أخبار فلسطين..والحرب على غزة..ما النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»؟..«خطة اليوم التالي» تفاقم عُقد «هدنة غزة»..مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة قرب جنين..الدبابات الإسرائيلية "تتوغل" في رفح..وتحذير أممي من "الجوع والموت"..بايدن:حماس تظل "العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف النار في غزة..«حماس» تدافع عن تعديلاتها و«السبع» تدعم خطة بايدن..«تشاؤم» إسرائيلي حيال «اتفاق هدنة»..أكثر من 60 في المئة من سكان غزة فقدوا أقرباء لهم..«غانتس»: نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية»..الجيش الإسرائيلي يدمر البنى التحتية في مخيم جنين..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 حزيران 2024 - 4:45 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


ما النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»؟..

غزة: «الشرق الأوسط».. يحظى الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة بدعم الولايات المتحدة وغالبية المجتمع الدولي، ولكن حركة «حماس» لم تتبنه بشكل كامل، حيث أعلنت هذا الأسبوع أنها قبلت بالخطوط العريضة للاقتراح، لكنها طالبت بإجراء بعض التعديلات عليه، بينما اعترض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً على بعض جوانبه. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، للصحافيين في قطر أمس (الأربعاء)، إن «المفاوضات مستمرة». وذكر بلينكن أن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها «حماس» (الثلاثاء)، مضيفاً أن «بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك». وتابع: «نحن مصممون على محاولة سد الفجوات. وأعتقد بأن هذه الفجوات قابلة للسد». وتشير التصريحات الأخيرة لمسؤولين تابعين لإسرائيل و«حماس» إلى أن الطرفين ما زالا منقسمَين حول عديد من القضايا نفسها التي يحاول الوسطاء التغلب عليها منذ أشهر. وفيما يلي نظرة على النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس»:

إنهاء الحرب

تصر «حماس» على أنها لن تُطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وعندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الاقتراح الأخير الشهر الماضي، قال إنه يشمل كليهما. لكن نتنياهو يقول إن إسرائيل لا تزال مُصرّةً على تدمير القدرات العسكرية لـ«حماس»، وضمان عدم قدرتها على تنفيذ هجوم على غرار ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وتسعى «حماس» أيضاً إلى إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل، بمَن في ذلك قادة سياسيون وأشخاص تقول إسرائيل إنهم من «كبار المسلحين المدانين بتدبير هجمات قاتلة على مدنيين إسرائيليين». وقال قيادي كبير من حركة «حماس» لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الخميس)، إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدّمته الولايات المتحدة «ليست كبيرة»، وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضاف القيادي أن الحركة تطالب باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية. وأوضح: «تحفظت حماس على استثناء الورقة الإسرائيلية لمائة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم، فضلاً عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاماً».

الوصول إلى المرحلة الثانية من الخطة

تدعو خطة وقف إطلاق النار إلى مرحلة أولية مدتها 6 أسابيع، تقوم فيها «حماس» بإطلاق سراح بعض الرهائن - بمَن في ذلك النساء وكبار السن والجرحى - مقابل انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان، مع تمكين الفلسطينيين خلال هذه المرحلة من العودة إلى منازلهم وتكثيف المساعدات الإنسانية لغزة. ومن المفترض أن يستخدم الجانبان فترة الـ6 أسابيع تلك للتفاوض على اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي قال بايدن إنها ستشمل إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين جميعاً، بمَن في ذلك الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة. وسيصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائماً. لكن هذا سيحدث فقط إذا اتفق الجانبان على جميع التفاصيل. ويبدو أن «حماس» تشعر بالقلق من أن إسرائيل سوف تستأنف الحرب بمجرد إعادة رهائنها الأكثر ضعفاً (النساء وكبار السن والجرحى). وحتى لو لم يحدث ذلك، يمكن لإسرائيل أن تتقدم بمطالب في تلك المرحلة من المفاوضات لم تكن جزءاً من الصفقة الأولية وغير مقبولة بالنسبة لـ«حماس»، ثم تستأنف الحرب عندما ترفضها «حماس». وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن إسرائيل ستطالب في تلك المفاوضات بإزاحة «حماس» عن السلطة. وقال إردان لشبكة «سي إن إن» يوم الاثنين الماضي: «لا يمكننا أن نوافق على استمرار حماس في السيطرة على غزة، لأن غزة حينها ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل». وتبدو إسرائيل أيضاً قلقة من بند الخطة الذي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار الأولي ما دامت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية مستمرة. وقال إردان إن ذلك سيسمح لحماس «بمواصلة المفاوضات التي لا نهاية لها، والتي لا معنى لها»، حسب وصفه.

أزمة عدم الثقة... وضغوط اليمين المتطرف

هناك افتقار تام للثقة بين إسرائيل و«حماس»، الأمر الذي يجعل من الصعب جداً اتخاذ خطوة تنفيذ الاتفاق. ويواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة في بلاده، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين وعائلات الرهائن في الأشهر الأخيرة لمطالبة الحكومة بإعادة الأسرى إلى وطنهم «حتى ولو بالقبول بصفقة غير متوازنة مع حماس». لكن الشركاء اليمينيين المتطرفين في ائتلاف نتنياهو رفضوا الخطة المدعومة من الولايات المتحدة، وهددوا بإسقاط حكومته إذا أنهى الحرب دون تدمير «حماس». ويريد أولئك اليمينيون المتطرفون إعادة احتلال غزة، وتشجيع «الهجرة الطوعية» للفلسطينيين من القطاع، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. ويتمتع حلفاء نتنياهو القوميون المتطرفون بنفوذ أكبر عليه من أي وقت مضى منذ بداية الحرب بعد استقالة بيني غانتس، المعارض السياسي الوسطي، يوم الأحد من حكومة الحرب الإسرائيلية. ومن الصعب تصور تخلي إسرائيل أو «حماس» عن المحادثات بشكل كامل. فبالنسبة لإسرائيل، من المرجح أن يعني ذلك التخلي عن عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة. وبالنسبة لـ«حماس» فإن ذلك من شأنه أن يطيل معاناة الفلسطينيين في غزة، ويمنح إسرائيل مزيداً من الوقت للقضاء على عناصر الحركة. لكن بلينكن لمّح إلى أن المفاوضات لن تستمر إلى أجل غير مسمى.

«خطة اليوم التالي» تفاقم عُقد «هدنة غزة»..

مصر وقطر أكدتا استمرار التنسيق بشأن الخطوات المقبلة..

القاهرة: «الشرق الأوسط»... عقب طرح أميركي جديد يتعلق بـ«خطة اليوم التالي» في قطاع غزة، أثيرت تساؤلات حول هذه «الخطة»... وهل ستفاقم عُقد الوصول إلى وقف إطلاق النار و«هدنة غزة»؟ ...... وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، الأربعاء، أن واشنطن سوف تقدم في الأسابيع المقبلة «عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، تشمل أفكاراً ملموسة حول كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار في قطاع غزة»، دون تفاصيل أكثر. في حين لم يعلق وزير الخارجية القطري، على «خطة اليوم التالي»، لكنْ تمسك بأهمية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في «أسرع وقت»، معولاً على دور أميركي في هذا الصدد. وكانت مصر وقطر أكدتا، الثلاثاء، عقب تسلم رد «حماس» بشأن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن حول «الهدنة»: «استمرار التنسيق حول الخطوات المقبلة». وسط تمسك «حماس» بـ«وقف إطلاق نار دائم وليس مرحلياً كما تطلب إسرائيل». ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي، تكررت أحاديث لمسؤولين في إسرائيل وأميركا، وتقارير غربية، عن «استبعاد حماس من الحكم وتفتيت قدراتها العسكرية، والبحث عن بديل إما فلسطيني أو دولي بالقطاع». وفي مايو (أيار) الماضي، رفض رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، أي اقتراح بإمكانية استبعاد الحركة من الخطط الخاصة بمن سيحكم غزة «في اليوم التالي للحرب»، مؤكداً حينها أن حركته «ستقرر مع كل الفصائل إدارة قطاع غزة بعد الحرب»، وذلك رداً على توعد من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بتفكيك قدراتها. بينما تتمسك قطر ومصر في أكثر من مناسبة، بـ«ضرورة تولي سلطة فلسطينية حكم غزة والضفة الغربية». أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية وجامعة القاهرة، المتخصص في الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، رأى أن الخطط المتوفرة حالياً لليوم التالي للحرب «إسرائيلية»، وستعمل واشنطن على تطويرها والبناء عليها. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك نقاطاً مهمة لدى واشنطن حالياً متعلقة ببحث مشاريع الإعمار». لكنه استبعد أن «تُقدم واشنطن على وضع تلك الخطة على طاولة الوسطاء، دون تبني وقف إطلاق نار أولاً، لا سيما أنها (أي الخطة) سيكون لها تأثير سلبي، يفاقم العقبات التي ما زالت تواجه مقترح بايدن لوقف الحرب». أما المحلل السياسي الأردني، منذر الحوارات، فلم يبد تفاؤله بمستقبل الطرح الأميركي بشأن «خطة اليوم التالي»، معتقداً أنها «سوف تُعقد الأمور أكثر في ظل خلافات أميركية - إسرائيلية بشأن محتواها، وتحفظات واضحة من (حماس) على استبعادها مستقبلاً». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «إسرائيل تحاول طرح خطة تعتمد على تقسيم غزة تقسيماً مُعقداً، وتديرها عائلات فلسطينية بتسليح خفيف، تُسهم في توزيع المساعدات. كما تريد إشرافاً أمنياً على القطاع». وأضاف الحوارات أنه «بخلاف عُقد وأزمات المفاوضات الحالية، والمتمثلة في المطالبة بضمانات لتنفيذ الهدنة، والذهاب لوقف إطلاق نار دائم وليس مرحلياً، ستضيف (خطة اليوم التالي للحرب) أزمة جديدة أمام الوسطاء، وستعيق مسار التفاوض وتعقده بشكل أكبر». في المقابل، قال المدير العام لـ«المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية»، الدكتور خالد عكاشة، لـ«الشرق الأوسط» إنه «متفائل بالحديث عن اليوم التالي للحرب لكونه جاء في ظل مفاوضات هدنة، يُنظر لها بقدر إيجابي أكبر من المرات السابقة، لأن المبادرة طرحت من جانب بايدن». ورجّح عكاشة أن تكون الخطة المحتملة «خليطاً من الأطروحات التي طرحت من الأطراف والوسطاء كافة منذ انطلاق المحادثات طوال الفترة الماضية، التي شملت حوارات معمقة مع السلطة الفلسطينية». وأضاف: «قد تشمل تلك الأفكار تصوراً بشأن وجود حماس في المستقبل، وربما تشمل إدماج حماس داخل السلطة الفلسطينية»، لافتاً إلى أنه «بعد التجربة المريرة وحجم الخسائر الفادحة خلال الحرب في غزة، أظن أن صوت العقل سيجعل حماس تعمل جانباً لجنب مع الفصائل الفلسطينية كافة». عكاشة أبدى اعتقاده أن «حماس ليست المكون الفلسطيني الوحيد، ولا يمكن لأي فصيل أن يطلع بمفرده بأعباء اليوم التالي للحرب، وهذه ليست فرضية؛ لكن قناعة عربية ستكون حاضنة لليوم التالي والإعمار وتأهيل القطاع وإيجاد مسار لحل الدولتين».

مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة قرب جنين

الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة قباطية في الضفة الغربية المحتلة وأكد أنه "قضى على اثنين من المطلوبين"

العربية.نت.. قُتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه بلدة بالضفة الغربية المحتلة مساء الخميس، وفق ما أفاد مسؤولون فلسطينيون، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على اثنين من المشتبه بهم المطلوبين". وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الاقتحام جرى في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين، مؤكداً مقتل شخصين. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن فلسطينياً ثالثاً قُتل أيضاً في عملية الاقتحام. ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحاماً أيضاً في مدينة جنين نفسها. وقال الجيش إن ذلك كان جزءً من عملية قباطية في منطقة جنين. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "حاصر جنود الجيش الإسرائيلي مبنى كان يتواجد فيه اثنان من كبار المشتبه بهم المطلوبين في منطقة جنين". وأضاف أن "الجنود تبادلوا إطلاق النار مع المشتبه بهما المطلوبين، حيث تم إطلاق عدد من الصواريخ المحمولة على الكتف باتجاه المبنى". وتابع الجيش أنه "تم القضاء على المشتبه بهما المطلوبين وعثر بحوزتهما على أسلحة"، مشيراً إلى أن جندياً أصيب بجروح طفيفة في الاشتباك. وتعد جنين معقلاً للجماعات الفلسطينية المسلحة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بشكل روتيني باقتحام المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها. وشهدت الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقُتل ما لا يقل عن 545 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

الدبابات الإسرائيلية "تتوغل" في رفح..وتحذير أممي من "الجوع والموت"..

الحرة – واشنطن..هجوم مكثف على غرب رفح والدبابات تداهم المنطقة..

تعرض غرب مدينة رفح الخميس إلى نيران مكثفة من طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وضربات مدفعية، فيما وصفه السكان بأنه أحد أسوأ عمليات القصف في المنطقة، في حين حذرت الأمم المتحدة من تهديد "الموت والجوع" أكثر من مليون شخص في القطاع. ووفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان، توغلت الدبابات الإسرائيلية في الجزء الغربي من رفح، فيما تتسبب الهجمات في حركة نزوح للنازحين، إذ أجبر أكثر من مليون فلسطيني كان يحتمون في المدينة إلى الانتقال إلى مناطق أخرى، حيث لا غذاء أو ماء أو مأوى. وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون "الموت والجوع" بحلول يوليو. أطلق الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح في 7 مايو، ما أجبر مئات الآلاف على الفرار منها وفق الأمم المتحدة، ويتجمعون حاليا في منطقة المواصي الساحلية التي تصفها إسرائيل بأنها "منطقة إنسانية". وذكر شهود عيان لفرانس برس أن الجيش الإسرائيلي قصف المواصي، وهو ما نفاه الأخير، الخميس. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيل هاغاري، في تغريدة عبر إكس: "خلافا للتقارير الواردة في الساعات القليلة الماضية، لم يكن هناك أي هجوم من قبل الجيش الإسرائيلي في المنطقة الإنسانية بالمواصي". ودان المجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية، الخميس "استخدام المنطقة الإنسانية المعلن عنها من جانب واحد كساحة معركة الأسبوع الماضي". وأعادت الصحيفة التذكير بتصريحات سابقة للرئيس الأميركي، جو بايدن، والتي كان هدد فيها إسرائيل بقطع واشنطن لإمدادات الأسلحة الأميركية إذا أجريت هجمات واسعة النطاق في رفح، وعدم وجود خطة لتقليل الإصابات بين المدنيين، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حينها أن إسرائيل عازمة على الهجوم. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة. وأضاف في إفادة للصحفيين أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ليست "بحجم أو نطاق" العمليات التي نفذت في أماكن أخرى في غزة. وتابع "هي عملية أكثر محدودية". ويأتي القصف الإسرائيلي الأخير لرفح، بعد جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الساعي إلى تأمين وقف لإطلاق النار. وبعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتأمين اتفاق بناء على خطة أعلنها بايدن، أحالت الحركة الفلسطينية ردا أوليا بشأنها على دول الوساطة فيما لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا منها. من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها يخوضون قتالا في الشوارع ضد الجنود الإسرائيليين في غرب رفح حيث أفاد شهود عيان بإطلاق مروحيات أباتشي النار. وتحدث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن "ليلة عنيفة للغاية" في رفح بسبب القصف والتوغلات التي نفذها جنود إسرائيليون. تعتبر إسرائيل الهجوم على رفح ضروريا للقضاء على حماس، لكن القتال تجدد في الأسابيع الأخيرة في عدة مناطق أخرى، وخصوصا في وسط القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يواصل عملياته في وسط غزة، حيث انتشل الدفاع المدني ثلاث جثث في منزل تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم النصيرات.

الأونروا تتهم إسرائيل بتعطيل المساعدات

الأونروا تواجه صعوبات في استلام وتوصيل المساعدات

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" أن "السلطات الإسرائيلية تمنعها في كثير من الأحيان من توصيل المساعدات وتعرقل عملياتها في القطاع". وقالت مديرة العلاقات الخارجية في الأونروا، تمارا الرفاعي: "إننا نتلقى عددا قليلا من الردود الإيجابية على طلباتنا لتوصيل المساعدات وتصاريح التنقل في غزة"، وفقا لتقرير نشرته الغارديان. وأضافت أن "الوكالة تحافظ على اتصالاتها مع وحدة التنسيق الإسرائيلية 'كوجات'.. لكن هذه الاتصالات لا تؤدي دائما إلى نتائج إيجابية"، مشيرة إلى وجود "الكثير من العوائق" تحد من قدرتها على "توصيل المساعدات" أو حتى "استلام شاحنات المساعدات". وحددت الرفاعي بزيادة بطء الاستجابة الإسرائيلية بعد هجوم شنه مستوطنون على مجمع الأونروا في القدس الشرقية، وزيادة القيود المفروضة على تأشيرات الدخول على الموظفين، بما فيهم المفوض العام، فيلب لازاريني. من جانبها، تتهم إسرائيل موظفين في الأونروا بمشاركتهم في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والانتماء لمنظمات إرهابية. وفي أبريل الماضي، خلصت لجنة مراجعة مستقلة ترأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم مزاعمها تجاه موظفي الأونروا. وقال متحدث باسم وحدة تنسيق "كوجات" الإسرائيلية "إنه يوجد اتصالات يومية مع الأونروا"، وكرر الاتهامات لعلاقة موظفين في الوكالة بحماس. اندلعت الحرب، في 7 أكتوبر الماضي، بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلّف 1194 قتيلا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. خلال هذا الهجوم احتجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37202 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. وتسببت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث تبدي الأمم المتحدة قلقها من خطر المجاعة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد، "من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد"، مشيرة إلى أن 28 من هؤلاء الأطفال فارقوا الحياة.

بايدن يضع اللوم على حماس

خارطة الطريق لم تنجح في وقف الحرب حتى الآن

وأعلن الرئيس الأميركي، الخميس، أن حركة حماس لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا"، وفق ما نقلته رويترز. كما نوه الرئيس الأميركي إلى أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لكنه دعا حركة حماس الفلسطينية إلى تكثيف الجهود من أجل ذلك.

الرئيس الأميركي ذكر أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة

بايدن: حماس تظل "العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف النار في غزة

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وعندما سئل بايدن عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس في إسرائيل قريبا، أجاب قائلا "لا"، مضيفا "لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا"، وفق ما نقلته رويترز. وأضاف للصحفيين "حماس... عليها أن تتحرك". ويتوسط مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أكتوبر.

تحركات أميركية للضغط على إسرائيل

شهدت الحرب مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأشاعت الدمار في قطاع غزة

أكد بلينكن الأربعاء في الدوحة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع دول الوساطة الأخرى من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف "كلما طال أمد ذلك، زاد عدد الأشخاص الذين سيعانون، وقد حان الوقت لوقف المساومات". وأعلنت حماس، الثلاثاء، أنها سلمت قطر ومصر ردها على خطة المراحل الثلاث التي أعلنها جو بايدن، في 31 مايو. وتنص الخطة في مرحلتها الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لم يتم الكشف عن مضمون رد حماس، لكن بلينكن قال إن "بعض التغييرات" التي تطالب بها الحركة "ممكنة والبعض الآخر غير ممكن"، مضيفا "أعتقد أن هذه الفجوة يمكن سدّها". كذلك أكد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة ستقدم "في الأسابيع المقبلة عناصر أساسية" لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، خصوصا ما يتعلق "بكيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار". ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، بتصريحات رسمية بشأن الخطة التي أعلنها بايدن، واكتفى بالتأكيد على مواصلة الحرب حتى هزيمة حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية". وتطالب حماس من جانبها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وقالت حماس، الأربعاء، إنه "بينما يواصل بلينكن الحديث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة"، داعية "بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال". بحسب مصدر مطلع على المحادثات تحدث لوكالة فرانس برس، فإن رد الحركة الفلسطينية يتضمن "تعديلات" على الخطة الأولية، "وأبرزها جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة". وحث منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الحكومة الإسرائيلية على التحرك بسرعة لأن "أي تأخير قد يعرض الرهائن للخطر الشديد".

تصاعد التوتر في شمال إسرائيل

شهدت المناطق الحدودية تبادلا للهجمات بين إسرائيل وحزب الله

ويتصاعد التوتر أكثر على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث أعلن حزب الله، حليف حماس، الخميس، أنه شن هجمات "بالصواريخ والمسيرات" ضد تسعة مواقع للجيش الإسرائيلي، بينها قاعدة قال إنها تضم مقرا استخباراتيا "مسؤولا عن الاغتيالات". وتوعدت إسرائيل بالرد "بقوة" على كافة "الاعتداءات" التي يقوم بها حزب الله. وبعد عدة هجمات صاروخية، الأربعاء، على شمال إسرائيل، أكد الحزب أن الهجمات الجديدة تهدف إلى الانتقام لمقتل القيادي طالب عبدالله في غارة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان الثلاثاء.

بايدن: حماس تظل "العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف النار في غزة

الحرة / وكالات – واشنطن... الرئيس الأميركي ذكر أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا"، وفق ما نقلته رويترز. ونوه الرئيس الأميركي أيضا إلى أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لكنه دعا حركة حماس الفلسطينية إلى تكثيف الجهود من أجل ذلك. وعندما سُئل بايدن عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس في إسرائيل قريبا، أجاب قائلا: "لا"، مضيفا "لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا"، وفق ما نقلته رويترز. وأضاف للصحفيين "حماس... عليها أن تتحرك". ويتوسط مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أكتوبر.

«حماس» تدافع عن تعديلاتها و«السبع» تدعم خطة بايدن

مخاوف فلسطينية من استئناف الحرب بعد تبادل «الضعفاء» وهاجس إسرائيلي من مفاوضات بلا نهاية

الجريدة.... حث الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء قمة مجموعة السبع الصناعية للضغط على «حماس» بهدف قبول مقترحه بشأن إقرار هدنة تفتح الباب لوقف القتال، في حين وسّع الجيش الإسرائيلي توغله في الأحياء الغربية بمدينة رفح الأكثر قرباً للحدود المصرية، مع مواصلة حربه الوحشية ضد غزة لليوم الـ251. في وقت تكثف واشنطن تحركاتها الدبلوماسية للضغط على كل الأطراف بهدف إيجاد مخرج للصراع الذي يهدد بانزلاق المنطقة للمزيد من العنف، كشف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث زعماء مجموعة السبع على دعم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتشجيع «حماس» على قبول الاقتراح الذي طرحه منذ أسبوعين، في حين دافعت الحركة عن التعديلات التي أدخلتها على المقترح الذي أعلنه بايدن ووصفه بأنه اقتراح إسرائيلي. وقال سوليفان، في تصريحات على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا، إنه يتعين على العالم تشجيع الحركة الفلسطينية على قبول الاقتراح وتجنّب الوصول إلى طريق مسدود. وذكر أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 8 أشهر ضد القطاع الفلسطيني، وأن الهدف هو جسر الهوة مع «حماس» والتوصل إلى اتفاق قريباً. وكرر المسؤول الأميركي وصفه لرد الحركة التي طرحت بعض المطالب عبر الوسطاء في مصر وقطر بأنه تضمن «تعديلات على المقترح الأساسي بعضها طفيفة يمكن العمل عليها، وأخرى لا تتماشى مع ما طرحه بايدن أو مع القرار الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وأكد سوليفان أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن في خطاب يوم 31 مايو الماضي، مضيفاً أنه لم يسمع أي زعيم إسرائيلي يرفض الاتفاق. وأشار سوليفان إلى أن بايدن سيناقش «تزايد شدة ونطاق الضربات التي يشنها حزب الله في عمق إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية»، موضحا أن وقف إطلاق النار في غزة سيساعد على إحلال الهدوء على تلك الجبهة أيضاً. وقالت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة السبع إن قادة المجموعة يؤيدون الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ويعبرون عن قلقهم البالغ إزاء الوضع على الحدود الإسرائيلية ــ اللبنانية. وأضاف البيان أن زعماء المجموعة أكدوا مجدداً التزامهم الراسخ بحل الدولتين ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام جنباً إلى جنب، وإضافة إلى ذلك، سيدعون إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح «بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي». في المقابل، اعتبرت «حماس» أن موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، ما هو إلا تواطؤ أميركي مع إسرائيل في «حرب الإبادة»، في إشارة منها إلى ما قاله كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأنه كان على الحركة القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكداً أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحاً أنها اختارت الحرب. وأضافت الحركة، في بيان أمس، أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع مقترح التوصل لاتفاق شامل لوقف النار والتبادل. كما طالبت «حماس» الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع المحاصر. وقالت الحركة الإسلامية إنه بينما يقول المسؤولون الأميركيون إن الدولة العبرية تقبل المقترح الذي قدمه بايدن «لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من نتنياهو وحكومته». جاء هذا بعدما كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها «حماس»، إذ تحدثت أوساط عن مطالبة الحركة بـ«رفع الحصار» عن غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى قبل الانسحاب الكامل والوقف المؤقت ثم التام لإطلاق النار في المرحلة الثانية، إضافة إلى اشتراط دور لـ«أونروا» والأمم المتحدة وانضمام الصين وروسيا وتركيا إلى أميركا وقطر ومصر كـ«جهات ضامنة» للاتفاق، مع الموافقة على خطة لإعمار غزة خلال 3-5 سنوات. وفي وقت سابق، رحبت «حماس» باقتراح وقف إطلاق النار لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال حكومة نتنياهو ترفضه. ووصفت إسرائيل رد «حماس» على مقترح بايدن الأخير لتبادل المحتجزين وإقرار هدنة تمتد لـ6 أسابيع بأنه «رفض كامل». وأمس، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مسؤولين قولهم إن «فرص التوصل لاتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار باتت معدومة، في ظل ظروف معقدة». وقال قيادي كبير من «حماس» لـ «رويترز» أمس، إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدّمته الولايات المتحدة «ليست كبيرة»، وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضاف القيادي أن الحركة تطالب باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية. وأوضح أن «حماس تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم، فضلاً عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاماً». وتدعو خطة وقف إطلاق النار إلى مرحلة أولية مدتها 6 أسابيع، تقوم فيها «حماس» بإطلاق سراح بعض الرهائن - بمَن في ذلك النساء وكبار السن والجرحى، مقابل انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان، مع تمكين الفلسطينيين خلال هذه المرحلة من العودة إلى منازلهم وتكثيف المساعدات الإنسانية لغزة. ومن المفترض أن يستخدم الجانبان فترة الـ6 أسابيع تلك للتفاوض على اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي قال بايدن إنها ستشمل إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين جميعاً، بمَن في ذلك الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة. وسيصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائماً. لكن هذا سيحدث فقط إذا اتفق الجانبان على جميع التفاصيل. ويبدو أن «حماس» تشعر بالقلق من أن إسرائيل ستستأنف الحرب بمجرد إعادة رهائنها الأكثر ضعفاً (النساء وكبار السن والجرحى). وحتى لو لم يحدث ذلك، يمكن لإسرائيل أن تتقدم بمطالب في تلك المرحلة من المفاوضات لم تكن جزءاً من الصفقة الأولية وغير مقبولة بالنسبة لـ«حماس»، ثم تستأنف الحرب عندما ترفضها «حماس». وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن إسرائيل ستطالب في تلك المفاوضات بإزاحة «حماس» عن السلطة. وأضاف: «لا يمكننا أن نوافق على استمرار حماس في السيطرة على غزة، لأن غزة حينها ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل». وتبدو إسرائيل أيضاً قلقة من بند الخطة الذي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار الأولي ما دامت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية مستمرة. وذكر إردان أن ذلك سيسمح لحماس «بمواصلة المفاوضات التي لا نهاية لها، والتي لا معنى لها»، حسب وصفه. وفي اليوم الـ251 من الهجوم الإسرائيلي على غزة، واصلت القوات الإسرائيلية، غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة 30 قتيلا و105 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وتقدمت الدبابات الإسرائيلية باتجاه دوار العلم ومنطقة الأكواخ في مواصي مدينة رفح، وشاركت طائرات مروحية ومسيرة في عملية خاطفة أطلقها الجيش الإسرائيلي لساعات، حيث قصفت منازل وخياما للنازحين الذين أخلى جزء كبير منهم المنطقة باتجاه خانيونس. وتسبب الهجوم في موجات نزوح جديدة لآلاف الفارين من المناطق التي أعلنتها سلطات الاحتلال في وقت سابق آمنة، في حين وصف البعض القصف الإسرائيلي الذي شاركت فيه زوارق حربية بأنه واحدة من أسوأ ليالي القصف على المنطقة التي تتعرض لحرب منذ 8 أشهر. كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي غرب حي تل السلطان في رفح، وفي مخيم الشابورة وسط المدينة، وقامت القوات الإسرائيلية بنسف عشرات المنازل في المخيم ووسعت توغلها بالأحياء الغربية للمدينة الأقرب إلى الحدود المصرية.

مجموعة السبع تُجدد التزامها الراسخ بحل الدولتين

«تشاؤم» إسرائيلي حيال «اتفاق هدنة»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... أكدت «حماس» أن التعديلات التي طلبت إجراءها على مقترح الرئيس جو بايدن، في شأن الهدنة والرهائن «ليست كبيرة»، وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بينما يسود جو من التشاؤم في إسرائيل. وقال قيادي رفيع المستوى، في «حماس»، لـ«رويترز»، أمس، إن الحركة تطالب باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاقهم من السجون الإسرائيلية. وأوضح «تحفظت حماس على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم فضلاً عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاماً». وأضاف القيادي أن التعديلات التي طلبتها الحركة تشمل «إضافة عبارة: إعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية السماح بحركة السكان ونقل البضائع من دون قيود. وإضافة عبارة: ثلاث مراحل متصلة ومترابطة. وإضافة عبارة : الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». في المقابل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن تل أبيب قامت بتحليل عميق لرد الحركة، وتوصلت إلى نتيجة مفادها بأن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف «معدومة». وقال مسؤولون رفيعو المستوى، إن «حماس توصلت إلى نتيجة مفادها بأن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطاً مستحيلة».

مجموعة السبع

وفي باري (إيطاليا)، قال بايدن، أمس، إنه ناقش وقف إطلاق النار في غزة خلال قمة مجموعة السبع، مضيفاً أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية، لكن على «حماس» أن تكثف جهودها. ورداً على سؤال عما إذا كان واثقاً، رد بايدن «لا. على حماس أن تتحرك». وأفادت مسودة بيان ختامي من المقرر أن يصدر عقب قمة مجموعة السبع، بأن قادة المجموعة سيعبرون عن قلقهم البالغ إزاء الوضع على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية وتأييدهم للجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وأضاف البيان أن الزعماء أكدوا مجدداً التزامهم الراسخ بحل الدولتين ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام جنباً إلى جنب. وبالإضافة إلى ذلك، سيدعون إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح «بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي». وفي السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، ان العمليات الإسرائيلية الحالية في رفح «ليست بالحجم أو النطاق الذي شوهد في أي مكان آخر في غزة وهي عمليات أكثر محدودية»...

أكثر من 60 في المئة من سكان غزة فقدوا أقرباء لهم

| القدس - «الراي» |... أفاد استطلاع للرأي للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية، بأن أكثر من 60 في المئة من سكان غزة فقدوا أقرباء لهم في الحرب. وأورد الاستطلاع، أن نصف السكان يتوقعون انتصار «حماس» وعودتها إلى حكم القطاع بعد الحرب، بينما يؤيد أكثر من 60 في المئة من الجمهور الفلسطيني «حل» السلطة الفلسطينية، وسط تزايد المطالبة باستقالة الرئيس محمود عباس. وقال 64 في المئة من سكان القطاع، إن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين فقط.

جنود إسرائيليون انتهكوا حرمة مسجد على معبر رفح

الراي.. أظهر مقطع فيديو، جنوداً إسرائيليين على معبر رفح، وقد انتهكوا حرمة أحد المساجد، وحوّلوه إلى مطبخ، فيما انتشرت دبابات ومدرعات في باحاته الخارجية. وأمس، توغلت دبابات إسرائيلية أكثر في المنطقة الغربية لرفح خلال واحدة من أسوأ الليالي وسط قصف جوي وبري وبحري، ما أجبر العديد من الأسر على الفرار من منازلها وخيامها في الظلام. وذكر سكان، أمس، أن القوات الإسرائيلية توغلت باتجاه منطقة المواصي القريبة من ساحل البحر والتي تصنف على أنها منطقة إنسانية في كل التوجيهات والخرائط التي نشرها الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأ هجومه العسكري على رفح في مايو الماضي. وأعلنت «كتائب القسام»، من جهتها، أن عناصرها يخوضون قتالاً في الشوارع في غرب رفح. وتتصاعد الانتقادات الدولية التي تطالب إسرائيل بفتح المعبر والسماح بسفر المرضى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي بات يعاني من خطر المجاعة. وفي مايو الماضي، اقتحمت الدبابات مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة، وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع.

إسرائيل: لا تفاوض قبل عودة «حماس» للخطوط العريضة بمقترح بايدن

وفد إسرائيل لن يتوجه للمفاوضات لحين استجابة «حماس» لمقترح بايدن (أ.ف.ب)

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصدر مطلع قوله، إن وفد إسرائيل لن يتوجه للمفاوضات حتى تعلن حركة «حماس» استعدادها للعودة إلى الخطوط العريضة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن. كما نسبت الهيئة لمصدر سياسي لم تسمه، القول إن الولايات المتحدة ومصر وقطر تمارس ضغوطاً على «حماس» للتراجع عن مطالبها بإجراء تعديلات ملحوظة على الخطوط العريضة للصفقة. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الحرب سيجتمع مساء اليوم، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وأعلن بايدن، الشهر الماضي، عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، قال إن مرحلتها الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع، وتشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل»، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع، وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. ووفقاً للرئيس الأميركي، فإن الفلسطينيين سيعودون في هذه المرحلة إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع، وستزداد المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يومياً. وتشمل المرحلة الأولى أيضاً محادثات بين إسرائيل و«حماس» للوصول إلى المرحلة التالية، التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وانسحاب إسرائيل من القطاع بالكامل.

مقتل 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل بمدينة غزة

غزة : «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة. وقالت الوكالة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين منزلاً في منطقة شارع النفق بالمدينة، لافتة إلى أن من بين القتلى امرأة وطفلاً. وأعلنت وزارة الصحة في مدينة غزة اليوم ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 37 ألفاً و232، بينما زاد عدد المصابين إلى 85 ألفاً و37. وقالت الوزارة في بيان إن 30 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 105 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واشنطن: لم نشهد عملية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح بغزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد قيام إسرائيل بشنّ عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف، في إفادة للصحافيين، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ليست «بحجم أو نطاق» العمليات التي نُفذت في أماكن أخرى في غزة. وتابع: «هي عملية أكثر محدودية»...

«مجموعة السبع» تدعو «حماس» إلى الموافقة على الخطة الأميركية لوقف النار بغزة

بوليا: «الشرق الأوسط».. أعلن المستشار الالماني اولاف شولتس، الخميس، خلال مشاركته في قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا أن قادة المجموعة يدعمون الخطة الأميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا «حماس» إلى الموافقة عليها. واكد شولتس للصحافيين أن مجلس الامن الدولي يدعم بدوره الخطة و«من المهم أن يطبقها الجميع (...) نطلب إذن خصوصاً من «حماس» ان تعطي موافقتها الضرورية». من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه ناقش خلاق قمة «مجموعة السبع» وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف الرئيس الأميركي، وفقا لوكالة «رويترز»، «لم أفقد الأمل ولكن على (حماس) أن تكثف جهودها». وتلقى الوسطاء في مصر وقطر، الثلاثاء، رداً من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على الاقتراح الأميركي الذي يطرح وقفا للحرب وتبادل للمحتجزين عبر ثلاث مراحل.

«غانتس»: نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال بيني غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية». وأضاف غانتس في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية «منذ أشهر عديدة، ثمة توافق حول المعركة وما يجب القيام به... ومع مرور الوقت، تغير هذا النهج ورأينا اعتبارات أخرى تحل محلها». وضرب غانتس مثلا بما وصفها بالخطوط العريضة لصفقة تبادل المحتجزين، وقال إن «مجلس الحرب يخلص إلى مسار متفق عليه، ونتنياهو يقر المسار ويصادق عليه ثم ننقله إلى فريق التفاوض، ثم يتعرض نتنياهو للضغوط فيلتف على القرار ويوقف فريق التفاوض عن إنجاز المهمة». واعتبر العضو السابق بمجلس الحرب أنه تم تأخير كافة الإجراءات المتعلقة بإجراء صفقة التبادل «لأسباب غير موضوعية». وعن احتدام القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، أكد غانتس في المقابلة على أنه يفضل التسوية السياسية على الحدود الشمالية مع لبنان بدلا من استمرار الحرب واحتدامها. وتابع «أفهم أن هذه حرب صعبة، لكن ربما لا مفر منها. إذا تمكنا من منعها بمساعدة الضغط السياسي فسوف نفعل ذلك، وإذا لم ينجح الأمر يتعين علينا المضي قدما». وأعلن الوزير بيني غانتس، الأحد، استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية بعد أن هدّد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال غانتس، في خطاب متلفز، إن «نتنياهو يمنعنا من المضي نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولكن بإخلاص تام». وعدّ أن نتنياهو بصدد الفشل في الحرب ضد حركة «حماس» في غزة. كما دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، قائلاً: «يجب أن تجرى انتخابات تؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب، وتكون قادرة على مواجهة التحديات».وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، أنه طالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس.

الأمم المتحدة: تدمير أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة بسبب الصراع

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، وحلَّلتها الأمم المتحدة، أن أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية في غزة، التي تُعتبر ضرورية لإطعام سكان القطاع الذين يعانون من الجوع، دُمِّرت بسبب الصراع، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وكشفت البيانات زيادة تدمير المزارع والمحاصيل الحقلية والخضروات في غزة حيث ينتشر الجوع بعد 8 أشهر من بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية. وحذرت «منظمة الصحة العالمية»، أمس (الأربعاء)، من أن كثيرين من سكان القطاع يتعرضون «لمستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة». وباستخدام الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين مايو (أيار) من عام 2017 و2024، وجد «مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات)» و«منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)» أن 57 في المائة من حقول المحاصيل الدائمة في غزة والأراضي الصالحة للزراعة والضرورية للأمن الغذائي تقلصت مساحتها وجودتها بشكل كبير. وقال المركز، اليوم الخميس: «تدهورت جودة المحاصيل وكثافتها في أرجاء قطاع غزة بشكل ملحوظ في مايو 2024 مقارنة بمتوسط ​​المواسم السبعة السابقة». وتابع: «يرجع هذا التدهور إلى الأنشطة المرتبطة بالصراع التي تشمل أعمال الهدم وسير المركبات الثقيلة والقصف». وأضاف أن هذا الانخفاض يمثل زيادة 30 في المائة في الأراضي الزراعية المتضررة منذ أن نشر تحليله السابق، في أبريل (نيسان). وأطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية رداً على هجوم شنته حركة «حماس» على بلدات غلاف غزة جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأدَّت الحملة الإسرائيلية منذ الهجوم لمقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس»، وطال الدمار معظم مناطق غزة، وأدى لقطع طرق المساعدات. وقال المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس (الأربعاء)، إن هناك أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجاً من سوء التغذية الحاد. وذكر مركز «يونوسات» أنه، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول المحاصيل والبساتين، تعرضت الصوبات الزراعية في شتى أنحاء قطاع غزة لأضرار كبيرة. ووفقا لبيانات «يونوسات»، يمتلك قطاع غزة ما يُقدَّر بـ151 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الزراعية، أي ما يشكل نحو 41 في المائة من أراضي القطاع.

الجيش الإسرائيلي يدمر البنى التحتية في مخيم جنين

تمويل حكومي لبؤر استيطانية أقامها متطرفون عليهم عقوبات أميركية وبريطانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، فجر اليوم الخميس، ترافقها جرافات ضخمة وراحت تنفذ عمليات تجريف واسعة للشوارع وتدمير البنى التحتية بحجة البحث عن عبوات ناسفة، في وقت كشف فيه تقرير لصحيفة «هآرتس» العبرية عن «تمويل حكومي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية أقامها إرهابيون يخضعون لعقوبات أميركية وبريطانية». القوات الإسرائيلية دمرت على الطريق ممتلكات سكان المخيم، وأصابت أحد المواطنين بجراح، واعتقلت فلسطينية بغرض الضغط على ابنها كي يسلم نفسه. الاجتياح بدأ، فجر اليوم، بالإعلان عن المخيم منطقة عسكرية مغلقة، يحظر الدخول إليه أو الخروج منه. وروى شهود عيان أن قوات الاحتلال دخلت المخيم وأحد أحياء المدينة المجاور، بعدة فرق عسكرية وعشرات الآليات، من عدة مداخل. وعملت بمرافقة طيارتين مروحيتين وطائرات مسيرة، وقصفت من الجو دراجة نارية في حي الجابريات، واعتقلت الشابين أمير محمد أبو حجاب، وأحمد عتابة، في جبل أبو ظهير، واعتقلت ابتسام صالح تركمان للضغط على نجلها المطلوب، مصطفى تركمان، لتسليم نفسه. وشرعت القوات الإسرائيلية بعملية تدمير للبنية التحتية، بينما تمركز جنود القناصة على أسطح عدد من المنازل وبداخلها. وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إلى أن «قوات الاحتلال تعتدي على طاقم الإسعاف في أثناء محاولتهم الوصول إلى إصابة في منطقة الجابريات في مدينة جنين، وتعرقل عملهم وتهددهم». وقال نائب مدير مستشفى جنين الحكومي مصطفى حمارشة، إن «جيش الاحتلال يطبق حصاراً مشدداً على مداخل المخيم، الأمر الذي أدى إلى منع دخول وخروج أحد من المستشفى، وكذلك الحد من حركة مركبات الإسعاف». كما قامت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف واسعة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في شارعي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة الوكالة في المخيم، وفي حيي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وواد برقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، كما دمرت صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات. يذكر أن مخيم جنين يتعرض للاجتياح للمرة العاشرة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ويعد أكثر المخيمات الفلسطينية تعرضاً للاعتداء منذ بداية الاحتلال. وقد اشتهر عام 2002 عندما اقتحمته قوات كبيرة فوقعت في كمين للشبان المسلحين قتل فيه 23 جندياً إسرائيلياً، فهاجمته قوات ضخمة وقتلت منه نحو 100 فلسطيني، في عملية عرفت باسم «مذبحة جنين»، وجرى خلالها تدمير ما يقارب من 150 بناية، فيما أصبح العديد من المباني الأخرى غير صالحة، الأمر الذي خلف وراءه نحو 435 عائلة بلا مأوى. وعلى الرغم من أن الخطط قد وضعت من أجل إعادة بناء المخيم وتبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بالأرض لتوسعة المخيم، فإن هناك العديد من العقبات التي حالت دون إعادة الإعمار، بما في ذلك الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة وحالات حظر التجول المتكررة والإغلاقات. وهذا المخيم هو ثاني أكبر مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، يقطنه اليوم نحو 30 ألف نسمة، ثلثهم في الأصل نزحوا من حيفا وقضائها بعد ترحيل سكانها عام 1948.

بؤر استيطانية

تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء على جنين يأتي في إطار مسلسل اعتداءات أخرى يطال جميع البلدات في الضفة الغربية، وبالإضافة إلى ممارسات الجيش، تستمر اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية. وكشفت صحيفة «هآرتس»، الخميس، عن أن وزارة الزراعة الإسرائيلية تمول البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية. وذكرت الصحيفة أن وزارة الزراعة بقيادة الوزير أفي ديختر من حزب «الليكود»، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية، في مارس (آذار)، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين. ويتبين من معطيات حركة «سلام الآن»، أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيقل (448 ألف دولار) إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل نحو 1.5 مليون شيقل (405 آلاف دولار) لم تُدفع بعد.

عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من «حالة الارتياح» لرد «حماس»

إضراب 120 دقيقة في الجامعات بعدد المحتجزين الإسرائيليين

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي اتهمت فيه الإدارة الأميركية رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، بالمسؤولية عن عرقلة المفاوضات لوقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة تبادل، حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من «الارتياح» الذي يسود في حكومة بنيامين نتنياهو وطالبتها ببذل مزيد من الجهود لإنجاح الصفقة. وأعربت عن تأييدها لتوجه واشنطن في مواصلة الجهود والإيمان بإمكانية جسر الهوة الطفيفة على الخلافات. وشهدت الجامعات الإسرائيلية، الخميس، إضراباً لمدة 120 دقيقة (وهو عدد الأسرى الإسرائيليين) بادر إليه اتحاد الطلبة، تأكيداً على ضرورة وضع قضية الأسرى في رأس سلم الاهتمام. ورحبت عائلات الأسرى بهذا النشاط، ودعت المزيد من القوى إلى القيام بنشاطات تساعد على إعلاء شأن هذا الموضوع وعدم السماح بإبقائه رهينة بأيدي «حماس». من جهته، حذر الجنرال متان فيلنائي، من حصر الملف في بنود صغيرة في الاتفاق. وقال، في مقال نشرته صحيفة «معاريف»، الخميس، إن «إعادة كل المخطوفين نصر استراتيجي حقيقي»، وإن إفشالها «انتحار وطني وتحطم إسرائيل بوصفها دولة يهودية وديمقراطية». تابع فيلنائي، الذي شغل في الجيش منصب قائد المنطقة الجنوبية ونائب رئيس الأركان، ثم انتخب وزيراً للجبهة الداخلية ويترأس اليوم حركة «قادة من أجل أمن إسرائيل»، أن «الوضع الحالي يدعوني لأن أقول بصوت واضح وقاطع، إن صفقة المخطوفين التي على الطاولة هي الأمر الصحيح الآن لدولة إسرائيل، وإذا ما تنكر رئيس وزراء إسرائيل لها بضغط من حلفائه المتطرفين، فإنه سيمس مساً حرجاً بالأمن القومي للدولة، ويحقق هزيمة أمنية، سياسية، اجتماعية واقتصادية». ووصف نتنياهو أنه «أسير» لغرض بقائه الشخصي، سواء طواعية أو بغير طواعية، في أيدي الوزراء المسيحانيين (المتطرفين اليهود). نتنياهو، صاحب عقيدة تضليل كاذب، كفيل بأن يتخلى عن الفرصة لنصر استراتيجي حقيقي. وطالب في مقالته بإعادة كل المخطوفين التي هي قيمة عليا، وإنجاز أخلاقي إسرائيلي ويهودي للأجيال، وبوجود حلف استراتيجي وتاريخي ضد إيران العدو الوجودي لإسرائيل. ورأى أن هذا الحلف «كفيل بأن يجلب لنا علاقات سلام وأمن مع دول الخليج، ويعزز علاقات السلام مع مصر والأردن، ويخرجنا من غزة بشكل مسيطر عليه في ظل القدرة على ضمان الأمن المطلق لسكان الغلاف، وخلق احتمال حل سياسي مع السلطة الفلسطينية في غزة والضفة». وقال إن «هذه الطريق ستجلب لإسرائيل تأييداً دولياً واسعاً جداً يُخرجها من نادي المنبوذين. صحيح أنه توجد مخاطر في هذه الطريق، لكن الفضائل كثيرة. إن الذهاب إلى تحالف إقليمي استراتيجي سيمنع غرق إسرائيل في الوحل الغزي على نمط لبنان». وتحت عنوان «حلم السنوار اسمه بنيامين نتنياهو»، كتب الأديب أوري مسغاف أنه «كان من الممكن إعادة جميع المخطوفين، وإنقاذ حياة الجنود الذين يقتلون في غزة، يومياً، لو جرى تنفيذ الصفقة الموجودة على الطاولة منذ أسابيع طويلة». وتساءل عن هدف الحرب الحالية في القطاع: «من هم هؤلاء القادة في كل المستويات الذين يرسلون الجنود للانتقال من بيت إلى بيت في مخيم اللاجئين، فتتفجر بهم عبوة أو يطلق عليهم صاروخ؟ وما الذي سيجدونه هناك، الكتائب الأربعة الخالدة لـ(حماس)؟ فتحة نفق ستكون بعدها فتحة أخرى، هل سيجدون النصر المطلق؟ أي حكومة تسمح لنفسها بالاستخفاف بهذه الطريقة بحياة أفضل أبنائها؟». مسغاف وصف السنوار بأنه شخص مصاب بجنون العظمة، ويقدس ثقافة الاستشهاد، ولا يبالي بعشرات آلاف القتلى من أبناء شعبه، بل يتبارك بهم ويشبه نفسه بصلاح الدين. انتبهوا لما كتبه بعد دخول رفح: «الإسرائيليون يوجدون بالضبط في المكان الذي أردنا أن يكونوا فيه». وتابع أن جميع القتلى الإسرائيليين المحتملين في الأشهر المقبلة سيحققون حلم السنوار «الذي يسمى بنيامين نتنياهو». وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واينت)، قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن «فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف معدومة». وإن «رد (حماس) يُظهر أن السنوار لا يثق بإسرائيل، وهو على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق عند كل مطب صغير، ولذلك فهو يصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى، بهدف أن تدخل إسرائيل إلى المرحلة الإنسانية (الأولى)، وهي مقتنعة أن الحرب انتهت بالفعل»، وأن «(حماس) توصلت إلى نتيجة مفادها أن وضع إسرائيل صعب، والحركة قادرة على وضع شروط تعجيزية». الموقع نقل عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، انتقادات شديدة اللهجة للإدارة الأميركية، بقولهم إنه «خلافاً للحالات السابقة، كانت الكرة إما في ملعب إسرائيل وإما في ملعب (حماس)، فإن الكرة باتت الآن في ملعب الولايات المتحدة. والأميركيون غير قادرين على ممارسة الضغوط على قطر التي لم تتخذ حتى الآن أي عقوبات ضد (حماس): لا ترحيل لناشطي الحركة، ولا إغلاق حسابات بنكية». في السياق، نقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إنه «رغم اتخاذ (حماس) موقفاً متطرفاً، وتحاول إفشال أي جهد، فإن الفرصة لا تزال قائمة لإعادة الرهائن بصفقة. والأمر يعتمد بدرجة كبيرة على النهج الأميركي». وأوردت «القناة 13»، عن مسؤول إسرائيلي كبير أن «هذا هو الرد الأكثر تطرفاً الذي يمكن لـ(حماس) أن تقدمه»، ورأت أن رد الحركة يعني أن «الضغوط الأميركية لم تنجح»، وأنه «من الصعب البدء بالمفاوضات في ظل هذه الظروف». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان 11»، مساء الأربعاء، عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن «(حماس) قدمت رداً يعدّ في بعض جوانبه الأكثر تشدداً، مقارنة بالرد الذي قدمته بداية مايو (أيار) الماضي، بمطالب غير واقعية بتاتاً، مثل أن تكون الصين وروسيا وتركيا دولاً ضامنة للاتفاق، بالإضافة إلى قطر ومصر والولايات المتحدة».



السابق

أخبار لبنان..إيران تُفاخِر بأن «حزب الله» أعادها إلى زمن قورش الأوّل..إسرائيل تتعرّض لأوسع هجوم..وتتوعّد..ضربات حزب الله الأكثر إيلاماً بين «عجز الكابينت» وحسابات الدول الرادعة..غارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان توقع قتلى وجرحى..تعليق من الجيش الإسرائيلي على فيديو المنجنيق..نار الحرب الشاملة تقترب من جنوب لبنان..أميركا تبحث عن «ترتيبات أمنية محددة» لجنوب لبنان..باسيل يزور حزب الله: دعم فرنجية مستمر..إنهاء الشغور الرئاسي اللبناني عالق بالشروط حول حوار سابق...

التالي

أخبار سوريا..والعراق..أنقرة تدفع بتعزيزات إلى إدلب وتعمل على فتح معبر «أبو الزندين» مع روسيا..أسعار الأضاحي تنغص فرحة العيد في شمال شرقي سوريا..وزير خارجية العراق يحذر من «الهجوم المحتمل» على جنوب لبنان..علاوي: بايدن زارني في 2010 لمنعي من رئاسة الحكومة..13 جريحا على الأقلّ جراء حريق بمصفاة نفط في إقليم كردستان بشمال العراق..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,298,136

عدد الزوار: 7,194,409

المتواجدون الآن: 184