رسالة بايدن إلى العراقيين: حل المشكلات أو الفيدرالية ..تظاهرة للتيار الصدري في وسط بغداد.. أزمة البرلمان العراقي مستمرّة وجلسة اليوم للتأجيل

بايدن يؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم العراق عسكرياً واقتصادياً وأجرى محادثات مع بارزاني بشأن الحرب ضد داعش وتحرير الموصل

تاريخ الإضافة السبت 30 نيسان 2016 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1735    القسم عربية

        


 

بايدن يؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم العراق عسكرياً واقتصادياً وأجرى محادثات مع بارزاني بشأن الحرب ضد داعش وتحرير الموصل
السياسة...بغداد – وكالات:
أكد نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن التزام واشنطن بدعم العراق عسكرياً في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، واقتصادياً في مواجهة الأزمة التي تشكو منها بغداد، جراء هبوط أسعار النفط.
جاء ذلك خلال زيارة غير معلنة لبايدن أول من أمس، إلى بغداد ولقائه مسؤولين عراقيين في مقدمهم رئيس الوزراء، حيدر العبادي.
وذكر مكتب العبادي في بيان، أن “الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العراق ودعم الإصلاحات والحرب على عصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى الاستعدادات لمؤتمر الدول الصناعية السبع الكبرى الذي سيقام في اليابان والدعم الذي سيقدمه للعراق”.
وقال العبادي خلال اللقاء إن “العراق يحقق انتصارات كبيرة على العصابات الإرهابية، ولدينا الإصرار والعزم على تحرير كامل الأراضي العراقية، كما أننا ماضون بالإصلاحات والسير بالبلد إلى الطريق الصحيح”.
من جانبه، أشاد بايدن بـ”التقدم الكبير للقوات العراقية في تحرير أراضيها من قبضة داعش”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تدعم العراق بشكل كامل في محاربة العصابات الإرهابية”.
وأكد استمرار دعم بلاده للعراق لـ”مواجهة التحديات التي يمر بها سيما في المجال المالي والاقتصادي وإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها”.
كما التقى بايدن في بغداد رئيس البرلمان سليم الجبوري، حيث “ناقشا التطورات السياسية والعسكرية والأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العراق، وأهمية استمرار الحرب على داعش، واستثمار زخم الانتصارات المتحققة في جميع الميادين”.
وكان من المتوقع أن يلتقي بايدن الرئيس فؤاد معصوم بعد وصوله بغداد، إلا أن طائرته تأخرت واكتفى الطرفان بالتباحث عبر اتصال هاتفي.
وأشاد بايدن خلال الاتصال مع معصوم بـ”نجاح العراقيين في حل خلافاتهم سلمياً عبر السبل الديمقراطية، مجدداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب العراقي في معركته ضد الإرهاب، ولإعمار العراق الذي يمثل مفتاح الاستقرار في المنطقة نظراً لطاقاته وموارده البشرية وإمكانياته الهائلة.
على صعيد متصل، أجرى بايدن محادثات مساء أول من أمس، مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بشأن كيفية التعاون والتنسيق بين التحالف الدولي والقوات العراقية في الحرب ضد “داعش” وخطة تحرير الموصل مركز محافظة نينوى.
وقالت مصادر مطلعة في أربيل، أمس، إن الطرفين ناقشا “المستجدات الأخيرة والتغييرات الميدانية للحرب ضد إرهابيي داعش في العراق وسورية، وكيفية التعاون والتنسيق بين قوات التحالف وقوات البشمركة (جيش الإقليم) والقوات العراقية في الحرب ضد داعش، وخطة تحرير الموصل والمرحلة التي ستلي تحريرها” من التنظيم.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، مع التأكيد على استمرار المشاورات والاتصالات للتعامل مع المستجدات السياسية والأمنية بالعراق والمنطقة.
العراق: “داعش” يجني الملايين من معارض سيارات ومزارع سمك
أعلنت السلطات القضائية العراقية أن تنظيم “داعش” يجني ملايين الدولارات شهرياً من إدارة معارض سيارات ومزارع سمكية، لتعويض تراجع دخل النفط بعد هزائم مني بها على الأرض.
وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن شح السيولة التي يعانيها التنظيم دفعه إلى مطالبته مقاتليه بخفض استهلاك الكهرباء والتوقف عن قيادة السيارات والآليات لأغراض ومهام خاصة.
وكان التحالف الدولي كشف عن نقص في السيولة النقدية بات يعاني منها “داعش”، خصوصاً بعد الهجمات التي استهدفت مستودعات الأموال التابعة للتنظيم في الموصل والرقة، ما أثر على مصادره التمويلية.
وتشير تقارير إلى أزمة مالية باتت تعصف بالتنظيم مع تراجع إيراداته، ما دفعه إلى خفض رواتب مقاتليه إلى النصف.
وأوضحت التقارير أن أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى “داعش” شهدت تراجعاً، من 1500 مقاتل أو نحو ألفين إلى 200 مقاتل شهرياً.
بغداد: التحقيق مع مئات الضباط بشأن سقوط الموصل
أعلنت مصادر قضائية عراقية عن تشكيل مجالس تحقيق بحق 76 ضابطاً ميدانياً، بينهم من يحملون رتباً عالية تصل إلى فريق، بالإضافة إلى 800 ضابط في وزارة الداخلية، وذلك على خلفية سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم “داعش” في يونيو العام 2014.
وقال رئيس الادعاء العام القاضي محمد الجنابي في تصريح لجريدة “إيلاف” الإلكترونية، إن السلطات القضائية في البلاد أحالت الضباط العسكريين بدءاً من رتبة فريق ونزولاً إلى رتب أصغر على المحاكم العسكرية، إضافة إلى تشكيل مجالس تحقيق أخرى بحق 800 ضابط في وزارة الداخلية على خلفية سقوط محافظة الموصل بيد “داعش”.
وأوضح أن القيادة العامة للقوات المسلحة شكلت مجالس تحقيق نهاية العام 2014، أي بعد ستة أشهر من سقوط المدينة، وحققت مع 76 ضابطاً ميدانيا.
رسالة بايدن إلى العراقيين: حل المشكلات أو الفيدرالية
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
حملت محادثات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع القادة العراقيين في بغداد واربيل تفسيرات مختلفة وقراءات متعددة لما حملته من تداعيات يُنتظر ان تنعكس على الساحة العراقية في المرحلة المقبلة، في ظل تشابك الملفات وسعي أميركي الى تفكيك الازمة وتوفير حلول مقبولة من كل الاطراف المختلفة.

وتنظر واشنطن باهتمام بالغ إلى الوضع السياسي العراقي وطبيعة الازمة الحالية، ومحاولة الوصول الى نقطة التقاء بين الاطراف السياسية من اجل التفرغ لخطط مواجهة «داعش« واستعادة الموصل من قبضة المتشددين وفقاً لاستراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما في الحرب على الارهاب، والتناغم مع رغبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في القضاء على التنظيم المتطرف.

وجاءت مشاورات بايدن مع المسؤولين العراقيين في وقت حساس جدا يمر به العراق المثقل بالازمات والتحديات السياسية والامنية والاقتصادية، في ظل الاضطرابات التي تخيم على المشهد السياسي والانقسام بين الكتل العراقية الكبيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة الى تأكيد دورها كلاعب اساسي في المعادلة العراقية ينافس بنفوذه اللاعب الايراني الذي يمسك بخيوط مهمة في العراق.

وبحسب مصادر سياسية مطلعة، فإن «بايدن نقل الى القادة العراقيين رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي تشترط تنفيذ الاصلاحات وتشكيل حكومة قوية وشاملة من اجل دعم العراق».

وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل« إن «بايدن اعاد على بعض المسؤولين العراقيين تذكيرهم بطرح مسألة الاقاليم، او المبدأ الفيدرالي لادارة العراق في حال الاخفاق بحل المشاكل السياسية او الفشل في اجراء اصلاحات شاملة تساهم بإشتراك العرب السنة بفاعلية في صنع القرار في العراق»، مضيفة ان «بايدن حض الحكومة العراقية على ضرورة حل الازمة مع اقليم كردستان، وتقديم المساعدات الاقتصادية للاكراد من اجل الخروج من الازمة، وتقديم دعم عسكري لقوات البشمركة الكردية».

واشارت المصادر الى ان «بعض الاطراف الشيعية تتخوف من انعكاسات محادثات بايدن مع المسؤولين العراقيين وخصوصا في ما يتعلق بتحجيم دور ميليشيات «الحشد الشعبي« التي تراها واشنطن ذراعاً ايرانية لتنفيذ استراتيجية طهران في مد نفوذها في العراق، وعدم اشراكها بشكل مباشر في اي معارك لاستعادة الموصل من قبضة داعش»، موضحة ان «واشنطن تريد من بغداد الانفتاح اكثر على العرب السنة، وتزويد المتطوعين منهم بالمال والسلاح، وتشكيل كتائب مسلحة من اجل حماية مناطقهم بعد طرد داعش«.

ولفتت المصادر إلى ان «محادثات بايدن مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري تناولت اليات تدريب المتطوعين السنة والمساهمة في تقديم مستشارين اميركيين لوضع الخطط اللازمة لاستعادة مدينة الفلوجة ومدن غرب الرمادي ودعم المناطق السنية بالمال من اجل اعادة اعمارها«.

وأكدت المصادر ان «الزيارات المتكررة للمسؤولين الاميركيين تأتي بعد شعور الادارة الاميركية بتجاوز مصالحها ومصالح حلفائها في الشرق الأوسط، وللاسراع بالانتصار على «داعش« في الموصل، ولمحو الصورة السلبية بشأن عجز واشنطن عن مكافحة الارهاب في عهد ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما».

ولفتت الى ان «واشنطن تحتاج لعمل عسكري كبير من اجل هزيمة «داعش« في الموصل، او تصفية زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي بطريقة شبيه بنهاية زعيم تنظيم «القاعدة« اسامة بن لادن، فضلا عن مواصلة الجهود لهزيمة الفكر المتطرف ولا سيما بعد انتشاره في المجتمعات الغربية«.

وأعلنت السفارة الاميركية في العراق ان بايدن الذي زار العراق اول من أمس، «أكد للقادة العراقيين أهمية الاستقرار السياسي لهزيمة تنظيم «داعش«، مثنياً على الإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات الأمنية العراقية، بما في ذلك قوات البيشمركة والحشد الشعبي على أرض المعركة ضد داعش«.

وفي ملف اخر، يتجه البرلمان العراقي اليوم الى خيار تأجيل استكمال التصويت على الوزراء التكنوقراط وسط دعوات لاطلاق موجة تظاهرات حاشدة تنطلق من ساحة التحرير الى المنطقة الخضراء (وسط بغداد).

وأبلغت مصادر نيابية صحيفة «المستقبل« ان « البرلمان العراقي من المقرر ان يصوت غداً (اليوم) على 5 وزراء جدد ضمن القائمة التي سيقدمها العبادي في الجلسة المحدد عقدها غداً (اليوم)«، مشيرة إلى انه «من غير المستبعد ان يتم تأجيل التصويت على الوزراء الجدد الى جلسة اخرى، خصوصا ان العبادي لم ينته حتى الآن من تسمية وزراء لشغل 7 وزارات«.

وفي سياق متصل، اعلنت مصادر مقربة من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ان «تظاهرة مليونية يجري تحضيرها لرفع راية الاصلاح«، مشيرة إلى ان «التجمع الاحتجاجي سيكون غداً (اليوم) في ساحة التحرير للانطلاق عند بوابات المنطقة الخضراء التي تضم مقارّ الحكومة والبرلمان«.

وامس، شهدت بغداد و10 محافظات عراقية احتجاجات منددة بسوء الخدمات والفساد، ومطالبة بشمول جميع الوزارات بالتغيير والابتعاد عن مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية.
واشنطن تدعم وحدة العراقيين في مواجهة «داعش»
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
جدّدت الولايات المتحدة التزامها دعم بغداد وإقليم كردستان عسكرياً في الحرب على «داعش»، واقتصادياً لمواجهة الأزمة التي تشكو منها بغداد وأربيل، فيما أعلن النواب المعتصمون عدم الاعتراف بما يحدث في البرلمان من تصويت على القوانين، وإقرار تعيين وزراء ينتظر أن يعرض أسماءهم رئيس الحكومة حيدر العبادي اليوم.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان، أنه بحث مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في «الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، ودعم الإصلاحات والحرب على عصابات داعش، إضافة إلى الاستعدادات لمؤتمر الدول الصناعية السبع الكبرى الذي سيقام في اليابان، والدعم الذي سيقدّمه للعراق».
وقال العبادي، خلال اللقاء، أن «العراق يحقّق انتصارات كبيرة على العصابات الإرهابية، ولدينا الإصرار والعزم على تحرير كامل الأراضي، كما أننا ماضون في الإصلاحات والسير بالبلد إلى الطريق الصحيح». وأشاد بايدن بـ «التقدم الكبير للقوات العراقية في تحرير أراضيها». وأكد أن «الولايات المتحدة تدعم العراق في شكل كامل في محاربة العصابات الإرهابية، وتدعم رئيس الوزراء في مواجهة التحديات التي يواجهها، لا سيما في المجال المالي والاقتصادي، وإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها».
والتقى المسؤول الأميركي في بغداد رئيس البرلمان سليم الجبوري، وبحثا في «التطورات، وشددا على أهمية استمرار الحرب على داعش، واستثمار زخم الانتصارات المتحققة في كل الميادين»، على ما جاء في بيان لمكتب الجبوري. وغادر بايدن بغداد ولم يلتقِ الرئيس فؤاد معصوم، واكتفى الطرفان بالتباحث عبر اتصال هاتفي، قبل أن ينتقل الى أربيل حيث أعلن بعد لقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني، دعم الأكراد في الحرب على «داعش». وأفادت رئاسة الجمهورية في بيان، بأن معصوم أكد خلال الاتصال، أن «العراق سينتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار»، داعياً واشنطن الى «تشجيع الدول الغنية والأمم المتحدة على مضاعفة دعم الإعمار»، في حين شدّد بايدن على «الإسراع في حلّ الخلافات سلمياً عبر السبل الديموقراطية، مثمناً جهود الرئيس العراقي في حماية وحدة البلاد واستقرارها وتطوير العملية الديموقراطية».
واعتبر الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست، زيارة بايدن «مؤشراً جيداً الى استمرار دعم الولايات المتحدة جهود العبادي لتوحيد العراق في مواجهة داعش». بينما قال وزير الخارجية جون كيري، أن واشنطن تدعم الإصلاحات، مضيفاً: «كنا واضحين مع رئيس الوزراء. إذا أردنا التقدم وتحسين الاقتصاد العراقي وإعادة الاستقرار إلى البلاد، فعلى الحكومة أن تمثل الجميع».
إلى ذلك، شدّدت كتلة المواطن في البرلمان على ضرورة أن يستكمل العبادي التشكيلة الوزارية لإنهاء الأزمة. وقال النائب سليم شوقي لـ «الحياة»، أن «على العبادي أن يأتي الى البرلمان ومعه أسماء الكابينة الوزارية». ودعا الى «عقد جلسات في البرلمان للتصويت على القوانين المهمة المعطلة، وأبرزها العفو العام والمحكمة الاتحادية والادعاء العام».
وأكد النائب عن «اتحاد القوى» السنية عبدالرحمن اللويزي، لـ «الحياة»، أن «النواب المعتصمين غير معنيين بما يحدث في البرلمان من تصويت على القوانين أو اختيار كابينة وزارية، لأن ذلك يتم من دون شرعية ووفق مبدأ المحاصصة، والتشكيلة الوزارية المقترحة فرضت بالقوة». وأضاف أن المعتصمين «رفضوا التفاوض مع أي لجنة يشكلها رئيس البرلمان سليم الجبوري، لأنه ونائبيه هيئة غير شرعية، وما يحدث من تصويت باطل قانوناً»، وكانت النائب عن ائتلاف «دولة القانون» نهلة الهبابي، قالت أن «المعتصمين يرفضون الرجوع الى الخلف بإبقاء سليم الجبوري في منصبه، وقد قررنا عدم التفاوض معه، إلا بعد إقالته من منصبه مع نائبيه».
وكان الجبوري أعلن تشكيل لجنة برئاسة نائبه الأول آرام الشيخ محمد، للتفاوض مع المعتصمين الذين أعلنوا تعليق حضورهم جلسات البرلمان وتشكيل «جبهة معارضة». واتهم النائب كاظم الصيادي، «أحزاباً بالهجوم على مكتبه في محافظة واسط» (جنوب)، واعتبر الهجوم «جريمة سياسية وليست جنائية». وأضاف أن «استهدافي كان متوقعاً، وأن أحزاباً (لم يسمها) نفذت هذا الاعتداء بعد أن قمت بفضحها بالفيديو داخل البرلمان». واعتبر «لجوءها الى استخدام الإرهاب والترهيب لن يجدي نفعاً، وسنمضي في خطوات الإصلاح وإنهاء المحاصصة السياسية والطائفية التي تعتمدها الأحزاب المهيمنة لإدارة البلاد ونهبها».
 
«البنتاغون» يسعى لقطع الانترنت عن «داعش»
المستقبل... (اف ب)
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان القيادة العسكرية الاميركية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية «سايبركوم« تسعى لقطع الانترنت عن تنظيم «داعش» بهدف وضعه في «عزلة افتراضية«.

وقال وزير الدفاع آشتون كارتر امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان هذه «اول عملية قتالية ضخمة» تنفذها «سايبركوم«، منوها بأن هذه الوحدة تؤدي دورا مهما في الحملة العسكرية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.

واضاف خلال جلسة استماع امام اللجنة استمرت اكثر من ثلاث ساعات ان «الاهداف هي شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة لتنظيم «داعش»، وشل قدرته على نقل الاموال، وشل قدرته على الاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، وشل قدرته على التجنيد في الخارج«. وتابع: «نحن نقصفهم وسنحرمهم من الانترنت«.

بدوره، قال رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال جو دانفورد خلال الجلسة نفسها ان «الهدف العام الذي نسعى لبلوغه هو فرض عزلة افتراضية» على التنظيم، مؤكدا ان تحقيق هذا الهدف «يتكامل كثيرا مع تحركاتنا الميدانية، ونحن نركز خصوصا على العمليات التي يمكن لتنظيم الدولة الاسلامية ان ينفذها في الخارج«.
تظاهرة للتيار الصدري في وسط بغداد.. أزمة البرلمان العراقي مستمرّة وجلسة اليوم للتأجيل
اللواء.. (ا.ف.ب-العربية نت)
تراوح أزمة البرلمان العراقي مكانها مع اتجاه المجلس لإرجاء جلسة اليوم إلى يوم آخر بسبب قطع شوارع العاصمة لتأمين إحدى المناسبات الدينية التي يحتفل بها أهالي العاصمة العراقية.
 وينتظر تلك الجلسة كثيرون، بحسب مصادر مقربة، لحسم ملف الحكومة التكنوقراط وحل أزمة النواب المعتصمين التي دخلت أسبوعها الرابع، وذلك على الرغم من الأنباء عن احتمالية تأجيل التصويت على أسماء المرشحين بسبب عدم اكتمال النصاب.
 فيما تفيد مصادر أخرى بأن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لم يستكمل هو الآخر مشاوراته مع الكتل الأخرى حول أسماء مرشحين جدد بعد أن صوت المجلس ضد خمسة من الأسماء التي قدمها العبادي في تشكيلته الحكومية.
 من جانب آخر، يشكل الشارع العراقي ضغطاً على رئيس الحكومة، حيث تجمهر المعتصمون على أبواب المنطقة الخضراء والبرلمان متوعدين بالرد في حال فشل الساسة تشكيل الكابينة الحكومية والبدء في إصلاحات حقيقية.
 وبالتزامن مع سير الاعتصامات، لا يزال النواب المعتصمون، الذين أعلنوا مقاطعة الجلسات، لم يحسموا أمرهم بعد بين تشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان أو العودة من جديد إلى قاعات المجلس حتى صدور قرار المحكمة الاتحادية بشرعية الجلسة التي تمت فيها إقالة رئيس البرلمان ونائبيه.
 قالت مصادر في التيار الصدري امس ان تظاهرة ستنطلق اليوم امام مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد للضغط على مجلس النواب لانهاء التصويت على التشكيلة الوزارية .
 ونظم التيار الصدري تظاهرات كما اعتصم انصاره مدة اسبوعين الشهر الماضي، للضغط من اجل تشكيل حكومة مستقلة.
 وقال مصدر في مكتب زعيم التيار مقتدى الصدر «ستكون هناك تظاهرة كبرى اليوم امام ابواب المنطقة الخضراء بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب».
 من جهته، اكد ابراهيم الجابري مدير مكتب التيار الصدري في الجانب الشرقي من بغداد،   ان «التظاهرة ستبدأ في ساحة التحرير (وسط بغداد) ثم تنطلق الى بوابة التشريع (احدى البوابات) الرئيسية للمنطقة الخضراء».
«جزيرة الأنبار»... عقدة أمنيّة تهدّد المدن المحرّرة
الحياة...بغداد – حسين داود 
حذّر مسؤولون عراقيون وشيوخ عشائر، من بقاء المدن المحررة في الأنبار معرّضة لهجمات «داعش» من مواقعه في مناطق الجزيرة، وطالبوا قوات الأمن بتحرير هذه المناطق للحفاظ على الانتصارات في الرمادي وهيت وكبيسة. وتقع منطقة الجزيرة شمال الأنبار، وتمتد من ناحية الصقلاوية، شمال الفلوجة، مروراً بالرمادي وهيت والبغدادي، وتطلّ على ثلاث محافظات هي بغداد وصلاح الدين والموصل، وتمتاز بطبيعتها الجغرافية الوعرة، ما جعلها ملاذاً للتنظيم.
وقال أحمد الفهداوي، وهو قائد ميداني لأحد أفواج مقاتلي العشائر، لـ «الحياة»، أن «الرمادي ما زالت معرّضة لخط داعش بسبب عدم إحكام الطوق المحيط بها، خصوصاً أطرافها الشمالية المطلّة على منطقة الجزيرة»، وأشار الى أن «قوات الأمن اكتفت بتحرير مركز المدينة، ولم تنجح في تحرير جزيرة الخالدية». وأوضح أن «المدن التي حررت أخيراً في الأنبار، وهي الرمادي وهيت وكبيسة والبغدادي، ما زالت تحت التهديد لأن أطرافها الشمالية مطلّة على منطقة الجزيرة، والهجمات البرية للتنظيم متواصلة على الرمادي وهيت، فيما تتعرض بلدتي البغدادي والخالدية لقصف مدفعي من المنطقة ذاتها».
وطالب الفهداوي بـ «شن عملية واسعة لتحرير منطقة الجزيرة، من شمال الرمادي وغرب سامراء، لإنهاء الهجمات التي يشنّها داعش على هاتين المدينتين». وزاد أن «عناصر التنظيم في الموصل باتوا يستخدمون منطقة الجزيرة للوصول الى سورية، بعد قطع الطريق البري إلى الرقة، ويمتد الطريق من القيارة مروراً ببلدات الطريفاوي وراوة وعانة، وصولاً الى القائم ومنها الى الجانب السوري».
وتمكّن الجيش العراقي خلال الشهور الثلاثة الماضية، من تحرير قضاءي الرمادي وهيت وناحية كبيسة، وعاد آلاف النازحين إليها، لكن هذه المدن ما زالت تتعرض لهجمات انتحارية وقصف صاروخي من «داعش»، فيما تتحاشى قوات الأمن القتال خارجها خشية المكامن.
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» أنها ستستكمل تحرير جزيرة الخالدية بعد انتهاء العمليات في هيت»، ولفتت الى أن «الجيش يحشد قواته في منطقة «لبو عبيد استعداداً للهجوم».
إلى ذلك، حذّر شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر هيت، من الخلايا النائمة في هيت وكبيسة، لافتاً الى أن «قوات الجيش لا تمتلك قاعدة بيانات، ودعا الى فتح مراكز الشرطة في أسرع وقت». وأوضح أن «الهجوم المفاجئ الذي استهدف مركزاً للشرطة في ناحية كبيسة نفذته خلية نائمة لداعش». وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب «تمكنت من صد الهجوم وقتلت عدداً من القوة المهاجمة، كما سقط عناصر من الجيش»، وأشار الى أن «الأمن في المدينة مهدّد نظراً إلى غياب قوة للشرطة تعيد فتح مراكزها لبسط الأمن في كل أحياء كبيسة».
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس، أن «انتحاريين اثنين هاجما قوات الأمن في كبيسة عبر مبان مدمرة قريبة»، وأشارت الى أن «اشتباكات وقعت واستمرت ساعات اسفرت عن قتل الانتحاريين». وأكدت أنه «تم تطويق المنطقة والموقف حالياً مسيطر عليه بالكامل».
في الموصل، شنّ «داعش» هجوماً واسعاً على معاقل الجيش في الجانب الأيمن لناحية القيارة، التي سيطرت عليها قوات الأمن قبل اسابيع، وسط تشاؤم أميركي من إمكان شن عملية لتحرير المدينة قريباً. وأوضح بيان لوزارة الدفاع، أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل 91 إرهابياً وإفشال هجوم على قريتي مهانة وخربدان».
وأعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء الماضي، أن «الجيش يركز حالياً على تجميع القوات وتوزيعها لتطويق الموصل قبل حلول رمضان»، فيما قال الناطق باسم «التحالف الدولي» ضد «داعش» الجنرال ستيف وارن، خلال حلقة تلفزيونية أمس: «نأمل بالسيطرة على خط الاتصالات الجنوبي للموصل خلال الأسابيع الخمسة المقبلة».
 

اضطرابات بمسجديْن في أربيل ومقتل 91 من «داعش» في الموصل

الرأي... بغداد - من علي الراشدي
شهد مسجدان وسط مدينة أربيل اضطرابات واعتداءات، أعقبها قطع للطرق أمس، بسبب إبعاد مديرية الاوقاف في حكومة اقليم كردستان العراق عدداً من الائمة والخطباء، بتهمة مخالفة التعليمات.
وذكرت المديرية في بيان أنه سيتم رفع دعوى قضائية على رجال الدين وتقديمهم إلى المحاكمة.
وأضافت: «تم ابلاغ هؤلاء الخطباء بذلك، لكنهم لم يلتزموا بقرارات مديرية اوقاف اربيل، وجلبوا عددا من الاشخاص المتحزبين الى المساجد».
وتابعت: «قاموا بإحداث اضطرابات واعتداءات وقطعوا الطريق على الخطباء الجدد، وسيتم تقديم هؤلاء الخطباء الى القضاء، لان استخدام المساجد ومنابرها للتحريض والعنف والعمل السياسي امر غير مسموح به».
من جهة اخرى، قامت جهات مجهولة بتفجير مكتب النائب كاظم الصيادي من ائتلاف «دولة القانون» في مركز مدينة الكوت .
يذكر ان الصيادي احد النواب المعتصمين الرافضين للتشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي.
إلى ذلك، قتل 91 عنصرا من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال صد القوات الامنية هجوما للتنظيم على قريتين جنوب الموصل.
وأعلنت خلية الاعلام الحربي أن «القوات الامنية تمكنت من قتل 91 ارهابيا وافشال محاولة هجوم داعش على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل».
كما شن عناصرمن «داعش» هجوماً على مركز شرطة ناحية كبيسة غرب محافظة الانبار وتمكنوا من تحرير سجناء لهم، قبل ان ينسحبوا. وأوضح مصدر أمني انه تم إحباط الهجوم الذي قاده ثلاثة انتحاريين هاجموا الناحية، وتم قتلهم جميعاً.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,811,364

عدد الزوار: 6,967,181

المتواجدون الآن: 68