اليمن ودول الخليج العربي...رئيس الوزراء اليمني يشدد على إنهاء الانقلاب لتحقيق السلام..الحوثيون يحتجزون شحنة أدوية لهيئة دولية وسط اليمن...الملك سلمان يشيد بالنتائج الإيجابية للقمة العربية الأوروبية...البحرين: مجلس الوزراء يوافق على الميزانية العامة للدولة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 شباط 2019 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2298    القسم عربية

        


التحالف ينفذ عملية إنزال أسلحة لقبائل حجور في اليمن..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بعملية إنزال جديدة للأسلحة والذخائر لقبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة غربي البلد، بحسب ما ذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية. وكانت قبائل حجور قد صدت مؤخرا أكبر هجوم لميليشيات الحوثي الإيرانية على مناطقها في مديرية كُشر, مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى، معظمهم من الانقلابيين. وقالت مصادر ميدانية، إن الحوثيين شنوا هجوما على مواقع القبائل جنوبي وشرقي كشر، حيث تدور معارك عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق للميليشيات الانقلابية على القرى السكنية. وذكرت المصادر، أن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معظمهم من الحوثيين، ونزوح عشرات الأسر من قراهم، كما دارت معارك عنيفة في العبيسة شرقي كشر، وكذلك في الجهة الجنوبية، تخللها قصف مدفعي مكثف من المتمردين.

ترمب يعلن تحرير رهينة باليمن.. ويشكر الإمارات..

المصدر: دبي - العربية نت .. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، أن مواطناً أميركياً اختطف قبل 18 شهراً في صنعاء تم تحريره وقد عاد إلى أحضان أسرته. وقال ترمب في تغريدة على تويتر: "يشرفني أن أعلن أن داني بورتش، المواطن الأميركي الذي كان رهينة طيلة 18 شهراً في اليمن، تم استرداده وقد تمكن من العودة إلى زوجته وأولاده". وأضاف "أثمّن الدعم الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لإعادة داني إلى دياره". ولم يعط ترمب أي تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراح داني بورتش الذي كان عمره 63 عاماً حين اختطف في العاصمة اليمنية، كما أنه لم يأتِ على ذكر هوية خاطفيه. واكتفى الرئيس الأميركي بالقول إن "استعادة الرهائن الأميركيين أولوية لإدارتي، ومع تحرير داني، نكون قد تمكنّا من إطلاق سراح 20 محتجزاً أميركياً منذ انتخابي". وكان بورتش المتزوّج من امرأة يمنية اختطف في صنعاء في أيلول/سبتمبر 2017 على أيدي 5 مسلحين اقتادوه إلى جهة مجهولة أثناء عودته إلى منزله. وكان هذا الأميركي يعمل لصالح شركة صافر النفطية اليمنية التي تنشط في محافظة مأرب شرق صنعاء.

نائب وزير الدفاع السعودي يزور الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي في أولى مهامه العملية في منصبه الجديد

نجران ـ جازان: «الشرق الأوسط».. وقف الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، ميدانياً على الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي، وذلك في أولى مهامه العملية في منصبه الجديد، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، ونائبه الأمير محمد بن سلمان، للجنود والضباط وضباط الصف، ورجال القوات المسلحة المرابطين على الحد الجنوبي. وأكد نائب وزير الدفاع، فخر واعتزاز الجميع بالقدرات القتالية، والتدريب العالي التي يتحلى بها جنود الوطن البواسل في مختلف القطاعات العسكرية، منوهاً بالملاحم البطولية والتضحيات التي سطروها في ميدان الشرف والعزة على الحد الجنوبي لدحر العدو وكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن. واستمع خلال جولته، إلى شرح مفصل عن أبرز المهمات والواجبات التي تؤديها الوحدات المشاركة، في المواقع العسكرية على الحد الجنوبي، والأعمال المناطة بهم في الدفاع عن الوطن، منوهاً بالإمكانات والتجهيزات والآليات الحديثة والمتطورة التي وفّرتها القيادة الرشيدة، التي كان لها الأثر في تمكنهم من القيام بواجبهم البطولي في حماية الوطن على أكمل وجه، في حين أعرب المرابطون عن شكرهم وتقديرهم لنائب وزير الدفاع واهتمامه بهم، متمنين له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة. من جانب آخر، ثمّن الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، صدور الأمر الملكي، بصرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي؛ تكريماً من القيادة لأبناء الوطن من منسوبي القوات العسكرية، وتقديراً لما بذلوه من جهود وقدموه من تضحيات فداءً للدين والوطن. وقال الأمير خالد بن سلمان: «إن الاهتمام الدائم والدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه لأبناء الوطن الأوفياء من العسكريين المرابطين على ثغور المملكة، أمر غير مستغرب».

الحوثيون يعطّلون «إعادة الانتشار» في الحديدة إلى أجل غير معلوم

وفد الحكومة اليمنية يرتّب مع الأمم المتحدة لنقل الغذاء من المخازن

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع - جدة: سعيد الأبيض... عطّلت الميليشيات الحوثية، أمس، عملية الانسحاب المقررة في مرحلتها الأولى من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة، بعد اختلاقها عراقيل جديدة أمام البدء في تنفيذ الاتفاق الجزئي الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية. وأكد محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، أن الميليشيات الانقلابية لم تلتزم بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، التي كان من المتوقع أن تتم أمس بانسحابها من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها، والتحقق من ذلك. وقال المحافظ في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: إن الميليشيات تتلكأ في تنفيذ الاتفاق وتعيق طريق إحلال السلام، موضحاً أن هذه الجماعة منذ قيامها بالعملية الانقلابية على الحكومة الشرعية وحتى الآن لم تفِ بوعدها، ولا تلتزم مع المجتمع الدولي بمطالب المبعوث الخاص مارتن غريفيث، والجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار. وفي حين تأجلت عملية الانسحاب الحوثي، أمس، إلى أجل غير معلوم، أكد محافظ الحديدة، أن ممثلي الحكومة الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار سيتجهون اليوم (الثلاثاء) إلى مطاحن البحر الأحمر (مخازن الغذاء) حسب الاتفاق، وسيلتقون كبير المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، حيث سيجري الترتيب مع الفرق الأممية لنقل القمح والمواد الغذائية المخزنة تمهيداً لتوزيعها. وعطّلت الجماعة الحوثية عملية إعادة الانتشار، لأسباب غير معروفة، ورغم تصريح قياداتها لوسائل الإعلام بأن الجماعة ملتزمة بتنفيذ عملية الانسحاب ودعم جهود الجنرال الأممي. وتقضي الخطة الأممية بأن «يتم الانسحاب على مرحلتين، في الأولى يتم الانسحاب الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى، وفي الخطوة الثانية يكون الانسحاب الكامل من ميناء الحديدة وفتح الممر الإنساني»، وهو ما وافقت عليه الحكومة اليمنية، مع اشتراطها التحقق من الإجراءات قبل الانتقال إلى الجزء الثاني. ويقول أعضاء الفريق الحكومي في لجنة تنسيق الانتشار إنهم لم يلمسوا أي جدية من الطرف الانقلابي الذي لا يزال يناور إعلامياً، في حين على الأرض يعرقل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق استوكهولم. في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي التقى أمس رئيس الوزراء السويدي كيل ستيفان لوفن، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية - الأوروبية التي اختتمت أمس بمدينة بشرم الشيخ المصرية. وأشاد هادي بجهود السويد الحميدة في الدفع بمسار السلام في اليمن من خلال استضافتها مشاورات استوكهولم، وما ترتب عنها من تفاهمات بشأن الموانئ والوضع في الحديدة، التي تعد خطوة أولى على طريق السلام الذي ينتظره اليمنيون، وقال الرئيس اليمني، إنه «وجّه الفريق الحكومي الميداني بالتعاطي الإيجابي لتنفيذ خطوات الاتفاق رغم مماطلة وتسويف ميليشيات الحوثي الانقلابية من الالتزام بما تم الاتفاق عليه». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية، أشار هادي إلى الخطوات والجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية من خلال صرف مرتبات مختلف الأجهزة الحكومية بمحافظة الحديدة والمحافظات التي ما زالت تقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية لاعتبارات إنسانية رغم عبث الميليشيات بموارد تلك المحافظات وتسخيرها لما يسمى مجهودها الحربي». وكانت الحكومة الشرعية بدأت أمس صرف رواتب شهرين دفعة واحدة لجميع موظفي القطاع الحكومي في محافظة الحديدة، بما فيها الأجزاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في سياق الالتزام الحكومي الإنساني وتخفيف المعاناة على السكان. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، أثناء لقائه أمس في شرم الشيخ وزير الخارجية والتعاون الأوروبي، الإسباني جوزيب بوريل: «إن المجتمع الدولي مدعو اليوم لممارسة المزيد من الضغط على الطرف الحوثي للانصياع وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها برعاية المجتمع الدولي». وذكرت المصادر الرسمية، أن لقاء اليماني مع المسؤول الإسباني كُرّس «لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن عقب التوصل إلى اتفاقات استوكهولم، والزخم الذي ترتيب عنها لإنجاز خطوات بناء الثقة التي تقوم على خروج ميليشيات الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً، وفتح الممرات الإنسانية في تعز». من جهته، شكّك وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في نوايا فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، بعد رفضهم مقترح الحكومة اليمنية إخراج كميات من القمح من مطاحن البحر الأحمر عبر الممرات الآمنة. وقال الإرياني في تغريدة على «تويتر»: «فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش من المطاحن جنوباً حتى مديرية الخوخة». وأضاف الوزير اليمني: إن «استمرار فريق الرقابة الدولية في رفض المقترح الحكومي بخصوص الممرات الإنسانية الآمنة رغم تعنت الميليشيات الحوثية في تنفيذ باقي المقترحات ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو16، يثير الكثير من علامات الاستفهام». وفي مسعى من الجماعة الحوثية لإلقاء تهمة التعطيل على الجانب الحكومي في تنفيذ إعادة الانتشار، زعم القيادي في الجماعة محمد عياش قحيم، المعيّن من قبل الميليشيات في منصب المحافظ في الحديدة، أن الفريق الحكومي «يريد أن ينقلب على اتفاق السويد عبر إرسال كتائب عسكرية لتسلم الموانئ»، وهي إشارة إلى رفض الجماعة نشر قوات الأمن الحكومية بعد تنفيذ الانسحاب الحوثي. إلى ذلك، كشف المتحدث باسم القوات الحكومية في الحديدة وضاح الدبيش، عن أن الفريق الحكومي سلم أسماء المراقبين من طرف الحكومة إلى رئيس لجنة المراقبين الدوليين. وقال في بيان على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: إن الخطة الحكومية المقترحة تتضمن بدء الانسحاب في المرحلة الأولى غداً (اليوم/ الثلاثاء) عند الثامنة صباحاً، وأن تتضمن تشكيل فريقين مراقبين بواقع ثلاثة أشخاص في كل فريق من الجانب الحكومي؛ من أجل القيام مع الجنرال لوليسغارد ولجنة إعادة الانتشار الحكومية، بالمراقبة والإشراف والتأكد من انسحاب ميليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات شرقاً والمحددة والمقرة من قبل رئيس لجنة المراقبين الدوليين لمدة ثلاثة أيام متتالية. كما تتضمن مهمة المراقبين الحكوميين المراقبة والإشراف على سحب وخلو الميليشيات الانقلابية لجميع الأسلحة ومعداتها الثقيلة والمتوسطة من ميناءي الصليف ورأس عيسى وما بين المسافة المحددة، والتأكد من عدم وجود أي جيوب وأوكار، والتأكد من دفن الخنادق والأنفاق داخل المنشأتين وعلى طول خط الانسحاب. وتشتمل الخطة من قبل الفريق الحكومي - بحسب الدبيش - على فريق خبراء دوليين بالمراقبة والإشراف على نزع وإخلاء الألغام والعبوات الناسفة من داخل المنشأتين وعلى طول خط الانسحاب، وذلك بعد تسلمهم الخرائط مرفقة بإشعار خطي بإخلاء المنشأتين من الألغام والعبوات الناسفة، حيث بموجب ذلك سيتم دخول فريق المراقبين الحكوميين بمعية رئيس لجنة المراقبين الدوليين. كما يتولى فريق المراقبين من الجانب الحكومي رفع تقرير عن مدى التزام ميليشيات الحوثي بتنفيذ وتطبيق المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار.

خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين بمعارك الضالع والميليشيات تستهدف سوقاً شعبية في البقع بصعدة...

تعز: «الشرق الأوسط».. تكبدت الميليشيات الحوثية الانقلابية خسائر كبيرة في المعارك التي تخوضها مع القوات الحكومية في منطقة الحشاء بمحافظة الضالع الجنوبية. وقال رئيس المركز الإعلامي لمقاومة الحشاء غرب الضالع، فؤاد المسلمي، إنه تم تسجيل «مقتل أكثر من 35 من الانقلابيين في المعارك خلال 14 يوماً وإصابة العشرات منهم، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للانقلابيين». وأضاف أنه «في ساعة متأخرة من مساء الأحد، قتل 7 من عناصر الميليشيات جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للانقلابيين في منطقة الطاحون، جنوب غربي الحشاء». وأكد: «توقف الدراسة في مناطق الطاحون والصبوة والدخلة نتيجة الاشتباكات المستمرة منذ نحو أسبوعين، مضيفاً أن أكثر من 2500 طالب لم يلتحقوا بالمدارس بسبب المعارك. وتابع المسلمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المواجهات ما زالت مستمرة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، وسط تقدم الجيش واستماتة ميليشيات الانقلاب لاستعادة المواقع التي خسرتها أخيراً فيما أصبحت المواجهات تقترب من محافظة إب، جنوبا، بنحو كيلومترين». وذكر أنه كانت هناك اتفاقات بعدم انخراط الحشاء في المعارك منذ 4 سنوات إلا أن الحوثيين حاولوا خرق الاتفاق بتفجير منازل المواطنين واقتحام المنطقة. وتابع أن المنطقة باتت محررة ويسيطر عليها الجيش الوطني والقبائل لم يبق تحت سيطرة الانقلابيين سوى كيلومتر واحد. وأوضح أن «ميليشيات الانقلاب تستميت للسيطرة على مديرية الحشاء لأنها استراتيجية تطل على عدن ولحج والضالع، ولذلك دفعت الميليشيات بتعزيزات كبيرة لاقتحامها إلا أن أبناء القبائل مسنودين بوحدات من الجيش الوطني تصدوا لها». وتزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للانقلابيين، وقت متأخر من مساء أول من أمس في مديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، جراء قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني التي استهدفت تجمعات وتعزيزات لمواقع الانقلابيين في منطقة قرن الذياب، علاوة على معارك أخرى شهدتها منطقة حريب، عقب إحباط وحدات من الجيش الوطني محاولة تسلل عناصر انقلابية إلى مواقعهم، بحسب ما أكده مصدر عسكري ميداني. كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للانقلابيين في مواقع الغدير في جبهة حام بمحافظة الجوف، شمالا، بعد محاولة الانقلابيين تجميع عناصرها في محاولة منها لشن هجوم على مواقع الجيش الوطني. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، أجرى اتصالاً هاتفياً بقائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة للوقوف على نتائج الحادث الإجرامي للحوثيين باستهدافهم سوق البقع الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، حيث استمع الأحمر إلى «تفاصيل الحادثة التي خلفت شهداء وجرحى مدنيين من رواد وبائعي السوق جراء قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية على السوق». وقال الأحمر إن «هذه الحادثة تعزز من الصورة الإرهابية والدموية لميليشيات الحوثي التي لا تتورع عن قتل وسفك دماء اليمنيين بشكل يومي وارتكاب مختلف الانتهاكات بحقهم، منوهاً بأن عزيمة اليمنيين قادرة على ردع هذا السلوك الإجرامي».

رئيس الوزراء اليمني يشدد على إنهاء الانقلاب لتحقيق السلام وأكد أن بلاده تولي ملف حقوق الإنسان اهتماماً خاصاً..

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... شدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك الصبري، على أن مستقبل اليمن الآمن والمزدهر لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب ووضع الأسس السليمة لسلام دائم وشامل يحفظ كرامة وحقوق كل اليمنيين وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وهي: مخرجات الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي وبخاصة القرار 2216. سلام يحافظ على قيم الديمقراطية والشرعية ومقومات بناء دولة النظام والقانون التي ينشدها كل اليمنيين. وأكد الدكتور معين الصبري، أن الحكومة اليمنية تولي ملف حقوق الإنسان اهتماماً خاصاً، وأن المدخل الأساسي لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان يتم من خلال استعادة عمل مؤسسات الدولة وسلطاتها وفقاً لضوابط القوانين الوطنية والمواثيق الدولية وتفعيل آليات الرصد والمحاسبة وتمكين القضاء والنيابات واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان. وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، في جنيف، خلال أعمال دورته الـ40: «إنه لتحقيق ذلك تبذل الحكومة جهوداً مستمرة، حيث تم تفعيل عمل اللجنة الفنية المعنية بتجنيد الأطفال، وتوقيع اتفاقية خريطة الطريق لتنفيذ الخطة الأممية، وذلك لضمان إعادة تأهيل الأسرى الذين قاتلوا في صفوف الميليشيات الحوثية، وتم إقرار خطة وطنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتصلة بالأمن والسلام وتشكيل لجنة وطنية لتنفيذها، وعمل خطة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي»، مؤكداً أن النزاعات الطويلة التي لم تُحلّ وانعدام سيادة القانون والتهميش الاجتماعي والاقتصادي يمكن أن تقوم بدور في تحويل المظالم إلى عمل مدمِّر. وأوضح أن الحرب الناجمة عن الانقلاب الذي يدمي اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014 كامنة في فشل الوصول إلى تسويات بين الأطراف السياسية المختلفة، حيث شهد اليمن منذ 2011 حوارات سياسية واجتماعية متعددة برعاية المجتمع الدولي ومشاركة الأمم المتحدة، بلغت ذروتها في الحوار الوطني الذي خلص إلى وثيقة مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور المنبثقة منها، التي تضع تصوراً جديداً للدولة ووظائفها، وآليات التمثيل السياسي ولمنظمة الحقوق والحريات شارك في صياغتها وإقرارها معظم القوى السياسية والاجتماعية بما فيها الحوثيون الذين اجتاحوا بالعنف والإرهاب القرى والمدن، وصولاً إلى عاصمة الدولة في عمل انقلابي مستبد، حيث مثّل الانقلاب كسراً لمسار التحول الديمقراطي وانتقالاً إلى بيئة سياسية تُحكم بالعنف لا بالاختيار والتوافق والتصويت. وبيّن أن الحكومة اليمنية ترى في أي مفاوضات فرصة حقيقية للسلام، وتؤكد أن السلام ليس مجرد تسوية بين حكومة وانقلابيين، بل يتحقق أساساً باستعادة الأوضاع القانونية والدستورية التي تحفظ للأفراد والجماعات حقوقهم وحريتهم وكرامتهم، وأن كل اتفاق لا يتأسس على قاعدة الالتزام بالدستور والقانون واحترام حقوق الإنسان والقوانين والقرارات الدولية هو تسوية على حساب الشعب والمواطنين، وهو في خلاصته مكافأة لنهج استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية، وانتهاك القوانين وحقوق الإنسان. وشدد رئيس الوزراء اليمني على أنه في هذه الأثناء ورغم استئناف العملية السياسية، وتوقيع اتفاق استوكهولم، وصدور قراري مجلس الأمن رقمي 2451 و2452، تشن ميليشيات الحوثيين هجمات عنيفة تستخدم فيها أسلحة ثقيلة منها الدبابات والمدفعية على مواطني مناطق حجور البعيدة عن جبهات الحرب، وتفرض عليها حصاراً خانقاً وتمنع عن السكان الغذاء والدواء وتعيق إسعاف الجرحى وتقطع خدمة الاتصالات وتشن حملات اختطاف لأبناء هذه المنطقة الذين يعيشون في المدن والمناطق المختلفة بما فيها صنعاء، ويُخضع الحوثيون مواطني حجور لحصار مميت، كما يفعلون مع تعز والبيضاء ومأرب وشبوة والضالع. وأكد أن صمت المجتمع الدولي وبعض منظمات حقوق الإنسان عن قصف الحوثيين لمناطق مسالمة وبعيدة عن جبهات القتال كما يحدث في حجور اليوم ليس بالرسالة المناسبة التي تبعث بها للمواطنين اليمنيين، وليست بالوسيلة الناجعة لحث الجماعات الإرهابية والمسلحة على الانخراط في سلام جاد، ويحفظ التاريخ المآلات الفادحة لسياسات الاسترضاء وأن كل محاولة لاتهام الجميع بالمسؤولية كانت تنتهي كغطاء للقتلة والمجرمين الحقيقيين. وأبان الصبري أن الحكومة اليمنية سعت لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن المواطنين وقدمت في سبيل ذلك تنازلات كبيرة خصوصاً في قضية الأسرى والمختطفين، بل وقبلت أن تتم مبادلة أسرى المتمردين الانقلابيين الذين قُبض عليهم في ساحات الحرب بالمختطفين المدنيين والمخفيين قسراً الذين اختطفتهم الميليشيا الانقلابية من منازلهم وأعمالهم، لافتاً إلى أن ما يثير القلق ويستوجب تدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن الميليشيا الحوثية ما زالت تشن حملات اختطاف عشوائية وممنهجة للعشرات من المواطنين من منازلهم وأعمالهم وإخفائهم عن أهلهم وذويهم، وهو الأمر الذي يشكك في جدية الميليشيا في إطلاق الأسرى والمختطفين ويشكك في جدوى الجهود المبذولة لإغلاق هذا الملف الإنساني المهم. وأشار إلى أن المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يعيشون في ظروف غير طبيعية محكومة بالقمع والإرهاب، حيث يواجه العشرات من الصحافيين والمئات من معتقلي الرأي في صنعاء الموت البطيء في معتقلات قذف بهم الحوثيون فيها قبل أربع سنوات وأغلقوا أبوابها أمام أهاليهم، وأغلقوا معها كتاب حقوق الإنسان، وأحرقوا جميع المعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة، كما أن رجال الأعمال وأصحاب الملكيات الخاصة يجدون أنفسهم أمام خيار مصادرة أملاكهم في حال لم يتقاسموها مع الحوثيين، وينتشر أفراد ميليشيات الحوثيين في المدارس لتجنيد صغار السن إلى جبهات القتال، ويحمي نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء المدنيون أنفسهم بالصمت، ومَن يغامر بالحديث يجد نفسه في المعتقل أو عُرضة لمحاكمة صورية تفتقر إلى معايير العدالة وتنتهي به إلى مواجهة حكم بالإعدام. ولفت رئيس الوزراء اليمني الانتباه إلى أن الحكومة اليمنية تراقب باهتمام بالغ الدور الذي تقوم به الآليات الدولية لحقوق الإنسان ومن بينها مجلس حقوق الإنسان ومختلف منظمات الأمم المتحدة وتتعامل الحكومة بجدية واهتمام بالغين مع التقارير والمعلومات الصادرة عنها، وتعمل على التعاون معها وتقديم التسهيلات اللازمة لها، معربةً عن أملها في الوقت نفسه أن تبذل تلك المنظمات مزيداً من الجهود وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها بخصوص النزاهة والحيادية والمهنية.

الأمم المتحدة تعلن عن خطة إنسانية لليمن بـ5 أهداف

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... قالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن هذا العام تدور حول 5 أهداف لها الأولوية القصوى. وأوضح بيان، صادر عن المنسقة الأممية في اليمن ليز غراندي، أن أول الأهداف يتمثل في مساعدة ملایین السكان على التغلب على الجوع؛ أما الهدف الثاني فهو العمل على الحد من تفشي الكولیرا والأمراض المعدیة. ويسهم الهدف الثالث في تعزیز كرامة الأسر النازحة؛ بينما الرابع يتمثل في تقلیل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنیین. أما الهدف الخامس فهو من أجل الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقدیم الخدمات الأساسیة المنقذة للأرواح، بحسب البيان. وأفادت الأمم المتحدة وشركاؤها أن أكثر من 20 مليون شخص بأنحاء اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، نصفهم يواجهون مستويات قاسية من الجوع. وللمرة الأولى أكدت الأمم المتحدة وشركاؤها وجود جيوب من مستويات الجوع الكارثية، تشمل حوالي 238 ألف شخص في عدة مواقع. وقالت: "يحتاج 3.2 مليون يمني إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، منهم مليونا طفل تحت سن الخامسة وأكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة". وأضافت: "يفتقر 17.8 مليون شخص إلى المياه الآمنة والصرف الصحي، ولا تتوافر الرعاية الصحية الكافية لما يقرب من 20 مليون شخص". وقدرت الأمم المتحدة عدد المشردين داخلياً في اليمن بثلاثة ملايين و300 ألف شخص، بزيادة 22% عن العام الماضي، مبينة أن هذا العدد يشمل 685 ألفا نزحوا أثناء القتال في مناطق الساحل الغربي بدءاً من شهر يونيو من العام الماضي. وقال البيان، إن "الأمم المتحدة وشركاؤھا في العمل الإنساني، أطلقوا في 18 فبرایر خطة الاستجابة الإنسانیة للیمن، التي تسعى للحصول 4.2 مليار دولار لتوفیر المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 ملیون شخص ھذا العام". وأضاف: "ھذا ھو أكبر نداء استغاثة إنساني موحد للیمن تمت الدعوة إليه على الإطلاق". وجاء هذا البيان، عشية انطلاق فعالية رفيعة المستوى لإعلان الدول والمنظمات المانحة تعهداتها بشأن مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن. ومن المقرر أن يشارك في الفعالية التي تنظمها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، ممثلو الدول المانحة ومسؤولو المنظمات الإقليمية والدولية الداعمة لليمن.

الحوثيون يحتجزون شحنة أدوية لهيئة دولية وسط اليمن

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. احتجزت ميليشيا الحوثي الانقلابية، شحنة أدوية تابعة للمستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع استمرارها في احتجاز 28 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وأدوية قادمة من محافظة عدن ومتجهة إلى محافظة #صعدة وحجة وريمة والحديدة وتعز والمحويت. وأكدت مصادر طبية، الاثنين، أن شحنة الأدوية المقدمة من الهيئة الطبية الدولية، احتجزتها ميليشيات الحوثي في مدينة إب وسط اليمن، وترفض الإفراج عنها. وحذرت المصادر، من تلف الأدوية المحتجزة، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لتكرار الميليشيات الحوثية احتجاز ونهب المساعدات الإغاثية والطبية وتعريضها للتلف، في حين أن ملايين اليمنيين في أمس الحاجة إليها. يأتي ذلك، فيما يستمر الحوثيون في احتجاز 28 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وطبية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسف) منذ مطلع فبراير الجاري في المنفذ الشرقي لمدينة إب، كانت في طريقها من عدن إلى صعدة وحجة وريمة والحديدة وتعز والمحويت. وكان رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، طالب منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالتدخل العاجل والسريع وعمل الضغوطات اللازمة للإفراج عن تلك الشاحنات، وإدانة الانتهاكات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية يومياً بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية. وشدد على المجتمع الدولي الوقوف بجدية وحزم أمام الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المساعدات الإغاثية.

خادم الحرمين يلتقي قادة الدول العربية والأوروبية المشاركين في قمة شرم الشيخ وبحث معهم تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث في المنطقة

شرم الشيخ: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعدد من قادة الدول العربية والأوروبية المشاركين في القمة العربية - الأوروبية، وبحث معهم تعزيز العلاقات الثنائية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأحداث في المنطقة. حيث التقى في مقر انعقاد القمة العربية الأوروبية، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ومستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل، والرئيس نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، ورئيس وزراء بلجيكا تشارلز ميتشل، ورئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه بابيش.

الملك سلمان يشيد بالنتائج الإيجابية للقمة العربية الأوروبية أكد على عمق العلاقات السعودية المصرية في برقية شكر للسيسي

ايلاف..صبري عبد الحفيظ.. قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن زيارته ومباحثاته التي عقدها في مدينة شرم الشيخ على هامش القمة العربية الأوروبية أكدت مدى عمق العلاقة بين السعودية ومصر .

إيلاف من القاهرة: بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز برقية شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن بالغ شكره وامتنانه لما لمسه ووفده المرافق أثناء إقامتهم، من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية الشكر إن هذه الزيارة والمباحثات التي عقداها أكدت مدى عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ورغبتهما المشتركة في تعزيزها في كافة المجالات، كما أتاحت لهما تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين. كما أشاد خادم الحرمين الشريفين بالنتائج الإيجابية للقمة العربية الأوروبية، والتي كان للرئيس عبد الفتاح السيسي الدور البارز في إنجاحها. وفي ختام البرقية، دعا خادم الحرمين الشريفين الله العلي القدير أن يديم على الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحة والسعادة، وعلى الشعب المصري الشقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شارك في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى في مدينة شرم الشيخ، وألقى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية، أمس الأحد. وقال العاهل السعودي إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للدول العربية، مشيراً إلى أن المملكة أعادت التأكيد على موقفنها الثابت تجاه استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في القمة الأخيرة لقادة الدول العربية التي استضافتها المملكة والتي سميت "قمة القدس". وأضاف أن المملكة تؤكد على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، وعلى أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل دعم الشرعية اليمنية وحمل الميليشيات الحوثية الإرهابية الانقلابية المدعومة من إيران على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي. وأشار إلى أن المملكة بذلت في سبيل إنجاح مشاورات السويد جهوداً كبيرة، وتدعو إلى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تلك المشاورات بكل دقة وتحميل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية عن الوضع القائم في اليمن. كما نوه خادم الحرمين الشريفين بأن ما يقوم به النظام الإيراني من دعم لهذه الميليشيات وغيرها في المنطقة، وممارساته العدوانية وتدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى، يتطلب موقفاً دولياً موحداً لحمله على الالتزام بقواعد حسن الجوار والقانون الدولي ووضع حد لبرنامجه النووي والباليستي. كما جدد خادم الحرمين الشريفين دعوة المملكة العربية السعودية للحل السياسي للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية وفقاً للمرجعيات الدولية في هذا الشأن، مؤكداً أن المملكة تثمن الجهود الأوروبية الداعمة لذلك. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية عانت، شأنها شأن الكثير من الدول الأخرى من الإرهاب، وقادت العديد من الجهود الدولية الرائدة لمحاربته على كافة الأصعدة، بما في ذلك تجفيف منابعه الفكرية والتمويلية، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل المشترك في محاربة الإرهاب وغسل الأموال بلا هوادة ولا تساهل. وقال إن المملكة تؤمن بأن قضايا اللاجئين والمهاجرين والنازحين من بلدانهم بسبب مآسي الحروب والنزاعات هي على رأس القضايا الإنسانية الملحة، آملاً أن تنجح هذه القمة في المساعدة على إيجاد حلول لها. وأضاف أنه من منطلق المبادئ والثوابت الإسلامية والعربية، فإن المملكة العربية السعودية لا تتهاون ولا تتأخر في تأدية واجباتها الإنسانية تجاه الأزمات التي يعاني منها العديد من دول وشعوب المنطقة والعالم دون تمييز ديني أو عرقي، مشيراً إلى تقديم المملكة مساعدات تتجاوز (35) مليار دولار لأكثر من (80) دولة في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية. وفي ختام كلمته، قال خادم الحرمين الشريفين "من مسؤوليتنا جميعاً ـ تجاه شعوبنا وأجيالنا القادمة - أن نعمل على بناء شراكة حقيقية بين الدول العربية والدول الأوروبية تستلهم من تجارب الماضي خططاً للحاضر، ومن تحديات الحاضر فرصاً للمستقبل."

البحرين: مجلس الوزراء يوافق على الميزانية العامة للدولة.. ولا مساس بخدمات الصحة والتعليم والإسكان

الحياة...المنامة - محمد الشهراني ...وافق مجلس الوزراء البحريني أمس (الإثنين) على الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2019- 2020 وأحال إلى مجلس النواب مشروع قانون باعتماد هذه الميزانية وفق الأطر القانونية والدستورية، وروعي في إعداد مشروع الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2019 – 2020 إعادة هيكلة الميزانية العامة وبلوغ نقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات الحكومية في إطار مبادرات برنامج التوازن المالي حتى عام 2022 من دون المساس بالخدمات الأساسية التي تمس المواطنين كالتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والإسكان. ويتضمن مشروع الميزانية تقديرات الإيرادات العامة للسنتين الماليتين 2019- 2020 وتبلغ 2745 مليون دينار للسنة المالية 2019 و2874 مليون دينار للسنة المالية 2020، فيما يقدر فيها إجمالي المصروفات المتكررة بمبلغ 3252 مليون دينار للسنة المالية 2019 ومبلغ 3287 مليون دينار للسنة المالية 2020، بينما تقدر الاعتمادات المرصودة للمشاريع 670 مليون دينار عن كل سنة مالية من السنتين الماليتين المذكورتين أعلاه شاملاً ذلك برنامج التمويل الخليجي.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,444,334

عدد الزوار: 7,028,917

المتواجدون الآن: 76