أخبار فلسطين..والحرب على غزة..برمجة إيرانية أتاحت لـ«حماس» معلومات عن آلاف الجنود الإسرائيليين..«جحيم» في شرق خان يونس يحصد عشرات الشهداء..نتنياهو «يُغازل» الديموقراطيين والجمهوريين..ومقتل كندي حاول تنفيذ هجوم طعن في إسرائيل..السنوار حذّر الاحتلال سراً قبل «طوفان الأقصى»..بوريل: لا يمكن مواصلة التعاون مع إسرائيل..نتنياهو يزور واشنطن في خضم العاصفة السياسية الداخلية..اليابان ستفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين..الأولمبية الفلسطينية تطالب بـ«إقصاء فوري» لإسرائيل من أولمبياد باريس..رئيس وزراء بريطانيا: العالم لن يتغافل عن معاناة المدنيين في غزة..وزير إسرائيلي يتوقع صفقة خلال أسبوعين..وحاخامات يهددون..الأمم المتحدة: ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية..الكنيست الإسرائيلي يصوّت لتصنيف «الأونروا» منظمة إرهابية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تموز 2024 - 4:54 ص    القسم عربية

        


برمجة إيرانية أتاحت لـ«حماس» معلومات عن آلاف الجنود الإسرائيليين..

الراي.. كشفت مجموعة من خبراء السايبر، عن برمجة إيرانية يستخدمها قراصنة إنترنت، لجمع معلومات شخصية هائلة عن جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي، نُشرت في الشبكات الاجتماعية وتشكل مصدر تهديد لهم ولأفراد عوائلهم. ورغم أن الجيش حاول التخفيف من وطأة هذه العملية على أسراره العسكرية، فإنه بدأ يشعر بالقلق من ضخامة حجم هذه العملية وتبعاتها، وحذّر الجنود والضباط من أخطارها عليهم. وبحسب الخبراء، فإن هذه حرب حقيقية ترافق الحرب العسكرية القائمة بين إسرائيل و«حماس» و«حزب الله»، وغيرهما من ميليشيات تعمل في خدمة المحور الإيراني، محذرين من أن هذا النشاط لا يقتصر على العداء لإسرائيل، وهناك «احتمال مؤكد أنه يستهدف جيوشاً ودولاً أخرى في المنطقة والعالم»، بحسب تصريحات. وكانت تقارير نُشرت في ثلاث صحف كبرى، هي: «دي تسايت» الألمانية و«هآرتس» الإسرائيلية و«دير شتاندرت» النمسوية، كشفت عن هذه الظاهرة بالاستناد إلى تحقيق أجراه موقع التحقيقات الصحافية العالمي «بيبر تريل ميديا». وتفيد بأن هناك ملفات عن 2000 جندي إسرائيلي في سلاح الجو، نشرتها «حماس» على الشبكات الاجتماعية. وفي بعض الحالات، نُشر رقم بطاقة الاعتماد الخاصة بالجندي وتفاصيل حساب البنك وأرقام الهواتف المحفوظة في هاتفه.

نتنياهو «يُغازل» الديموقراطيين والجمهوريين..ومقتل كندي حاول تنفيذ هجوم طعن في إسرائيل

«جحيم» في شرق خان يونس يحصد عشرات الشهداء

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

في اليوم الـ290 من العدوان على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها، وطلبت مجدداً من الفلسطينيين إخلاء جزء من خان يونس جنوباً، بينما توجه رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، أمس، إلى الولايات المتحدة، للقاء الرئيس جو بايدن وإلقاء خطاب أمام الكونغرس. وأفادت مصادر طبية بأن القصف المتواصل جواً وبراً على مناطق شرق خان يونس منذ صباح أمس، أوقع ما يزيد على 71 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نحو 200 جريح. وكان الجيش الإسرائيلي، طلب من الفلسطينيين المتواجدين في الجزء الشرقي من المدينة مغادرتها، محذراً بأن قواته «ستشن عمليات قوية» فيه بعد إطلاق صواريخ من منطقة مصنفة «إنسانية»، داعياً سكان الأحياء الشرقية «إلى الإخلاء موقتاً إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي». من جهته، أعلن منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة مقتل اثنين منهم خلال احتجازهما لدى «حماس». وذكر في بيان ان مقتلهما يمثل «تذكيراً صارخا بالحاجة الملحة» لإعادة الرهائن. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن تقديرات الجيش تشير إلى أن المحتجزين قتلا خلال عملية للجيش في خان يونس مطلع هذا العام. وكان نتنياهو أعلن الأحد، موافقته على إرسال وفد الخميس المقبل للتفاوض على اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن. وفي جنوب إسرائيل، ذكرت الشرطة، أمس، أن مواطناً كندياً حاول تنفيذ هجوم طعن قبل «تحييده». سياسياً، وصف نتنياهو زيارته لواشطن بأنها «مهمة للغاية» في مرحلة «تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير» في إشارة إلى إعلان بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي. وقال نتنياهو إنه في خطابه أمام الكونغرس «سيسعى إلى ترسيخ دعم الحزبين (الرئيسيين في الولايات المتحدة) المهم للغاية لإسرائيل». وأضاف في بيان «سأقول لأصدقائي في الجانبين أنه وبغض النظر عمن يختاره الشعب الأميركي رئيساً، فإن إسرائيل ستبقى الحليف القوي الذي لا غنى عنه للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»...

كامالا هاريس تجتمع بنتنياهو في البيت الأبيض هذا الأسبوع

الراي... قال مساعد كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، يوم أمس الاثنين، إن هاريس ستلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع في البيت الأبيض. وأضاف أن هاريس لن تتمكن من رئاسة خطاب نتنياهو المقرر أمام جلسة مشتركة للكونغرس يوم غد الأربعاء لأنها ستسافر إلى مدينة إنديانابوليس في ذلك اليوم لحضور حدث مقرر مسبقا.

إسرائيل تعاود اجتياح خان يونس..وعباس يطالبها بالانسحاب

السنوار حذّر الاحتلال سراً قبل «طوفان الأقصى»..

ونتنياهو يراهن على أميركا بغضّ النظر عن رئيسها

الجريدة....عاود الاحتلال الإسرائيلي اقتحام خان يونس، وأمر نصف سكانها بمغادرة مناطقهم المصنّفة آمنة، في وقت أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اللعب بورقة التفاوض مع «حماس» قبل مغادرته إلى واشنطن في أول رحلة خارجية منذ بدء العدوان. مع دخول حرب غزة، التي تتطاير شظاياها إقليمياً باتجاه اليمن ولبنان على وجه الخصوص، يومها الـ 290، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملية كبيرة في خان يونس، وأمر سكان نصف مناطق المدينة الواقعة بجنوب القطاع بالإخلاء أمس. وطلب الجيش من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس، والتوجه إلى منطقة المواصي، تمهيداً لشنّ العملية، زاعماً أن الأحياء التي أمر بالنزوح منها كانت مصنّفة على أنها منطقة آمنة، لكنّ الفصائل المسلحة استخدمتها لإطلاق صواريخ باتجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية. وتزامن ذلك مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والبري لعموم مناطق القطاع، وسط اشتباكات مع عناصر «حماس»، التي طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة «التحرك العاجل لوقف مسلسل القتل الصهيوني الممنهج ضد المدنيين». وتسبب القصف الإسرائيلي في مقتل 101، من بينهم 37 قرب خان يونس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك ارتفع عدد ضحايا الحرب إلى 39 ألفاً و6 فلسطينيين و89 ألفاً و818 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شخص يحمل جواز سفر كندياً حاول تنفيذ عملية طعن وهاجم حارس أمن وهو يصرخ «فلسطين حرة» في مستوطنة نتيف هاعسارا بغلاف غزة، شرعت سلطات الاحتلال بهدم منازل ومنشآت تجارية، في بلدة عناتا شرق القدس وفي الضفة الغربية. مغادرة وتفاوض وجاء التصعيد الميداني الكبير عقب ساعات من مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب، متوجهاً إلى واشنطن في أول زيارة خارجية منذ بدء الحرب. وقبل مغادرته، وصف نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة بأنها «مهمة جداً»، في مرحلة تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير»، وسط الضغوط الأميركية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرق التي تسببت في مقتل آلاف المدنيين. وقال إنه في خطابه المرتقب أمام «الكونغرس» الأميركي سيسعى إلى ترسيخ دعم الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة المهم للغاية لإسرائيل. وأضاف: «سأقول لأصدقائي في الجانبين إنه بغضّ النظر عمّن يختاره الشعب الأميركي رئيساً، فإن إسرائيل ستبقى الحليف القوي الذي لا غنى عنه للولايات المتحدة في الشرق الأوسط». وليل الأحد ـ الاثنين، أوعز نتنياهو بإرسال فريق تفاوض بعد غد الخميس، إلى قطر، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار، وسط توقعات بأن تسفر هذه الجولة من المفاوضات عن التوصل إلى صفقة، خصوصاً أن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، كان قد قال إن «هناك انخفاضاً كبيراً في الخلافات مع حماس بشأن اتفاق تبادل المحتجزين»، مرجّحاً أن يجري التوصل إلى صفقة خلال الأسبوعين المقبلين. جاء ذلك في وقت أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين مقتل 2 منهم خلال احتجازهما لدى «حماس»، مؤكداً أن مقتلهما يمثّل «تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحّة» لإبرام صفقة لإعادة بقية المحتجزين بالقطاع. تحذير السنوار في سياق قريب، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر معلومات تفيد بأن زعيم «حماس» بغزة، يحيى السنوار، بعث برسالة سرية إلى قادة تل أبيب قبل أسابيع قليلة من شن هجوم «طوفان الأقصى»، محذّراً إياهم بشكل غامض من توقّع تصعيد مرتبط بالفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيليية وفي قضية الأسرى الإسرائيليين. وأشارت المعلومات إلى أن القلائل من كبار القادة الذين رأوا الرسالة «لم يتمكنوا من تفسيرها وما زالوا غير قادرين على ذلك»، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن الرسالة سلّطت الضوء دراماتيكياً على أحداث «7 أكتوبر»، ووصفتها بأنها «ليست أقل من تاريخية في إدراك متأخر» للفاجعة التي أصيبت بها إسرائيل. ولفتت إلى أن الرسالة وضعت بـ «أرشيف السجلات» على أنها مرتبطة بالمعتقلين والأسرى الإسرائيليين لدى الحركة قبل الهجوم الواسع الذي شمل 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، وتضمن أسر واختطاف نحو 250 إسرائيلياً. دعم روسي في هذه الأثناء، أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ضرورة وقف العدوان فوراً، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع. وشدد عباس، خلال استقباله أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث وزير الخارجية الروسي الخاص للشرق الأوسط، فلاديمير سافرونكوف، على ضرورة وقف «الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وتنفيذ حل سياسي وفق حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية». وأشار إلى أهمية الدعم الروسي لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. بدوره، أكد المبعوث الروسي مواقف روسيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. مصالحة الصين وعلى صعيد محاولة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للتعامل مع مرحلة مع بعد حرب غزة، تواصل لقاء وفدَي «حماس» و«فتح» لليوم الثاني على التوالي في العاصمة بكين، تلبية لدعوة من الصين، في محاولة لإنهاء الانقسام بين الفصيلين الرئيسيين. ويترأس وفد «حماس» عضو المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، فيما يترأس وفد «فتح» نائب رئيس الحركة، محمود العالول، بمشاركة عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وسمير الرفاعي. إلى ذلك، ندد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بإطلاق قوات إسرائيلية النار على قافلة إغاثة تابعة لوكالة أونروا في غزة، ووصف ما حدث بأنه «جريمة حرب»، مؤكداً أن «القطاع لم يصبح مقبرة للأطفال فحسب، بل أصبح مقبرة للقانوني والدولي، ووصمة عار على جبين النظام الدولي برمّته»....

بوريل: لا يمكن مواصلة التعاون مع إسرائيل

الجريدة...حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن «ما يحدث في غزة لا يمكن تقبله»، مشدداً على «دعم الاتحاد تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بالانسحاب من الأراضي المحتلة». وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال بوريل إنه «لا يمكن مواصلة التعاون مع إسرائيل» بشكل طبيعي في ظل الوضع الحالي، مضيفاً: «يمكن لإسرائيل أن تفسر التاريخ كما تشاء، لكن احترام القانون الدولي ملزم»، وأفاد بأن «الاتحاد الأوروبي سيناقش كيفية تطبيقه في غزة»....

فرنسا ستوفر حماية "على مدار الساعة" للرياضيين الإسرائيليين خلال أولمبياد باريس

فرانس برس.... قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في باريس الجمعة المقبل، وذلك بعدما قال مشرع يساري متطرف إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد. وتبدأ دورة الألعاب وسط مخاوف أمنية واضحة في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية نتيجة الحربين في أوكرانيا وغزة. وأصبحت الحرب، التي تشنها إسرائيل على حركة (حماس) ودمرت قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار المتطرف في فرنسا. ويتهم منتقدون الأعضاء المؤيدين للفلسطينيين من هذا التيار بمعاداة السامية. وقال دارمانان في مقابلة مع قناة تلفزيونية مساء أمس الأحد إنه ستتم حماية الرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة خلال دورة الألعاب، وذلك بعد 52 عاما على مذبحة أولمبياد ميونيخ التي قتل فيها مسلحون فلسطينيون 11 إسرائيليا. وظهر توما بورت النائب البرلماني اليساري المتطرف عن حزب فرنسا الأبية في مقطع مصور وهو يقول إن الرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في فرنسا، وإنه لا بد من احتجاجات على مشاركتهم في دورة الألعاب. وقال بورت وسط تصفيق "بعد أيام قليلة يقام حدث دولي في باريس، وهو الألعاب الأولمبية. وجئت إلى هنا لأقول لا.. الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس. الرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس". ولم يرد بورت بعد على طلب من رويترز للتعليق. وأحجمت السفارة الإسرائيلية عن التعليق. وقال وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه خلال اجتماع أمام نظرائه من الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين "أود أن أقول للوفد الإسرائيلي، نيابة عن فرنسا، إننا نرحب بكم في فرنسا للمشاركة في هذه الألعاب الأولمبية". وذكر أنه سيؤكد على هذه النقطة في اتصال هاتفي وشيك مع نظيره الإسرائيلي و"سأبلغه بأننا نضمن أمن الوفد الإسرائيلي". وقال بول بينفي أحد مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية الذين ينسقون أمن بعثة الولايات المتحدة في تصريح لرويترز إن المشاعر المعادية لإسرائيل هي "واحدة من عدد من القضايا" التي تنظر فيها واشنطن و"جزء من تحليل مستمر لتحديد الاتجاه صوب تعديل استراتيجياتنا". ودافع عدد من نواب الحزب عن تصريحات بورت بشكل جزئي. وقال مانويل بومبار، أحد كبار المسؤولين في الحزب والنائب عنه في البرلمان، في منشور على منصة أكس إنه يدعم بورت "في مواجهة موجة الكراهية التي يتعرض لها". وأضاف "في ظل انتهاكات الحكومة الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي، من المشروع أن نطلب أن ينافس رياضيوها تحت راية محايدة في دورة الألعاب الأولمبية". وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي في حربها في غزة التي اندلعت عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وفي علامة على مدى تعقيد المسائل الأمنية المحيطة بالوفد الإسرائيلي، تم نقل احتفال تأبين الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في هجوم ميونيخ عام 1972 من أمام مبنى بلدية باريس إلى السفارة الإسرائيلية. وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية الاثنين إلى الدعوات لاستبعاد إسرائيل من الألعاب في رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ. وتتهم الرسالة إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، والتي من المقرر أن تستمر من 19 يوليو حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. وستنطلق دورة الألعاب بحفل افتتاح طموح يبحر فيه الرياضيون في نهر السين على قوارب. والمشاركة في الحفل اختيارية. ورفض المسؤولون الإسرائيليون تحديد ما إذا كان الرياضيون الإسرائيليون سيشاركون أم لا.

نتنياهو يزور واشنطن في خضم العاصفة السياسية الداخلية

مسؤولون سابقون يتحدثون لـ«الشرق الأوسط» عن سيناريو 2015

واشنطن: رنا أبتر تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بينما تتخبّط الولايات المتحدة في أزماتها الداخلية غير المسبوقة بعد تنحّي رئيسها جو بايدن عن السباق الرئاسي، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للدخول في معترك الأزمة مع زيارته المقررة إلى واشنطن هذا الأسبوع. فنتنياهو الذي لم يزر الولايات المتحدة منذ عام 2020 ليس غريباً عن الأزمات الحزبية الأميركية، على العكس فهو معروف بشغفه في تحريك الدفة لصالح طرف ضد آخر، وخير دليل على ذلك خطابه الشهير في عام 2015 أمام «الكونغرس»، حين وجّه انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأسبق باراك أوباما بسبب الاتفاق النووي الإيراني؛ ما أثار حفيظة الديمقراطيين الذين لم ينسوا هذه اللحظة حتى يومنا هذا.

زيارة جدلية

ولهذا السبب، يقارن كثيرون ما بين تلك الزيارة التي طغت عليها رسائل تحدٍّ حزبية، والزيارة الأحدث في خضم أزمة ديمقراطية دفعت بالحزب إلى إعلان حالة التأهب القصوى ترقباً للمرحلة المقبلة مع اختيار كامالا هاريس بديلة لبايدن. وينتقد براين كتوليس، كبير الباحثين في «معهد الشرق الأوسط»، توقيت زيارة نتنياهو، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «التوقيت في الحياة مهم، وقد اختار نتنياهو أسوأ توقيت ليزور واشنطن؛ لأن أميركا منهمكة في سياساتها الداخلية وانتخاباتها». ويتابع كتوليس: «على عكس زيارته في عام 2015 وخطابه أمام (الكونغرس) حين سُلّطت الأضواء عليه ووقف الجمهوريون والديمقراطيون في المجلس ترحيباً بما قاله، هذه المرة سوف يحظى باهتمام أقل في وسائل الإعلام، ويواجه ردود فعل منقسمة في السياسة». وبمواجهة هذه الأجواء المتشنجة، سعى نتنياهو إلى التخفيف من وطأة زيارته، فقال، قبل مغادرته على متن طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة، إن إسرائيل ستبقى حليف أميركا الأساسي في الشرق الأوسط «بغض النظر عمن سيختاره الأميركيون رئيساً». تصريحات مشبعة بالمعاني المبطنة، يسعى من خلالها نتنياهو إلى رأب الصدع بينه وبين بايدن، في ظل تجاذب علني بينهما خيّم على أجواء العلاقة في الفترة الأخيرة. وبينما ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي لقاءً وعده به بايدن في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء، يرفض مايكل سينغ، المدير السابق لمكتب الشرق الأوسط وإيران في البيت الأبيض في عهد بوش الابن، المقاربة الداعية إلى تأجيل زيارة نتنياهو بسبب التجاذبات الداخلية، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «من المناسب لنتنياهو أن يزور واشنطن في الوقت الحالي، فعلينا أن نستكمل عملنا في مجال الأمن القومي رغم الأزمة السياسية الداخلية». وتوقع سينغ أن زيارة من هذا النوع من شأنها أن «تصبّ في مصلحة بايدن»، وفسّر قائلاً: «أتوقع أن يرحّب الرئيس بايدن بهذه الزيارة، بوصفها فرصة لإظهار أنه لا يزال قادراً على ممارسة أعماله رئيساً رغم إنهاء حملته لولاية ثانية».

عائلات الأسرى

وفي محاولة لإقناع الإدارة الأميركية بالامتناع عن استقباله، توجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» مباشرة إلى بايدن تطلب منه أن يقول لضيفه نتنياهو «Don't» (لا تفعل)، وهي الكلمة التي تفوّه بها بايدن تجاه إيران، محذراً من مغبة توسيع رقعة الحرب. ويريد أهالي الأسرى من الرئيس بايدن أن يوجه تحذيراً حازماً مماثلاً، ولكن هذه المرة إلى رئيس حكومتهم، نتنياهو، الذي يماطل في إقرار صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. ويقولون فيها إنهم يثقون بأن الرئيس الأميركي مخلص أكثر من رئيس حكومتهم لقضية الأسرى الإسرائيليين، وأنهم يثقون بصدق نياته أكثر مما يثقون بنتنياهو. وعبّرت عن موقفهم البروفيسورة نوعا ليمونة، وهي محاضرة في الفلسفة، في مقال نشرته بصحيفة «هآرتس»، قائلة: «هذه دعوة يائسة للرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أعلن انسحابه من المنافسة على الرئاسة. في الحقيقة هذه هي أيامك الصعبة، وربما لا تكون إسرائيل على رأس اهتماماتك. ينشرون بأنك معزول ومهان. أيضاً أنك فحصت تأخير الإعلان إلى ما بعد زيارة نتنياهو في واشنطن. أنت لم ترغب في إعطائه هذه المتعة. ولكن، هناك طريقة أخرى تغزّ فيها الإبرة في بالون غطرسة نتنياهو». وزادت الكاتبة الإسرائيلية مخاطبة بايدن: «أنت تعرف ما هو السيرك المتوقع أن يعرضه (أي نتنياهو) في الأيام المقبلة. هو سيلقي خطاباً في (الكونغرس)، وسيعبّر عن الشكر المنافق لأميركا على مساعدتنا، وسيعطي إشارات على أنه كان يمكنكم أن تفعلوا مزيداً، وسيحظى بالتصفيق من الجمهوريين، وربما حتى الوقوف (تقديراً) على حسابك. هو يأمل الالتقاء معك، وأكثر من ذلك مع دونالد ترمب، الذي تعوّل الحكومة الأكثر تهديداً في تاريخنا على عودته إلى البيت الأبيض». وتعتقد الكاتبة أن الزيارة «يجري تسويقها هنا على أنها فرصة للتأثير في الشعب الأميركي ومنتخبيه من أجل مصالح إسرائيل، ولكن نحن نعرف أن جمهور الهدف الأساسي في هذا الاحتفال هو نحن، وأن الهدف هو تحسين صورته المهتزة، وعرضه زعيماً عالمياً له تأثير دولي».

رقم قياسي في «الكونغرس»

وبعد لقاء بايدن المرتقب، يتوجه نتنياهو إلى «الكونغرس» الأميركي لمواجهة تجاذبات من نوع آخر، إذ سيُلقي خطاباً أمام مجلسي «الكونغرس» يوم الأربعاء في تمام الساعة 2 بتوقيت واشنطن، ليصبح بذلك الزعيم الأجنبي الأول الذي يتحدث أمام غرفتي المجلس التشريعي 4 مرات؛ الأولى في عام 1996 في عهد الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون، ثم في عامي 2011 و2015 خلال عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما. والقاسم المشترك المهم هنا هو ليس أن الخطاب حصل في عهد الرؤساء الديمقراطيين، بل إنه تم بدعوة الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، إذ إن الخطابات الـ4 ستكون أمام مجلس نواب يسيطر عليه الجمهوريون الذين لا يوفّرون مناسبة لتحدي الرؤساء الديمقراطيين. ويسلّط كتوليس الضوء على هذه الانقسامات الحزبية، خصوصاً بعد الدعوة الشهيرة لزعيم الديمقراطيين في الشيوخ تشاك شومر، نتنياهو إلى التنحي، فيقول: «سوف يصفّق له الجمهوريون بحماسة، في حين سيتحفظ الديمقراطيون. بكل بساطة واقع الحال هو أن معظم الزعماء الأميركيين لا يحبون نتنياهو، ولا يثقون به، ولا يحترمونه في هذه المرحلة المتأخرة من مسيرته السياسية». وتابع كتوليس لـ«الشرق الأوسط»: «السياسيون لن يتحدثوا عن هذه المشاعر علناً، لكنهم سيذكّرون نتنياهو على أنه الشخص الذي حوّل العلاقة الأميركية - الإسرائيلية إلى شرخ حزبي في السياسة الأميركية». من ناحيته، يستبعد سينغ في هذا الإطار أي مقارنة مع خطاب عام 2015، حين وجّه نتنياهو انتقادات لاذعة إلى أوباما من منصة «الكونغرس»، ما أثار حفيظة البيت الأبيض، وبعض الديمقراطيين. ويقول سينغ: «في ذلك الوقت، كانت هناك اختلافات جذرية بين أميركا وإسرائيل حول الاتفاق النووي مع إيران. اليوم هناك توافق أفضل بين الطرفين بشأن طهران. ورغم وجود اختلافات بشأن غزة فإن إدارة بايدن كانت داعمة بشكل واسع لسياسة إسرائيل، رغم الانتقادات الدولية الشديدة».

بين 3 مسؤولين

عندما يلقي نتنياهو خطابه أمام مجلسي «الكونغرس»، ستجلس نائبة بايدن، كامالا هاريس، وراءه بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ. وسيكون أمام نتنياهو مهمة صعبة في التودد لهاريس التي وعلى الرغم من دعمها لإسرائيل، فإنها تحدثت بلهجة أكثر ودية من بايدن مع المعارضين لتل أبيب في ظل حرب غزة التي ستُلقي بظلالها أيضاً على الخطاب، إذ أعلن نحو 100 مُشرّع ديمقراطي نيتهم مقاطعة الخطاب. وبينما يتوقع أن يلتقي نتنياهو مع هاريس، خلال زيارته، يخيّم شبح الرئيس السابق دونالد ترمب على هذه الزيارة. فالعلاقة الودية التي جمعت بين الرجلين في عهد الرئيس السابق، تبدّدت بعد أن هنّأ نتنياهو بايدن بفوزه على ترمب في الانتخابات الرئاسية في عام 2020؛ ما أثار حفيظة الرئيس السابق المعروف بحبه للولاء. ويسعى نتنياهو إلى إعادة العلاقات إلى مجاريها، فعمد إلى تسجيل شريط فيديو يدين فيه محاولة اغتيال ترمب، وعلى الرغم من أن الرئيس السابق أعاد نشر تصريحات نتنياهو على حسابه الخاص في «تروث سوشيال»، فإن هذا لم يضمن لرئيس الوزراء بعد لقاء ثنائياً يجمع بينهما لإعادة إحياء شعلة العلاقة.

اليابان ستفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

الشرق الاوسط...ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية يوم الثلاثاء أن اليابان تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ولم تذكر الهيئة عدد المستوطنين الذين يواجهون العقوبات، بسحب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين ردا على تصاعد العنف في الضفة الغربية في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجوم حركة (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

الأولمبية الفلسطينية تطالب بـ«إقصاء فوري» لإسرائيل من أولمبياد باريس

بسبب خرق «الهدنة»

سيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس

رام الله : «الشرق الأوسط».. دعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية نظيرتها الدولية، الاثنين، إلى تعليق المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس الذي ينطلق، الجمعة، «بسبب خرق الهدنة الأولمبية». وفي رسالة موجّهة من اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، طالب الطرف الفلسطيني «بالإقصاء الفوري لإسرائيل من أولمبياد باريس 2024». وأشارت الأولمبية الفلسطينية إلى أن رسالتها تأتي «بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح (الفيفا) التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم». وأضافت أن الانتهاكات شملت «تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى جرى توضيحها في مناسبات سابقة». وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024 الذي نص على «هدنة أولمبية من 19 (تموز) يوليو إلى 15 (أيلول) سبتمبر 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات. ومع ذلك، قامت إسرائيل بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من خلال شن غارات على غزة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين». كما تطرّقت الرسالة من بين نقاط عدة إلى حكم محكمة العدل الدولية «بالإعلان أن إسرائيل تنفذ نظام فصل عنصرياً، وتقوم بضم غير قانوني للأراضي الفلسطينية». وتوجّه الوفد الإسرائيلي، الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية حيث سيمثله 88 رياضياً. وسيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس بسبب التوترات في جميع أنحاء العالم الناجمة عن الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، والتي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» في ذلك اليوم على الأراضي الإسرائيلية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الاثنين، أن الوفد الإسرائيلي «مرحَّب به» في الدورة، وذلك بعد تصريحات للنائب الفرنسي اليساري توما بورت أثارت جدلاً في البلاد. ورأى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن تصريحات بورت «تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفاً»، بينما لقي النائب اليساري انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.

رئيس وزراء بريطانيا: العالم لن يتغافل عن معاناة المدنيين في غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. أصرّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة توقيع وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحذّر من أن «العالم لن يتغافل» عن المعاناة التي يواجهها «المدنيون الأبرياء». وقالت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، إن ستارمر أوضح أن سياسة حكومته تشمل تأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، وتحقيق زيادة «كبيرة» في المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار هو «الطريق الوحيد» لتحقيق ذلك. وأضاف المسؤول البريطاني أنه ينبغي أيضاً على إسرائيل والفلسطينيين إعادة الالتزام بتحقيق «الاستقرار والسلام والتطبيع وحل الدولتين». وجاءت تصريحات ستارمر بعد إطلاعه نوابَ البرلمان على حضوره لقمتَي حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، والمجموعة السياسية الأوروبية في قصر بلينهايم، بمنطقة أوكسفوردشير جنوب إنجلترا. كما جاءت تصريحاته أيضاً على خلفية طرح نواب حزب العمال تعديلاً لخطاب الملك، الذي دعا الحكومة البريطانية لدعم وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وتعليق تراخيص التصدير الخاصة بنقل الأسلحة إلى إسرائيل. واستعرض ستارمر في مجلس العموم تفاصيل محادثاته مع قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وزير إسرائيلي يتوقع صفقة خلال أسبوعين... وحاخامات يهددون

فريق تفاوض إلى الدوحة الخميس

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي أعلن فيه وزير إسرائيلي أنه يتوقع إنجاز صفقة تهدئة خلال أسبوعين، خرج كبار حاخامات «الصهيونية الدينية» ببيان، الاثنين، يعلنون فيه معارضتهم الشديدة للخطوة. وقال الحاخامات؛ الذين يعدّون من غلاة المتطرفين في إسرائيل لكنهم في الوقت نفسه يشكلون المرجعية الدينية لأجزاء واسعة من أنصار حزبي «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت» اليمينيَّين المتطرفيَّن، والمستوطنين، إن «فريضة افتداء الأسرى هي من الأكبر والأهم في التوراة، وعلينا إنقاذهم وإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم. ولكن الأثمان المطلوبة من أجل تحرير المخطوفين تشكل خطراً على جميع مواطني الدولة». ورأى الحاخامات أن الإفراج عن الأسرى سيُمكِّن من «إعادة بناء جيش (حماس) المنهار»، وأن التهدئة ستفضي، برأيهم، إلى «الانسحاب من مناطق استراتيجية، ووقف القتال قبل هزيمة (حماس)». وتتطابق هذه العريضة مع تهديدات رئيس حزب «الصهيونية الدينية» وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب «عوتسما يهوديت» وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قبل أيام بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار. كما تتماشى مع موقف النواب الثمانية في حزب «الليكود» الذين يهددون بالتمرد في حال التوصل إلى الصفقة. ولكن هناك مجموعة من حاخامات اليهود «الحريديم»، ومنهم قادة حزب «شاس» لليهود الشرقيين، وحزب «يهودت هتوراه» لليهود «الأشكناز» (الشرقيون) المتدينين، يتخذون موقفاً معاكساً. وفي الأسبوع الماضي وجهوا الدعوة إلى نتنياهو كي يتقدم نحو اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة لتبادل الأسرى. وكتب حاخامات «شاس» في رسالة خطية علنية إلى نتنياهو أن كتلتهم تدعم جهوده لإعادة المخطوفين وقيادة «الصفقة الموجودة حالياً في مفاوضات متقدمة». وعبروا عن اعتقادهم بأن «الظروف الناشئة الآن في أعقاب الضغط العسكري المبارك والاغتيالات، تخلق توقيتاً ملائماً من أجل التوصل إلى صفقة تحافظ على الأُمنية الحيوية الإسرائيلية، وتعيد المخطوفين إلى الديار». ودعت كتلة «شاس» نتنياهو إلى «عدم التخوف من أصوات من يعارضون الصفقة في الائتلاف». وكان وزير الطاقة الإسرائيلي العضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر، إيلي كوهين، صرح خلال لقاء مع «القناة12»، بأنه يتوقع قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وقال: «خلال أسبوعين، سنكون قادرين على التوصل إلى الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، مع الحفاظ على المبادئ الأمنية المهمة لإسرائيل». وأضاف أن «الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش في غزة مهم للغاية لدفع (حماس) إلى القبول بالصفقة. ولا تزال هناك تفاصيل متبقية لإتمامها». وسُئل كوهين عن كيفية تمرير صفقة كهذه يعارضها وزراء أساسيون و8 نواب من حزب «الليكود» فأجاب: «أنا لا ألومهم. فهم لا يعرفون التفاصيل. وإنني واثق بأنه في حال تعرفهم على تفاصيل الصفقة والبدائل المطروحة فسيوافقون عليها ونمضي قدماً». يذكر أن نتنياهو صادق، مساء الأحد، على إيفاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، يوم الخميس المقبل، لإجراء محادثات مع الوسطاء، في محاولة لإتمام المفاوضات الرامية إلى التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس». وجاءت هذه الخطوة بعد مداولات معقدة استغرقت نحو 6 ساعات، بدا فيها أن قادة جميع الأجهزة الأمنية يؤيدون الصفقة ويبدون استعداداً لمواجهة تحدياتها الأمنية. وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن «الظروف باتت مهيأة لإتمام الصفقة»، مؤكداً أنه على «الأجهزة الأمنية بأكملها أن تدعم نتنياهو في مهمة التوصل إلى اتفاق». وتمنى أن يعلن نتنياهو ذلك في رحلته إلى واشنطن. لكن أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يستمرون في التشكيك بهذه البيانات ويعبرون عن خشيتهم من الاستمرار في سياسة التضليل والمماطلة من الحكومة.

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية

جنيف: «الشرق الأوسط».. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الاثنين، إن 143 من الأطفال والشباب الفلسطينيين، على الأقل، قُتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهور التسعة الماضية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وأفادت المنظمة بأن ذلك يمثل زيادة بنسبة 250 في المائة مقارنة بالشهور التسعة السابقة، عندما قُتل 41 طفلاً فلسطينياً. وقُتل طفلان إسرائيليان في الضفة الغربية في أعمال عنف مرتبطة بالصراع خلال الشهور التسعة الماضية. وأشارت «يونيسيف» أيضاً إلى إصابة 440 شابًا فلسطينياً بالذخيرة الحية. وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية للمنظمة: «على مدار سنوات الآن، يتعرض الأطفال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لأعمال عنف مروعة». وأضافت: «الوضع تدهور بشكل كبير، بالتزامن مع تصاعد الأعمال العدوانية في غزة. نشهد ادعاءات متكررة عن احتجاز أطفال فلسطينيين وهم عائدون إلى منازلهم من المدرسة، أو إطلاق النار عليهم في أثناء سيرهم في الشوارع. يجب أن يتوقف العنف الآن». يشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية تدهور بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة، والتي اندلعت رداً على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

حرب غزة تنعش زراعة التبغ

الشرق الاوسط..لندن: سماح السيد... التدخين عادة سيئة، كما يعرف الجميع، حتى أن شجرة التبغ تُسمى «الشجرة الخبيثة». وتعد نسبة المدخنين في فلسطين الأعلى في المنطقة، إذ بلغت نحو 34 في المائة وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية الصادرة في نهاية مايو (أيار) 2023. في غزة، ومع نار الحرب المستعرة، أصبح التدخين للمتهورين فقط، إذ يصل سعر السيجارة المستوردة 30 دولاراً، إذا توفرت في الأساس، نظراً لإغلاق المعابر وشح دخول البضائع إلى داخل القطاع.

زراعة التبغ تجارة مربحة

في دير البلح، وسط قطاع غزة، التقت «الشرق الأوسط» العم أحمد عودة، وهو مزارع هجر زراعة اللوز والبطيخ واتجه إلى زراعة التبغ مستغلاً فترة الحرب التي أشعلت سعر السجائر مع ارتفاع طلب المدخنين عليها وشح وجودها. يقول المزارع عودة إن عملية زراعة التبغ غير مكلفة وتستغرق نحو شهرين فقط لحصاد محصولها، كما تلعب نسبة الماء التي تروى بها أشجار التبغ دوراً في التحكم في درجة تركيز نكهة التبغ، إذ كلما قل الماء كلما كانت النكهة مركزة وقوية. ويصف المزارع عودة فترة الحرب بأنها أفضل وقت لبيع التبغ، خصوصاً بعدماً قفز سعر الكيلوغرام الواحد من 16 إلى 41 دولاراً.

«الشامي» في أسواق النزوح

ومع انقطاع علب السجائر المستوردة عن الأسواق، توجه التجار إلى عرض بسطاتهم من السجائر «الشامي» (النفل) والمنتج محلياً من غزة والضفة الغربية، إذ يتم بيعه بالغرام وتتراوح سعر السيجارة الواحدة من 6 دولارات إلى 27 دولاراً لسيجارة الضفة، فيما يكون السعر أقل بكثير إذا كان التبغ «الشامي» من غزة. وعلى الرغم من أن السجائر لا تعدُّ سلعة أساسية فإنها تواجه طلباً مرتفعاً كغيرها من السلع في وقت الحرب، ويسعى المدخن إلى سد حاجته بأقل تكلفة ممكنة مع الحفاظ على قدرته في توفير قوت أطفاله رغم اشتعال الأسعار بشكل عام.

كندي يحاول تنفيذ هجوم طعن في مستوطنة بغلاف غزة

الشرطة الإسرائيلية أعلنت «تحييده»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قالت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، إن مواطناً كندياً حاول تنفيذ هجوم طعن في بلدة بجنوب إسرائيل قبل «تحييده». ووصفت الشرطة الحادث، وفقاً لوكالة «رويترز»، بأنه هجوم «إرهابي». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن شخصاً كان يستقل سيارة وصل إلى بوابة مستوطنة «نتيف هسعراه» في غلاف غزة، وهدد الحراس بسكين فأطلقوا عليه النار.

الإسرائيليون يترقبون نتائج زيارة نتنياهو إلى واشنطن

مصادر رأت أن نجاحها سيُقاس بعدد المرات التي يصفق له فيها أعضاء الكونغرس

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، يوم الثلاثاء، قبل يوم من إلقائه كلمةً أمام جلسة مشتركة للكونغرس. وراعت ترتيبات جدول أعمال الزيارة تعافي الرئيس بايدن من «كوفيد - 19»، بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس في 17 من الشهر الحالي، ويعزل بايدن نفسه في منزله بولاية ديلاوير منذ ذلك الحين. وكان من المتوقع في بادئ الأمر أن يلتقي الزعيمان الاثنين. وربما يكون السبب وراء هذا التأخير هو إصابة بايدن بـ«كوفيد»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مكتب نتنياهو قوله في بيان إن رئيس الوزراء سيتوجه إلى الولايات المتحدة، صباح الاثنين. وتعد هذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي خارج إسرائيل منذ بدء الحرب ضد «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تتركز المناقشات أساساً على جهود تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار في صراع غزة وإطلاق سراح الرهائن، مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين.

معارضة الزيارة

ونقلت «بلومبرغ» عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن أحد كبار المساعدين الأمنيين أطلع بايدن يوم السبت على التطورات في الشرق الأوسط. وفي إسرائيل، واجهت زيارة نتنياهو إلى الخارج انتقادات شديدة، حيث طالب متظاهرون نتنياهو بعدم مغادرة البلاد، إلا بعد التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن. إصرار على الزيارةويرى مراقبون أن نجاح زيارة نتنياهو سيُقاس بعدد المرات التي سيصفق له فيها أعضاء الكونغرس ويقفون على أرجلهم تقديراً وحماسةً له. وما تعدى ذلك سيكون بمثابة تحديات تقليدية يعرف كيف يصمد بها ويجيرها لصالحه أمام الجمهور، إذ إنه أصبح معروفاً أن نتنياهو هو الذي طلب هذه الزيارة، قبل عدة شهور. وفي حينه خرج موظفو البيت الأبيض عن طورهم لكي يقنعوه بإرجائها لوقت آخر، بعد انتهاء الحرب على غزة، ووعدوه باستقباله في البيت الأبيض بحفاوة، إذا وافق على التأجيل. وعد البعض أن هذه سجلت «أول صفعة لأولئك الذين منعوا الرئيس جو بايدن من دعوة نتنياهو للزيارة التقليدية بعد فوزه برئاسة الحكومة»، لكن نتنياهو أصر على الزيارة، كما استغل معركة الانتخابات العصيبة في الولايات المتحدة، والصراع الدائر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري والمرشحين، بايدن ودونالد ترمب، ليمارس الضغط ليس فقط ليلقي خطاباً أمام نواب المجلسين في الكونغرس بل أيضاً ليلتقي كلا المرشحين.

محادثات ماراثونية

في تل أبيب يتحدث البعض عن محادثات ماراثونية مع واشنطن حول جدول أعمال نتنياهو في الولايات المتحدة، وحتى حول مضمون خطاب نتنياهو أمام الكونغرس. وأعرب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن الأمل في ألا يكرر نتنياهو بخطابه في الكونغرس الأقوال الكيدية التي ألقاها ضد الرئيس باراك أوباما من على المنصة ذاتها في عام 2015. وكان هناك من حرص في محافل الاستخبارات الأميركية على التذكير بأن إيران قريبة إلى مسافة أسبوعين من تطوير سلاح نووي. الخطاب الرابعويبدو، من تصريحات مقربين من نتنياهو، أنه توصل إلى تفاهمات مع البيت الأبيض بأن يكون الخطاب ذا طابع توحيدي بين الدولتين، يرضي فيه الديمقراطيين والجمهوريين على السواء. وحسب المعلقين الإسرائيليين، فإن الهدف هو ليس المعركة مع بايدن، وليس الخلافات مع الإدارة الأميركية، إنما الحظوة بالحدث التاريخي، إذ إن نتنياهو سيكون أول مسؤول أجنبي يلقي خطاباً أمام الكونغرس أربع مرات، وهو يتباهى بذلك أمام الإسرائيليين باستمرار. والسبب، كما يقول البعض، واضح: «إذا ما سألتم لماذا يسافر نتنياهو إلى واشنطن، فإن الجواب يتطابق مع ما رأيناه في الأشهر الأخيرة... رئيس الوزراء يوجد في ذروة حملة انتخابات ترمي لأن تضمن له كرسي الحكم لبضع سنوات أخرى. ولا تشوش له العقل بالمطلب المهووس لأخذ المسؤولية عن الكارثة التي شهدناها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وكلما صفق له النواب الأميركيون أكثر يكون خطابه أنجح. وهو يجيد اللغة السياسية الأميركية ويعرف كيف يختار جملاً توقف النواب الأميركيين على أرجلهم ليصفقوا له طويلاً. ومع أن هناك معارضة ضد زيارته وخطابه، فإن نتنياهو يستخف بذلك، ويقول إنه من مجموع 500 نائب أميركي لا يعارض زيارته اليوم سوى 10 نواب فقط، والمظاهرات التي تنتظره في واشنطن هي بالأساس من متظاهرين إسرائيليين.

الكنيست الإسرائيلي يصوّت لتصنيف «الأونروا» منظمة إرهابية

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. وافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم (الاثنين)، مبدئياً على مشروع قانون يصنّف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منظمة إرهابية، ويقترح قطع العلاقات معها. وهذا التصويت هو أحدث خطوة في حملة إسرائيلية على الوكالة التي يتهمها زعماء إسرائيليون بالتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وقالت الخدمة الإعلامية في الكنيست إن مشروع القانون تمت الموافقة عليه في قراءة أولى وسيُعاد إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع لإجراء مزيد من المداولات. ونُقل عن راعية مشروع القانون يوليا مالينوفسكي وصفها لـ«الأونروا» بأنها «طابور خامس داخل إسرائيل». وتقدم «الأونروا» خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. ولطالما كانت علاقاتها متوترة مع إسرائيل، لكنها تدهورت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة. ودعت إسرائيل مراراً إلى حل «الأونروا». وقالت المتحدثة باسم «الأونروا» جولييت توما: «إنها محاولة أخرى في حملة أوسع نطاقاً لتفكيك الوكالة. مثل هذه الخطوات لم يُسمع بها من قبل في تاريخ الأمم المتحدة». وتقول إسرائيل إن مئات من موظفي «الأونروا» أعضاء في جماعات «إرهابية»؛ منها «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، لكنها لم تقدم بعد أدلة لعملية مراجعة تابعة للأمم المتحدة. وتوقفت عدة دول مانحة عن تمويل «الأونروا» عقب الاتهامات الإسرائيلية، لكن العديد منها تراجعت منذ ذلك الحين عن القرار، بما في ذلك بريطانيا التي قالت، الأسبوع الماضي، إنها ستستأنف التمويل. ونددت «حماس» والسلطة الفلسطينية بالتصويت الإسرائيلي. ودعا حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحليف البارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات حل الوكالة. وكتب الشيخ على تطبيق «تلغرام»: «قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف (الأونروا) منظمة إرهابية هو استهتار إسرائيلي بالمجتمع الدولي». وشدد على ضرورة «أن يُواجه بموقف دولي داعم سياسياً ومالياً ومعنوياً لهذه المنظمة حتى تستمر بدورها الإنساني والأخلاقي تجاه شعب هو ضحية الاحتلال الإسرائيلي». وقالت «حماس»، في بيان: «نعتبر هذا الإجراء باطلاً وغير قانوني صادراً عن سلطة احتلال، تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم». ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى «العمل على حماية (الأونروا) من محاولات الاحتلال تصفيتها».



السابق

أخبار لبنان..برّي يرفض طلب المعارضة عقد جلسة..و«حزب الله» يدرس الردّ على قصف الحديدة..مخاوف من تداعيات «وفاة» مقترح بايدن باكراً ومآل مهمة هوكشتاين..لبنان عيْنه على «البيت الأبيض» وقلْبه على السيناريو الأسوأ..احتمال الانزلاق إلى حرب واسعة يرتفع باستمرار المواجهات.. «الاشتراكي» و«الاعتدال» غير متحمسيْن لتشكيل قوة ضغط رئاسية مع «الوطني الحر»..ميقاتي: الوضع في الجنوب يدعو للحذر ولا أحد يضمن نوايا إسرائيل..جنبلاط لطريف: كرامة الدروز تحت سقف هويتهم العربية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مجموعة أوروبية تدعو إلى مراجعة سياسة التكتل نحو سوريا..«التحالف الدولي» يستقدم معدات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا..طهران تعلن من دمشق أنها «سعيدة» باستئناف التقارب التركي ـ السوري..الأمم المتحدة: العراق يتحوّل إلى «محور» إقليمي لتهريب المخدرات..رئيس الوزراء العراقي يحذّر من استخدام المخدرات في «تجنيد إرهابيين»..العراق يعدم 10 أشخاص شنقاً بعد إدانتهم بالإرهاب..استئناف الحوار العراقي - الأميركي في واشنطن حول مستقبل التحالف الدولي..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,659,130

عدد الزوار: 7,586,827

المتواجدون الآن: 0