العراق...وسط التوتر مع أميركا.. ظريف يصل العراق...«حلفاء طهران» في العراق يعدّلون إيقاعهم... • الخزعلي: الحرب إذا وقعت فستكون إسرائيلية... وسنعود إلى السلاح ... • المالكي يرفض الحياد ...نائب عراقي: فصيل مسلح يهدد رئيس البرلمان العراقي بالقتل..شكوك أميركية تحوم حول فصيلين عراقيين باستهداف السفارة في بغداد....

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيار 2019 - 4:12 ص    عدد الزيارات 2301    القسم عربية

        


العراق يحقق عائدات نفطية قياسية في أبريل بفضل ارتفاع الأسعار مع تصاعد الازمة بين طهران وواشنطن...

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... بغداد: سجل العراق في أبريل الماضي رقما قياسيا في معدل ايرادات النفط الخام اثر ارتفاع الاسعار على خلفية تصاعد الازمة بين طهران وواشنطن، بحسب بيان رسمي لوزارة النفط. وبلغت كمية الصادرات من النفط الخام ما يقرب من 104 مليون برميل بإيرادات بلغت 7,02 مليار دولار. وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان معدل سعر البرميل بلغ 67,51 دولاراً. واشار الى ان الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل 37 شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي. وحقق العراق في مارس عائدات بلغت 6,7 مليار دولار بنفس معدل التصدير لشهر أبريل. وارتفعت اسعار النفط في الفترة الاخيرة اثر تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتّحدة منذ تشديد واشنطن العقوبات النفطيّة على طهران بداية مايو الحالي، ثم إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرسال حاملة طائرات الى الخليج لمواجهة أيّ تهديدات إيرانيّة.

وسط التوتر مع أميركا.. ظريف يصل العراق

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أوردت وسائل إعلام إيرانية أن وزير خارجية البلاد وصل إلى بغداد للقاء نظيره العراقي ومسؤولين آخرين، وسط توترات مع واشنطن. وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية السبت أن محمد جواد ظريف سيلتقي نظيره العراقي محمد الحكيم والرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء خلال زيارته التي تستغرق يومين. وقال ناطق باسم الخارجية الإيرانية إن ظريف سيناقش الوضع في المنطقة، وسبل إيجاد أرضية مشتركة. والجمعة زار ظريف باكستان والتقى مسؤولين هناك مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من الشهر أرسل البيت الأبيض حاملة طائرات وقاذفات قنابل من طراز بي- 52 إلى المنطقة رداً على تهديد من إيران لم يفسر حتى الآن. وتعتزم الولايات المتحدة إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات. بدوره، أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، استعداد بلاده مجدداً للتوسط من أجل حلّ الأزمة بين أميركا وإيران. وأوضح الحلبوسي أن بغداد مستعدة للتوسط بين واشنطن وطهران لكن أياً من الطرفين لم يطلب ذلك بشكل رسمي. تصريحات الحلبوسي تزامنت مع وصول وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى بغداد في زيارة رسمية لبحث ثلاثة ملفات على رأسها الوساطة العراقية بين بلاده وأميركا والعقوبات الأميركية وموقف بغداد من هذه العقوبات.

«حلفاء طهران» في العراق يعدّلون إيقاعهم... الخزعلي: الحرب إذا وقعت فستكون إسرائيلية... وسنعود إلى السلاح ... المالكي يرفض الحياد و«الصدريون» يتظاهرون ضد الحرب...

الجريدة.....على وقع زيارة متوقعة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى بغداد، برز انقسام شيعي حاد حول الدور المحتمل للعراق في أي مواجهة متوقعة بين الولايات المتحدة وإيران. ويبدو أن إدانة الفصائل العراقية حتى تلك المحسوبة على إيران لإطلاق صاروخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء قبل أيام، ودعوتها الى عدم تحويل العراق الى ساحة تصفية حسابات لم يعحب البعض، إذ رصد المراقبون تغييراً ملحوظا في لهجة الأطراف العراقية المقربة من طهران والمتحالفة معها، بالتزامن مع تظاهرات لأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس الأول، في ساحة التحرير في بغداد، شددت على ضرورة الحياد، ورفضت الحرب وتوريط العراق في معركة ليست معركته.

الخزعلي

وبرزت أمس تغريدات لزعيم حركة «عصائب أهل الحق» رجل الدين الشيعي قيس الخزعلي، تحدث فيها عن «مرحلتين متوقعتين؛ الأولى هي مرحلة استعمال أوراق القوة وإرسال الرسائل لكل طرف من أجل أن يكون موقفه أقوى في التفاوض، ونعتقد هنا بأنه يجب ألا يكون العراق محطة لإرسال الرسائل، وهذا يشمل الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني، وكذلك بعض دول الخليج». وأضاف: «المرحلة الثانية: هي مرحلة الحرب، وحينها لن تكون حربا أميركية - إيرانية، بل ستكون حربا إسرائيلية تستهدف كل المنطقة والعراق قبل غيره، لأن النبوءات التوراتية تعتقد أن بابل هي سبب الشر الأكبر وعدوة اليهود الحقيقية، وحينها سنكون معنيين بشكل كامل بالدفاع عن وطننا وعقيدتنا». وأضاف: «النبوءات التوراتية تعتقد أنه يجب احتلال العراق انطلاقا من (من الفرات الى النيل بلدكم يا بني إسرائيل)، وإرادة الحرب من طرف الكيان الإسرائيلي ليست وليدة المصادفة، وضم الجولان السورية ونقل السفارة الأميركية للقدس كانت مقدمات لها، تنطلق كذلك من نفس النبوءات التي تريد الحرب». وفي تلويح الى حمل السلاح خارج إطار الحشد الشعبي وشرعية الحكومة، قال الخزعلي: «المقاومة هي حق الدفاع عن النفس، ونحن اليوم لسنا بصدد حمل السلاح، لكن إذا تعرّض العراق لتهديد إسرائيلي، فإن المقاومة حق مكفول»، وأضاف: «نحن لسنا أمراء حرب، نحن أمراء الدفاع عن الوطن والشرف والكرامة والمقدسات».

المالكي

في السياق نفسه، اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس، أن «لغة الحياد بشأن التوتر بين إيران وأميركا لم تعد مقبولة» بعد إعلان طهران أنها لا تريد الحرب، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله بنجاح مساعي العراق في إنهاء حدة التوتر بين الطرفين. وأكد المالكي أن «المنطقة تواجه تحديات كبيرة، ويجب العمل على التهدئة وإبعاد لغة التصعيد والتلويح باستخدام القوة»، معربا عن أمله بأن «تنجح مساعي العراق في إنهاء حدة التوتر القائمة بين واشنطن وطهران». وأضاف أن «إعلان إيران على لسان قادتها أنها لا تريد الحرب، يلزم الجميع بأن يقف بوجه التصعيد، وأن لغة الحياد لم تعد مقبولة، إنما الموقف الرافض للطرف الذي يريدها».

العبادي

وأمس الأول، قال رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، في مقابلة تلفزيونية إنه لا مصلحة في زج العراق بالصراع لمصلحة طهران، متهما قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي بجمع ثروات على حساب المال العام.

الحكيم

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية العراقي، محمد الحكيم، إيران، أمس الأول، إلى احترام الاتفاق المبرم حول برنامجها النووي، موضحا خلال زيارة إلى النرويج أن «آخر ما نحتاج إليه هو صراع جديد في المنطقة، لدينا أصلا صراعات كثيرة»، ومضيفا: «لا أعتقد أن أحداً يريد لسعر برميل النفط أن يصل إلى مئتي دولار في المستقبل القريب».

نائب عراقي: فصيل مسلح يهدد رئيس البرلمان العراقي بالقتل

المصدر: العربية.نت... كشف النائب محمد الكربولي أن فيصل مسلح يعمل على الساحة العراقية أرسل رسالة تهديد بالقتل لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بسبب موقف الحلبوسي من الأزمة بين طهران وواشنطن. وأكد الكربولي بأنه تم اخبار قيادات بالحشد الشعبي وتحالف البناء بهذا التهديد. وكان رئيس مجلس النواب العراقي قد أبدى استعداد العراق للتوسط من أجل حل الأزمة بين أمريكا وإيران. وأوضح الحلبوسي أن بغداد مستعدة للتوسط بين واشنطن وطهران لكن أيا من الطرفين لم يطلب ذلك بشكل رسمي. تصريحات الحلبوسي تزامنت مع وصول وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى بغداد اليوم في زيارة رسمية لبحث ثلاثة ملفات على رأسها الوساطة العراقية بين بلاده وأمريكا والعقوبات الأمريكية وموقف بغداد من هذه العقوبات.

شكوك أميركية تحوم حول فصيلين عراقيين باستهداف السفارة في بغداد ووزير النفط العراقي يحذر من غلق مضيق هرمز

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... رغم الاتهام الأميركي المباشر لوكلاء إيران بالوقوف وراء حادث استهداف السفارة الأميركية في بغداد الأسبوع الماضي، فإن أغلب الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في العراق ما زالت تلتزم الصمت، ولم تعلن مسؤوليتها عن الحادث. وأبلغ مسؤول أمني رفيع «الشرق الأوسط» بأن «شكوك الجانب الأميركي حول استهداف سفارة واشنطن في بغداد تحوم حول جهتين، هما (كتائب سيد الشهداء) و(كتائب الأمام علي)، وقد أبلغوا الجانب العراقي بذلك». ويؤكد المصدر أن «الأميركيين أبلغوا بغداد أيضاً بأنهم قد يلجأون إلى القيام بعمليات اعتقال لأفراد من تلك الفصائل في العراق، في حال ثبت تورطهم في قصف السفارة، على غرار ما يجري مع جماعات (القاعدة) في اليمن، وأكثر من مكان». ويرى المصدر أن «الفصائل المسلحة في العراق تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، منها المناوئة لإيران، وترفض أن يكون العراق ساحة للصراع الأميركي - الإيراني، مثل (سرايا السلام) التابعة للتيار الصدري، ومنها المرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران، مثل (بدر) و(عصائب أهل الحق)، لكنها تنأى بنفسها حتى الآن عن التدخل في الصراع، وهناك قسم ثالث غير معروف، وليس له تمثيل في البرلمان، ويمكن أن ينخرط في الصراع لصالح طهران في أي لحظة». وتعليقاً على حالة الصمت التي تسود القوى الحليفة لإيران هذه الأيام من مسألة التصعيد الأميركي - الإيراني، يرى الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي أن تلك الجماعات «استجابت على ما يبدو إلى مقولة المرشد الإيراني علي خامنئي الشهيرة التي أطلقها قبل أيام (لا حرب ولا مفاوضات مع أميركا)». ويلاحظ الهاشمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «خطاب القوى الصديقة لإيران، مثل (بدر) و(العصائب)، يميل إلى الهدوء والتعقل وعدم التصعيد هذه الأيام، وذلك بتقديري شيء جيد للعراق، لجهة عدم زجه في حرب لا مصلحة له فيها». ورغم الأحاديث المتكررة عن الدور الذي يضطلع به العراق في الأزمة المتفاقمة بين واشنطن وطهران، والزيارات المكوكية التي يقوم بها المسؤولون الكبار إلى دول المنطقة لهذا الغرض، فإن قناة «الحرة» الأميركية نقلت عن القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد، جوي هود، قوله: «لسنا بحاجة إلى وساطة العراق، ونستطيع أن نتصل بإيران مباشرة». وفي سياق متصل بالأزمة المتفاقمة بين واشنطن وطهران، حذّر وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، أمس، من إغلاق مضيق هرمز الذي سيكون له تأثير على العراق والدول التي تنطلق صادراتها النفطية منه. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الوزير الغضبان قوله إن «وزارة النفط، وضمن عملها الاستباقي، فهي تضع جميع الاحتمالات للتهيؤ بحالات الطوارئ»، معتبراً أن «الأزمة بين واشنطن وطهران، وبحال إغلاق مضيق هرمز بالخليج، فسيكون لها تأثير علينا وعلى جميع الدول التي تنطلق صادراتها النفطية من خلاله». لكنه استبعد حدوث ذلك «لأن ضرره كبير على المنطقة والعالم بأسره، فالمضيق يمر من خلاله يومياً 18 مليون برميل نفط خام، لا سيما للسوق الآسيوية». وفي حال عدم حصول العراق على الكميات المتفق عليها مع إيران من الغاز والكهرباء، أكد الغضبان أن وزارته لديها «خطة طوارئ لتعويض النقص الحاصل في هذه الكميات». كان قائد هيئة الأركان الإيرانية الجنرال محمد باقري قد هدد في 28 أبريل (نيسان) الماضي بمنع مرور نفط دول المنطقة عبر مضيق هرمز، في حال عدم تمكن بلاده من بيع النفط عبر المضيق، بعد قرار الحظر الأميركي الرامي إلى منع بيع النفط، وصولاً إلى تصفير صادرات إيران النفطية. في شأن متصل، حث الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر القادة السياسيين وزعماء العشائر في العراق مساء الجمعة على الابتعاد عن أي صراع بين إيران والولايات المتحدة. وهتف محتجون من مؤيدي الصدر، الذي قاد مسلحين من قبل ضد القوات الأميركية وانتقد علناً أيضا التدخل الإيراني في العراق، بشعارات مناهضة للحرب في وسط العاصمة بغداد وفي مدينة البصرة في جنوب البلاد بحسب «رويترز». ويخشى العراقيون من تورط بلادهم في أي تصعيد للتوتر بين طهران وواشنطن. وحاولت الحكومة العراقية أن تضع نفسها في موقع الوسيط بين الجانبين. وقال العراق إنه سيرسل وفوداً إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوتر. وثارت تكهنات بشأن ظهور الصدر لإلقاء خطاب في الحشود التي تجمعت في بغداد لكنه لم يظهر.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز وأسر 15 انقلابياً في الضالع....السعودية تستضيف قمة عربية - إفريقية نهاية العام الجاري... قطر تشارك بمؤتمر السلام الاقتصادي...الخارجية الكويتية: نرحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد بخصوص إيران....ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة...

التالي

مصر وإفريقيا...نتنياهو يشكر "صديقه" السيسي على المساعدة في إخماد الحرائق... المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الصديق وقت الضيق...الجزائر.. المجلس الدستوري يتجه لإلغاء الانتخابات...السودان.. سلسلة احتجاجات جديدة غداً للضغط على "العسكري الانتقالي"...حفتر يرهن استئناف المفاوضات في ليبيا بحل الجماعات المسلحة...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,565,512

عدد الزوار: 7,033,517

المتواجدون الآن: 68