أخبار العراق... الكاظمي لأمين عام الناتو: العراق ليس ساحة للصراعات...زعيم ميليشيا العصائب يهدد: جاهزون للرد على أميركا...فصائل عراقية تهدد بقتل جنود أميركيين...واشنطن لمجلس الأمن: نردع إيران بضربات في العراق وسوريا...أربيل تنفي انطلاق الغارات الأميركية من مطارها... 15 جريحاً بانفجار في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد... أزمة الكهرباء تتجه للتعقيد بعد استقالة الوزير ووقف طهران إمداداتها.. الرئيس العراقي يوصي بضوابط لإجراء انتخابات «نزيهة»..

تاريخ الإضافة الخميس 1 تموز 2021 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1208    القسم عربية

        


الكاظمي لأمين عام الناتو: العراق ليس ساحة للصراعات...

رئيس وزراء العراق للمفوضية الأوروبية: عازمون على إنجاح الانتخابات العراقية...

دبي - العربية.نت...التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتينبرغ، في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وبحث اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين العراق ودول حلف شمال الأطلسي في المجالات المختلفة، السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية، كما بحث معه إجراءات توسعة إطار عمل بعثة الناتو في العراق وفق الأولويات الأمنية العراقية وبالتنسيق المسبق مع الحكومة. فيما بين الكاظمي أهمية تطوير العلاقات بين العراق وحلف الناتو لما فيه مصلحة الشعب العراقي واستقرار المنطقة والعالم، مؤكداً على أهمية ألا يكون العراق ساحة لتصفية الصراعات، أو منطلقا للاعتداء على أي من جيرانه.

دعم القوات العراقية

كما شدد على ضرورة التعاون مع حلف الناتو في دعم كفاءة وقدرات القوات العراقية والمؤسسات الأمنية بمختلف صنوفها، لاسيما في إطار التهيئة لتأمين الانتخابات المبكرة المقبلة، وكذلك تعزيز قدراتها في الحماية من الاعتداءات الإرهابية ضد المواطنين والبنى التحتية. من جانبه، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتينبرغ، بالكاظمي والوفد المرافق له، مشيداً بدوره وجهوده الكبيرة وقيادته للعراق في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العراق والمنطقة والعالم.

استعداد للتعاون

كما أكد ستولتينبرغ على أن دول حلف شمال الأطلسي ستستمر في دعم العراق، مقدماً التهنئة للحكومة العراقية للتقدم الذي أحرزته في مجال محاربة داعش والجماعات الإرهابية، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون. وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن استعداده لتوسعة التعاون بين العراق والحلف، مبينا في الوقت نفسه أن البعثة في العراق هي بعثة غير قتالية وذات طابع تدريبي واستشاري بحت، وأن أي توسعة لإطار عملها سيكون وفق طلب وموافقة وأولويات الحكومة العراقية. كما أشار إلى أن البعثة ستعتمد على القوات الأمنية العراقية لتوفير أمنها وحمايتها.

إنجاح الانتخابات المبكرة

وفي نفس السياق، أكد الكاظمي لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عزم حكومته على إنجاح الانتخابات المبكرة في أكتوبر المقبل. وقالت المسؤولة الأوروبية، خلال اللقاء المشترك في بروكسل، إن الاتحاد سيستمر في تقديم الدعم للقوات المسلحة العراقية. كما بيّنت أن "إقرار موعد الانتخابات العراقية المبكرة من قبل الحكومة جاء كخطوة مهمة جداً ، وأبدت كل الاستعداد للمساعدة وأن المفوضية اتخذت قراراً في هذا الجانب".

زعيم ميليشيا العصائب يهدد: جاهزون للرد على أميركا

زعيم ميليشيا العصائب في تهديد مبطن للأكراد: قوى سياسية كثيرة أدانت الاعتداء لكن الطرف الكردي لم نسمع له تصريحاً

دبي - العربية.نت.... هدد الأمين العام لميليشيا عصائب أهل الحق في العراق قيس الخزعلي، الولايات المتحدة بعد استهدافها ميليشيات موالية لإيران، قائلا "جاهزون بشكل كامل للرد على أميركا". كما أضاف مساء أمس الثلاثاء "عملياتنا ضد الأميركيين انتقلت لمرحلة جديدة". وفي انتقاد مبطن للأكراد، قال "قوى سياسية كثيرة أدانت الاعتداء لكن الطرف الكردي لم نسمع له تصريحا".

بايدن: الهجمات لردع إيران

وقبيل تصريحات الخزعلي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الضربات التي أمر بتوجيهها كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات الأميركية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إضافة إلى ردع إيران والميليشيات المدعومة منها من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت بلاده". من جهته، نفى مسؤول كبير بالبنتاغون في تصريحات خاصة لـ"العربية" أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية التي وجهتها قواته الجوية لفصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا الاثنين.

غارات أميركية على مواقع لوكلاء طهران

يذكر أن 4 عناصر على الأقل من فصائل موالية لإيران قتلوا في ضربات جوية أميركية على الحدود العراقية السورية ليل الأحد/الاثنين. وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي مقتل 4 من مسلحيها في الغارات الأميركية. كما هددت بالرد قائلة "نؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية". بدوره، أكد تحالف الفتح العراقي "وقوع قتلى نتيجة الغارات الأميركية" على مواقع ميليشياته في مدينة القائم العراقية الحدودية. وطالب الحكومة "بالعمل على إنهاء الوجود الأميركي".

"تتمتع بقدرات القيادة والتحكم"

فيما قال مسؤول أميركي إنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم، وتستخدم كمركز للطائرات المسيرة. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.

فصائل عراقية تهدد بقتل جنود أميركيين...

أربيل تتوقع تعرُّضها لهجمات جديدة...

واشنطن: الضربات الأخيرة هدفها الردع لا التصعيد...

الجريدة....ترتسم ملامح معادلة جديدة في العراق بين واشنطن و«فصائل طهران»، ففي وقت غيّر بايدن معادلة ترامب، وردّ عسكرياً على مجرد استهداف القوات الأميركية وليس فقط على إصابة أو سقوط أميركيين، توعّدت فصائل بقتل أميركيين، بعد أن كانت تتجنب سابقاً إلحاق ضرر بالجنود. هدد الأمين العام لحركة "عصائب الحق" الشيعية قيس الخزعلي بقتل جنود أميركيين رداً على الضربات الأميركية، التي استهدفت الاثنين الماضي، مواقع لفصائل عراقية موالية لإيران ومنضوية في "الحشد الشعبي" وأسفرت عن مقتل 4 مسلحين. وقال الخزعلي، في خطاب متلفز مساء، أمس الأول، إن "عمليات المقاومة الإسلامية انتقلت إلى مرحلة جديدة، ولن يكون القصاص لدماء شبابنا إلا بدماء جنود أميركيين، ولدينا الجاهزية الكاملة وسنرد بشكل لن يتوقعه العدو من ناحية المكان ونوعية السلاح". وللمرة الأولى، بدا أن الخزعلي، أحد حلفاء طهران الرئيسيين في بغداد، يتبنى الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت التي تضم قوات أميركية، مشدداً على أن عمليات الفصائل ضد الوجود الأميركي ليس لها علاقة بمفاوضات الملف الإيراني، ولن تتوقف إلا بخروج القوات الأميركية من العراق بالكامل.

هجمات على أربيل

من جهة ثانية، نفت حكومة إقليم كردستان العراق أمس، انطلاق الطائرات الأميركية التي هاجمت مواقع "الحشد" على الحدود العراقية-السورية قد انطلقت من مطار أربيل. واعتبرت الحكومة أن الاتهامات التي وجهها آمر "اللواء 14" بالحشد الشعبي، الذي يشغل منصب نائب الأمين العام لـ "كتائب سيد الشهداء" أحمد المكصوصي، بهذا الشأن، هي "مجرد ذريعة لهجمات" تعد لها الميليشيات الموالية لإيران ضد أهداف في الإقليم. والأسبوع الماضي تعرضت مواقع قرب القنصلية الأميركية في أربيل لهجمات بطائرات مسيرة.

بايدن

على الصعيد نفسه، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن أن الهدف من الضربات الجوية التي شنتها على الفصائل العراقية المدعومة من إيران في سورية والعراق هو "منع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية في العراق". وقالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن الضربات الجوية التي "أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق"، جاءت "بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى". كما بعث الرئيس جو بايدن برسالة مكتوبة إلى الكونغرس، أمس الأول، احاطه فيها بأن الضربات هدفها الردع لا التصعيد وأكد "الاستعداد للقيام بأي تحرك آخر عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى". وأثارت الضربات الجوية الأميركية مخاوف من تصعيد جديد بين طهران وواشنطن. وقال المحلل المختص بالجماعات المسلحة العراقية حمدي مالك إن "الخطوط الحمراء بالنسبة لإدارة بايدن تغيرت عن خطوط ترامب، فلم تعد واشنطن ترد على مقتل أميركي، إنما ردها يأتي على أي تصعيد ضد قواتها خصوصا الهجمات المتطورة بالطائرات المسيرة". ويطمئن خبراء بأن كل الأطراف حتى الآن تحاول إظهار قوتها ورسم حدود للخصم، فلا توجد مصلحة لأي منها بتفجير الأوضاع، غير أنها وفي الوقت ذاته مرغمة على مواصلة التصعيد الكلامي ومقابلته بأفعال ملموسة من أجل إعادة ترتيب توازن القوى فيما بينها. وعلى الرغم من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني في فيينا، لكن "يبدو أن بايدن يميز بين طاولة المفاوضات في فيينا وبين هذه الفصائل التي تضغط لتحسين شروط التفاوض لمصلحة إيران"، كما يوضح الباحث في الشؤون السياسية العراقية إحسان الشمري. ويرى من جهته حمدي مالك أنه وبالنتيجة، "وعلى الرغم من أن إيران تشجع المجموعات المسلحة العراقية على مواصلة هجمات محدودة ضد الأميركيين، لكنها لا تريد حربا حقيقية". يظهر أيضاً أن الأميركيين لا يرغبون كذلك في مثل هذه الحرب، فهم بصدد الانسحاب من مناطق متعددة، ويريدون كذلك تقليص عدد قواتهم في الخارج لاسيما بالعراق.

أزمة الكهرباء

في غضون ذلك، وجد العراق نفسه أمام أزمة الكهرباء والمياه التي تتكرر كل عام مع بدء فصل الصيف، وهو ما أعاد المحتجين مجدداً الى الشوارع. ومع تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية وزيادة ساعات القطع المبرمج في عدد من المحافظات لاسيما الجنوبية، التي تعاني ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة ناهزت الخمسين درجة مئوية، انطلقت تظاهرات في مناطق مختلفة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا على غرار ما حصل في الأعوام الماضية. وبعد ساعات على انفصال جميع محطات توليد الطاقة الكهربائية عن العمل في محافظات الجنوب ذي قار والبصرة وميسان والسماوة، قدّم وزير الكهرباء ماجد مهدي، أمس الأول، استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي غادر في اليوم نفسه إلى بروكسل لتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية من بينها الطاقة الكهربائية مع الاتحاد الأوروبي. وأرجعت وزارة الكهرباء زيادة ساعات القطع بسبب نقص إمدادات وقود الغاز لمحطات الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة إلى جانب عوارض فنية وعمليات إرهابية استهدفت عدداً من خطوط النقل. وقبل مغادرته بغداد، أكد الكاظمي أن العراق يواجه نقصاً موسمياً في تجهيز الطاقة الكهربائية تشعر به الحكومة وسوف تتخذ الإجراءات لمعالجته، موضحاً أنه افتتح 4 محطات كبرى هذا العام ويتطلع للمزيد خلال الشهور المقبلة. واعتبر الكاظمي أن أزمة الكهرباء نتاج لسوء التخطيط الاستراتيجي والهدر في الأموال لسنوات طويلة وحكومته ورثت هذه الملف وعملت على التوسع في الاستثمار في الطاقة وتفعيل استثمار الغاز العراقي باعتباره العامل الحاسم في تشغيل المحطات. وخفصت إيران إمداداتها من الكهرباء للعراق بسبب مشاكل بتسديد المستحقات المالية نتيجة العقوبات الأميركية. واضطرت طهران في الأيام الماضية لاستيراد الكهرباء من أرمينيا وأذربيجان لتغطية النقص الناجم عن توقف محطة بوشهر عن إنتاج الطاقة.

واشنطن لمجلس الأمن: نردع إيران بضربات في العراق وسوريا...

الكونغرس يحذّر من تصاعد المواجهة مما يفرض على بايدن العودة إليه لطلب الإذن...

الشرق الاوسط.... واشنطن: إيلي يوسف.. أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أول من أمس (الثلاثاء)، أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم مزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية. وينص البند «51» في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلداً على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح. وقالت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق. وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها «رويترز»: «اتُّخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى».

- رسالة بايدن

وبعث الرئيس الأميركي جو بايدن برسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس أول من أمس، قال فيها إن «الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى». غير أن رسالته زادت من حدة الجدل المحتدم في الكونغرس حول صلاحيات الحرب الرئاسية. وفيما أيد كبار الديمقراطيين تحرك بايدن بوصفه رداً متناسباً وضرورياً على تصاعد الضربات من الطائرات المسيّرة من قبل الميليشيات ضد المصالح الأميركية في العراق، فإن توقيت الرد وتكراره للمرة الثانية خلال بداية عهده، جاء فيما الديمقراطيون يعملون على إنهاء سلطات الحرب الرئاسية. ورغم قول العديد من الديمقراطيين إنهم يثقون بقراراته، فإنهم طالبوا البيت الأبيض بتقديم مزيد من التفسيرات عن الضربات الأخيرة، حيث أعرب البعض عن مخاوفهم من تصعيد متبادل بين الولايات المتحدة والميليشيات وحتى إيران؛ الأمر الذي يلزم بايدن بالعودة إلى الكونغرس لأخذ موافقته على شن عمل عسكري. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي في بيان: «لا شك في أن الرئيس بايدن يمتلك القدرة على الدفاع عن قواتنا في الخارج، وما زلت أثق بطبيعته في غرائز الأمن القومي لهذا البيت الأبيض». وأضاف مورفي: «ما يقلقني هو أن وتيرة النشاط الموجه ضد القوات الأميركية والضربات الانتقامية المتكررة ضد القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران بدأت تبدو كأنها نمط من الأعمال العدائية بموجب قانون صلاحيات الحرب». وأضاف: «يتطلب كل من الدستور وقانون سلطات الحرب من الرئيس أن يأتي إلى الكونغرس لإعلان الحرب في ظل هذه الظروف». وقالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن الضربات «تبدو كأنها رد مستهدف ومتناسب على تهديد خطير ومحدد»، في حين قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، إن الضربات كانت «تهدف إلى ردع ومنع هجمات إضافية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران».

- البنتاغون

المتحدث باسم «وزارة الدفاع (بنتاغون)»، جون كيربي، قال إن عمليات القصف التي شنتها الطائرات الأميركية مطلع الأسبوع، جاءت بعد سلسة من الهجمات شُنت خلال الأسابيع الماضية بطائرات من دون طيار وهجمات صاروخية وقذائف «هاون» ضد القوات الأميركية ومنشآتها. وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، أن الرئيس الأميركي جو بايدن جاد في حماية الشعب الأميركي، وأن «الضربات التي أمر بتنفيذها تم تصميمها للتغلب على أنواع التهديدات التي كانت تواجهنا، خصوصاً من الطائرات المسيرة». في هذا الوقت، أوضح المتحدث باسم عملية «العزم الصلب» في «التحالف الدولي لهزيمة (داعش)»، الكولونيل واين ماروتو، أن «الهجوم الذي تعرضت له القوات الأميركية في سوريا، استخدم فيه نحو 34 صاروخاً من عيار 122 ملم، لكنه لم يسفر عن أي إصابات». وأكد ماروتو في تغريدات على «تويتر» أن القوات الأميركية «ردت على هذا الهجوم بغارة من طائرة من دون طيار أطلقت صواريخ (هيل فاير)، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات المعادية».

أربيل تنفي انطلاق الغارات الأميركية من مطارها

أربيل (العراق): «الشرق الأوسط»... نفت حكومة إقليم كردستان العراق، أمس (الأربعاء)، أن تكون الطائرات الأميركية التي قصفت قوات الحشد على الحدود العراقية - السورية قد انطلقت من مطار أربيل الدولي. وقال جوتيار عادل، المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، في بيان صحافي أمس، إن أحمد المكصوصي وهو أحد مسؤولي «كتائب سيد الشهداء»، صرّح بأن الطائرات الأميركية التي قصفت الحشد انطلقت من مطار أربيل الدولي و«هي ادعاءات عارية عن الصحة، وأن حكومة إقليم كردستان ترفض هذه المزاعم». وأضاف، أن «الحقيقة هي عكس ما افتراه المسؤول في (كتائب سيد الشهداء)، وأن الهجمات التي استهدفت أربيل نفذتها ميليشيات خارجة عن القانون». وأوضح، أن «ما زعم به هذا الشخص له دلالات سيئة جداً، وأن حكومة الإقليم تحذر من أن ادعاءات المكصوصي تثبت وبالدليل القاطع، أن أي هجمات محتملة يمكن أن تطال أربيل، هي من أفعال الجهات التي ينتمي إليها المكصوصي ومن هم على شاكلته». وحذر من أن «ما لفّقه المكصوصي ليس سوى ذريعة حاكوها سلفاً للاعتداء على أربيل». وكانت طائرات أميركية قصفت فجر الاثنين مقرات لأحد ألوية الحشد الشعبي في قضاء القائم على الحدود العراقية - السورية أقصى غربي العراق؛ مما أوقع أربعة قتلى من مسلحي الحشد الشعبي، بسحب وكالة الأنباء الألمانية.

الكاظمي في بروكسل لتفعيل اتفاقات

بغداد: «الشرق الأوسط»... بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (الأربعاء) زيارة رسمية لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وذكر بيان للحكومة العراقية أن الكاظمي سيجري سلسلة لقاءات ومحادثات مع الجانب البلجيكي والاتحاد الأوروبي لتعزيز مستوى التعاون العراقي الأوروبي. وأكد رئيس الوزراء العراقي في تصريح صحفي قبيل مغادرته أول من أمس (الثلاثاء) أن الزيارة ستركز على تفعيل الاتفاقات التي عقدت بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي، وبما يسهم في تجاوز العراق الأزمة الاقتصادية وتوسيع نطاق الاستثمارات. وأضاف أن العراق يواجه نقصاً موسمياً في تجهيز الطاقة الكهربائية تشعر به الحكومة وسوف تتخذ الإجراءات لمعالجته، علماً بأننا افتتحنا 4 محطات طاقة كهربائية كبرى هذا العام، ونتطلع إلى افتتاح المزيد من المحطات خلال الشهور المقبلة. وكشف رئيس الوزراء العراقي أن المباحثات التي سيجريها مع دول الاتحاد الأوروبي ستركز على هذا المجال بالاضافة إلى المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية الأخرى.

15 جريحاً بانفجار في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الأربعاء في إحدى أسواق مدينة الصدر شرق بغداد. ولم يكشف بيان خلية الإعلام الأمني تفاصيل عن حجم الأضرار والإصابات، لكن شهود عيان ذكروا أن الانفجار وقع في سوق مريدي في مدينة الصدر المزدحم وأوقع 15 جريحاً في حصيلة أولية. وأغلقت القوات الأمنية جميع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار فيما سارعت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. وهذا ثاني انفجار يقع في مدينة الصدر والثالث الذي يستهدف سوقاً مكتظة في بغداد هذا العام. وقتل أربعة أشخاص في أبريل (نيسان) وأصيب 20 آخرون في هجوم بسيارة ملغومة بمدينة الصدر. وفي يناير (كانون الثاني) قتل هجوم انتحاري 32 شخصاً على الأقل في سوق مكتظة بالمتسوقين. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجومين.

تركيا.. تحييد 7 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق..

روسيا اليوم... أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، تحييد 7 عناصر من حزب العمال الكردستاني، في غارات جوية على منطقة غارا بشمال العراق. وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن "تحييد الإرهابيين جاء نتيجة تنسيق بين الجيش وجهاز الاستخبارات التركيين". وقال البيان: "نتيجة تنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات، تم تحيد 7 إرهابيين، عقب رصدهم، في غارات جوية على منطقة غارا بشمال العراق".

القوات العراقية تقبض على تاجر مخدرات أدخل بضاعته بإطار سيارة من سوريا..

روسيا اليوم.. أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأربعاء، القبض على تاجر مخدرات أدخل بضاعته بإطار سيارة من سوريا. وذكرت في بيان صحفي، أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، ألقت القبض على تاجر مخدرات، بعد أن حاول إدخال كميات كبيرة جدا من الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية، بطريقة ماكرة داخل إطار العجلة التي كان يستقلها". وأضافت، أن "العمل الاستخباري المكثف مكن رجال وكالة الاستخبارات من إحباط هذه العملية في قضاء القائم، عندما كان التاجر قادما من الأراضي السورية".

العراق: أزمة الكهرباء تتجه للتعقيد بعد استقالة الوزير ووقف طهران إمداداتها دعوات برلمانية لإنشاء محطة نووية للتوليد

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي... تتجه أزمة الكهرباء في العراق إلى مزيد من التعقيد في ظل الأنباء المتواترة عن إيقاف إيران إمداداتها الحيوية من الطاقة إلى العراق، واستقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش على خلفية تحميله مسؤولية الإخفاق في إدارة ملف الكهرباء. ويتنامى الغضب الشعبي يوماً بعد يوم نتيجة تراجع تجهيز منازل المواطنين بالطاقة الكهربائية، والذي يصل أحياناً إلى نحو 8 ساعات في اليوم الواحد، رغم الارتفاع الشديد في درجات حرارة الجو واضطرار أكثر من محافظة لتعطيل عمل المؤسسات الحكومية لهذا السبب؛ الأمر الذي يغذي المخاوف من اندلاع احتجاجات واسعة مثلما هي الحال في فصل الصيف من كل عام. وقد انطلقت بالفعل، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، مظاهرات غاضبة في قضاء العزيزية بمحافظة واسط (80 كيلومتراً جنوب بغداد)، وأدت إلى إصابات خطيرة بين صفوف المتظاهرين نتيجة الاستعمال المفرط للقوة من قبل عناصر مكافحة الشغب. وقام متظاهرون، أمس (الأربعاء)، بنصب خيام الاعتصام أمام محطة الزبيدية الكهربائية احتجاجاً على ضعف تجهيز المنازل بالطاقة. وتعدّ المظاهرات التي خرجت في محافظة البصرة الجنوبية عام 2014 ضد نقص خدمة الكهرباء وقتل فيها الشاب منتظر الحلفي؛ الشرارة الأولى للاحتجاجات التي خرجت في السنوات اللاحقة ضد سوء الإدارة وضعف الخدمات. ويتوقع خروج مزيد من المتظاهرين خلال الأيام القليلة المقبلة في مختلف المحافظات إذا ما أخفقت السلطات الحكومية في معالجة مشكلة الكهرباء التي يستبعد كثيرون إمكانية حلها، بالنظر للمشكلات المزمنة والموروثة في هذا القطاع منذ سنوات طويلة. وتقدم السلطات العراقية منذ نحو عقد ونصف أعذاراً وأسباباً مختلفة لتبرير عجزها عن حل مشكلة الكهرباء في البلاد، وتتراوح تلك الأسباب غالباً بين تهالك خطوط النقل ومحطات التحويل، وبين قلة التخصيصات المالية وامتناع طهران عن تزويد العراق بالغاز المشغل والكهرباء عبر الخطوط الناقلة، إلى عمليات التخريب التي تنفذها الجماعات المسلحة وتطال خطوط نقل الطاقة الفائقة. غير أن غالبية الاتجاهات الشعبية العراقية تعتقد أن الفساد وسوء الإدارة وراء أزمة الكهرباء غير القابلة للحل. وحتى مع تقديم وزير الكهرباء ماجد حنتوش استقالته، لا يبدو أن الأمور تسير في طريق الحل؛ إنما يعتقد البعض أن الاستقالة تزيد الأمور تعقيداً، خصوصاً أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمامها نحو 4 أشهر فقط، قبل أن تنتهي ولايتها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ الموعد المحدد لإجراء الانتخابات النيابية العامة. وأظهرت وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية، أمس، قيام الوزير المستقيل بتسليم صلاحياته الإدارية والمالية والفنية إلى وكيله لشؤون الإنتاج عادل كريم لتسيير أمور الوزارة لحين اختيار وزير جديد. بدوره؛ رأى النائب عن تحالف «تقدم» رعد الدهلكي أن «استقالة وزير الكهرباء لن تحل المشكلة، بل زادتها تعقيداً في هذا الوقت الحرج». وقال الدهلكي في بيان أمس، إن «أزمة الكهرباء كبيرة وخطيرة، وهنالك أجندات ومافيات فساد ومصالح دول لا تريد للعراق الخروج من بوطقة الحاجة لهم للتحكم بالقرار الداخلي، وهي مستفيدة من بقاء وضع الكهرباء هكذا لغايات اقتصادية وسياسية على حد سواء، والاستهداف الممنهج لأبراج نقل الطاقة خير دليل على تلك الأجندات». وتابع: «كان الأجدر حضور وزير الكهرباء إلى قبة البرلمان ومناقشة كل هذه الملفات بجلسة علنية وأن يطرح كل ما لديه وكل ما يتعرض له بشكل علني أمام الرأي العام، وسنكون ملزمين حينها بتوفير كل ما تحتاجه الوزارة لتخفيف الأزمة على الأقل في هذه المرحلة». وطالب الدهلكي مجلس النواب والقوى الوطنية ورئيس الحكومة بـ«موقف واضح وتشكيل خلية أزمة مشتركة لمعالجة مشكلة الكهرباء أمنياً واقتصادياً وسياسياً وعدم الهروب منها من خلال تقديم بعض الشخصيات؛ ومنهم وزير الكهرباء، قرابين لإسكات الجماهير الناقمة من وضع الكهرباء وامتصاص غضبهم ليومين أو ثلاثة دون حلول حقيقية». من جهة أخرى؛ وفي غمرة انشغال الحكومة والمواطنين على حد سواء بأزمة الكهرباء الخانقة، أعلنت النائبة اكتفاء الحسناوي عن جمع تواقيع نيابية لمفاتحة رئاسة الوزراء بخصوص التخلص من النفايات المشعة وإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء. وقالت الحسناوي في بيان، أمس، إنه «تم جمع تواقيع نيابية لمفاتحة رئاسة الوزراء لتفعيل قانون الطاقة الذرية العراقية لأهميته في التخلص من النفايات المشعة ومتابعة إنشاء المحطة الكهرونووية والمعنية بها فقط هيئة الطاقة الذرية؛ وحسب القانون». ودعت رئاسة مجلس الوزراء إلى «الاعتماد على خبراء النشاط النووي الموجودين حالياً في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك الجهات الرقابية التي لها قوانين نافذة وتعمل بها حتى الآن».

الرئيس العراقي يوصي بضوابط لإجراء انتخابات «نزيهة»

السماح لنجل وزير دفاع صدام بالمشاركة... والصدر يهاجم الأحزاب «المفلسة»

بغداد: «الشرق الأوسط»... شدد الرئيس العراقي برهم صالح على أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع وضع ضوابط لها لضمان نزاهتها. وقال صالح خلال لقائه مساء أول من أمس (الثلاثاء) رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، إنه «من الضروري أن يتم إعلان النتائج خلال 24 ساعة من انتهاء الاقتراع، على أن تتم تغطية عملية الاقتراع والعد والفرز والنتائج العامة عبر البث المباشر». كما أوصى الرئيس العراقي المفوضية بمنع «الاستخدام غير المشروع لبطاقة الناخب قصيرة الأمد عبر جمعها وحصرها من قبل المكتب الوطني لمفوضية الانتخابات، بالإضافة إلى أن الناخبين الذين يحملون بطاقات قصيرة الأمد في يوم الاقتراع يتم تسجيل بياناتهم بايومترياً في يوم الاقتراع وقبل الإدلاء بأصواتهم وتجري عملية فحص وتقاطع للبصمات». وشدد صالح على «فرض عقوبات قانونية ومالية على موظفي المراكز الانتخابية التي تشهد خروقات وتزويراً وإحالتهم إلى المحاكم المختصة». وتعكس توصيات الرئيس العراقي للمفوضية العليا المسؤولة عن الانتخابات والمكونة من القضاة، حجم المخاوف من إمكانية تزويرها في ظل استمرار السلاح المنفلت والمال السياسي وتضارب المصالح بين القوى والأحزاب المتنفذة. وكان العراق طلب من مجلس الأمن الدولي إرسال فريق خاص من المراقبين الدوليين يتولون عملية الإشراف على الانتخابات؛ لضمان حصر عملية التزوير في أضيق مساحة ممكنة. وفي الوقت الذي أنهت الأجهزة المعنية كل الإجراءات الخاصة بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، فإن المخاوف من إمكانية تأجيلها إلى موعدها الدستوري في العام المقبل لا تزال قائمة. إلى ذلك، وفي تطور لافت، أبطل القضاء العراقي قراراً بمنع مشاركة خالد سلطان هاشم، نجل وزير الدفاع العراقي خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين. وكانت إحدى المحاكم العراقية أبعدت نجل هاشم من المشاركة في الانتخابات بدعوى شموله بإجراءات المساءلة والعدالة؛ كون والده وزير دفاع سابقاً في عهد صدام، غير أن محكمة التمييز نقضت قرار عدم شموله وسمحت له بخوض الانتخابات، حيث لم يكن بعثياً، كما أن كونه ولد مسؤول كبير سابق لا يحرمه وفق القانون العراقي، من حقه في المشاركة في الحياة السياسية. وكان سلطان هاشم آخر وزراء دفاع صدام حتى احتلال بغداد عام 2003، ورغم صدور حكم الإعدام بحقه، لكنه لم ينفذ، في حين جرت مساع كثيرة لإطلاق سراحه، لكنها فشلت حتى وافته المنية في السجن خلال شهر يوليو (تموز) عام 2020. من ناحية ثانية، هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من سماها «الأحزاب الفاسدة» إثر حملة شنتها قوى سياسية عبر جيوشها الإلكترونية في السوشيال ميديا ضد التيار الصدري والمدينة التي تحمل اسم الصدر «مدينة الصدر» شرق بغداد والتي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة يدينون في الغالب بالولاء لزعيم التيار مقتدى الصدر. وقال الصدر في بيان أمس (الأربعاء)، إن «جميع الأحزاب السياسية أشهرت إفلاسها من خلال استهداف الناجي الوحيد» (في إشارة إلى التيار الصدري)، مبيناً أن «الإصلاح عرقل التقدم المالي للتيار وقد كان يستطيع إعمار مدينة الصدر من أموال الفاسدين لو كنا فاسدين». وفي حين هاجم الصدر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي أطلق عليه تسمية «ذو الرئاستين»؛ في إشارة إلى تولي المالكي ولايتين حكوميتين، فإنه هاجم أيضاً المنشقين عن تياره واصفاً إياهم بـ«المتشدقين بالمقاومة»، ومحذراً في الوقت نفسه من «استعمال الشعب كحطب لحرب تستهدف هيبة الدولة (في إشارة إلى عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد قواعد الجيش الأميركي في العراق) لأغراض انتخابية». وأوضح الصدر، أن «القوات الأميركية على وشك الانسحاب، وإن لم تنسحب فإن رئيس الوزراء الصدري قادم»، في إشارة إلى أن رئيس الوزراء الذي سيشكل الحكومة بعد الانتخابات القادمة سيكون من كتلة الصدر.

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.... قلق في سوريا من زيادة الحكومة لأسعار مواد حيوية بعد قرارات طالت السكر والرز وسط ارتفاع معدلات الفقر...اتفاق تركي ـ روسي على «منطقة خالية» من الوجود العسكري في إدلب... رامي مخلوف يشن حملة على «أثرياء الحرب» في سوريا ... أب يترك طفلتيه في دمشق بسبب الفقر.. "الصليب الأحمر": مئات الأطفال محتجزون في سجون للبالغين بشمال شرق سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أميركا: على الحوثي الدخول في محادثات سياسية لحل أزمة اليمن...توجه ميليشياوي لـ«حوثنة» الفنادق في صنعاء..وصول 86 طنا من المواد الطبية إلى مطار صنعاء..السعودية: ضبط 4.5 مليون قرص كبتاغون في شحنة برتقال..نمو ملحوظ يشهده قطاع المحاماة في السعودية..مباحثات خليجية - أميركية لتأمين الممرات المائية... بيان إماراتي - إسرائيلي: تعميق الحوار الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,510,545

عدد الزوار: 7,031,170

المتواجدون الآن: 79