالقرب من كييف. وذكرت التقارير أن الاتفاق تضمن بنودا تطالب أوكرانيا بتبني وضع محايد من الناحية الجيوسياسية وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والحد من حجم قواتها المسلحة ومنح وضع خاص لشرق أوكرانيا، وهي كل الأشياء التي أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يعارضها. وفي تصريحات يوم الخميس، أثار بوتين مرة أخرى موضوع محادثات السلام المحتملة، وقال إنه منفتح على ما وصفها بمفاوضات واقعية. لكنه يعارض المؤتمر رفيع المستوى الذي يستمر يومين والذي ستستضيفه سويسرا في يونيو بناء على طلب أوكرانيا والذي يسعى لتحقيق السلام، قائلا إنه لا معنى له إذا لم تشارك روسيا. ومن وجهة نظر بوتين، فإن الاجتماع لا يأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة، بما في ذلك ضم موسكو لأراض جديدة في أوكرانيا. وبدا أن زيلينسكي، الذي التقى بالطلاب في غرب أوكرانيا أمس الجمعة، يستبعد استخدام محادثات 2022 كأساس لمزيد من المناقشات، قائلا إن الاجتماعات في ذلك الوقت لم تكن محادثات بالمعنى الحقيقي. وقال الرئيس الأوكراني «لا» عندما سئل عما إذا كانت محادثات 2022 في روسيا البيضاء وتركيا لديها القدرة على وقف الحرب. وأضاف في مقطع مصور نشره على موقعه على الإنترنت «تجري المفاوضات عندما يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق. هناك جوانب مختلفة، ولكن عندما يكون هناك طرفان. لكن عندما يعطيك أحد الطرفين، بغض النظر عن البلد أو المدينة، إنذارا نهائيا، فهذه ليست مفاوضات». واعترف مسؤول أوكراني كبير بأن الجانبين كانا على وشك التوصل إلى اتفاق في تركيا في عام 2022، لكنه قال إن كييف لم تأخذ الاقتراح إلى أبعد من ذلك لأنها لا تثق في الجانب الروسي لتنفيذ أي اتفاق. وقال بيسكوف إن الكثير تغير منذ عام 2022، بما في ذلك ما قال إنه إضافة أربع مناطق جديدة إلى الأراضي الروسية، في إشارة إلى أجزاء من أوكرانيا تطالب موسكو بسيادتها عليها. لكن بيسكوف قال إن اتفاق اسطنبول غير المكتمل قد يظل الأساس لمحادثات جديدة وإن روسيا مستعدة لذلك. وعندما سئل عما إذا كانت موسكو شعرت بأي استعداد من الجانب الأوكراني لإجراء محادثات، قال «لا، لا نشعر بذلك». وتقول أوكرانيا إنها تريد استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، ومغادرة كل جندي روسي أراضيها. وتحاول دفع محادثات دولية في شأن موقفها الذي يستبعد روسيا.

روسيا تستدعي السفير الفرنسي بعد تصريحات «غير مقبولة»

موسكو تصعد هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. استدعت روسيا السفير الفرنسي في موسكو بيار ليفي، الجمعة، بسبب تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وصفتها بأنها «غير مقبولة» بعدما قال، الاثنين، إن باريس لم تعد ترى «جدوى» في التحاور مع موسكو. وصرّح سيجورنيه بعد أيام من محادثة هاتفية بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أظهرت تباينا في وجهات النظر: «ليس من مصلحتنا اليوم التحاور مع المسؤولين الروس، بما أن البيانات التي تصدر والتقارير التي تم تقديمها كاذبة».

تدهور العلاقات

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي لدى موسكو ردا على ذلك. وعلقت الخارجية الروسية في بيان بالقول إن ليفي «تبلغ بالطابع غير المقبول لهذه التصريحات التي لا صلة لها بالواقع». وأضاف البيان: «نعتبر هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي بمثابة عمل متعمد ومقصود من الجانب الفرنسي لتقويض إمكان إجراء أي حوار بين البلدين». يُذكر أنه بعد محادثة في 3 أبريل (نيسان) بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو لنقل «معلومات مفيدة» إلى الروس بشأن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو في مارس (آذار)، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«التصريحات التي تنطوي على تهديدات» الصادرة عن روسيا. وفي تقريرها لهذه المحادثة التي تمت بمبادرة باريس، قالت روسيا إنها تأمل ألا تكون أجهزة الاستخبارات الفرنسية متورطة في الهجوم الذي خلف 144 قتيلا في 22 مارس. وهي تكهنات نفتها فرنسا. وتدهورت العلاقات بين باريس وموسكو منذ مطلع العام على خلفية الحرب في أوكرانيا. وزعمت روسيا في يناير (كانون الثاني) أنها قتلت 60 من المرتزقة الفرنسيين في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، بينما نددت فرنسا بـ«مناورة منسقة» للتضليل صادرة عن الروس. كما أعلنت الخارجية الروسية أنها استدعت سفيرة سلوفينيا داريا بافداز كوريت، الجمعة، لإبلاغها بطرد دبلوماسي سلوفيني في إطار «المعاملة بالمثل» بعد قرار مماثل اتخذته ليوبليانا الشهر الماضي بحق دبلوماسي روسي. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس أنها فعلت الشيء نفسه مع السفير النمساوي فيرنر المهوفر، بعد طرد دبلوماسيين روس من النمسا. وقالت موسكو إنها طردت دبلوماسيا نمساويا ردا على ذلك، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

تصعيد ميداني

جاء ذلك في وقت صعّدت فيه موسكو هجماتها في أوكرانيا. وقتل شخص وأصيب 3 آخرون، الجمعة، خلال قصف روسي على منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا التي تستهدفها روسيا بشكل متزايد، وفق ما أعلنت الشرطة الأوكرانية. وقالت الشرطة على «تلغرام»: «أصيب 3 مدنيين في القصف، وقُتل رجل يبلغ 65 عاماً»، موضحة أن الضربات استهدفت مدينة فوفشانسك، وقرية موناتشينيفكا، وكذلك منطقة كوبيانسك. إلى ذلك أصيب 3 أشخاص في منطقة دونيتسك الشرقية وشخصان آخران بمنطقة خيرسون الجنوبية، وفق السلطات المحلية. وتتعرض منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا لقصف الجيش الروسي بشكل شبه يومي منذ أسابيع عدة؛ إذ يستهدف منشآت الطاقة خصوصاً، مما يتسبب في انقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع. وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطوط الدفاعية المحفورة حديثاً في منطقة خاركيف في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث أكد أن المنطقة يجب أن تكون «جاهزة للدفاع عن نفسها» ضد الروس. وفي الجنوب، قالت السلطات الأوكرانية إن هجمات روسية بطائرات مسيّرة تسببت في نشوب حريق بمنشأة للطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك، وألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في منطقة خيرسون. وذكر الجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام» أنه أسقط 16 من بين 17 طائرة مسيرة. وقال إن روسيا استخدمت أيضاً صاروخاً موجهاً من طراز «كيه إتش 59» في الهجوم. وتسبب حطام الطائرات المسيرة في اندلاع الحريق بمنشأة الطاقة. وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، في بيان صباح الجمعة، إن فرق الطوارئ أخمدت الحريق. ولم يبلغ الجيش أو المسؤولون المحليون عن وقوع إصابات.

مسؤولان أميركيان يتهمان الصين بمساعدة روسيا في تنفيذ توسع عسكري كبير

الشرق الاوسط..قال مسؤول أميركي رفيع، الجمعة، إن الصين تساعد روسيا في «أكبر توسّع عسكري لها منذ الحقبة السوفياتية وبوتيرة أسرع مما كنا نعتقد أنه ممكن». وفي معرض إعطاء أمثلة على دعم بكين للمجمع الصناعي العسكري الروسي، أشارت مسؤولة أميركية رفيعة أخرى إلى مشتريات روسيا الضخمة من المكوّنات الإلكترونية الصينية والأدوات الآلية والمتفجرات، مضيفة أن «الكيانات الصينية والروسية تعمل معا على إنتاج طائرات مسيّرة» على الأراضي الروسية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

تنديد صيني حاد بالقمة الأميركية - اليابانية - الفلبينية

بكين ترى تحرّكاتها في بحر الصين الشرقي والجنوبي «قانونية ومناسبة»

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».. جددت بكين انتقادها، الجمعة، للولايات المتحدة واليابان والفلبين، ودافعت عن تحرّكاتها في بحر الصين الجنوبي بوصفها «قانونية» بعد اجتماع ثلاثي استضافه الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن. وتعهّد بايدن، الخميس، بالدفاع عن الفلبين ضد أي هجوم في بحر الصين الجنوبي خلال قمة في البيت الأبيض جاءت في ظل تكرار المواجهات بين السفن الصينية والفلبينية في الممر المائي المتنازع عليه، والتي أثارت المخاوف من اندلاع نزاع أوسع. وأعرب بيان مشترك صدر عن زعماء الدول الثلاث عن «مخاوف جديّة» حيال تحرّكات بكين في بحر الصين الجنوبي، وندّد بسلوكها «الخطير والعدائي». في المقابل، تطالب بكين ببحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وتتجاهل مطالبات عدة دول في جنوب شرقي آسيا بالمسطح المائي، بما فيها الفلبين.

«هجوم على الصين»

ونددت الصين، الجمعة، بالقمة المشتركة التي انعقدت في واشنطن، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن «الصين تعارض بشدة... أي سلوك يثير أو يضع خططاً لنزاعات، ويلحق ضرراً بأمن الدول الأخرى ومصالحها الاستراتيجية»، كما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت ماو في مؤتمر صحافي دوري: «نعارض بشدّة الانخراط في حلقات مغلقة تستثني آخرين في المنطقة». وأضافت: «يمكن لليابان والفلبين طبعاً تنمية علاقات طبيعية مع دول أخرى، لكن لا يجدر بهما دعوة المعارضة إلى المنطقة، ناهيك عن الانخراط في تعاون ثلاثي على حساب الإضرار بمصالح دولة أخرى». وسألت: «إذا لم يكن ذلك تشهيراً وهجوماً على الصين، فما هو؟». وأضافت أن «تحرّكات الصين في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي مناسبة وقانونية، وفوق أي شبهات».

قمة «تاريخية»

أكّد بايدن، الخميس، للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن التزامات الولايات المتحدة حيال اليابان والفلبين «حصينة». ولدى اجتماعهم في الغرفة الشرقية في مقر الرئاسة الأميركية، أشاد قادة الولايات المتحدة واليابان والفلبين بالقمة بوصفها «تاريخية». وفيما لم يذكروا الصين بالاسم، رسموا صورة لتحالفهم على أنه حجر أساس السلام والديمقراطية في منطقة آسيا والهادئ، مقابل بكين الاستبدادية. وقال ماركوس الذي يُعدّ أقرب إلى واشنطن من سلفه الذي كان أكثر تقارباً مع الصين، رودريغو دوتريتي، إنهم يتشاركون «التزاماً ثابتاً بالنظام الدولي القائم على القواعد». وأفاد كيشيدا بأن «التعاون متعدد الأوجه ضروري»، وبأن «اجتماع اليوم سيسطر التاريخ». وعقد بايدن (81 عاماً) محادثات منفصلة أيضاً مع ماركوس (66 عاماً).

التزام دفاعي متبادل

جاءت القمة المشتركة بعد يوم على استضافة بايدن زيارة دولة أقيمت لكيشيدا، كشف خلالها عن تطوير تاريخي للعلاقات الدفاعية الهادفة لمواجهة صعود الصين. وخلال خطاب ألقاه أمام الكونغرس، حضّ كيشيدا الأميركيين على تجاوز «التشكيك» الذي ينتابهم حيال دورهم بوصفهم قوة عالمية. وفيما حذّر مباشرة من مخاطر صعود الصين، قال كيشيدا إن اليابان التي جُرّدت من حقها في تأسيس جيش بعد الحرب العالمية الثانية عازمة على القيام بالمزيد لمشاركة المسؤولية مع حليفتها الولايات المتحدة. ويتوقع بأن تعلن الولايات المتحدة واليابان والفلبين عن مناورات بحرية مشتركة جديدة إلى جانب أستراليا، أشبه بالمناورات التي جرت في المنطقة نهاية الأسبوع، بحسب مسؤولين. ويتوقع أيضاً بأن تكشف النقاب عن إجراءات تعاون اقتصادي جديدة. وترتبط الولايات المتحدة باتفاق للدفاع المتبادل مع مانيلا، لكن تسري مخاوف من إمكانية اختباره في ظل التصعيد الخطير للتوتر المرتبط بجزيرة «سيكوند توماس» المرجانية وجزر «سبراتلي». وكانت اليابان والفلبين آخر حليفتين للولايات المتحدة في منطقة آسيا والهادئ يستضيفهما بايدن، الذي استقبل كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في كامب ديفيد، في أغسطس (آب). لكن بايدن سعى أيضاً لإدارة التوتر مع الصين، فأجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ استمرت ساعتين، الأسبوع الماضي، في أعقاب لقاء مباشر جمعهما في سان فرنسيسكو في نوفمبر (تشرين الثاني). وأكّد بايدن، الأربعاء، أن التطوير الكبير للعلاقات الدفاعية مع اليابان «دفاعي محض»، و«لا يستهدف أي دول، ولا يشكل تهديداً للمنطقة».

ترامب يعتزم الإدلاء بشهادته خلال محاكمته الجنائية في نيويورك

الراي.. أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمس الجمعة أنه يعتزم «الإدلاء بشهادته» خلال محاكمته الجنائية التي تبدأ الاثنين في نيويورك في إطار الدعوى المرفوعة ضده بتهمة دفع أموال لممثلة إباحية لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن هذه الشهادة قد تكون محفوفة بالمخاطر من الناحية القانونية، قال ترامب من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «سأشهد. أنا أقول الحقيقة. أعني، كل ما يمكنني فعله هو قول الحقيقة»...

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدآن تدريبات جوية مشتركة

الجريدة..بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية اليوم الجمعة تدريبات جوية سنوية مشتركة بمشاركة نحو 100 طائرة حربية لتعزيز استعداداتهما ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية. وذكرت القوات الجوية في البلدين في بيان مشترك نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن تدريب الطيران الكوري بدأ لمدة أسبوعين في قاعدة (كونسان) الجوية على بعد 178 كيلومترا جنوب سيؤول مع خطط لتعبئة نحو 25 نوعا من الطائرات بما في ذلك المقاتلات الشبح الأمريكية من طراز (بي 35- اف) والمقاتلات الشبح الكورية الجنوبية من طراز (ايه 35 - اف). وأضاف البيان ان التدريبات التي ستشمل أيضا أفرادا من الجيش ومشاة البحرية الأمريكية تركز على دمج عمليات الطائرات المقاتلة المتقدمة وتعزيز قدرات الضربة الدقيقة وتدريب القوات على سيناريوهات البحث والإنقاذ القتالية وعمليات الإنزال الجوي الجماعي للمظليين. وقال مدير العمليات والخطط في القوات الجوية الأمريكية السابعة في كوريا الجنوبية العقيد تشارلز كاميرون في بيان «ان قدرتنا على التدريب معا في هذا النطاق تعزز قابلية التشغيل البيني وتمكن قواتنا من الاستعداد لأي مواقف محتملة». ويعد التدريب على الطيران الكوري إحدى المناورات الجوية المنتظمة الواسعة النطاق التي يجريها الحليفان سنويا. وتأتي هذه التدريبات في ظل تصاعد التوترات بسبب اختبارات الأسلحة المستمرة التي تجريها كوريا الشمالية هذا العام بما في ذلك إطلاقها في الثاني من أبريل لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ومزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت.

البرلمان الألماني يوافق على نظام «بطاقات الدفع» لطالبي اللجوء

• بدل النقد منعاً لتحويل الأموال إلى المهربين أو العائلة في الخارج

الجريدة... وافق البرلمان الألماني «بوندستاج» على تطبيق أساس قانوني موحد على مستوى ألمانيا لنظام بطاقات الدفع للاجئين وطالبي اللجوء. ومن المقرر أن يحصل اللاجئون وطالبو اللجوء في المستقبل على جزء من إعانات الدولة للنفقات في صورة ائتمان وليس نقدا، وذلك بهدف منع المهاجرين من تحويل الأموال إلى المهربين أو العائلة والأصدقاء في الخارج. وصوت البرلمان لصالح هذا الإجراء اليوم الجمعة في برلين بأغلبية أصوات الكتل البرلمانية للائتلاف الحاكم «الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر»، كما صوت حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي وحزب «تحالف سارا فاجنكنشت» لصالحه. في المقابل صوت التحالف المسيحي «يمين الوسط» وحزب «اليسار» ونائبة واحدة عن الخضر ضد الإجراء. واتفق المستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء حكومات الولايات في 6 نوفمبر الماضي على تطبيق نظام بطاقات الدفع. وينص القانون الآن على أنه يمكن للسلطات المعنية بتقديم الإعانات أن تقرر بنفسها مقدار المبلغ النقدي الذي يمكن لحاملي بطاقات الدفع سحبه خلال فترة زمنية معينة. وهنا يُأخذ في الاعتبار «الاحتياجات الفردية والظروف المحلية»...

بعد أعمال عنف وتهجير.. تشكيل مجلس انتقالي جديد في هايتي..

فرانس برس.. هايتي تشهد أعمال عنف تمارسها عصابات..

شكل مجلس رئاسي انتقالي رسميا في هايتي، الجمعة، بعد شهر على إعلان استقالة رئيس الوزراء، أرييل هنري. حيث شهدت البلاد أعمال عنف، فيما هجر نحو 100 ألف شخص وفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة. وسيكون على المجلس إعادة إرساء النظام والاستقرار في بلد يواجه أعمال عنف تمارسها عصابات، وقد صودق عليه رسميا بمرسوم وقعه هنري ونشر في الجريدة الرسمية "لو مونيتور". و"ينتهي تفويض المجلس في 7 فبراير 2026 على أبعد تقدير" وفق النص. ويتعين على أعضائه أن "يسارعوا" إلى تعيين رئيس جديد للوزراء وأن يشكلوا حكومة "جامعة". وأوضح النص أن المجلس لم يتسلم بعد رسميا مقاليد حكم البلاد وأن هنري "سيقدم استقالة حكومته بعد تعيين رئيس جديد للوزراء". ويتألف المجلس من تسعة أعضاء يمثلون الأحزاب السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سبعة يحق لهم التصويت واثنان مراقبان، وفق اتفاق تشكيله الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس.

المجلس الانتقالي عليه إرساء النظام والاستقرار في البلاد

وتعاني هايتي منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي والجريمة، ولم تجر أي انتخابات فيها منذ عام 2016. وتفاقم الوضع منذ أواخر فبراير عندما هاجمت عصابات مسلحة مراكز الشرطة والسجون والمقار الحكومية وأجبرت ميناء العاصمة بور أو برنس ومطارها على الإغلاق وسط موجة أعمال عنف مناهضة لهنري. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة أن حوالي 100 ألف شخص فروا من منطقة العاصمة الهايتية بور أو برنس خلال شهر واحد هربا من تصاعد هجمات العصابات. ولاحظت المنظمة بعد جمع بيانات في محطات الحافلات الأكثر استخداما في الفترة ما بين 8 مارس و9 أبريل مغادرة 94821 شخصا العاصمة، وذلك للتوجه خصوصا إلى مقاطعات الجنوب التي فر إليها 116 ألف نازح آخرين خلال الأشهر الأخيرة. وكانت آخر أرقام أصدرتها المنظمة أكدت فرار 53 ألف شخص خلال ثلاثة أسابيع بين 8 و27 مارس. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة مجموع عدد الفارين إذ لا يمر بعض النازحين عبر نقاط جمع البيانات أو يمرون بها في حين يتعذر تسجيل تحركهم. وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أن المقاطعات التي يقصدها الفارون "لا تتوفر فيها بنى تحتية كافية، ولا تملك المجتمعات المضيفة موارد كافية تمكنها من التعامل مع التدفقات الهائلة من العاصمة". وتشير البيانات إلى أن 63 في المئة من هؤلاء الفارين من العاصمة والبالغ عددهم حوالي 100 ألف شخص هم في الأساس نازحون داخليا، ولجأ بعضهم أولا إلى أقارب لهم داخل منطقة العاصمة بور أو برنس، وبعضهم نزح مرات عدة. ولاحظت المنظمة الدولية للهجرة ظاهرة جديدة تمثلت بقرار من لم ينزحوا من قبل مغادرة العاصمة. بعد أيام من سيطرة العصابات في هاييتي على الشوارع والمقرات الاستراتيجية، بينما كان رئيس الوزراء، آرييل هنري، في رحلة خارج البلاد، بدا أن رجلا واحدا بات الآن يتمتع السلطة، هو زعيم العصابات النافذ، جيمي شيريزيه، الملقب "باربكيو" (الشواء) وقالت المنظمة الأممية "هذا يصف أيضا تدهور الوضع في العاصمة، نظرا لأن قرار مغادرة العاصمة يمكن أن يكون أسرع نسبيا بالنسبة لشخص نازح أصلا مقارنة بشخص ما زال في مسكنه ويقرر مغادرته لطلب اللجوء في المحافظات". وأشارت الغالبية العظمى حوالي 78 في المئة من الأشخاص الذين قابلتهم المنظمة الدولية للهجرة في سياق جمع البيانات إلى أنهم يغادرون العاصمة بسبب العنف، وأكد 66 في المئة أنهم سيبقون خارجها "طالما كان ذلك ضروريا". وتشهد هايتي منذ عقود فقرا وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي وأعمال عنف تنفذها العصابات.

النفط يرتفع وسط التوتر في الشرق الأوسط

الحرة / وكالات – واشنطن.. ارتفع النفط نحو واحد بالمئة، الجمعة، بسبب التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط لكنه مُني بخسارة أسبوعية بفعل توقعات سلبية من وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب العالمي على الخام ومخاوف بشأن تباطؤ تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا مسجلة 90.45 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا إلى 85.66 دولار. وتراجع برنت 0.8 بالمئة على أساس أسبوعي مقابل انخفاض بأكثر من واحد بالمئة للخام الأميركي. وأسهمت المخاوف من رد إيراني محتمل على هجوم شنته طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق بداية الشهر الجاري في دعم أسعار النفط التي اقتربت من أعلى مستوى في ستة أشهر هذا الأسبوع، على الرغم من عوامل مثبطة مثل زيادة المخزونات الأميركية. وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تتوقع هجوما من جانب إيران على إسرائيل، لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب. وقالت مصادر إيرانية إن طهران أشارت إلى رد يهدف إلى تجنب تصعيد كبير. وقال محللون في آي.إن.جي إنهم يتوقعون انحسار ارتفاع النفط ما لم يكن هناك مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط أو انقطاع في الإمدادات. وقلصت الأسعار مكاسبها لفترة وجيزة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 لتبلغ 1.2 مليون برميل يوميا، إلا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعت، الخميس، أن يسجل النمو مليون برميل يوميا أعلى من توقعات الوكالة، وهو ما دعّم الأسعار. ومحت مكاسب، الجمعة، بعض الخسائر المسجلة في الجلسة السابقة التي هيمنت عليها المخاوف حيال التضخم الأميركي، مما قلل الآمال في خفض أسعار الفائدة في يونيو.

ألمانيا: اعتقال 4 مراهقين بشبهة الإرهاب

فتاتان وفتيان خططوا لهجوم باسم «داعش»

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام.. كشفت ألمانيا عن خلية إرهابية جديدة قالت إنها كانت تُعدّ لتنفيذ اعتداءات تستهدف الشرطة والكنائس والمعابد اليهودية غرب البلاد، باستخدام السكاكين وقنابل مولوتوف. وأوقفت الشرطة مراهقتين وفتيين في غرب ألمانيا بشبهة قيامهم بالتخطيط لـ«اعتداءات بسبب تأثرهم بتنظيم داعش»، حسبما أعلن مدعون عامون أمس. وأفاد المدعون العامون في دوسلدورف، في بيان، بأن ثلاثة موقوفين في ولاية شمال الراين - فستفاليا «يشتبه بقوّة في أنهم خططوا لشن هجوم إرهابي بدوافع إسلاموية وأنهم التزموا تنفيذه». وفي إعلان منفصل، أكد المدعون العامون في شتوتغارت أن فتاةً عمرها 16 عاماً موقوفة «للاشتباه بأنها كانت تحضّر لجريمة خطرة تعرّض الدولة للخطر». ولم يقدّم المحققون تفاصيل إضافية عن الخطة المفترضة، قائلين إن التحقيق ما زال جارياً». وبقيت ألمانيا في حالة تأهب خشية وقوع هجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني من أن خطر وقوع هجمات كهذه «حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة».

باكستان تواجه تهديداً إرهابياً متعدد الأوجه على حدودها الغربية

رغم أن الهجمات باتت شبه يومية لكنها أكبر وأكثر تعقيداً

الشرق الاوسط..اسلام أباد: عمر فاروق.. يواجه المجتمع الباكستاني تهديداً إرهابياً قوياً ومتعدد الأوجه على حدوده الغربية. ولا يمكن اختزال التهديد بإلقاء اللوم على تنظيم إرهابي واحد مثل حركة «طالبان» الباكستانية. ولا ينبع التهديد فقط من حقيقة أن الهجمات الإرهابية باتت شبه يومية، فهي أكبر وأكثر تعقيداً من ذلك بكثير. ففي غرب باكستان، تولت حركة «طالبان» الأفغانية، وهي تنظيم مسلح إرهابي سابق، زمام إدارة شؤون البلاد. الآن يمتلك التنظيم جيشاً ولديه آلية دولة تحت سيطرته، ويسيطر على مناطق ضخمة تدر إيرادات من الاقتصاد الزراعي تحت سيطرته. ولإعطاء نبذة عن نوع وآلية منظومة «طالبان باكستان» التي يديرها، جيشه النظامي فلديه كتيبة من الانتحاريين، يجري نشرها في الوقت الحالي بالقرب من حدود أفغانستان مع دول آسيا الوسطى. وتلعب استخبارات «طالبان»، التي يسيطر عليها وزير داخليتهم سراج الدين حقاني، دور المضيف للجماعات المسلحة الأجنبية - التي جاءت بالأساس من دول مجاورة مختلفة لكنها تتخذ من أفغانستان مقرا لها منذ عقود. تدير الاستخبارات الأفغانية حالياً هذه الجماعات المسلحة الأجنبية ومقاتليها وفقاً لطبيعة علاقات «طالبان» الأفغانية مع بلدهم الأصلي. على سبيل المثال، لا تتمتع حركة «طالبان» الأفغانية بعلاقات جيدة مع طاجيكستان، لذلك تتمركز الجماعات المسلحة الطاجيكية بالقرب من حدود أفغانستان مع طاجيكستان، وقد تم تزويدها بأحدث الأسلحة التي خلفتها القوات الأميركية قبل انسحابها. والحدود الغربية لباكستان غير مستقرة بدرجة كبيرة لأسباب أخرى. فهناك جيوب تشدد متجذرة بعمق ومجموعة من المقاتلين الذين ينجذبون إلى جماعات إرهابية أكثر تطرفاً وأكثر فتكاً وفي طور تحول الولاء نحو نجم الإرهاب والتطرف الصاعد، في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، حمل الجيل الثالث من المسلحين السلاح ضد الجيوش الإقليمية الأخرى منذ فترة الغزو السوفياتي لأفغانستان. أولاً، قاتلوا ضد الدولة الشيوعية والجيش السوفياتي بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والأجهزة الأمنية الباكستانية، وكانت هناك فترة من الحرب الأهلية تقاتلت فيها الجماعات المسلحة فيما بينها. وبعد ذلك، غيّر التطرف اتجاهه وحمل السلاح ضد القوات الأميركية التي غزت أفغانستان عام 2001 وحلفائها - الجيش الباكستاني وأجهزة الاستخبارات التي قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للولايات المتحدة. لذلك، تجمعت لدى هذا الجيل الثالث من المسلحين خبرة القتال ضد 3 جيوش من أحدث الجيوش تسليحاً، بمن فيهم السوفيات والأميركيون والباكستانيون.

تحول استراتيجي منذ الانسحاب الأميركي

وثمة تحول استراتيجي آخر في الوضع منذ الانسحاب الأميركي، حيث حمل مسلحو الجيل الثالث من هذه المنطقة السلاح ضد الدولة والجيش الباكستانيين. ليس هناك وجود عسكري أجنبي في المنطقة للحد من التجمع الكبير للمسلحين الذين يعملون في باكستان وأفغانستان. وغادر الأميركيون ولا يبدو أن أياً من القوى العسكرية الإقليمية مثل الصين وروسيا وإيران لديها الرغبة في إرسال قوات إلى أفغانستان. وهناك مؤشرات على أن القوى العسكرية الإقليمية هذه تريد استخدام «طالبان» الأفغانية وكيلاً لها للحد من صعود الجماعات المسلحة السنية الأكثر تطرفاً والأكثر فتكاً في أفغانستان. وتكمن المشكلة في أن العلاقات بين «طالبان» الأفغانية وهذه القوى العسكرية الإقليمية لم يكن لها تأثير تحولي يُذكر على طبيعة وخصائص «طالبان» الأفغانية.

التخلي عن المنظمات المسلحة

ولم تستعد «طالبان» الأفغانية بعد عن التخلي عن المنظمات المسلحة السنية والإرهابية التي كانت موجودة في أفغانستان حتى قبيل توليها السلطة في كابل في أغسطس (آب) 2021. على سبيل المثال، لا يزال فصيل في «طالبان» الأفغانية يسهم في تحريك «طالبان» الباكستانية وهجماتها الإرهابية على قوات الأمن الباكستانية. ولا تزال استخبارات «طالبان» الأفغانية تستضيف قادة ومقاتلي «طالبان» الباكستانية في أفغانستان. وتمتلك التنظيمات الإرهابية والمسلحة التي تقاتل الدولة والجيش الباكستانيين نظاماً إقليمياً كاملاً يغذيه لينمو ويتوسع ويواصل نشاطه الإرهابي. ولا يحتاج أي شخص على دراية بهذا النظام البيئي إلى بذل الكثير من الجهد لفهم أن بيئة الإرهاب هذه لن تختفي بمجرد تدمير شبكة الإرهاب التي نطلق عليها «طالبان» الباكستانية.

مواجهة وضع أمني معقد

يقول الخبراء إن هناك مجموعة من المسلحين والمقاتلين من أبناء هذا النظام البيئي يقومون بسحق شبكة إرهابية لينضموا لأخرى. وتواجه باكستان وضعاً أمنياً معقداً، حيث يصبح خسارة جماعة إرهابية مكسباً لجماعة إرهابية أخرى. يُذكر أن تنظيم «داعش - خراسان» بدأ مسيرته في المنطقة عندما انفصلت جماعة سلفية في شرق أفغانستان كانت مرتبطة سابقاً بـ«طالبان» الأفغانية عن المنظمة الأم وانضمت إلى صفوف تنظيم «داعش - خراسان» الذي بدأ للتو التجنيد عام 2014. ويعني هذا أن خسارة «طالبان» الباكستانية ستكون مكسباً لتنظيم «داعش - خراسان» في الأراضي الباكستانية وفي أفغانستان، مما يزيد بدوره من مشاكل باكستان الأمنية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر والولايات المتحدة تؤكدان رفضهما إقدام الاحتلال على أية عملية عسكرية في رفح..«الحرائق في مصر»..وقائع مُتكررة تُثير تساؤلات..مصر: العودة لتخفيف «أحمال الكهرباء» تفجّر موجة من التندر..20 وزير خارجية حول طاولة مؤتمر باريس..والخرطوم تندد لتجاهلها..«الإنقاذ الدولية»: السودان في طريقه ليصبح أكبر أزمة «جوع» بالعالم..تجدد الاشتباكات في طرابلس يُربك المشهد الليبي..ميلوني تناقش في تونس ملف الهجرة الشائك..قلق جزائري من فقدان السيطرة على تنسيق عسكري في الساحل..قرابة 55 مليون شخص يواجهون خطر الجوع في غرب ووسط أفريقيا..سباق روسي - أميركي على النفوذ في سماء النيجر..«فيلق أفريقيا» الروسي ينتشر في النيجر..

التالي

الهجوم الايراني على اسرائيل..الاعتراضات والأضرار.. إسرائيل تكشف حصيلة الهجوم الإيراني..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,353,736

عدد الزوار: 6,988,107

المتواجدون الآن: 63