البشير: تدابير لمكافحة التشدد..المعارضة المغربية تشكك في نزاهة الانتخابات...تونس لن تسمح بتدخلات خارجية عبر أراضيها..مسؤول في وسط ليبيا يؤكد أن حفتر يستعد للسيطرة على منابع النفط

ملك البحرين يبحث مع العربي التطورات الراهنة..مقتل 16 مصرياً باشتباكات مع سمسار تهريب مهاجرين في ليبيا...السيسي: نقف مع البحرين ضد أي تهديدات ودشّن مقر «الداخلية» في القاهرة الجديدة....وزير الدفاع يؤكد دعم «قرارات القيادة السياسية»...زيارة مرتقبة لملك المغرب إلى مصر: تبحث العلاقات والإرهاب والتدخّلات الخارجية..

تاريخ الإضافة الخميس 28 نيسان 2016 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1815    القسم عربية

        


 

 ملك البحرين يبحث مع العربي التطورات الراهنة
 «عكاظ» (القاهرة)
 استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمس بمقر إقامته بالقاهرة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. وأوضح العربي أن اللقاء تناول عددا من الموضوعات التي تتعلق بالوضع العربي الراهن، خصوصا التضامن في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. وأشار العربي إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى موضوع القوة العربية المشتركة.
وفي السياق ذاته، التقى ملك البحرين أمس سفراء ومندوبي الدول الأعضاء بالجامعة. وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية واليمن وليبيا والعراق ومستجدات القضية الفلسطينية. كما تمت مناقشة التدخل الإيراني في الشؤون العربية، وسبل التصدي للتدخلات الخارجية في الشأن العربي.
مقتل 16 مصرياً باشتباكات مع سمسار تهريب مهاجرين في ليبيا
الرأي..
قتل 16 مصرياً، أمس، في مدينة بني وليد الليبية، في اشتباكات مع سمسار تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا عبر البحر.
وذكرت «بوابة أفريقيا» الإخبارية الليبية، أنه «خلال نقل سيارة لـ 30 مهاجرا غير شرعي، توقفت في طريق النهر ووقعت مشاجرة بين راكب والسائق، فقتله الراكب واثنين آخرين، ودارت بعدها اشتباكات قتل خلالها 16 مصريا رميا بالرصاص».
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الباسط هامد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «الغد العربي» أن «الواقعة لا تقف وراءها أي جماعة مسلحة أو إرهابية».
... و3 شرطيين بتفجير في العريش
الرأي...القاهرة ـ من محمد الغبيري ومحمد صابر
قتل ثلاثة مجندين في الشرطة، امس، عندما استهدفت عبوة ناسفة دورية أمنية في العريش شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني في مديرية أمن شمال سيناء إن «التفجير أسفر أيضا عن إصابة ثمانية رجال شرطة نقلوا إلى مستشفى عسكري في العريش كبرى مدن المحافظة».
وأعلنت وزارة الداخلية توقيف 4 عناصر تكفيرية، أمس، في الشرقية، من أعضاء خلية عنقودية جديدة يتزعمها تكفيري يدعى عبده علي، فيما أفادت مصادر أمنية، بأن «التحقيقات الأولية كشفت ان قائد المجموعة، على اتصال بتنظيم (داعش)». وتبين أن «الخلية تضم 6 أعضاء، تم توقيفهم من خلال حملة ضباط الأمن الوطني، وتبين تلقيهم تدريبات عسكرية».
السيسي: نقف مع البحرين ضد أي تهديدات ودشّن مقر «الداخلية» في القاهرة الجديدة
 القاهرة ـ «الراي»
زار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، امس، في اليوم الثاني لزيارته إلى مصر مشيخة الأزهر حيث كان في استقباله شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي بحث معه عددا من القضايا العربية الإسلامية وسُبل التعاون بين المملكة والأزهر في نشر الوسطية والاعتدال.
وحرص الملك حمد على زيارة المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية وسط القاهرة، بصحبة وفد رفيع المستوى، وكان في استقباله بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، وقيادات الكنيسة، وخلال اللقاء قدّم ضيف مصر لمستقبليه التهنئة لمناسبة الأعياد المسيحية.
وقال أسقف الجيزة ورئيس لجنة المجاملات في الكنيسة القبطية الأنبا ثيؤدسيوس، إن زيارة ملك البحرين إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، «محملة بالمحبة والود تجاه الكنيسة القبطية ومواقفها الوطنية وتسامحها».
وأضاف: «الزيارة تهدف تواصل الثقافات العربية وبعضها»، مشيرا، إلى إن «ملك البحرين يود الكنيسة ومواقفها».
وأوضح، ان «ملك البحرين لديه رؤية تواكب الوضع الراهن نظرا لوجود أقباط كثيرين بالبحرين، وسيكون هناك اتساع بوجود كنائس جديدة».
كما استقبل الشيخ حمد، أمس، في مقر إقامته القاهرة، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي قال ان اللقاء «تناول عددا من الموضوعات تتعلق بالوضع العربي الراهن وضرورة التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، اضافة إلى موضوع القوة العربية المشتركة».
واجتمع الشيخ حمد لاحقا مع الأمين العام المنتخب للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن زيارة العاهل البحريني لمصر«تؤكد مجددا مدى خصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين».
واشار في كلمته خلال مؤتمر صحافي مع ملك البحرين، مساء أول من أمس، إلى إن«القاهرة لن تنسى للمملكة وقيادتها وشعبها، مواقفها الثابتة والداعمة لإرادة الشعب المصري، كما لن تنسى زيارة آل خليفة كأول زعيم خليجي لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو».
وقال:«أثق في أن تميز العلاقات بين مصر والبحرين على جميع المستويات، يمثل بلا شك قوة دفع حقيقية تمكننا من مواجهة التحديات المشتركة، بما يحافظ على أمننا واستقرارنا، ويمكننا من التصدي للمحاولات المستمرة للتدخل في الشؤون الداخلية لدولنا العربية«، منوّها، إلى «وقوف مصر الدائم بجانب مملكة البحرين الشقيقة ضد أي تهديدات خارجية أو مساع للمساس بها».
واعتبر أن «اتساع دائرة الإرهاب والتطرف في المنطقة العربية يتطلب تنسيقا متزايدا يسمح لنا بالتصدي لهذه الظاهرة«، لافتا إلى إن «استمرار الإرهاب من دون بذل ما يكفي من جهود لدحره والقضاء عليه، يشكل خطرا داهما على هوية الأوطان».
وشدد العاهل البحريني، على إن «مصر الشقيقة ستبقى في الذاكرة والوجدان منبعا للثقافة والعلم والفكر الذي لم ينقطع سيله منذ بعثات أهل مصر الأولى للبحرين، ومن بينهم، الأساتذة الكرام من المعلمين والمربين الأوائل، والقضاة الأجلاء الذين لن ننسى بصماتهم التأسيسية لصرحيّ التعليم والقضاء اللذين سنحتفل بذكراهما المئوية قريبا».
وأكد «مساندة البحرين التامة لمبادرة الرئيس السيسي بتشكيل قوة عسكرية عربية لدرء الأخطار التي تواجه الأمة العربية، وتستدعي وحدة الصف دفاعا عن مصالحنا العليا ومصيرنا الواحد وبما يضمن أمن واستقرار ورخاء أمتنا العربية».
وكانت اللجنة المصرية ـ البحرينية المشتركة، وقّعت اتفاقيتين و7 مذكرات تفاهم و7 برامج تنفيذية وبروتوكول تعاون، في مجالات عدة.
على صعيد مواز، ثمّن السيسي، الجهود وراء المقر الجديد لوزارة الداخلية في أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، بعد نقل المقر من وسط العاصمة، الذي افتتحه، أمس، ولكنه طالب بتقليل كلفة الحراسة السنوية.
وقال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، إن»تصميم المبنى الجديد لوزارة الداخلية، جاء على هيئة شعار الشرطة، ويضم مكتبا للوزير، والإدارة العامة للمكتب الفني للوزير، فضلا عن إدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير، والإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وقطاع شؤون الضباط وحقوق الإنسان».
ويتمتع المبنى الجديد، بتصميمات حديثة ووجود أجهزة متطورة به، ووسائل تواصل جيدة مع جميع القطاعات، وقاعات كبيرة للاجتماعات، وأماكن لاستقبال المواطنين القادمين إلى الوزارة لتقديم الشكاوى أو الاستفسار عن بعض الأمور، كما توجد قاعة مخصصة للإعلاميين والصحافيين المنوط بهم تغطية أخبار الوزارة.
وزير الدفاع يؤكد دعم «قرارات القيادة السياسية»
القاهرة - «الحياة» 
نفى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ضمناً تقارير تحدثت عن رفض المؤسسة العسكرية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية الذي وُقّع مطلع الشهر، وأكد خلال تفقده إحدى الوحدات العسكرية التابعة للجيش الثاني أن القوات المسلحة «تقف خلف القيادة السياسة في قراراتها كافة، والتي استهدفت الحفاظ على أمن مصر واستقرارها».
وقال إن «القوات المسلحة تجدد العهد والقسم للشعب المصري بالحفاظ على ثوابت الأمة وتماسك المجتمع، تزامناً مع الجهود المضنية لدعم مقومات التنمية الشاملة للدولة للنهوض بالوطن في المجالات كافة، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء مصر»، وأضاف أن «المؤسسة العسكرية ستعمل جاهدة على توفير السلع الأساسية للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين». وأشاد صبحي بـ «الاستعداد الجاد والروح المعنوية العالية لرجال الجيش وإصرارهم على الوفاء بالمهمات المقدسة المكلفين بها في حماية الشعب المصري والتصدي للتهديدات المختلفة التي تمس أمن الوطن واستقراره»، معتبراً أن «رجال القوات المسلحة تحملوا طوال الفترة الماضية الكثير من الأعباء وقدموا التضحيات والدماء للحفاظ على تماسك الوطن واستقراره». وشدد على «أهمية الحفاظ على ما تملكه القوات المسلحة من أسلحة ومعدات وتعظيم الاستفادة منها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة».
زيارة مرتقبة لملك المغرب إلى مصر: تبحث العلاقات والإرهاب والتدخّلات الخارجية..
القاهرة - «اللواء»:
ذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن ملك المغرب محمد السادس سيقوم بزيارة مرتقبة الى القاهرة رجحت نهاية الأسبوع الجاري ومطلع الأسبوع المقبل، ستكون الأولى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذا منذ فترة طويلة، حيث لم يزرها الا مرة واحدة ابان توليه السلطة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وتكتسب زيارة ملك المغرب أهمية كبيرة لكونها الأولى منذ سنوات طويلة، ولأنها تأتي بعد مرحلة من الفتور شهدتها العلاقات سواء في عهود سابقة أو خلال الفترة الحالية.
وأقر سفير المغرب لدى القاهرة ومندوبه بالجامعة العربية محمد سعد العلمي في تصريحات خاصة بأن مشاورات وترتيبات تجري بهذا الخصوص، فيما رفض الافصاح عن موعد الزيارة، لافتا الى أنها ستكون الثانية الى مصر ومثمنا للعلاقات التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.
وشهدت العلاقات المصرية - المغربية فتورا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك انعكس على اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي تعثر عقدها بعد ترفيع مستوى انعقادها تحت رئاسة الرئيس والعاهل المغربي على خلفية خلافات صناعية وتجارية بسبب حظر مصر دخول السيارة رينو التي ينتجها المغرب وظلت هذه المشكلة لفترة طويلة ألقت بظلالها على العلاقات بمجالات عديدة.
يشار الى أن العلاقات المصرية المغربية نجحت في تجاوز أزمة قبل عدة أشهر نشبت اثر انتقادات وجهها برنامج اعلامي بأحد القنوات المصرية للمغرب، لكن الدبلوماسية المصرية الرسمية نجحت في اغلاق ملف هذه الأزمة بعد أن شن التلفزيون المغربي حملة انتقادات ضد النظام المصري. 
وقالت مصادر دبلوماسية عربية أن ملف القمة سيشهد العديد من الموضوعات المهمة في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وتنشيط اللجنة العليا المشتركة التي يترأسها الرئيس المصري والملك المغربي ولم تعقد سوي مرة واحدة.
كما تتناول القمة بين الرئيس السيسي والملك محمد السادس الأوضاع العربية الراهنة وخاصة الوضع في ليبيا وسورية واليمن والارهاب والتدخلات الخارجية في شؤون المنطقة، بجانب الأزمة التي تمر بها القضية الفلسطينية كون الملك يترأس لجنة القدس منذ تأسيسها وصندوق بيت المال المعني بدعمها.
البشير: تدابير لمكافحة التشدد
الحياة...الخرطوم – النور أحمد النور 
بدأت في الخرطوم، أمس أعمال المؤتمر الدولي حول «الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا»، التي تهدف للوصول إلى برنامج عمل لمكافحة هذه الظاهرة في الدول الأفريقية، وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده اتخذت تدابير وخططاً للحد من انزلاق الشباب نحو الفكر المتشدد، إلى جانب مواجهة التطرف والغلو الديني عبر انتهاج لغة الحوار.
وتشارك في المؤتمر الدولي مجموعة من العلماء من الدول العربية والأفريقية، فضلاً عن منظمات دينية من بينها «رابطة العالم الإسلامي». ووصف التطرّف الطائفي بـ «الكذبة المختلقة»، معتبراً أنّه لُصق بالإسلام من جانب أعدائه، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي يدعو للسلام. وأوضح البشير أن بلاده اتخذت تدابير وخططاً لمواجهة التطرف والغلو الديني لدى الشباب عبر انتهاج لغة الحوار، فضلاً عن إنشاء مجلس أعلى للرعاية والتحصين. ورأى البشير أن أفريقيا، وبسبب مواردها، تُستهدف بلغة «الإرهاب»، قائلاً أن «البعض يريد أن يضع يده على ثرواتها كما فعلوا من قبل».
في سياق آخر، سقط طالب خلال صدامات بين الشرطة وطلاب جامعة أم درمان الأهلية في غرب الخرطوم، في ثاني حادث من نوعه في الجامعات السودانية خلال أسبوع بعد مقتل طالب في جامعة كردفان في 19 الجاري. وشهدت الجامعة والطرقات المجاورة لها، مواجهات عنيفة بين طلاب منتمين إلى المعارضة وآخرين ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، تدخلت لفضها الشرطة.
من جهة أخرى، قالت مسؤولة أميركية زائرة إلى السودان أنها تتطلع لإنفاذ قوانين قوية تدعم المساواة بين الجنسين، بما في ذلك سن قوانين ترفع الحد الأدنى لسن الزواج وتحظر ختان الإناث، وتعالج العنف المبني على نوع الجنس.
وقالت مسؤولة قضايا المرأة العالمية في وزارة الخارجية الأميركية السفيرة كاثرين روسل أنها وقفت على خطط الحكومة لمعالجة قضايا العنف المبني على نوع الجنس، بما في ذلك ختان الإناث والزواج المبكر والقسري، «فضلاً عن غيرها من الأشياء التي تحتاج إلى إصلاحات قانونية».
المعارضة المغربية تشكك في نزاهة الانتخابات
الحياة..الرباط – محمد الأشهب 
شكّك زعيمان حزبيان مغربـيـان في نزاهة انتخابات برلمان العام 2011، التي فاز بها حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي. ووجّه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة بشخص سفيرها السابق في الرباط صامويل كابلان، قائلاً إنه «لم يكن محايداً»، فيما رأى حليفه الأمين العام لحزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض الياس العماري، أن تحالف الأحزاب الـ8 الذي قاده حزبه وقتذاك كان «غطاءً» لتمرير حيازة الحزب الإسلامي صدارة الاقتراع، موضحاً أن «الأصالة والمعاصرة» لم يقدم مرشحيه في كل الدوائر.
وتوقع مراقبون أن تكون لهذه التصريحات تداعيات مهمة، بخاصة أن لشكر الذي أبدى تفاؤلاً في إمكان تصدّر حزبه الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، قال إن الملك محمد السادس «لا يعلم كل شيء، ولا يعرف ما في الأرحام، دورنا أن نصارحه نحن بالحقيقة». غير أن الوقائع ذات الصلة تؤكد أن أي حزب سياسي لم يشكك في نزاهة استحقاقات العام 2011، باستثناء ما تردد عن استخدام المال في التأثير في الناخبين.
إلى ذلك، حذّر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، من أخطار «استغلال مآسي المواطنين» لأهداف سياسية. وقال أمام مجلس النواب، تعقيباً على استقالة نائب من حزب «الأصالة والمعاصرة» نتيجة عدم قدرته على خدمة سكان منطقة معزولة في قطاع الصحة، أن الأخير فعل ذلك ولم يبق في عمر الولاية الاشتراعية غير بضعة أشهر.
تونس لن تسمح بتدخلات خارجية عبر أراضيها
الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي 
نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن تكون بلاده وافقت على استخدام أراضيها في شن هجمات برية.
وقال الجهيناوي في حوار بين الحكومة والبرلمان مساء أول من أمس، إن الولايات المتحدة منحت تونس صفة الشريك غير العضو في حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، نافياً الموافقة على اتفاقية عسكرية مع واشنطن تسمح لقوات أجنبية القيام بالتدخل عسكرياً في دول أخرى عبر الأراضي التونسية.
واعتبر وزير الخارجية التونسي أن «هناك مَن يخلط بين مذكرة التفاهم المشتركة بين تونس والولايات المتحدة ومنح تونس صفة الشريك غير العضو في حلف الشمال الأطلسي»، مشيراً إلى تحسن كبير في العلاقات مع واشنطن بخاصة بعد الفتور إثر الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في العام 2012.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أعرب أول من أمس، عن قبوله بتوجيه ضربات عسكرية أجنبية على مواقع لتنظيم «داعش» في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة وبقيادة الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، اعتبر الجهيناوي أن اعتداء متطرفين على السفارة الأميركية في تونس في أيلول (سبتمبر) 2012 ألحق بها أضراراً جسيمة، وأثر سلباً في العلاقات الأميركية - التونسية، وصل إلى حد مطالبة أعضاء في الإدارة الأميركية والكونغرس بمراجعة العلاقات مع تونس لإخلالها بالتزاماتها وفق مقتضيات الاتفاقيات الدولية».
وهاجمت مئات المحسوبين على التيار السلفي الجهادي مقر السفارة الأميركية احتجاجاً على فيلم أميركي اعتُبِر مسيئاً للإسلام، وأقرت تونس تعويضات للولايات المتحدة تمثلت بمنحها قطعة الأرض التي تُقام عليها السفارة والمدرسة الأميركيتين في البلاد نهائياً في مقابل عدم دفع تعويضات مادية، وسط انتقادات المعارضة والمجتمع المدني.
مسؤول في وسط ليبيا يؤكد أن حفتر يستعد للسيطرة على منابع النفط
الحياة..طرابلس – علي شعيب 
أفاد رئيس المجلس البلدي لمدينة اجدابيا الليبية (وسط) سالم جضران «الحياة» أمس، بأن «معلومات استخباراتية تفيد بأن قوةً من الجيش الذي يقوده (الفريق خليفة) حفتر في طريقها الى منطقة الهلال النفطي للسيطرة على منابع وموانئ النفط»، مشيراً إلى أن «قوات حرس المنشآت النفطية لن تسمح لهم بذلك وستشتبك معهم في معارك قد تطول». وأضاف أن شقيقه ابراهيم الجضران، آمر حرس المنشآت تعافى من الإصابة التي تعرض لها أخيراً اثناء اشتباك مع مسلحي «داعش» الفارين من درنة.
في سياق متصل، طلبت حكومة الوفاق الليبية من مجلس الأمن الدولي وضع السفينة «ديستيا أميا» التي تحمل علم الهند، على القائمة السوداء بعدما غادرت ميناء «الحريقة» الواقع في طبرق، شرق البلاد ليل أول من أمس، وعلى متنها شحنة نفط تقول إنه لا يمكن بيعها في شكل قانوني، وذلك في تحدٍ للسلطات في العاصمة طرابلس.
وأقامت الحكومة في الشرق التي يرأسها عبدالله الثني، مؤسسة وطنية للنفط موازية لتلك التي تتخذ من طرابلس مقراً لها والمعترف بها دولياً باعتبارها البائع الشرعي الوحيد للنفط الليبي.
وقال الناطق باسم المؤسسة الموازية في الشرق محمد المنفي إن الناقلة غادرت «الحريقة» وعلى متنها 650 ألف برميل من النفط الخام يوم الاثنين متجهةً إلى مالطا.
وذكر التلفزيون الحكومي المالطي إن الناقلة تبحر في المياه الدولية قرب سواحل الجزيرة الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً جنوب إيطاليا. وقالت مديرية الموانئ في مالطا إن الناقلة لم تحصل على إذن بالرسو في البلاد وإنها سترفض أي طلب.
كانت آخر مرة أبلغت فيها السفينة عن موقعها عبر نظام تعقب، خلال تواجدها في المياه الليبية أول من أمس.
لم يتضح حتى الآن كيف يمكن المؤسسة الموازية في الشرق استكمال عملية بيع، بخاصة في ظل المعارضة الدولية، وأحد الاحتمالات المرجحة هو إقدام حكومة الثني على البيع من سفينة إلى أخرى في المياه الدولية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن بلاده «قلقة في شأن مبيعات النفط الليبي خارج الأطر القانونية». وأضاف أن «كل مشتريات النفط الليبي ينبغي أن تستمر من خلال المؤسسة الوطنية للنفط حفاظاً على استقرار وصدقية النفط الليبي في الأسواق العالمية».
وكانت الولايات المتحدة تدخلت في الماضي لمنع مبيعات غير قانونية للنفط الليبي ومنها إرسال قوات خاصة في العام 2014 لاعتلاء ناقلة قبالة سواحل قبرص كانت محملة بنفط خام شحنته جماعة تسعى الى المزيد من الحكم الذاتي في شرق ليبيا. وأجبرت القوات الأميركية السفينة على العودة.
وقال مسؤول أميركي كبير آخر إن بلاده «ستدرس كل الآليات المناسبة لمواجهة الموقف»، متجنباً الخوض في ما إذا كانت واشنطن قد تنفذ عملية مماثلة لمواجهة الوضع الحالي.
وإذا نجحت الشحنة في بلوغ هدفها فقد تتسبب في مبيعات مماثلة تقلص إيرادات حكومة الوحدة. ومن بين المخاوف الأميركية، فإن مثل هذه المبيعات قد تصبح مصدر تمويل مشتريات أسلحة للفصائل التي تقاوم سلطة حكومة الوحدة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الصربية أمس، أن مهندس الصيانة الصربي ميروسلاف توميتش الذي خطفه مجهولون في ليبيا السبت الماضي، أُطلِق سراحه.
وخُطف توميتش الذي يعمل في شركة ألمانية أثناء سفره لتفقد حقل نفطي على مسافة حوالى 1200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية: «لدينا معلومات مؤكدة عن إطلاق سراحه. أُبلغنا أنه سيعود الى مقر عمله غداً».
ونُقل توميتش إلى منطقة لا تخضع لأي من الحكومتين المتناحرتين في ليبيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,821,267

عدد الزوار: 6,967,544

المتواجدون الآن: 81