نقاش صاخب في إسرائيل حول إيران وطهران تحذرها من «خسائر جسيمة»

الإسرائيليون يعيشون أجواء حرب.. وخطة بريطانية طارئة استعدادا لضرب إيران

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تشرين الثاني 2011 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2497    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الإسرائيليون يعيشون أجواء حرب.. وخطة بريطانية طارئة استعدادا لضرب إيران
تل أبيب تجرب صاروخا باليستيا بعيد المدى.. وتجري تدريبات عسكرية خارجية وداخلية.. وحديث عن قرار اتخذ لشن هجوم على طهران
جريدة الشرق الاوسط... تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»
تشير الدلائل سواء في إسرائيل أو بعض البلدان الغربية إلى أن الهجوم على إيران قادم، وأن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر. ويؤكد هذا أجواء الحرب التي تعيشها إسرائيل هذه الأيام، وتمثلت أمس بتجريب صاروخ باليستي طويل المدى يصل مداه إلى إيران، أطلق في أجواء البحر المتوسط ضمن تجربة أحيطت بسرية تامة، وكذلك إعلان الجبهة الداخلية عن تدريبات في منطقتي الوسط والجنوب، حول مواجهة احتمالات سقوط صواريخ صغيرة وقصيرة المدى وكذلك طويلة المدى، وكذلك كشف النقاب عن تدريبات أجراها سلاح الجو قبل أيام فوق سماء إيطاليا، وتحديدا في منطقة سردينيا، لهجمات بعيدة المدى، يضاف إلى ذلك الحديث عن اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قرار مهاجمة إيران رغم معارضة المؤسسة العسكرية.
وتزامن مع هذه الأجواء أنباء عن وضع الجيش البريطاني لخطة طارئة لعمل عسكري محتمل ضد إيران وسط تزايد القلق من برنامجها للتخصيب النووي كما ذكر صحيفة «الغارديان» في عددها الإلكتروني أمس. وتقول الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولايات المتحدة قد تقرر التسريع في خطط لهجمات صاروخية موجهة ضد بعض المنشآت الإيرانية الأساسية.
ففي ساعات ظهر أمس أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا باليستيا باتجاه البحر المتوسط، ضمن تجربة حرص على إحاطتها بالسرية ورفض إعطاء تفسير لها. وسمع المواطنون في المنطقة الممتدة من شمال تل أبيب وحتى حدود قطاع غزة في الجنوب دويا هائلا غير مسبوق، ثم شاهدوا في الجو خيطا من الدخان الكثيف بطول كيلومترات. فحسب بعضهم أنه صاروخ إيراني متجه ضد إسرائيل، وحسبه بعض آخر أنه صاروخ متطور من قطاع غزة، بينما اعتقد آخرون أن حربا إسرائيلية ضد إيران قد بدأت. وأغرق المواطنون بدالات الهاتف لوزارة الدفاع ووزارة ومكاتب الجبهة الداخلية والشرطة والصحف الإسرائيلية يسألون بهلع عن ماهية هذا الصاروخ وماذا عليهم أن يفعلوا لضمان أمنهم.
ومع أن وزارة الدفاع اعتادت في الماضي على إصدار بيان منظم حول التجارب الصاروخية فتقول على الأقل اسم الصاروخ وماذا يستطيع أن يفعل، اكتفت الوزارة هذه المرة بالقول إنها تجربة صاروخية ناجحة، مقررة منذ فترة طويلة، ولا علاقة لتوقيتها بالنقاش الدائر في إسرائيل حول الحرب.
وزاد من قلق المواطنين إعلان الجبهة الداخلية عن تدريبات بدأت مساء أمس وتستمر طيلة اليوم في منطقتي المركز والجنوب، حول مواجهة سقوط صواريخ صغيرة وقصيرة المدى، وكذلك طويلة المدى. فحسبوا أنها غطاء لشيء ما، خصوصا بعد أن أطلق عدة وزراء إسرائيليين التهديدات باجتياح قطاع غزة ونقل على لسان أحد كبار الجنرالات الإسرائيليين أن الحكومة منحت الجيش مصادقتها على تنفيذ عملية حربية واسعة في القطاع، «في حال تعرض إسرائيل لهجمة صاروخية كبيرة مثلما حصل في الأسبوع الماضي، عندما أطلقت سرايا القدس وبعض التنظيمات الأخرى 51 صاروخا باتجاه إسرائيل خلال 72 ساعة».
من جهة ثانية كشف النقاب عن تدريبات أجراها سلاح الجو الإسرائيلي قبل أيام فوق سماء إيطاليا، وتحديدا في منطقة سردينيا. وقالت مصادر عسكرية إن هذه التدريبات تركزت على موضوع «قصف أهداف قارّية بعيدة وتنفيذ عملية تزود بالوقود في الهواء».
وجاء إطلاق الصاروخ الباليستي والحديث عن هجوم على غزة في وقت شهدت فيه الساحة السياسية والعسكرية والإعلامية في إسرائيل نقاشات حادة حول شكل الحرب القادمة وإذا كانت هناك حرب كهذه أم لا، لدرجة أن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، وصف إسرائيل بـ«مستشفى مجانين يواجه خطر انتحار جماعي». وقال ليبرمان إن هناك أناسا بلغوا من المجد قمته كرجال أمن كبار، يتصرفون اليوم كمن يخون الدولة ويضرب مصالحها عرض الحائط. وقصد ليبرمان بهذا رئيس جهاز المخابرات الخارجية السابق، مئير دغان، الذي فجر النقاش في مايو (أيار) الماضي لأول مرة حول الإعداد إسرائيلي للحرب الشاملة.
وكشف أن نتنياهو ووزير دفاعه يحاولان دفع إسرائيل إلى مغامرة جنونية بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وقال يومها إن ضرب إيران قد يؤخر تطوير الأسلحة النووية ولكنه لن يوقف الجهود لمشروعها النووي، ودعا إلى الاكتفاء بالعقوبات الدولية وبالعمل على قلب نظام الحكم من الداخل.
وتجدد هذا النقاش في الأسبوع الأخير، بعد أن نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نتنياهو وباراك اتخذا فعلا القرار لهجوم على إيران رغم معارضة قادة الجيش والأجهزة الأمنية ومعارضة الولايات المتحدة. ونشرت صحيفة «هآرتس»، في عددها أمس، أن نتنياهو وباراك يحاولان إقناع بقية الوزراء بحيوية هذا الهجوم، ولكنهما لم يفلحا حتى الآن، إذ إن أقرب المقربين إليهما يرفضون الدخول في خلاف مع الجيش. وحتى المتطرفون منهم، مثل موشيه يعلون، نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، قال إن هناك الكثير مما يمكن عمله قبل الضربة العسكرية، وإنه يحظر على إسرائيل توجيه ضربة كهذه وحدها من دون شراكة أميركية كاملة. وهم يطالبون بحرب على قطاع غزة؛ انتقاما من التنظيمات التي تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل ومن حماس على مكاسبها في صفقة شاليط.
واعتبر ليبرمان هذه النقاشات خطيرة وجنونية، وقال إنه في القضايا المصيرية، مثل الحرب والسلم، ينبغي اتخاذ القرارات بشكل سري وعدم طرحها للنقاش الجماهيري، «فالجمهور ينتخب القيادة وهي تقرر، فإذا أخطأت يحاسبها في الانتخابات أو حتى قبل الانتخابات بواسطة المظاهرات والإضرابات وغير ذلك من الأساليب الديمقراطية». وادعى ليبرمان أن 99% مما يقال في إسرائيل بهذا الشأن هو مجرد أوهام وتخيلات ولا يمت بِصلة إلى الحقيقة.
وفي لندن يبرر المسؤولون البريطانيون حسب «الغارديان» خطة الطوارئ بالقول إنه في حال قررت الولايات المتحدة المضي قدما في توجيه ضربات لإيران فإنها ستسعى للحصول على المساعدة العسكرية البريطانية وستحصل عليها لتنفيذ أي مهمة، رغم التحفظات التي يبديها بعض وزراء الحكومة الائتلافية (محافظون وأحرار ديمقراطيون).
وخصصت وزارة الدفاع البريطانية فريقا خاصا للنظر في العمل العسكري ضد إيران. وأبلغت «الغارديان» بأن المخططين يتوقعون أن أي حملة عسكرية ستكون بالأساس غارات جوية مع بعض القصف البحري بصواريخ «توماهوك» التي يصل مداها إلى ألف و280 كيلومترا. وبإمكان سلاح الجو البريطاني تزويد الطائرات الأميركية بالوقود جوا إضافة إلى بعض القدرات التجسسية.
وفي إطار هذه الخطة يدرس المخططون العسكريون البريطانيون أفضل المواقع التي يمكن فيها نشر سفن البحرية البريطانية وغواصاتها المجهزة بصواريخ «توماهوك كروز» في الأشهر القليلة القادمة، كجزء من هجوم يدار من البحر والجو. وقالت «الغارديان» إنها تحدثت إلى عدد من مسؤولي وزارة الخارجية والدفاع خلال الأسابيع الماضية، الذين قالوا إن إيران عادت إلى محور الاهتمامات الدبلوماسية، بعد الثورة في ليبيا.
وأعطى مسؤول بريطاني آخر سببا ثانيا للتطور في الموقف البريطاني بقوله إن إيران قد تنجح في الأشهر الاثني عشر القادمة في إخفاء جميع المواد اللازمة لمواصلة العمل في برنامج عسكري سري بداخل ملاجئها المحصنة. وقال إنه «بعد 12 شهرا لا ندري إن كانت صواريخنا ستكون قادرة على الوصول إلى هذه الملاجئ.. إذن النافذة تغلق وتحتاج بريطانيا إلى وضع مخطط معقول». وتابع المسؤول القول: «إن الأميركيين يستطيعون القيام بهذه المهمة بمفردهم، ولكنهم لن يفعلوا ذلك، لذا نعتقد أنهم سيطلبون مساهمتنا».
واستطرد قائلا: «كنا نعتقد أنه كان بالإمكان الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، ولكننا غير متأكدين الآن، وأمام الرئيس باراك أوباما اتخاذ قرار كبير بهذا الحجم في الأشهر القادمة لأنه لا يريد أن يفعل شيئا قبيل الانتخابات».
لكنّ مسؤولين بريطانيين آخرين قالوا إن أوباما ليس لديه الرغبة لكي يدخل في مشروع عسكري استفزازي قبل انتخابات نوفمبر 2012، غير أنهم حذروا من أن الحسابات قد تتغير بسبب تزايد القلق جراء المعلومات التي جمعتها وكالات الاستخبارات الغربية والموقف المتعنت الذي تتبناه طهران.
وحسب مسؤول رفيع في وزارة الخارجية فإن النظام الإيراني أبدى صمودا مفاجئا في وجه العقوبات، كما أن المحاولات المتطورة من قبل الغرب، لشل برنامجها النووي، لم تتكلل بالنجاح المطلوب.. وأضاف أن «إيران تبدو هجومية، ولسنا متأكدين من السبب»، مشيرا إلى 3 محاولات اغتيال نفذت على أراض أجنبية، وتقول أجهزة المخابرات العالمية إنه جرى التنسيق بشأنها مع عناصر في طهران. يضاف إلى ذلك أن هذه الأجهزة تعتقد أن إيران نجحت في استعادة عافيتها وقدراتها التي فقدتها جراء الهجوم الإلكتروني المتطور عليها في العام الماضي، مثل جرثومة «ستوكس نت» التي يعتقد بأنها طورت في إسرائيل وأميركا، وألحق الضرر بالأجهزة الإلكترونية التي كانت تستخدمها إيران في تخصيب اليورانيوم.
 
نقاش صاخب في إسرائيل حول إيران وطهران تحذرها من «خسائر جسيمة»
الخميس, 03 نوفمبر 2011
القدس المحتلة، طهران، واشنطن – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – شهدت إسرائيل نقاشاً صاخباً أمس، في شأن احتمال ضرب المنشآت الذرية الإيرانية، تزامن ذلك مع تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي، ويطاول مداه إيران التي حذرت الولايات المتحدة واسرائيل من «خسائر جسيمة»، إذا تعرّضت لأي هجوم.
في غضون ذلك، أعلن مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أن لدى بلاده «مئة وثيقة دامغة تفضح دور أميركا في توجيه الاغتيالات والإرهابيين في إيران والمنطقة»، وقال: «سنفضح أميركا والمتشدقين بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، من خلال نشر هذه الوثائق».
وتطرّق الى اتهام واشنطن طهران بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير، معتبراً أنه «سيناريو مهزلة لتنفيذ عمل إرهابي، ولا يحظى بأي أهمية، ويرفضه أي شخص عاقل ويعتبره مثيراً للسخرية، كما يستهدف التغطية على حركة وول ستريت والضغط على إيران».
أتى كلام المرشد فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها اختبرت بنجاح «نظام دفع صاروخي، في تجربة كانت مقررة منذ وقت طويل، ونُفذت في موعدها المحدد».
واعتبر وزير الدفاع إيهود باراك الاختبار «إنجازاً تقنياً مؤثراً وخطوة مهمة في تطوّر إسرائيل في مجال الصواريخ والفضاء».
لكن صحيفة «هآرتس» نقلت عن وزارة الدفاع تأكيدها أن الاختبار الصاروخي لا علاقة له بتقرير نشرته الصحيفة أمس، أفاد بأن باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يسعيان إلى إقناع الحكومة بالموافقة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت الصحيفة الى أن غالبية الوزراء، إضافة إلى قادة الاستخبارات والجيش وأجهزة الأمن، يعارضون الخطة، ويؤيدون مواصلة حشد الغرب لفرض ضغوط اقتصادية على إيران، معتبرين أن إسرائيل لا يمكنها التحرك عسكرياً بمفردها، من دون تنسيق مع الولايات المتحدة.
ونقلت «هآرتس» عن وزراء ومسؤولين بارزين أن التقرير الذي ستنشره الأسبوع المقبل «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عن البرنامج النووي الإيراني، سيكون ذا «تأثير حاسم» لدى الحكومة الإسرائيلية، إذ قد يتضمن معلومات جديدة تثبت طابعه العسكري.
وسُئل ناطق باسم نتانياهو عن التقرير، فذكّر بأن الأخير تحدث عن طهران الاثنين الماضي، معتبراً أن «إيران النووية ستشكّل تهديداً خطراً للشرق الأوسط والعالم، وبالطبع تهديداً مباشراً وثقيلاً بالنسبة إلينا».
لكن وزراء نددوا بالتسريبات الإعلامية التي شغلت اسرائيل في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعدما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الأسبوع الماضي، أن نتانياهو وباراك قررا شنّ هجوم على إيران، على رغم معارضة قادة الجيش والاستخبارات.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن «99 في المئة من التقارير المنشورة، لا تمت الى الحقيقة بصلة، وسبّبت ضرراً هائلاً»، واصفاً تسريب مداولات رسمية في هذا الشأن، بأنه «جنون». لكنه حضّ المجتمع الدولي على فرض عقوبات إضافية على إيران، بما في ذلك مصرفها المركزي وقطاع النفط.
أما الوزير من دون حقيبة بيني بيغن فتحدث عن «حملة جنون غير مسؤولة، قد تؤدي الى محاولة جادة لتخريب قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات»، فيما وصف وزير الشؤون النووية والاستخباراتية دان مريدور التقارير في هذا الشأن، بأنها «مبالغة».
لكن الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في إسرائيل، رأى أن هذا النقاش طبيعي، بما أن نتانياهو يعتبر الملف النووي الإيراني الأكثر أهمية بالنسبة الى إسرائيل.
في طهران، قال رئيس الأركان الإيراني الجنرال حسن فيروزآبادي: «نعتبر أي تهديد، حتى إذا كان احتماله ضعيفاً أو بعيداً، تهديداً أكيداً». وأضاف: «نحن في حال تأهب قصوى. الولايات المتحدة وإسرائيل ستتكبدان خسائر جسيمة، إذا شنّ الكيان الصهيوني هجوماً على إيران. وبوجود المعدات المناسبة، نحن مستعدون لمعاقبتهم وجعلهم يندمون على ارتكاب أي غلطة».
 
ايران "ستعاقب" اسرائيل اذا شنت هجوما ضدها
أ. ف. ب...(موقع إيلاف)
هدد رئيس هيئة الأركان الإيرانية الإربعاء بأن بلاده ستعاقب إسرائيل في حال شنت ضدها هجوماً عسكرياً.
احمدي نجاد وإلى جانبه الجنرال حسن فيروزابادي
طهران: قال الجنرال حسن فيروزابادي رئيس هيئة الاركان الايرانية المشتركة الاربعاء ان ايران في حالة تاهب و"ستعاقب" اسرائيل على اي هجوم يمكن ان تشنه عليها، وسط توقعات الاعلام الاسرائيلي بخطط لشن مثل هذا الهجوم.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن فيروزابادي قوله "نعتبر اي تهديد -- حتى لو كان احتماله ضعيفا او بعيدا -- تهديدا اكيدا. نحن في حالة تاهب قصوى".
واضاف "بوجود المعدات المناسبة، نحن مستعدون لمعاقبتهم وجعلهم يندمون على ارتكاب اي غلطة".
وقال ان الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر جسيمة اذا ما شن النظام الصهيوني اي هجوم عسكري ضد ايران".
وذكرت صحيفة هارتس الاربعاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يسعيان لاقناع غالبية من وزراء بالموافقة على شن هجوم على المنشات النووية الايرانية.
وقالت هارتس ان غالبية اعضاء المجلس الوزاري المصغر الذي يضم اهم ثمانية وزراء تعارض هذه العملية، مشيرة الى ان "الخيار العسكري" ضد ايران لا يحظى سوى بتاييد نتانياهو وباراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان.
وتتهم اسرائيل والدول الغربية ايران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الامر الذي تنفيه طهران.
ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل تمتلك مئات الصواريخ النووية، الا ان سياستها تقضي بان لا تؤكد او تنفي ذلك.
تتزايد التكهنات في الايام الاخيرة بعد نشر تقارير اعلامية عن نية اسرائيل ضرب المنشات النووية الايرانية التي تلقى تأييد البعض ومعارضة آخرين في الحكومة الاسرائيلية.
وذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان يؤيدون "الخيار العسكري" بينما يرى وزراء اخرون ومسوؤلو الدفاع انه يجب فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الدولية للضغط على طهران.
ومع ازدياد التكهنات اختبرت اسرائيل بنجاح الاربعاء نظام دفع صاروخي في قاعدة عسكرية وسط البلاد. وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان "هذا الاختبار كان مقررا منذ وقت طويل"، بدون اعطاء اي تفاصيل تقنية.
ونقلت الاذاعة العامة عن خبراء عسكريين اجانب ان النظام قادر على اطلاق صواريخ عابرة للقارات مع رؤوس نووية.
وتعد الدولة العبرية قوة نووية في المنطقة لكنها لم تعلن او تنفي ابدا امتلاكها لسلاح نووي.
وعلى الجبهة السياسية تعارض غالبية مؤلفة من 15 وزيرا يشكلون الحكومة الامنية السلطة الوحيدة القادرة على اعطاء الضوء الاخضر لعملية عسكرية مماثلة، اي ضربات على ايران في هذه المرحلة بحسب ما ذكرته الاذاعة العسكرية.
ووفقا لوسائل الاعلام فان رئيس هيئة الاركان الجنرال بني غانتز ورئيس الموساد تامير باردو ورئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوخافي ورئيس جهاز الامن الداخلي الشين بيت يورام كوهين يعارضون اي هجوم مماثل.
وردا على هذه المعلومات، قال الجنرال حسن فيروزابادي رئيس هيئة الاركان الايرانية المشتركة الاربعاء ان ايران في حالة تاهب و"ستعاقب" اسرائيل على اي هجوم يمكن ان تشنه عليها، وسط توقعات الاعلام الاسرائيلي بخطط لشن مثل هذا الهجوم.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن فيروزابادي قوله "نعتبر اي تهديد -- حتى لو كان احتماله ضعيفا او بعيدا -- تهديدا اكيدا. نحن في حالة تاهب قصوى".
وكان باراك نفى الاثنين في حديث لاذاعة الجيش هذه معلومات اوردتها وسائل الاعلام الاسرائيلية وافادت انه اتخذ مع نتانياهو قرار ضرب ايران رغم معارضة قادة الديش والاستخبارات.
وقال باراك "لا تحتاج لان تكون عبقريا لتفهم انه في 2011 في اسرائيل لا يستطيع شخصان ان يقررا التصرف بمفردهما".
لكن يبدو ان نتانياهو وباراك يسعيان لاقناع الغالبية من الوزراء بالموافقة على شن هجوم على المنشات النووية الايرانية بحسب ما ذكرت صحيفة هارتس الاربعاء.
كما يعارض كل من وزير الداخلية رئيس حزب شاس الارثوذكسي المتطرف ايلي يشاي ووزير الاستخبارات دان ميردور والوزير بدون حقيبة بيني بيغن والوزير المسؤول عن العلاقات الاستراتيجية موشيه يعالون ووزير المالية يوفال شتاينتز هذه الخطوة.
ويرى المعارضون ان اسرائيل لا يمكن ان تتخذ اجراءات عسكرية وحدها دون التنسيق مع الولايات المتحدة.
واكد العديد من الوزراء والمسؤولين في الدفاع والخارجية لصحيفة هارتس ان تقرير اللجنة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني الذي سينشر في 8 تشرين ثاني/نوفمبر سيكون له "تاثير حاسم" على الحكومة الاسرائيلية.
ومن ناحيته اعرب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان يتمكن التقرير"من ان يثبت دون اي شك ان البرنامج النووي الايراني مسخر لاغراض عسكرية".
وتحدث العديد من الوزراء ضد انتشار التسريبات الاعلامية في الايام الاخيرة.
وقال الوزير دون حقيبة بيني بيغن لاذاعة الجيش "نتعامل مع حملة جنون يمكن ان يؤدي الى محاولة جادة لتخريب قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات".
وكان والد بيغن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحيم بيغن، امر بشن غارة جوية في السابع من حزيران/يونيو 1981 على المفاعل النووي العراقي قرب بغداد.
 
خامنئي: لدينا 100 وثيقة دامغة عن دعم أميركا للإرهاب في إيران والمنطقة
طهران تتهم واشنطن وتل أبيب بإدارة «الحرب الناعمة» ضد ولاية الفقيه
طهران - من أحمد أمين .. جريدة الرأي العام الكويتية
أكد القائد الأعلى في ايران آية الله علي خامنئي، امتلاك بلاده 100 وثيقة تثبت تورط الادارة الاميركية بالارهاب، وهدد بكشفها، في حين اتهم رئيس هيئة الأركان العامه للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي الولايات الولايات المتحدة واسرائيل بادارة «الحرب الناعمة ضد النظام الايراني وولاية الفقيه».
وجاء حديث خامنئي عن هذه الوثائق، في كلمة امام آلاف التلاميذ والطلبة الجامعيين الذين استقبلهم عشية مناسبة 13 آبان (4 نوفمبر) الذكرى السنوية لاحتلال السفارة الاميركية في طهران (عام 1979) والتي سميت «اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي»، وكذلك ذكرى نفي الامام الخميني عام 1963 من قبل نظام الشاه السابق، و«يوم الطالب».
وقال المرشد الأعلى: «لدينا مئة وثيقة دامغة تؤكد ضلوع الادارة الاميركية بدعم الارهاب والارهابيين في ايران والمنطقة»، لافتا الى ان «اميركا هي الدولة الارهابية الكبرى في العالم، ونحن سنكشف هذه الوثائق لاجل ان نذهب بماء وجه الادارة الاميركية والاوساط التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب، امام الرأي العام العالمي».
وانتقد خامنئي بشدة الاتهامات الاميركية للحرس الثوري بالوقوف وراء المؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، وقال «ان أميرکا وبسبب مشاکلها ومحاولتها الضغط على ايران والتعتيم على حرکة وول ستريت، سعت لإنقاذ نفسها عبر إلصاق تهمة الارهاب بأشرف العناصر الجهادية في ايران، وذلك بفبركة سيناريو هزيل».
وضمن حديثه عن «هزيمة اميركا في افغانستان والعراق، وانه لم يعد امامها سوى الانسحاب من هذين البلدين»، اكد «ان الاميركيين اخفقوا في المحافظة على حسني مبارك و(زين العابدين) بن علي في مصر وتونس لكون الشعوب انتصرت عليهم، وان مثل هذه الاحداث وقعت في ليبيا ولم يستطيعوا انقاذ (معمر) القذافي الذي كانت لهم علاقات سرية معه، قبل موته المشين».
من ناحية أخرى، اتهم اللواء فيروز ابادي الولايات الولايات المتحدة واسرائيل بادارة «الحرب الناعمة ضد النظام الايراني وولاية الفقيه».
وأضاف في كلمة خلال مراسم افتتاح معرض حول «الحرب الناعمة» التي تتعرض لها ايران، «ان الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء ضدنا لها قادة وادوات اعلامية واقتصادية». واضاف: «يتوجب علينا ايضا الدفاع عن قيم الثورة ومهاجمة العدو لاحباط غزوه الثقافي». وقال: «نعتبر اي تهديد - حتى لو كان احتماله ضعيفا او بعيدا - تهديدا اكيدا. نحن في حال تأهب قصوى».
واضاف: «بوجود المعدات المناسبة، نحن مستعدون لمعاقبتهم وجعلهم يندمون على ارتكاب اي غلطة».
وقال ان الولايات المتحدة «ستتكبد خسائر جسيمة اذا ما شن النظام الصهيوني اي هجوم عسكري ضد ايران».
من ناحية اخرى، اعلن سفير ايران لدى الرياض محمد جواد رسولي، اعادة سلطات المطارات في السعودية 320 حاجا ايرانيا الى طهران لكون التأشيرات التي حصلوا عليها كانت «مزورة»، وقال «هؤلاء وقعوا ضحية لاطماع بعض الافراد الاستغلاليين»، مؤكدا ان السلطات السعودية اعادت هذا العام اكثر من 6 آلاف حاج افريقي الى بلدانهم بسبب التأشيرات المزورة ايضا. واشار رسولي الى ان السلطات السعودية منعت ايضا 200 حاجا من الرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج وقاموا بزيارة اهاليهم في ايران لتوديعهم، من دخول الاراضي السعودية رغم حصولهم على تأشيرات قانونية، موضحا «نقوم حاليا بالتنسيق مع الجانب السعودي لأجل السماح لهؤلاء بالدخول واداء مناسك الحج».
 
نتنياهو وباراك يعملان على تجنيد «غالبية» بين الوزراء لتأييد العمل العسكري ... وتدريبات واسعة في منطقة تل أبيب
ليبرمان: السجال حول هجوم ضد إيران ألحق ضرراً هائلاً بإسرائيل
 القدس - «الراي»
وصف وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان السجال حول هجوم اسرائيلي محتمل ضد المنشآت النووية الايرانية في وسائل الاعلام بأنه لا يمت بصلة الى الواقع، وأنه ألحق ضررا هائلا باسرائيل، لكنه اعتبر أن ايران تشكل الخطر الأكبر على النظام العالمي.
وقال ليبرمان للاذاعة العامة، امس، ان «النقاش العام في شأن هجوم اسرائيلي محتمل على ايران تسبب بضرر هائل ولا أنوي الانضمام الى هذه الثرثرة حول ايران وعلينا أن نكتفي بالقول ان جميع الخيارات موضوعة على الطاولة».
وأضاف أن «99 في المئة من النشر حول الموضوع لا يمت بأي صلة للواقع، ويبدو أن جنونا أصاب أجهزة وأشخاصا معينين»، في اشارة الى رئيس الموساد السابق مائير داغان ومسؤولين أمنيين اسرائيليين يعارضون ويحذرون من هجوم ضد ايران.
وتابع ليبرمان أن «التهديد الأكبر والأخطر على النظام العالم آتٍ من ايران». وأفادت صحيفة «هآرتس» امس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يواصلان العمل من أجل تجنيد غالبية بين الوزراء الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة لتأييد هجوم عسكري ضد ايران، فيما احتج وزيران على النقاش العام الدائر في وسائل الاعلام حول هجوم محتمل ووصفا ذلك بـ«الفضيحة» و«الفلتان». وأضافت الصحيفة ان الوزراء موشيه يعلون وبيني بيغن ودان مريدور ويوفال شطاينيتس، وجميعهم من حزب «الليكود» الحاكم، اضافة الى رئيس حزب «شاس» الوزير الياهو يشاي، يعارضون مهاجمة ايران.
من ناحية آخرى، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، امس، أنها ستجري تدريبا واسعا في منطقة وسط اسرائيل، في ظل تقارير حول هجوم عسكري اسرائيلي محتمل ضد ايران.
ويأتي ذلك عقب تدريبات تلقاها سلاح الجو الاسرائيلي في ايطاليا، وتجربة ناجحة على اطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس حربي نووي.
وأفادت وسائل الاعلام بأنه سيشارك في تدريب قيادة الجبهة الداخلية قوات انقاذ ووحدات لمعالجة أوضاع تسقط خلالها صواريخ تحمل رؤوسا حربية نووية وبيولوجية وكيماوية وقوات من الشرطة واخماد الحرائق والاسعاف الأولي وسلطة الطوارئ الوطنية.
وكشف الجيش الاسرائيلي، امس، عن تدريب أجراه سلاح الجو الاسرائيلي في جزيرة سردينيا الايطالية قبل 10 أيام، وتدرب الطيارون خلاله على مهاجمة أهداف في مناطق بعيدة عن اسرائيل وعلى معارك جوية والتزود بالوقود في الجو ومواجهة صواريخ أرض - جو. وأعلن جهاز الأمن الاسرائيلي عن اجراء تجربة ناجحة على اطلاق صاروخ عابر للقارات وقادر على حمل رأس حربي نووي.
 
لا تعليق اميركيا على الشائعات حول نية اسرائيل ضرب ايران
جريدة الجمهورية اللبنانية...
رفضت الولايات المتحدة التعليق على "الشائعات او النقاشات" حول نية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو البحث عن دعم داخل حكومته لضرب ايران.
وأكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني انه لن يعلق على "التكهنات والشائعات او القرارات التي قد تتخذ ام لا وعلى النقاشات التي جرت او لم تجر"، واضاف "لن اعلق على مثل هذه التكهنات".
وكان كارني يرد على سؤال حول معلومات تحدثت عن نية بعض المسؤولين الاسرائيليين مهاجمة ايران.
واوضح المتحدث ان واشنطن تسعى الى ايجاد حل دبلوماسي في ملف ايران النووي، وقال كارني "نركز على السبيل الدبلوماسي بشأن المفاوضات حول ايران".
 
إسرائيل تختبر بنجاح نظام دفع صاروخي جديد مع احتدام النقاش حول ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
جريدة النهار اللبنانية..
بعد يومين من تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "تهديد مباشر ذي ثقل" يمثله البرنامج النووي الإيراني لبلاده، اختبرت اسرائيل أمس صاروخاً قالت إنه قادر على حمل رأس نووي واصابة إيران، فزادت السجال العام حول تقارير اعلامية عن نية اسرائيل ضرب المنشآت النووية الايرانية، تفاقماً.
ينقسم أعضاء الحكومة الاسرائيلية منذ أيام بين مؤيدين لضربة للمنشآت النووية الايرانية ومعارضين لها، استناداً الى تسريبات منظمة في وسائل الاعلام. ويتواجه في هذا السجال العام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعمه وزيرا الدفاع ايهود باراك والخارجية أفيغدور ليبرمان، الذين يؤيدون "الخيار العسكري"، مع الاعضاء الآخرين في الحكومة ومسؤولي وكالات الاستخبارات الذين يؤيدون العقوبات الاقتصادية من أجل الضغط على طهران.
ونشرت صحيفة "هآرتس" ان نتنياهو وليبرمان وباراك يحاولون حشد أعضاء في الحكومة للهجوم، على رغم أن العملية معقدة وثمة احتمال كبير أن تثير انتقاماً دموياً من ايران.
وقبل يومين، أبدى نتنياهو مخاوف جديدة من البرنامج النووي الايراني، محذراً في خطاب امام الكنيست من أن النظام الايراني يواصل جهوده لامتلاك أسلحة نووية. وأجرى وزراء أخيراً سلسلة من المناقشات في شأن عمل عسكري وقائي ضد ايران، وإن يكن لم يعلن اتخاذ أي قرار.
اختبار صاروخ
وأضاف اختبار اسرائيل صاروخاً من قاعدة في ضواحي تل أبيب التكهنات بأن عملية عسكرية قد تكون قريبة.
وانطلق الصاروخ بزاوية مرتفعة صوب السماء، وامكن رؤية سحابة الدخان المصاحبة له وسط اسرائيل.
وأصدرت وزارة الدفاع بياناً جاء فيه: "أطلقت إسرائيل صاروخاً من قاعدة بلماحيم (بوسط إسرائيل) لاختبار نظام الدفع"، مشيرة الى أن "المؤسسة الدفاعية خططت لهذه التجربة منذ فترة طويلة ونفذتها في الموعد المحدد لها".
وأوردت تقارير أجنبية أن الجيش اختبر صاروخ "أريحا" البعيد المدى القادر على حمل رأس نووي واصابة ايران.
واشاد باراك بالاختبار الصاروخي، واصفاً اياه بأنه اختراق. وقال: "هذا انجاز تكنولوجي مثير، وخطوة مهمة في التقدم الصاروخي والفضائي لاسرائيل... نجاح التجربة يثبت مجدداً أن مهندسي قطاع الدفاع الاسرائيلي وتقنييه والعاملين فيه هم ذوو مستوى رفيع".
والى اطلاق الصاروخ، أفادت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي أنها ستجري تدريباً واسعاً في وسط اسرائيل.
وكشف الجيش أمس أن أفراداً من سلاح الجو أجروا قبل عشرة أيام تدريبات في ايطاليا على مهاجمة مواقع بعيدة من اسرائيل، كما على معارك جوية وتزود الوقود في الجو، ومواجهة صواريخ أرض – جو.
الانقسام
وتعارض غالبية من 15 وزيراً يشكلون الحكومة الامنية السلطة الوحيدة القادرة على اعطاء الضوء الاخضر لعملية عسكرية مماثلة، اي ضربات لايران في هذه المرحلة.
وبحسب وسائل الاعلام، يعارض كل من رئيس هيئة الاركان اللفتنانت جنرال بني غانتس ورئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" تامير باردو ورئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوخافي ورئيس جهاز الامن الداخلي "شين بيت" يورام كوهين اي هجوم كهذا.
كذلك يعارض وزير الداخلية رئيس حزب "شاس" لليهود الشرقيين المتشددين ايلي يشائي ووزير الاستخبارات دان ميريدور والوزير من دون حقيبة بيني بيغن والوزير المسؤول عن العلاقات الاستراتيجية موشي يعالون ووزير المال يوفال شتاينتس هذه الخطوة.
وكان باراك نفى الاثنين في حديث الى إذاعة الجيش معلومات اوردتها وسائل الاعلام الاسرائيلية مفادها انه اتخذ مع نتنياهو قراراً بضرب ايران على رغم معارضة قادة الجيش والاستخبارات. وقال: "لا تحتاج الى أن تكون عبقرياً لتفهم انه سنة 2011 في اسرائيل لا يستطيع شخصان ان يقررا التصرف بمفردهما".
كما نفى ليبرمان التقارير عن ضربة عسكرية لايران، قائلاً إنها "تسببت بأضرار هائلة"، معتبراً التطرق الى المناقشات التي تحصل داخل أروقة المؤسسة الامنية علناً ضرباً من ضروب "الجنون".
ايران
ووسط التقارير الاعلامية الاسرائيلية عن خطط لشن هجوم على ايران، قال رئيس هيئة الاركان الايرانية المشتركة الجنرال حسن فيروزابادي إن ايران في حال تأهب، و"ستعاقب" اسرائيل على اي هجوم يمكن ان تشنه عليها.
ونقلت عنه وكالة "فارس" للانباء: "نعتبر اي تهديد، حتى لو كان احتماله ضعيفاً او بعيداً، تهديداً أكيداً. نحن في حال تأهب قصوى".
وحذّر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي من تخطيط الولايات المتحدة لشن الكثير من الهجمات على ايران. ونقلت عنه قناة "برس تي في" الايرانية أن "ثمة أدلة تثبت تورط الولايات المتحدة في هجمات ارهابية في ايران والمنطقة".
الوكالة الذرية
ويرى معارضون ان اسرائيل لا يمكن ان تتخذ اجراءات عسكرية وحدها من دون التنسيق مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تركز الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الايراني في اجتماعها في وقت لاحق من هذا الشهر. ويدفع الغرب في اتجاه قرار يمكن أن يحدد مهلة قصوى لايران لتبدأ التعاون مع تحقيق الوكالة في شبهات في أن الجمهورية الاسلامية تختبر سراً مكونات برنامج للتسلح النووي.
و ص ف، رويترز، أ ب، أ ش أ، ي ب أ    

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,108,120

عدد الزوار: 6,978,704

المتواجدون الآن: 68