الإمارات تطبق قوانين للعمل توازن بين حقوق الطرفين

ولد الشيخ: الحوثيون قدموا عرضاً يتضمن الانسحاب وإعلاميون يمنيون يعولون على «الكويت»

تاريخ الإضافة الأحد 1 أيار 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 1649    القسم عربية

        


 

ولد الشيخ: الحوثيون قدموا عرضاً يتضمن الانسحاب
المستقبل.. (اف ب، سكاي نيوز)
أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن وفد الحوثيين قدم عرضاً للحل الشامل يشتمل على تسليم السلاح والانسحاب من الأراضي التي استولوا عليها، مضيفاً أن «هناك مؤشرات إيجابية للتوصل لاتفاق سياسي في اليمن«.
ووصف المبعوث الدولي جلسة المشاورات المشتركة بين الأطراف اليمنية في الكويت السبت، بـ»الإيجابية والمثمرة»، قائلا إن مشاورات الكويت يجب أن تضع الإطار العام للحل السياسي للأزمة اليمنية. وأوضح أن أطراف الأزمة متفقون على ضرورة تنفيذ القرار الدولي 2216، مؤكدا عدم الخروج «من الكويت دون التوصل إلى حل نهائي«.
وبرغم هذا التطور الإيجابي على الجانب الشكلي للمحادثات، فلا يزال الخلاف مستمراً بشأن جدول الأعمال، فالوفد الحكومي يصر على تطبيق البنود الأمنية وفق مرجعية قرار مجلس الأمن، فيما يرفض وفد المتمردين تنفيذ البنود الأمنية وتسليم السلاح قبل الخوض في تفاصيل التسوية السياسية.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الاول من المفاوضات المباشرة بين الطرفين ان المحادثات كانت «ايجابية وبناءة (...) انها بداية مشجعة».
ولم يلتق الوفدان من قبل وجهاً لوجه اذ جرى القسم الاكبر من جولات التفاوض التي بدأت في 21 نيسان بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم المدعومين من ايران ووفد الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، من خلال لقاءات بين ولد الشيخ احمد مع كل من الوفدين المتخاصمين على حدة.
وأقر وسيط الامم المتحدة بوجود «عقبات»، مشيرا الى ان المواقف لا تزال متباعدة بين الطرفين، لكنه قال ان «أجواء الجلسة كانت ايجابية وبناءة، والجدير بالذكر أن كلتا الورقتين تضمنت الالتزام الكامل بالقرار 2216 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني». واضاف ولد الشيخ احمد «انها بداية مشجعة تؤسس لأرضية صلبة وحل تفاهمي».
الحوثيون يصرون على التوافق قبل تسليم السلاح والانسحاب
الحياة...الكويت - حمد الجاسر { الرياض – عبدالهادي حبتور < المكلا - أ ف ب، رويترز
شارك طرفا النزاع اليمني أمس في جلسة مفاوضات مباشرة هي الأولى التي يلتقي وفد الحكومة اليمنية والوفد الذي يمثل الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح وجهاً الى وجه منذ بدء مشاورات الكويت في 21 الشهر الماضي. ويدير المشاورات مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وجرى القسم الأكبر من جولات التفاوض السابقة في شكل منفصل من خلال لقاءات ثنائية بين ولد الشيخ وكل من الوفدين المتخاصمين على حدة.
وتقدم وفدا الحوثي وصالح في ساعة متقدمة من ليل أول من أمس (الجمعة) بتصوراتهما عن النقاط التي تدور حولها مشاورات السلام اليمنية، وكان وفد الحكومة اليمنية قدمت تصوراته يوم الخميس، ومكّن تقديم كل من الفرقاء لهذه التصورات من عقد جلسة ظهر أمس السبت وصفت بأنها «موضوعية» بعد 9 جلسات من مشاورات السلام غلب عليها الجدل حول خروقات وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر قريبة من المشاورات أن الخلاف حول اولويات تطبيق هذه النقاط ما زال قائماً، اذ تصر الحكومة على تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن قبل مناقشة العملية السياسية، فيما يطالب الحوثيون بتشكيل حكومة انتقالية موسعة (توافقية) وإجراء حوار سياسي قبل تسليم اسلحتهم.
الى ذلك قال محمد عبدالسلام الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفدهم إلى المشاورات أن أبرز ملامح رؤيتهم لحل الأزمة اليمنية والتي سلمت الى الأمم المتحدة تتمثل في إنشاء حكومة وحدة وطنية، ثم تشكيل لجنة أمنية عليا تشرف على الانسحابات وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
وأوضح عبدالسلام في حوار مع «الحياة» عبر الهاتف من الكويت، أن مصير الرئيس عبدربه منصور هادي ومدى قبولهم بعودته الى العاصمة صنعاء، يخضع للحوار والمرجعيات التي تحكمه، إلا أنه أكد أن موقف الحوثيين يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي يكون الرئيس توافقياً وتكون مهماته واضحة خلال الفترة الانتقالية.
ووصف عبدالسلام علاقتهم بالسعودية في الوقت الراهن بـ «الجيدة»، مبيناً أن هناك الكثير من القضايا التي تتطلب النقاش المستمر مع الجانب السعودي، وأن التفاهمات ستساهم في شكل كبير في إزالة المخاوف الموجودة وربما الاحتقان القائم للوصول إلى سلام عادل يساهم في رفع المعاناة الداخلية على مستوى البلد، والاسهام في العلاقات الدولية والعربية بخاصة مع دول الجوار وبالذات المملكة العربية السعودية.
واعتبر الناطق باسم الحوثيين أنه يجب أن تستمر إدارة اليمن بالتوافق حتى الوصول إلى انتخابات ودستور واضح. وقال: نحن نريد ألا يذهب أحد لإدارة السلطة منفرداً، لا هم ولا نحن، وإنما وفق التوافق الذي أقرته المرجعيات وحكمت البلد حتى الآن، بما فيها عبدربة منصور هادي والحكومة وكل هذه التفاصيل، ثم نذهب جميعاً إلى معالجة الحل السياسي بتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة المرحلة الانتقالية المتوافق عليها، واستكمال المسائل السياسية التي لم نتفق عليها كالدستور والأقاليم والسجل الانتخابي وغيرها من المسائل التي ربما كانت سبباً في الأزمة، ثم بعد ذلك الاتفاق على السلطات التشريعية والتنفيذية.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة «سبأ» اليمنية للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون إن مفاوضات أمس تشكل «مرحلة جديدة من المفاوضات هي الأكثر اختباراً لحقيقة موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الدفع بمسار الحلول السلمية وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن».
على صعيد تطورات الحرب التي يخوضها الجيش اليمني ضد تنظيم «القاعدة» أعلن محافظ حضرموت أحمد بن بريك أن القوات اليمنية استعادت أمس السيطرة على معسكر للجيش كان يسيطر عليه التنظيم وضبطت «كميات كبيرة» من الأسلحة في المحافظة.
وتندرج هذه الاندفاعة الجديدة للقوات اليمنية، بدعم من غارات التحالف العربي، ضمن حملة أوسع ضد الجهاديين أسفرت الأحد الماضي عن استعادة المكلا كبرى مدن هذه المحافظة، منهية بذلك وجود «القاعدة» لأكثر من سنة في المدينة. وقال بن بريك ان الهجوم سيستمر باتجاه قطن، المدينة الأخرى في حضرموت، من أجل طرد عناصر «القاعدة». وسيطرت القوات الحكومية على معسكر الجيش، وضبطت «كميات كبيرة من الأسلحة» وقبضت على «ثمانية من تنظيم القاعدة».
وأكد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في بيان نشره أمس على حسابه على «تويتر» انسحابه من ميناء المكلا بعد أسبوع من سيطرة الحكومة على المدينة التي استخدمها التنظيم لجمع ثروة طائلة وسط فوضى الحرب الأهلية. وقال التنظيم إنه انسحب من الميناء الواقع على الساحل الجنوبي لليمن لإنقاذه من الدمار وإن عدداً محدوداً من أفراده قتل. وأضاف: «لم ننسحب إلا تفويتاً للفرصة على العدو في نقل المعركة إلى بيوتكم وأسواقكم وطرقكم ومساجدكم».
إعلاميون يمنيون يعولون على «الكويت»
عكاظ..
أبدت شخصيات إعلامية يمنية تفاؤلها بالوصول إلى حلول سلمية رغم استمرار الخروقات من قبل الانقلابيين، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إيقاف الحصار عن تعز في إطار حسن النية.
وقال رئيس لجنة التأهيل والتدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي رغم ثقتنا بأشقائنا في الكويت ودول الخليج ومواقف المجتمع الدولي المساندة لحق الشعب اليمني إلا أنه لايزال التفاؤل الحذر يخيم علينا؛ نظرا لما رأيناه من الانتكاسات السابقة للمشاورات.
وأضاف: «السلام ضرورة حتمية لحقن الدماء وإنهاء المعاناة الكبيرة التي تواجه الشعب اليمني، ولكن بحاجة إلى عمل على الأرض من خلال إيقاف الانتهاكات والخروقات المستمرة، فما يدور في تعز شيء يختلف عما يدور في الكويت من مفاوضات، هناك حصار.
وطالب المسؤول النقابي المتحاورين في الكويت بالضغط لإطلاق سراح الإعلاميين المخفيين قسرا والمختطفين في سجون الميليشيات بصنعاء الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، وإيقاف إرهاب الإعلام والسماح له بالدخول إلى العاصمة صنعاء مع جهة مدنية رقابية مهمتها خدمة الإنسانية ومراقبة وقف إطلاق النار. فيما قال المتحدث باسم رابطة الإعلاميين اليمنيين ورئيس تحرير «صعدة أون لاين» صالح الحكمي إن السلام مطلب شعبي يمني ليس من اليوم، وإنما منذ اجتاح الحوثيون مدينة السلام (صعدة) ودمروا المنازل. وأبدى «الحكمي» تفاؤله بالوصول إلى حل سلمي إن عملت الأطراف الدولية على نزع سلاح الميليشيات وإجبارها على أن تكون مكونا سياسيا مع أنها لا تؤمن بالسلام والحرية بل سلوكها وثقافتها العنصرية وتدمير المجتمعات. بدوره، وصف رئيس تحرير صحيفة الحقيقة فراس اليافعي ما يدور في الكويت بأنه بارقة أمل تتطلب المزيد من الصبر، وسط الأحزان التي خلفتها الميليشيات الانقلابية، مبينا أن الوصول إلى حل سلمي أصبح مطلبا شعبيا قبل أن يكون إقليميا أو دوليا.
تطهير المكلا من القاعدة وولد الشيخ: خروقات الهدنة مروعة
 «عكاظ» (الكويت،عدن)
 وصف المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد خروقات الهدنة بالمروعة الا انه اعتبر أن جولة مشاورات الكويت أمس (السبت) بناءة ومشجعة، وقال في مؤتمر صحفي: إن المشاورات تسير في الطريق الصحيح وقطعت شوطا مهما. مؤكدا أن هناك عزما قويا وإرادة مشتركة للتوصل إلى حل شامل. وأضاف إسماعيل «إن الأطراف اتفقت على المرجعيات الثلاث أبرزها القرار 2216، المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار اليمني».
وأوضح أن وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي قدم ورقة تشمل تصوره للمرحلة القادمة، وأن كل طرف يقوم حاليا بدراسة ورقة الطرف الآخر، لافتا إلى أن ورقتي الوفدين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار الدولي 2216.
وأفصح أنه تم التطرق بجدية للقضايا الحقيقية لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرا إلى أنه يجري مراقبة التطورات الأمنية. وأقر ولد الشيخ بوجود خروقات مروعة للهدنة رغم الهدوء النسبي ونحن نتواصل مع لجان التهدئة ونضغط لوقف الخروقات. وأعلن أن الجميع جدد التزامه بوقف الأعمال القتالية. وشدد على أن السلام في اليمن لن يكون إلا من خلال الحل السلمي ومشاورات الكويت ستضع الإطار العملي لهذا الحل.
وقال الوسيط الأممي: إن المدنيين يدفعون ثمن التراخي وعدم الالتزام بالهدنة. وأكد أن ضمانات التنفيذ ستكون جزءا من الاتفاق النهائي، مشددا على أن الحوار هو الضمانة الحقيقية لعهدم تكرار ما جرى.
من جهتها أعلنت الحكومة اليمنية أمس تطهير المكلا (عاصمة حضرموت) من مسلحي القاعدة. وأعلن التنظيم الارهابي انسحابة من المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، أكد أن ملاحقة عناصر القاعدة ستستمر بناء على توجيهات الرئيس منصور هادي حتى تسود سلطة الدولة إلى كافة المناطق. واستعادت قوات الشرعية اليمنية أمس السيطرة على معسكر للجيش من «القاعدة»، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة في حضرموت. وقال محافظ حضرموت أحمد بن بريك إن الهجوم سيستمر باتجاه قطن، المدينة الأخرى في حضرموت، لطرد فلول التنظيم الإرهابي. وأضاف أن القوات الحكومية قبضت على ثمانية من «القاعدة». وأكد أن المكلا باتت آمنة حاليا.
اليمن: مقتل 30 من القوات الموالية لهادي في نهم
الرأي...صنعاء - د ب أ - قُتل 30 من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في هجمات نفذها مسلحو الحوثي والقوات الموالية لهم خلال الثلاثة أسابيع الماضية، في مديرية نهم،شرق العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر مسؤولة في المقاومة الشعبية،أمس، ان «30 من جنود الجيش الوطني ومسلحي المقاومة الشعبية قتلوا في مواقع عدة في مديرية نهم منذ بدء سريان وقف النار في العاشر من الشهر الماضي بسبب الخرق المتكرر من قبل الحوثيين وقوات (الرئيس السابق علي عبدالله) صالح للهدنة المتفق عليها منذ نحو 20 يوما».
الإمارات تطبق قوانين للعمل توازن بين حقوق الطرفين
الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي 
قال وزير الموارد البشرية والتوطين فيدولة الإمارات، صقر غباش، إن سوق العمل شهد أخيراً تطبيق حزمة من القرارات الجديدة المتمثلة في نماذج العقود المعتمدة من وزارة الموارد البشرية والتوطين وحالات انتهاء علاقة العمل ومنح العامل تصريح عمل جديد للانتقال من منشأة إلى أخرى، بعد انتهاء علاقة عمله مع المنشأة المنقول منها، إذ حرصت الوزارة من خلال تلك القرارات على تعزيز علاقات عمل متوازنة ومنتجة ومستقرة بين الطرفين، مرجعيتها عقد العمل وترتكز على التراضي والشفافية في التعاقد بما يحفظ الحقوق لكل طرف.
وفي كلمة ألقاها في حفل نظمته الوزارة أمس في قرية السعديات للعمال بأبوظبي بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف اليوم الأحد، عبّر عن الفخر والاعتزاز بعطاءات المواطنين والمواطنات الذين عملوا في سوق العمل، وكذلك الذين يشغلون حالياً الوظائف، حيث يؤكدون قدرتهم على المنافسة الوظيفية في مؤسسات القطاع الخاص التي أتاحت لهم الفرص الوظيفية المستقرة والجاذبة. كما أن أصحاب العمل والعمال أصبحوا بموجب هذه القرارات أمام استحقاقات قانونية في كافة مراحل دورة العمل التعاقدي التي تتسم بالشفافية والوضوح، الأمر الذي يتطلب من الطرفين التعامل مع القرارات وفقاً للمسؤولية التي تحددها لكل منهما.
وأكد غباش أن القرارات الجديدة تأتي ضمن منظومة متكاملة من السياسات والأدوات الرقابية التي تطبقها وزارة الموارد البشرية والتوطين بما يضمن مصالح أصحاب العمل ويوفر الحماية للعمال سواء من حيث الحصول على الأجر في موعده المحدد أو التمتع بسكن ملائم وبيئة عمل آمنة تتوافق شروطها مع المعايير المعمول بها دولياً، أو توفير آليات شفافة وقنوات متعددة لتقديم الشكاوى وفض المنازعات العمالية وضمان حق التقاضي للطرفين، وذلك كله بالتوزاي مع تنفيذ حزمة من برامج التوعية والتوجيه لزيادة الوعي بالحقوق والواجبات المنصوص عليها في قانون تنظيم علاقات العمل والقرارات المنفذة له.
وشهد صقر غباش إطلاق مبادرة لمؤسسة سدرة لاستيعاب ذوي الإعاقة في سوق العمل كمتدربين لدى شركة «مايكروسوفت». وكرم خلال الحفل أوائل المواطنين العاملين في عدد من الشركات والمصانع، كما كرم 11 خريجاً في برنامج تدريبي لذوي الإعاقة في مؤسسة سدرة.
وأعرب مدير العمليات في قرية العمال، أنجيلو فاليز، عن ارتياح العمال لما يلقونه من رعاية وتسهيلات وامتيازات داخل مقارهم وخارجها، موضحاً أن ذلك يأتي في سياق الشراكة المجتمعية في صناعة المستقبل وتحقيق الاستدامة.
وعبّر رئيس مجموعة ساثياساي سيبا ألاكيسرينيفاس عن سعادته بالمشاركة في الفاعلية، مؤكداً أن مؤسستهم تسعى بجهد دؤوب من أجل خدمة الإنسان، انطلاقاً من قيمها الخمس المتمثلة بالسلام والمحبة والحق والحقيقة وعدم العنف. وأشار إلى أن هدف المؤسسة غير ربحي، ويشمل نشاطها أكثر من 126 دولة، بهدف إسعاد الإنسان بتفان ومحبة لا حدود لهما. وعبّر أكثر من عشرة آلاف عامل من مختلف الجنسيات عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي جاءت بمثابة عيد لجميع المشاركين فيه، مؤكدين أن وجود أربعة وزراء وعدد من كبار الشخصيات في ضيافة قريتهم جعلهم يشعرون بالفخر، وأن لهم أدواراً مهمة يقدرها المجتمع، متمنين أن تكون هذه الاحتفالية دورية الانعقاد. وعبّروا عن سعادتهم البالغة بوجودهم في الإمارات التي وصفوها بأنها أرض الفرص والسلام.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,817,428

عدد الزوار: 6,967,405

المتواجدون الآن: 73