شركتا طيران اوروبيتان تعلقان رحلاتهما إلى إيران إثر تدهور اقتصاد البلاد

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 كانون الثاني 2013 - 7:28 ص    عدد الزيارات 634    التعليقات 0

        

 

شركتا طيران اوروبيتان تعلقان رحلاتهما إلى إيران إثر تدهور اقتصاد البلاد
لندن: «الشرق الأوسط»
قالت اثنتان من شركات الطيران الأوروبية إنهما علقتا رحلاتهما إلى إيران، في إشارة إلى ضعف القوة الشرائية للإيرانيين بفعل تأثرهم بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم. وقال متحدث باسم شركة النقل الجوي الفرنسية «KLM» سنعلق رحلاتنا بين أمستردام وطهران حتى أبريل (نيسان) عام 2013، مع أن الشركة كانت تسير أربع رحلات أسبوعية إلى إيران. وفي ذات السياق قال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية النمساوية، إن شركته ستقوم بوقف خدماتها إلى إيران بسبب قلة الطلب، وللشركة أربع رحلات إلى إيران أسبوعيا غير أنها خفضتها إلى ثلاث في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال متحدث باسم «لوفتهانزا» الألمانية إن الرحلات مستمرة إلى طهران خمس مرات في الأسبوع، وكذلك الشأن بالنسبة للخطوط الجوية الإيطالية التي لا تزال تسير رحلاتها إلى إيران، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت.وفقد الريال الإيراني نحو ثلثي قيمته مقابل الدولار الأميركي في العام الماضي، في أعقاب العقوبات الأميركية على البنك المركزي وحظر الاتحاد الأوروبي للنفط الإيراني بسبب الخلاف حول برنامج إيران النووي المثير للجدل. وأدى ذلك إلى ارتفاع قيمة السلع المستوردة وتذاكر الرحلات الأجنبية التي أصبحت أكثر تكلفة للإيرانيين. وتخشى الولايات المتحدة ودول غربية من أن تكون إيران تسعى إلى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي الذي تصر إيران على أنه للأغراض السلمية.
 
البرلمان الإيراني يحذر من «قرع طبول التزوير» في الانتخابات المقبلة، نجاد يطلب حضور جلسة علنية للبرلمان لمناقشة تطورات الساحة الإيرانية

طهران - لندن: «الشرق الأوسط» .. أصدر نواب في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بيانا حذروا فيه بشدة من تكرار سيناريو انتخابات 2009 والفوضى التي تبعتها بعد أن اتهم قادة إصلاحيون السلطات الإيرانية بتزوير نتائج الاقتراع لصالح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والذي تم التجديد له على إثرها مما أثار موجة احتجاجات لم تشهد الجمهورية الإسلامية مثيلا لها منذ اندلاع الثورة الإسلامية في 1979.
وأفاد البيان أن «الشعب الإيراني تجاوز فتنة 2009 التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الفائتة.. وأنه هذه المرة أيضا سيجدد وجوده بالساحة لإحباط جميع المؤامرات والفتن بما فيها السياسية والثقافية أو الأمنية ولن يتخلى قيد أنملة عن قائده (خامنئي) ومبادئه».
وحذر بيان النواب «جميع الذين يقرعون على طبول التزوير بالانتخابات المقبلة»، مضيفا: أننا «بصفتنا كممثلي الشعب نؤكد للذين يتشدقون بالانتخابات الحرة، أن جميع الانتخابات التي أجريت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سابقا كانت نزيهة، وذلك ببركة دماء الشهداء وتدبير ولي أمر المسلمين واختيار منفذ كفؤ والمشرف على‌ الانتخابات من قبل الشعب»، ‌مؤكدا أن «الإيحاء بحدوث تزوير في الانتخابات، إنما هو اصطفاف خلف أعداء‌ الشعب وكلمة سر لفتنة جديدة».
والتخوف من إجراء الانتخابات بعد تجربة 2009 وما قد يعقبها من فوضى انعكس في تسريبات سابقة كشفت عن نية خامنئي إلغاء الانتخابات الرئاسية وإلغاء منصب الرئيس أو التوصل إلى تعيين الرئيس من قبل أعضاء مجلس الشورى كما هو معمول به في الكثير من الدول. وتفاقم مخاوف خامنئي من منصب الرئيس بعد تجربته «المريرة» مع الرئيس الحالي أحمدي نجاد، والخلافات الحادة التي شابت علاقتهما بعد أن تحدى الرئيس إرادة المرشد مرة عبر توجيه انتقادات لـ«قيم» الجمهورية الإسلامية مثل فرض الحجاب على النساء، ومرة تمسكه بمدير مكتبه المثير للجدل أسفنديار رحيم مشائي. وكان أنصار المرشد الأعلى دعوا إلى إقصاء مشائي عن منصبه بعد أن اعتبروه خطرا على الجمهورية الإسلامية واتهموه بأنه يقود «تيارا منحرفا» يهدف إلى تقويض الدور السياسي لرجال الدين بعد دعواته المتكررة إلى تعزيز الهوية القومية الفارسية لإيران على حساب الهوية الإسلامية التي قام على أساسها نظام الجمهورية الإسلامية. أما أحمدي نجاد فلم تجر ولايته الثانية كما يشتهي هو أيضا وسط تحديات داخلية وخارجية شتى أبرزها العقوبات الاقتصادية على بلاده بسبب برنامجها النووي وما جرته تلك العقوبات من انهيار العملة وارتفاع مستويات الفقر والبطالة، من جهة، ووقف البرلمان الإيراني (الذي يحتل المحافظون الأصليون من أنصار المرشد أغلب مقاعده) له بالمرصاد بالنسبة لسياسة حكومته الاقتصادية جراء تردي الأوضاع المعيشية للسكان. وتصاعد الخلاف بين الحكومة والبرلمان إلى حد دعوة الأخير لاستجواب نجاد في سابقة هي الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الإسلامية.
ومع تصاعد الضغوط على الرئيس الإيراني، أعلن المتحدث باسم الهيئة الرئاسية ف مجلس الشور عبد الرضا مصري أمس أن أحمدي نجاد سحضر بعد غد (الأربعاء) في البرلمان للتباحث مع البرلمانن حول آخر تطورات الوضع عل الساحة الإيرانية.
وأضاف مصري أن الهيئة الرئاسة لمجلس الشور وافقت عل طلب تقدم به الرئس أحمد نجاد للمشاركة ف الاجتماع العلن للبرلمان الذ سعقد الأربعاء، متوقعا أن يلقي نجاد كلمة ف الاجتماع. ويتوقع أن تطغى المشاكل الاقتصادية على طبيعة اللقاء.
 

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,356,967

عدد الزوار: 7,755,463

المتواجدون الآن: 0