زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن استراتيجية في التوقيت والمعنى..مقتل طيار ومساعده في تحطم مروحية إماراتية..«إخوان» الأردن يعلنون مشاركتهم في الانتخابات التشريعية

رئيس المجلس العسكري في تعز: الحوثيون «يُلغمون» الأحياء السكنية...مشاورات الكويت تعود إلى المربع الأول.. «بناء الثقة»! والانقلابيون يخادعون «العالم» بالإفراج عن معتقلين جنائيين

تاريخ الإضافة الإثنين 13 حزيران 2016 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1741    القسم عربية

        


 

رئيس المجلس العسكري في تعز: الحوثيون «يُلغمون» الأحياء السكنية
 عكاظ..
كشف رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد ركن صادق سرحان عن قيام الميليشيات الانقلابية في زرع الألغام بالأحياء السكنية بصورة عشوائية في محاولة لإسقاط مزيد من الضحايا في أوساط المدنيين.
وقال «سرحان» في تصريحات إلى «عكاظ» أمس: «مازالت مشكلة الألغام قائمة، حيث الحوثي والمخلوع لايأبهون لأي عواقب أو أخطار إنسانية وميدانية ويزرعون الألغام بشكل عشوائي، مبديا استياءه من انتشار هذه الألغام والهجمات البربرية على المدينة».
وأوضح أن هجمات الميليشيات لم تتوقف على الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني وما يدور على الأرض في مدينة تعز حرب إبادة تستهدف الأبرياء والأحياء المدنية دون غيرهم، مستدركا بالقول : «نحن في حالة دفاع عن النفس ومازلنا ملتزمين بالهدنة ونقدر عاليا الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام ونؤيدها».
وأكد سرحان أن الجيش الوطني والمقاومة، صامدون في وجه هجمات الميليشيات الانقلابية المتكررة، مشيرا إلى أن كل محاولات اختراق الجبهات في تعز تفشل، مبينا أن محور الزنوج في الجبهة الشمالية لمدينة تعز هو الأشد اشتعالا.
وأشار إلى أن أبناء تعز يقفون صفا واحدا في مواجهة جرائم الإبادة للميليشيات التي تستهدف المدنيين العزل في كل أحياء مدينة تعز، مؤكدا أن الانقلابيين في حالة انهيار وضعف جراء عدم تمكنهم من اقتحام المدينة وصمود أبنائها أمام تلك الميليشيات وترساناتهم العسكرية.
ونوه سرحان بمواقف دول الخليج العربي الرامية لحقن الدماء وعلى رأسهم المملكة والكويت والإمارات، مؤكدا بأن ما يقدمه التحالف العربي من دعم ومساندة للشعب اليمني وسلطته الشرعية سيدونه التاريخ بأحرف من ذهب وسننتصر معا على المخططات الإرهابية الإيرانية الرامية لاستهداف أمن واستقرار منطقتنا بأكملها.
مشاورات الكويت تعود إلى المربع الأول.. «بناء الثقة»! والانقلابيون يخادعون «العالم» بالإفراج عن معتقلين جنائيين
 أحمد الشميري (جدة)
 علمت «عكاظ» من مصادر يمنية سياسية مطلعة أن الميليشيات الانقلابية تخدع المجتمع الدولي وتحاول الالتفاف على الاتفاقيات الأولية للأسرى والمعتقلين، وهذا ما أدى إلى هز الثقة بين الأطراف اليمنية،
وقالت المصادر إن خداع العالم ظهر بإعلان الحوثيين الإفراج عن 120معتقلا في محافظة إب لكنه ليس ممن وردت أسماؤهم في القائمة المطلوبة من الحكومة وجميعهم من أصحاب السوابق المعتقلين على خلفية قضايا جنائية وبعضهم من أنصارهم وليس لهم علاقة باتفاق إطلاق المعتقلين الذي يناقش في مشاورات الكويت.
واعتبرت أن خطوة إطلاق المعتقلين بأنها التفاف على اتفاق مشاورات الكويت والقاضي بالإفراج عن المختطفين، مؤكدين أن المعتقلين من عناصر الجيش والمقاومة مازالوا في سجون الميليشيات ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي بصورة بشعة.
في حين أوضح رئيس دائرة المعلومات بالرئاسة اليمنية محمد العمراني لـ«عكاظ» أن التصريحات الأخيرة لرئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام الحوثي أمس الأول انقلاب على المرجعيات الأساسية ومؤشر خطير ويريد العودة بالمشاورات إلى مربع الصفر.
وأشار إلى أن وفد الانقلابيين اعتادوا على نسف كل التفاهمات البينية ويخذلون الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول المستضيفة للمشاورات، حيث دائما يعترفون بالقرار الدولي 2216 لكنهم يبحثون عن شرعنة للانقلاب ويريدون أن يسلم السلاح عبر لجنة هم يشكلونها. إلا أنه أكد على حسن نوايا الشرعية في الاستمرار بالمشاورات إلى أن تقترب الأطراف من الحل السياسي، وفي هذا الإطار عاد الوفد الحكومي ورئيسه عبدالملك المخلافي إلى الكويت للاستمرار في المشاورات أمس.
ميدانيا، قتل مسلح وأصيب المسؤول الأمني للميليشيات في محافظة إب وسط اليمن بجرح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما أمس.
وأوضح مصدر محلي أن انفجار استهدف عربة لمسلحي جماعة الحوثي في الشارع الدائري كانت تقل القيادي الحوثي محمد الشامي المسؤول الأمني للميليشيات في محافظة إب وعدد من مرافقيه، مبينا بأن سائق العربة قتل وأصيب الشامي ومرافقيه لم يعرف عددهما.
وكان اثنان من مسلحي الحوثي قد قتلوا وأُصيب آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن) أمس الأول «السبت» إثر محاولاتهم التسلل إلى مواقع العسكرية الحكومية في منطقة الهيجة.
الحوثيون يعودون إلى مربع الحل «الشامل» للرئاسة والحكومة
صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
تواصلت أمس معارك الكرّ والفرّ، والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في جبهات تعز ولحج والضالع ومأرب والجوف والبيضاء وحجة، على رغم الهدنة المعلنة بين الفريقين منذ العاشر من نيسان (أبريل) الماضي.
في غضون ذلك، أكد وفد جماعة الحوثيين وحزب علي صالح في مشاورات الكويت، أن أي حل لا يشمل الاتفاق على «سلطة توافقية»، بما في ذلك التوافق على الرئاسة وحكومة وحدة وطنية لن يمثل حلاً مقبولاً. ويُعتقد بأن هذا الموقف ينسف التفاؤل الأممي بالتوصل إلى اتفاق قريب بين وفد الانقلابيين والوفد الحكومي اليمني، ويعيد مسار المفاوضات إلى المربع الأول.
وقال وفد الحوثيين وحزب علي صالح في بيان مشترك وزّعته أمس، المصادر الرسمية للجماعة إن «المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية، تلبّي تطلعات الشعب وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته».
وشدد البيان على أن «أي حل لا يشمل وقفاً شاملاً ودائماً للعمليات العسكرية للتحالف وفك الحصار الشامل، والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني... ولن يكون مستنداً إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية».
ويرفض وفد الحكومة اليمنية أي خوض في الحديث عن العملية السياسية والتوافق الحكومي، قبل تنفيذ الحوثيين وحزب علي صالح قرار مجلس الأمن الرقم 2216 القاضي بسحب الميليشيات من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة وإطلاق الأسرى والمعتقلين. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تحدّث عن وجود أرضية واسعة توصل إليها ماراثون المشاورات اليمنية المستمر في الكويت منذ أكثر من 50 يوماً، لكنه أشار إلى أن الإشكالية تتمثّل في الخلاف على الأولويات، وترتيب تزامن خطوات للحل.
ويعتقد مراقبون بوجود ضغوط دولية وإقليمية على طرفي المفاوضات لتقديم تنازلات، من أجل التوصل إلى صيغة حل في غضون أيام. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استدعى أول من أمس وزير خارجيته عبدالملك المخلافي وهو رئيس الوفد الحكومي المفاوض، للحضور إلى الرياض.
وقال القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي الموجود في الكويت إن «هناك تسوية، سيطرحها قريباً اسماعيل ولد الشيخ، بعد تشاوره مع السفراء والتحالف».
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة الشعبية والجيش اليمني بأن أربعة من مسلحي جماعة الحوثيين قُتلوا أمس، وأصيب قائد ميداني في مواجهات مع المقاومة في مديرية «ذي ناعم» في محافظة البيضاء.
وفي محافظة الجوف، أكدت مصادر المقاومة أن القوات الحكومية صدّت هجمات للحوثيين وقوات علي صالح في مديرية المصلوب، وشنت هجوماً معاكساً فسيطرت على موقع حنتف الاستراتيجي قرب منطقة ملاحا شمال منطقة المصلوب.
 
مقتل عنصرين من القاعدة في غارة جوية أميركية باليمن
الرأي.. (أ ف ب)
قتل عنصران من تنظيم القاعدة في غارة نفذتها طائرة أميركية بدون طيار في جنوب اليمن، كما أفادت مصادر أمنية الاثنين.
وقال مصدر أمني «قتل عضوان في تنظيم القاعدة وأصيب ثالث في غارة أميركية لطائرة بدون طيار استهدفت مركبة تابعة للتنظيم في مديرية حبان بمحافظة شبوة».
وأضاف أن «الغارة استهدفت المركبة أثناء مرورها وتوجهها الى وسط بلدة حبان مما أدى الى تدميرها ومقتل اثنين وإصابة السائق».
وتعتبر الولايات المتحدة الفرع اليمني لتنظيم القاعدة والذي يطلق على نفسه اسم تنظيم «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب»، الفرع الأكثر خطورة للتنظيم الجهادي وهي تشن منذ 2009 غارات جوية ضد أفراده في اليمن معظمها بطائرات بدون طيار.
وكان جنود أميركيون متواجدين في اليمن حتى نهاية مارس عام 2015، عندما غادروا مع تقدم المتمردين الحوثيين.
 
«إخوان» الأردن يعلنون مشاركتهم في الانتخابات التشريعية
المستقبل... (أ ف ب)
أعلن حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لـ»الاخوان المسلمين»، وابرز احزاب المعارضة في المملكة الاردنية، امس، مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة والمقرر اجراؤها في الـ20 من ايلول المقبل.

وقال الامين العام للحزب محمد الزيود في مؤتمر صحافي ان «مجلس شورى الحزب قرر المشاركة بهذه الانتخابات للدورة المقبلة لعام 2016 مع تفويض المكتب التنفيذي للحزب باتخاذ القرار والموقف المناسب في أي مرحلة اذا تبين له أي تدخل رسمي أو تزوير في العملية الانتخابية«.

ودعا الزيود الى «ضمان نزاهة العملية الانتخابية وكف يد الاجهزة الرسمية عن التدخل في مجريات ونتائج الانتخابات وفتح الباب لمراقبة الانتخابات مراقبة حقيقية ابتداء من جداول الناخبين وانتهاء بتجميع نتائج الفرز واعلان النتائج»، بحسب قوله.

وكان الحزب قاطع الانتخابات التشريعية لعامي 2010 و2013 احتجاجاً على نظام «الصوت الواحد» بشكل رئيسي. ويقوم نظام «الصوت الواحد»، المثير للجدل والمعمول به في الاردن منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة، على ان تقسم البلاد الى دوائر بعدد اعضاء المجلس النيابي بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساوياً.

واقرت الحكومة الاردنية في 31 آب من العام الماضي مشروع قانون انتخابي جديد يلغي قانون «الصوت الواحد» ويخفض عدد مقاعد مجلس النواب الى 130 بدلاً من 150.

وكانت جماعة «الاخوان« اعلنت في وقت سابق أمس عن تشكيل «لجنة موقتة» لادارة عملها خلال المرحلة المقبلة برئاسة النائب السابق عبدالحميد الذنيبات بدلاً من القيادة الحالية التي يترأسها المراقب العام همام سعيد.

وافاد بيان نشر على موقع الجماعة الالكتروني عن «تشكيل اللجنة الموقتة لادارة الجماعة برئاسة النائب السابق عبدالحميد إبراهيم الذنيبات وعزام جميل الهنيدي نائباً للرئيس وبادي محمد الرفايعة أميناً للسر«.

واعربت الجماعة في بيانها عن «شكرها وتقديرها» لفضيلة المراقب العام السابق همام سعيد وأعضاء المكتب السابق على «جهودهم الخيرة في قيادة الدعوة عن المرحلة السابقة«.

وكان الامن الاردني اغلق في 13 نيسان الماضي مقر جماعة «الاخوان» الرئيسي في عمان بالشمع الأحمر، ثم اغلقت مقرها في جرش (شمال). واعلنت الجماعة في 14 نيسان ان قوات الأمن اغلقت خمسة مقرات لها بالشمع الأحمر في شمال وشرق وجنوب المملكة.
إغلاق مطار دبي لأكثر من ساعة بسبب طائرة بدون طيار
 المستقبل...(اف ب)
اغلق مطار دبي لاكثر من ساعة بسبب تحليق طائرة مسيرة، مما ادى الى اضطراب حركة النقل الجوي في واحد من انشط مطارات العالم.
وقالت سلطة مطارات دبي التي تدير المطارين المحليين في بيان ان المجال الجوي حول مطار دبي الدولي اغلق 69 دقيقة بسبب «نشاط غير مصرح له لطائرة بدون طيار» مما ادى الى بعض الاضطراب في حركة النقل الجوي. واضافت انه اعيد فتح المطار في وقت لاحق.
مقتل طيار ومساعده في تحطم مروحية إماراتية
عكاظ.. أ ف ب (أبو ظبي)
 أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أمس (الأحد) تحطم مروحية عسكرية في البحر خلال مهمة روتينية، ومقتل طيارها ومساعده.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) «أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة سقوط مروحية عسكرية خلال رحلة روتينية في المياه الدولية، واستشهاد طاقمها المكون من الطيار ومساعده». ولم يحدد البيان نوع المروحية أو المكان الدقيق لتحطمها.
والحادث هو الثاني خلال أقل من شهر، إذ سبق للقوات المسلحة أن أعلنت في 15 مايو (أيار)، تحطم طائرة عسكرية أثناء طلعة تدريبية في البلاد، ما أدى إلى مقتل الطيار ومدرب.
مسؤولون وخبراء أميركيون لـ«إيلاف»: توسيع أطر التفاهمات
زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن استراتيجية في التوقيت والمعنى
إيلاف من واشنطن
صيف العاصمة الأميركية الخمول والحار سيحييه وصول ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن يوم الأحد في زيارة تجمعه بأركان الإدارة الأميركية، على رأسهم الرئيس باراك أوباما وزعماء الكونغرس ووزراء الدفاع والخارجية وهيئات اقتصادية وثقافية وتكنولوجية.
خاص إيلاف من واشنطن: زيارة الأمير محمد بن سلمان، وهي الثالثة له إلى الولايات المتحدة منذ تبوئه المنصب، وبعد مشاركته في قمة كامب ديفيد الأولى في مايو 2015، ومرافقته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر من ذلك العام، هي «استراتيجية في التوقيت والمعنى» بحسب خبراء ومسؤولين أميركيين سابقين، تحدثت إليهم «إيلاف».
لقاءات رفيعة
فمن الجدول المكتظ بين ثلاث ولايات، هي نيويورك وكاليفورنيا بعد واشنطن، والمستوى الرفيع للاجتماعات، تعد الزيارة بتقاطع كبير بين الملفات الاقتصادية والسياسية التي يحملها ولي ولي العهد السعودي وتوسيع إطار التفاهمات بين الجانبين.
الجهات المنظمة للزيارة تحدثت لـ«إيلاف» عن «لهفة أميركية كبيرة» للقاء الأمير الشاب، الذي تعرفت إليه واشنطن أكثر من خلال مقابلاته الصريحة والشاملة مع «بلومبرغ» و«إيكونومست».
وبحسب الجدول الأولي للقاءات، فمن المتوقع وصول الوفد غدًا إلى العاصمة الأميركية، على أن تبدأ الاجتماعات يوم الاثنين بلقاء بين الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية جون كيري.
أما وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر فيستقبل ضيفه السعودي، والذي تجمعه به علاقة ودية وزيارات واتصالات روتينية يوم الثلاثاء، في حين من المتوقع أن يجتمع الأمير محمد بن سلمان مع أوباما في البيت الأبيض يوم الخميس. كما ستكون هناك لقاءات مع زعيم الغالبية في مجلس النواب النائب الجمهوري بول ريان، وقيادات من الحزبين.
رسالة تقارب
مدلول الزيارة وتوقيتها يراه الخبير في «المركز الأميركي للتقدم» برايان كاتوليس مرتبط «بالظرف السياسي والاقتصادي». فمن ناحية يقول كاتوليس الذي كان مسؤولًا في مجلس الأمن القومي خلال إدارة بيل كلينتون، إن «خطة الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية والقضايا السياسية العالقة مع الإدارة الأميركية تتشابك وتحيط أفق العلاقة اليوم، وينبغي إحراز تقدم على المستوى السياسي لاستنباط نتائج على المستوى الاقتصادي».
ويرى كاتوليس في مقابلة مع «إيلاف» أن المهمة الأولى لزيارة الأمير محمد بن سلمان ستكون «مخاطبة الأميركيين مباشرة، وتبديد أي أسئلة في الوسط السياسي والشعبي حول المملكة».
ويعتبر كاتوليس أن قوة الأمير محمد بن سلمان، والذي كان التقاه في السعودية في ديسمبر الفائت، هي في «شبابه وطاقته وحيويته، والتي تعطيه قدرة استثنائية على مخاطبة الأميركيين مباشرة». أما أبرز القضايا التي سيتم طرحها فهي التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي، وتقديم «خريطة طريق وأفق حل للأزمة في اليمن»، وهي من بين القضايا التي ستشملها المحادثات.
واعتبر كاتوليس أن «هناك جوًا شعبويًا في الولايات المتحدة، وخصوصًا في موسم الانتخابات الرئاسية، ومن هنا أهمية تحدث الأمير إلى الأميركيين بلغة يفهمونها». يضيف أن الأمير محمد بن سلمان «لديه قوة تحليلية مدهشة، ويفهم تمامًا البعد الاستراتيجي مع واشنطن».
ثوابت وتباينات
بدورها ترى الخبيرة من معهد دول الخليج العربية في واشنطن كريستين ديوان أن توقيت الزيارة «يرتبط مباشرة برؤية 2030 وتمرير الحكومة السعودية للخطة الاقتصادية».
وترى ديوان، وهي تتابع وتدرس في جامعات أميركية عدة حول شؤون الخليج، أن «المفتاح الاقتصادي الذي يحمله الأمير محمد بن سلمان سيساعده على مد الجسور مع الأميركيين، وسيساعد على تثبيت علاقة قوية وإستراتيجية مع الولايات المتحدة». تضيف الخبيرة لـ«إيلاف» أن «أسس الشراكة للعلاقة السعودية الأميركية»، والتي تمتد عبر سبعين عامًا، هي «ثابتة وقوية، والتعاون الاقتصادي والأمني كبير، إنما هناك خلافات حول اُسلوب التعاطي مع ما يحدث في الساحة العربية وفي الموقف من إيران».
وفي حين ترتبط هذه الخلافات بإدارة أوباما وتصويت مجلس الشيوخ أخيرًا على مشروع قرار يسمح في بعض الحالات بمقاضاة المملكة العربية السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، تحيط الصورة الاستراتيجية الأكبر زيارة الأمير محمد بن سلمان. فالوفد الذي سيضم وزراء الطاقة خالد الفالح والخارجية عادل الجبير والإعلام عادل الطريفي والتجارة والاستثمار ماجد القصبي ووجوهًا عسكرية يعكس عمق المحادثات. فالسعودية، وبحسب أرقام "مجلس العلاقات الخارجية"، هي المستورد الأول للسلاح من الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2015، ولديها مع الولايات المتحدة، وبحسب السفارة السعودية في واشنطن، 300 مشروع اقتصادي مشترك.
ملفات اقتصادية
تم تعميق هذه الارتباطات في الزيارة الأخيرة للملك سلمان في العام الفائت، بتوقيع أكثر من عشرين «تفاهمًا» اقتصاديًا وتربويًا بين الجانبين، يسهل الاستثمارات الأميركية في المملكة. كما تتابع اللجان الخارجة من قمة "كامب ديفيد" الالتزامات الممنوحة من الولايات المتحدة في مجال الأمن البحري والتصدي للتدخل الإيراني.
ومن المتوقع أن تستمر زيارة الأمير محمد بن سلمان ستة أيام للعاصمة الأميركية، قبل التوجه بعدها إلى نيويورك، ومن ثم كاليفورنيا، للبحث في قضايا اقتصادية. وقالت الجهات المنظمة لـ«إيلاف» إنها تتوقع أن يجري ولي ولي العهد السعودي عددًا من المقابلات مع الإعلام الأميركي لمخاطبة الرأي العام مباشرة، كما قد تكون للوفد لقاءات مع شخصيات مرموقة من الحملات الانتخابية، وخصوصًا في فريق حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,623,567

عدد الزوار: 7,035,632

المتواجدون الآن: 64