إيران: معلومات عن انتشار أمني تحسباً لتظاهرات تنظمها المعارضة...إيران تكشف اليوم عن إنجازات نووية جديدة

ثلاثة تفجيرات تهز بانكوك والمتورط إيراني أصيب بجروح

تاريخ الإضافة الخميس 16 شباط 2012 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2040    التعليقات 0    القسم دولية

        


ثلاثة تفجيرات تهز بانكوك والمتورط إيراني أصيب بجروح
 
الحياة..الناصرة - أسعد تلحمي؛ القدس المحتلة، نيودلهي، نيويورك، بانكوك - أ ب، أ ف ب
 

أعلنت الشرطة التايلاندية ان المتورط في تفجيرات بانكوك أمس ايراني، وكشفت انها كانت على علم بإمكان وقوع اعتداء، فيما سارع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى اتهام ايران بالوقوف وراء التفجيرات. وأعلنت السلطات التايلاندية ان ايرانياً يحمل قنابل، فجّر نفسه وبتر ساقيه، ما اسفر عن جرح اربعة اشخاص، في تفجير ثلاثي هزّ ضاحية مكتظة في بانكوك.

وقال الجنرال في الشرطة التايلاندية بانسيري براباوات أن أجهزة الأمن عثرت على متفجرات اضافية في منزل قَطَنَ فيه الايراني، خلال وجوده في بانكوك. وأشار الى العثور على جواز سفر في أحد أماكن التفجير، يفيد بأن الايراني يُدعى سعيد مُرداي.

وبدأ الحادث بدوي متفجرات في منزل مرادي، في شكل عرضي كما يبدو، ما ادى الى أضرار في السطح. وأعلنت الشرطة ان شخصين أجنبيَّين غادرا المنزل سريعاً، تبعهما مرادي الذي «حاول إيقاف سيارة أجرة، لكن السائق رفض، اذ كان (مرادي) مغطىً بالدم»، كما قال بانسيري. ثم ألقى مرادي قنبلة على سيارة الأجرة، وفرّ.

وأشار بانسيري الى ان الشرطة حاولت اعتقال مرادي الذي ألقى قنبلة عليها، ثم فجّر ساقيه. وعثرت الشرطة على حقيبة في المكان، احتوت على مبالغ مالية بالريال الايراني والدولار الأميركي، اضافة الى العملة التايلاندية. وعولج ثلاثة تايلانديين، بينهم امرأة، في مستشفى لإصابتهم بجروح.

وأعلن رئيس الشرطة التايلاندية فريوفان دامابونغ مساء الثلثاء ان بانكوك ابلغت بمخاطر وقوع اعتداء وقال «ابلغنا بامكان وقوع اعتداء لكننا لم نكن نعلم المكان الذي يمكن ان يحدث فيه» مضيفاً ان السلطات اتصلت بـ «سفارة ايران للحصول على معلومات».

وتشهد العاصمة حالة استنفار منذ حذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي من خطر ارهابي في مناطق سياحية، لكن لم يتأكد حتى الآن ان الانفجارين مرتبطان.

وطلبت رئيسة الوزراء ينغلاك شيناواترا من التايلانديين الا «يتسرعوا في استخلاص العبر» حول ظروف الاحداث. وقالت «فلنترك الشرطة ووكالات الاستخبارات تقوم بعملها». وأضافت «على الناس الا يشعروا بالهلع لأن الفاعل قد اعتقل».

وحذرت بريطانيا الثلثاء رعاياها بعد الانفجارات. وقالت السفارة البريطانية على موقعها في شبكة الانترنت «كونوا متنبهين وتقيدوا بتعليمات السلطات التايلاندية وراقبوا الاخبار المحلية». وتأتي انفجارات بانكوك بعد اقل من 24 ساعة من هجومين استهدفا موظفي سفارتي اسرائيل في كل من الهند وجورجيا.

وفي القدس أعلن الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان «الشرطة الاسرائيلية رفعت حال التأهب العامة في اسرائيل مع التشديد على الامن في الاماكن العامة بما يتضمن السفارات الاجنبية والمصالح الاجنبية كالمطار».

وقال باراك ان «محاولة الاعتداء في بانكوك تثبت مرة اخرى أن ايران وعملاءها يواصلون التصرف بطرق ارهابية. والاعتداءات الاخيرة هي الدليل على ذلك».

الى ذلك، اعلن وزير الداخلية الهندي بي شيدمبرم خلال مؤتمر صحافي ان انفجار السيارة في نيودلهي الاثنين الذي اسفر عن اصابة زوجة الملحق العسكري في السفارة الاسرائيلية بجروح بالغة «اعتداء نفذه شخص تلقى تدريباً جيداً ولهذا السبب نعتقد ان الديبلوماسية الاسرائيلية (تال يهوشوا كورن) كانت الهدف»، لكنه رفض اتهام اي جهة. وأضاف «علينا التقدم في التحقيق على اساس ان الحادث اعتداء. لكننا لا نتهم اي مجموعة او منظمة». وقال الاطباء الثلثاء ان حال الديبلوماسية الاسرائيلية مستقرة بعدما خضعت لعملية لاستخراج شظايا من الكبد والنخاع الشوكي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في القدس انه سيتم نقل الديبلوماسية الى اسرائيل في اقرب فرصة.

وقال وزير الداخلية ان «التحقيق سيستمر الى ان يتم القبض على منفذ الاعتداء». وأضاف «يتم حالياً التدقيق في مشاهد سجلتها كاميرات مراقبة لكن في هذه المرحلة ليست لدينا صورة واضحة عن سائق الدراجة النارية ولا عن لوحتها». وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم ايران بالوقوف وراء الاعتداءين في الهند وجورجيا، إلا ان طهران نفت اي علاقة لها رافضة اتهامات نتانياهو، واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمنبرست هذه الاتهامات «جزءاً من الحرب الدعائية» مضيفاً ان ايران «تدين جميع الاعمال الارهابية».

ودانت واشنطن والاتحاد الاوروبي بشدة هذين الاعتداءين. كما دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاعتداءين وطالب بالتحقيق في شأنهما. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي ان بان «ذكر بادانته الهجمات على المقار او الطواقم الديبلوماسية اينما تحصل».

وأبدت محافل سياسية وأمنية إسرائيلية مخاوفها من أن يكون الهجوم الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في الهند ومحاولة التفجير بمحاذاة سفارتها في جورجيا «بداية موجة كبيرة من عمليات إرهابية تستهدف أهدافاً إسرائيلية في الخارج»، وعليه بقيت التعليمات التي صدرت للسفراء في أنحاء العالم برفع التأهب إلى أقصى درجة على حالها.

ورأى المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان أن وكالة المخابرات الايرانية تبذل جهوداً كبيرة تصل إلى درجة اليأس لتنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيليين في محاولة منها لردع إسرائيل عن مواصلة عمليات اغتيال علماء الذرة الإيرانيين»، لكنه أضاف مستدركاً أن عملية التفجير في الهند ومحاولة التفجير في تبليسي «لم تعكسا بذل جهد خاص لتنفيذ عملية تفجير استعراضية تحتل العناوين في ارجاء العالم وتتسبب في صدمة في إسرائيل». وزاد ان المحاولات لرصد هدف إسرائيلي «نوعي» ستتواصل «مع انتشار خلايا تقوم بهذه المهمة في أماكن مختلفة في العالم، من دون أية علاقة بالذكرى السنوية لاغتيال (القائد في حزب الله عماد) مغنية». وتابع أنه «يمكن الافتراض بأن لـ «حزب الله» يداً في الجهد الذي يبذله الايرانيون».

وكتب معلق الشؤون الاستراتيجية رونن برغمان أن «الحرب السرية المنسوبة» لإسرائيل ضد ايران وحزب الله تتواصل بكل قوة، «ولا يمكن الاستخفاف بإصرار الطرف الثاني وبقدراته، وما رأيناه أمس ربما يشكل البداية».

واستبعد معلقو صحيفة «هآرتس» أن تقوم إسرائيل برد عنيف على العمليتين. وأضافوا أن «قواعد اللعبة» بين إسرائيل وايران لم تخرج بعد عن الحدود المرسومة لها، «وتنتظرنا أيام أخرى متوترة. لكن ما حصل لا ينذر بمواجهة عسكرية مباشرة لا مع ايران ولا مع حزب الله»، مشيرين إلى أن الحدود بين إسرائيل ولبنان لم تشهد أي تأهب خاص من جانب حزب الله.

وقال بوعاز غانور، مدير مركز هرتسيليا لمكافحة الارهاب «لا اعتقد انه سيكون هناك رد من اسرائيل على هذه الهجمات كون شغلها الشاغل هو التحقيق لاثبات تورط ايران». وأضاف «نعتقد ان ايران تقف وراء هذه الهجمات الاخيرة لأن اسلوب العمل المستخدم في نيودلهي وتبليسي هو نفسه الذي استخدم في الاغتيالات الاخيرة للعلماء الايرانيين: الصاق قنبلة على مؤخرة سيارة، وهذه طريقة لتضع ايران توقيعها على الهجمات وترسل رسالة ردع لاسرائيل».

 

نيودلهي: شخص مدرب جداً نفذ الهجوم على سيارة السفارة

إسرائيل تتوقع «موجة هجمات» إيرانية ضد سفاراتها انتقاماً لاغتيال علماء نوويين
القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير - القاهرة - «الراي»
تتوقع أجهزة الأمن ووزارة الخارجية في إسرائيل من أن تفجير سيارة سفارتها في الهند ووضع قنبلة في سيارة سفارتها في جورجيا، اول من أمس، «ليست إلا بداية لموجة هجمات تنفذها إيران، ربما بواسطة حزب الله أو غيره، انتقاما لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين الذين تتهم طهران الاستخبارات الإسرائيلية بتنفيذها».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» (وكالات)، انه «في إسرائيل يتعاملون مع الاعتداءين بأنهما جزء من موجة متصاعدة من الاعتداءات، وتم رفع حال الاستنفار في سفارات إسرائيل في أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع للغاية».
وأشارت إلى أنه «لم تكن في حوزة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحذيرات محددة حول استهداف السفارتين في نيودلهي وتبليسي لكن السفارات الإسرائيلية الرسمية، خصوصا في الدول التي توجد فيها قاعدة قوية للاستخبارات الإيرانية، تخضع منذ شهور طويلة لإنذارات حول اغتيال مندوبين (إسرائيليين)».يشار إلى أن «طاقم محاربة الإرهاب» في إسرائيل ألغى تحذيرا من السفر إلى جورجيا قبل 4 أشهر. وأضافت الصحيفة أن «الاستخبارات الإيرانية تبذل جهدا مكثفا لتنفيذ اعتداء ضد مندوبين إسرائيليين في محاولة لردع إسرائيل من مواصلة قتل العلماء النوويين الإيرانيين».
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان معلومات استخبارية تراكمت في إسرائيل وأدلة تم العثور عليها في موقعي العمليتين في نيودلهي وتبليسي تشير إلى أن جهات إيرانية رسمية كانت ضالعة في الاعتداءين في نيودلهي وتبليسي». ونقلت «هآرتس» عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية لن «معاينة العبوة التي تم إبطالها في تبليسي ومعلومات استخبارية أخرى هي التي دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى توجيه الاتهام السريع لإيران.
وفي نيودلهي، كشف وزير الداخلية الهندية بي شيدامبارام أن شخصا «مدربا جدا» على دراجة نارية اقترب من سيارة زوجة ديبلوماسي إسرائيلي خلال توقفها على تقاطع قرب السفارة الإسرائيلية وألصق عبوة فوقع الانفجار خلال 4 إلى 5 ثوان، ما أدى إلى جرح 4 أشخاص. ونقلت وسائل إعلام هندية، امس، عن شيدامبارام: «من الواضح جدا أن شخصا مدربا جدا ارتكب الهجوم... وهناك سبب للاعتقاد بأن الهدف كان زوجة الديبلوماسي. وبالتالي ينبغي الانطلاق من أساس أنه هجوم إرهابي». ولفت إلى أنه يجرى التدقيق في صور كاميرات المراقبة في موقع الانفجار بحثا عن صور لمنفذ الهجوم، لكن لم يعثر بعد على أي صورة له.
على صعيد مواز، وافقت لجنة التخطيط والبناء في القدس على بناء حديقة «اثرية» في قلب حي سلوان في القدس الشرقية. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية الاسرائيلية، ليل اول من امس، ان «مشروع الحديقة يأتي قبل بناء مجمع سياحي سيضم صالات عرض وقاعات مؤتمرات وكافيتريا ومحل تذكارات على مساحة 5 آلاف متر مربع». وقامت السلطات الاسرائيلية، امس، بازالة 3 مبان تشكل بؤرة استيطانية عشوائية قرب رام الله. وبعث نحو 300 أكاديمي من كبار أساتذة الجامعات الإسرائيلية عريضة إلى وزير التربية والتعليم جدعون ساعر من حزب ليكود الحاكم وطالبوا فيها بإلغاء عملية تحويل المركز الجامعي في مستوطنة «أرييل» الواقعة جنوب نابلس إلى جامعة وأكدوا أنها «تكرس الاحتلال». من جهته، حذر شيخ مشايخ شمال سيناء في مصر عارف أبوعكر، الإسرائيليين خصوصا رئيس الاستخبارات الإسرائيلية، «بألا يحلم يومآا أن يعود إلى سيناء، لأن ذلك سيكون على جثث أبنائها المخلصين، الذين ينتمون إلى شعب مصر الأصيل الضاربة جذوره في أعماق التاريخ وكذلك على جثث جميع أبناء الشعب المصري بكل طوائفه».
وأكد في تصريحات لمناسبة اجتماع شيوخ القبائل السيناوية مع رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري، أول من أمس، ان «مصر آمنة بما فيها سيناء، وان الأمن في هذا الجزء العزيز على أرض مصر مستتب»، مطالبا الإعلام بعدم المزايدة على سيناء وأبنائها».
 

إيران: معلومات عن انتشار أمني تحسباً لتظاهرات تنظمها المعارضة

 
 

طهران – «الحياة»، أ ف ب – أفادت مواقع الكترونية معارضة بانتشار أجهزة الأمن في طهران امس، تحسباً لتظاهرات دعت إليها الحركة الخضراء، فيما قارن زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بين الوضع في ايران الآن، وقمع المواطنين خلال عهد الشاه.

ويصادف 14 شباط (فبراير) الذكرى الأولى لآخر تظاهرة نظمتها المعارضة، استجابة لدعوة موسوي وكروبي، وذلك تضامناً مع ثورات «الربيع العربي». وأفادت الحركة الاصلاحية حينذاك بمقـــتل متظاهرين وجرح آخرين، بعد قمع الاحتجاج، فيما وُضع موسوي وكروبي في اقامة جبرية.

واعتبر محافظ طهران مرتضى تمدن الدعوة الى التظاهر «عملاً دعائياً للمعارضة المعادية للثورة»، محذراً من أن السلطات «على أتمّ الاستعداد، ولدينا كل التجهيزات الضرورية لمواجهة أحداث مشابهة».

وأشارت مواقع معارضة الى انتشار الشرطة وأجهزة الأمن وسط طهران، تمركز بعضها في حافلات، فيما جابت أخرى وسط العاصمة على دراجات نارية.

وذكرت تلك المواقع ان الشرطة أغلقت شوارع مؤدية لساحة «انقلاب»، ومحال تجارية في ساحة «هفت تير»، فيما حُجبت مواقع الكترونية، بعضها مؤيد للرئيس محمود أحمدي نجاد. وبُثّت على موقع «يوتيوب»، أشرطة فيديو لأفراد يكبّرون ويهتفون «الموت للديكتاتور» و «يا حسين، مير حسين»، على سطوح منازلهم، وهذا شكل من الاحتجاج نفذه الايرانيون خلال ثورتهم على الشاه.

وعشية الذكرى السنوية الأولى لوضعهما في اقامة جبرية، أصدر موسوي وكروبي بياناً مشتركاً قارن الوضع في ايران الآن بقمع المواطنين خلال عهد الشاه، كما حضّ الجيش و «الحرس الثوري» والشرطة وميليشيا «الباسيح» (متطوعي الحرس)، على الانضمام الى الشعب.

وأشار البيان الى «انتهاك حقوق الشعب وقيم الثورة»، منتقداً «اتهام أي صوت معارض، بالعمالة لأجانب والصهيونية والتحالف معهم». واعتبر أن قتل المتظاهرين وتعذيبهم وإعلان القضاء على الحركة الخضراء، فشل في جعل الشعب «ينسى مطالبه المشروعة».

ودعا اكثر من 400 ناشط ايراني، الى إطلاق موسوي وكروبي، كما حضت فرنسا وبريطانيا على الافراج عنهما.

 

 

أنصار نجاد الأكثر تنظيماً انتخابياً
الحياة..طهران – محمد صالح صدقيان
 

تنوّعت القوائم الانتخابية التي تريد خوض الانتخابات الاشتراعية الايرانية المقررة الشهر المقبل، بعدما توضّحت ملامح المرشحين الذين يستطيعون المشاركة في الاقتراع، وذلك في ضوء مواقف القوائم الرئيسة في هذا الشأن.

وسعی مرشحون الی تشكيل قوائم جديدة، احتجاجاً علی استبعادهم من القوائم الرئيسة، فيما رفض آخرون تقديم تعهدات مكتوبة، بوصفها شرطاً لدخول هذه القائمة أو تلك، لكن الواضح ان مؤيدي الرئيس محمود أحمدي نجاد هم الأكثر دقة في إعداد القوائم، بناءً علی توجهات شخصيات قريبة من الأخير.

ويعتقد الناشط السياسي الأصولي أمير محبيان بأن أنصار نجاد ينقسمون الی ثلاث جماعات، يجمعهم الموقف من اسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب الرئيس: الأولی ترفع شعار «نعم لنجاد ولا لمشائي»، وتمثلها «جبهة استقرار الثورة الاسلامية»، والثانية تتمحور وراء شعار «نعم لنجاد وعدم الاكتراث بمشائي»، وتمثلها «الجبهة الداعمة لخطاب الثورة الاسلامية»، فيما ترفع المجموعة الثالثة شعار «نعم لنجاد نعم لمشائي».

ويرى محبيان ان التيار الداعم لنجاد يحاول التحرّك انتخابياً في إطار «حركة هادئة مع إطفاء الأنوار»، لتجنّب إشاعة حساسيات لدى مختلف الأطراف، اذ عزمت «جبهة الاستقامة» على خوض الانتخابات في شكل واضح، من دون وجل أو خوف، فيما تترصّد المجموعات الأخری التحرك تحت الأضواء الخافتة، بعد إعلان مجلس صيانة الدستور صلاحية المرشحين في شكل نهائي، اذ تريد المجموعات التحرّك في المدن الصغيرة التي لا تحتاج دعاية انتخابية كبيرة، وتعتمد علی الاتصال المباشر بالناخبين.

وطبيعي ان الايام المقبلة ستوضح كثيراً من معالم اتجاهات القوائم الانتخابية، خصوصاً أن الدعاية الانتخابية تبدأ في 23 من الشهر الجاري، بعد غلق ملف صلاحية المرشحين في 22 منه.

وأكد كامران باقري لنكراني، وزير الصحة السابق الذي اختير ناطقاً باسم «قائمة الاستقامة»، علی الخطاب الاقتصادي للإمام الخميني ومرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي، لكنه اعتبر أن «باب انتقاد برامج الحكومة لم يُغلق»، فيما أشارت مصادر في طهران الى مساع حثيثة لتوحيد قائمتي «الجبهة المتحدة للأصوليين» و «جبهة الاستقامة»، علی رغم عدم اشتراك القائمتين إلا بخمسة مرشحين فقط، وهذا ما يدفع في اتجاه استبعاد خيار توحيد القائمتين.

اما نجاد الذي تعهد الامتناع عن دخول الماكينة الانتخابية، فشارك في تجمع انتخابي تحت عنوان «الندوة الكبری للمستشارين الشباب»، والتي أطلقت جبهة انتخابية جديدة، دُعيت «جبهة التوحيد والعدالة» والتي تستند الی القاعدة الشبابية في الجامعات، وهذا يتعارض مع آراء رجّحت تحرّك أنصار الرئيس الايراني «تحت أضواء خافتة». وإذا كان ذلك صحيحاً، سيتم في المناطق النائية.

 

 إيران تكشف اليوم عن إنجازات نووية جديدة

وزير الدفاع الأميركي: لا أعتقد أن إسرائيل اتخذت قرارا بالقيام بحملة عسكرية ضد طهران
لندن: «الشرق الأوسط»
في خطوة يتوقع أن تزيد من حدة التوتر بين إيران والغرب ذكر الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية الثلاثاء أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيكشف اليوم عن بضعة إنجازات نووية جديدة. وقال الموقع إن «الرئيس سيكشف غدا عن بضعة مشاريع نووية». وأضاف أن «الخبراء يعتبرون أن هذه الإنجازات ستؤكد للعالم قدرة الإيرانيين ومستواهم العلمي الاستثنائي». وأوضح الموقع أن «هذه المشاريع المنجزة التي تؤكد أن العلماء الإيرانيين يرفعون شعار (الطاقة النووية للجميع، والسلاح النووي ليس حكرا على أحد) بلغت حدود العلم المعاصر في العالم». ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي خطاب ألقاه السبت في الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية في 1979، أعلن الرئيس أحمدي نجاد عن منجزات نووية جديدة قريبا. وتفيد معلومات سربها مسؤولون أخيرا أن هذه المنجزات تتعلق بإنتاج صفائح الوقود لمفاعل البحث النووي في طهران الذي تستخدمه إيران لتبرير إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، والذي يشكل محور هواجس دولية حول برنامجها النووي.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف، الثلاثاء، إنه يتوقع أن يقرر أعداء إيران خلال الشهور القليلة المقبلة طريقة التعامل مع البرنامج النووي الإيراني الذي قالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما قد تهاجمانه.
وفي تصريحات تأتي في وقت تعبر فيه روسيا عن اختلافها مع الغرب في قضايا مختلفة في الشرق الأوسط، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماكاروف قوله: «إيران بالطبع نقطة تثير الغضب». وأضاف «يجب أن يكون هناك قرار بشكل ما في هذا الآن. سيتخذ ربما مع اقتراب الصيف». وحذرت موسكو من أي استخدام للقوة لوقف برنامج إيران النووي، الذي تقول قوى غربية وإسرائيل إنه يخفي وراءه خطة لتطوير أسلحة ذرية. ولم تنقل تقارير وكالة الإعلام الروسية، وغيرها من وكالات الأنباء الروسية التي تناولت التصريحات، عن الجنرال الروسي تحديده أي أعداء لإيران يقصدهم ولا ما قد تفعله روسيا ومتى. لكن تكهنات تجددت في الأسابيع القليلة الماضية وعززتها تصريحات لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين بأن إحدى الدولتين أو كلتيهما قد تشن ضربات على إيران. ومع استمرار حملة انتخابات الرئاسة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تحرص موسكو على إعلاء صوتها في قضايا الشرق الأوسط فاستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار من الأمم المتحدة يدين الرئيس السوري بشار الأسد، كما انتقدت العداء الغربي لإيران. وتجرى انتخابات الرئاسة الروسية الشهر المقبل. وقال مسؤولون روس إن اللغة العدائية والتكهن بشأن توجيه ضربة لإيران أججا التوتر وسببا انتكاسة لجهود إنهاء سعي إيران لتخصيب اليورانيوم. وقال ماكاروف إن الجيش الروسي يراقب إيران وسوريا وباقي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن كثب. وذكرت روسيا أنها لن تسمح بتكرار ما حدث في ليبيا العام الماضي في سوريا. وقالت موسكو، وهي من القوى الست التي تتفاوض مع إيران لإثبات مزاعمها بأن برنامجها النووي ليست له أغراض عسكرية، مرارا أن ممارسة الكثير من الضغط على إيران ستأتي بنتائج عكسية. وبنت روسيا أول محطة للطاقة النووية في إيران والتي بدأت العمل العام الماضي واستخدمت موسكو علاقاتها بطهران كورقة ضغط في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إنه لا يعتقد أن إسرائيل قد اتخذت قرارا بالقيام بحملة عسكرية للقضاء على الطموح النووي الإيراني. وقال بانيتا في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «إيران تشكل قلقا مشتركا، والولايات المتحدة وإسرائيل والمجموعة الدولية لديهم ما يبرر منع تطوير إيران للأسلحة النووية»، وأضاف بانيتا «الولايات المتحدة ودول أخرى اتخذت خطوات قوية بصدد العقوبات، والضغط لإبقاء المجموعة الدولية موحدة في هذا الخصوص». غير أن بانيتا ذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يعتقد كذلك أن إسرائيل قد اتخذت قرارا بشن الهجوم على إيران.

المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,718,609

عدد الزوار: 6,962,674

المتواجدون الآن: 72