أخبار فلسطين..والحرب على غزة..طبيب إسرائيلي يكشف عن بتر أقدام معتقلين من غزة..بسبب الأصفاد..الجيش الإسرائيلي لمواطنيه: لا داعي لتخزين الطعام وسحب الأموال..اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير..بايدن يتصل بنتنياهو ويتعرض لضغوط إسلامية لتغيير سياسته بغزة.."مشوباً بالتوتر".. اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو استغرق أقل من 30 دقيقة..إسرائيل تطلب من شركات الاتصالات التحضير لتصعيد محتمل في الشمال..حصيلة شهداء غزة تتجاوز 33 ألفاً منذ 7 أكتوبر..«أقل من علبة فاصوليا» يومياً لسكان شمال غزة..على غرار الأردن..دعوات من حماس والجهاد لإثارة مظاهرات في العالم العربي..انتخابات مبكرة في إسرائيل تثير سجالاً حول الحرب والرهائن..إسرائيل تقتل 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة..مسؤول أميركي: الولايات المتحدة وافقت على نقل آلاف القنابل إلى إسرائيل..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2024 - 3:11 ص    القسم عربية

        


قطر تؤكد التزامها العملية التفاوضية وصولاً لإنهاء الحرب..

طبيب إسرائيلي يكشف عن بتر أقدام معتقلين من غزة..بسبب الأصفاد..

| القدس - «الراي» |.. في اليوم الـ181 للحرب على قطاع غزة، واصلت إسرائيل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، في حين كشف طبيب إسرائيلي يعمل في سجن «سدي تيمان» السري الذي أنشأه الاحتلال في النقب عقب هجوم السابع من أكتوبر، عن بتر أقدام سجناء بسبب آثار الأصفاد. ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس، عن رسالة أرسلها الطبيب إلى وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الصحة والمدعي العام، ان «التغذية في المستشفى تتم بطرق مسيئة ويجبر المعتقلون على التغوط بحفاضات وتكبل أيديهم». وأضاف أنه «في الأسبوع الأخير فقط خضع معتقلان لبتر في الساق بسبب إصابة بدأت من تكبيل أيديهما»، مؤكداً أن «أساليب المستشفى لا تتفق مع المعايير الملزمة وفق قوانين اعتقال المقاتلين غير النظاميين». وقال الطبيب «حتى المرضى الصغار والأصحاء يفقدون الوزن بعد نحو أسبوع أو أسبوعين من العلاج في المستشفى»، مشيراً إلى ان «أكثر من نصف المرضى في المستشفى موجودون إثر الإصابات بسبب الأغلال في أيديهم». وأكد أن جميع المرضى المعتقلين في مستشفى السجن، معصوبو الأعين ومكبلون من أطرافهم الأربعة كل الوقت، بغض النظر عن مدى تصنيفهم كـ«خطيرين». وذكرت «هآرتس أن عدد المعتقلين في السجن السري يتراوح ما بين 600 و800. ونقلت عن مصلحة السجون ان هناك نحو 849 معتقلاً من غزة في سجون أخرى. وإضافة إلى رسالة الطبيب، نقلت الصحيفة عن مصادر طبية أخرى، انه في بداية الحرب، بُترت يد أحد المعتقلين الذين أصيبوا بجروح بسبب تقييد أيديهم لفترة طويلة من الزمن. وردت وزارة الصحة الإسرائيلية على الرسالة، مدعية ان «العلاج الطبي المقدم في سجن سدي تيمان يتوافق مع القواعد والمعاهدات الدولية التي تلتزم بها إسرائيل». كما ادعى الناطق العسكري «ان الجيش يعمل وفقاً للقانون عندما يتعلق الأمر بمعاملة المعتقلين، ويتم توثيق كل إجراء ومراقبته، من أجل الكرامة الإنسانية للمعتقلين». من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن «التخوف الأكبر مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع هو أن تتحول جريمة الإخفاء القسري إلى نهج دائم في ما يتعلق بمعتقلي غزة». وفي الدوحة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، التزام قطر منذ بداية الحرب العملية التفاوضية من أجل إطلاق الرهائن وعودتهم سالمين آمنين ولإنهاء الحرب. وشدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مساء الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، على أن «قطر دولة وسيط وليست طرفاً في هذا النزاع». في سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية، أمس، بعد ثلاثة أيام من مقتل عاملي الإغاثة الأجانب في غارة على غزة، ما زاد من حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن وحليفتها. كما أعلنت الولايات المتحدة، ليل الأربعاء، ان إقامة دولة فلسطينية مستقلة ينبغي أن يتم عبر المفاوضات المباشرة بين الأطراف وليس في الأمم المتحدة، وذلك غداة طلب السلطة الفلسطينية، إعادة النظر في طلبها الذي قدمته عام 2011 للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وفي لندن، تواجه الحكومة البريطانية ضغوطا سياسية متزايدة من أجل وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بعد مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين. وانضم 3 قضاة سابقين في المحكمة العليا إلى أكثر من 600 من العاملين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، معتبرين أن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في «إبادة جماعية».

الجيش الإسرائيلي لمواطنيه: لا داعي لتخزين الطعام وسحب الأموال

القدس: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إنه لم يطرأ أي تغيير على التوجيهات المتعلقة باستعداد الجبهة الداخلية وسط مخاوف من تصعيد محتمل للعنف بعد مقتل قادة عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع وما تلاه من توعد بالانتقام. وبحسب «رويترز»، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في منشور على منصة «إكس»: «ليست هناك حاجة إلى شراء مولّدات كهربائية وجمع الطعام وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي». وأضاف: «كما فعلنا حتى اليوم، سنقوم على الفور بتحديث أي تغيير، في حالة حدوثه، بطريقة رسمية ومنظمة». تتزامن تصريحات هغاري مع حالة من التأهب القصوى في صفوف الجيش، حيث تم استدعاء جنود الاحتياط لتعزيز منظومة الدفاع الجوي. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تشمل السيناريوهات المحتملة التي يستعد الجيش لها هجمات صاروخية وأخرى بالمسيّرات من قِبل الجماعات المدعومة من إيران في لبنان، وسوريا، والعراق واليمن، كذلك هجمات الصواريخ الباليستية المباشرة من إيران. كذلك، ألغى الجيش الإسرائيلي إجازة وطنية لجميع القوات كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك لحساسية يوم الجمعة خلال شهر رمضان.

اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير

الراي.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جهاز «الشاباك» اعتقل خلية من مدينة رهط خططت لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وخطف جنود وتنفيذ عملية في المطار.

بايدن يتصل بنتنياهو ويتعرض لضغوط إسلامية لتغيير سياسته بغزة

أوستن يعزز الشكوك في عملية رفح..وأستراليا وبولندا ترفضان تبريرات إسرائيل لقتل عمال الإغاثة

الجريدة...رغم زيادة التوتر منذ تمرير قرار وقف العدوان على غزة بمجلس الأمن وتفاقمه بعد مقتل العاملين الغربيين الستة وسابعهم الفلسطيني بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن»، أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتلقى في الوقت نفسه رسالة من 80 منظمة إسلامية تطالبه بتغيير سياساته في غزة. بعد تلقيه رسالة من 80 منظمة إسلامية تطالبه بتغيير سياساته في غزة، تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوج غضبه من مقتل 7 من عاملي منظمة «وورلد سنترال كيتشن» المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية على القطاع. وتعود آخر محادثة بين بايدن ونتنياهو، إلى 18 مارس الماضي، وجرت كذلك في سياق متوتر على خلفية الوضع الإنساني في القطاع الخاضع لقصف متواصل منذ ستة أشهر. وازداد التوتر في العلاقات مع إصدار مجلس الأمن في نهاية مارس قراراً يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، من غير أن تستخدم واشنطن حق النقض (فيتو) ضدّه. ثمّ جاء مقتل الغربيين الستة (أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين) وسابعهم الفلسطيني، العاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في غارة إسرائيلية الاثنين الماضي، ليزيد سخط بايدن على إسرائيل وغضبه وحزنه لعدم تقديمها ما يكفي لحماية المتطوّعين لمساعدة سكان غزة الذين يتضورون جوعاً. وقبل اتصال بايدن ونتنياهو، طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت باتخاذ خطوات ملموسة لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين. رسالة إسلامية ووسط تزايد ردود الفعل على موقف الداعم للعدوان، أرسلت 80 منظمة إسلامية من عدة ولايات أميركية رسالة إلى بايدن انتقدت فيها سياسته في غزة وطالبت بتغييرها ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل. وأشار ممثلو المنظمات الإسلامية، الذين رفضوا دعوة بايدن لحفل إفطار البيت الأبيض السنوي، إلى أن إسرائيل لم تتصرف وفقا للقوانين الأميركية فيما يتعلق بالأزمة التي تسببت فيها بغزة ويجب محاسبتها واتخاذ خطوات ملموسة وليس في الخطاب وحسب، مؤكدين أن «الإدارة الأميركية تسعى من خلال المنابر العامة لثني إسرائيل عن مهاجمة رفح، لكنها في الواقع تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقي آخر في المدينة» الحدودية مع مصر. «وورلد سنترال كيتشن» وفي حين أكد أوستن لغالانت على مواصلة حوارهما المنتظم لضمان هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، أعرب أوستن عن غضبه من الغارة على قافلة «وورلد سنترال كيتشن»، وشدد على الحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة على الفور لحماية عمال الإغاثة والمدنيين في غزة وإجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاركة نتائجه علناً، ومحاسبة المسؤولين. وذكر أوستن أن هذه «المأساة» عززت القلق من العملية العسكرية المحتملة في رفح، مع التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى ضمان إجلاء المدنيين وتدفق المساعدات. بدوره، وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أمس تفسير إسرائيل لمقتل موظفي الإغاثة، بأنه «ليس جيداً بما يكفي»، مؤكداً «الحاجة إلى المحاسبة عن كيفية حدوث ذلك». وطالب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إسرائيل بالاعتذار ودفع تعويضات لأسرة مواطنه الذي قتل بغزة، وقال: «سنتوقع توضيحاً فورياً للملابسات وتعويضاً لأقارب الضحايا». مجازر وفظائع إلى ذلك، رفعت 6 مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في الساعات الأربع والعشرين الماضية ضحايا العدوان على غزة إلى 33037 قتيلاً و75668. وقالت منظمة اليونيسيف، إن الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية في غزة والرفض المتكرر في السماح بوصول الإنسانية أديا إلى «آثار مدمرة» على الأطفال. وكشفت صحيفة «هآرتس» عن فظائع ترتكب بحق الأسرى من غزة، والذين تم اعتقالهم ونقلوا إلى معتقلات مختلفة، بينها ميدانية، محذرة من أن «الدولة نفسها تخاطر بخرق القانون». وأبلغ طبيب إسرائيلي، يعمل في مستشفى ميداني الأسبوع الماضي وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الصحة والمستشار القانوني للحكومة، بأساليب قاسية تستخدم بحق الأسرى، خاصة في المعتقلات الميدانية، مشيراً إلى «خضوع معتقلين لبتر الساقين بسبب إصابة بدأت من تكبيل أيديهم، ولسوء الحظ هذا أصبح حدثاً روتينياً». ولفت إلى أنه داخل المستشفى الميداني تتم التغذية بطرق مسيئ، و»يجبر المعتقلون على التغوط في حفاضات، ويستمر تكبيل أيديهم طوال الوقت». ضغط بريطاني وفي بريطانيا، انضم 3 قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من المشتغلين بالقانون في مطالبة حكومة ريشي سوناك بتغيير السياسة ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وفي رسالة مؤلفة من 17 صفحة، حذر القضاة والمحامون والأكاديميون سوناك من أن «تقديم المساعدة العسكرية والمواد لإسرائيل قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي». في رسالة مماثلة، جدد رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف مطالبته لسوناك بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل «فوراً»، محذراً من أن «بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكاً في قتل المدنيين الأبرياء». في الأثناء، صعد نشطاء في مدينة شيبلي البريطانية على سطح مصنع تملكه شركة Teledyne، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وبدأوا بتحطيم السطح باستخدام مطرقة كبيرة. الحكومة الأفشل إسرائيلياً، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد دعوة وزير الحرب بيني غيتس، لإجراء الانتخابات في سبتمبر، مؤكداً أن الانتظار 6 أشهر لرحيل حكومة نتنياهو «الأخطر والأفشل في التاريخ» غير ممكن. وقال لابيد:»على هذه الحكومة الرحيل قبل كل شيء حتى نستطيع التعامل مع ملف الأسرى وإعادتهم إلى المنزل وإعادة النازحين إلى بيوتهم والانتصار على حماس». ولفتت صحيفة «هآرتس» إلى تنامي الأفكار المتطرفة في حكومة نتنياهو، وأشارت إلى أن التظاهرات المناهضة لها قد تنتهي بإسقاطها. وأفادت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية بأن 28 من رجال الأعمال وقادة الاقتصاد الإسرائيليين قدموا التماساً للمحكمة العليا لعزل نتنياهو. وفي تطور مواز، أعلن جهاز الشاباك اعتقال خلية أعضاؤها من عرب إسرائيل بمدينة رهط في النقب والضفة الغربية المحتلة خططت لتنفيذ عمليات في إسرائيل، من بينها قتل وزير الأمن القوميّ إيتمار بن غفير بصاروخ «آر بي جي». كما أعلنت الشرطة إحباط عمليّات خطّط لها مؤيدون لتنظيم «داعش»، في القدس المحتلة، تشمل تفجير عبوات ناسفة وإطلاق النار على مركز للشرطة ومنطقة ملعب تيدي في القدس. فلسطينياً، أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأن تل أبيب تلقت مساعدة من حركة فتح لتأمين مساعدات إنسانية لغزة بالتنسيق مع مسؤول بالسلطة الفلسطينية. وقالت الصحيفة العبرية، إن «تفعيل عناصر فتح في غزة بموافقة حكومة الحرب تم بالتنسيق مع رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج»...

"مشوباً بالتوتر".. اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو استغرق أقل من 30 دقيقة

مصادر العربية: بايدن تحدث مع نتنياهو بغضب وقال له إن يجب تحسين الأوضاع الإنسانية بغزة فورا

العربية.نت – وكالات.. أفاد مراسل العربية والحدث، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة لنحو 30 دقيقة. وذكرت مصادر العربية أن بايدن تحدث مع نتنياهو بغضب وقال له إن يجب تحسين الأوضاع الإنسانية بغزة فورا. وقال نتنياهو بعد المكالمة مع بايدن متحدثا بجلسة الحكومة الأمنية: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا. وأكد مصدر مطلع أن جو بايدن تحدث إلى نتنياهو، اليوم الخميس، بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية في غزة. ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، لكن الرئيس لم يقم بإجراء تغيير جوهري في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها ضد حركة حماس. وقال مسؤول أميركي قبل المكالمة الهاتفية إن من المرجح أن يثير بايدن الحاجة إلى توفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني وزيادة شحنات الغذاء إلى غزة.

استهداف "بشكل منهجي، سيارة تلو الأخرى"

وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس لرويترز في مقابلة أمس الأربعاء إن الهجوم الإسرائيلي استهدف عمال الإغاثة لدى المنظمة التي يديرها "بشكل منهجي، سيارة تلو الأخرى". وقالت إسرائيل اليوم الخميس إن تحقيقها في الهجوم قد يستغرق أسابيع. وعبر زعماء إسرائيل عن أسفهم للحادث ووصفوه بأنه خطأ في تحديد الهوية. وتوقع مسؤولون أميركيون تحدثوا لموقع "أكسيوس" AXIOS الإخباري، اليوم الخميس، أن يأتي أول اتصال هاتفي بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مشوبا بالتوتر"، بالنظر لما أبداه بايدن من غضب حيال مقتل موظفي إغاثة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية في غارة إسرائيلية بغزة هذا الأسبوع. وأبلغ أحد هؤلاء المسؤولين موقع "أكسيوس" أن بايدن يشعر بغضب وضيق شديدين من نتنياهو، بينما أكد آخر أن مستوى الضيق في البيت الأبيض كبير جدا. كما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين التأكيد على القلق الشديد من أن يتسبب الهجوم على قافلة الإغاثة في الإطاحة بالتقدم المبدئي الذي تحقق على صعيد تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية. وكان نتنياهو قد أقر، الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "عن غير قصد" سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية على قطاع غزة. ومن بين الضحايا مواطن أميركي كندي إلى جانب ثلاثة بريطانيين وبولندي وأسترالية. وانتقد بايدن إسرائيل بشدّة على الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل ناشطي المطبخ المركزي العالمي، معربا عن شعوره "بالغضب والحزن". وتعود آخر محادثة بين المسؤولَين إلى 18 مارس، وجرت كذلك في سياق متوتر على خلفية تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة، وحيث قُتل 33037 فلسطينياً خلال ستة أشهر من الحرب، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وازداد التوتر في العلاقات مع إصدار مجلس الأمن الدولي في نهاية مارس قراراً يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، من غير أن تستخدم واشنطن حق النقض (فيتو) ضدّه، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل وحمل نتانياهو على الإحجام عن إرسال وفد كان من المقرّر أن يتوجّه إلى واشنطن للقاء بايدن وإجراء محادثات حول عملية عسكرية تعتزم إسرائيل شنها في مدينة رفح. ثمّ جاء مقتل العاملين السبعة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (وورلد سنترال كيتشن) في غارة إسرائيلية الإثنين، ليزيد السخط الأميركي على إسرائيل. وتتخذ هذه المنظمة من الولايات المتحدة مقرّاً، وتقدّم الإمدادات لسكّان غزة الذين يعانون من الجوع. وفي هذا الإطار، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن "سخطه" لمقتل العاملين في المجال الإنساني، وفق البنتاغون. وكان بايدن عبّر علناً عن "غضبه وحزنه" إزاء هذه الغارة، معتبراً أنّ إسرائيل لم تقم بـ"ما يكفي" لحماية المتطوّعين الذين يأتون لمساعدة السكان المدنيين في غزة.

"مخاوف" على رفح

وشدد أوستن على ضرورة اتخاذ تدابير "فورية" و"ملموسة" لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين الفلسطينيين في غزة، خصوصاً في شمال القطاع، مؤكداً أنّ مقتل موظفي الإغاثة "عزّز المخاوف" بشأن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. وكان نتانياهو أعلن مرّات عدّة نيته تنفيذ هجوم في هذه المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وحيث يتكدّس حوالى 1,5 مليون فلسطيني نزحوا بسبب القتال، وفقاً للأمم المتحدة. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ أوستن وغالانت بحثا خططاً لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأضاف أنّهما ناقشا "التهديد الذي تشكّله إيران وأنشطتها بالوكالة"، في إشارة بشكل خاص إلى حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن. وكانت طهران توعّدت بالرد على الهجوم غير المسبوق الذي نسبته لإسرائيل والذي طال مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان بارزان. وفي إسرائيل، يخضع نتانياهو لضغوط متزايدة من الرأي العام، ويواجه تظاهرات تنظمها المعارضة وتشارك فيها عائلات الرهائن الغاضبة للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس قراره تعليق منح تراخيص مغادرة "للوحدات القتالية" مؤقتا. وأعلن الجيش أنه "تقرر تأجيل الأذونات الممنوحة للوحدات القتالية مؤقتا"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية "في حالة حرب ويتم مراجعة مسألة نشر الجنود باستمرار وفقا للاحتياجات". وتزامنا، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخميس أنه أحبط محاولة لاغتيال الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وفكّك "خلية إرهابية". وأسفر التحقيق المشترك الذي أجراه بالتعاون مع الشرطة والجيش عن اعتقال 11 مشتبها بهم، من بينهم سبعة مواطنين عرب إسرائيليين، وتم استجوابهم، وفقا لبيان الجهاز. وعلى المستوى السياسي، دعا الزعيم المعارض بيني غانتس، عضو حكومة الحرب والمنافس الرئيسي لنتانياهو، الأربعاء إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في سبتمبر. ومنذ هجوم السابع من أكتوبر، يقدّم بايدن دعماً ثابتاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. غير أنّ الديموقراطي البالغ 81 عاماً، والذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر، يواجه دعوات تزداد إلحاحا للاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة. وحتّى الآن، يرفض بايدن وضع شروط على المساعدة العسكرية لإسرائيل، بينما يطالب بربط أيّ وقف لإطلاق النار بالإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

"أقل من علبة فاصوليا"

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر، إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنّ الليلة الماضية شهدت قتالاً وغارات جوية في وسط وجنوب القطاع، وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل 62 شخصاً جراء العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 حتى صباح الخميس. وقال أحد سكان مدينة غزة لفرانس برس الأربعاء لدى محاولته الحصول على مواد غذائية، إنّ "تسليم الطحين تأخّر وهناك نقص... وهناك أيضاً نقص في الخضار واللحوم وغيرها من المنتجات الأساسية مثل البقوليات والعدس والحمص". وقال مواطن آخر من غزة "ننام في الشارع، في البرد، على الرمال، ونتحمّل المشقّة لتأمين الغذاء لعائلاتنا، وخصوصاً أطفالنا الصغار". ووفقاً لدراسة جديدة أجرتها منظمة أوكسفام غير الحكومية، يعيش شكان شمال غزة على 245 سعرة حرارية في اليوم، أو "أقل من علبة فاصوليا"، وهو ما يمثّل "أقل من 12 في المئة من الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية"، وفقاً للمنظمة. وقال أميتاب بيهار المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية في بيان صادر عن المنظمة، إنّ "إسرائيل تختار عمداً تجويع المدنيين". في غضون ذلك، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (World Central Kitchen) تعليق عملياتها في القطاع، في أعقاب الضربة التي تعرّض إليها عاملوها، ما يزيد المخاوف بشأن الوضع الغذائي لحوالى 2,4 مليون شخص. وعقب هذا الإعلان، عادت سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى المرفأ الذي انطلقت منه في قبرص بعدما وصلت قبالة سواحل غزة، بحسب موقع فيسل فايندر Vesselfinder. ونشرت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس نتائج تحقيق تشير إلى عدم وجود هدف عسكري لغارة إسرائيلية نفذت في 31 أكتوبر ضد مبنى في وسط قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 106 مدنيين، معتبرة أنها تشكل "جريمة حرب مفترضة".

وزير الدفاع الأميركي يجري اتصالا مع نظيره الإسرائيلي بعد مقتل موظفي إغاثة بغزة

الراي.. قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن طالب إسرائيل باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة «بعد الفشل المتكرر للتنسيق»، وذلك خلال اتصال مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. يأتي هذا في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي منظمة «ورلد سنترال كيتشن» الإغاثية في غزة هذا الأسبوع. وجاء في بيان في شأن الاتصال أن «الوزير أوستن عبر عن غضبه إزاء الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات إنسانية تابعة لورلد سنترال كيتشن والتي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة، أحدهم أميركي». وذكر البنتاغون أن أوستن حث غالانت أيضا على إجراء تحقيق «سريع وشفاف» ونشر النتائج على العلن ومحاسبة المسؤولين.

إسرائيل تطلب من شركات الاتصالات التحضير لتصعيد محتمل في الشمال

الراي.. أمرت وزارة الاتصالات الإسرائيلية مزودي خدمات الاتصالات الخلوية في البلاد بتوفير الطاقة الاحتياطية للهوائيات الخلوية في شمال إسرائيل في إطار الاستعداد لحرب محتملة واسعة النطاق على الحدود اللبنانية، وفقا لبيان صادر عن الوزارة أمس. وخصصت الوزارة إجمالي 40 مليون شيكل (10.78 مليون دولار أميركي) لشركات الاتصالات المحمولة لدعم الطاقة الاحتياطية، بما في ذلك البطاريات والمولدات وتخزين الطاقة وغيرها. وأشارت الوزارة إلى أنه وفقا لسيناريو وضعته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الإسرائيلية، فإن حربا واسعة النطاق على الجبهة الشمالية يمكن أن تتسبب بانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لعدة ساعات، مما سيؤثر على الهوائيات الخلوية واستخدام الهواتف المحمولة.

حصيلة ضحايا العدوان على غزة تتخطى 33 ألف شهيد

الراي..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الخميس أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، تجاوزت 33 ألف شهيد. وذكرت أن استشهد 33037 فلسطينيا وأصيب 75668 خلال العدوان الإسرائيلي. وأشارت إلى استشهاد 62 فلسطينياً وإصابة 91 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

حصيلة شهداء غزة تتجاوز 33 ألفاً منذ 7 أكتوبر

الجريدة...ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 33 ألفاً أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 ألفا و37 شهيداً و75 ألفاً و668 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع «فيسبوك» اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت أنه في «اليوم الـ181 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم»...

الجيش الإسرائيلي يوقف الإجازات لجميع وحداته القتالية

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام. وذكر الجيش أنه «وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي». وأضاف في البيان أنه «في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات»...

قضاة بريطانيون يحثون الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل

الراي..انضم ثلاثة قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من المشتغلين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلين إن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة. وفي دعوات مماثلة لما صدر عن عدد متزايد من السياسيين المعارضين لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية، انضم القضاة الثلاثة إلى محامين وقضاة سابقين وأكاديميين في مجال القانون في حث رئيس الوزراء ريشي سوناك على تغيير السياسة. ويواجه سوناك ضغوطا سياسية متزايدة بعد مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في ضربة جوية إسرائيلية في القطاع المحاصر هذا الأسبوع. وقال القضاة والمحامون في رسالة مؤلفة من 17 صفحة «تقديم المساعدة العسكرية والمواد لإسرائيل قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي». وأضافت الرسالة «يعترف القانون الدولي العرفي بمفهوم (العون والمساعدة) في تحرك دولي غير مشروع». ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما قيل عن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بأنه «فظيع» وقال إن إسرائيل لديها «التزام راسخ بالقانون الدولي». وقال جوناثان سامبشن أحد القضاة السابقين لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه يشعر بالقلق من أن الحكومة البريطانية فقدت بوصلتها فيما يتعلق بضرورة منع الإبادة الجماعية. وتبيع بريطانيا عبوات ناسفة وبنادق هجومية وطائرات عسكرية لإسرائيل لكنها مورد صغير نسبيا حيث شكلت الصادرات لإسرائيل نحو 0.4 في المئة من إجمالي مبيعات الدفاع العالمية لبريطانيا في 2022 وهو أحدث عام أتيحت فيه تلك البيانات كاملة. وأشار المحامون في رسالتهم إلى حقيقة أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج ضمن معاهدة منع الإبادة الجماعية وإلى المخاوف المتزايدة من المجاعة في القطاع. وقاوم سوناك الدعوات لوقف فوري لمبيعات الأسلحة، قائلا إن البلاد لديها «نظام ترخيص دقيق للغاية» وستواصل الالتزام به. لكن مقتل موظفي الإغاثة أدى إلى تصعيد الضغوط الدولية على إسرائيل بعد ما يقرب من ستة أشهر من حصارها واجتياحها للقطاع إثر هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر أكتوبر على جنوب إسرائيل.

«أقل من علبة فاصوليا» يومياً لسكان شمال غزة

الراي.. يعيش سكان شمال غزة على 245 سعرة حرارية في اليوم، أو «أقل من علبة فاصوليا»، وهو ما يُمثّل «أقل من 12 في المئة من الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية» وفقاً لدراسة جديدة أجرتها منظمة «أوكسفام» غير الحكومية. وقال المدير التنفيذي للمنظمة أميتاب بيهار، في بيان، إنّ «إسرائيل تختار عمداً تجويع المدنيين». وصرّح أحد سكان مدينة غزة لـ «فرانس برس»، لدى محاولته الحصول على مواد غذائية، بأنّ «تسليم الطحين تأخّر وهناك نقص... وهناك أيضاً نقص في الخضار واللحوم وغيرها من المنتجات الأساسية مثل البقوليات والعدس والحمص». وقال مواطن آخر من غزة «ننام في الشارع، في البرد، على الرمال، ونتحمّل المشقّة لتأمين الغذاء لعائلاتنا، خصوصاً أطفالنا الصغار»...

على غرار الأردن..دعوات من حماس والجهاد لإثارة مظاهرات في العالم العربي

حماس والجهاد تطالبان بتمدد مظاهرات الأردن إلى باقي الدول العربية

العربية.نت.. دعت حركة حماس الشعوب العربية، الخميس، إلى تصعيد حراكها أمام البعثات الدبلوماسية على أراضيها غدا الجمعة. وإلى ذلك، طالب المتحدث باسم حركة الجهاد بتمدد تظاهرات الأردن إلى مصر ودول المغرب العربي. وكان رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قد طالب مجدداً، الأربعاء، الشعوب العربية وحول العالم بتصعيد الفعاليات في الشارع، وتكثيف الضغط على الحكومات للانحياز للقضية الفلسطينية. هذا وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، إن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين، ويقف دوما إلى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وأكد الفايز، في تصريحات صحافية لقناة العربية، أن "الأردنيين وقيادتهم الهاشمية، ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1936، كانوا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث شارك المتطوعون من أبناء العشائر الأردنية في هذه الثورة ودعمها، كما أن جلالة المرحوم الملك عبدالله الأول والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ومعهم المتطوعون من أبناء العشائر الأردنية، تمكنوا في حرب 1948 من الحفاظ على الضفة الغربية وإنقاذها من براثن الصهيونية". وشدد على "أن الأردنيين ليسوا بحاجة إلى تصريحات قادة حماس، التي تدعو الأردنيين إلى التحشيد والنزول للشوارع دعما للقضية الفلسطينية". وشهد الأردن منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة السابع من أكتوبر الفائت تظاهرات عنوانها "دعم غزة". لكن الحكومة الأردنية أكدت مؤخرا أن الهتافات لها أغراض غير بريئة، وأنه يتم استغلال المظاهرات من أجل أهداف أخرى. ووجه الأردن اللوم إلى حماس في محاولة حرف التظاهرات عن أهدافها. كما طالب المتظاهرين بالحفاظ على بلادهم، حيث أكدت الحكومة ضرورة الحفاظ على استقرار الأردن في هذه الفترة المضطربة. كذلك وصف الأردن محاولات حماس بالتحريضية البائسة على أمن الدولة من أجل تشتيت البوصلة والتركيز. وطالب قادة الحركة بأن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم ودعوة الصمود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

انتخابات مبكرة في إسرائيل تثير سجالاً حول الحرب والرهائن

«الليكود» يرد على دعوة غانتس: لا سبب يجعلنا نذهب للاقتراع قبل 2026

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. كما كان متوقعاً، رفضت أحزاب الائتلاف الحكومي في إسرائيل، دعوة الوزير في مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، تبكير موعد الانتخابات، ورآها حزب «الليكود» الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو «انشغالاً بشؤون حزبية صغيرة في وقت الحرب ضد أعداء شرسين». وبحسب جهات مقربة منه، فإن نتنياهو أطلق شرارة الحرب على غانتس، وبعث برسائل تهديد بإقالته من الحكومة. ويرى نتنياهو أن الانتخابات في هذه الظروف هي بمثابة انتحار سياسي له شخصياً ولغالبية الأحزاب في اليمين، على رأسها حزبه «الليكود»؛ إذ تشير استطلاعات الرأي التي نشرت في السنة الأخيرة إلى أن الائتلاف سيمنى بهزيمة نكراء فيخسر الحكم، ويفقد حزب «الليكود» نصف قوته. وكان غانتس، رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، عقد مؤتمراً صحافياً في الكنيست (البرلمان)، دعا خلاله إلى «التوافق على موعد لإجراء الانتخابات العامة يكون معقولاً ولا يتسبب في الإضرار بالمجهود الحربي».

انتخابات في سبتمبر

واقترح أن تنظم الانتخابات في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بحيث تستغل الفترة حتى ذلك الحين لتهدئة الأوضاع في الشارع، وتخف حدة التوتر والخلافات والشروخ في المجتمع، وتتواصل العمليات الحربية ضد «حماس» ويتم إطلاق سراح المخطوفين. ومن مضمون خطابه، بدا أن غانتس باشر عملياً حملته الانتخابية، فراح يطلق مقولات تظهره مختلفاً عن نتنياهو من جهة، وعن رئيس المعارضة يائير لبيد وبقية المعارضة من جهة ثانية. وقال غانتس: «لدينا فرصة لتحقيق تغيير استراتيجي ضد (حماس) وكل من يسعى لإيذائنا، وعلى رأسهم إيران. ومن يريد أن يشعل علينا حرباً إقليمية فعليه أن يجد نفسه في مواجهة تحالف إقليمي. أمر كهذا سيكون جزءاً مركزياً في جهود استبدال سلطة (حماس). سأعمل وأدعم الترويج لهذه المسألة شخصياً في الأسابيع المقبلة». ورأى غانتس أن إسرائيل «تواجه تحديات هائلة في جميع المجالات»، مشدداً على ضرورة «الوحدة» في مواجهة «كل الصعوبات». وقال: «لا تضعوا الخلافات جانباً، لكن احرصوا على إدارتها بطريقة تسمح لنا بمواصلة القتال معاً. فما يحدث في أروقة الحكومة، في شبكات التواصل الاجتماعي، في الشوارع، أمر خطير ويجب إيقافه». وعلى خلاف رفاقه في الائتلاف، قال غانتس إنه «كان من الصواب الاستجابة لطلب عائلات الرهائن وإلغاء عطلة الكنيست»، فيما دعا إلى التعامل مع هذه العائلات بـ«حساسية»، وقال: «يمنع إجراء مقارنات بين المتظاهرين وأعدائنا. يجب تدمير أعدائنا، ويجب الاستماع إلى إخواننا». وقال غانتس إنه «يخجل»؛ لأن الحكومة «لم تتمكن من إعادة الرهائن إلى ديارهم بعد»، وتابع: «يجب على رئيس الحكومة إصدار تصريحات واضحة بهذا الشأن، وتقوية عائلات الرهائن، والتأكد من أن جميع أعضاء الائتلاف يعاملونها بشكل مناسب». ورأى غانتس أن «الحاجة الأمنية الأهم هي تغيير الواقع في شمال البلاد؛ لأن إسرائيل ستقاتل مع (حماس) لسنوات عديدة. ولا يمكن تحمل ترك سكان الشمال بعيداً عن منازلهم»، وأشار في هذا الصدد إلى أن «الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل ممتاز، ويلحق ضرراً جسيماً بـ(حزب الله)، ويجب أن نكمل المهمة». وتابع غانت تصريحاته المثيرة بالقول: «لن يكون هناك أي إنجاز عسكري أو سياسي يستحق العناء، عندما نسمع آباء وأمهات ثكالى يقولون لنا: إذا انقسمت الأمة، فإن موت ابننا سيكون هباءً. وهذا كلام فظيع ومؤلم».

موعد متفق عليه

وتابع: «دعونا لا نتجاهل كارثة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وما سبقها، ولذلك يجب أن نتوصل إلى موعد متفق عليه للانتخابات خلال شهر سبتمبر، أي قبل عام من الحرب». وبحسب غانتس، فإن «موعداً متفقاً عليه للانتخابات سيتيح الوقت لمواصلة الجهود الأمنية، فيما سيعلم المواطنون أنهم سيجددون الثقة بيننا قريباً»، وأشار إلى أن «جميع المسؤولين سيسمحون وينضمون إلى حكومة الطوارئ؛ لأن هذه الخطوة ستزيد الثقة والوحدة في الأمة وبين مقاتلينا، وستمنحنا أيضاً دعماً دولياً ضخماً نحن في أمسّ الحاجة إليه». ويلائم هذا الطرح الشخصية التي يحاول غانتس بناءها لنفسه، حتى يعزز المكانة العالية التي يتمتع بها في أوساط الجمهور. ولدى غانتس تمثيل بثمانية مقاعد في الكنيست، لكن الاستطلاعات تمنحه الفوز بـ33 - 35 مقعداً، فيما يهبط نتنياهو من 32 إلى 16 - 18 مقعداً، ويعتقد أن سبب هذا التأييد يعود إلى حرصه على الظهور مسؤولاً تهمه الوحدة ويقاتل في أرض المعركة دون أن يلغي نتنياهو، رغم كل ما فعله به وما زال. وفي رد فوري، هاجم «الليكود»، في بيان صحافي، تصريحات غانتس، وقال: «في لحظة مصيرية لدولة إسرائيل وفي خضم الحرب، يجب على بيني غانتس التوقف عن الانخراط في شؤون سياسية وضيعة؛ لأن حزبه تفكك».

شلل وانقسام

ورأى «الليكود» أن «الانتخابات (المبكرة) ستؤدي حتماً إلى الشلل والانقسام والإضرار بالقتال في رفح، وتضرب فرص التوصل إلى صفقة (تبادل) رهائن، بينما الحكومة ستواصل عملها حتى تحقيق أهداف الحرب». وشدد بيان الحزب على أن «الانتخابات ستجري في موعدها، يوم 6 أكتوبر 2026». وقال رئيس المعارضة، يائير لبيد، إن غانتس يمنح 6 شهور أخرى للحكومة الفاشلة التي تضع إسرائيل في أسوأ مكانة لها. وقال يائير غولان، من اليسار، إن غانتس الذي دخل الحكومة ليؤثر وليغير نتنياهو يظهر لنا نسخة طبق الأصل من نتنياهو، يمدد في عمر الحكومة من دون أن يحقق شيئاً من أهداف الحرب، ويستر على عورات نتنياهو. لكن الأحزاب الدينية الحليفة مع نتنياهو سربت موقفاً للإعلام قالت فيه إنها في حال طرح غانتس قانون حل وسط في موضوع التجنيد فإنها مستعدة للتفاهم معه حول تبكير موعد الانتخابات، «ليس بالضرورة في سبتمبر ولكن في موعد معقول». وسيكون هذا حاسماً، حين يتفق 17 مقعداً للمتدينين في «الكنيست» مع غانتس فسيحقق اختراقاً في المشهد الإسرائيلي، لكن إن خذلوه مجدداً فسيعزز من مكانته فقط في استطلاعات الرأي، لكن بوصفه شخصية ثانوية في حكومة نتنياهو. وفي الوقت الحاضر، لا يمتلك غانتس أكثرية برلمانية لتقديم موعد الانتخابات، لكن لديه شعبية أكثرية، نظراً لأن عشرات الآلاف من المتظاهرين يرفعون مطلب تبكير الانتخابات.

إسرائيل تقتل 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة

يشكلون 44 % من مجموع ضحايا الحرب المستمرة

الشرق الاوسط..أعلن الجهاز الفلسطيني المركزي للإحصاء، أن القوات الإسرائيلية تقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، فيما يعيش 43349 طفلا من دون الوالدين أو من دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181. وأظهر بيان أصدره «الإحصاء»، الخميس، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن الطفل دفع ثمنا باهظا في الحرب التي استهدفته بشكل كبير. وبحسب «الإحصاء» فإن «ما يزيد على 14350 شهيداً في قطاع غزة هم من الأطفال ويشكلون 44 في المائة من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70 في المائة من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، والبالغ عددهم 7000 شخص». وقتلت إسرائيل في قطاع غزة حتى الآن أكثر 33037 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما قتلت 455 فلسطينيا في الضفة في هذا الوقت، منهم 117 طفلاً. ويعاني الأطفال في الضفة الغربية كذلك، إذ جرح منهم منذ السابع من أكتوبر، 724 من أصل 4700 وتم تهجير 710 أطفال من أصل 1620 فلسطينياً في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب هدم منازلهم، أو العمليات العسكرية، كما تم اعتقال 1085 طفلا من الضفة الغربية، في عام 2023، منهم 500 طفل بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منهم 318 طفلاً من محافظة القدس. ووفقاً لبيانات هيئة شؤون الأسرى، فإن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 204 أطفال في سجونه، منهم 202 من الضفة الغربية وواحد من قطاع غزة، وواحد من داخل أراضي عام 1948، ومن بينهم 11 أسيراً محكوماً، و158 موقوفا، و35 قيد الاعتقال الإداري. ويشكل الأطفال نحو نصف المجتمع الفلسطيني، وقال جهاز الإحصاء إنه من المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف عام 2024 في دولة فلسطين 2432534 طفلاً (بواقع 1364548 طفلاً في الضفة الغربية، و1067986 طفلاً في قطاع غزة)، وتشكل نسبة الأطفال في فلسطين نحو 43 في المائة من إجمالي السكان (41 في المائة في الضفة الغربية و47 في المائة في قطاع غزة). وهناك 43349 طفلا يعيشون دون والدين أو دون أحدهما في قطاع غزة. وقال بيان «الإحصاء» إنه في عام 2020، كان هناك 26349 طفلاً في العمر بين (0-17 سنة) وهم أيتام (فقدوا أحد الوالدين أو كليهما) في قطاع غزة، في حين تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن نحو 17 ألف طفل في غزة أصبحوا أيتاما بعد أن فقدوا الوالدين أو أحدهما منذ السابع من أكتوبر 2023، ويمثل كل منهم قصة محزنة عن الخسارة والفقدان، ويمثل هذا الرقم نحو 1 في المائة من عدد النازحين، البالغ عددهم 1.7 مليون نازح في قطاع غزة، ونتيجة لذلك فإنهم يعيشون أوضاعا صعبة جداً وظروفا استثنائية وليس لهم مأوى حقيقي، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية عميقة في الأطفال، بما في ذلك تأثيرات نفسية واجتماعية، مثل الوحدة، وتدهور الصحة النفسية، وضعف التعلم والتطور الاجتماعي. وإضافة إلى القتل والاعتقال وفقدان الوالدين، اختبر أطفال غزة، الجوع الحقيقي خلال الحرب. وقالت وزارة الصحة إن 28 طفلًا، تُوُفّوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات قطاع غزة. وكان تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) للفترة 15 فبراير (شباط) - 15 مارس (آذار) 2024، أظهر ارتفاع خطر المجاعة في قطاع غزة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بشكل مثير للقلق بين الأطفال دون سن الخامسة، وزيادة كبيرة في معدل الوفيات. ولم يسلم الأطفال حديثو الولادة في قطاع غزة من الصراع، ووجدوا أنفسهم في معركة صعبة للبقاء على قيد الحياة، إذ تُظهر المعطيات الصحية الصادرة عن «اليونيسيف» أن نحو 20 ألف طفل وُلدوا في ظل العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه على قطاع غزة، وهناك نحو 60 ألف امرأة حامل في القطاع بمعدل 180 حالة ولادة يومياً يواجهن تحديات كثيرة، ونتيجة أن النساء الحوامل يعانين سوء التغذية والجفاف ويواجهن فقراً غذائياً حاداً، لذا فإن كثيرا من أطفالهنّ تتم ولادتهم ناقصي الوزن ويعانون مشكلات صحية، إضافة إلى إمكانية عدم تلقيهم للمطاعيم بسبب نقصها، وهذا يعني ظهور أمراض تم القضاء عليها ولم تكن موجودة بين الأطفال، مثل الحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال وغيرها. بالنتيجة فإن استمرار هذه الأوضاع الكارثية يفضي إلى وفاة كثير من الأطفال حديثي الولادة. وحرمت الحرب نحو 620 ألف طالب/طالبة من حقهم في التعليم المدرسي للعام الدراسي 2023/2024. وبلغ عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين بالمدارس في فلسطين 6050 شهيداً/شهيدة، بواقع 5994 شهيداً/شهيدة في قطاع غزة و56 شهيداً/شهيدة في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 10219 جريحاً/جريحة، بواقع 9890 جريحاً/جريحة في قطاع غزة و329 جريحاً/جريحة في الضفة الغربية. وأما فيما يتعلق بالمعتقلين من الطلبة الملتحقين في المدارس فقد تم اعتقال 105 طلبة جميعهم من الضفة الغربية. وقال «الإحصاء المركزي» إن 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

مسؤول أميركي: الولايات المتحدة وافقت على نقل آلاف القنابل إلى إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط»...قال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، إن واشنطن وافقت هذا الأسبوع على نقل آلاف القنابل الجديدة إلى إسرائيل، إلا أنها لن تُسلم قبل العام المقبل على الأقل، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وذكر المسؤول أن عملية النقل التي تمت الموافقة عليها تشمل ألف قنبلة من طراز «إم كيه82» زنة 500 رطل وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وفتائل لقنابل من طراز «إم كيه80». وقال المسؤول إن الذخائر جرى الحصول عليها من تفويضات لإرسال أسلحة إلى إسرائيل تمت الموافقة عليها منذ فترة طويلة ولن تُسلم قبل عام 2025. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرا عن الموافقات في وقت سابق اليوم الخميس.

بايدن يضع شرطين لمنح إسرائيل «ضوءاً أخضر» في رفح

تحذير شديد على منوال أوباما... ولا تغيير في السياسة الأميركية تجاه دعم إسرائيل

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. ما أن رسم الرئيس الأميركي جو بايدن في مطلع الشهر الماضي «خطاً أحمر» لمنع أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بجنوب غزة، حتى سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض أي قيود يمكن أن يضعها البيت الأبيض على حربه ضد «حماس». بدا في حينه أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو تنحدر إلى درك جديد، من دون أن تظهر على الإطلاق أي مؤشرات إلى الثمن الذي يمكن أن تدفعه إسرائيل إذا تجاوزت الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن في 9 مارس (آذار) الماضي، حين صرح بأن غزو مدينة رفح المكتظة باللاجئين الفلسطينيين سيكون «خطأ فادحاً»، مضيفاً يومها خلال مقابلة مع شبكة «إم إس إن بي سي» الأميركية للتلفزيون أنه «لا يمكن أن نقتل 30 ألفاً آخرين من الفلسطينيين». في ظلّ العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة بلا هوادة في غزة، وإصرار نتنياهو على اجتياح رفح، أعد بايدن طريقة للتراجع شيئاً فشيئاً عن خطه الأحمر، ليضع شرطين لمنح «ضوء أخضر» إذا التزمت إسرائيل بحماية السكان المدنيين وتأمين المعونات الإنسانية لهم. وهذا ما يعيد إلى الأذهان خطاً أحمر سابقاً رسمه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2012 حين أكد أن «الخط الأحمر بالنسبة إلينا هو عندما نرى كمية من الأسلحة الكيميائية تُحرك أو تُستخدم» من القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد، محذراً من «عواقب هائلة» لتجاوز دمشق ذلك الخط الأحمر، فيما أوحى بأن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية رداً على أي عمل من هذا النوع. غير أن أوباما لم يأمر بأي رد فعل جوهري على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس (آب) 2012 وأدى إلى مقتل زهاء 1400 شخص، بينهم نحو 400 طفل، طبقاً لمعلومات أوردتها وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أيه». غير أن أحداً لم ير «العواقب الهائلة» التي تحدث عنها أوباما (وكان بايدن نائب الرئيس في عهده). وكان غيابها بمثابة «ضوء أخضر» لاستخدام هذه السموم المحظورة دولياً في أماكن عديدة خلال الحرب السورية. نظراً إلى خبرته الطويلة سيناتوراً في مجلس الشيوخ ثم نائباً للرئيس فرئيس في البيت الأبيض، يبدو الخط الأحمر عند بايدن شبيهاً بالخط الأحمر عند أوباما، وموازياً لخطوط حمر أخرى خطها الزعماء السابقون للدولة العظمى، وبينهم الرئيس جورج دبليو بوش الذي توعد كوريا الشمالية بـ«الويل والثبور وعظائم الأمور» إذا اختبرت سلاحاً نووياً، وهي فعلت ذلك في عهده. وكذلك هدد إيران التي طوّرت برنامجها النووي على نطاق واسع بدءاً من عهده أيضاً.

«خطأ كبير»

بالإضافة إلى التحذير العلني الذي أصدره بايدن لحكومة نتنياهو من خطورة إراقة المزيد من الدماء في غزة، فضلاً عن تزايد المخاوف العالمية من كارثة مجاعة، حاول الرئيس الأميركي خلال اتصالات هاتفية متتابعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي «يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها» في نهجه الحربي ضد «حماس»، فقال إنه «يجب على نتنياهو أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الإجراءات المتخذة»، مضيفاً أن عدد القتلى في غزة «يتعارض مع ما تمثله إسرائيل (...) أعتقد أن هذا خطأ كبير». وعندما سُئل عن رد فعله على تصريحات بايدن وعما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستتوجه إلى رفح، أجاب نتنياهو: «سنذهب إلى هناك. لن نتركهم. كما تعلمون، لدي خط أحمر. هل تعرفون ما هو الخط الأحمر؟»، مؤكداً أن ما حصل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) «لن يتكرر مرة أخرى». وأضاف: «دمرنا ثلاثة أرباع كتائب (حماس) (ونحن) على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من الحرب»، مدعياً أن القتال «لن يستمر أكثر من شهرين» إضافيين، بل «ربما ستة أسابيع، وربما أربعة». وحتى عندما حذر بايدن نتنياهو من استهداف المزيد من المدنيين في غزة، كرر دعمه العام لإسرائيل، قائلاً إن اجتياح رفح «خط أحمر، لكنني لن أتخلى عن إسرائيل أبداً. الدفاع عن إسرائيل لا يزال حاسماً». لكنه استدرك أنه «ليس هناك خطاً أحمر يؤدي إلى وقف إرسال الأسلحة لهم، ومنها القبة الحديدية لحمايتهم».

مساعدات إنسانية... وأسلحة

وهذا ما يؤكد أن تصريحات بايدن ترقى إلى النصح قبل أي شيء آخر، على رغم أن استهداف إسرائيل للقوافل الإنسانية الشحيحة التي تدخل المساعدات إلى المتضورين جوعاً في القطاع، أدت إلى مقتل نحو 200 من العاملين الإنسانيين منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، وآخرهم 7 من موظفي «المطبخ المركزي العالمي»، مما أضاف الكثير إلى العلاقة المتوترة أصلاً بين بايدن ونتنياهو. وأكد مسؤولون أميركيون أن بايدن كان «غاضباً» شخصياً بسبب ضربة «المطبخ المركزي العالمي». وهذا ما دفعه إلى القول الثلاثاء إن «هذه الحرب من أسوأ الصراعات في الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى من عمال الإغاثة»، مضيفاً أن «إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة إلى المدنيين الذين في أمس الحاجة إليها».

لا تغيير

وعلى رغم ذلك، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي جون كيربي إن لا تغيير في سياسة بايدن حيال إسرائيل، مضيفاً: «نحن لا نتردد في حقيقة أن إسرائيل ستستمر في الحصول على الدعم الأميركي للمعركة التي تخوضها» ضد «حماس». كل المسألة اختصرها مؤسس «المطبخ العالمي» جوزيه أندريس بقوله بعد الهجوم: «يجب على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لإبلاغ رئيس الوزراء نتنياهو بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن»، مضيفاً أنه من الصعب فهم الموقف الأميركي لأن «أميركا سترسل قواتها البحرية وجيشها للقيام بأعمال إنسانية، لكن في الوقت نفسه الأسلحة التي تقدمها أميركا... تقتل المدنيين».

إسبانيا: الاتحاد الأوروبي قد يعيد تقييم العلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل

إذا ثبت انتهاكها للقانون

مدريد: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يناقش هل سيواصل علاقته الاستراتيجية مع إسرائيل إذا خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني في حربها على قطاع غزة. وكان سانشيز ونظيره الأيرلندي قد طلبا من بروكسل في فبراير (شباط) إجراء مراجعة عاجلة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في قطاع غزة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجوماً مكثفاً واسع النطاق ردا على هجوم مسلحي حركة «حماس» الدامي على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول). وقال سانشيز لقناة «الجزيرة» القطرية «فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، سيكون الباب مفتوحا لإجراء نقاش داخل المجلس الأوروبي لتحديد ما إذا كنا سنستمر في هذه العلاقة الاستراتيجية أم لا. لكن هذا الأمر يحتاج منا أولاً إلى أن يكون لدينا تقييم من المفوضية الأوروبية». وجدد سانشيز دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة والاعتراف بفلسطين دولة ذات سيادة تتمتع بعضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستعمل على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأبلغت إسرائيل الدول الأربع بأن ذلك سيكون بمثابة «جائزة للإرهاب» من شأنها أن تحد من فرص التوصل إلى حل للصراع عبر التفاوض. ومنذ عام 1988، تعترف بالدولة الفلسطينية 139 من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

تقرير: إسرائيل لجأت لتطبيق الذكاء الاصطناعي «لافندر» لتحديد الفلسطينيين المطلوب قتلهم

لندن: «الشرق الأوسط».. استخدمت إسرائيل تطبيقا للذكاء الاصطناعي لديه قاعدة بيانات صنفت 37 ألفاً، هدفاً محتملاً، أنهم على صلة بحركة «حماس»، وفقاً لمصادر في الاستخبارات. وأوضحت المصادر الاستخباراتية، وفقاً لصحيفة«الغارديان» البريطانية، أنه بالإضافة لاستخدام إسرائيل نظام الذكاء الاصطناعي الذي يطلق عليه اسم «لافندر»، فإن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين سمحوا بقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحرب. تستخدم إسرائيل العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها مع «حماس» لتدخل فصلاً جديداً من الحروب المتقدمة، ما يثير تساؤلات حول قانونية وأخلاقية استخدام هذه الأنظمة، وأيضاً عن تحول العلاقة بين العسكريين والآلات، وفقا للصحيفة البريطانية. ويقول أحد ضباط الاستخبارات الذي عمل على نظام «لافندر»: «وفقاً لذاكرتي، فإن هذا الأمر غير مسبوق»، مضيفاً: «نحن نثق بالماكينات الآلية أكثر من الجنود الحزانى، فكل واحد فينا، بمن فيهم أنا، فقدنا أشخاصاً في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بينما تقوم الآلة بهذه الأمور ببرود». أدلى 6 ضباط على صلة بنظام الذكاء الاصطناعي «لافندر» لتحديد أهداف من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بتصريحات للصحافي يوفال إبراهام، وحصلت صحيفة «الغارديان» على نسخة مسبقة منها. الضباط الستة أكدوا أن «لافندر» أدى دوراً مركزياً في الحرب، عن طريق معالجة البيانات لتحديد أعضاء حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لاستهدافهم. وأشاروا إلى أن «لافندر» حدد، في الفترة الأولى من الحرب، نحو 37 ألف هدف مرتبطين بالحركتين. وطورت وحدة 8200 نظام «لافندر»، وهي وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي على غرار وكالة الأمن القومي الأميركية. وقال مصدران إنه في الأسابيع الأولى للحرب أعطوا الإذن بقتل نحو 15 أو 20 شخصاً مدنياً بينهم مقاتل من المستويات العسكرية الأدنى، وكان الهجوم يتم باستخدام ما يطلق عليه «القنابل الغبية»، وهي قنابل غير موجهة تقوم بنسف المنزل بالكامل بكل من فيه. وقال مصدر استخباراتي: «لن نقوم باستخدام قنابل ذكية ضد مقاتل غير مهم؛ لأنها غالية جداً، ولدينا نقص بها».وفقاً لخبراء عسكريين، فإن إسرائيل تستخدم القنابل الغبية لتسوية منازل آلاف الفلسطينيين بالأرض بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ما يفسر عدد الضحايا الكبير للحرب. ووصف بيان للجيش الإسرائيلي نظام «لافندر» بوصفه قاعدة بيانات تستخدم لـ«جمع معلومات استخباراتية مختلفة لإنتاج معلومات من عدة مستويات عن العمليات العسكرية لـ(الإرهابيين)، وليس قائمة مؤكدة بأسماء المقاتلين لاستهدافهم». وتابع البيان: «الجيش الإسرائيلي لا يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد (الإرهابيين) أو لتحديد هل هذا الشخص (إرهابي). أنظمة المعلومات هي بالكاد أدوات يستخدمها المحللون في عملية تحديد الأهداف». وقالت مصادر لـ«الغارديان» إن «لافندر» أنشأ قاعدة بيانات من آلاف الأسماء يعتقد أنهم من مقاتلين في المراتب الأدنى من السلم العسكري، واستخدم إلى جانب نظام آخر يقوم على تحديد المباني والمنشآت لقصفها يدعى «جوسبيل». وأضافت المصادر: «في مرحلة لاحقة، وسعت الأنظمة عملها وأصبحت تضيف للأهداف أيضاً أفراد الإغاثة، وضباط الشرطة، وهي أهداف لا يفضل قصفها. رغم أنهم يساعدون حكومة (حماس) لكنهم لا يمثلون خطراً على جنودنا». وتابع: «لم نكن مهتمين بقصف عناصر (حماس) في المنشآت العسكرية أو في أثناء العمليات، بل كان من الأسهل استهدافهم في منازلهم. هذا النظام مصمم لذلك». ويشير أحد المصادر إلى أنه خلال الأسابيع الأولى للحرب كان من الممكن إعطاء الإذن بقتل عنصر مقاتل غير قيادي حتى إذا مات معه 15 شخصاً آخرين، لكنه يؤكد أن التقديرات الخاصة بمقتل مدنيين ضمن القصف على عنصر مقاتل لم تكن دقيقة، ولم يكن من الممكن التأكد بشكل دقيق من عدد المدنيين في المبنى. وأفاد مصدر استخباراتي آخر بأنه في الآونة الأخيرةانخفض معدل «الأضرار الجانبية» المسموح به، مشيراً إلى أنه في مرحلة معينة من الحرب كان يمكن السماح بقصف يتضمن 20 شخصاً مدنياً في العملية الواحدة، بغض النظر عن رتبة أو أهمية الشخص المستهدف أو عمره.

والدا موظف إغاثة كندي قُتل في غزة يقولان إن لديه رضيعاً

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. قال والدا جاكوب فليكنجر، موظف الإغاثة الكندي، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، إنه كان جندياً سابقاً، ولديه ابن رضيع عمره 18 شهراً. وذكرا، في مقابلة مع شبكة «سي بي سي»، أمس (الأربعاء)، أن فليكنجر، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً، كان في غزة متطوعاً مع منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية منذ أوائل مارس (آذار). وأضافت والدته سيلفي لابريك: «كان يؤمن بشدة بأهمية العمل الذي يقوم به، لا سيما في هذه الحالة؛ لمعرفته بأن مجاعة هناك». وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس (الأربعاء)، إن مقتل فليكنجر و6 آخرين من العاملين في مجال الإغاثة في الهجوم غير مقبول، وطالب إسرائيل، التي تقول إن الغارة الجوية كانت خطأ، بتقديم تفسير. وعبّر جون والد فليكنجر عن اعتقاده بأن الغارة كانت متعمدة. وقالت لابريك، عن جاكوب وزوجته: «كانا أسرة صغيرة سعيدة. كانا معاً سعيدَين للغاية، ويحبان بعضهما بشدة، ولديهما مشروعات عظيمة للمستقبل، لنفسيهما وللطفل».

رئيس الحكومة الفلسطينية: إغاثة غزة ووقف «العدوان» أولويات الحكومة في اتصالاتها الدولية

رام الله : «الشرق الأوسط».. قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، اليوم (الخميس)، إن أولويات حكومته الجديدة في اتصالاتها ولقاءاتها الدولية ستركز على وقف «العدوان» الإسرائيلي على قطاع غزة وتسريع عمليات الإغاثة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصطفى قوله: «يجب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والإفراج عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل ووقف الاقتطاعات لتتمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها».

صحيفة: إسرائيل ستفتح ميناء أسدود ومعابر لتوصيل المساعدات إلى غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، اليوم الخميس، إن إسرائيل قرّرت فتح معبر إيريز شمال قطاع غزة أمام توصيل المساعدات للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الماضي. وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر اتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع الإنساني في غزة في أعقاب الهجوم على قافلة إغاثية تابعة لمنظمة (وورلد سنترال كيتشن) والتوتر في محادثة مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وقالت إن إسرائيل ستفتح أيضا ميناء أسدود مؤقتا أمام تسليم المساعدات الإنسانية، فضلا عن فتح معبر إيريز، وستزيد أيضا المساعدات القادمة من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم. ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول إنّ زيادة المساعدات "ستمنع حدوث أزمة إنسانية... وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب".

تقرير: إسرائيل أبلغت أميركا بأنه إذا شنّت إيران هجوماً من أراضيها ضدها سيكون هناك رد فعل قوي

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قال موقع «أكسيوس»، اليوم الخميس، إنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنّه إذا شنّت إيران هجوماً من أراضيها ضدها فسيكون هناك رد فعل قوي منّا وسيأخذ الصراع الحالي إلى مستوى آخر. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين القول إنّ الجيش في حالة تأهّب قصوى وألغى جميع عطلات نهاية الأسبوع لجنوده تحسبّاً لهجوم إيران. كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي القول إنّ وزيري الدفاع الإسرائيلي والأميركي ناقشا أمس الردّ الإيراني على استهداف قنصليّة طهران في العاصمة السورية دمشق. كما ذكر أنّ وزيري الدفاع الإسرائيلي والأميركي ناقشا كيفيّة التنسيق بشكل أفضل والاستعداد لسيناريوهات التصعيد الإيراني.

نتنياهو: إسرائيل ستؤذي من يؤذيها وستدافع عن نفسها

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. استعدت إسرائيل، اليوم الخميس، تحسباً لاحتمال شن إيران هجوماً انتقامياً بعد مقتل جنرالين إيرانيين في دمشق في وقت سابق هذا الأسبوع، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن بلاده ستؤذي كل من يؤذيها أو يخطط لذلك. وجاءت تصريحاته بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حرباً منذ نحو ستة أشهر في قطاع غزة وعلى الجبهة اللبنانية إنه سيعلق منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية بعد يوم من إعلانه حشد المزيد من القوات في وحدات الدفاع الجوي. وأثار احتمال رد إيران على قصف جوي يعتقد أن إسرائيل نفذته يوم الاثنين على السفارة الإيرانية في دمشق شبح حرب أوسع نطاقاً، لكن مصدرين إيرانيين قالا إن رد طهران سيكون محسوباً لتجنب التصعيد. وقال نتنياهو في بداية اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس: «منذ سنوات، إيران تعمل ضدنا مباشرة ومن خلال وكلائها، ومن ثم ستعمل إسرائيل ضد إيران ووكلائها، دفاعياً وهجومياً». وأضاف: «سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا وسنتصرف وفقاً للمبدأ البسيط المتمثل في أن من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا سنؤذيه». وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع نتنياهو وناقشا التهديدات الإيرانية. وقالت واشنطن إن بايدن أوضح أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة هذا التهديد.



السابق

أخبار لبنان..نحو معادلات جديدة للاشتباك بعد العيد..ميقاتي: تطويق أزمة مع قبرص..والمجلس الدستوري يُصدر قراره حول الموازنة..الإدّعاء على صليبا في ملف الرشيد يُثير توتراً بين "الثنائي" و"التيّار"..هل تجتاح إسرائيل جنوب سورية بدل جنوب لبنان؟..اتصالات عربية مع موسكو لضمان حماية حدود الأردن الشمالية..عدد قتلى «حزب الله» في جنوب لبنان يتخطى مثيله المعلن في حرب 2006..نيران «حزب الله» تصيب حياة الإسرائيليين في المناطق الحدودية بالشلل..لبنان يرفض اتهامات قبرصية بتصدير أزمة النازحين إليها..ميقاتي يدعو أوروبا إلى «تفهم» الواقع اللبناني..اللجنة الخماسية تستأنف حراكها بعد الأعياد: تقارب فرنسي - أميركي و«شبهات» حول البخاري..ثلاثية باريس - الحكومة - حزب الله: المبادرة نفسها بأدوات جديدة..المقاومة ودروس الطوفان: بروفا ناجحة لتحرير شمال فلسطين..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن.."تضبط الأرض لا الجو".. أهداف النقاط الروسية قرب الجولان..الميليشيات الإيرانية مستنفرة في مناطقها بسوريا..مقتل القحطاني القيادي في «هيئة تحرير الشام» شمال شرق سوريا..طهران تحض بغداد على تدعيم العلاقات مع قرب زيارة السوداني إلى واشنطن..مصادر تركية: إردوغان يزور العراق في 22 أبريل..شغور منصب رئيس برلمان العراق..صراع سنيّ داخليّ أم تورط جهات أخرى؟..12 شركة سعودية توقع مذكرات تفاهم مع «صندوق العراق للتنمية»..«إخوان» الأردن تنفي التواصل مع إيران..وعبدالله الثاني يشيد بالجيش على الحدود..المتحدث باسم حكومة الأردن رداً على إقرار الإخوان بوجود اتصالات لهم مع حماس: لا نستغرب..الأردن يحذر من الفتنة: نواجه حركة مشبوهة وعابثة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,737,580

عدد الزوار: 6,963,417

المتواجدون الآن: 62