أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..واشنطن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر..استمرار حرائق الحديدة لليوم الثالث جراء الغارات الإسرائيلية..الحوثيون: ميناء الحديدة يعمل بكل طاقته..مجلس التعاون: استمرار العمليات العسكرية بالمنطقة يهدد الأمن والاستقرار..دورات «تطييف» حوثية تستهدف عشرات المسؤولين المحليين..شركات الأدوية في صنعاء تتعرض للتعسف بدافع الابتزاز..وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة..«أمبري»: «الحرس الثوري» الإيراني يعترض طريق ناقلة تديرها الإمارات..الإمارات: المؤبد لـ3 والسجن والإبعاد لـ54 آخرين من الجنسية البنغالية..قمة إماراتية - بحرينية في أبوظبي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تموز 2024 - 5:20 ص    القسم عربية

        


واشنطن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر..

استمرار حرائق الحديدة لليوم الثالث جراء الغارات الإسرائيلية

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أعلن الجيش الأميركي تدمير 4 زوارق حوثية مسيّرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، وذلك في سياق الضربات الاستباقية الدفاعية التي تقودها واشنطن لتحجيم قدرة الجماعة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن الزوارق الحوثية كانت تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. ولم يذكر الجيش الأميركي أماكن استهداف هذه الزوارق، إلا أن إعلام الجماعة الحوثية اعترف بتلقي 6 غارات وصفها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت اثنتان منها موقعاً في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة، بينما استهدفت 4 غارات مديرية الصليف على البحر الأحمر، شمال ميناء الحديدة. في هذه الأثناء، أعلن مسؤولون حوثيون استئناف العمل في ميناء الحديدة بكامل طاقته رغم استمرار الحريق في مستودعات الوقود لليوم الثالث جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت، السبت.

واشنطن تدمر 4 زوارق مسيّرة في البحر الأحمر

ميناء الحديدة يستأنف نشاطه مع استمرار حرائق الغارات الإسرائيلية

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أعلن مسؤولون حوثيون استئناف العمل في ميناء الحديدة بكامل طاقته على الرغم من استمرار الحريق في مستودعات الوقود لليوم الثالث جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت، السبت، غداة مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم بمسيرة حوثية استهدفت تل أبيب. هذه التطورات جاءت في وقت أعلن فيه الجيش الأميركي تدمير 4 زوارق حوثية مسيرة في مناطق تسيطر عليها الجماعة، وذلك في سياق الضربات الاستباقية الدفاعية التي تقودها واشنطن لتحجيم قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الاثنين، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير 4 زوارق مسيرة في البحر الأحمر تابعة للحوثيين المدعومين من إيران. وتقرر - وفق البيان - أن الزوارق الحوثية كانت تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه قد جرى اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. ولم يذكر الجيش الأميركي أماكن استهداف هذه الزوارق، إلا أن إعلام الجماعة الحوثية اعترف في وقت سابق بتلقي 6 غارات وصفها بـ «الأميركية والبريطانية» استهدفت اثنتان منها موقعاً في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة في شمال غربي اليمن، بينما استهدفت 4 غارات مديرية الصليف على البحر الأحمر، شمال مدينة الحديدة. ولم تشر الجماعة الحوثية إلى طبيعة خسائرها جراء هذه الضربات الأميركية التي باتت مستمرة بشكل روتيني منذ بدئها في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي بالاشتراك في 4 مرات مع الطيران البريطاني.

تلافي الأضرار

صرح قادة حوثيون أنهم يعملون على تلافي الأضرار في ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية، بما في ذلك محاولة السيطرة على الحريق في خزانات الميناء وفي خزانات شركة الكهرباء في الجزء الشمالي من المدينة. وقال وزير كهرباء الجماعة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، محمد البخيتي، إن جماعته تمكنت خلال أقل من 24 ساعة من إطفاء الحرائق في خزانات المازوت بمحطة رأس كثيب، وتعمل على إعادة تأهيل المحطة عبر فرق عمل فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة. وزعم القيادي الحوثي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الجماعة أن التيار الكهربائي عاد بشكل متدرج ومتصاعد إلى محافظة الحديدة بجهود المهندسين وفرق العمل، عن طريق محطات كهرباء باجل والحالي، وأن محطة رأس كثيب ستعود للخدمة مرة أخرى خلال الأيام المقبلة. من جهته، أكد القيادي المعيَّن في منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، نصر النصيري، أن ميناء الحديدة يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، وأن الجماعة تعمل على مدار الساعة على استقبال كل السفن، زاعماً أنه «لا يوجد قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية».

استمرار الحريق

في غضون ذلك أكد شهود في مدينة الحديدة استمرار الحريق في خزانات الوقود التابعة للتجار وشركة النفط الخاضعة للحوثيين لليوم الثالث على التوالي، بسبب الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، بينما ذكرت مصادر دولية ويمنية أن الميناء فقد ثلثي قدرته على تخزين الوقود. وتواترت الأنباء عن مقتل 6 أشخاص خلال الغارات الإسرائيلية، وهم من العاملين في شركة النفط الخاضعة للحوثيين في الحديدة، حيث تفحمت جثامينهم جراء الحريق، مع إصابة نحو 90 آخرين، كما أفادت مصادر يمنية بأن الضربات أدت إلى تدمير عدد من الرافعات في الميناء كانت خارج الخدمة. وعبَّر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطبة، الأحد، عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا، وتوعد باستمرار التصعيد البحري ضد السفن ومهاجمة إسرائيل، وأعلن أن الهجوم بالطائرة المسيرة على تل أبيب هو بداية المرحلة الخامسة من التصعيد. وهوَّن زعيم الجماعة الانقلابية في اليمن من أهمية الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة، وقال إن جماعته ستواصل عملياتها، وإن أي ضربات أخرى لن يكون لها أي تأثير على قدراتها العسكرية، مشدداً على أن الجماعة لن «تتراجع عن موقفها».

170 سفينة

وتبنت الجماعة الحوثية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كثيراً من الهجمات ضد إسرائيل، دون أي تأثير يذكر، باستثناء هجوم المسيرة الأخير على تل أبيب، كما تبنت مهاجمة أكثر من 170 سفينة في البحرين الأحمر والعربي تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة. وأقرت الجماعة بتلقي أكثر من 570 غارة منذ 12 يناير الماضي، وسقوط 57 قتيلاً و87 جريحاً، جراء الضربات التي تشنها واشنطن تحت ما سمته تحالف «حارس الازدهار». وأصابت الهجمات الحوثية، حتى الآن، نحو 30 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان؛ إذ أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استُهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في 19 نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. وتشنّ الجماعة الحوثية الموالية لإيران منذ 19 نوفمبر هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما تزعم الجماعة أنها تقوم بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران ضمن عمليات الإسناد للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي تقول الحكومة اليمنية إنه يأتي هروباً من استحقاقات السلام، وخدمةً لأجندة طهران في المنطقة.

الحوثيون: ميناء الحديدة يعمل بكل طاقته

مجلس التعاون: استمرار العمليات العسكرية بالمنطقة يهدد الأمن والاستقرار

الجريدة...وسط تواصل جهود فرق الإطفاء لليوم الثالث لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على ميناء الحُديدة اليمني، أكد الحوثيون، أمس، أن المرفأ الاستراتيجي الخاضع لسيطرتهم، يعمل بكل طاقته ويواصل استقبال كل أنواع السفن الواصلة إليه دون أي مشاكل أو تعقيدات. وكتب محافظ الحديدة الموالي للحوثيين محمد قحيم، في تغريدة، «تم استئناف العمل بميناء الحديدة حارس البحر الأحمر وبوتيرة عالية خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي». وقال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، نصر النصيري، إن «ميناء الحديدة يعمل بكل طاقته الاستيعابية، ونعمل على مدار الساعة من أجل استقبال كل السفن». وأكد النصيري أن «العمل مستمر على قدم وساق لاستقبال وتفريغ سفن الاحتياجات الأساسية على مدى 24 ساعة، ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية». ووسط مخاوف من وصول النار إلى منشآت تخزين المواد الغذائية، واصلت فرق الإطفاء لليوم الثالث جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لايزال مشتعلاً في الميناء. في المقابل، أعلنت القيادة الأميركية تدمير 4 زوارق للحوثيين بالبحر الأحمر، مؤكدة أنها «كانت تمثل تهديداً لقواتها والسفن التجارية بالبحر الأحمر. وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان «عن بالغ القلق للتصعيد العسكري في اليمن، والهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت، التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة، والتوصل إلى حل سياسي في اليمن». وأكد «أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويؤدي إلى تفاقم حدة الأوضاع الإنسانية في المنطقة». ودعا البديوي «كل الأطراف إلى ضبط النفس، والمجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها في إنهاء الصراع في المنطقة»، مؤكداً «أهمية استمرار جهود دول مجلس التعاون لإنهاء الحرب في غزة، ودعم جهود السلام في اليمن»...

دورات «تطييف» حوثية تستهدف عشرات المسؤولين المحليين

تعليمات لتكثيف جمع الجبايات والتعبئة وحشد المجندين

الحوثيون يُرغمون الموظفين الحكوميين على حضور دورات ذات منحى طائفي (إعلام حوثي)

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أخضعت جماعة الحوثي نحو 41 مسؤولاً محلياً، استقدمتهم من عدة مديريات تحت سيطرتها إلى العاصمة المختطَفة صنعاء، خلال الأيام الأخيرة الماضية؛ لتلقّي برامج ودروس تعبوية ذات صبغة طائفية، بحجة تأهيلهم للعمل الميداني الذي يتناسب مع الموجّهات والأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها. وتحدثت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة فرضت على مسؤوليها المحليين، الذين عيّنت مُعظمهم في منصب مديري مديريات دون مؤهلات، سلسلةَ دروس ومحاضرات تحضّ على إعطاء الأولوية في مهامهم وأعمالهم للجبايات، والتعبئة والتحشيد إلى الجبهات والمناسبات التي تقيمها الجماعة، بعيداً عن الاهتمام بأي جوانب أخرى تنموية وإنسانية. في السياق نفسه، أوردت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أن الدورة التعبوية تأتي في إطار توجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس مجلس الحكم الانقلابي مهدي المشاط، لبناء كوادر السلطة المحلية في الجوانب «الإيمانية والثقافية». ويُعَدّ هذا التوجه استكمالاً لعملية «حوثنة» واسعة، استهدفت قطاع الإدارة المحلية الخاضعة للانقلابيين، حيث سبق للجماعة في السنوات الماضية تسريح المئات من الموظفين والمسؤولين المحليين من وظائفهم، وإحلال آخرين يكنّون الولاء والطاعة لزعيم الجماعة. واشتكى مديرو مديريات من محافظات إب وريمة وريف صنعاء، شاركوا ببرامج تعبئة حوثية، لـ«الشرق الأوسط»، من إلزامهم السفر إلى صنعاء لحضور دورات وبرامج تروّج لأفكار الجماعة، وتمجّد زعيمها، وتحثّ على تعميمها على بقية الفئات اليمنية. وأبدى أحمد، وهو اسم مستعار لمسؤول محلي، امتعاضه من تركيز اهتمام الجماعة على الجانب التعبوي، فيما تسمى «الدورات التأهيلية»، أكثر من الجانب التنموي، والسعي لتوفير الخدمات لسكان المديريات، الذين يعانون من تدهور الطرق، وانقطاع المياه والكهرباء، واستشراء الفساد، واتساع رقعة الفقر والجوع والبطالة، وتفشّي الأوبئة.

نهب مستمر

وأشار مسؤول محلي من محافظة ريمة، استدعاه الحوثيون للمشاركة فيما تسمى الدورة التأهيلية للجماعة في صنعاء، إلى تَفاجُئه بحضّ المشاركين على تكريس جهودهم وطاقتهم لفرض مزيد من الإتاوات والجبايات غير القانونية على السكان، تحت مسميات الزكاة والضرائب، ورسوم محلية، والمجهود الحربي، وتوريد الأموال إلى صنعاء، بزعم تمكين الجماعة من استمرارية مساندة قضية فلسطين، من خلال شنّ هجماتها المستمرة ضد السفن التجارية. وكشفت مصادر عاملة في وزارة الإدارة المحلية في حكومة الانقلاب الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تخصيص الجماعة مبالغ ضخمة، من أجل استهداف العشرات من المسؤولين المحليين بمناطق سيطرتها بالبرامج الطائفية، في وقت يعاني فيه المئات من الموظفين والعاملين شدة الفاقة، نتيجة استمرار حرمانهم من رواتبهم، وأبسط مقومات العيش. وأكّدت المصادر استمرار الجماعة الحوثية في ارتكاب التعسّفات بحق موظفي الإدارة المحلية، وكان آخر ذلك فصل نحو 28 موظفاً من عملهم، على خلفية رفضهم ترديد «الصرخة الخمينية» في إحدى الفعاليات الطائفية. وتسعى الجماعة الحوثية، من وراء إهدار الأموال والاستهداف بالتطييف، إلى استكمال تغيير ثقافة المجتمع اليمني، وصبغها بأفكار طائفية، وكذا استقطاب مزيد من السكان لصفوفها. ودفعت تلك الممارسات الناشطين في صنعاء إلى شنّ حملات انتقاد واسعة، استهجنت استمرار اهتمام الجماعة بالدروس الطائفية، وتجاهُل مطالب الموظفين العموميين بصرف الرواتب وتوفير الخدمات، والقضاء على الفساد والعبث ونهب الأموال.

شركات الأدوية في صنعاء تتعرض للتعسف بدافع الابتزاز

الحوثيون أطلقوا حملة استهداف تحت مبرر «ضبط الأسعار»

الجماعة الحوثية استهدفت قطاع الأدوية في مناطق سيطرتها بحملات متكررة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تعرَّضت نحو 10 مؤسسات دوائية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، لعمليات دهم تعسفية بدافع الابتزاز، على أيدي مسلحين حوثيين، إذ تواصل الجماعة تنفيذ ما سمتها المرحلة الأولى الميدانية ضد العاملين في القطاع الدوائي والصيدلاني بحجة الرقابة على الأسعار وضبط المخالفات. وكشفت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة الحوثية أطلقت العنان لأتباعها ومشرفيها «لتكثيف حملات النهب والتعسف والإغلاق بحق شركات الأدوية والصيدليات في كافة مديريات صنعاء بهدف جمع مزيد من الأموال ودعم المجهود الحربي». وبحسب المصادر أغلقت فرق التعسف الميدانية الحوثية في أول يومين من إطلاق الحملة أكثر من 10 مؤسسات أدوية في مناطق متفرقة بصنعاء، بزعم مخالفتها للتسعيرة المحددة. واعترف القيادي الحوثي علي عباس المعين رئيساً لهيئة الدواء أن النزول الميداني بمرحلته الأولى يأتي في إطار خطة واسعة تستهدف مستوردي أكثر من 4 آلاف صنف من الأدوية. وتوعدت الجماعة بمواصلة لجانها الميدانية استهداف ما تبقَّى من تجار الدواء وجميع مُلاك المنشآت الصيدلانية، البالغ عددها نحو 1750 صيدلية في صنعاء وضواحيها، كما برَّرت ذلك السلوك بأنه يأتي ضمن ما يسمى الرقابة على سوق الدواء، وضبط مخالفات التسعيرة، على حد زعمها.

سلوك متكرر

وشكا ملاك صيدليات ومؤسسات أدوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» ما وصفوه بـ«إصرار الانقلابيين على استهدافهم ونهب أموالهم وتهديدهم بالاعتقال والإغلاق حال رفضهم دفع مبالغ مالية». ويستغرب سمير، وهو اسم مستعار لمالك مؤسسة دوائية في صنعاء، من أن الجماعة تزعم تنفيذ حملة للرقابة على تسعيرة الدواء، ثم تقوم بمداهمة مقار الشركات الدوائية، وتطلب منهم دفع مبالغ غير قانونية، وتهددهم بالاعتقال والإغلاق في حال عدم الاستجابة لمطالبها. وطالب مالك المؤسسة الدوائية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لإنقاذهم ومصادر عيشهم من آلة البطش والتنكيل والنهب الحوثية.

حملة حوثية جديدة طاولت بالإغلاق منشآت دوائية في صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق للجماعة الحوثية أن اقتحمت في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، مقرات أكبر شركتين للصناعات الدوائية في اليمن، واختطفت 8 من المديرين، بينهم سيدة، وعيّنت أحد أتباعها حارساً قضائياً بذريعة وجود مساهمين فيهما يعارضون توجهاتها، وعدم تحصلها على أرباح مالية منهما طوال السنوات السابقة. وأطلقت الجماعة الانقلابية على مدى السنوات القليلة الماضية كثيرا من حملات التعسف والإغلاق وفرض الإتاوات بحق مئات المنشآت الطبية وشركات الدواء في المناطق تحت سيطرتها، تحت عدة مبررات منها فرض تسعيرة للأدوية. وذكرت مصادر عاملة في القطاع الصحي اليمني في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن جماعة الحوثي أغلقت خلال إحدى حملاتها التعسفية أكثر من 12 مستودعاً لبيع الأدوية بالجملة، و24 صيدلية من أصل أكثر من 116 منشأة دوائية تقع في مناطق متفرقة بصنعاء.

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

الرياض: «الشرق الأوسط».. ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله السفير لودوفيك في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين. حضر اللقاء الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع. ومن الجانب الفرنسي جان كريستوف غيرديه الملحق العسكري، ووسيم زمامطة مستشار السفير.

«أمبري»: «الحرس الثوري» الإيراني يعترض طريق ناقلة تديرها الإمارات

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري اليوم (الاثنين) إن «الحرس الثوري» الإيراني اعترض طريق ناقلة تحمل 1500 طن من زيت الغاز البحري وترفع علم توغو وتديرها الإمارات. وأضافت «أمبري» أن الواقعة حدثت أمس (الأحد) على مسافة 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني. وقالت الشركة إنه من غير المرجح أن يكون لهذه الواقعة دوافع سياسية، ولم يتم تقييمها على أنها تمثل عملاً «من أعمال الحرب».

الإمارات: المؤبد لـ3 والسجن والإبعاد لـ54 آخرين من الجنسية البنغالية

ضمن قضية «التجمهر» اعتراضاً على قرارات صدرت من حكومة بلادهم

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. قالت الإمارات إن محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية قضت، أمس، بإدانة 57 متهماً من الجنسية البنغالية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«قضية التجمهر»، حيث حكمت المحكمة بالسجن المؤبد لـ3 متهمين؛ لدعوتهم وتحريضهم على التظاهر بهدف الضغط على حكومة بلادهم، في حين حكمت على 53 آخرين بالسجن 10 سنوات، والسجن 11 سنة، بحق متهم واحد دخل البلاد بصورة غير قانونية، وشارك في التجمهر. ووفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام»، قضت المحكمة أيضاً بإبعاد جميع المحكوم عليهم عن البلاد، بعد انقضاء العقوبة، وبمصادرة الأجهزة المضبوطة. وكان النائب العام، المستشار الدكتور حمد الشامسي، قد سبق أن أعلن بدء التحقيق في جميع وقائع التجمهر وإثارة الشغب، الواقعة في عدة إمارات بالدولة، وإحالة المتهمين إلى محاكمة عاجلة، بعد أن أكدت التحقيقات، التي أشرف عليها وباشرها فريق من أعضاء النيابة العامة ضم ثلاثين محققاً، ضلوع المتهمين في ارتكاب جرائم التجمهر في مكان عام بقصد الشغب، والإخلال بالأمن العام، والدعوة إلى هذه التجمعات والمَسيرات والتحريض عليها، وتصوير مقاطع مرئية ومسموعة لتلك الأفعال ونشرها عبر شبكة الإنترنت، وبعد أن اعترف وأقر عدد من المتهمين بارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم. وخلال وقائع المحاكمة، التي شهدت تغطية من وسائل الإعلام، طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين. وذكرت «وام» أن المحكمة استمعت إلى شاهد الإثبات، الذي أكد أن المتهمين تجمهروا ونظّموا مسيرات بأعداد غفيرة في عدد من شوارع البلاد، اعتراضاً على قرارات صدرت من الحكومة البنغالية، مما أدى إلى أعمال شغب، والإخلال بالأمن العام، ومنع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح ومصالح الأفراد وحركة المرور، وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر، وأن الشرطة نبهت المتجمهرين بضرورة التفرق والانصراف، إلا أنهم لم يستجيبوا لهذا التنبيه. من جانبه، دفع محامي الدفاع، والذي انتدبته المحكمة للدفاع عن المتهمين، بانتفاء القصد الجنائي من هذا التجمهر، وعدم كفاية أدلة الاتهام، مطالباً ببراءة المتهمين مما نُسب إليهم، إلا أن المحكمة قضت بإدانتهم؛ لتوافر الأدلة الكافية على ارتكابهم تلك الجرائم.

قمة إماراتية - بحرينية في أبوظبي

الراي.... بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أمس، مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات. وذكرت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية، أن محمد بن زايد قام بزيارة لحمد بن عيسى بمقر إقامته في أبوظبي، حيث «تبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن الأواصر الأخوية المتينة والخاصة التي تجمع الإمارات والبحرين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين». ونقلت الوكالة، حرص الزعيمين، المتبادل على مواصلة الترسيخ بما يعزز التعاون والتنسيق المشترك على كل المستويات ويخدم أولويات التنمية والازدهار المستدام في البلدين ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التقدم والرخاء...



السابق

أخبار سوريا..والعراق..مجموعة أوروبية تدعو إلى مراجعة سياسة التكتل نحو سوريا..«التحالف الدولي» يستقدم معدات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا..طهران تعلن من دمشق أنها «سعيدة» باستئناف التقارب التركي ـ السوري..الأمم المتحدة: العراق يتحوّل إلى «محور» إقليمي لتهريب المخدرات..رئيس الوزراء العراقي يحذّر من استخدام المخدرات في «تجنيد إرهابيين»..العراق يعدم 10 أشخاص شنقاً بعد إدانتهم بالإرهاب..استئناف الحوار العراقي - الأميركي في واشنطن حول مستقبل التحالف الدولي..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد لرئيس «أباتشي» الحرص على تعزيز استثمارات الطاقة..الرئيس يفوّض رئيس الحكومة في عدد من اختصاصاته..مصر تفرض «إجراءات صحية مشددة» على القادمين من إسرائيل..سعر الدولار في مصر يواصل الصعود مقابل الجنيه..مصريون يشكون انقطاع الكهرباء رغم إعلان وقف «تخفيف الأحمال»..طيران الجيش السوداني قتل بالخطأ عشرات من «المقاومة الشعبية» الحليفة له..دعوات ليبية لدعم جهود البعثة الأممية لإجراء الانتخابات..رئيس «الدوما» الروسي في الجزائر «لترميم العلاقات بين شريكين تقليديين»..الجيش الصومالي يقتل 80 من «الشباب»..مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة..


أخبار متعلّقة

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,659,529

عدد الزوار: 7,586,856

المتواجدون الآن: 0