ميتشل والأسد يجريان تقويما شاملا للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية

تاريخ الإضافة الجمعة 17 أيلول 2010 - 8:03 ص    عدد الزيارات 3048    القسم دولية

        


دمشق - من جانبلات شكاي

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، عزم الولايات المتحدة على تحقيق سلام عادل وشامل، موضحا أن واشنطن مدركة «للتحديات والصعوبات التي تواجهننا والسلام هو الخيار الوحيد أمامنا».
واستقبل الأسد بعد ظهر أمس في قصر الشعب، ميتشل ومساعده فرديريك هوف لأكثر من ساعة بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان.
وبعد اللقاء، تلا ميتشل قبل توجهه إلى بيروت، بيانا مكتوبا رافضا الإجابة على أسئلة الصحافيين، قال فيه: «بحثت مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم آخر التطورات في ما يتعلق وتحقيق سلام عادل وشامل وهذا ما أكدت عليه سياسية الرئيس باراك أوباما بعد أدائه القسم الدستوري كرئيس للولايات المتحدة الأميركية حيث أكد أن السلام يجب أن يشمل كافة المسارات ويجب إن يشمل أيضا تطبيعا كاملا بين الدول العربية وإسرائيل».
وأضاف: «تناولنا خلال المحادثات الوضع الإسرائيلي الفلسطيني وأجرينا تقييما شاملا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية».
ونقلت صحيفة "هآرتس"، امس، عن ميتشل إنه "تم إطلاع الرئيس باراك أوباما على نتائج هذه الجهود"، مشيرا إلى أن نائبه فريد هوب "زار دمشق اخيرا وبحث مع مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السورية موضوع استئناف المفاوضات بين إسرائيل وسورية".
الى ذلك، اعتبر رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار فيال أن قرار الرئيس نيكولا ساركوزي الانفتاح على سورية وزيارتها قبل سنتين لم يكن "ظرفيا" بل يندرج في سياق تعزيز العلاقات على المدى الطويل.
وقال لصحيفة "الوطن"، أمس، إن زيارته لسورية "تختلف عن زيارات السياسيين الفرنسيين ولاسيما زيارة المبعوث الرئاسي جان كلود كوسران". وأضاف: "مسارنا مختلف تماما عن مهمة كوسران التي تتعلق بالسياسة الحالية وتطلع فرنسا إلى لعب دور أكبر في المنطقة، أما زيارتنا فتتركز على تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية وفق رغبة ساركوزي بتمتين أواصر الصداقة بين البلدين، وسنقوم بكل ما يمكن لتعزيز روابط الصداقة بين سورية وفرنسا في مجال الجامعات والاقتصاد".
ويصل فيال على رأس وفد برلماني يضم 5 من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي إلى دمشق اليوم، لينتقل السبت والأحد إلى حلب حيث يلتقي محافظها وإدارة المدرسة الفرنسية لبحث سبل تعزيز التعاون الفرنسي - السوري في هذا الإطار، كما يلتقي مكتب المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية ويجري محادثات مع ممثلي قطاع الأعمال ومع السلطات الروحية في المدينة، على أن يعود الوفد إلى دمشق حيث يلتقي مجلس الأعمال السوري - الفرنسي ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش.

 

عبر خط فصل القوات بين سورية وإسرائيل عند مدينة القنيطرة، أمس، وفد من أهالي الجولان المحتل في اتجاه دمشق يضم 697 مواطنا بينهم عدد كبير من مشايخ الدروز ونحو 200 سيدة معظمهن لم تسمح لهن إسرائيل بزيارة أقاربهن في الوطن منذ أكثر من 4 عقود.
وقال رئيس لجنة أسرى الجولان المحررين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية علي يونس لـ «الراي» إن زيارة الوفد التي تستمر5 أيام لسورية «تأتي في إطار التواصل المستمر بين الأهل في الجولان وأقاربهم في الوطن ويتضمن برنامجهم زيارة العديد من المواقع السورية بينها ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد في القرداحة ومقام هابيل وقابيل في الزبداني في ريف دمشق، ولقاء مع وزير الإعلام محسن بلال على مدرجة جامعة دمشق ومأدبة غداء يقيمها على شرفهم أهالي مدينة قارة في ريف دمشق».
 

 
لندن - يو بي آي - أعلن رئبال، نجل نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، أنه لا يطمح لأي دور سياسي في سورية «الجديدة» ويريد أن تقطع بلاده علاقاتها مع ايران، فيما نفى أن يكون والده خرج من البلاد لمحاولته تنظيم انقلاب.
وقال رئبال ابن عم الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع الصحافي البريطاني المعروف روبرت فيسك نشرتها صحيفة «الاندبندانت» امس، «لا يمكن لأي بلد أن يُبنى على أحقاد الماضي، وعلينا أن نعيش معاً، جميع السوريين الذين يؤمنون بالديموقراطية وحقوق الإنسان، وأن نبدأ حقبة جديدة فقد انهار الاتحاد السوفياتي وسقط جدار برلين وسورية ستتغير».
وأضاف أن ايران، التي أراد أن تقطع سورية علاقاتها معها «تعمل على إقامة الإمبراطورية الفارسية من جديد، والإيرانيون ليسوا أهلاً للثقة ومتغطرسون وخاصة مع العرب ولا يسمحون للعرب في الأهواز بالتحدث باللغة العربية».
وقال مؤسس ومدير منظمة الديموقراطية والحرية في سورية ومقرها لندن، إن النظام السوري «يفعل الأشياء ببطء مثل السماح بمقاهي الانترنت وما شابه، وهذا لم يكن كافياً ولم يكن هناك تغيير حقيقي».
ونفى أن يكون والده رفعت الأسد خرج من سورية لمحاولته تنظيم انقلاب، وقال إن والده «غادر سورية لأنه لم يرد إراقة الدماء... واعترض على دخول القوات السورية إلى لبنان عام 1976 وحذّر عمه (الرئيس حافظ الأسد) وقتها من أنه إذا أرسل القوات السورية إلى لبنان ستعود في التوابيت».
 

 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,697,894

عدد الزوار: 6,961,834

المتواجدون الآن: 77