أخبار وتقارير..الكرملين لا يعارض اتصالات مع واشنطن..و«الناتو» يتحفظ على فكرة «المظلة الجوية»..إبقاء «مشعوذ» مناهض لبوتين في مركز للأمراض النفسية في سيبيريا..زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام..الحزب الجمهوري يختار ترامب رسمياً مرشحاً للرئاسة..جي دي فانس..لمنصب نائب الرئيس..ترامب يعزز موقعه..ونجاته تلهم الجمهوريين..اليسار الفرنسي عاجز عن الاتفاق على رئيس حكومة..باكستان: توجُّه حكومي لحظر حزب عمران خان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تموز 2024 - 7:15 ص    عدد الزيارات 313    القسم دولية

        


الكرملين لا يعارض اتصالات مع واشنطن..و«الناتو» يتحفظ على فكرة «المظلة الجوية»..

حكم بالسجن 8 سنوات على روسية - أميركية من معارضي بوتين بسبب تعليقات عن الجيش..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعلن الكرملين أنه لا يعارض إيجاد «نقاط التقاء» مع واشنطن على الرغم من تدهور العلاقات إلى أدنى مستوى. وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف، في حوار تلفزيوني بث ليل الاثنين: «لا يزال من الممكن إيجاد نقاط التقاء بين روسيا والولايات المتحدة، رغم مرور العلاقات بين البلدين بمرحلة مواجهة حادة». ورداً على سؤال حول احتمال إحياء بعض قنوات الاتصال، بعد مكالمتين هاتفيتين هذا الشهر بين وزيري دفاع البلدين، قال بيسكوف: «بالطبع هذا ممكن... لو كان ذلك مستحيلاً، لكانت مهنة مثل الدبلوماسية قد ماتت منذ فترة طويلة باعتبارها غير مطلوبة». ورغم ذلك، قال بيسكوف إن نتائج قمة «الناتو» الأخيرة «شكلت تهديداً لروسيا... الحلف يظهر تصميمه على البقاء عدواً لنا، وهم يؤكدون ذلك بشكل مباشر (...) لا نرى أي مرونة فيما يتعلق بمخاوفنا الرئيسية بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف». وأضاف أن ذلك «يعني عدم وجود ظروف مؤاتية للمفاوضات حتى الآن، نحن بحاجة إلى مواصلة العمل لتحقيق الأهداف التي حددها رئيسنا». وكان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قال إن بلاده «لن تبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة»، لكنه أضاف أن هذا الخيار «يبقى على الطاولة ويعتمد على سلوك واشنطن». وأشار الكرملين إلى أنه «يراقب بعناية سير الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة»، لكن بيسكوف رفض التكهن بنتائجها وما إذا كانت سياسة واشنطن ستتغير بعد الانتخابات، وقال: «فليتعامل الأميركيون بأنفسهم مع الوضع الذي يعيشونه». وحمل حديث الكرملين حول انسداد أفق المفاوضات، رفضاً مسبقاً لأي جهود تبذل حالياً لعقد مؤتمر دولي جديد حول أوكرانيا تحضره روسيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب الاثنين، للمرة الأولى عن تأييده لمشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا تنظمها كييف، بعدما جرت المناقشات الأولى في منتصف يونيو (حزيران) في سويسرا من دون حضور موسكو. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف: «أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس هذه القمة الثانية»، معرباً عن أمله في أن تكون «خطة» لمثل هذا اللقاء جاهزة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتزامن ذلك مع تواصل السجالات حول التحركات العسكرية لحلف الأطلسي، وحول احتمال توسيع الانخراط في الحرب الأوكرانية عبر إنشاء مظلة دفاع جوية موحدة تعمل على مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية. ونقلت وكالة أنباء «تاس» الحكومية عن نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، قوله إن أي توسيع لنطاق التدريبات العسكرية بين حلف شمال الأطلسي واليابان لن يؤدي سوى إلى تصعيد التوتر. بينما أكد الكرملين أن موسكو تراقب دعوات بعض البلدان المنخرطة في الحرب، لإنشاء آليات مشتركة لحماية أجواء أوكرانيا. وأعربت بولندا عن استعدادها لإسقاط صواريخ روسية فوق الأجواء الأوكرانية، وهو مطلب تقدمت به كييف أخيراً إلى قمة «الناتو» في واشنطن. لكن الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ أبدى تحفظات على الفكرة. وقال خلال مشاركته في ماراثون تلفزيوني أوكراني، إن «سياسة الحلف لم تتغير. لن نشارك في هذا الصراع. سندعم أوكرانيا في تدمير الطائرات الروسية لكن حلف شمال الأطلسي لن يشارك بشكل مباشر». داخلياً، حُكم على الصحافية الروسية - الأميركية، ماشا جيسن، التي تنتقد الرئيس فلاديمير بوتين بشدّة، غيابياً بالسجن 8 سنوات في روسيا بسبب تعليقات أدلت بها بشأن الجيش الروسي، وفقاً للائحة الاتهام. ويأتي هذا التطور بعد سلسلة ملاحقات تعرض لها معارضون للحرب في أوكرانيا. وفي أبريل (نيسان)، أُلقي القبض على سيرغي مينغازوف، وهو صحافي يعمل في النسخة الروسية من مجلة «فوربس»، وذلك بسبب منشوراته عن أحداث دموية وقعت في بلدة بوتشا الأوكرانية. كذلك، حُكم على المعارض إليا إياشين في وقت سابق، بالسجن 8 أعوام ونصف العام، جراء استنكاره «مقتل مدنيين» في أوكرانيا. وفي قضية أخرى، حكمت محكمة في موسكو الاثنين غيابياً، بالسجن لمدّة 7 سنوات و6 أشهر على العضوة السابقة في مجلس البلدية، إيلينا كوتيونوتشكينا، لنشرها معلومات وُصفت بالكاذبة عن الجيش الروسي. ويتهمها القضاء الروسي بدعم عضو آخر في بلدية موسكو، وهو أليكسي غورينوف، الذي يقضي عقوبة السجن لمدّة 7 سنوات بسبب تنديده بـ«العدوان» الروسي على أوكرانيا. وقبل يومين، أدرجت محكمة روسية يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني على لائحة الإرهاب، وأصدرت مذكرة اعتقال غيابية ضدها، بعد توجيه لائحة اتهامات حول ارتباطها بـ«تنظيمات متطرفة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في روسيا». على صعيد آخر، شارك بوتين، عبر رابط فيديو، في حفل إطلاق منشآت تعدينية جديدة في إقليم دونيتسك الذي تدور على أطرافه حالياً معارك ضارية. وكانت موسكو أعلنت بشكل أحادي ضم الإقليم الانفصالي، وواجهت اتهامات غربية بالسعي إلى استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة الغنية. وأطلق بوتين تشغيل الفرن العالي رقم 5 في مصنع يناكيفو للمعادن في دونيتسك. ومن شأن إعادة تشغيل الفرن، الذي ظل خاملاً منذ عام 2020، أن يتيح إمكانية صهر أكثر من مليون طن من الفولاذ سنوياً.

إبقاء «مشعوذ» مناهض لبوتين في مركز للأمراض النفسية في سيبيريا

كان يُخطط للوصول إلى موسكو لتنظيم «مراسم إقصاء فلاديمير بوتين»

الجريدة...سيبقى مشعوذ عُرٍف بأنه يريد «إقصاء» الرئيس فلاديمير بوتين محتجزاً في مركز للأمراض النفسية في سيبيريا، كما أعلن محاميه الاثنين بعدما تم رفض استئناف قرار وضعه قيد العلاج القسري هذا. بدأ ألكسندر غابيتشيف «55 عاماً» مسيرة من سيبيريا في مارس 2019 وكان يُخطط للوصول إلى موسكو في 2021 حيث كان يُريد تنظيم «مراسم إقصاء فلاديمير بوتين» واصفاً إياه بأنه «الشيطان». في ذلك العام، أوقف بعدما سار مئات الكيلومترات باتجاه العاصمة الروسية، وأثار وصوله إلى عدة مدن تجمعات دعم. تم اعتبار هذا الشخص في بادىء الأمر «غير مسؤول عن أفعاله بسبب اضطرابات عقلية»، ثم أدخل بالقوة إلى مركز الأمراض النفسية. وقدّم استئنافاً للاعتراض على علاجه لكن محكمة في سيبيريا رفضت تليين شروط هذا الاستشفاء القسري، كما أعلن محاميه أليكسي بريانيتشنيكوف عبر قناته على «تلغرام». وقال «سنستأنف القرار أمام المحكمة العليا، وفي هذا الوقت ستجري لجنة من الأطباء النفسيين تقييماً جديداً لألكسندر غابيشيف في مطلع أكتوبر». تتهم منظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق الإنسان السلطات الروسية باستخدام الاعتقال في مراكز الأمراض النفسية لمعاقبة الأصوات المنتقدة للسلطة، في ممارسة تعود إلى الحقبة السوفياتية. ووصفت منظمة العفو الدولية التوقيف القسري لغابيشيف في مركز الأمراض النفسية، بأنه «نوع من أنواع التعذيب» فيما اعتبرته منظمة «ميموريال» غير الحكومة الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2022 والمعروفة بعملها بشأن القمع في ظل الاتحاد السوفياتي السابق، «سجيناً سياسياً»....

«غير قلق» في شأن ولاية رئاسية ثانية لترامب

زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام

الراي... عبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس، للمرة الأولى، عن تأييده لمشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا تنظمها كييف بعدما جرت المناقشات الأولى في منتصف يونيو في سويسرا من دون حضور موسكو. وقال خلال مؤتمر صحافي في كييف، أمس، «أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس هذه القمة الثانية»، معرباً عن أمله في أن تكون «خطة» لمثل هذا اللقاء جاهزة في نوفمبر. ولم يتطرق زيلينسكي الى وقف الأعمال الحربية لكن إلى وضع «خطة» حول ثلاثة مواضيع: أمن الطاقة في أوكرانيا والتي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وتبادل الأسرى. وهذه المرة الأولى التي يطرح فيها زيلينسكي فكرة إجراء محادثات مع روسيا من دون انسحاب مسبق من أراضيه. وكان في السابق وعد بأنه لن يجري محادثات مع روسيا طالما أن فلاديمير بوتين في السلطة ووصل إلى حد توقيع مرسوم يجعل المفاوضات مع موسكو غير شرعية. وأكد زيلينسكي، من ناحية ثانية، أنّه ليس قلقاً إزاء احتمال تولّي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، رغم مؤشرات إلى أنّ إدارته قد تكون أكثر تعاطفاً مع الكرملين. وقال «أعتقد أنّه إذا أصبح دونالد ترامب رئيساً، سنعمل معاً. لست قلقاً بهذا الشأن»...

جي دي فانس.. لمنصب نائب الرئيس

الحزب الجمهوري يختار ترامب رسمياً مرشحاً للرئاسة

الراي... اختار الحزب الجمهوري الأميركي رسمياً مساء اليوم الاثنين دونالد ترامب مرشحا للرئاسة في مواجهة الرئيس جو بايدن الساعي لولاية ثانية في انتخابات نوفمبر. وحصد الرئيس السابق أصوات غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب، علما بأنه من المفترض أن يقبل هذا الترشيح رسميا الخميس. واختار ترامب، من جهته، سناتور أوهايو، جي دي فانس، مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.

يمضي بقوة من ميلووكي في مساعيه لـ «استعادة» البيت الأبيض!

ترامب «السريالي» يدعو إلى الوحدة... «أنا لم أمت»

- تغيير وضعية رأس ترامب في جزء من ألف من الثانية... أنقذ حياته

الراي..يعزّز دونالد ترامب وضعه جمهورياً، وأميركياً، خلال مؤتمر العام للحزب الذي بدأ في ميلووكي، أمس، بعد نجاته من محاولة اغتيال السبت في ولاية بنسلفانيا، واجتياز العديد من النزاعات القانونية ليصل إلى ترشيح الحزب له في الانتخابات الرئاسية. وخلال المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يُعلن الرئيس السابق عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس. وسيمثل المؤتمر، فعالية احتفالية لترشيح ترامب رسمياً، إلا أنه يأتي وسط فترة توتر يسجلها تاريخ الولايات المتحدة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، بين الرئيس جو بايدن (81 عاماً) وترامب (78 عاماً). وتدور تساؤلات عدة من بينها، هل سيحاول زعماء الحزب تهدئة الغضب بين الجمهوريين، أم سيستغلون الفرصة لاتهام الديمقراطيين بأنهم شوهوا صورة ترامب لإظهاره على أنه تهديد للديمقراطية ما جعله مستهدفاً بالعنف السياسي؟

وقال ترامب لصحيفة «واشنطن إكزامينر»، «هذه فرصة لتوحيد البلاد بأكملها بل العالم كله. سيكون الخطاب مختلفاً كثيراً عما كان عليه قبل يومين».

«كان يفترض أن أكون ميتاً»

لكن الصورة التي طبعت في أذهان العالم، هي صورة ترامب رافعاً قبضته فيما الدماء تغطي أذنه عندما رافقه حراسّه الشخصيون لإخراجه من التجمع الانتخابي في بنسلفانيا. وقال الرئيس السابق لصحيفة «نيويورك بوست»، «يقول كثر إنها الصورة الأكثر تميزاً التي رأوها على الإطلاق. إنهم محقون وأنا لم أمت. عادة يجب أن تموتوا للحصول على صورة مميزة وشهيرة». وتابع في مقابلة مع الصحيفة من طائرته في طريقه إلى ميلووكي «كان يفترض أن أكون ميتاً». وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب روى «تجربة سريالية» وهو يضع ضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى. وتابع ترامب أنه لو لم يمل رأسه قليلاً إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير النظاميين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان قتل. وتداول مستخدمون على موقع «إكس» مقطع فيديو يشرح كيف تغيير وضعية رأس ترامب في جزء من ألف من الثانية قد أنقذ حياته إذ لم تصِب الرصاصة رأسه وإنما فقط أصابت أُذنه فقط. ويقدّر خبراء أن الهجوم على ترامب يمكن أن يفيده انتخابياً، مستشهدين بسابقة رونالد ريغان الذي نجا من محاولة اغتيال عام 1981.

بايدن

من جانبه، أكد بايدن، الأحد، «لا يوجد مكان في أميركا لهذا النوع من العنف أو أي عنف آخر. محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله». وأضاف «أصبح الخطاب السياسي في هذا البلد ساخناً للغاية. وحان الوقت لتهدئته». ويخوض ترامب وبايدن منافسة متقاربة، وفقاً لمعظم استطلاعات الرأي بما في ذلك استطلاعات «رويترز/إيبسوس». وأحدثت محاولة الاغتيال تغيراً في موضوعات النقاش حول الحملة الرئاسية بعد أن كان التركيز ينصب على ما إذا كان ينبغي لبايدن أن ينسحب بعد الأداء السيئ في مناظرة أمام ترامب في 27 يونيو الماضي. وصرح رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، لشبكة «إن.بي.سي»، الأحد، بان على «على الجميع تهدئة لهجتهم». لكنه اتهم حملة بايدن بشن هجمات مبالغ فيها على ترامب. ورفضت حملة بايدن التعليق على اتهامات جمهورية بأن تعليقات سابقة للرئيس هي التي هيأت الأجواء التي أفضت إلى إطلاق النار. وكثيرا ما لجأ ترامب إلى اللهجة الحادة في خطاباته الانتخابية، مستخدماً كلمة «حمام دم»، ومشيراً إلى أعداء متصورين بأنهم «حشرات» و«فاشيون». كما اتهم بايدن بالتآمر للقضاء على الولايات المتحدة من خلال تشجيع الهجرة غير المشروعة. وبعد ترسيخ وضعه في الحزب، يستطيع ترامب اغتنام فرصة المؤتمر لإطلاق رسالة الدعوة إلى الاتحاد أو رسم صورة قاتمة لأمة تحت حصار نخبة يسارية فاسدة مثلما فعل في بعض الأحيان قبل ذلك. وكما كان الحال في المؤتمرات السابقة، يتم تخصيص وقت لمجموعة من أبرز الشخصيات في الحزب الجمهوري، بما في ذلك الشخصيات الإعلامية وأعضاء الكونغرس. وتتباين مواقف هؤلاء من معتدلين نسبياً إلى مدافعين عن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 من قبل أنصار ترامب، وبينهم حتى متشددون يمينيون يعبرون عن تأييدهم لنظريات المؤامرة ويثيرون الانقسام حتى داخل الحزب. بعد حفظ قضية الوثائق السريةالرئيس السابق يدعو إلى إسقاط كل الدعاوى ضده دعا المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أمٍس، إلى إسقاط كل الدعاوى بحقه بعد قرار قاضية في فلوريدا حفظ القضية المتعلقة باحتفاظه بالوثائق السرية. وقال ترامب على منصة «تروث سوشال» الخاصة به «إن حفظ قضية الاتهام غير المشروع في فلوريدا يجب أن يكون الخطوة الأولى، على أن يتبعها سريعاً إسقاط كل» الدعاوى بحقه. وقررت القاضية المكلفة قضية تعامل ترامب مع وثائق مصنفة سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، حفظ الدعوى، معتبرة أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفاً للقانون. في هذا القرار الذي يمثل انتصاراً كبيرا للرئيس السابق، تستجيب القاضية آيلين كانون لطلب محاميه وتلغي الإجراء الذي بدأ في فلوريدا (جنوب شرق). وكان المرشح الجمهوري، ملاحقاً مع اثنين من مساعديه الشخصيين لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته الخاص مار الا غو - ولاية فلوريدا. وكان متهماً بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بهذه الوثائق وبينها خطط عسكرية أو معلومات بشأن أسلحة نووية، بعد انتهاء ولايته، بدلا من تسليمها للمحفوظات الوطنية بحسب ما ينص عليه القانون. هناك قانون آخر، بشأن التجسس، يحظر الاحتفاظ بأسرار دولة في أماكن غير مصرح بها وغير آمنة. كما كان متهماً بمحاولة إتلاف أدلة في هذه القضية. والتهم الأشد يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات.

الدافع... اللغز

لا يزال الدافع وراء محاولة مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً اغتيال دونالد ترامب لغزاً، إذ قُتل المشتبه به توماس ماثيو كروكس، بالرصاص، ولم يتمكن مكتب التحقيقات الفيديرالي من تحديد الأفكار أو الإيديولوجية التي ربما دفعت مطلق النار إلى مهاجمة الرئيس السابق. وتولى «أف بي آي» زمام المبادرة في التحقيق، بينما دافع جهاز الخدمة السرية، عن نفسه، في مواجهة الانتقادات التي اتهمته بعدم رصد المسلح. وقالت مديرة الجهاز كيمبرلي تشيتل في بيان «تحرك أفراد الخدمة السرية الموجودون على الأرض بسرعة خلال الحادث، ونجح فريق القناصة لدينا في تحييد مطلق النار ونفذ عملاؤنا إجراءات وقائية لضمان سلامة الرئيس السابق دونالد ترامب».

كروكس... عانى من التنمّر واستُبعد من فريق البنادق

عاش مهاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حياة مليئة بالغموض والتناقضات، ووصف بأنه «منبوذ» في محيطه، كما استبعد من فريق البنادق المدرسي. وكان توماس ماثيو كروكس، مسجلاً كناخب جمهوري في بنسلفانيا، لكن تقارير التمويل لحملة الانتخابات الفيديرالية تظهر أيضاً أنه تبرع بمبلغ 15 دولاراً للجنة العمل السياسي التقدمية في 20 يناير 2021، وهو اليوم الذي تم فيه تنصيب الرئيس جو بايدن. وقال زميله في المدرسة الثانوية جايسون كوهلر (21 عاماً) إن كروكس كان «وحيداً» و«تعرض للتنمّر كثيراً في المدرسة الثانوية». وكان كروكس يرتدي بانتظام ملابس الصيد وكان يسخر منه بسبب طريقة لباسه، بحسب كوهلر، الذي أضاف أنه «كان يجلس وحيداً في الغداء. كان مجرد منبوذ... بصراحة، إنه أمر محزن نوعاً ما». حاول كروكس الانضمام إلى فريق البنادق المدرسي، لكنه تم رفضه لأنه كان «رامياً سيئاً»، بحسب فريدريك ماتش، قائد الفريق الحالي الذي كان في سنوات دراسية خلف كروكس في المدرسة. وتذكر مايكل دودجاك (20 عاماً)، الذي ذهب إلى المدرسة مع كروكس طوال حياته، تذكره كزميل في الصف هادئ ومتحفظ نسبياً. وتابع أنه لا يتذكر أن كروكس كان صريحاً بشأن السياسة أو نشطاً جداً على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال والد توماس كروكس، ماثيو كروكس، لشبكة «سي إن إن» ليل السبت، إنه يحاول معرفة «ما الذي يجري»، لكنه لم يتحدث عن ابنه حتى يتحدث إلى الشرطة. واستخدم كروكس بندقية من طراز «إيه آر»، والتي تعتقد السلطات أنها اشتُريت من قبل والده. كما عمل كروكس في دار رعاية كمساعد تغذية، وهي وظيفة تتضمن عموماً إعداد الطعام.

إجراءات أمنية مُشدّدة في ميلووكي

سيكون لمدينة ميلووكي دور رئيسي في انتخابات الرئاسة، نظراً لأنها أكبر مدينة في ويسكونسن، وهي واحدة من أكثر الولايات تنافسية سياسياً في الولايات المتحدة. والموقع الذي اختير لعقد المؤتمر الجمهوري تحت شعار «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، هو مجمع رياضي ضخم وحديث، جدرانه مغطاة بصور كبيرة للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة (دونالد ترامب) الذي يسعى لأن يصبح الرئيس السابع والأربعين. ويتوقع أن يأتي 50 ألف شخص لحضور المؤتمر، من بينهم أكثر من 2400 مندوب جمهوري سيكون عليهم تسمية المرشح ونائبه (أو نائبته)، والكثير من الصحافيين والعناصر الأمنية، منهم من جهاز الخدمة السرية، لتدارك أي تطور قد يحصل بما في ذلك تظاهرات. وتحدثت صحيفة «ميلووكي جورنال سينتينل» عن نحو 4500 عنصر أمني من خارج المدينة، لدعم الشرطة المحلية. وشدّد جهاز الخدمة السرية، الأحد، على أن الوكالة «مستعدة تماماً» لضمان الأمن في المؤتمر وأنها لم تغيّر بروتوكولاتها حتى بعد محاولة اغتيال ترامب، السبت. وأعلنت المناطق المحيطة بموقع الحدث «مناطق خالية من المسيّرات». وأكدت اللجنة المسؤولة عن تنظيم الحدث أنها جمعت 85 مليون دولار، وهو «مبلغ قياسي» للمؤتمر. وتتوقّع مجموعة «فيزيت ميلووكي» أن يعود الحدث بفائدة اقتصادية كبيرة على المدينة، مقدّراً أن تصل العوائد إلى 200 مليون دولار من الإنفاق «المباشر وغير المباشر». ونشرت مجموعة «فيزيت ميلووكي» على حسابها في منصة «إكس» صورة كتب عليها «لن يكون مؤتمراً سياسياً وطنيا من دون بالونات». ومن المتوقع أن يطلق أقلّه 100 ألف بالون بالألوان الوطنية، الأحمر والأبيض والأزرق، على المندوبين عند تسمية ترامب مرشحاً للحزب الجمهوري، الخميس.

ترامب يعزز موقعه..ونجاته تلهم الجمهوريين

بايدن يغيّر استراتيجيته ويتوقع توقف ضغوط الديموقراطيين لدفعه إلى الانسحاب

الجريدة...لم تسلط محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم السبت على منصة خطابه في باتلر بولاية بنسلفانيا الضوء على «الفشل التاريخي» لجهاز الخدمة السرية فقط، بل أعطت دفعة ملهمة لحزبه الجمهوري في مستهل تثبيت ترشحه بمؤتمره السنوي رسمياً، في حين اضطرت منافسه الديموقراطي إلى تغيير استراتيجيته، بعد أن أطفأت نيران دعوات قادة حزبه للانسحاب من السباق. ومع انطلاقة مؤتمر الحزب، عزز ترامب موقعه بالكشف عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس، واجتيازه قضية التعامل مع الوثائق السرية. وقبل تسميته لنائبه، دعا ترامب الى إسقاط كل الدعاوى بحقه بعد قرار قاضية فلوريدا آيلين كانون حفظ دعوى الوثائق، واعتبار تعيين المدعي الخاص جاك سميث مخالفاً للقانون. وقبل هذه الأخبار السارة، أكد ترامب أن محاولة الاغتيال، التي نجا منها «بسبب الحظ والرب، تمثل فرصة لتوحيد لأميركا بأكملها بل العالم كله»، مشيراً إلى أن خطابه المقرر خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي انطلق أمس الاثنين ويستمر أربعة أيام «سيكون مختلفاً كثيراً» وقال ترامب، الذي أطلقت محاولة قتله على المنصة سيلاً من نظريات المؤامرة «سأحاول توحيد بلادنا، لكنني لا أعرف إذا كان ذلك ممكناً. الناس منقسمون جداً». وفي توافق نادر، نصح كل من ترامب وبايدن بالتحلي بالهدوء والوحدة بهدف خفض التوتر في بلد أصبح الانقسام السياسي العميق فيه أكثر حدة ووضوحاً. وأقر بايدن بأن «الخطاب السياسي أصبح مشتعلاً وحان الوقت لتهدئته». وأكد أنه أمر بتعزيز إجراءات تأمين منافسه ترامب، وتكثيف التدابير الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وكشف مسؤولون من حملة بايدن عن تبني «استراتيجية انتخابية جديدة» تشمل قراراً بعدم مهاجمة ترامب في الوقت الحالي. كما أوقفت حملة بايدن الإعلانات التلفزيونية بعد ساعات من حادثة المنصة، وعلقت الاتصالات السياسية التي تسلط الضوء على إدانة ترامب جنائياً بدفع أموال لنجمة إباحية للتستر على فضيحة جنسية قبل انتخابات 2016. وقال مسؤولون إن البيت الأبيض والحملة لن يهاجما ترامب في الأيام المقبلة، معتبرين أن محاولة الاغتيال «غيرت كل شيء، وإقامة الحجج على ترامب ستكون أكثر صعوبة». وتوقع مسؤولو حملة بايدن أن تؤدي محاولة الاغتيال إلى تخفيف الضغوط التي يمارسها الديموقراطيون في الكونغرس على بايدن (81 عاماً) للتنحي. غير أن خبراء سياسيين رجحوا أن تؤدي محاولة الاغتيال إلى زيادة إقبال الناخبين الجمهوريين وتصويتهم لمصلحة ترامب، لاسيما أنها حدثت بولاية بنسلفانيا التي تمثل ساحة معركة انتخابية، وفاز بها بايدن في 2020 بفارق ضئيل.

اليسار الفرنسي عاجز عن الاتفاق على رئيس حكومة

توجُّه لتوسيع الخيارات..ومعسكر ماكرون يواصل البحث عن الأغلبية البديلة

الجريدة....مع انزلاق فرنسا في ضبابية سياسية عقب انتخابات تشريعية مبكّرة لم تفرز فائزاً بأغلبية مطلقة، طفت على السطح انقسامات في الجبهة الشعبية الجديدة، وهي تحالف من 4 أحزاب يسارية فاز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه يعجز حتى الآن عن تسوية خلافاته والاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء. وبينما أشرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اجتماع لمجلس الوزراء، قد يكون الأخير لحكومة تصريف الأعمال بقيادة غابريال أتال، تصاعد التوتر بين «فرنسا الأبية» والاشتراكيين، وهما الحزبان الرئيسيان في الجبهة الشعبية، اللذان يتنازعان زعامة المعسكر اليساري في الجمعية الوطنية الجديدة. وقال منسق «فرنسا الأبيّة»، مانويل بومبار، في تصريح صحافي إنه «إذ جرت العرقلة اليوم، فسيكون ذلك بوضوح بسبب الحزب الاشتراكي»، مندداً بـ «معارضات منهجية، وعرقلات، وفيتوات» يطرحها الاشتراكيون «على كل الترشيحات». وسعياً للخروج من المأزق، اقترح الأمين العام للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، مرشح حزبه لرئاسة الحكومة «توسيع» الخيارات إلى «شخص من الخارج»، موضحاً أنه «يجب أن نسعى لإيجاد شخص يأتي ربما من المجتمع المدني، يسمح لنا بالمضيّ قُدماً معاً». في المقابل، طرحت «فرنسا الأبية» أولوية جديدة للتحالف اليساري، وهي التوافق على ترشيح مشترك لرئاسة الجمعية الوطنية، المنصب الاستراتيجي الذي سيجري تصويت بشأنه بعد غد الخميس. وقال بومبار: «يجب الفوز الآن في هذا الاستحقاق الأول، وكلما أهدرنا وقتاً في مناقشات أخرى، أصبح موقعنا أضعف». وينطوي هذا الاستحقاق على رهان كبير لليسار، في وقت يسعى قسم من المعسكر الرئاسي منذ عدة أيام لبناء أغلبية تكون بديلة عن الجبهة الشعبية الجديدة للفوز بهذا المنصب الأساسي. وقد تنجح الكتلة الوسطية في تخطّي اليسار من حيث عدد الأصوات، من خلال عقد اتفاق مع اليمين مثلاً. في هذه الأثناء، حذّرت محكمة الحسابات من أن الحكومة المقبلة يجب أن تتخذ خطوات عسيرة لاستعادة السيطرة على الإنفاق العام، وذلك بعد أن أطلقت المفوضية الأوروبية «إجراء العجز المفرط» ضد فرنسا، لأن العجز المفرط وديونها ينتهكان القواعد المالية للاتحاد الأوروبي.

باكستان: توجُّه حكومي لحظر حزب عمران خان

الجريدة...كشف وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله ترار، أن الحكومة تتجه لتقديم طلب قضائي لحظر الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان. وقال ترار، في مؤتمر بإسلام آباد اليوم، إن «الحكومة الفدرالية قررت أن تقيم دعوى قضائية بهدف حظر حركة إنصاف»، مضيفاً أن القضية ستعرض على المحكمة العليا. وذكر اتهامات ضد خان وحركته بما فيها «تسريب أسرار الدولة والتحريض على أعمال الشغب». ورداً على ذلك، قال رؤوف حسن وهو ناطق باسم «إنصاف»، التي حققت نتائج كبيرة بالانتخابات، إن الحزب «لن يسكت عن جهود الحكومة لحظره»....

35 قتيلاً على الأقل جراء أمطار غزيرة في شرق أفغانستان

الأمطار تغرق مناطق بأكملها في بلدة الشيخ جلال بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

كابول: «الشرق الأوسط».. قضى 35 شخصاً على الأقل وأصيب 230 آخرون، اليوم (الاثنين)، جراء أمطار مصحوبة بعواصف عنيفة في مدينة جلال آباد وضواحيها في شرق أفغانستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلن قريشي بادلون، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في هذا الإقليم المتاخم لباكستان، أن «مساء الاثنين، أودت الأمطار الناجمة عن العواصف الرعدية، بحياة 35 شخصاً، وأصابت 230 آخرين في جلال آباد وبعض مناطق ننكرهار».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..برنامج الحكومة المصرية..الأمن المائي «أولوية» والغذائي «إستراتيجي».."اختراق شارع فيصل".. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردية؟..مصر: «سيدة الخبز» تثير الجدل حول جولات المحافظين..​الحكومة المصرية تعوّل على «تعمير الصحراء» لاستيعاب الزيادة السكانية..خطوة صادمة لمصر والسودان..ماذا بعد دخول "اتفاقية عنتيبي" لحوض النيل حيز التنفيذ؟..لا هدنة في السودان ولو استمر القتال 100 عام..«الدولة» الليبي يصعّد خلافاته مع «النواب» ويرفض قانون الموازنة..عدد الجزائريين سيتجاوز 47 مليوناً عام 2025..9 قتلى بهجوم على مقهى في مقديشو..انتخابات في رواندا يُتوقع أن تمدد حكم كاغامي..«سفاح النساء» يعترف بقتل 42 امرأة في كينيا..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يعود إلى لغة التهديد: أزمة داخلية أم استثمار مسبق للحرب؟..ضربات الانهاك تتصاعد بين إسرائيل وحزب الله..ومسار المواجهة يتوضَّح اليوم..مقتل 5 أشخاص خلال ساعات في جنوب لبنان..«حزب الله»: إذا استفردوا بغزة أتوا على الباقين بعدها..تردُّد الوزراء يعوق تفعيل لجنة التنسيق اللبناني - السوري في ملف النازحين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..روسيا: انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيعني إعلان الحرب..لندن: موسكو تعتزم منع هجرة المجندين المحتملين..كييف وبراغ توقّعان اتفاقاً بشأن إنتاج بنادق وذخيرة في أوكرانيا..«سي إن إن»: واشنطن تلقّت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترمب..ترامب يتحوّل من مرشح مدان لبطل أميركي..ترامب يُعيد رسم الخريطة الانتخابية ومخاوف من تدمير بايدن للديمقراطيين..دي فانس..من عائلة منفصلة ومتواضعة إلى مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي..نائبة رئيس الوزراء البريطاني تنتقد فانس: سبق وأدلى بتصريحات «صادمة»..بريطانيا ستُعزّز قواتها المسلحة في أجواء تهديد من «رباعية قاتلة»..اليمين يخطط لعائلة أطلسية موالية لترامب وروسيا أوربان يحلم بأقلية معطلة..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,330,552

عدد الزوار: 7,754,687

المتواجدون الآن: 0