طهران تقترح «تحالفاً عسكرياً إسلامياً» وتفرض «حظراً نفطياً» على أوروبا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 كانون الثاني 2013 - 5:34 ص    عدد الزيارات 660    التعليقات 0

        

 

طهران تقترح «تحالفاً عسكرياً إسلامياً» وتفرض «حظراً نفطياً» على أوروبا
طهران - أ ب، أ ف ب
اقترحت طهران أمس، إقامة تحالف عسكري إسلامي في مواجهة الغرب، وحظّرت بيع دول الاتحاد الأوروبي نفطاً وغازاً، رداً على امتناع الاتحاد عن استيراد تلك السلعتين منها، في إطار عقوبات بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي: «كررنا مراراً استعداد إيران لنقل قدراتها وخبراتها العسكرية والدفاعية إلى دول إسلامية». وأضاف: «تستند عقيدة إيران إلى تعاون مكثف مع الدول الإسلامية، ونعتقد بأن على تلك الدول الدفاع عن نفسها بنفسها، ولذلك اقترحنا تأسيس تنظيم عسكري من دول إسلامية، للدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة ضد قوى الاستكبار».
وحدّد أولية المسلمين بـ «الدفاع عن فلسطين»، مضيفاً: «على الدول الإسلامية ألا تكون من الدرجة الثالثة، بل أن تتحوّل قوة واحدة متفوقة عسكرياً، بحيث تمنع أي معتدٍ من التفكير في غزوها».
في غضون ذلك، أشار الناطق باسم وزارة النفط الإيرانية علي رضا نيكزاد إلى «فرض عقوبات وقائية تحظّر تصدير نفط وغاز» إلى الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن هذا التدبير «ردّ على العقوبات التي فرضها الاتحاد وأميركا، على (استيراد) النفط والغاز من إيران». وأعلن أن «العقوبات الإيرانية الجديدة ستبقى سارية، إذا تواصلت السياسات العدائية الغربية» إزاء طهران.
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الطالبية (إيسنا) بأن إحصاءات نشرتها مصلحة الجمارك الإيرانية أفادت بـ «انخفاض ضخم في السلع المستوردة من دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر التسعة الماضية»، بلغ نسبة 45.5 في المئة و7.9 بليون دولار. كما أشارت إلى تراجع الصادرات الإيرانية إلى الإمارات بنسبة 19.4 في المئة، مذكّرة بأن طهران «حذرت أبوظبي من مواكبة العقوبات الغربية ضدها».
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن «حكام أميركا استغلوا ظروف الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفرضوا على الاقتصاد العالمي ورقاً باسم الدولار، ثم أصدروا في مطابعهم ورقاً بكلفة 5 سنتات وكتبوا عليه 100 دولار». وأضاف أن الأميركيين «أخذوا في المقابل من الشعوب السلع والطاقة والثروة والطاقات البشرية والأفكار والإنتاج، وجعلوا العالم يعاني فقراً وتضخماً»، كما نصّبوا على دول «حكاماً ديكتاتوريين».
ونفى علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية لدى مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، أن يكون عقد «محادثات مباشرة» مع مسؤولين أميركيين، خلال زيارة لسلطنة عمان. وأكد أن خامنئي «لم يخوّل أي جهة رسمية للمشاركة في أي مفاوضات مع أميركا»، لكنه استدرك أن «فرداً قد يحمل جواز سفر إيرانياً ويتحدث مع الأميركيين، وتعتبر الصحافة الدولية ذلك مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. لكن لا علاقة لذلك بالحكومة الإيرانية».
على صعيد آخر، أعلنت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر إبرام اتفاق «تاريخي» مع إيران، يحدد «تدبيراً قانونياً» حول تفجير مقر جمعية الصداقة اليهودية - الأرجنتينية «آميا» في بوينس أريس عام 1994، ما أدى إلى مقتل 85 فرداً.
ويتهم القضاء الأرجنتيني طهران بالتورط بالاعتداء، ويطالب منذ 2006 بتسلّم ثمانية قياديين إيرانيين، بينهم أحمد وحيدي والرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، لمحاكمتهم.
الاتفاق الذي أكدته وسائل إعلام إيرانية، ينصّ على اتفاق البلدين على «إنشاء لجنة لكشف الحقيقة، تضم خمسة قضاة دوليين معروفين، لا يمكن أن يحمل أيّ منهم جنسية أيّ من البلدين». وقالت كيرشنر إن الاتفاق «يمكّن السلطات القضائية الأرجنتينية من أن تستجوب للمرة الأولى، الأفراد الذين يلاحقهم الأنتربول»، مشيرة إلى وجوب «نيله مصادقة برلمانَي البلدين».
 

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,348,298

عدد الزوار: 7,755,281

المتواجدون الآن: 0