أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: دمرنا موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين..قوات العمالقة الجنوبية تحبط هجومين حوثيين في جبهتي مأرب والساحل الغربي..تقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً..سفير بريطانيا الأسبق لدى اليمن يصف الحوثيين بالطغاة واللصوص..اتهامات يمنية لـ«الحرس» الإيراني بإدارة التشكيلات العسكرية والأمنية الحوثية..وزير الخارجية السعودي يتطلع للعمل مع نظيره المصري الجديد..فيصل بن فرحان وبلينكن يبحثان مستجدات غزة والسودان..خالد بن سلمان يستعرض فرص التعاون الدفاعي مع تركيا..محمد بن سلمان وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية - الأميركية..السعودية وإستونيا إلى نقل العلاقات نحو آفاق أرحب..بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية..الكويت: ضبط مواطنين منضمين لتنظيم محظور يهدف لهدم نظم البلاد..عُمان و«مجلس التعاون» يوقعان اتفاقية مقر «الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى»..اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي..

تاريخ الإضافة الخميس 4 تموز 2024 - 5:00 ص    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: دمرنا موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين..

هجمات الحوثيين بزوارق مسيرة مفخخة تزيد مخاطر عبور السفن في البحر الأحمر..

العربية.نت.. قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي مساء الأربعاء إن قواتها دمرت بنجاح موقعي رادار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وزورقين مسيرين في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية. يأتي هذا بينما ذكرت مصادر أمنية بحرية أن جماعة الحوثي تستخدم زوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر في إطار تكثيف هجماتها على السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة "التحول المعقد" في أسلوب الاستهداف. وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وأغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوماً. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتور. ولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر. وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز: "تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولاً معقداً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن الحوثيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة". وبحسب مصادر أمنية بحرية وتحليل لوكالة "رويترز"، شنت السفن الحربية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ست ضربات دفاعية على الأقل على زوارق مسيرة منذ فبراير.

هل استلهم الحوثيون هذا الأسلوب من أوكرانيا؟

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين استُهدفتا في 27 و30 يونيو بتكتيكات هجومية حوثية شملت استخدام العديد من الزوارق الهجومية المسيرة. وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري: "تصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار". وأضاف: "من المرجح جداً أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى الحوثيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم". وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة. وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز: "ندرك أن الحوثيين يستخدمون 'مراقبين' في البحر في معظم الحالات، والذين غالباً ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد".

قوات العمالقة الجنوبية تحبط هجومين حوثيين في جبهتي مأرب والساحل الغربي

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: الهجوم غير مسبوق استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية

الرياض: عبد الهادي حبتور.. أحبطت قوات العمالقة الجنوبية هجومين لجماعة الحوثي الإرهابية في جبهتي الساحل الغربي ومأرب، خلال اليومين الماضيين، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والأسلحة، وفقاً لمصادر يمنية. وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعة الحوثي نقلت عشرات القتلى والمصابين لمستشفيات محافظة البيضاء. وأضافت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، بالقول: «رصدت مصادرنا نقل عشرات الجثث والمصابين الحوثيين إلى مشافي البيضاء». بدوره، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، من «أن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الواسع في جبهات (مأرب، تعز، الحديدة)، يأتي بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط، برعاية مكتب المبعوث الأممي، ويكشف مساعيها لتقويض أي تقدم في هذا الملف الإنساني، واستهتارها بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام في اليمن». وأشار الإرياني إلى أن «ميليشيا الحوثي قامت بالدفع بتعزيزات كبيرة في منطقة الجفرة بمديرية العبدية جنوب محافظة مأرب، وشنت هجوماً واسعاً، مستخدمة سلاح المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة، تصدى له بحزم أبطال ألوية العمالقة المرابطون في تلك المواقع، وأجبروا عناصر الميليشيا على الفرار، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بينهم المدعو أبو أحمد القيسي قائد الهجوم». وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذا التصعيد الخطير، والشروع الفوري في تصنيف ميليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتقديم دعم حقيقي للحكومة الشرعية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية. من جانبه، أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، بمصرع العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال تصدي قوات العمالقة لهجوم شنته الميليشيات، صباح الاثنين، على منطقة الجفرة، بمديرية العبدية، جنوبي محافظة مأرب. وأوضح المركز أن الاشتباكات اندلعت عند محاولة قوات الحوثيين الهجوم على جبل عراش في منطقة الجفرة بمديرية العبدية، جنوب مأرب، من خلال استخدام قذائف المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة. وأضاف: «تعاملت قوات العمالقة مع الهجوم الحوثي بحزم، وأجبرت ميليشيا الحوثي الإرهابية على التراجع، بعد أن سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، وباءت محاولاتهم التقدم بالفشل الذريع». وتحدث المركز الإعلامي للعمالقة عن هجوم آخر نفذته جماعة الحوثي في الساحل الغربي، عبر القصف الصاروخي والمدفعي، وتم التصدي له بنجاح، ولقي معظم المهاجمين الحوثيين حتفهم. وبحسب مصدر في قوات العمالقة الجنوبية تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن الهجوم الحوثي على مواقع قوات العمالقة في سقم بالساحل الغربي يعدّ «غير مسبوق منذ سنوات، استخدمت فيه صواريخ غراد والمدفعية والمسيرات الإيرانية». ولفت المصدر إلى أن قوات جماعة الحوثي الإرهابية «لم تستطع إحراز أي تقدم».

استطاعت قوات العمالقة إحباط هجومين لميليشيا الحوثي في جبهتي مأرب والساحل الغربي خلال يومين (الشرق الأوسط)

من جانبه، أكد الجيش الوطني اليمني إحباط محاولة تسلل لقوات حوثية شمالي محافظة تعز، مبيناً أن القوات التابعة للميليشيا المدعومة من إيران حاولت التسلل إلى جبهة الأربعين شمال المدينة، ودارت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة قبل أن تلوذ الميليشيات بالفرار. وكان وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، قال إن «القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تخوض معركة وطنية في مواجهة الميليشيات الانقلابية الإرهابية الحوثية التي تسعى لإعادة مجتمعنا اليمني إلى الحكم الكهنوتي السلالي». وأضاف خلال كلمة ألقاها، في حفل تخرج عدد من الضباط من الأكاديمية العسكرية العليا في عدن قبل يومين، بقوله: «شكلت هذه المرحلة التي نعيشها اليوم مرحلة استثنائية تميزت بتكاتف جهود جميع القوى الوطنية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وذلك في سبيل استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير العاصمة صنعاء، وإنقاذ أبناء شعبنا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية، وتخليصهم من هيمنة وظلم وطغيان هذه الجماعة الكهنوتية».

تقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً

فضائل لـ«الشرق الأوسط»: هناك تقدم وننتظر الاتفاق على التفاصيل

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. شهدت جولة المفاوضات لتبادل الأسرى والمختطفين بين وفد الحكومة الشرعية والحوثيين في العاصمة العمانية مسقط اختراقاً كبيراً في يومها الرابع، بعد اتفاق الجانبين على مبادلة وإخراج السياسي اليمني محمد قحطان مقابل 50 أسيراً حوثياً. وأكد لـ«الشرق الأوسط» ماجد فضائل، المتحدث باسم الوفد الحكومي، التوصل لحدوث تقدم في المفاوضات التي انطلقت الأحد الماضي برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي. إلا أن المتحدث باسم الوفد الحكومي شدد على أن الأمر لم ينتهِ بعد، وأن المشكلة قائمة حتى الاتفاق على التفاصيل. وقال: «نعم، هناك اتفاق على مبادلة وإخراج محمد قحطان مقابل 50 أسيراً حوثياً». وفي رده على سؤال عما إذا كشف الحوثيون عن وضع السياسي محمد قحطان وهل هو حي، أجاب فضائل بقوله: «لا (لم يكشفوا)». واستدرك قائلاً: «إذا كان ميتاً سيأخذون جثثاً بدلاً عنه». وتابع ماجد فضائل، وهو وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، بقوله: «عادة لا نقول إن الموضوع انتهى إلا بعد الاتفاق على التفاصيل، هناك تقدم أكيد، لكن المشكلة قائمة حتى التنفيذ». وكان وفد الحكومة الشرعية قد رفض الانتقال لأي صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل»، قبل الاتفاق وكشف مصير السياسي محمد قحطان الذي تختطفه الميليشيات الحوثية منذ 10 سنوات. وتوقع ماجد فضائل، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن تستمر المشاورات نحو 10 أيام، مبيناً أن مطلب الوفد الحكومي يتمثل في «الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل». وتابع: «لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية حول ذلك، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كاملَين بهذا الملف الإنساني، وألا يتم تجاوز المخفي السياسي محمد قحطان بأي شكل، ويكون على رأس أي صفقة تبادل». ونجحت الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال الأعوام الماضية، في إتمام صفقتين للتبادل بين الطرفين. وتعول عائلات الأسرى والمختطفين على مشاورات مسقط بأن تسفر عن انفراجة حقيقية وتتوج بصفقة شاملة خلال الأيام المقبلة، تنهي معاناتهم التي استمرت سنوات طويلة. ونجحت جولات التفاوض السابقة، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطلاق دفعتين من الأسرى والمعتقلين لدى طرفَي النزاع اليمني، إذ بلغ عدد المُفرَج عنهم في الدفعة الأولى أكثر من ألف شخص، في حين بلغ عدد المُفرَج عنهم في الدفعة الثانية نحو 900 معتقل وأسير. وتقول الحكومة اليمنية إنها تسعى إلى إطلاق المعتقلين كلهم، وفق قاعدة «الكل مقابل الكل»، وتتهم الحوثيين بأنهم كل مرة يحاولون إجهاض النقاشات، من خلال الانتقائية في الأسماء، أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية. وخلال عمليتَي الإفراج السابقتَين، أطلقت الجماعة الحوثية 3 من الـ4 المشمولين بقرار «مجلس الأمن الدولي 2216»، وهم شقيق الرئيس السابق ناصر منصور، ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب، في حين لا تزال ترفض إطلاق سراح الشخصية الرابعة، وهو السياسي محمد قحطان، كما ترفض إعطاء معلومات عن وضعه الصحي، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.

سفير بريطانيا الأسبق لدى اليمن يصف الحوثيين بالطغاة واللصوص

قال إن قادة في الجماعة أبلغوه أنهم لا يكترثون لعدد القتلى من اليمنيين

أدت الحرب التي أشعلها الحوثيون قبل نحو 10 سنوات لأكبر أزمة إنسانية في العالم

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور... وصف دبلوماسي بريطاني سابق جماعة الحوثي بأنها «مجموعة خبيثة وشوفينية وعنيفة»، تتألّف من «الطغاة واللصوص»، مبيناً أن قادة الحوثيين لا يكترثون لعدد القتلى من الشعب اليمني ويستخدمون ذلك لتحقيق أهدافهم الخاصة. وكشف إدموند براون، السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، عن أن قادة حوثيين أبلغوه نيتهم قتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح قبل وقت طويل من قيامهم بذلك، وذلك بمجرد أن يتوقف عن أن يكون مفيداً لهم. وتأتي تصريحات الدبلوماسي البريطاني في وقت تمر فيه عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بمرحلة جمود، جراء استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. بينما تحدّث مراقبون عن تغيير واضح في الموقف البريطاني والغربي بشكل عام تجاه جماعة الحوثي على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى الإعلامية، مشيرين إلى أن الغرب «أساء تقدير جماعة الحوثي». وقال السفير براون، خلال حلقة نقاشية مرئية أقامتها منظمة CEP الدولية المتخصصة في مواجهة الأفكار المتطرفة، إن «الحوثيين ليسوا حركة تحرر بل مجموعة خبيثة وشوفينية وعنيفة للغاية من الطغاة واللصوص». وأضاف بقوله: «أؤيد بشدة زيادة فرض العقوبات ضد منتهكي المساعدات الإنسانية، لم يتم استخدام العقوبات أو تطبيقها بالشكل الكافي في حالة اليمن». واستذكر إدموند براون، الذي خدم بلاده سفيراً لدى اليمن خلال الفترة من 2015 – 2017، ما وصفهما بـ«لحظتين من الوضوح الشديد مع كبار القادة الحوثيين». وتابع: «الأولى عندما أخبروني قبل وقت طويل من قيامهم بذلك فعلياً، أنهم كانوا فقط في تحالف مبني على المصلحة مع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ولكن بمجرد أن يتوقف عن أن يكون مفيداً لهم سيقتلونه». اللحظة الثانية التي يتذكرها السفير البريطاني مع القادة الحوثيين عندما «أخبروني أنهم سينتصرون حتماً في اليمن، وفي النهاية قالوا لأنك تهتم ونحن لا، أنتم تحملون هموم الوفيات في اليمن، ونحن لا يهمنا عدد الأشخاص الذين يموتون، وعندما يموت عدد كافٍ سوف تأتون وتتوسلون إلينا لصنع السلام».

بلغت معدلات الفقر في اليمن 80 % جراء الصراع المستمر في البلاد منذ سنوات بحسب الحكومة اليمنية (أ.ف.ب)

من جانبه، يقول صادق الوصابي، وهو صحافي يمني، إن «السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن معروف بتصريحاته القوية والصريحة تجاه الحوثي حتى قبل الأحداث الأخيرة والهجمات في البحر الأحمر، على خلاف كثير من السفراء والدبلوماسيين الذين عملوا في اليمن وآثروا الصمت بل وأحياناً خدموا الحوثي وبرروا لأفعاله أمام المجتمع الدولي». وأشار الوصابي، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «التصريحات الأخيرة وبهذه القوة دليل على تململ المجتمع الدولي تجاه جماعة الحوثي وفقدانهم الورقة التي كانوا يستخدمونها لاستعطاف المجتمع الدولي وإنقاذهم من الكثير من المآزق». وكثيراً ما انتقد محللون يمنيون التهاون الدولي تجاه جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية، معتبرين أن اتفاق ستوكهولم بالسويد وفشل محادثات الكويت أكبر دليل على ذلك. يضيف الوصابي المقيم بمدينة بلفاست الآيرلندية، بقوله: «أيقن المجتمع الدولي، ولكن للأسف متأخراً، خطورة هذه الجماعة الإرهابية، وكان يظن أنه بالإمكان ترويضها ودفعها لعملية سلام، غير مكترثين بتحذيرات الكثير من الناشطين والحقوقيين اليمنيين الذين حذروا مبكراً من طبيعة هذه الجماعة العنصرية والإرهابية التي لا تؤمن بالسلام مطلقاً». وبحسب صادق الوصابي «هناك تغيير في الموقف البريطاني والغربي بشكل عام تجاه الحوثي على المستويات كافة، سياسياً ودبلوماسياً وحتى إعلامياً، الغرب أساء تقدير جماعة الحوثي، واستخدم الجماعة أيضاً ورقة ضغط وابتزاز في المنطقة ليمرر سياساته ضد بعض دول الإقليم، ولكن تفاجأوا مؤخراً بأن بقاء هذه الجماعة يهدد فعلياً مصالح الدول الكبرى ويهدد الأمن الإقليمي والعالمي». وفي رده على سؤال حول مبررات التأخر الغربي في كشف حقيقة الجماعة الحوثية، أجاب الوصابي قائلاً: «تتأخر الدبلوماسية الغربية لأنها اعتمدت في السابق على مصادر وتقارير مضللة حول الوضع في اليمن وإمكانية صنع سلام مع الحوثي، كما تجاهلت الدبلوماسية الغربية الأصوات الحقيقية في اليمن التي حذرت مراراً من خطورة جماعة الحوثي واتُّهمت للأسف بأنها تسعى إلى استمرار أمد الحرب، ومؤخراً اتضح أنها كانت على حق».

مصادر: الناقلة «لافانت» ربما غرقت قبالة سواحل اليمن

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت 3 مصادر بحرية وأمنية أن ناقلة انجرفت قبالة ساحل يمني وغادرها طاقمها اختفت ويُعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر الذي يتمتع بأهمية استراتيجية، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكرت مصادر أمنية بحرية، الأسبوع الماضي، أنه من المستبعد أن تكون حركة الحوثي اليمنية قد استهدفت الناقلة «لافانت». وأفاد مصدران بأن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرُّب المياه إليها. وقالت مجموعة «سوفكومفلوت» الروسية للشحن، الأسبوع الماضي، إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو (حزيران)، بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة. وأفادت مصادر بحرية وأمنية، اليوم (الأربعاء)، بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقوداً على متنها. ولم يتسنَّ الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.

اتهامات يمنية لـ«الحرس» الإيراني بإدارة التشكيلات العسكرية والأمنية الحوثية

مصادر تحدثت عن تشكيل وحدات قتالية طائفية

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر... ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء أن ممثلي «الحرس الثوري» الإيراني استكملوا إحكام قبضتهم على جميع التشكيلات المخابراتية والعسكرية الحوثية، وباتوا يتحكمون في كل القرارات، بالتزامن مع بدء تشكيل وحدات قتالية ذات عقيدة طائفية على غرار التشكيلات الموجودة في إيران. المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، أوضحت أن حملات الاعتقالات التي نفذتها الجماعة حديثاً كانت بإشراف من عناصر «الحرس الثوري».

تعبئة طائفية وتشكيل وحدات قتالية تدين بالولاء المطلق لزعيم الحوثيين (إعلام حوثي)

وكانت حملة الاعتقالات طاولت العشرات من العاملين في مكاتب الأمم المتحدة أو في منظمات إنسانية دولية، وكذا موظفون سابقون لدى السفارة الأميركية، كما طاولت وللمرة الأولى عناصر من سلالة الحوثيين نفسها كانت قد عملت لصالح الجماعة منذ بداية الانقلاب على الحكومة المعترف بها دولياً. ووفق ما قالته المصادر، هناك توجه داخل الاستخبارات الحوثية التي يطلق عليها «جهاز الأمن والمخابرات»، وكذا داخل جهاز الأمن الداخلي المعروف باسم «الأمن الوقائي» لتصفية الإدارات المهمة وأجهزة الأمن والتشكيلات العسكرية ممن لا يوثق بولائهم ولا بنهجهم العقائدي حتى وإن كانوا من سلالة الحوثي نفسها. واستعانت الجماعة بعناصر غير عقائديين عند اقتحام صنعاء، واستفادت من خبراتهم في العمل داخل مؤسسات الدولة أو المنظمات المحلية والدولية، لكن الحاجة إليهم انتفت الآن، طبقاً لما أكدته المصادر. ونقلت المصادر عن أفراد من سلالة الحوثي نفسها كانوا عملوا في خدمة الجماعة الانقلابية طوال السنوات السابقة القول إنه يجرى استبعادهم، إما لأنهم لا ينحدرون من محافظة صعدة، أو لأنهم صُنّفوا وفقاً لتقارير حوثية داخلية بأنهم غير مؤمنين بولاية زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أو مشكوك في عقيدتهم الطائفية.

الحوثيون يجنّدون المراهقين تحت مسمى الذهاب للقتال في فلسطين (إعلام حوثي)

وبعض هذه الأسر - بحسب المصادر - حاولت التوسط لإطلاق سراح أبنائها الذين تم اعتقالهم بسبب عملهم السابق لدى السفارة الأميركية أو لدى منظمات إغاثية دولية، لكنها فشلت، وظهر أن قدرتها على التواصل مع قيادات في أجهزة المخابرات الحوثية أو في مكتب زعيم الجماعة كما كان يحدث في السابق، أصبحت محدودة للغاية.

تحكم مطلق

أفادت المصادر اليمنية بأن نفوذ عناصر «الحرس الثوري» الذين كانوا يتحكمون بالأعمال العسكرية تحديداً بخاصة ما يتصل بالصواريخ الباليستية ومعامل تركيب الطائرات المسيرة، توسع أخيراً، حيث باتوا يتحكمون بالمشهد الأمني بشكل مطلق. وقالت إن هذه العناصر استغلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأوعزت للحوثيين بتجنيد الآلاف من المراهقين الذين تم إلحاقهم بالمعسكرات الصيفية أو في مدارس التعليم الطائفي الخاص، وآخرين من خريجي ما تسمى الدورات الثقافية عن طريق إيهامهم بأنه يتم إعداداهم وتأهيليهم كي يذهبوا للقتال في فلسطين.

عناصر «الحرس الثوري» الإيراني يتولون الإشراف على الهجمات الحوثية البحرية (أ.ف.ب)

والغاية من هذه العملية - بحسب المصادر - هي إيجاد تشكيلات عسكرية عقائدية على غرار «الحرس الثوري»، تدين بالولاء المطلق لزعيم الحوثيين، وتؤمن بأنه الولي المرسل من الله لحكم البلاد؛ ولهذا يرتكز بنيان هذه التشكيلات على من يطلق عليهم اسم «المؤمنين» لتمييزهم عن المجاميع المسلحة السابقة والتي كان يطلق على منتسبيها اسم «المجاهدين». وبشأن التشكيلات العسكرية التي كانت قائمة قبل الانقلاب وتم دمجها قبل نحو عام مع التشكيلات المسلحة للحوثيين وظلت تحمل المسميات نفسها، أكدت المصادر أن الخبراء الإيرانيين لا يراهنون عليها؛ لأنها تضم خليطاً من منتسبي وحدات الجيش والأمن السابقين، كما أن المجاميع المسلحة للحوثيين التي دُمجت في هذه الوحدات كانت في غالبها تقاتل لأسباب مرتبطة بالانتماء السلالي أو الطائفي أو القبلي؛ ولهذا سيتم الاحتفاظ بها، لكن النواة الصلبة لهذه التركيبة المسلحة ستكون قائمة على التشكيلات الجديدة.

لم يستثنِ الحوثيون صغار السن من التعبئة العسكرية والطائفية (أ.ف.ب)

وتوقعت المصادر اتساع رقعة الاعتقالات خلال الفترة المقبلة لتشمل مجاميع من الكوادر النسائية والشبابية والعاملين في القطاع المدني؛ لأن الجماعة ترى في هؤلاء عقبة أمام قدرتها على تطويع المجتمع وإعادة تشكيله وفق رؤاها المنغلقة، والتي تسعى إلى عودة النساء إلى المنازل والتوقف عن الالتحاق بالجامعات أو العمل في المؤسسات المدنية والثقافية. ويعتقد الحوثيون - بحسب المصادر - أن الحضور النسائي في العمل والأنشطة المختلفة جزء مما يسمونه الحرب الناعمة عليهم؛ ولهذا عملوا في إطار هذا المسعى على إغلاق معاهد تعلم اللغات للفتيات ووضعوا قواعد صارمة على لباسهن وفرضوا فصلهن عن الذكور في الجامعات والمعاهد وحتى في المقاهي العامة، لكنهم يجابَهون بمقاومة مجتمعية تفشِل كل هذه القرارات.

تكميم الأفواه

في سياق متصل بممارسات الحوثيين، ذكر نجل القاضي المعارض عبد الوهاب قطران الذي أُفرج عنه بعد اعتقال دام ستة أشهر، أن والده ممنوع من الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي أو الإدلاء بتصريحات للمواقع؛ لأن ذلك كان شرطاً لتوجيه زعيم الحوثيين بإطلاق سراحه. وطبقاً لما أورده نجل قطران، فإن والده كان يرغب في الرد على محاور لقاء خاص بأحد المواقع الإلكترونية، لكن سلطان السامعي، عضو مجلس حكم الحوثيين، تواصل معه وطلب منه التوقف عن الكتابة؛ لأنه تم الإفراج عنه بموجب ضمانة قدمها السامعي لزعيم الحوثيين بأن قطران سيتوقف عن الكتابة، وإن عاد فإن السامعي على استعداد لأن يُسجَن بدلاً عنه. ويقول ثلاثة من المسافرين غادروا صنعاء منذ أيام قليلة لـ«الشرق الأوسط» إن المدينة باتت أشبه بسجن كبير وكل الفاعلين في قطاع الشباب أو المرأة أو الطب والتجارة عُرضة للاعتقال بتهمة الجاسوسية لمجرد أن أحدهم التحق بأحد المعاهد الأميركية لتعليم اللغة الإنجليزية أو عمل لدى منظمة أو سفارة أجنبية أو سافر في أي فعالية من الفعاليات الثقافية والاجتماعية إلى الدول الغربية.

مخاوف يمنية من تدمير الانقلابيين كبرى شركات الاتصالات

زيادة في أسعار الإنترنت أثارت سخط المستهلكين

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. تشهد وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن دعوات واسعة لمقاطعة أكبر شركات الهاتف المحمول، وسط اتهامات لها بنهب أموال المستخدمين وتضليلهم، مع رداءة الخدمات التي تقدمها، في حين شككت مصادر في قطاع الاتصالات في صنعاء في هذه الحملة، ورأت أنها تأتي ضمن مخطط حوثي لتدمير الشركة المختلطة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الدعوة التي يشارك فيها ناشطون حوثيون لمقاطعة شركة «يمن موبايل» التي تسيطر عليها الجماعة وتستنزف مواردها، تثير الشكوك في وجود مخطط خفي لاستغلال هذه المقاطعة لاستكمال السيطرة على الشركة وخصخصتها وتحويل ملكيتها لصالح قيادات عليا في الجماعة. وتوضح المصادر أن شركة «يمن موبايل» شركة رسمية بمساهمة وطنية واسعة، وليست شركة خاصة أو مملوكة للدولة بشكل كامل، وأنه مع سيطرة الجماعة الحوثية على مؤسسات الدولة طوال السنوات الماضية، ظلت تبحث عن مبررات لتصفية القطاعات المختلطة ذات المساهمة الوطنية والشعبية تحت مبررات مختلفة. وتعزز المصادر شكوكها بالإشارة إلى أن رفع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت لم يقتصر على شركة «يمن موبايل» وحدها، بل شمل ثلاث شركات اتصالات خاصة أخرى، كانت الجماعة الحوثية قد سيطرت واستولت عليها بوسائل متعددة. وتتساءل المصادر حول عدم شمول المقاطعة بقية الشركات، إن لم يكن هناك مخطط حوثي مرتبط بشركة «يمن موبايل» التي لا يزال جزء كبير من أسهمها مملوكاً للقطاع الخاص. وفرضت الجماعة الحوثية على جميع شركات الاتصالات الخاصة في مناطق سيطرتها رفع أسعار الخدمات بالتوازي مع رفع أسعار خدمات «يمن موبايل» التي يزيد عدد مستخدميها على 12 مليون مشترك، وتحقق إيرادات تزيد على 470 مليون دولار سنوياً (249 مليار ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار يساوي 530 ريالاً)، وذلك وفقاً لآخر التقارير المالية للشركة.

تضييق الخيارات

في حين يتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية معلومات حول استغناء 30 ألف مشترك يمني عن خدمات شركة «يمن موبايل»، يورد آخرون أرقاماً أقل بكثير، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه المعلومات، خصوصاً وأن الدعوة إلى المقاطعة بدأت منذ أيام قليلة، غير أن مصادر في قطاع الاتصالات أكدت تراجع مبيعات الشركة خلال الأيام الماضية. ووفقاً للمصادر، لا يمكن معرفة إن كان سبب هذا التراجع هو الأسعار الجديدة التي قد تجبر الكثير من المستخدمين على ترشيد استهلاكهم، ولو بشكل مؤقت، أم هو فعلاً بتأثير دعوات المقاطعة.

أواخر مارس الماضي زعم الحوثيون توزيع أعلى نسبة أرباح لشركة «يمن موبايل» (إعلام حوثي)

ويرى الباحث الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي أن حملة مقاطعة شركة «يمن موبايل» هي تعبير شعبي واضح عن الارتفاع الكبير في خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة من شركات الاتصالات، وجميعها خاضعة لسيطرة الحوثيين، بفعل تزايد الجبايات والإتاوات وسرقة الباقات والأرصدة، وتقليص المساحات وسوء تغطية الشبكات، إلى جانب تحول هذه الشركات أداةً للتجسس وتعقب المواطنين وملاحقتهم. ويضيف المساجدي لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يستغلون عدم وجود بديل في مجال الاتصالات في مناطق سيطرتهم بعد استيلائهم على وزارة الاتصالات والشركات الحكومية والخاصة العاملة في تقديم خدمات الهاتف النقال، والتي تحولت وسيلةً للحشد والتعبئة والابتزاز وجمع التبرعات والأموال. وبدلاً من أن تكون الاتصالات خدمة للمواطنين تحولت أداةَ حربٍ وجبايات، وفقاً للمساجدي، فمن الطبيعي إذن أن تكون خدماتها سيئة وأسعارها مرتفعة، وتذهب أغلب إيرادات الشركات الحكومية إلى جيوب قيادات الحوثي، وتمويل الأنشطة الطائفية والقتالية، في حين تمت السيطرة على الشركات الخاصة بشكل غير مباشر. ويتهم الجماعة الحوثية بالتركيز والاهتمام بالجباية وجمع الأموال، ولا خيار أمام المواطنين إلا دفع الأسعار التي تحددها مقابل أسوأ خدمات اتصالات وإنترنت في العالم.

دعوات للتصعيد

لم تقتصر الزيادة السعرية لخدمات الاتصالات والإنترنت في اليمن على شركة «يمن موبايل»، فبالمثل رفعت شركتا «سبأفون» و«يو» أسعار الباقات والخدمات المقدمة للمشتركين بنسبة 40 في المائة كما جاء في إعلانات لهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان القيادي الحوثي صالح الشاعر استولى على شركة «سبأفون» تحت مسمى «الحارس القضائي»، بحجة ملكيتها لشخصيات وجهات مناهضة للانقلاب الحوثي، في حين ظهرت «YOU» مسمى بديلاً لشركة «MTN» التي اشتراها رجال أعمال حوثيون ومستثمرون عمانيون. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص يعملون على نزع شرائح الاتصال الخاصة بشركة «يمن موبايل» من هواتفهم وإتلافها، في حين ألَّف آخرون أغاني وقاموا بتلحينها وغنائها وبثها، وتبادل رواد هذه المواقع عبارات وقصصاً تتهكم بالشركة وتتهمها بسرقة أموالهم وأرصدتهم. ومن ضمن العبارات التهكمية التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حول تعمد الشركة سلب أموالهم أنها إذا لم تجد لدى المشترك رصيداً لنهبه، يمكن أن تسلبه وجباته اليومية أو وقود سيارته من خلال الهاتف، في إشارة إلى اختفاء أرصدتهم من دون استخدامهم لها.

وزير الخارجية السعودي يتطلع للعمل مع نظيره المصري الجديد

الرياض: «الشرق الأوسط».. أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، بنظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، لتهنئته على توليه مهام منصبه الجديد. وأعرب وزير الخارجية السعودي، عن التطلع والحرص على العمل معاً للبناء على العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، واستمرار التعاون والتنسيق بما يخدم مصالحهما المشتركة وشعبيهما.

فيصل بن فرحان وبلينكن يبحثان مستجدات غزة والسودان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني

(الشرق الأوسط).. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة، والسودان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من بلينكن، استعرضا فيه المستجدات على الساحة الإقليمية.

خالد بن سلمان يستعرض فرص التعاون الدفاعي مع تركيا

اطلع على قدرات شركات صناعية بأنقرة وإسطنبول... وشهد توقيع تفاهمات

إسطنبول - أنقرة: «الشرق الأوسط»..عقد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، في إسطنبول، الأربعاء، اجتماعاً مع البروفسور خلوق غورغون، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، ورؤساء عدة شركات صناعية كبرى، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى تركيا. وجرى خلال الاجتماع استعراض فرص التعاون في المجالين العسكري والدفاعي وفق «رؤية السعودية 2030». كما شهد الأمير خالد بن سلمان مراسم توقيع مذكرات تفاهم بين شركات من البلدين. من جانب آخر، زار الأمير خالد بن سلمان، شركتي «تاي» لصناعات الفضاء في أنقرة، و«بايكار» للصناعات الدفاعية بإسطنبول، واطلع على قدراتهما وإمكانياتهما، واستعرض أبرز مشاريعهما، وشاهد منتجاتهما الحديثة وتقنياتهما المتطورة، كما تجوّل في مرافقهما، واستمع لشرح عن خططهما واستراتيجياتهما المستقبلية. كان وزير الدفاع السعودي قد اجتمع، الثلاثاء، في مقر إقامته بأنقرة مع وفد شركة «أسيلسان» التركية للصناعات الدفاعية، الذي قدم له إيجازاً عن أبرز مشاريعها، وأحدث منتجاتها وخدماتها.

محمد بن سلمان وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية - الأميركية

جدة: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع السيناتور كوري بوكر عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأميركي، علاقات الصداقة الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان للسيناتور بوكر والوفد المرافق له في جدة، حيث جرى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. ومن الجانب الأميركي، السفير مايكل راتني وعدد من المسؤولين.

وزير الخارجية السعودي يشارك في اجتماع المجلس الأوروبي

مدريد: «الشرق الأوسط».. يشارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي تستضيفه مدريد يومي الخميس والجمعة، بدعوة من المجلس. كان وزير الخارجية السعودي وصل إلى العاصمة الإسبانية، الأربعاء، وسيناقش مع أعضاء المجلس مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات بقطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

السعودية وإستونيا إلى نقل العلاقات نحو آفاق أرحب

توقيع مذكرة تفاهم سياسية... وفيصل بن فرحان يلتقي رئيسة الوزراء ووزير الخارجية

تالين إستونيا: «الشرق الأوسط».... وقعت السعودية وإستونيا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، بهدف نقل العلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب. جاء ذلك في أعقاب جلسة مباحثات جمعت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره في إستونيا مارغوس تساهكنا في العاصمة الإستونية تالين، يوم الأربعاء. ولاحقاً، استقبلت كايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا، ضيف بلادها الأمير فيصل بن فرحان. واستعرض الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. الأمير فيصل بن فرحان أكد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره مارغوس تساهكنا، أن توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين المملكة وإستونيا يُعد أساساً للتنسيق والتعاون بينهما، مشيراً إلى أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في الكثير من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار. وأوضح الوزير السعودي أن جلسة المباحثات التي عقدها مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة الكثير من القضايا؛ منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا من خلال حل سلمي مستدام، مشيداً بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين، وعدّ الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حياً في حل الدولتين. وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين وصلت في العام الماضي إلى 72 مليون دولار، إذ بلغت الصادرات من بلاده 21 مليون دولار في حين سجلت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعاً إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين. ونقلت وزارة الخارجية السعودية أن لقاء الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإستوني بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في الكثير من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.

بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية..

رويترز.. السعودية تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط

نقلت بلومبرغ نيوز عن أشخاص مطلعين أن كلا من أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تدرس بشكل منفصل تقديم عرض لشراء شركة سانتوس الأسترالية للغاز. وقال التقرير نقلا عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لأن المعلومات خاصة إن أرامكو السعودية وأدنوك تجريان تقييمات أولية لشركة سانتوس كهدف محتمل للاستحواذ. ونقل التقرير عن المصادر قولها إن سانتوس قد تجذب اهتمام مشترين محتملين آخرين. تبلغ القيمة السوقية للشركة التي يقع مقرها في أديليد حاليا 16.63 مليار دولار، وذلك حتى أحدث جلسة تداول. وارتفع سهمها بما يزيد قليلا عن واحد بالمئة حتى الآن هذا العام. وأحد المشاريع الرئيسية لشركة سانتوس مشروع باروسا للغاز في الإقليم الشمالي، وتمتلك الشركة أصولا تمتد عبر أستراليا إلى ألاسكا وبابوا غينيا الجديدة. وقال متحدث باسم الشركة لرويترز "سانتوس لا تعلق على تكهنات وسائل الإعلام". ولم ترد أرامكو السعودية بعد على طلبات رويترز للتعليق، في حين أحجمت أدنوك عن التعليق، وفقا للوكالة. وفي وقت سابق من هذا العام، أجرت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية محادثات أولية مع سانتوس لتأسيس شركة طاقة عملاقة بقيمة 52 مليار دولار. لكن المحادثات انهارت، وقالت سانتوس إنها ستواصل مراجعة الخيارات لزيادة قيمة الشركة.

الكويت: ضبط مواطنين منضمين لتنظيم محظور يهدف لهدم نظم البلاد

أكدت وزارة الداخلية الكويتية أن المقبوض عليهم نشروا أفكار هذا التنظيم المحظور في أحد برامج التواصل الاجتماعي وعقدوا العزم للخروج من البلاد والالتحاق مع أعضاء التنظيم

العربية.نت.. أعلن جهاز أمن الدولة في الكويت، الأربعاء، ضبط مواطنين منضمين إلى تنظيم محظور يرمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد. وجاء في بيان نقلته وزارة الداخلية الكويتية: "تمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية مُتمثلة بجهاز أمن الدولة من إلقاء القبض على مواطنين منضمين إلى تنظيم محظور يرمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد، كما أنهم نشروا أفكارهٌ في أحد برامج التواصل الاجتماعي وعقدوا العزم للخروج من البلاد والالتحاق مع أعضاء التنظيم، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

عُمان و«مجلس التعاون» يوقعان اتفاقية مقر «الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى»..

الراي.. وقعت سلطنة عُمان مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأربعاء اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، ومكتب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول المجلس، ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن توقيع الاتفاقية يأتي استنادا إلى قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ18 في عام 1997 بإنشاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى وقراره في دورته الـ33 في عام 2012 بإنشاء الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون. كما تأتي الاتفاقية استنادا إلى قرار المجلس الأعلى في دورته الـ40 في عام 2019 باعتماد التنظيم الداخلي لمركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية ورغبة الطرفين في وضع القواعد اللازمة لإقامة مقر للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى ومكتب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول المجلس ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية. وأوضحت أن الاتفاقية تهدف إلى تمكين هذه المؤسسات من القيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة بها على أكمل وجه وتحقيق الأغراض التي تأسست من أجلها وتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونقلت الوكالة عن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي خلال حفل التوقيع تثمين الدور الذي تقوم به سلطنة عمان في تعزيز العمل الخليجي المشترك وضمان ما يعود بالفائدة على المواطن الخليجي عبر هذه المؤسسات الثلاث التي تعنى بموضوعات مهمة. ووقع الاتفاقية نيابة عن حكومة سلطنة عمان «دولة المقر» وزير الخارجية بدر البوسعيدي فيما وقعها عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي. وحضر توقيع الاتفاقية بمقر الهيئة الاستشارية في مسقط سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى سلطنة عمان وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون.

جاسم البديوي: المركز الإحصائي لدول «التعاون» يُعزز العمل المشترك

الجريدة...أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالدور الكبير والمميز للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون في إنجاز الإحصائيات والدراسات في العديد من المجالات بالتعاون مع المراكز الإحصائية الوطنية الخليجية ما يسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك. وقال البديوي في تصريح صحافي خلال زيارته مقر المركز الإحصائي في مسقط اليوم الأربعاء إن دول مجلس التعاون تعول بشكل كبير على مخرجات المركز وتعتمد عليه في رصد الأرقام والإحصائيات المتعلقة بقطاعات عديدة بالدول الخليجية. وأوضح أن هذه الإحصائيات تسهم بشكل إيجابي في مساعدة متخذي القرارات على تحليلها ودراستها ومن ثم اتخاذ القرارات الصائبة حول القطاعات التي تغطيها، مبيناً أن شمولية التقارير والإيضاحات والبيانات للأنشطة والمهام التي يقوم بها المركز تُعتبر رافداً مهماً للمشروعات الخليجية الحالية والمستقبلية. وأشاد بدور وجهود المديرة العامة للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون انتصار الوهيبية وجميع منتسبي المركز في الإعداد المميز للعديد من الإحصائيات والتقارير ومتابعتهم المستمرة والدائمة في تحديث هذه الإحصائيات. وكانت سلطنة عُمان وقّعت مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وقت سابق من اليوم اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ومكتب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول المجلس ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية. وأوضحت وكالة الأنباء العمانية أن الاتفاقية تهدف إلى تمكين هذه المؤسسات من القيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة بها على أكمل وجه وتحقيق الأغراض التي تأسست من أجلها وتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي

الراي.. أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، غدا الخميس، بناء على طلب فلسطين لبحث سبل مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والتوسع الاستيطاني والإجراءات العقابية التي أقرتها حكومة الاحتلال. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح صحافي، اليوم الاربعاء، إنه تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع الطارئ بعد مشاورات جرت بين الامانة العامة للجامعة وموريتانيا (الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة) وفلسطين (صاحبة الطلب) الذي أيدته عدد من الدول العربية وبناء عليه تم الاتفاق على عقد الاجتماع غدا. وجاء طلب فلسطين لعقد الاجتماع في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة وفي ظل إقرار حكومة الاحتلال أخيرا لسلسلة من العقوبات العدوانية ضد فلسطين تهدف إلى منع تجسيد استقلالها على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة. كما يأتي الاجتماع في ضوء التوسع الاستعماري والاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين تشمل الإبعاد ومنع السفر.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..توقيف 8 في ألمانيا والسويد لضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية بسوريا..«باب الهوى» يعود للعمل و«هدوء حذر» يسود شمال غربي سوريا..بارزاني في بغداد لـ«تسوية حاسمة» بعد «استقبال استثنائي»..حرب لبنان والتوغل التركي والموازنة..تتصدر جدول الأعمال..تجار يتحدثون عن عرقلة دخول شاحنات الفاكهة السورية إلى الأردن..مصادر تتحدث عن رسائل غير مباشرة بين عمان ودمشق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..أول تغيير في «الخارجية» خلال عهد السيسي..هل تتبدل السياسات؟..السيسي: للتخفيف على المواطنين وصون الأمن القومي..حملات "تحريضية" ضد اللاجئين في مصر..من يقف وراءها وما تأثيرها؟..التراجعات المتكرّرة للجيش السوداني «تهز الثقة» في أدائه..الأمم المتحدة تدعو فرقاء ليبيا للانخراط بحوار يقود لانتخابات..الرئيس التونسي يُحدّد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية..«مسجد باريس» الممول جزائرياً يحضّ الفرنسيين على التصدي لليمين المتطرف..محكمة مغربية تؤيد تغريم "اتصالات المغرب" في قضية مكافحة احتكار..مقتل نحو 40 في هجوم على قرية بوسط مالي..ناشطون كينيون يدرسون تغيير استراتيجيتهم بعد تحول احتجاجات لأعمال عنف..«الجامعة العربية» قلقة إزاء «الممارسات العنصرية» ضد المهاجرين في الغرب..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,642

عدد الزوار: 7,586,696

المتواجدون الآن: 0