أخبار وتقارير..الشرطة الإسرائيلية: انفجار قوي مجهول المصدر في تل أبيب..روسيا: أوكرانيا خططت لاغتيال بوتين بمشاركة وتمويل الغرب..روسيا تهدد بنشر صواريخ نووية بين بولندا وليتوانيا الكرملين: سنتعامل مع «الناتو» بالبحر الأسود..رئيسة المفوضية الأوروبية تنتزع ولاية ثانية وتقود المعركة ضد اليمين المتطرف..فانس يدعو الأميركيين إلى «اختيار مسار جديد»..ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة..توقعات ديموقراطية بأن ينسحب من السباق الرئاسي «في أقرب وقت»!..كير ستارمر يستقبل قادة أوروبا لبحث ملفي الأمن والهجرة..بنغلاديش..الطلاب يواصلون تظاهراتهم ويضرمون النار بمقر التلفزيون الرسمي..الصين تتعهّد «تعميق الإصلاحات» و«معالجة المخاطر» الاقتصادية..زعيم كوريا الشمالية يناقش التعاون العسكري مع مسؤول روسي..تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تموز 2024 - 5:07 ص    عدد الزيارات 232    القسم دولية

        


الشرطة الإسرائيلية: انفجار قوي مجهول المصدر في تل أبيب..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق مما إذا كان انفجار وقع في وسط تل أبيب، في الساعات الأولى من اليوم (الجمعة)، ناجماً عن هجوم بطائرة مسيرة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، في بيان أنّ انفجاراً قوياً مجهول المصدر وقع في مبنى في تل أبيب قبل الساعة الرابعة صباحاً (01:00 بتوقيت غرينتش). وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أنه «وصل عدد كبير من عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات إلى المكان ويتعاملون مع الوضع» دون ذكر مزيد من التفاصيل، وذلك بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة. بدورها، ذكرت خدمة الإسعاف أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح طفيفة في الانفجار.

روسيا: أوكرانيا خططت لاغتيال بوتين بمشاركة وتمويل الغرب..

دبي - العربية.نت.. أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نظام كييف خطط لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمشاركة وتمويل مباشرين من الغرب. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية، اليوم الخميس: "لقد أعرنا اهتماما لما كشف عنه رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف. فقد اعترف في مقابلة مع إحدى الصحف الأوكرانية، يوم 13 يوليو، بمحاولات فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي". كما قالت "لا شك في أن مثل هذه الجرائم تم التخطيط لها وتمويلها بمشاركة مباشرة من أسياد نظام كييف من الغرب"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء "تاس". وأكدت في هذا الصدد أن الغرب الجماعي "يصبح بذلك شريكا في نشاط نظام كييف الإجرامي". وأشارت زاخاروفا إلى أنه "لم تتم إدانة أي عمل وحشي أو إرهابي واحد ضد المدنيين أو ضد المسؤولين الحكوميين خلال هذه الفترة من قبل الدول الغربية فرديا أو جماعيا". وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال سابقا، إن موسكو تتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن وسلامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ضوء تصاعد التوتر في العالم.

روسيا تهدد بنشر صواريخ نووية بين بولندا وليتوانيا الكرملين: سنتعامل مع «الناتو» بالبحر الأسود...

وبلغاريا ورومانيا تهديد إضافي

الجريدة....رداً على خطط الولايات المتحدة بشأن نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا، هددت روسيا بنشر صواريخ نووية بمنطقة كالينينغراد الواقعة بين بولندا وليتوانيا ووجهت تحذيراً إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها ستتعامل مع وجوده المتزايد في البحر الأسود. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لوكالة إنترفاكس، إن الدفاع عن منطقة كالينينغراد الروسية، الواقعة بين بولندا وليتوانيا العضوتين في «الناتو»، يحظى بتركيز خاص، مضيفاً أنه «لا يستبعد أي خيارات» في الرد على القرار الأميركي الأخير الخاص بنشر أسلحة تشمل «صواريخ إس إم 6» و«توماهوك» وأخرى جديدة فرط صوتية في ألمانيا، لإظهار التزامها تجاه دول الحلف والدفاع الأوروبي. من جهته، اعتبر المتحدث باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف الوجود المتزايد لقوات «الناتو» في البحر الأسود تهديداً، لافتاً إلى أنه سيتم أتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن روسيا. وتحدث بيسكوف عن «الوجود المكثف لسفن الحلف»، معتبراً أيضاً أن «كلاً من بلغاريا ورومانيا، الدولتين الساحليتين العضوتين في الحلف، تشكلان تهديداً إضافياً لروسيا، خصوصاً بالنظر إلى المشاركة المباشرة لدول الناتو في الصراع بشأن أوكرانيا». وتأتي تصريحات بيسكوف عقب المرسوم الأخير الذي أصدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن استراتيجية جديدة للأمن البحري، والذي يحتوي على تدابير تهدف إلى تعزيز القوات البحرية الأوكرانية، بما في ذلك الوجود الدائم لقوات «الناتو» في البحر الأسود. وبينما اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تقارُب أرمينيا مع «الناتو» مبعث أسف وقلق، حذر رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، من أن عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بالتسبب في مشكلة كبيرة جديدة. في المقابل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الدول الأوروبية إلى الوقوف معاً لحماية أنفسها وحدودها من «الخطر الروسي». وحذر ستارمر، في خطاب ألقاه أمام قمة المجموعة السياسية الأوروبية بقصر بلينهايم، من أن الأمن الجماعي الأوروبي «أصبح على المحك»، مشيراً إلى أن التهديدات الروسية تشمل جميع أرجاء القارة الأوروبية عبر الطائرات الروسية التي «تخترق الأجواء» والسفن الروسية التي ترسو قريبة من السواحل الأوروبية، ولذا «على أوروبا القيام بالمزيد من الواجبات وضمان وقوف دولها معاً»....

رئيسة المفوضية الأوروبية تنتزع ولاية ثانية وتقود المعركة ضد اليمين المتطرف

الجريدة...صوّت النواب الأوروبيون خلال اجتماع في ستراسبورغ لمنح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية مدتها 5 سنوات، بعدما حصلت على 401 صوت من أصل 720 صوتاً، ما يمهد الطريق لولاية ثانية على رأس أعلى مؤسسة بالاتحاد الأوروبي الذي يواجه اضطرابات شديدة مع صعود اليمين المتطرف واستمرار الحرب بأوكرانيا وغزة واحتمال عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض. وتعهدت دير لاين بخطاب أمام البرلمان الأوروبي بـ «قيادة المعركة» ضد القوى السياسية المتطرفة، مضيفة «لن أسمح أبداً أن يصبح الاستقطاب المتطرف لمجتمعاتنا أمراً مقبولاً. لن أقبل أن يدمر الديماغوجيون والمتطرفون أسلوب حياتنا الأوروبي». ووعدت بتعزيز وكالة الاتحاد الأوروبي المكلفة أمن الحدود (فرونتيكس)، وزيادة عدد حراس الحدود وخفر السواحل 3 مرات، في محاولة لاستمالة أصوات مجموعة اليمين المتطرف بالبرلمان الأوروبي المرتبطة برئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني. وأعربت عن استعدادها للعمل «مع كل القوى الديموقراطية تحت هذه القبة للوقوف ضد التطرف السياسي»، داعية إلى «أوروبا قوية» في «فترة من القلق الشديد وعدم اليقين». كما دانت فون دير لاين بشدة «ما يسمى بمهمة السلام» التي قام بها رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وزيارته لموسكو في انتهاك للموقف الأوروبي المتمثل في الدعم الكامل لكييف وعزل روسيا. وحول الحرب في غزة، شددت المفوضة الأوروبية على أن «إراقة الدماء في غزة يجب أن تتوقف فوراً»، معتبرة أن «أرواح الكثير من الأطفال والنساء والمدنيين زهقت في رد إسرائيل على إرهاب حماس»، وداعية إلى «وقف فوري ودائم لإطلاق النار». كما وعدت بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 90% بحلول عام 2040، وبإبرام «اتفاق الصناعات النظيفة» الجديد الذي ينص «على خفض فواتير الطاقة التي تعوق أسعارها المرتفعة قدرتنا التنافسية».....

فانس يدعو الأميركيين إلى «اختيار مسار جديد»..

ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة

الراي.. أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لمجموعة من المؤيدين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، أن محاولة اغتياله غيّرت مواقفه ونظرته للحياة. وقال في مقطع فيديو للحدث الخاص تم بثه على قناة «بي بي إس نيوز»، أمس، إنه تعرض لإطلاق نار بينما يملك أفضل حملة انتخابية. وتحدّث ترامب بينما كان الحشد يصرخ: «قاتل! قاتل! قاتل!»، في إشارة إلى الشاب العشريني الذي حاول اغتياله خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، السبت الماضي. وبعد أيام فقط على المحاولة، عاد الملياردير إلى الساحة، ليس فقط كناج بمعجزة من الرصاص الذي اقترب جداً منه، لكن كزعيم من دون منازع لليمين الأميركي. وليل أمس، ألقى خطاباً مهماً يفترض أن يُمهّد لدخوله البيت الأبيض مجدداً، في ختام مؤتمر تاريخي للحزب الجمهوري في ميلووكي شهد اصطفاف أعضاء الحزب بشكل تام خلف ترشيحه. والمحطة البارزة الأخرى من المؤتمر، الذي اختتم أعماله ليل الخميس - الجمعة، كانت أول خطاب للمرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، السيناتور غير التقليدي الذي اختاره ترامب ليخوض معه الانتخابات. والأربعاء، دعا فانس (39 عاماً) مواطنيه إلى «اختيار مسار جديد» من خلال التصويت لترامب، معلناً أيضاً قبوله رسميا ترشيح الحزب له. وقبل صعوده على خشبة المسرح، عانق فانس زوجته أوشا، وهي محامية ناجحة قدّمها على أنها «مثال بارز للحلم الأميركي». وإذا انتُخب ترامب رئيساً، فإنّ فانس سيضخّ دماً شاباً في البيت الأبيض، إذ سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

محاولة الاغتيال

إلى ذلك، أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لترامب. وقال السيناتور الجمهوري جون باراسو، إن المسلح الذي حاول اغتيال ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه «مشتبه به» قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار. وجاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونغرس والخدمة السرية، والذي اعترفت خلاله تشيتل، بأن وكالتها ارتكبت أخطاء وإخفاقات، حسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مشرع شارك في الاجتماع.

توقعات ديموقراطية بأن ينسحب من السباق الرئاسي «في أقرب وقت»!..

بايدن يُقاوم الضغوط «موقتاً»..و«كوفيد» يعزله..

بايدن... بصحة جيدة!

- الرئيس الأميركي لبيلوسي: العمر زادني حكمة

- الديمقراطيون يخشون أن يمحو ترامب إرث بايدن وآمالهم في نوفمبر

الراي....غداة فتح الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، الباب للمرة الأولى، أمام فكرة التخلي عن حملته الانتخابية، إذا شخصه الأطباء بأنه يعاني من «حالة طبية تستلزم انسحابه»، أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، إصابة جو بايدن، بفيروس كورونا. ويأتي الإعلان عن إصابة بايدن، بـ «كوفيد - 19» في وقت كشف تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن عدد من الديمقراطيين، إن الرئيس الأميركي أصبح «أكثر تقبّلاً» لسماع الحجج والدعوات التي تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي، بعد ما أبلغه اثنان من كبار قادة الحزب الديموقراطي في الكونغرس «سراً»، أنهما يشعران بقلق عميق في شأن فرص فوزه منذ أدائه الكارثيّ في نهاية يونيو في المناظرة التلفزيونية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي أثار موجة تساؤلات حول قدراته الجسدية والذهنية. وفي حين بات بقاؤه السياسي على المحكّ، قال بايدن البالغ 81 عاماً للصحافة قبل ركوبه طائرته الرئاسية متوجهاً إلى منزله في ديلاوير، «أشعر أنني بحالة جيدة». وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس «تلقى اللقاح بالكامل» وأنه «سيواصل ممارسة تأدية واجباته بالكامل» أثناء فترة الحجر بمنزله، فيما كان يعتزم المشاركة في تجمع في نيفادا يتوجه فيه إلى الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية. وأفاد في بيان بأن بايدن يعاني سَيلاناً في الأنف و«سعالاً» إلى جانب «شعور عام بالتوعك»، وهو يتلقى الآن عقار «باكسلوفيد» المضاد لـ «كوفيد». وأضاف أن «أعراضه لاتزال خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97,8، وقياس نبضه طبيعي عند 97 في المئة». وعندما سُئل المرشح الديموقراطي، الثلاثاء، في مقابلة أجرتها معه الوسيلة الإعلامية BET عمّا يمكن أن يجعله ينظر في إمكانية الانسحاب، أجاب «إذا ظهرت لدي مشكلة طبية ما، إذا جاء أحد، أطباء لرؤيتي وقالوا: لديكَ هذه المشكلة». وفي حين حض نحو 20 نائباً وسيناتور واحد حتى الآن بايدن على التخلي عن ترشيحه، أوضح قادة ديمقراطيون، لصحيفة «نيويورك تايمز» ان بايدن لم يعطِ أي إشارة إلى أنه سيغير رأيه في شأن البقاء في السباق، لكنه كان على استعداد للاستماع إلى بيانات استطلاعية جديدة ومثيرة للقلق تشير إلى تضاؤل فرص فوزه، وطرح أسئلة حول مدى تمكن نائبته كامالا هاريس من الفوز في حال تم اختيارها لتحل محله. وتشير تقارير أخرى إلى أن بايدن أصبح يتخذ «سراً» موقفاً أكثر انفتاحاً مما فعل الأسبوع الماضي، عندما انتقد ديمقراطيين في مجلس النواب ضغطوا عليه للتنحي. وذكر «أكسيوس» أن الرئيس الأميركي يبدو أنه «استسلم سراً» للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة. وتوقع ديمقراطيون رفيعو المستوى، أن ينسحب بايدن من السباق «في أقرب وقت»، وربما نهاية هذا الأسبوع. وتابع الموقع أن مقربين من بايدن أخبروه أنه في حال بقي في السباق، فقد يفوز ترامب بغالبية ساحقة، ويمحو إرثه وآمال الديمقراطيين في نوفمبر. والأسبوع الماضي، أبلغ كل من السيناتور تشاك شومر والنائب حكيم جيفريز، أعلى عضوين ديمقراطيين في الكونغرس، بايدن عن قلقهما البالغ في شأن فرص فوزه في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. وذكر تقرير لشبكة «سي إن إن»، أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي، التي لاتزال تتمتع بنفوذ كبير، قالت لبايدن أخيراً، إنه قد «يقضي على حظوظ الديمقراطيين في الفوز» في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي. إلا أن بايدن رد بأنه «مع التقدم بالسن تأتي الحكمة».

الإفساح لمرشح آخر

وفي ظل هذه الضغوط، أعلن مسؤولون في الحزب الديموقراطي، الأربعاء، عزمهم على تسريع آلية ترشيح بايدن رسمياً من خلال نظام تصويت مبكر لم يتم تحديد تفاصيله بعد. ويسمح هذا النظام بالتصويت خلال الأسبوع الأول من أغسطس، بدل انتظار انعقاد المؤتمر الوطني الديموقراطي اعتباراً من 19 أغسطس في شيكاغو والذي يتوقع أن يرشح رسمياً بايدن. وانتقد بعض الديمقراطيين هذا المشروع بشدة، معتبرين أنه وسيلة لتمرير ترشيح بايدن رغم الشكوك حول ما إذا كان أهلاً لولاية ثانية ومن دون مناقشة أي خيارات أخرى بديلة. وتعتبر هاريس في الصف الأول للحلول محل بايدن في حال انسحابه، فيما يؤكد الرئيس نفسه أنه يحظى بتأييد الناخبين. غير أن استطلاعاً للرأي أجري أخيراً أظهر أن نحو ثلثي الناخبين يتمنون انسحابه من السباق.

مهاجمة شرطي بسكين في باريس وإصابة المهاجم بالرصاص

الراي... قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن ضابط شرطة أصيب في هجوم بوسط باريس اليوم الخميس، مضيفا أن الشرطة تمكنت من شل حركة المهاجم فيما تم تطويق المنطقة. ولم ترد شرطة باريس على الفور على طلب للتعليق.

كير ستارمر يستقبل قادة أوروبا لبحث ملفي الأمن والهجرة

الراي... استغل رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، اليوم الخميس، اجتماعا بمشاركة أكثر من 45 من قادة أوروبا قرب أكسفورد في المملكة المتحدة، لإحياء العلاقات بين بلاده واوروبا مع التأكيد على دعم أوكرانيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وافتتح ستارمر الاجتماع في قصر بلينيم، مسقط رأس وينستون تشرشل بشمال غرب لندن، معلنا «نريد العمل مع كلّ منكم لترميم العلاقات ومعاودة اكتشاف مصلحتنا المشتركة وتجديد روابط الثقة والصداقة التي تشكل نسيج الحياة الأوروبية». وستكون هذه القمة الرابعة للجماعة السياسية الأوروبية التي يحضرها أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرصة للأوروبيين لرص الصفوف حول أوكرانيا في مواجهة حالة عدم اليقين التي تفرضها عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض في غضون أشهر. ويشكل دعم كييف والديموقراطية وأمن الطاقة والهجرة المواضيع الرئيسية في المحادثات بين قادة الدول الأوروبية الـ47، من ألمانيا إلى سان مارين مرورا بفرنسا ومولدافيا وكوسوفو. وقال ستارمر زعيم حزب العمال الذي وصل إلى السلطة في الخامس من الجاري قبل الاجتماع إنه يريد «اغتنام الفرصة لتجديد علاقتنا مع أوروبا»، بعد الخلافات التي ظهرت مع حكومات المحافظين السابقة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهنأ الخميس رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين بإعادة انتخابها لولاية جديدة - مما منعها من حضور القمة - قائلاً إنه مستعد «للعمل بشكل وثيق» مع الاتحاد الأوروبي. وشدد في بيان على أن القمة «ستمثل بداية النهج الجديد لهذه الحكومة تجاه أوروبا»، متحدثا عن دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي «الهمجي» والدفاع في وجه «نشاطات موسكو المزعزعة للاستقرار» في كل أنحاء أوروبا. وعلى غرار سلفه المحافظ ريشي سوناك، يعتزم ستارمر الدفاع عن تعزيز التعاون مع أوروبا ضد الهجرة غير النظامية. ووعد بالتصدي للمهربين الذين يسمحون لآلاف المهاجرين بالوصول إلى المملكة المتحدة عبر المانش. وسئل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن هذه المسألة عند وصوله إلى قصر بلينيم، فأكد مجددا التزام فرنسا بـ«تحسين الوضع بصورة متواصلة». وقال ردا على أسئلة بعض الصحافيين «ليس هناك عصا سحرية، لأننا نعرف الوضع. نفعل كل ما بوسعنا، وتمكنّا من تحسين الوضع خلال السنوات الماضية، وسنواصل جهودنا»....

ستارمر يُشدّد على تجديد روابط الثقة والصداقة

قادة أوروبا الـ47 يبحثون دعم كييف والديمقراطية وأمن الطاقة والهجرة

الراي... افتتح رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، أمس، اجتماعاً بمشاركة أكثر من 45 من قادة أوروبا قرب أكسفورد، يعتزم خلاله إعادة تحديد علاقاته مع القارة الأوروبية، لا سيما على الصعيد الأمني. وأعلن ستارمر، لدى افتتاح الاجتماع في قصر بلينيم، مسقط رأس وينستون تشرشل شمال غربي لندن، «نريد العمل مع كلّ منكم لترميم العلاقات ومعاودة اكتشاف مصلحتنا المشتركة وتجديد روابط الثقة والصداقة التي تشكل نسيج الحياة الأوروبية». وستكون هذه القمة الرابعة للجماعة السياسية الأوروبية التي يحضرها أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرصة للأوروبيين لرص الصفوف حول أوكرانيا. وأعلن زيلينسكي لدى وصوله إلى قصر بلينيم «من المهم للغاية الحفاظ على الوحدة في أوروبا، لأن الوحدة تسمح دائماً باتخاذ قرارات قوية»، موجهاً انتقادات إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من دون تسميته، بعدما باشر «مهمة سلام» في موسكو وبكين من دون الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي. ويشكل دعم كييف والديمقراطية وأمن الطاقة والهجرة المواضيع الرئيسية في المحادثات بين قادة الدول الأوروبية الـ47، من ألمانيا إلى سان مارين مرورا بفرنسا ومولدافيا وكوسوفو.

«اغتنام الفرصة»

وقال ستارمر، إنه يريد «اغتنام الفرصة لتجديد علاقتنا مع أوروبا»، بعد الخلافات التي ظهرت مع حكومات المحافظين السابقة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وشدد في بيان على أن القمة «ستمثل بداية النهج الجديد لهذه الحكومة تجاه أوروبا»، متحدثاً عن دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي «الهمجي» والدفاع في وجه «نشاطات موسكو المزعزعة للاستقرار» في كل أنحاء أوروبا. وعلى غرار سلفه المحافظ ريشي سوناك، يعتزم ستارمر الدفاع عن تعزيز التعاون مع أوروبا ضد الهجرة غير النظامية. ووعد بالتصدي للمهربين الذين يسمحون لآلاف المهاجرين بالوصول إلى المملكة المتحدة عبر المانش. وسئّل الرئيس إيمانويل ماكرون عن هذه المسألة عند وصوله إلى قصر بلينيم، فأكد مجدداً التزام فرنسا بـ«تحسين الوضع بصورة متواصلة».

استقبال إيجابي

وقوبلت فكرة «وضع تصور جديد» للعلاقات مع أوروبا بشكل إيجابي إلى حد ما في أوروبا، غير أن بروكسيل تنتظر لمعرفة تفاصيل مقترحات الحكومة البريطانية الجديدة، ولا سيما في مجال الأمن، مع التذكير بأنه من غير الوارد «إعادة فتح» المفاوضات حول اتفاقات «بريكست». وأُنشئت الجماعة السياسية الأوروبية في أكتوبر 2022 بناء على اقتراح ماكرون وعلى خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتضم بشكل غير رسمي أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 ودول أخرى في القارة للتشاور حول قضايا الأمن والاستقرار. وللمرة الأولى يُدعى مسؤولون من حلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لحضور هذا الاجتماع، وهو الرابع بعدما نظم في براغ (تشيكيا) وكيشيناو (مولدافيا) وغرناطة (إسبانيا). ومن أبرز الغائبين عن الاجتماع، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي غاب عن النسختين السابقتين من القمة، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين التي بقيت في ستراسبورغ حيث صوت البرلمان الأوروبي في الوقت نفسه على تجديد ولايتها.

ارتفاع حصيلة الاحتجاجات إلى 32 قتيلاً..

بنغلاديش..الطلاب يواصلون تظاهراتهم ويضرمون النار بمقر التلفزيون الرسمي

الراي... أضرم طلاب بنغلاديشيون النار في مقر التلفزيون الرسمي اليوم الخميس، بعد يوم من بثه كلمة لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة سعت فيها إلى تهدئة المواجهات المتصاعدة بين المتظاهرين الطلاب والشرطة، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الاقل. وتمكن مئات من المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاح قوانين التوظيف في سلك الخدمة المدنية من إجبار شرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الرصاص المطاطي على التراجع، حيث جرت مطاردة الضباط المنسحبين الذين لجأوا إلى مقر تلفزيون «بي تي في» الرسمي في العاصمة دكا. وصرح مسؤول في قناة «بي تي في» لوكالة «فرانس برس» أن المتظاهرين أضرموا النار بعد ذلك في مبنى الاستقبال التابع للشبكة وعشرات السيارات المتوقفة في الخارج. وذكرت القناة أن «العديد من الأشخاص محاصرون في الداخل»، مضيفة أن «الحريق الكارثي» ينتشر بسرعة. وأمرت حكومة الشيخة حسينة بإغلاق المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى، بينما كثفت الشرطة جهودها لاستعادة النظام. ودانت الشيخة حسينة في خطاب تلفزيوني أمس الأربعاء مقتل المتظاهرين، متعهدة معاقبة المسؤولين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. لكن أعمال العنف تفاقمت في الشوارع على الرغم من دعوتها حيث حاولت الشرطة مرة أخرى تفريق التظاهرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وارتفعت حصيلة الاحتجاجات الى 32 قتيلا، بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس» يستند الى ارقام اعلنتها مستشفيات البلاد. وقال مسؤول في مستشفى «اوتارا كريسنت» في العاصمة دكا: «لدينا سبعة قتلى هنا» يضافون الى 25 قتيلا سبق احصاؤهم. وأضاف أن «قتيلين هما طالبان أصيبا برصاص مطاطي، وهناك خمسة آخرون اصيبوا بسلاح ناري». وكانت أسلحة الشرطة «غير الفتاكة» السبب وراء أكثر من ثلثي الوفيات، استنادا إلى أوصاف حصلت عليها وكالة فرانس برس من المستشفيات. واندلعت اشتباكات جديدة في عدة مدن في أنحاء بنغلاديش على مدار اليوم مع قيام شرطة مكافحة الشغب بالانقضاض على المتظاهرين الذين بدأوا جولة أخرى من إقامة الحواجز البشرية على الطرق السريعة. وقال بيان لكتيبة التدخل السريع التي تضم قوات النخبة في الشرطة إن مروحيات أنقذت 60 ضابط شرطة كانوا محاصرين على سطح مبنى في حرم الجامعة الكندية التي شهدت بعض أعنف الاشتباكات في العاصمة الخميس. وتم نقل ثلاثة طلاب وسائق عربة ريكشاو إلى أحد مستشفيات دكا. وقال محفوظ آرا بيغوم مساعد مدير المستشفى الكويتي لوكالة فرانس برس «جميعهم أصيبوا بالرصاص المطاطي». وأضاف أنه «يتم علاج أكثر من 150 طالبا هنا أيضا. غالبيتهم أصيبوا بالرصاص المطاطي في أعينهم». وأبلغ البنغلاديشيون عن انقطاع خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد الخميس، بعد يومين من حجب مزودي الإنترنت الوصول إلى موقع فيسبوك الذي يعد المنصة الرئيسية لتنظيم حملة الاحتجاجات. وقال وزير الدولة للاتصالات زنيد أحمد بالك إن الحكومة أمرت بقطع الشبكة. وأضاف أن وسائل التواصل «تم استخدامها كسلاح لنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة»، ما أجبر الحكومة على تقييد الوصول إليها. وإلى جانب قمع الشرطة، اشتبك المتظاهرون مع الطلاب المتحالفين مع حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تتزعمه رئيسة الوزراء مستخدمين الحجارة وقضبان الخيزران. ولم يحدد خطاب الشيخة حسينة من المسؤول عن سقوط قتلى، لكن الأوصاف الصادرة عن المستشفيات والطلاب تشير إلى أن البعض على الأقل قتلوا بسبب استخدام الشرطة أسلحة يفترض أنها غير فتاكة. وقالت منظمة العفو الدولية إن تسجيلات مصورة عن الاشتباكات التي وقعت هذا الأسبوع أظهرت أن قوات الأمن البنغلاديشية استخدمت القوة غير القانونية. وشملت الاشتباكات خلال الليل مواجهة على مشارف دكا بين الشرطة وأكثر من ألف متظاهر قاموا باشعال النيران في مركز لتحصيل الرسوم على جانب أحد الطرقات. وقال نائب مفوض الشرطة إقبال حسين لوكالة فرانس برس «أمضينا الليل كله في صد هجمات المتظاهرين». وطالبت تظاهرات شبه يومية هذا الشهر بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص أكثر من نصف وظائف الخدمة المدنية لمجموعات محددة، بينها أولاد المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب التحرير ضد باكستان عام 1971. ويقول منتقدون إن هذه القوانين تصب في مصلحة أولاد المؤيدين لحسينة البالغة 76 عاما وتحكم البلاد منذ عام 2009 وفازت بانتخاباتها الرابعة تواليا في يناير في غياب أي معارضة حقيقية.

الصين تتعهّد «تعميق الإصلاحات» و«معالجة المخاطر» الاقتصادية

الراي... في ختام اجتماع قمة، دعا القادة الصينيون، إلى «تعميق الإصلاحات» و«معالجة المخاطر» في الاقتصاد الصيني وتحفيز الاستهلاك، لكن من دون اقتراح أي تدبير ملموس حتى الآن لانعاش النمو المتلاشي. وعقد خلال الأسبوع الجاري اجتماع مهم للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الحاكم يسمى «الجلسة الكاملة الثالثة»، بمشاركة الرئيس شي جينبينغ. وتمحور الاجتماع الذي اختتم أمس، على الاقتصاد الذي لايزال يعاني تباطؤا منذ جائحة كوفيد. ويعاني الاقتصاد الثاني عالمياً، من أزمة غير مسبوقة في قطاع العقارات الواسع ومن استهلاك يستمر ضعيفاً فضلاً عن نسبة بطالة مرتفعة في صفوف الشباب فيما التوترات الجيوسياسية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي تهدد تجارتها الخارجية. بعد عام ونصف العام على رفع القيود الصحية الصارمة التي كانت تعوق النشاط الاقتصادي، كانت مدة الانتعاش المنتظر بعد الجائحة، قصيرة جداً وأقل متانة مما كان متوقعاً. وفي ختام الاجتماع، اعتمدت قيادة الحزب الشيوعي «قراراً في شأن تعميق الإصلاحات» على ما ذكرت «وكالة شينخوا للأنباء» الرسمية. وهذه الصياغة العامة لا تشمل عموماً تغييراً على صعيد النظام السياسي بل فقط عمليات تكييف في السياسات الاجتماعية والاقتصادية.

مؤشرات مخيبة للآمال

واتفق المسؤولون أيضاً على «تحفيز الطلب الداخلي بشكل نشط» بعدما أظهرت بيانات خلال الأسبوع الجاري أن مبيعات المفرق ازدادت بنسبة 2 في المئة فقط بمعدل سنوي في يونيو، وهي مؤشر رئيسي إلى الاستهلاك. ويؤشر ذلك إلى أن الاستهلاك لايزال ضعيفاً في الصين. في الربع الثاني من السنة تباطأ النمو الاقتصادي على سنة (+4,7 في المئة)، وفق الأرقام الرسمية التي نشرت الاثنين. وهذه الوتيرة التي أتت دون توقعات محللين ودون مستوى الربع الأول (+5,3 في المئة) هي الأضعف منذ مطلع العام 2023 عندما رفعت الصين قيودها الصارمة المفروضة في إطار مكافحة «كوفيد - 19» التي كانت تشل النشاط. وذكرت «شينخوا» أيضاً أن القيادة الشيوعية اتفقت على «تجنب المخاطر ومعالجتها في ميادين رئيسية مثل العقارات ودين الحكومات المحلية». وتعاني مالية جزء من السلطات المحلية في الصين من أزمة خانقة بعد انفاق هائل على مدى ثلاث سنوات لمكافحة «كوفيد» خصوصاً من الأزمة العقارية التي تحرمها من مصدر إيرادات كبير. وفيما تخضع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي أساساً لرقابة شديدة، دعا القادة إلى «تعزيز توجيه الرأي العام وتجنب المخاطر على الصعيد الأيديولوجي ومعالجتها بفاعلية». وتقرر خلال الاجتماع خروج وزير الخارجية السابق تشين غانغ نهائياً من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم، و«أكد» المشاركون قرار الحزب طرد وزير الدفاع السابق لي شانغفو.

كوريا الجنوبية: «الشمال» يُصرّف مياه سد الحدود

الجريدة...أفادت وزارة البيئة الكورية الجنوبية، بأن كوريا الشمالية بدأت، على ما يبدو، في تصريف المياه من سد هوانغ غان قرب الحدود بين الكوريتين، في وقت مبكر من صباح اليوم، من دون إخطار مسبق للجنوب. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها في الساعة الثالثة من صباح اليوم، أن عرض المجرى السفلي من السد في الشمال بنهر إنمجين اتسع، خلافاً للصور الملتقطة في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء التي أظهرت عدم تغيّر عرض المجرى، وفقاً لوزارة البيئة. وذكرت الوزارة أنه يفترض أن كمية المياه التي تم تصريفها ليست كبيرة.

زعيم كوريا الشمالية يناقش التعاون العسكري مع مسؤول روسي

سيول: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استقبل نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو وناقشا «أهمية تعزيز توحيد جيشي البلدين للدفاع عن السلام والعدالة في العالم». وذكرت الوكالة أن كيم وكريفوروتشكو اتفقا على ضرورة التعاون العسكري بين البلدين للدفاع عن المصالح الأمنية المشتركة. ولم يذكر التقرير أي تفاصيل أخرى عن الوفد المرافق لكريفوروتشكو أو الغرض من الزيارة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وعززت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري منذ عقد زعيما البلدين قمة في الشرق الأقصى الروسي العام الماضي، ووقعا معاهدة بشأن الشراكة الاستراتيجية تتضمن اتفاقاً للدفاع المشترك أبرم في يونيو (حزيران) عندما زار بوتين بيونغ يانغ. وتتهم سيول وواشنطن البلدين بتجارة الأسلحة لدعم مخزون روسيا من الصواريخ والمدفعية اللازمة لحربها مع أوكرانيا، لكن البلدين ينفيان ذلك.

زعيم «الشيوعي» الفيتنامي يسلّم مهامه للرئيس

الجريدة...أعلن الحزب الشيوعي الفيتنامي أن رئيس الجمهورية، تو لام، تسلّم رئاسة الحزب من زعيمه، نغوين فو ترونغ، الذي سيخضع للعلاج. وذكرت وكالة رويترز، اليوم، أن هذه الخطوة غير العادية تأتي بعد أشهر من التكهنات بأن صحة ترونغ كانت تضعُف. وينظر إلى لام، الرئيس السابق للأمن الداخلي، على نطاق واسع، بأنه المرشح الأبرز ليحل محل ترونغ عندما تنتهي فترة ولايته عام 2026.

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. تولت الجنرال جيني كارينيان منصب رئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا، اليوم (الخميس)، في مراسم جعلتها أول امرأة تقود القوات المسلحة في البلاد. كانت كارينيان تلقت تدريبها لتصبح مهندسة عسكرية، وقادت قوات في مهام بأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا خلال 35 عاماً من الخدمة في الجيش. وقالت، في متحف الحرب الكندي في أوتاوا: «أشعر بأنني جاهزة ومستعدة، وأحظى بالدعم في مواجهة هذا التحدي بأوجهه الكثيرة». وأضافت: «الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتوتر المتزايد في أماكن أخرى في أنحاء العالم، وتغير المناخ وزيادة حجم المطلوب من جنودنا في الداخل والخارج، والتهديدات لقيمنا ومؤسساتنا الديمقراطية، ليست سوى قليل من التحديات المعقدة التي نحتاج إلى التكيف معها ومواجهتها». وتتولى كارينيان المنصب خلفاً للجنرال واين إير، الذي شغل المنصب منذ عام 2021، في وقت تسعى فيه كندا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث قواتها المسلحة. وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نية حكومته تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، الذي يبلغ اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032. ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي الكندي 1.39 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024 - 2025، وفقاً لتوقعات الحكومة.

فرنسا: إعادة انتخاب ياييل براون بيفيه المؤيدة لماكرون على رأس الجمعية الوطنية

باريس: «الشرق الأوسط».. انتُخبت ياييل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون، مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية، أمام مرشحين من اليسار واليمين، وذلك بعد تشكيل تحالف بين نواب يمين الوسط المؤيدين للرئيس الفرنسي واليمين المحافظ. جرى التصويت في حين يشكّل نواب الجبهة الشعبية الجديدة (يسار) أكبر تكتل في الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي دعا إليها ماكرون، ما يبدو أنه يعطي مؤشراً إلى أن احتمالات وصول اليسار إلى السلطة تتلاشى، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتأسست الجبهة الشعبية الجديدة، وهي تحالف يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب فرنسا الأبية المنتمي إلى أقصى اليسار، على عجل قبل الانتخابات المبكرة التي جرت على جولتين في 30 يونيو (حزيران) الماضي والسابع من يوليو (تموز) الحالي وتصدرت الانتخابات بشكل غير متوقع. لكنها لم تفز بالأغلبية المطلقة، وعادت سنوات من التوترات بين الحزبين إلى الظهور حول من يمكنه رئاسة حكومة يسار محتملة. ومما يزيد الأمور تعقيداً دعوة الرئيس ماكرون الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل تحالف لتأليف حكومة، وهو خيار قد يشمل بعض أعضاء الجبهة الشعبية الجديدة، لكنه يستبعد حزب فرنسا الأبية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..استمرار توترات البحر الأحمر «يعمِّق» أزمة قناة السويس المصرية..البرلمان منح الحكومة المصرية «الثقة»..السودان: تحذيرات من «مجاعة وشيكة» في سنار بسبب الحصار ونقص الغذاء..فرقاء ليبيا يتفقون على تشكيل حكومة جديدة..تونس تعترض 74 ألف مهاجر سري حتى يوليو الحالي..تبون يقدم ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الجزائرية..النيابة السويسرية تتهم جزائرياً يشتبه بأنه خطّط لهجوم في فرنسا..الجيش الموريتاني يدخل سباق التسلح ويقتني مسيّرات..تركيا تزاحم على تركة الغرب بالنيجر..وتنقّب عن النفط قبالة الصومال..جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»..

التالي

أخبار لبنان..برّي: أعطوني 10 أيام حوار وخذوا رئيساً..والمعارضة تكمل برنامج لقاءات الكتل..عملية تل أبيب وتوسيع رقعة هجمات حزب الله..شكوك تظلّل بقاء قائد الجيش مرشّحاً رئاسياً..«اليونيفيل» : كل الأطراف ستعود إلى «1701»..نصرالله حصر التفاوض بالدولة اللبنانية من دون أن يبرر تغييبه لدور بري..لبنان ينتظر مسودة قرار التمديد لـ«اليونيفيل» ويطالب بعدم تعديل ولايتها..أي دور لـ«اليونيفيل» خلال 9 أشهر من الحرب في جنوب لبنان؟..بهدوء وسرية وتحت الأرض..استعدادات إسرائيلية لمواجهة «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..روسيا: انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيعني إعلان الحرب..لندن: موسكو تعتزم منع هجرة المجندين المحتملين..كييف وبراغ توقّعان اتفاقاً بشأن إنتاج بنادق وذخيرة في أوكرانيا..«سي إن إن»: واشنطن تلقّت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترمب..ترامب يتحوّل من مرشح مدان لبطل أميركي..ترامب يُعيد رسم الخريطة الانتخابية ومخاوف من تدمير بايدن للديمقراطيين..دي فانس..من عائلة منفصلة ومتواضعة إلى مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي..نائبة رئيس الوزراء البريطاني تنتقد فانس: سبق وأدلى بتصريحات «صادمة»..بريطانيا ستُعزّز قواتها المسلحة في أجواء تهديد من «رباعية قاتلة»..اليمين يخطط لعائلة أطلسية موالية لترامب وروسيا أوربان يحلم بأقلية معطلة..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,659,339

عدد الزوار: 7,586,843

المتواجدون الآن: 0