الديوان الأميري الكويتي يخفض مصاريفه..النعيمي: عودة الإستقرار للنفط تحتاج وقتاً..السعودية والمكسيك توقعان تسع اتفاقيات للتعاون المشترك...نائب بحريني: إيران و»حزب الله« يدعمان الإرهاب

انتحاري حاول اغتيال قائد الشرطة في عدن..دخول مساعدات إلى تعز.. وهادي يُعيِّن محافظاً و10 قتلى بتفجير إنتحاري ..التحالف شن 40 غارة على مناطق في الجوف وقصف مقر المخابرات بصنعاء والحوثيون يطلبون 3 آلاف دولار للإفراج عن سجناء

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الثاني 2016 - 6:22 ص    عدد الزيارات 2097    القسم عربية

        


 

انتحاري حاول اغتيال قائد الشرطة في عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
نجا أمس قائد الشرطة في عدن العميد شلال علي شائع من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منزله، وأسفر عن قتل حارسين على الأقل وتسعة مدنيين من المارة بينهم نساء. وأكد شهود ومصادر أمنية لـ»الحياة» أن «انتحارياً يعتقد بأنه على صلة بالجماعات المتشددة في المدينة فجر السيارة أمام منزل شائع الواقع في منطقة التواهي».
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع استثنائي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع القادة الأمنيين والعسكريين والسلطة المحلية، شدد خلاله على وضع حد لانفلات الأمن في المدينة المحررة».
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هادي حض القادة على «الاهتمام باستتباب الأمن وإعادة تأهيل مختلف مكاتب العمل في المحافظة». وقال إن «الانتصارات التي تحققت في مواجهة القوى الانقلابية الغاشمة في ميدان المعركة تتطلب المحافظة عليها وتعزيزها والتصدي للخلايا التخريبية التي تحاول جاهدة العبث بالأمن والاستقرار، عبر أدواتها وأذرعها الرخيصة التي يجدر بكم جميعاً إحباط مخططاتها وكشف أوراقها».
وأضاف أن «أمن واستقرار عدن والمحافظات المحررة من المليشيا الانقلابية مسؤولية مشتركة، وليست مسؤولية الأجهزة الأمنية وحدها، بل الأمر يقع على عاتق الجميع من خلال الرصد والمتابعة، في إطار مرافق العمل وكذلك عبر الأحياء السكنية والحارات».
وشهدت المدينة، منذ طرد الحوثيين منها قبل أشهر، سلسلة هجمات واغتيالات طاولت مسؤولين حكوميين وأمنيين وعسكريين وقادة في»المقاومة الشعبية الجنوبية» التي انخرطت في القتال ضد قوات الانقلابيين.
إلى ذلك امتد مسلسل الاغتيالات أمس إلى مناطق نفوذ الحوثيين في صنعاء وذمار والبيضاء، إذ أفادت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اغتالوا شمال شرقي العاصمة مدير أنظمة المعلومات في قوات الأمن الخاصة العقيد محمد صالح الضالعي، كما اغتالوا في ذمار ضابطاً يدعى فوزي المقدشي، وفي البيضاء اغتالوا مدير الأمن السابق عادل الأصبحي بتفجير عبوة ناسفة.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات المشتركة للمقاومة والجيش الموالي للحكومة والحوثيين في تعز والضالع والأطراف الغربية لمأرب، ومشارف صنعاء من الجهة الشمالية الشرقية في مديرية نهم، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة في العاصمة ومحيطها ومحافظات تعز وإب والضالع وصعدة والبيضاء. واستهدفت الغارات مواقع في مديرية «بلاد الروس» ومديرية «خولان»، كما استهدفت مواقع في مديرية همدان، وضربت مخازن أسلحة جوار مبنى التلفزيون وفي منطقة «ذهبان» وأخرى في معسكرات النهدين وعطان.
وشهدت الحدود السعودية هدوءاً نسبياً خلال اليومين الماضيين، عدا محاولات تسلل وإطلاق قذائف. وتمكنت القوات السعودية من دحر المسلحين في المناطق القريبة.
وقصفت طائرات التحالف تجمعات مسلحة في صعدة كانت في طريقها للهجوم على الحدود، أدت إلى قتل أكثر من 30 مسلحاً.
ومع اشتداد المعارك وبدء التحضير لمحادثات السلام الجديدة، قال سكان محليون في البيضاء (وسط البلاد)، إن مسلحي الحوثيين وقوات صالح انسحبوا من النقاط والحواجز عند مداخل المدينة وشوارعها. وأضافوا أن قوات موالية للرئيس السابق (الأمن المركزي) تمركزوا في تلك النقاط، فيما اتجه الحوثيون إلى تعزيز الجبهات في مديريات المحافظة، عقب خسائر تكبدوها خلال الأسبوع المنصرم.
دخول مساعدات إلى تعز.. وهادي يُعيِّن محافظاً و10 قتلى بتفجير إنتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز-العربية نت)
قتل عشرة اشخاص على الأقل بينهم ثمانية مدنيين في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف امس منزل قائد شرطة عدن في جنوب اليمن، وفق ما افاد مسؤولون امنيون.
وقال مسؤول رفض كشف هويته ان «انتحارياً يقود حافلة صغيرة مفخخة فجر نفسه عند مدخل حرم منزل العميد شلال علي شايع» في حي التواهي السكني، مضيفا ان «العميد الذي كان في المنزل لم يصب بأذى». واورد مسؤول امني اخر ان «عشرة اشخاص بينهم ثمانية مدنيين قتلوا في الاعتداء واصيب 12 اخرون بجروح بالغة».
 واضاف ان نساء وزوجين وطفلاً هم بين المدنيين القتلى، لافتاً ايضا الى مقتل حارسين لمنزل قائد الشرطة.
ونقل شهود ان اربع سيارات كانت متوقفة قرب مكان الهجوم اصيبت بأضرار جسيمة.
ويضاف هذا الاعتداء الى سلسلة هجمات دامية استهدفت مسؤولين امنيين في عدن حيث تتمتع التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية بنفوذ كبير.
ميدانياً وبعد مواجهات في جبهة مريس، شمال محافظة الضالع، وتقدم المقاومة الشعبية إلى الأطراف الجنوبية لمدينة دمت وجبل ناصية الاستراتيجي، شنت طائرات التحالف عدة غارات صباح امس استهدفت بها مواقع الميليشيات في جبلي ناصة والعفرفاف وبعض أجزاء من مدينة دمت، كما قصفت آليات عسكرية ومخازن أسلحة في معسكر لواء الحمزة بمنطقة ميتم التابعة لمحافظة إب، والذي يجري منه تعزيز الميليشيات شمال الضالع.
على صعيد اخر، عين الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، علي محمد المعمري، محافظاً لمدينة تعز.
وكان هادي قد التقى، في وقت سابق، في عدن، بقيادة المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز، برئاسة الشيخ حمود المخلافي ورئيس المجلس العسكري بالمحافظة.
وقدم المخلافي ورئيس المجلس العسكري لهادي الخطة التفصيلية لتحرير المدينة من الميليشيات الانقلابية، كما أطلعاه على مجمل الأوضاع، خصوصاً الوضع الإنساني إثر الحصار الذي يفرضه المتمردون على المدينة.
 وأكدت قيادات المقاومة طلبها من الرئيس اليمني تكثيف الدعم للمقاومة الشعبية في المحافظة لدحر الميليشيات وفك الحصار على المدينة.
الى ذلك اعلنت منظمة اطباء بلا حدود امس انها تمكنت امس من ادخال مساعدات الى جزء من مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، والتي يحاصرها المتمردون الحوثيون منذ اشهر، وذلك للمرة الاولى منذ آب الماضي. وقالت في بيان «بعد خمسة اشهر من المفاوضات، تمكنت من ايصال المساعدات الطبية الأساسية إلى المنطقة المحاصرة في مدينة تعز».
التحالف شن 40 غارة على مناطق في الجوف وقصف مقر المخابرات بصنعاء والحوثيون يطلبون 3 آلاف دولار للإفراج عن سجناء
صنعاء – «السياسة»:
بعد ساعات من إفراجها عن خمسة من قيادات حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن)، هم عبدالرزاق الأشول ومحمد العديل وعبدالله السماوي وعلي الحدمة وحميد القعادي، أقدمت ميليشيات الحوثي على اختطاف نحو 20 شخصاً بينهم ناشطون في الحزب وقضاة وأطباء وأطفال في صنعاء وقرية القابل بمنطقة وادي ظهر إلى الشمال الشرقي من العاصمة.
وقالت مصادر إن من اختطفوا من صنعاء هم الأستاذ الجامعي أحمد الشغدري ومنصور جبارة وماجد الشغدري والقاضي يحيى الشغدري، والناشطون زين العابدين الطميرة ومحمد النود وضياء جبارة، إضافة إلى خمسة آخرين من مديرية السبعين بصنعاء، كما تم اختطاف 11 شخصاً وأطفال من قرية القابل.
من جهته، أعلن المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب في اليمن أن ميليشيات الحوثي اختطفت منذ سبتمبر 2014 نحو 10 آلاف شخص في عموم المحافظات اليمنية.
وذكر المركز في تقرير أن ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح اختطفت المئات من أعضاء وقيادات سياسية ومستقلين وناشطي ثورة «11 فبراير» وأبرزهم عضو الهيئة العليا لحزب «الإصلاح» محمد قحطان، إضافة إلى نواب وأكاديميين وأطباء و13 صحافياً.
وأوضح أن سجون الحوثيين مزدحمة بالسجناء الذين يتم وضعهم في مراكز للشرطة بصنعاء لمدة تتراوح بين أسبوع و10 أيام، لافتاً إلى نقل بعض المعتقلين من سجون أقسام الشرطة إلى سجون جهاز الأمن السياسي (المخابرات).
وأشار إلى أن «الميليشيات الحوثية تعذب بعض السجناء بطريقة بشعة، كما تفتش الهواتف الجوالة وتستخدمها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية، وانتهاك لكل القيم والمبادئ».
وأضاف أن ميليشيات الحوثي تطلب مبالغ مالية تتراوح بين 500 دولار إلى ثلاثة آلاف دولار من أي سجين يرغب في الخروج بعد تلفيق تهم خطرة له بعضها تؤدي إلى الإعدام، ومن يرفض تسليم المبلغ يتم نقله إلى سجون أخرى أكثر خطراً.
ميدانياً، شن طيران التحالف العربي خلال اليومين الماضيين نحو 100 غارة على معسكرات ومواقع وتجمعات لقوات صالح وميليشيات الحوثي، من بينها 40 غارة على مديرية الغيل بمحافظة الجوف والمناطق التي تربط بين الجوف ومحافظة مأرب.
وقالت مصادر إن طيران التحالف قصف مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) الذي تسيطر عليه قوات الحوثيين في منطقة صرف شمال صنعاء، كما شن سلسلة من الغارات على مواقع وتجمعات للميلشيات بمنطقة ذهبان بمحافظة صنعاء (الريف) ومصنع أدوية بمنطقة ضبر خيرة بمديرية سنحان مسقط رأس صالح ومجمع الرشيد الصناعي بمنطقة بني مطر ومصنع آخر بمنطقة ذهبان.
وقصف طيران التحالف تبة التلفزيون بصنعاء ومنطقة الحيارة خلف تبة التلفزيون ومنطقة الحرير بمديرية التعزية بمحافظة تعز، إضافة إلى معسكر الحمزة بمديرية السبرة بمحافظة إب، كما شن غارات على جبل الوتدة بمنطقة خولان بمحافظة صنعاء (الريف).
من ناحية أخرى، قُتل مسؤول أمني في وزارة الداخلية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين برصاص مجهولين في صنعاء.
وقال مصدر أمني طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مسؤول نظم المعلومات بقيادة قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين في صنعاء العقيد محمد ردمان الضلعي في أحد شوارع العاصمة ثم تمكنوا من الفرار.
وفي هجوم آخر، قُتل مدير شرطة محافظة البيضاء العميد عادل الأصبحي جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمديرية الطفة في المحافظة.
والأصبحي هو أحد الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقدم استقالته من منصبه منذ سيطرة الحوثيين على محافظة البيضاء منذ نحو 10 أشهر.
تحالف يعترض صاروخاً باليستياً ومقتل 35 متمرداً على حدود السعودية
صنعاء – «السياسية»:
اعترضت المنظومة الدفاعية التابعة للتحالف العربي أمس، صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيات الحوثي من صنعاء باتجاه مدينة مأرب، حيث تم تدميره في الجو قبل وصوله إلى الهدف.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا كتلة كبيرة من اللهب في الهواء نتيجة اعتراض الصاروخ وتفجيره.
وكان قد تم إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا باتجاه مدينة مأرب من مواقع الميليشيات في جبل هيلان، حيث سقطت في أنحاء مختلفة من مدينة مأرب بشكل عشوائي قبيل اعتراض الصاروخ البالستي.
من جهته، ذكر موقع «العربية نت» الإخباري أن القوات السعودية المشتركة قتلت ما يزيد عن 35 شخصاً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حاولوا الدخول إلى المنطقة المحظورة داخل الأراضي اليمنية المقابلة للحدود السعودية، مشيراً إلى تمشيط القوات السعودية الشريط الحدودي لإفشال أي عملية للمتمردين وردع أي محاولة منهم للاقتراب من الحدود.
بدورها، أشارت قناة «الإخبارية» السعودية إلى مقتل 16 عنصراً مسلحاً من جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على الشريط الحدودي مع السعودية في قطاع جازان أمس.
 
الديوان الأميري الكويتي يخفض مصاريفه
الحياة..الكويت - حمد الجاسر 
أعلن الديوان الأميري في الكويت أمس خفض مصاريفه في ما يبدو انه «استجابة لتوجهات الدولة في مواجهة أزمة تراجع الإيرادات النفطية وتوقُّع عجز كبير في الموازنة بعدما انخفض سعر النفط الكويتي الى 21 دولاراً للبرميل.
وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الصباح أن الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح «باتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة درس موازنة الديوان الأميري والجهات التابعة له والعمل على خفضها وترشيدها».
وبلغت مخصصات الديوان في موازنة 2014 - 2015 حدود 733 مليون دينار (2.411 بليون دولار) وهي لا تتضمن مخصصات الأمير السنوية البالغة 50 مليون دينار (165 مليون دولار). وشهدت السنوات الأخيرة تضخماً في مخصصات الديوان مع توجهه لإدارة مشاريع وتمويلها لمرافق كان يفترض ان تتعهدها الحكومة. وكان نحو ثلثي المخصصات توجه الى هذا المجال، ما أثار انتقادات المعارضة السياسية لكون مصاريف الديوان لا تخضع للرقابة البرلمانية.
ولم يتضح بعد المدى الذي سيبلغه خفض مصاريف الديوان، لكن الحكومة كانت أعلنت حزمة من الخفوضات المقترحة تناولت دعم سلع وخدمات في مجالات مختلفة. وتتردد الحكومة كثيراً في خفض الرواتب لحساسية الأمر سياسياً. وبلغت موازنة الدولة للعام الحالي 20.7 بليون دولار (68.1 بليون دولار).
النعيمي: عودة الإستقرار للنفط تحتاج وقتاً
اللواء..(أ ف ب)
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي أمس ان عودة الاستقرار إلى أسعار النفط الخام، التي تعاني انخفاضاً حاداً منذ العام الماضي، «تحتاج إلى بعض الوقت»، معرباً عن تفاؤله بمستقبل السوق النفطية.
وأعلن النعيمي خلال لقائه الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو الذي يزور الرياض إن «تعاون الدول المنتجة يقود دائماً إلى عودة الاستقرار (للسوق)، إلا أن تحقيق هذا يحتاج إلى بعض الوقت». ونقلت وكالة الأنباء السعودية إعراب النعيمي عن «تفاؤله بالمستقبل، وبعودة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، وتحسن الأسعار، وتعاون الدول المنتجة الرئيسة»، مشيراً إلى أن «دور المكسيك والمملكة في تحقيق هذا الهدف له أهمية خاصة».
العاهل السعودي يقلد رئيس المكسيك قلادة الملك عبدالعزيز
السعودية والمكسيك توقعان تسع اتفاقيات للتعاون المشترك
إيلاف..
وقعت حكومتي السعودية والمكسيك اليوم الأحد بالرياض تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون فني بين البلدين في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس انريكي بينيا نييتو رئيس الولايات المتحدة المكسيكية للمملكة.
 الرياض: عقد العاهل السعودي الملك سلمان في قصر اليمامة بالرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس انريكي بينيا نييتو رئيس الولايات المتحدة المكسيكية، قلده خلالها بـ"قلادة الملك عبدالعزيز" التي تمنح لقادة ورؤساء الدول ، فيما قلد الرئيس المكسيكي، الملك سلمان الوسام المكسيكي نسر الاستيك من درجة القلادة، تقديراً للملك المفدى.
 بعد ذلك جرى بحث العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وتطورات الأحداث على الساحة الدولية.
 وعقب جلسة المباحثات، وبحضور العاهل السعودي والرئيس المكسيكي، جرى توقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون فني، بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة المكسيكية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي، وقعها من الجانب السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن الجانب المكسيكي وزيرة الخارجية كلوديا رويز ماسيو.
 كما تم توقيع اتفاقية للتعاون الأمني في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود في الدولتين، وقعها من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب المكسيكي ووزيرة الخارجية كلوديا رويز ماسيو.
 وتم توقيع مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة بين البلدين، وقعها من الجانب السعودي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي، ومن الجانب المكسيكي وزير الطاقة بيدرو خواكين كولدويل.
 ووقع الجانبان أيضاً اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي والبروتوكول المرافق له، وقعها من الجانب السعودي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب المكسيكي وزيرة الخارجية كلوديا رويز ماسيو.
 كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية والمصرف الوطني المكسيكي للتجارة الخارجية، وقعها من الجانب السعودي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب المكسيكي المدير العام للبنك التجاري الخارجي اليخاندرو دياز.
نواز شريف يبدأ زيارة رسمية للسعودية
الرياض - «الحياة» 
يبدأ اليوم رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، وقائد الجيش الفريق أول الركن راحيل شريف ومسؤولون زيارة رسمية إلى السعودية. وسيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، شريف للبحث في العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت باكستان استنكرت الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، وتلقي ديبلوماسييها تهديدات، وحمّلت طهران مسؤولية الحماية الأمنية للبعثات الديبلوماسية على أراضيها وفقاً للمعاهدات الدولية.
وقال الناطق باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله في بيان في الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري، أن بلاده تعبّر عن أسفها الشديد إزاء تعرض بعثات المملكة الديبلوماسية للاعتداءات في إيران، مؤكداً أن الدول المضيفة هي المسؤولة عن توفير الحماية الكاملة للبعثات الديبلوماسية لديها.
ورحبت باكستان بالتحالف الإسلامي العسكري الذي يتألف من 34 دولة لمكافحة الإرهاب. وأعلنت في بيان في 16 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنها تؤيد باستمرار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتشدد والتطرف، وتحقيقاً لهذه الغاية وسَّعت دعمها الكامل والتعاون إلى المجتمع الدولي. وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اتفقوا خلال اجتماعهم في الكويت على التزام قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف.
نائب بحريني: إيران و»حزب الله« يدعمان الإرهاب
السياسة...أبوظبي – سي إن إن: أكد النائب البحريني جمال بوحسن، أن الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله« اللبناني مسؤولان بشكل واضح عن دعم حركة »14 فبراير« الإرهابية.
وقال بوحسن، إن طهران مسؤولة بشكل رسمي عن مهاجمة السفارة السعودية لديها، وسبق أن فعلت ذلك في أكثر من مناسبة، معتبرا أن المدان بالإرهاب في السعودية نمر النمر »مجرم مفسد في الأرض« ويستحق الإعدام.
وأكد أن ما حصل للسفارة السعودية بطهران والقنصلية العامة في مشهد وقع على يد »ميليشيات«، معتبرا أنه »انتهاك صارخ وصريح لجميع المواثيق والأعراف الدولية والتي توصي وتشدد بضرورة أن تقوم الدولة المضيفة بحماية الممتلكات وسلامة الديبلوماسيين«.
من جهته، أعلن النائب الأردني عبدالله عبيدات، أن العلاقة بين البحرين والأردن تشبه العلاقة بين التوأمين، مضيفاً إن عمّان ترفض بشكل قاطع »الإساءات« الإيرانية للسعودية أو لأي دولة عربية أخرى.
وأشار عبيدات، إلى أن المدان بالإرهاب في السعودية نمر النمر عمل على »خلق فتن« داخل الدول العربية، متهماً »حزب الله« اللبناني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مضايا السورية.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,353,585

عدد الزوار: 6,988,104

المتواجدون الآن: 55