أخبار سوريا..والعراق..أردوغان: قد ندعو الأسد لزيارة..بالتنسيق مع بوتين..أحزاب «الإدارة الذاتية»: أي تصالح بين تركيا وسوريا يضفي شرعية على الوجود التركي..مسؤول كردي: نخشى تسليم أجزاء من سوريا إلى الدولة التركية..وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري..زيارة بارزاني لبغداد تثير غضب الفصائل من «رسائل أميركية»..«كتائب حزب الله» دعت إلى «مجابهة منظمات التجسس» في العراق..

تاريخ الإضافة السبت 6 تموز 2024 - 4:57 ص    عدد الزيارات 238    القسم عربية

        


أردوغان: قد ندعو الأسد لزيارة.. بالتنسيق مع بوتين..

الراي... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا «قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري». ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان قوله للصحافيين، في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «قد ندعو بوتين ومعه الرئيس السوري بشار الأسد.. وإذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة». ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر. وأضاف أن «المسلحين من تنظيم داعش ومن الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية». وتابع: «مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سورية وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سورية التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل». بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

أردوغان: زيارة بوتين أنقرة قد تفتح فصلاً جديداً في علاقتنا مع سورية

الجريدة...رويترز ...نقلت محطة «إن.تي.في» التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى اليوم الجمعة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الجمعة إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري. ونقلت وسائل الإعلام عن أردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من قازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي «قد ندعو بوتين ومعه الرئيس السوري بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة». ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر. وأضاف أن مسلحي «داعش» أو من الجماعات الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية. وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سورية التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.

إردوغان يكشف عن قمة محتملة مع بوتين والأسد لتطبيع العلاقات مع دمشق

قال إن هناك من لا يريد لسوريا الوقوف على قدميها وإن تركيا لن تترك لهم الفرصة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن احتمال عقد قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد في أنقرة دون تحديد موعد لها. وقال الرئيس التركي، في تصريحات لصحافيين أتراك رافقوه، الجمعة، في رحلة عودته من آستانة، حيث شارك في قمة مجموعة «منظمة شنغهاي للتنمية»: «من الممكن أن نقوم بتقديم دعوة لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد لعقد لقاء مشترك». وأضاف إردوغان: «إذا زار الرئيس بوتين تركيا من الممكن أن تبدأ مرحلة جديدة مختلفة». والتقى إردوغان وبوتين، الأربعاء، على هامش أعمال قمة شنغهاي، وجرى بحث الملف السوري في ظل التحركات الروسية الأخيرة لاستئناف محادثات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، والتي جاءت وسط سعي أنقرة لمنع إجراء انتخابات محلية في 7 مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشمال شرقي سوريا. وبدا أن تركيا تسعى لضمان موقف مساند من جانب موسكو ودمشق لمنع إجراء الانتخابات التي تأجلت من 11 يونيو (حزيران) إلى أغسطس (آب) المقبل، لا سيما أنها لا تعول إطلاقاً على الموقف الأميركي الداعم لـ«قسد»، ورؤية واشنطن لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تقود «قسد»، على أنها حليف وثيق في الحرب على «داعش»، وتواصل إمدادها بالسلاح والتدريب والدعم العسكري على الرغم من شكاوى تركيا المتعددة. وسبق أن أكدت مصادر تركية مسؤولة أنها تدرك تماماً أن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من معارضتها إجراء الانتخابات «الكردية» في يونيو الماضي، بسبب عدم توافر الظروف الملائمة لإجرائها، لن تتخلى عن إقامة دولة كردية على الحدود الجنوبية لتركيا. وكان إردوغان صرح عقب لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الرئيس الروسي في موسكو في 11 يونيو الماضي، بأن موضوع الانتخابات الكردية «المزعومة» في شمال سوريا بحث خلال اللقاء، مضيفاً: «الإدارة السورية لن تسمح، من دون شك، بإجراء هذه الانتخابات، ولن تتسامح مع أي أنشطة انفصالية تهدد وحدة البلاد». وكرر إردوغان خلال لقائه بوتين في آستانة، دعوته لزيارة تركيا، بعدما تأجلت منذ فبراير (شباط) الماضي رغم إعلان أنقرة مرات عدة عن إتمامها، بينما كان الكرملين يؤكد في كل مرة أنه لا يوجد موعد محدد.

بداية عملية جديدة

وكان إردوغان أعلن، في تصريحات عقب صلاة الجمعة، الأسبوع الماضي، استعداده للقاء الأسد وإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى ما كانت عليه في السابق، لافتاً إلى أنه التقى الأسد في الماضي، وكانت هناك لقاءات حتى على المستوى العائلي، وليس لديه مشكلة في لقائه مجدداً. وجاء ذلك بعد تصريحات الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف في دمشق، التي أكد فيها انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى. وقال إردوغان إن كل السنوات التي مرت على الحرب في سوريا أظهرت للجميع بوضوح «ضرورة إنشاء آلية حل دائم». وتابع: «مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سوريا، وسنواصل ذلك بشرف وأمانة، نقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل... ولم ولن نسمح أبداً بإنشاء كيان إرهابي بسوريا في منطقتنا». ورأى أن «رياح السلام، التي ستهب على سوريا، ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحاء سوريا، ضروريان أيضاً لعودة ملايين السوريين إلى بلدهم».

عودة الاستقرار لسوريا

وأضاف أنه من الضروري لسوريا، التي دمرت بنيتها التحتية وشعبها، في ظل حالة من الفوضى، أن تقف على قدميها وتضع حداً لعدم الاستقرار. إن الهدوء الأخير على الأرض يمكن أن يفتح الباب أمام السلام من خلال سياسات ذكية وتوجهات موجهة نحو الحلول». كان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال في تصريحات أعقبت لقاءه بوتين في موسكو، إن الإنجاز الرئيسي الذي حققته تركيا وروسيا، هو وقف الصراع بين الحكومة والمعارضة في سوريا، وعلى حكومة الأسد أن تستغل هذه الفترة في العمل على إقرار السلام والاستقرار وتحقيق تضامن حقيقي في البلاد. وفسر ذلك على أنه دعوة تركية جديدة للمصالحة بين الحكومة والمعارضة في سوريا، أثارت غضباً لدى سكان مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري الموالي لها في شمال سوريا، وعبروا عن غضبهم باحتجاجات على الوجود التركي. كما أثارت الخطوة التركية - الروسية المشتركة لفتح معبر «أبو الزندين» التي تربط بين مناطق سيطرة الحكومة السورية والمعارضة في مدينة الباب الواقعة ضمن منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، الشهر الماضي، بعدما ظلت مغلقة منذ عام 2019، قلقاً واحتجاجات لدى السكان الرافضين لأي وجود أو تحرك روسي في المنطقة.

مخاوف من التطبيع

ويتخوف سكان المناطق، كما بعض فصائل الجيش الوطني السوري، من أن تتخلى عنهم تركيا في ظل سعيها للتطبيع مع الأسد، وهو ما دفع إردوغان إلى توجيه رسالة طمأنة إليهم، في تصريحات عقب اجتماع الحكومة التركية، الثلاثاء، قال فيها: «نحن مهتمون بتنمية القاسم المشترك بدلاً من تعميق الخلافات، نعتقد أنه من المفيد في السياسة الخارجية بسط اليد؛ لذلك لا نمتنع عن اللقاء مع أي كان، نحن في حاجة إلى أن نجتمع من أجل هذا، كما كان الحال في الماضي، وعند القيام بذلك، سنضع في الحسبان مصالح تركيا في المقام الأول، كما أؤكد أن تركيا لن تضحي بأي شخص وثق بها أو لجأ إليها أو عمل معها... تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها وسط الطريق».

مكافحة الإرهاب

وأضاف إردوغان أننا مستمرون في عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشمال العراق أيضاً، وقد ننفذ عملية في أشهر الصيف في نطاق الحرب ضد الإرهاب، لكن ذلك سيتحدد حسب مسار الأحداث في المنطقة، ومن الخطأ أن نقول سنتخذ مثل هذه الخطوة قبل أن تنضج التطورات وتصل إلى نقطة معينة. وتابع: « كما هو الحال حالياً في شمال سوريا، يتم أيضاً تنفيذ ضربات ضد (حزب العمال الكردستاني) في شمال العراق من وقت لآخر، وتم القضاء على 13 من عناصره في ضربة جوية، الأربعاء، بمعنى آخر، نحن لا نتسامح مع الإرهاب لأن لدينا علاقات جيدة هناك، نحن نتخذ هذه الخطوات في أي وقت، سواء في العراق أو سوريا، نتخذ وننفذ قرارات فورية حسب حجم التهديد، ونواصل التوضيح لمحاورينا أن الإرهاب مشكلة كبيرة تعيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة». ولفت إلى أن تركيا لم تسمح لأي تنظيم إرهابي بترسيخ نفسه في المنطقة، ولا تسمح بذلك ولن تسمح به أبداً.

أحداث قيصري وشمال سوريا

وتطرق إردوغان إلى أعمال العنف التي استهدف اللاجئين السوريين في تركيا، بعد حادث تحرش شاب سوري بطفلة من أقاربه في ولاية قيصري في وسط تركيا، وما تزامن معها من احتجاجات ضد تركيا في شمال سوريا، رداً على سؤال عما إذا كان التطبيع بين تركيا وسوريا يزعج بعض الدول. وقال: «الأمر لا يتعلق بانزعاج الدول، بل بمنظمات مثل (حزب العمال الكردستاني) و(حزب الاتحاد الديمقراطي) و(وحدات حماية الشعب الكردية) و(داعش)، اتضح أنهم لا يريدون مثل هذا الاجتماع (اللقاء مع الأسد)، ولا يريدون أن تنهض سوريا أو تقف على قدميها مرة أخرى». وأشار إردوغان إلى أن هناك العديد من الهياكل في شمال سوريا، من بينها من يريد تحسين علاقاته مع تركيا بسرعة، قائلاً: «في الواقع، وبعد بدء الأحداث في الشمال السوري، تدخل رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، وسرعان ما حوّل هذه التطورات السلبية إلى تطورات إيجابية، وفي الداخل التركي، مع تدخل قواتنا الأمنية في حادثة قيصري، هدأت الأجواء وتلقينا نتائج إيجابية في كل مكان في أسرع وقت ممكن». وأضاف إردوغان: «وحتى لو نشأت مثل هذه المواقف لفترة قصيرة، فلن نسمح لها بالاستمرار، وهناك في الجانب السوري من لن يسمح بمثل هذا الوضع، ومن يهدفون إلى خلق حركات عنصرية وتعطيل أجواء التآخي يحاولون تنفيذ التعليمات التي يتلقونها من الدوائر السوداء، نعرف جيداً كيف نعطل هذه الألعاب، ولن يتم السماح بالانتهاكات أو ترك الفرصة لأولئك الذين يخططون للفوضى بسبب حادثة حقيرة».

أحزاب «الإدارة الذاتية»: أي تصالح بين تركيا وسوريا يضفي شرعية على الوجود التركي

مسؤول كردي: نخشى تسليم أجزاء من سوريا إلى الدولة التركية

(الشرق الأوسط).. القامشلي: كمال شيخو.. حدّدت أحزاب «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» موقفها حيال تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وأنها لن تغير الواقع السوري، وحذر 33 حزباً وجهة سياسية عاملة تحت راية «الإدارة الذاتية» وجناحها السياسي «مجلس سوريا الديمقراطية»، في بيان نُشر (الجمعة)، من أن «أي عملية تقارب ستضفي الشرعية على الاحتلال التركي في شمال سوريا، وستفتح الأبواب أمام التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية على مصاريعها». وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، في تصريح صحافي لوسائل إعلام تركية، إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، قد تمهّد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي – السوري. وطالبت الأحزاب السياسية، عبر بيانها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم مطالب الشعب السوري وتنفيذ القرار 2254 الخاص بحل الأزمة السورية، موضحة: «أي تصالح بين النظامين التركي والسوري لن يقدم أي جديد لتحسين الوضع السوري بل على العكس سيضفي الشرعية على الاحتلال التركي، ويعمّق الأزمة أكثر، وسيصبح الشعب والوطن ضحية سياسة التصالح هذه». بدوره، يرى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة حسن كوجر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تركيا «تريد استخدام جميع الأطراف في سوريا لتحقيق أجنداتها، لذلك ينبغي ألا تنخدع حكومة دمشق بهذه الألاعيب»، ودعا الحكومة السورية إلى أنه «يجب أن تعلم أنها إذا دخلت في أي تحالف مع تركيا فستخسر سوريا، وإن كانت مع الحوار أو أي اتفاق فنحن أيضاً مستعدون». ويخشى أكراد سوريا وسلطات «الإدارة الذاتية» التقارب بين تركيا والنظام السوري بعد سنوات من العداء والقطيعة قد تهدد وجود هذه «الإدارة»، وشدد المسؤول الكردي حسن كوجر على أن أنقرة تريد استغلال هذا الاتفاق لشن عملية عسكرية جديدة ضد مناطق سيطرة الإدارة بشمال شرقي سوريا، وقال: «تريد تركيا استغلال الاتفاق لشن هجوم على مناطقنا، فالمطلوب من دمشق أن ترى سوريا تتجه إلى انقسام كبير، فتركيا تريد خداع دمشق بأنها مع وحدة الأراضي السورية وتعمل عكس ذلك»، مضيفاً: «حقيقة، نحن نخشى تسليم أجزاء من سوريا إلى الدولة التركية». وأشار بيان الأحزاب السياسية إلى ضرورة عقد مؤتمر وطني جامع بمشاركة كل القوى والجهات السياسية السورية التي لم تتلطخ أيديها بدماء الشعب السوري، وأبدت أحزاب الإدارة استعدادها لعقد المؤتمر في مناطق نفوذها، «لتكون اللبنة الأساسية لحل الأزمة السورية عبر طريق الحوار، وتشكيل قوة ضاغطة على النظام الحاكم للسير في طريق الحوار السوري الداخلي لحل الأزمة السورية سلمياً»، وطالبت هذه الأحزاب جميع القوى السياسية في شمال شرقي سوريا بالانفتاح على الحوار الداخلي لأجل حل القضايا العالقة، وفق البيان. وأكد نائب الرئاسة المشتركة للإدارة حسن كوجر أن الإدارة مستعدة لأي حوار مع كل الأطراف بما فيها حكومة دمشق، وتابع حديثه ليقول: «نحن على استعداد للحوار مع كل الأطراف وفي مقدمتها حكومة دمشق لحل الأزمة السورية، وإن أرادت دمشق أي اتفاق سياسي عبر الحوار فنحن مستعدون»، منوهاً بأن الإدارة لا تشكل أي تهديد لأي طرف وليست على أعداء مع أي جهة، متابعاً: «نحن نسعى لنبني سوريا والحفاظ على سيادة أراضي البلاد، قلناها دائماً نحن على استعداد لتحرير المناطق السورية المحتلة بالتشارك مع الجيش السوري»، على حد تعبيره. وذكر «مجلس سوريا الديمقراطية» وهو الجناح السياسي للإدارة و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي مناهض لتنظيم «داعش» تقوده الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيان نشر في 2 من هذا الشهر، استعدادهما للحوار ولقاء كل الأطراف السورية الوطنية لعقد مؤتمر وطني شامل، يفضي إلى رسم خريطة طريق وإنهاء الحرب الدائرة عبر الحوار، وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية لأي مشروع وطني يتبنى الحلول السياسية. وأوضح كوجر أن الرئيس التركي حول خطابه نحو النظام السوري للحوار بغية «تحقيق ما لم يستطع تحقيقه عن طريق المجموعات والفصائل المسلحة التابعة له، باحتلال مناطق سورية جديدة وضمها إلى تركيا، وأصبح ديدن السياسة التركية التوافق مع النظام السوري لتحقيق مآربها»، وختم حديثه قائلاً: «أي اتفاق بين دمشق ودولة الاحتلال التركي سيواجه بمقاومة شعبية كبيرة، يجب أن تعلم دمشق أن شعوب الإقليم لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقاوم ضد أي تحالف مع تركيا مبني على العداوة ضدنا».

موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب الخطر من طائرة روسية فوق سوريا

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة تاس للأنباء، اليوم (الجمعة)، عن الجيش الروسي أن طائرة حربية من طراز «تايفون» تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت بشكل خطير من طائرة عسكرية روسية من طراز «إن - 30» فوق محافظة حمص. ونقلت «تاس» عن الجيش قوله إن الطيار الروسي تمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع اصطدام. والواقعة المذكورة حدثت يوم الأربعاء، وفق وكالة رويترز للأنباء.

وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري

بعد أيام على تعرضها لحادث سير

بيروت: «الشرق الأوسط».. توفيت لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بعدما كانت قد تعرضت لحادث سير، ونُقلت إلى العناية المشددة في مستشفى الشامي في دمشق. ونعت الرئاسة السورية الشبل، بعد ظهر الجمعة، مشيرة إلى أنها عملت خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نقل عن مصادر «من داخل النظام السوري»، تعرض لونا الشبل لحادث سير مروع في الساعة الثالثة والنصف من عصر الثلاثاء، ما أسفر عن إصابتها «بإصابات حادة»، وقد نُقلت إلى مستشفى الشامي في دمشق، واصفاً حالتها بـ«الخطيرة». وبينما أُحيط الغموض وتضارب المعلومات حول حادث الشبل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن سيارة مصفحة صدمتها من الخلف، ما دفع سيارتها التي تعود إلى زوجها، باتجاه منتصف الطريق. كما أفادت تقارير أخرى بأن السيارة التي صدمتها كانت مجهزة بدعامة حديدية في المقدمة، ما أدى إلى تعرض الشبل لنزيف دماغي حاد. وأشارت معلومات أخرى إلى أن حادث الشبل مدبّر وهو أتى بعد أسبوع على توقيف كل من شقيقها ملهم وزوجها عمار ساعاتي، عضو القيادة المركزية لحزب «البعث» الحاكم. من جهته، قال موقع «كلنا شركاء» إن ساعاتي كان يرتب مع زوجته السفر إلى سوتشي في روسيا، حيث تمتلك الشبل منتجعاً، على أن يسافر هو أولاً وتلحق هي به، إلا أنه مُنع من السفر الأسبوع الماضي، مع العلم أن اسمي لونا الشبل وزوجها عمار ساعاتي مدرجان على قائمتي العقوبات الأميركية والبريطانية. وبعد انتشار خبر تعرضها للحادث، نشرت وكالة «سانا» الرسمية بياناً عن المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة السورية، أعلن فيه تعرض الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، عصر يوم الثلاثاء. كما أضاف المكتب في توضيحه أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار، مؤكداً أنها تعرضت لصدمات عدة أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على أثرها إلى مستشفى «الشامي» أحد أشهر مشافي دمشق. ولفت إلى أنه «تبين حصول نزف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص». وبرز اسم لونا الشبل المولودة عام 1975 وتنحدر من مدينة السويداء جنوب سوريا بوصفها إعلامية، بعد تخرجها في جامعة دمشق عام 2003، وفي منتصف 2010، تسلّمت رئاسة المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية، ليزداد نفوذها خلال سنوات الحرب، بسبب قربها من الرئيس ثم نيلها دعماً روسياً خاصاً، بعد التدخل العسكري في سوريا، لتتوسع صلاحياتها داخل القصر الرئاسي. تزوجت لونا الشبل الإعلامي اللبناني سامي كليب، وبعد انفصالها عنه، تزوجت الرئيس السابق لاتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي.

مزاعم «رسائل أميركية» تغضب فصائل عراقية

بعد زيارة بارزاني «الاستثنائية» لبغداد

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. هاجمت فصائل عراقية رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني على خلفية مزاعم بنقله «رسائل أميركية» لقادة «الإطار التنسيقي». والأربعاء الماضي زار بارزاني، بغداد، والتقى مسؤولين حكوميين وزعامات سياسية، وأظهرت بيانات صحافية أنه حسم ملفات عالقة بين بغداد وأربيل. ونسب صحافيون إلى «مصادر» أن بارزاني «بحث مع قادة أحزاب شيعية تحذيرات بشأن عقوبات أميركية في حال لم تسيطر بغداد على نشاط الفصائل». إلا أن السياسي مشعان الجبوري قال إن بارزاني لم يحمل رسائل أميركية، لكنه عبر عن مخاوفه من «اتساع الصراع، وحث على إبعاد العراق». وهاجمت «كتائب حزب الله»، زعيم «الديمقراطي الكردستاني»، وقالت في بيان، إن زيارته «تترجم الدور الأميركي في المشهد العراقي». وسارع بنكين ريكاني، وزير الإعمار في حكومة محمد شياع السوداني والقيادي في حزب بارزاني، إلى نفي التسريبات، وسخر منها في منشور على «إكس»، كتب فيه: «أهنئكم على خيالكم (...) كل ما قيل لم يحدث».

زيارة بارزاني لبغداد تثير غضب الفصائل من «رسائل أميركية»

«كتائب حزب الله» دعت إلى «مجابهة منظمات التجسس» في العراق

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. ما إن غادر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني العاصمة العراقية مساء الخميس، حتى هاجم فصيل شيعي موالٍ لإيران اجتماعاته في بغداد، التي شملت أبرز قادة «الإطار التنسيقي»، وقال إن زيارته «تترجم دوراً أميركياً». وعلى مدار يومين، عقد بارزاني لقاءات مع مسؤولين حكوميين وزعامات سياسية، وأظهرت عشرات البيانات الصحافية إجماعاً على أن الزعيم الكردي حسم إلى حد ما ملفات عالقة بين بغداد وأربيل. وقال بارزاني إن «الهدف من الزيارة تعزيز الجهود التي بذلها رئيس الوزراء وأدت إلى انفراجة حقيقية بين الحكومة الاتحادية والإقليم».

نهاية صفحة خلافات

وقالت مصادر سياسية، لـ«الشرق الأوسط»، إن حصيلة اللقاءات التي أجراها بارزاني في بغداد أنهت صفحة خلافات عميقة بين الطرفين، إلا أنها أشارت إلى أن «الحديث عن حلول دائمة يعتمد على التزامات متبادلة». بدوره، قال نائب رئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، إن زيارة بارزاني إلى العاصمة بغداد، «أسست مرحلة جديدة، وجاءت بهدف تفعيل الاتفاقيات وتعزيز التعاون وتوحيد الرؤى بين أطراف العملية السياسية». لكن منصات محلية تداولت معلومات بأن بارزاني ناقش مع قادة «الإطار التنسيقي» مخاطر «التورط بالتصعيد القائم في المنطقة، ربطاً بالحرب المحتملة في لبنان»، في إشارة إلى دور الفصائل الشيعية فيها. وكان كفاح محمود، وهو مستشار إعلامي لبارزاني، قد أبلغ «الشرق الأوسط» بأن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بحث «تداعيات الانخراط في التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط». ونسب صحافيون عراقيون إلى «مصادر سياسية» أن بارزاني «بحث مع قادة الأحزاب الشيعية تحذيرات جدية بشأن عقوبات أميركية في حال لم تسيطر بغداد على نشاط محتمل للفصائل في المنطقة». وسارع بنكين ريكاني، وزير الإعمار في حكومة السوداني والقيادي في حزب بارزاني، إلى نفي هذه التسريبات، وسخر منها في منشور على منصة «إكس»، كتب فيه: «أهنئكم على خيالكم الواسع (...) كل ما قيل لم يحدث قَطّ». إلا أن السياسي السني البارز، مشعان الجبوري، قال في تصريحات بثتها محطة تلفزيون محلية، إن بارزاني لم يحمل رسائل أميركية، لكنه عبر عن مخاوفه الشخصية من اتساع دائرة الصراع، وحث على إبعاد العراق عنها، وتابع: «ما قاله بارزاني يستند إلى استنتاجه كزعيم سياسي».

الكتائب تهاجم بارزاني

ومع ذلك، هاجم الناطق العسكري باسم «كتائب حزب الله»، أبو علي العسكري، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال في بيان نشرته منصات الفصيل، إن «زيارة بارزاني إلى بغداد تنبئ بالشر، وتترجم الدور الأميركي في المشهد السياسي للعراق، ولم يأتِ إلا (...) لاستنزاف موارد العراق بطرق مستحدثة». ومع لهجة الكتائب الحادة، كان من اللافت أن يحضر لاستقبال بارزاني في بغداد قادة فصائل مسلحة، مثل الأمين العام لـ«كتائب سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي، وأمين «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي. وأضاف العسكري: «نجد أن الشروع بالضغط على المصالح الأميركية - بالخصوص بعض المنظمات المتسترة بالغطاء المدني، وحقيقة أمرها أنها مقرات تجسسية - يحدد في أي معسكر يجب أن نكون». وخلافاً لموقف الكتائب، قال السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، الذي التقى بارزاني في بغداد، إن «علاقات إيران مع إقليم كردستان قديمة ومتجذرة وآخذة للتزايد». وأضاف صادق: «الأمن والتجارة ركيزتان تمهدان للتنمية الإقليمية والأولوية الرئيسية في العلاقات القائمة بين الجانبين». من جهتها، قالت حركة «حقوق» الشيعية، إن الاهتمام بالزيارة لم يكن يتناسب مع المواقف السلبية للحزب الديمقراطي مع الدولة. وأضاف بيان للحركة: «نلاحظ عدم انسجام الحزب مع التوجهات السياسية العامة في البلاد، خصوصاً القضايا السيادية، من بينها غلق القواعد العسكرية الأجنبية، وإخراج القوات الأميركية و(الناتو)، علاوة على منح القوات التركية ضوءاً أخضر للتوغل بنحو يثير المشاعر الوطنية، بالإضافة للتجاوزات الحاصلة على الأراضي والمراكز الإدارية ما بعد الخط الأزرق، والتابعة لمحافظات نينوى وكركوك وديالى». وكان بارزاني أبلغ ممثلي سفارات ثماني دول عربية، بـ«ضرورة الوضع في الحسبان تحقيق مصلحة العراق والمنطقة فيما يتعلق بمسألة بقاء قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية المناهض لتنظيم (داعش) من عدمه في البلاد».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مسؤولون أميركيون: واشنطن تحاول سد الفجوات بين إسرائيل وحماس..اشتية: مبادرة السلام العربية هي أفضل حل لإنهاء الحرب في غزة..«حماس» ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة..خلافات نتنياهو مع الجيش تهدد بإفشال مفاوضات الدوحة..حزب يميني جديد وحزب اليسار الموحد يحطمان غانتس ونتنياهو معاً..إسرائيل تقتل 6 نشطاء من «فتح» في جنين..عائلات الأسرى الإسرائيليين تطلق حملة تصعيد للاحتجاجات..مدعي «الجنائية الدولية» ألغى مهمة في غزة وطلب إصدار مذكرات اعتقال..كسور واعتداءات من كلاب..معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اعتقال مدير مكتب يحيى الحوثي بتهمة التجسس لأميركا..«المركزي اليمني» يواجه استحواذ الانقلابيين على شركتين دوائيتين..ضربات أميركية تستبق هجمات حوثية في البحر الأحمر..حملات تعسف استهدفت 1161 منشأة تجارية في صنعاء..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,893

عدد الزوار: 7,586,590

المتواجدون الآن: 0