الأسد المتاهب في الأردن الشهر المقبل..«قمـة الخليـج - أمريكا»: ثبـات التحالف وحتمية التنسيق.. ولجم إيران...محمد بن زايد يعلن عن دعم مصر بـ 4 مليارات دولار

المتمردون يتكبدون خسائر في عسيلان وبيحان..خبراء إيرانيون وعراقيون يدعمون الميليشيات واستئناف مشاورات الكويت «في أجواء إيجابية»...التحالف: إنتهاكات المتمردين لوقف إطلاق النار تتراجع..حشود عسكرية لتحرير زنجبار من “القاعدة” وتأمين حقول النفط في حضرموت

تاريخ الإضافة السبت 23 نيسان 2016 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1795    القسم عربية

        


 

المتمردون يتكبدون خسائر في عسيلان وبيحان
 عكاظ..
كبد المقاتلون من اللواء 21 ميكا والمقاومة الشعبية الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال قائد اللواء العميد جحدل العولقي إن مقاتلي اللواء والمقاومة تصدوا بكل بسالة لهجوم مباغت شنته الميليشيا الانقلابية محاولة منها السيطرة من جديد على استعادة المواقع التي فقدتها في الجبهة الشرقية من مديريتي عسيلان وبيحان. وأضاف أن عناصر الانقلابيين تلقوا ضربة موجعة من قبل قوات اللواء والمقاومة الشعبية أسفرت عن سقوط وجرح عدد منهم والاستيلاء على أسلحتهم المتوسطة. ولفت إلى أن الميليشيا الانقلابية مازالت ماضية في غيها وخداعها لكافة المواثيق والقوانين والأعراف المحلية والدولية، مؤكدا أنها لم تحترم الهدنة حتى الآن.
وأفاد شهود عيان أن المعارك اشتدت ليل الخميس في ضواحي مدينة تعز جنوب غربي البلاد ومحافظة الجوف في الشمال. وأمهلت قوات التحالف جيش الحليلي 24 ساعة لمغادرة حضرموت، بعد أن كشفت مصادر رفيعة المستوى الخيط الرفيع الذي يصل عناصر تنظيم القاعدة بمعسكرات جيش الحليلي. وكشف مسؤولون في الجيش الوطني اليمني القناع الحقيقي عن التنظيم المسيطر على ساحل حضرموت منذ عام كامل، إذ أكدوا أن أصل القاعدة من معسكرات الحليلي.
خبراء إيرانيون وعراقيون يدعمون الميليشيات
عكاظ.. أحمد الشميري (جدة)
 كشف قائد المنطقة العسكرية السادسة في محافظة الجوف اليمنية أمين الوائلي، أن خبراء عسكريين من إيران والعراق يدعمون ميليشيات الانقلابيين. وقال الوائلي في تصريحات إلى «عكاظ» إن الحوثيين لم يلتزموا بالهدنة وواصلوا زرع الألغام والهجوم على قوات الجيش والمقاومة. وأضاف أن خبراء إيرانيين وعراقيين يعملون في الصفوف الخلفية لصالح الحوثي والمخلوع علي صالح.
وأفاد بأن خروقات الانقلابيين للهدنة يوميا لا تقل عن 150خرقا وتصل أحيانا إلى 300 ، لافتا إلى أن هناك حشدا للميليشيات خلف مواقع الجيش ويحاولون إعادة ترتيب صفوفهم ويقومون بتدريب مجاميع مسلحة في مركز تدريب في مقر اللواء الثالث جبلي في منطقة ثعيل غرب صنعاء. وأوضح أن قائد كتيبة حوثية قتل قبل يومين أثناء تصدي قوات الجيش لهجوم الميليشيات على موقع للجيش، مبيناً أن المعارك مستمرة في مديريات الغيل، المصلوم، المتون، العقبة وخب الشعف. وتوعد القائد العسكري بالقضاء نهائيا على ميليشيات الانقلابيين في حال فشل الجهود السياسية.
استئناف مشاورات الكويت «في أجواء إيجابية»
الكويت - حمد الجاسر { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
استؤنفت بعد ظهر امس في قصر بيان في الكويت المشاورات بين الأطراف اليمنيين التي تتم برعاية الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وعقدت جلسة ثانية لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول الأعمال بعد افتتاح المشاورات مساء اول من امس (الخميس)، شارك فيها وفد يمثل الحكومة الشرعية وآخر يمثل الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، وضم كل من الوفدين 7 اعضاء.
وتركزت النقاشات في جلسة امس على اولوية تثبيت وقف اطلاق النار وقدم الوفد الحكومي قائمة بالخروقات التي ارتكبتها جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح. وخُصصت الجلسة لمناقشة وإقرار جدول أعمال المحادثات، وتشكيل لجان مشتركة من الطرفين لبحث آليات تنفيذ القضايا الخمس التي أعلن عنها المبعوث الدولي، والتي تمثل بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وكان وفد الحوثيين والرئيس السابق علي صالح اعتصم قبل بدء الجلسة، مطالباً بتغيير «مفكرة» الاجتماع، وهو ما رفضه المبعوث الدولي، الذي أكد أن المفكرة موضوعة منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ما حدا بوفد المتمردين المشاركة في الجلسة. وعقد ولد الشيخ في وقت سابق جلستي محادثات مع وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين، كلاً على حدة، قبيل الجلسة التي جمعت الطرفين على مائدة واحدة.
وفي مؤتمر صحافي عقده ولد الشيخ بعد انتهاء الجلسة أكد انها تمّت «في اجواء بناءة وإيجابية جداً» وتعد بتقدم. وقال «اننا نقترب من السلام اكثر من اي وقت مضى». وذكر المبعوث الدولي ان الجلسة ناقشت ثلاث نقاط: 1- وقف اطلاق النار، 2- القواعد الأساسية التي سيتم العمل على اساسها من اجل تعزيز الروح الإيجابية، 3- تكوين اللجان لمناقشة النقاط الخمس المنصوص عليها في القرار الدولي رقم 2216. وترك حسم تشكيل اللجان الى جلسة لاحقة.
وفيما كُرست الجلسة للتوافق على تثبيت وقف إطلاق النار في مختلف الجبهات، اتهمت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني الموالي ميليشيات الانقلابيين بمواصلة خرق الهدنة في جبهات تعز وميدي ومأرب والجوف. وأكدت المصادر مقتل وجرح عدد من المدنيين في قصف للمتمردين على الأحياء السكنية في الجبهتين الشرقية والغربية في تعز، وقالت إن مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في جبهة ميدي (شمال غربي محافظة حجة الحدودية) أطلقوا النار على عضو اللجنة المحلية لوقف إطلاق النار من جانب الجيش الوطني أحمد سعد أثناء تأدية عمله ما أدى إلى مقتله. كما استمرت المواجهات في جبهات مأرب بخاصة في مديرية صرواح وتواصلت الاشتباكات على نحو متقطع في محافظة الجوف المجاورة على رغم توقيع ممثلي الطرفين في اللجنة المحلية اتفاقاً لتثبيت وقف إطلاق النار.
ميدانياً، قال قائد اللواء «21 ميكا» العميد جحدل العولقي: إن مقاتلي اللواء والمقاومة الشعبية كبدوا ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال الساعات الـ 24 الماضية، مضيفاً إن مقاتلي اللواء والمقاومة تصدوا لهجوم مباغت شنته الميليشيا الانقلابية، في محاولة منها لاستعادة المواقع التي فقدتها في الجبهة الشرقية من مديريتي عسيلان وبيحان.
وفي مأرب، أكدت قيادات الجيش والمقاومة التزامها بالهدنة ووقف إطلاق النار، على رغم استمرار خرق الحوثيين وقوات صالح لها.
وقال مصدر في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار: إن قيادة الجيش والمقاومة في جبهة القتال في مأرب أكدت التزامها بالهدنة على رغم خروق الحوثيين وقوات صالح منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 نيسان (أبريل) الجاري.
وذكرت اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في مأرب إنها تعرضت لإطلاق نار أثناء قيامها بعملها تنفيذاً للاتفاقات التي جرى توقيعها، وفي مقدمها اتفاق جنوب الظهران.
ولقي بدء المفاوضات بين الحكومة والانقلابيين في الكويت ترحيباً إقليمياً ودولياً، ورحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والصين بانطلاق المفاوضات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن هذه المحادثات لها «أهمية حيوية لليمنيين وحضّ جميع الأطراف على المشاركة فيها بحسن نية وفي شكل تام وإنهاء العمليات العسكرية وبدء عملية سياسية سلمية وأشار إلى أن الولايات المتحدة «ترغب في أن تمكن المحادثات من البناء فوق الخطوات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة» التي عقدت أواخر العام الماضي في سويسرا.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مشاورات السلام «خطوة مهمة» نحو التوصل إلى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الأمن والاستقرار لليمن، وقال إن «الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لإنهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن داعياً جميع الأطراف المعنية إلى التعاون لإنهاء الصراع ومواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية والسماح بعودة الحكومة الشرعية».
وقالت المتحدثة الصينية هوا تشون يينغ «إن الصين ترحب باستئناف محادثات السلام اليمنية وأعربت عن أملها بأن تجد الأطراف المعنية حلاً يعالج مخاوف كل الأطراف من طريق الحوار من اجل استعادة الأمن والاستقرار».
على صعيد منفصل، شنت مقاتلات التحالف العربي ليل الخميس - الجمعة غارات على مواقع لتنظيم «القاعدة» في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بالتزامن مع وصول قوات ضخمة تابعة للجيش الوطني من عدن إلى مشارف المدينة لاستعادتها من قبضة التنظيم.
وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن الغارات استهدفت مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) ومواقع أخرى في المدينة يتحصن فيها المسلحون ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم وقيادته المحليين بينهم رضوان قنان وأبوسالم العدني وأبو حمزة الشبواني.
التحالف: إنتهاكات المتمردين لوقف إطلاق النار تتراجع ويوم ثانٍ من محادثات السلام اليمنية في الكويت
اللواء...(ا.ف.ب)
استؤنفت مباحثات السلام اليمنية بين وفدي الحكومة والمعارضة امس في الكويت تحت اشراف الامم المتحدة سعياً الى بدء عملية انهاء النزاع المدمر في البلاد.
وقال احد المشاركين ان الوفدين اللذين يضم كل منهما سبعة اعضاء استأنفا محادثاتهما بعد ظهر امس بحضور موفد الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد كما اوضح المصدر نفسه.
 ودعا موفد الامين العام للامم المتحدة الخميس عند استئناف المحادثات، وفدي الحكومة والمتمردين الى اقتناص هذه الفرصة معتبرا ان اليمن «اقرب الى السلام من اي وقت مضى.
وتوجه لاعضاء الوفدين بالقول «ادعوكم الى حضور الجلسات بحسن نية ومرونة من اجل التوصل الى حل سياسي ومخرج نهائي من الازمة»، معتبرا ان «الفشل خارج المعادلة».
اضاف: «نحن اليوم اقرب الى السلام من اي وقت مضى»، الا ان «التوصل الى حل عملي وايجابي يتطلب تنازلات من مختلف الاطراف وسوف يعكس مدى التزامكم وسعيكم للتوصل الى اتفاق تفاهمي شامل»، لا سيما وان «الوضع الانساني في اليمن لا يحتمل الانتظار».
 وكان المتمردون عللوا عدم حضورهم من قبل بمواصلة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، خرق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 نيسان .
وانتهت الجلسة الاولى بعد اقل من ساعتين على بدئها.
 وافتتح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لقاء امس الاول بتأكيده ان المحادثات تشكل «فرصة تاريخية سانحة لإنهاء الصراع الدائر وحقن دماء أبناء الشعب اليمني».
وقال ولد الشيخ احمد:«الخيار اليوم سيكون واحدا من اثنين لا ثالث لهما: وطن آمن ويضمن استقرار وحقوق كل ابنائه، او لا قدر الله بقايا ارض يموت ابناؤها كل يوم».
وقال الموفد الدولي ان المباحثات تستند الى «النقاط الخمس النابعة من قرار مجلس الامن 2216» الصادر العام الماضي.
 وينص القرار على انسحاب المتمردين من المدن، وتسليم الاسلحة الثقيلة، وانجاز ترتيبات امنية، واعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الداخلي، وتشكيل لجان خاصة تعالج قضايا المخطوفين والموقوفين.
وبحسب مصادر مطلعة على النقاشات، يرغب المتمردون ايضا برفع العقوبات المفروضة من مجلس الامن على عدد من زعمائهم لاسيما صالح. في المقابل، تتمسك الحكومة والتحالف بتطبيق القرار 2216.
 واضاف الموفد الدولي انه ستجري مناقشة النقاط «بشكل متواز في لجان عمل تدرس آليات تنفيذية بهدف التوصل إلى اتفاق واحد شامل يمهد لمسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني».
ففي حين افاد مصدر حكومي يمني ان الرئيس هادي بعث امس برسالة الى الموفد الدولي رفض فيها اي شروط للمتمردين على اجندة الحوار، ربط المتمردون مشاركتهم بأن «تكون اجندات الحوار واضحة وتلامس القضايا التي من شأنها الخروج بحلول سلمية تنهي الحالة القائمة»، ملوحين بالانسحاب في حال عدم تحقيق ذلك.
من جهة اخرى، اعلن التحالف العربي بقيادة السعودية امس ان انتهاكات وقف اطلاق النار في اليمن تتراجع بعد تشكيل لجان ميدانية مشتركة للاشراف على وقف الاعمال العسكرية.
وقال الناطق باسم التحالف العربي العميد الركن احمد عسيري ان اللجان الميدانية المشتركة المؤلفة من ممثلين عن القوات الحكومية والحوثيين «تعمل بمعظمها» تحت اشراف عناصر سعوديين.
واضاف:«عمليات الرصد (على الارض) تشير الى ان عدد الانتهاكات في تراجع يوما بعد اخر».
 وقال عسيري ان «وضع تعز صعب، لكنني اظن ان (الوضع) اليوم افضل من الامس ومن اليومين السابقين»، لافتا الى ان اكبر فريق من المراقبين موجود هناك.
 وزارت فرق المراقبين التي تضم كل منها معدل اربعة مراقبين من كل من الطرفين، محافظات عدة من البلاد، وذلك بموجب الاتفاقات الموقعة بين الحوثيين والجيش اليمني والتحالف العربي.
واوضح عسيري ان «مهمتهم التحقق من كل الانتهاكات للهدنة ومحاولة ايجاد حل لها على الارض»، مضيفا «يوم بعد اخر نبني الثقة بينهم (اعضاء الطرفين) واظن انهم باتوا اليوم يتفاهمون بشكل افضل».
حشود عسكرية لتحرير زنجبار من “القاعدة” وتأمين حقول النفط في حضرموت
السياسة...صنعاء – من يحيى السدمي:
أكدت مصادر أمنية في محافظة أبين جنوب اليمن أن طيران التحالف العربي شن ليل أول من أمس، غارة على تجمع لعناصر تنظيم “القاعدة” في مقر جهاز الأمن السياسي “المخابرات” بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، ما أدى إلى تدمير بوابة المقر، وذلك إثر معلومات عن محاولة لعناصر التنظيم إخراج أسلحة منه إلى منطقة أخرى.
وقالت المصادر لـ”السياسة” إن نحو 1200 من عناصر “القاعدة” لا يزالون يتواجدون في مدينة زنجبار ومناطق أخرى من أبين، بينها مديرية خنفر.
وتزامن مع دفع السلطات في عدن لقوات عسكرية تضم عربات مدرعة تمركزت عند مشارف زنجبار خلف وادي دوفس ومنطقة العلم في طريقها لاقتحام المدينة واستعادة السيطرة عليها بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي.
وأكد مصدر قبلي أن عناصر “القاعدة” أبلغوا وسطاء قبليين أنهم يطلبون مهلة مدتها يومان لإبلاغ قادتهم في محافظة حضرموت بمطالب السلطات بمغادرتهم المدينة أو مواجهة القوة العسكرية الآتية من عدن.
على صعيد متصل، أشارت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرق اليمن، إلى أن نحو ألف جندي من قوات الجيش الوطني، ممن أكملوا تدريباتهم في معسكر الخالدية بوادي حضرموت على يد ضباط خليجيين بإشراف مباشر من قوات التحاف العربي، نقلوا للتمركز في منطقة المسيلة الغنية بالنفط، منعا لأي هجوم من قبل مسلحي “القاعدة” على المنطقة الحيوية وتأمين حقول النفط فيها، مضيفة إن أنباء تتحدث عن استعدادات كبيرة لحشود عسكرية تابعة لقوات الجيش الوطني بدعم إماراتي – سعودي لمهاجمة “القاعدة” في المكلا وتحريرها من التنظيم الذي يسيطر عليها منذ أبريل العام 2015.
وفي محافظة شبوة، أكدت مصادر محلية أن المواجهات بين قوات الجيش الوطني المدعومة بالمقاومة الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وبين قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي عادت بقوة إلى منطقة الصفراء ومحيط جبل بن عقيل وجبل الخيضر بمديرية عسيلان.
وقالت المصدر إن الهدنة انهارت بين الجانبين بعد التوقيع على اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار الثلاثاء الماضي، ما أدى لوقوع معارك بين قوات اللواء “21 ميكانيكا” وبين قوات صالح والحوثي في منطقة الصفراء وبين قوات اللواء “19 مشاة” وبين قوات صالح والحوثي في محيط جبل بن عقيل والخيضر إثر اتهامات بين الجانبين بخرق الهدنة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الحوثيين وقوات صالح في مواجهات بمنطقة الصفراء، فيما نزحت نحو 25 أسرة من منازلها في مفرق الحمى.
من جانبه، قال زعيم قبلي في بيحان فضل عدم الكشف عن اسمه لـ”السياسة”، إن “الطامة الكبرى في عملية تثبيت وقف إطلاق النار أن بعض أعضاء اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار إما تخلفوا عن عملهم وإما غادروا عسيلان فأوكلوا مهامهم إلى أقرباء لهم، ما أثر على عمل اللجنة وفتح الباب واسعاً للخروقات وتبادل القصف المدفعي بين الجانبين”.
في غضون ذلك، كشفت مصادر طبية عن وفاة مريضين بالكلى في مستشفى بيحان جراء انعدام المشتقات النفطية لتشغيل أجهزة قسم الكلى لانقطاع الكهرباء عن مدينة بيحان على خلفية الحصار المفروض على المدينة منذ 19 مارس الماضي، جراء إغلاق المنافذ المؤدية إليها بسبب المواجهات في عسيلان.
وفي محافظة الجوف شمال شرق اليمن، قالت مصادر عسكرية لـ”السياسة” إن اللجنة المكلفة بوقف إطلاق النار عقدت أمس لقاء ضم ممثلين عن طرفي القتال (الجيش الوطني والمقاومة من جهة وقوات صالح والحوثيين من جهة ثانية) وتم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار في الجبهات كافة، ومنع أي تعزيزات أو حشد وتسليم خريطة الألغام وتحديد أماكنها وفتح الطرق العامة ووقف الاعتقالات التعسفية وتسهيل إجراءات الأعمال الإغاثية وتشكيل لجنة لتبادل الأسرى والمعتقلين، كما شكلت لجنة مشتركة لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه. «الأسد
الأسد المتاهب  في الأردن الشهر المقبل
الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة 
يشهد الأردن منتصف الشهر المقبل مناورات «الأسد المتأهب» العسكرية السنوية المشتركة مع الجانب الأميركي، على أن تعلن لائحة الدول المشاركة في وقت لاحق.
وأعلن مصدر عسكري أردني في بيان أمس، أن «القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ستنفذ بالتعاون مع الجانب الأميركي الصديق، التمرين السنوي المشترك «الأسد المتأهب 2016»، خلال الفترة بين 15 و24 أيار». وأضاف أن «التمرين السنوي يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين وتطوير قدراتها الدفاعية، والتدريب على عمليات التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ في بيئة عمليات مشتركة، بالإضافة إلى رفع جاهزية القوات المشاركة وتطوير القدرات الوطنية في إدارة الأزمات المختلفة في مواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية».
وأوضح أن فعاليات التمرين سيتم تنفيذها في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بمشاركة كل صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، بالإضافة الى المشاركة الواسعة للأجهزة الأمنية والوزارات المختلفة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وأكد وزير الإعلام الأردني، الناطق باسم الحكومة محمد المومني، أن «المناورات، التي تنفذ للعام السادس على التوالي، تسعى إلى تحديث جاهزية القوات المسلحة في التعامل مع تطورات العلوم العسكرية وتطور أنواع الأسلحة المختلفة»، معتبراً أنها فرصة تستثمرها القوات المسلحة لتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة. وأشار الى أن ثمة دولاً عدة ترغب في الانضمام الى المناورات بعد السمعة التي حظيت بها التمارين ومدى كفاءة التحضير لها، مؤكداً أن لائحة الدول المشاركة بمناورات العام الحالي ستعلن لاحقاً.
ومناورات «الأسد المتأهب» هي تمرين عسكري بري وبحري وجوي تنفذه قوات عسكرية بمشاركة نحو ١٠ آلاف عنصر سنوياً من قوات متعددة الجنسيات. وشاركت في مناورات العام الماضي 18 دولة ضمن إعلان رسمي أردني، أكد أن خطة القوات المسلحة الأردنية تسعى الى التركيز على «نوعية التدريب» عبر رفع كفاءة الضباط وضباط الصف، ووحدات المناورة والإسناد، من خلال التمارين المشتركة التي تهدف الى التعامل مع التهديدات كافة، وتطوير الجانب الوقائي خلال عمليات مكافحة الإرهاب.
وشاركت في مناورات العام الماضي قوات برية وبحرية وجوية من الأردن والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وأستراليا وبولندا وباكستان، ومن الدول العربية السعودية ومصر والعراق وقطر والبحرين والإمارات ولبنان والكويت. وتضمنت المناورات التي أجريت في تسعة مواقع مختلفة في الأردن، عمليات قصف استراتيجي واستخدام قاذفات صواريخ عالية الدقة، واختبار قوة رد فعل سريع أردنية تم استحداثها أخيراً، ومشاركة طائرة «بي 52» العملاقة للمرة الأولى فيها، والتي أقلعت من الولايات المتحدة إلى ميادين التدريب لتلقي أسلحة تقليدية في مهمة مدتها 35 ساعة، إضافة الى مشاركة عدد من الطائرات المقاتلة الأردنية والأميركية والإيطالية المكونة من طائرات «إف 16» و «أباتشي» و «كوبرا».
كما أجريت تدريبات تتعلق بعمليات إنسانية وإدارة الأزمات وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت الحيوية، وكذلك مكافحة القرصنة الإلكترونية والإرهاب والتطرف، وضبط أمن الحدود.
وتضمن التمرين الثاني مكافحة القرصنة البحرية في خليج العقبة، وتحرير رهائن على متن باخرة أثناء إبحارها، والتي تعد من أصعب الاحتمالات التي تواجه فرق مكافحة الإرهاب، وعلى عمليات الإنزال البحري على الشواطئ لمواجهة أهداف مفترضة بإسناد من مجموعة الزوارق وطائرات عمودية.
«قمـة الخليـج - أمريكا»: ثبـات التحالف وحتمية التنسيق.. ولجم إيران
«عكاظ» (جدة)
 أثارت مقررات قمة دول الخليج والولايات المتحدة التي أعلنت الخميس أصداء ارتياح واسع في دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا لجهة الترتيبات الأمنية، وتوافق الرؤية حيال ضرورة مواجهة المخططات الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، والسعي إلى الهيمنة والنفوذ. وأكد مراقبون أمريكيون وخليجيون أن وقائع القمة، وما سبقها من لقاءات خليجية - أمريكية على المستوى الوزاري، وما دونه، تثبت استمرار التنسيق على المستويين الثنائي والجماعي لحلحلة أزمات المنطقة المتفاقمة.
وأضافوا أن القمة مثلما كانت حدثا خليجيا - أمريكيا مميزا، كانت بالمثل قمة أظهرت متانة العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، وتفهم الأخيرة للأدوار الأمنية المهمة للسعودية لكبح الإرهاب، وتعزيز استقرار المنطقة والعالم. وأشار المراقبون إلى أن القيادة الأمريكية تركت انطباعا بعد القمة يوحي بأنه لا يمكن التفريط بهذه العلاقات التاريخية. ولفتوا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان واضحا ودقيقا في عرض وجهات النظر السعودية والخليجية حيال مشكلات العلاقات الثنائية، خصوصا القناعة بأن لا مبرر لمحاباة إيران، وأن محاربة الإرهاب جهد مستمر مهما يكن شأن التباين في وجهات النظر حيال القضايا الأخرى، باعتباره مشكلة وجودية للعالم كله، كما للسعودية ودول مجلس التعاون.
محمد بن زايد يعلن عن دعم مصر بـ 4 مليارات دولار وأكد أن «القاهرة ركيزة الاستقرار وصمام أمان للمنطقة»
الرأي.. القاهرة - من عادل حسين ومحمد عمرو وأحمد إمبابي
مصادر مصرية: القاهرة ستحصل على وديعة سعودية جديدة بـ 3 مليارات دولار قريباً
بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في ختام زيارته للقاهرة أمس، بتقديم 4 مليارات دولار دعما لمصر، اثنان مليار منهما توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية، وباقي المبلغ يتم إيداعه في المصرف المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري. وأوضحت «وكالة الانباء الاماراتية» الرسمية (وام) «أن الدعم يأتي في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، ومن منطلق موقف دولة الإمارات الثابت في دعم مصر وشعبها الشقيق لتعزيز مسيرة البناء والتنمية، وتقديرا لدورها المحوري في المنطقة».
وجدد الشيخ محمد بن زايد موقف الإمارات الداعم لمصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية والبناء، مشيرا إلى أن «مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمام أمان للمنطقة بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني ودورها الريادي في المنطقة».
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي «بالمواقف المشرفة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة».
في المقابل، أكدت مصادر حكومية مصرية إن «القاهرة ستحصل على وديعة جديدة من دون فوائد من المملكة العربية السعودية، تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، خلال أيام».
ومن المتوقع أن يصل وفد سعودي إلى مصر الأسبوع المقبل، لبحث كل تفاصيل الوديعة الجديدة مع طارق عامر، محافظ المصرف المركزي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الوديعة تأتي استكمالا لنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر. وحصلت مصر في أبريل من العام الماضي على 6 مليارات دولار ودائع نقدية من كل من الكويت والسعودية والإمارات بواقع ملياري دولار من كل دولة.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,612,078

عدد الزوار: 6,957,317

المتواجدون الآن: 73