أخبار فلسطين..والحرب على غزة..لا إجماع في مجلس الأمن على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة..وزير الدفاع الإسرائيلي: أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا مناسبا..أميركا تستبعد انجرارها إلى حرب لكنها تتوقع هجوماً إيرانياً ضد إسرائيل..البيت الأبيض: حذرنا إيران على خلفية تهديداتها لإسرائيل..«الكرملين» يدعو إيران وإسرائيل إلى «ضبط النفس»..بلينكن يدعو دولاً بينها الصين إلى حضّ إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل.."رد إيران على إسرائيل خلال الأيام الـ3 القادمة"..تقديرات أميركية..بريطانيا: على إيران ألا تجر الشرق الأوسط لصراع أوسع..إسرائيل مستعدة لامتصاص ضربة إيرانية خفيفة..«الانتقام الإيراني»..رهان على «رد محدود»..نتنياهو: مستعدون لسيناريوهات في مناطق أخرى بعيداً عن غزة..جيش الاحتلال يشن هجوماً برياً وسط قطاع غزة ..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2024 - 5:39 ص    القسم عربية

        


لا إجماع في مجلس الأمن على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة..

الراي.. فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى توافق في شأن مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت رئيسة المجلس. وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرازير التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل إنه «لم يكن هناك إجماع» خلال الاجتماع المغلق للمجلس، مضيفة «رغم ذلك، كانت الغالبية تؤيد بشكل واضح جدا المضي قدما في طلب العضوية»...

وزير الدفاع الإسرائيلي: أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا مناسبا

الحرة / وكالات – واشنطن.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني. ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأميركي، لويد أوستن، "أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا إسرائيليا مناسبا على إيران"، بحسب تعليقات صادرة عن مكتب غالانت. ويأتي ذلك في وقت أكد فيه البيت الأبيض دعمه الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران، مع عدم الرغبة علي تأجيج الصراع. وقال البيت الأبيض "لا نرغب في اتساع نطاق الصراع ودعم واشنطن لإسرائيل لا يزال ثابتا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها". وأضاف البيت الأبيض أنه "نقل لإيران أن واشنطن ليس لها علاقة بهجوم القنصلية في دمشق"، موضحا أن "عدم رغبة الإدارة الأميركية في اتساع نطاق الصراع". وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن "تحدث إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف". وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة "لا تزال تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل". ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل "مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى" بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع هذا الأسبوع، محذرا من أن بلاده "ستضرب من يضربها". وأضاف نتانياهو: "نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى"، مضيفا: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم" . وجاء حديث نتانياهو على هامش زيارته إلى قاعدة جوية تضم مقاتلات من طراز "إف-15"، الذي يعد الأسطول الإسرائيلي منها هو السلاح الرئيسي للقوات الجوية للضربات بعيدة المدى، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال نتانياهو: "لقد وضعنا مبدأ بسيطا: من يضربنا سنضربه"، في إشارة واضحة إلى التهديدات الإيرانية بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل. وتأتي هذه التصريحات بعد أن تعهدت إيران بالرد على ضربة نسبت إلى إسرائيل، استهدفت مجمعا دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل "ستنال العقاب"، بعد الهجوم الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا. ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.

أميركا تستبعد انجرارها إلى حرب لكنها تتوقع هجوماً إيرانياً ضد إسرائيل

الراي.. قال مسؤول أميركي في وقت متأخر من إن الولايات المتحدة تتوقع هجوما من إيران على إسرائيل لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب. وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن واشنطن لا تريد أن تتسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في ضربة جوية ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق.

البيت الأبيض: حذرنا إيران على خلفية تهديداتها لإسرائيل

دبي - العربية.نت.. وسط توعد إيران بأنها ستوجه ضربة لإسرائيل رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، أكد البيت الأبيض الخميس أنه "حذر" طهران على خلفية تهديداتها لتل أبيب. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، خلال مؤتمر صحافي: "لقد حذرنا إيران"، غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني، وفق فرانس برس.

"لم تشارك في ضربة دمشق"

كما أضافت أن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في ضربة دمشق، قائلة: "نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق". كذلك أردفت: "حذرنا إيران من استخدام هذا الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأميركيين"، مؤكدة: "من الواضح أننا لا نريد أن ينتشر هذا الصراع"، حسب رويترز.

خطر التصعيد في المنطقة

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع عدد من نظرائه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وأكد أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء خطر التصعيد في المنطقة، وتحديداً بعد التهديدات التي وجهتها إيران لإسرائيل. كما أضاف أن بلينكن تحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "لتجديد دعمنا القوي لإسرائيل في مواجهة هذه التهديدات".

«الكرملين» يدعو إيران وإسرائيل إلى «ضبط النفس»

الراي.. دعت موسكو، الخميس، إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس بعدما أطلقت طهران تهديدات جديدة ضد الدولة العبرية على خلفية ضربة استهدفت مبنى قنصليتها في دمشق وأسفرت عن مقتل الكثير من الأشخاص من بينهم ضابطان إيرانيان. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «من المهم جدا أن يمارس الجميع ضبط النفس لتجنّب زعزعة استقرار المنطقة غير المستقرة أصلا»...

بلينكن يدعو دولاً بينها الصين إلى حضّ إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل

الراي.. دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، دولاً بينها الصين إلى حضّ إيران على عدم «التصعيد» ضد إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن بلينكن أجرى مباحثات مع عدد من نظرائه وأكد أن التصعيد ليس من مصلحة أحد.

"رد إيران على إسرائيل خلال الأيام الـ3 القادمة"..تقديرات أميركية

دبي - العربية.نت.. كشفت تقديرات استخباراتية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق سيكون خلال الأيام الثلاثة القادمة، وفق ما نقلت مجلة "بوليتيكو" الخميس. وأشارت التقديرات إلى أن إيران تريد توجيه "ضربة انتقامية كبيرة" لإسرائيل دون إشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد. كما تتوقع الولايات المتحدة استخدام إيران، في هجوم أكبر من المعتاد، لمجموعة من الطائرات المسيرة والصواريخ، التي يمكن أن تأتي من إيران نفسها، أو وكلائها في المنطقة مثل حزب الله اللبناني، حسب "بوليتيكو".

رسالة لواشنطن

إلى ذلك كشفت مصادر إيرانية أن طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل. وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة طهران إلى واشنطن أثناء زيارة لسلطنة عمان يوم الأحد، وفقاً لرويترز. فيما لم يستبعد أحد المصادر الإيرانية احتمال مهاجمة "أعضاء من محور المقاومة"، حسب تعبيره، المدعوم من إيران، إسرائيل في أي لحظة، وهو خيار أشار إليه محللون باعتباره أحد الوسائل المحتملة للرد.

تقليص التصعيد بشرط

كما أضافت المصادر أن عبد اللهيان لفت خلال اجتماعاته في عمان إلى استعداد طهران لتقليص التصعيد بشرط تلبية مطالب تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة. كذلك أردفت أن طهران طلبت أيضاً ضمانات بألا تتدخل الولايات المتحدة إذا نفذت إيران "هجوماً منضبطاً" على إسرائيل، وهو مطلب رفضته الولايات المتحدة في ردها عبر عمان. في حين قالت المصادر إن إيران تسعى أيضاً إلى إحياء محادثات برنامجها النووي المثير للجدل، والتي توقفت منذ نحو عامين.

"منضبط" و"غير تصعيدي"

من جانب آخر أفاد مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أميركية ان لا علم له بالرسالة المنقولة عبر سلطنة عمان. غير أنه ذكر أن إيران "كانت واضحة جداً" بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون "منضبطاً" و"غير تصعيدي" ويشمل خططاً "باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل". وأضاف أن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون "غير تصعيدية" تجاه الولايات المتحدة لأن الإيرانيين "لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة"، وأن إيران لن توجه الفصائل الموالية لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الأميركية في تلك الدول. كما أردف أن الضربات الموجهة من إيران لإسرائيل ستدفع على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد. فيما أحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق على أي رسائل من إيران، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في الهجوم على السفارة.

مقتل 7 من الحرس الثوري

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020. ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً. بدورها توعدت إسرائيل بالرد على أي هجمات تطال البلاد. فيما عمد الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) فوق عدد من المدن، بما في ذلك تل أبيب والقدس، بهدف إحباط أي هجمات صاروخية أو هجمات بطائرات بدون طيار يحتمل أن تطلقها إيران أو الجماعات المدعومة من قبلها في المنطقة. كما أنه منذ وقوع الهجوم، والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربات انتقامية محتملة من إيران.

بريطانيا: على إيران ألا تجر الشرق الأوسط لصراع أوسع

دبي - العربية.نت.. في أعقاب التهديدات التي وجهتها إيران لإسرائيل بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الخميس أنه أوضح لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع. وقال كاميرون في منشور على منصة "إكس": "لقد أوضحت لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع نطاقاً"، وفق رويترز. كما أضاف: "أشعر بقلق بالغ إزاء احتمال أن يؤدي سوء تقدير إلى مزيد من العنف. وينبغي لإيران بدلاً من ذلك أن تعمل على وقف التصعيد ومنع المزيد من الهجمات".

"لم تسع أبداً إلى إثارة التوتر"

من جانبه انتقد عبد اللهيان في اتصال مع كاميرون ما وصفه بـ"التقاعس البريطاني" عن إدانة ضربة دمشق. وقال إن طهران "لم تسع أبداً إلى إثارة التوتر في المنطقة"، مردفاً أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق "وصمت أميركا وبريطانيا، يعني تشجيع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على مواصلة إشعال الحرب وتطويرها في المنطقة"، حسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم.

«الانتقام الإيراني»..رهان على «رد محدود»..

دعوات دولية لخفض التوتر... وإسرائيل تؤكد الاستعداد لـ«سيناريوهات في مناطق بعيدة»

تل أبيب: نظير مجلي لندن: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن تل أبيب وجّهت رسالة إلى طهران، مفادها أنها مستعدة لامتصاص ضربة انتقامية محدودة، وذلك بموازاة التهديدات المتصاعدة بينهما، على خلفية مقتل قادة عسكريين في قصف القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أيام. وأشارت المصادر إلى حوار للتهدئة وراء الكواليس يقوم به الطرفان، عبر رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة. وقالت إن واشنطن تريد إيجاد صيغة تفاهم تضع سقفاً لطهران وتل أبيب، لا يتجاوزانه، شبيهة بالصيغة التي توصلت إليها لمنع توسيع نطاق حرب غزة إلى لبنان. وناقش قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، الجنرال إريك كوريلا، في تل أبيب، أمس، «الاستعدادات المشتركة لهجوم محتمل من جانب إيران». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لسيناريوهات في مناطق بعيدة عن الحرب في غزة. ودعا كل من ألمانيا وروسيا إلى خفض التوتر الإقليمي. وأفادت «رويترز» بأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بيرت ماكغورك، اتصل بوزراء خارجية عرب، طالباً منهم التواصل مع نظيرهم الإيراني، لحضّه على التهدئة. وقالت بعثة إيران لدى «الأمم المتحدة» إن «ضرورة ردّ إيران» على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنها، لو ندَّد مجلس الأمن الدولي بالهجوم وحاسب المسؤولين عنه.

إسرائيل مستعدة لامتصاص ضربة إيرانية خفيفة

قائد «سنتكوم» بحث الاستعدادات المشتركة لصد هجوم محتمل من طهران

تل ابيب: «الشرق الأوسط».. على الرغم من استمرار تصريحات التهديد والتهديد المضاد بين تل أبيب وطهران، كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هناك حوار تهدئة أيضاً من وراء الكواليس يقوم به الطرفان ببث رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة بين البلدين. وتؤكد هذه المصادر أن الإدارة الأميركية شريكة في هذه المساعي. ومع تأكيدها الوقوف إلى جانب إسرائيل لصد أية حرب إيرانية مباشرة ضد إسرائيل، فإنها تؤمن بقدرتها على إيجاد صيغة تفاهم بينهما تضع سقفاً لا يتجاوزانه، شبيهة بالصيغة التي توصلت إليها في بداية الحرب مع إيران بألا يجري توسيع نطاق الحرب إلى لبنان، وإبقاء العمليات العدائية بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني بمستوى التراشق الصاروخي المحدود لمدى معين. وبما أن هذا النموذج نجح 6 شهور كاملة حتى الآن، فلا يوجد سبب لأن يجري التراجع عنه. وتقول مصادر إسرائيلية إن إيران تبدي هذه المرة «تصميماً غير عادي» على الرد على العملية التي أدت إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي، أحد كبار قادة «الحرس الثوري» الإيراني، مع عدد من ضباطه، في قصف نُسب لإسرائيل في القنصلية الإيرانية بدمشق، الأسبوع الماضي. وإن إسرائيل وجهت رسالة إلى طهران مفادها أنها مستعدة لامتصاص ضربة محدودة، ولكنها لن تحتمل السكوت على ضربات مدمرة؛ ولذلك فهي تهدد بالرد الأقسى على أية ضربة إيرانية موجعة. وفي وقت ترى فيه إسرائيل أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في حال توجيه ضربة إيرانية كبيرة، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، الجنرال إريك كوريلا، الخميس، إلى تل أبيب، لعقد سلسلة من الاجتماعات بهدف التنسيق بشأن «الاستعداد الأميركي الإسرائيلي المشترك لهجوم محتمل من جانب إيران». ونقل موقع «واللا» عن «مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أن كوريلا ينوي التنسيق مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بخصوص كيفية «الاستعداد المشترك لهجوم إيراني باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة على أهداف في إسرائيل». وقال المسؤولون الإسرائيليون إن تل أبيب تستعد كذلك لـ«هجوم صاروخي غير مسبوق» من الأراضي الإيرانية على مواقع في إسرائيل. وأوضحوا أنه «في مثل هذا السيناريو، من المتوقع أن ترد إسرائيل بهجوم مباشر على مواقع في إيران». وأوضح التقرير أن «مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كباراً أجروا في الأيام الأخيرة سلسلة من المشاورات على جميع المستويات للتحضير والاستعداد للرد الإيراني» المتوقع. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن «إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها يمكن أن تساعد في الحد من الهجوم الإيراني من خلال نقل رسائل تحذير هادئة وعلنية إلى الإيرانيين، وكذلك من خلال استعراض القوة العسكرية في المنطقة». ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن «إسرائيل والولايات المتحدة عززتا تنسيقهما في الأيام الأخيرة في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة في المنطقة تحسباً لهجوم إيراني محتمل». وتستند هذه التقديرات إلى رسالة التحذير التي أرسلها الرئيس الأميركي، جو بايدن، علناً، إلى إيران خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء اليابان في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، وقال فيها إن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران، وتستند كذلك إلى تصريحات مسؤول أميركي قال فيها إن تصريحات الرئيس بايدن بشأن حماية إسرائيل في وجه التهديدات الإيرانية لم تأتِ من فراغ، وإنه في حال تعرضت إسرائيل لهجوم بالصواريخ والمسيّرات فقد تسهم القوات الأميركية في اعتراضها، وإنه من غير المستبعد شن ضربات انتقامية مشتركة مع إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من إيران أو وكلائها. ولكن، في الوقت نفسه، تشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن الإدارة الأميركية غير راضية عن هذا الوضع. وتقول إن الرئيس بايدن، الذي كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، ونجحا معاً في منع نتنياهو من توريط الولايات المتحدة في حرب سنة 2010، لا يريد أن يقع في مطب حرب كهذه اليوم، خصوصاً عشية الانتخابات الأميركية. ولهذا فإنه يبذل جهوداً خارقة لمنع هذا التدهور. ويسعى لإنجاز اتفاق وقف نار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، على أمل أن يخفف ذلك من حدة التوتر في الدائرة الأوسع مع إيران. وطلب مساعدة سلطنة عمان للوساطة مع إيران. الجدير ذكره أن إسرائيل تشهد حالياً أعلى درجة استنفار حربي في تاريخها، بسبب التهديد الإيراني بالرد على الهجوم الذي دمر قنصليتها بالكامل. وقد استدعت قوات الاحتياط لسلاح الجو والمضادات الجوية. وعززت قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان، وكذلك مع الأردن، خوفاً من تسلل خلايا مسلحة. وطلبت من الإدارة الأميركية توفير ما تحتاج إليه من ذخائر لمواجهة هجوم إيراني والرد عليه بهجوم إسرائيلي. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أجرى في غضون الأيام الماضية، تدريبات مشتركة مع الجيش القبرصي، «تحاكي ضربة إيران». وقال الجيش إن هذا التدريب يأتي «في إطار الاستعدادات المتواصلة للرد على أي اعتداء إيراني محتمل». وأشارت الهيئة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كان قد أوقف تمريناته قبل نصف عام بسبب انشغاله في الحرب بقطاع غزة والجبهة الشمالية، ولكنه استأنفها مؤخراً «في ظل تهديدات طهران».

إسبانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الطريق لتحقيق السلام بالشرق الأوسط

الراي.. أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو الطريق «لتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وقال ألباريس في لقاء مع إذاعة (أوندا ثيرو) المحلية انه «إذا لم نوفر حلا لستة ملايين لاجئ فلسطيني لديهم حق العودة إلى أراضيهم فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط». وأضاف أن إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارها بالاعتراف بدولة فلسطينية بشكل سيادي غير انها تبحث مع شركائها الأوروبيين عن أفضل «يوم» للاعتراف بها لافتا إلى أن ذلك سيكون في موعد قريب جدا لا سيما ان «خطورة الوضع» تعني انه لا يمكننا الانتظار لفترة أطول. وفيما يتعلق بتعيين سفير اسباني لدى فلسطين أكد ألباريس ان لإسبانيا قنصلا عاما في القدس يعمل سفيرا لدى السلطة الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن أمس الأربعاء ان إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية فيما كان أكد في وقت سابق ان ذلك سيأتي في النصف الأول من العام الجاري.

نتنياهو: مستعدون لسيناريوهات في مناطق أخرى بعيداً عن غزة

الراي.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة لكنها مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، وذلك وسط مخاوف من أن تكون إيران تجهز لضرب إسرائيل ردا على الهجوم الذي أودى بحياة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار. وأضاف نتنياهو في تعليقات نشرها مكتبه بعد زيارة قام بها لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل «مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما». وتتهيأ إسرائيل لهجوم إيراني محتمل ردا على قتل جنرال كبير وستة ضباط إيرانيين في غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم لكن الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي قال أمس الأربعاء إن إسرائيل «يجب أن تعاقب وستعاقب» على الهجوم. وأدلى نتنياهو بتعليقاته في الوقت الذي بدأت فيه قوات وطائرات إسرائيلية عملية في وسط غزة الليلة الماضية قال عنها الجيش إنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة. وانسحبت معظم القوات الإسرائيلية من قطاع غزة استعدادا لهجوم على مدينة رفع في جنوب قطاع غزة التي لجأ لها أكثر من مليون نازح فلسطيني لكن القتال استمر في مناطق متفرقة بالقطاع.

مجلس الأمن يدعو إسرائيل الى «القيام بالمزيد» لدخول المساعدات إلى غزة

الراي.. أكد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس أنه أخذ علما بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية الى غزة، داعياً إياها للقيام «بالمزيد» في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر. وقال أعضاء المجلس في بيان إنهم «أخذوا علماً بإعلان إسرائيل فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء مدينة أسدود للمساعدات في غزة، الا أنهم شددوا على الحاجة الى القيام بالمزيد لإيصال المساعدة الانسانية الضرورية في مواجهة مستوى الاحتياجات في غزة»...

الولايات المتحدة تقيّد حركة ديبلوماسييها في إسرائيل بسبب مخاوف أمنية

الراي.. فرضت الولايات المتحدة قيودا على حركة دبلوماسييها في إسرائيل بسبب مخاوف أمنية، وفق ما أعلنت سفارتها، وسط تزايد المخاوف من رد إيراني على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق. وقالت السفارة في إشعار «بدافع الحذر الشديد، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم من السفر الشخصي» خارج مناطق تل أبيب والقدس وبئر السبع «حتى إشعار آخر». وأضافت «البيئة الأمنية لا تزال معقدة ويمكن أن تتغير سريعا، اعتمادا على الوضع السياسي والأحداث الأخيرة». ولم تذكر السفارة الأميركية سبب هذا التحذير الجديد الذي يأتي بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب في قطاع غزة. وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم على قنصلية طهران في دمشق في الأول من أبريل والذي حملت الدولة العبرية مسؤوليته. ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران. وأكد البيت الأبيض الخميس أنه «حذر» إيران بعدما قال الرئيس جو بايدن إن طهران تهدد بشن هجوم على إسرائيل. ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دولا بينها الصين والسعودية، إلى حضّ إيران على عدم «التصعيد» ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة الخميس إن بلينكن تواصل مع نظرائه الصيني والتركي والسعودي، إضافة الى وزراء أوروبيين، «ليوضح لهم أن التصعيد ليس في مصلحة أحد، وأن على الدول أن تحضّ إيران على عدم التصعيد». كما تحدث بلينكن إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «لتجديد دعمنا القوي لإسرائيل في مواجهة هذه التهديدات»، وفق ميلر.

جيش الاحتلال يشن هجوماً برياً وسط قطاع غزة

الجريدة..شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، هجوما بريا وسط قطاع غزة، بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية. وأفادت الصحيفة بأنه بعد توجيه سلسلة من الضربات غير العادية خلال الليلة الماضية، وقصف برج سكني في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 بدأت عملية مستهدفة في المنطقة ليلا، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار هاجمت "عشرات المواقع الإرهابية فوق وتحت الأرض". وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "قبل دخول القوات إلى المنطقة، قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرات إضافية، البنية التحتية الإرهابية فوق وتحت الأرض في وسط قطاع غزة". وأضاف البيان أنه "خلال العملية، وجهت البحرية الإسرائيلية عددا من الضربات المستهدفة على طول الساحل في وسط قطاع غزة، لمساعدة القوات البرية العاملة في المنطقة". ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، في منشور على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الفرقة 162 بدأت الليلة الماضية حملة عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة؛ حيث أغارت طائرات حربية وقطع جوية على العشرات من البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وأضاف أن "مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162، بدأت الليلة الماضية حملة مباغتة للقضاء على المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية في وسط قطاع غزة". وأوضح أدرعي أنه "قبل دخول القوات إلى المنطقة، أغارت طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو من خلال عدة طلعات جوية هجومية على العشرات من البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها في وسط القطاع". وأفاد بأنه "تم تنفيذ النشاط المشترك للقوات المناوِرة وسلاح الجو بناءً على توجيه استخباراتي دقيق يشير إلى وجود بنى تحتية إرهابية والعديد من المخربين في المنطقة". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "خلال العملية الليلة الماضية، رصد مقاتلو لواء الناحال مخربا مسلحا خرج من فتحة نفق بالقرب من القوات ثم دخل إلى مبنى عسكري. فأغارت طائرة حربية على المخرب أثناء تحركه باتجاه القوات. كما عثر مقاتلو اللواء 401 من خلال عمليات الاستطلاع على عدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة". وأضاف "وفي إطار النشاط، نفذت قوات سلاح البحرية عدة هجمات على المنطقة الساحلية في وسط القطاع دعما للمقاتلين الذين يتصرفون في المنطقة"...

8 منظمات تطلق إجراءات قضائية عاجلة في فرنسا لوقف تسليم أسلحة لإسرائيل

الجريدة...أعلنت ثماني منظمات، من بينها الفرع الفرنسي من منظمة العفو الدولية، عن إطلاق إجراءات قضائية عاجلة للمطالبة بـ«تعليق تسليم الأسلحة» من فرنسا إلى إسرائيل. وجاء في البيان الصادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، ومن بينها «أتاك» و«سوليدير»، أن «خطر أن تُستخدم الأسلحة والتجهيزات العسكرية التي تصدّرها فرنسا إلى إسرائيل لارتكاب جرائم خطرة في حقّ سكان مدنيين في قطاع غزة المحتلّ يتجلّى بوضوح». وبذلك تكون «فرنسا تنتهك القواعد الدولية ذات الصلة، لا سيّما معاهدة تجارة الأسلحة وهي قد تصبح شريكة في انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب، فضلاً عن إبادة محتملة»، وفق ما أفادت هذه المنظمات التي أطلقت أو تنوي إطلاق ثلاثة إجراءات قانونية عاجلة منفصلة. وفي أواخر مارس، نفى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن تكون فرنسا قد باعت إسرائيل التي شنت حرباً بلا هوادة على غزة بعد هجوم حماس غير المسبوق على أراضيها في السابع من أكتوبر، مكوّنات لخرطوش البنادق الآلية. وكان موقعا «ديسكلوز» و«مارس أكتو» الاستقصائيان قد كشفا أن «فرنسا سمحت، في أواخر أكتوبر 2023، بتسليم إسرائيل 100 ألف قطعة خرطوش على الأقلّ لبنادق رشّاشة قد تُستخدم ضدّ مدنيين في غزة». وخلال مؤتمر صحافي قال المحامي فانسان برينغارت الذي يتولّى تمثيل ست منظمات، من بينها جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية التي تنوي التوجّه إلى المحكمة الإدارية في باريس للمطالبة بتعليق كلّ تراخيص تصدير العتاد الحربي إلى إسرائيل، «تسود ضبابية قصوى بشأن ظروف تدخّل فرنسا اليوم وتوفيرها الأسلحة». وأشار المحامي وليام بوردون من جانبه إلى أن «أفعال التواطؤ القائمة على تزويد الأسلحة تتعارض مع واجب منع الإبادة الجماعية»، في وقت تسببت الحرب في غزة بمقتل أكثر من 33500 شخص بحسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع. وقد سبق أن رفعت منظمة «أكسيون سيكوريتي إتيك ريبوبليكان» غير الحكومية شكوى إلى المحكمة الإدارية في باريس للمطالبة بتعليق رخص تصدير عتاد حربي من فئة «ام ال 3» (ذخائر وعناصر ذخائر) إلى إسرائيل.

منظمات تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل وللجماعات المسلحة الفلسطينية

فرانس برس.. العيد يحل على غزة وسط حرب مدمرة

الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى دمار كبير في البنى التحيى وشردت السكان المدنيين

أعلنت أكثر من 250 منظمة إنسانية وحقوقية، الخميس، أنها ضمت صوتها إلى رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف "فوري" لكل عمليات نقل الأسلحة "إلى إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة". وقالت المنظمات "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وندعو كل الدول إلى وقف نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان". وجاء في الرسالة المفتوحة أنه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليته في الحفاظ على السلام العالمي والأمن من خلال اعتماد تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى حكومة إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة". وأطلقت 16 منظمة هذه الرسالة المفتوحة في يناير 2024 وباتت تحمل الآن أكثر من 250 توقيعا بينها توقيع منظمة العفو الدولية ومنظمة سيف ذي تشيلدرن وأوكسفام ومنظمة أطباء العالم وكاريتاس الدولية وعدد من المنظمات غير الحكومية. وكتبت المنظمات "إن القصف والحصار من جانب إسرائيل يحرمان السكان المدنيين من الضروريات لبقائهم على قيد الحياة ويجعل غزة غير صالحة للسكن"، متحدثة عن "أزمة إنسانية ذات خطورة وحجم غير مسبوقين". وتابعت الرسالة أن "احتجاز رهائن والهجمات العشوائية" من جانب الجماعات الفلسطينية المسلحة "تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف فورا"، مذكّرة بعدد قتلى هجوم حماس في 7 أكتوبر وبإطلاق صواريخ على سكان إسرائيل واحتجاز نحو 130 رهينة في غزة. وقال مجلس الأمن الدولي، الخميس، إنه أخذ علما بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول مساعدات إنسانية إلى غزة، داعيا إياها إلى فعل "المزيد" في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع الفلسطيني المحاصر.

إسماعيل هنية بعد استشهاد أبنائه: حماس لا تزال تسعى إلى اتفاق

الجريدة...قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» اليوم الخميس إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة. وأضاف هنية عندما سئل عمّا إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات «شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة». وقال لرويترز «نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يُماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق» وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.

روسيا: إحباط خطة للهجوم على معبد يهودي في موسكو

الجريدة..أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنشطة مواطن من إحدى دول آسيا الوسطى، للتخطيط لشن هجوم إرهابي على أحد المعابد اليهودية في موسكو وقيامه بشراء مكونات لصنع عبوة ناسفة. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم الخميس عن مركز العلاقات العامة التابع لجهاز المخابرات قوله «قمع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الأنشطة الإجرامية لمواطن من إحدى دول آسيا الوسطى، خطط لارتكاب هجوم إرهابي في مؤسسة دينية يهودية في موسكو خلال تجمع جماهيري للمواطنين». وأشار البيان إلى أنه وعند اعتقاله أبدى مقاومة مسلحة وتم تحييده بإطلاق النار. وأوضح البيان، أنه تم ضبط عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام خلال التفتيش في مكان إقامة الإرهابي، الذي كان يستعد لتنفيذ هجوم على كنيس يهودي في موسكو.

أوستن يؤكد لغالانت التزام واشنطن بدعم إسرائيل

الحرة – واشنطن.. أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة أي تهديدات إقليمية. وشدد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، على الدعم الأميركي القوي للدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها الإقليميين، بحسب بيان للبنتاغون. وتوعدت إيران بالانتقام بعد غارة وقعت في الأول من أبريل على مجمع سفارتها في دمشق وأسفرت عن مقتل قائد عسكري كبير وستة آخرين من كبار الضباط مما فاقم التوتر في المنطقة التي تعاني بالفعل من تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة. وجدد أوستن التأكيد على رسالة الرئيس، الأميركي، جو بايدن، الواضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومفادها "أن إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي الكامل للدفاع عنها ضد الهجمات الإيرانية، التي هددت بها طهران علنا". وذكر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت أنه أخبر أوستن بأن إسرائيل سترد بشكل مباشر على أي هجوم إيراني. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال عنه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء إن إسرائيل يجب "أن تعاقب وستعاقب عليه" مضيفا أنه يصل إلى حد اعتباره هجوما على الأراضي الإيرانية. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الخميس إن "ضرورة رد إيران" على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنه لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم. ووصل قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين العسكريين، وفق ما أعلن البنتاغون، الخميس. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، إن كوريلا "سيلتقي القيادة الأساسية للجيش الإسرائيلي، ويبحث التهديدات الأمنية الحالية في المنطقة". بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وصول كوريلا، وأنه أجرى مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، "تقييما استراتيجيا للوضع حول التحديات الأمنية" في المنطقة. واتسع نطاق الصراع بالمنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، إذ أعلنت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران دعمها للفلسطينيين وشنت هجمات من لبنان واليمن وفي العراق. وتجنبت طهران أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة لكنها أعلنت الدعم للجماعات المتحالفة معها في المنطقة. وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الوزير، أنتوني بلينكن، اتصل بنظرائه في تركيا والصين والسعودية "لتوضيح أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف وأن الدول يجب أن تحث إيران على عدم التصعيد". وقال الرئيس بايدن، الأربعاء، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير في إسرائيل". وذكر بايدن أنه أبلغ نتانياهو بأن التزام أميركا حيال أمن إسرائيل "في مواجهة تلك التهديدات من إيران ووكلائها لا يتزعزع". وقال مسؤول أميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة تتوقع هجوما من إيران على إسرائيل، لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب، بحسب وكالة رويترز.

وزير إسرائيلي متشدد لا يرى مبررا لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية

فرانس برس.. أفراد "الحريديم" يشكلون ثُمن سكان إسرائيل ولا يتم تجنيدهم في الجيش

اعتبر وزير إسرائيلي متشدد دينيا، الخميس، أنه بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، لم يعد هناك من مبرر "أخلاقي" لإعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، خارقا بذلك أحد المحرمات القائمة منذ فترة طويلة داخل مجتمعه. ويسعى الائتلاف الحاكم في إسرائيل للتوصل إلى حل وسط بشأن تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" في أعقاب أمر أصدرته المحكمة العليا الشهر الماضي يلغي اعتبارا من الأول من أبريل الإعفاء المستمر منذ عقود. وقال وزير الداخلية، موشيه أربيل، من حزب شاس اليهودي المتطرف، إن "الواقع بعد 7 أكتوبر هو أن المجتمع اليهودي المتدين يجب أن يفهم أنه لم يعد من الممكن الاستمرار على هذا النحو". وفي ظل الحرب المحتدمة منذ أكثر من ستة أشهر، قال أربيل في بث صوتي "لا توجد إمكانية أخلاقية" لطلاب المعاهد الدينية اليهودية لتجنب التجنيد. والخدمة العسكرية إلزامية بالنسبة لمعظم الإسرائيليين. لكن الرجال المتدينين الذين يدرسون في المعاهد الدينية معفيين منها إلى حد كبير بسبب سياسة تعود إلى بداية تأسيس الدولة. وفي حين أنه عند إنشاء إسرائيل عام 1948 لم يكن لهذا القرار تأثير سوى على نحو 400 شخص من طلاب الـ"يشيفا" أو المدارس اليهودية الدينية، إلا أن هذا الإجراء يشمل اليوم نحو 66 ألف شاب من الحريديم تراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما. ولطالما قسمت هذه القضية المجتمع الإسرائيلي، حيث تطالب فئة بأن يساهم المتدينون في أمن البلاد مثل الآخرين. وأمر المحكمة يعني أنه بعد سنوات من التأخير، بات بإمكان الجيش الآن استدعاء الرجال من اليهود المتشددين للخدمة العسكرية، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. ولا تخضع النساء المتدينات بشكل عام للاستدعاء للتجنيد. ونأى شاس، وهو أحد حزبين متشددين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بنفسه عن تصريحات أربيل، على أمل التوصل إلى تسوية بشأن هذه القضية الشائكة. وأصدر الحزب في بيان أوامر لممثليه "بعدم التعليق على هذه القضية"، مشددا على أن خط الحزب يقرره زعماؤه الدينيون. واحتشد آلاف اليهود المتشددين في القدس الخميس احتجاجا على قرار إلغاء الإعفاء الذي سيؤدي بحسب اللافتات التي رفعوها إلى "تدمير المدارس الدينية".

يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي.. من هم اليهود الحريديم؟

انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الأحد، أعضاء الطائفة اليهودية الأرثوذكسية "الحريديم"، قائلا إن العديد منهم لا يعملون، وسيجدون صعوبة في التكيف مع الحياة خارج إسرائيل. ويتم تجنيد الرجال الإسرائيليين لمدة 32 شهرا والنساء لعامين. ويبلغ عدد اليهود المتشددين في إسرائيل نحو 1.3مليون نسمة، أي نحو 14 في المئة من السكان، وفقا لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث. وأدى بعض اليهود المتشددين الخدمة العسكرية في الجيش، بما في ذلك أربيل، لكن معظم أعضاء المجتمع اليهودي المتدين يعارضون ذلك بشدة. وهم يعتبرون بأن الخدمة في بيئة مختلطة بين الجنسين أو مع أشخاص غير متدينين لا تتوافق مع قيمهم.

مطالبة أممية بإغاثة غزة بعد إعلان «بدء المجاعة»

هجوم في وسط القطاع يستهدف رفاق مروان عيسى... وضحايا الحرب يتخطون 33.5 ألف قتيل

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى تل أبيب: نظير مجلي.. أكد مجلس الأمن، في بيان أمس، أنه أخذ علماً بإعلان إسرائيل فتح معبر «إيريز» والسماح باستخدام ميناء أسدود للمساعدات في غزة، لكنه طالب بعمل المزيد لإيصال المساعدة الإغاثية، معبراً عن «القلق العميق من خطر تفشي مجاعة وشيكة بين السكان». جاء ذلك بعد أن أبلغت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس بأن المجاعة بدأت فعلاً في شمال غزة. وأصبحت باور أول مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن يتحدث علناً عن تفشي المجاعة في القطاع، بعد أشهر من التحذيرات المتكررة من وكالات الغوث الأممية في شأن تفاقم حالات التضور جوعاً في غزة. في غضون ذلك، قالت أوساط أمنية في تل أبيب إن هجوم الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس - الجمعة، في النصيرات سيمتد إلى البريج ومناطق أخرى بوسط غزة، مؤكدة أن ذلك يأتي بعدما لوحظ أن رفاق نائب قائد «كتائب القسام» مروان عيسى، الذين تركوا المكان بعد اغتياله الشهر الماضي، بدأوا يعودون إلى مواقعهم. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا تخطت 33.5 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«أبل» لإصلاح «ثغرة» في هواتفها تقترح العلم فلسطيني رمزا تعبيريا للقدس

سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط».. تعهدت شركة أبل الخميس وقف الاقتراح التلقائي لدى بعض مستخدمي هاتف آيفون لرمزٍ تعبيري يمثل العلم الفلسطيني عندما كتابة كلمة "القدس" في تطبيقها للرسائل النصية. وأعادت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمر إلى خطأ برمجي بعد اتهامها بالتحيز ضد اسرائيل وسط الحرب المستمرة في غزة. وقالت أبل لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرمز التعبيري المقترح في لوحة مفاتيح آيفون عند كتابة رسالة ليس مقصودا، مشيرة إلى أنه سيتم إصلاحه في التحديث التالي لنظام تشغيل الهاتف "آي أو اس". وقد كشفت المذيعة التلفزيونية البريطانية راشيل رايلي هذا الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي، ما جدد الجدل حول أحقية إسرائيل أو الفلسطينيين بالمطالبة بالقدس عاصمة لهم. وكتبت رايلي على منصة إكس "عندما أكتب عاصمة إسرائيل، القدس، يُعرض عليّ رمز تعبيري للعلم الفلسطيني"، مطالبة آبل بتوضيح. وأشارت إلى أنه لم يتم اقتراح أي رموز تعبيرية لأعلام دول عند كتابة أسماء عواصم أخرى في رسائل آيفون. وأضافت رايلي في منشورها "إن إظهار المعايير المزدوجة في ما يتعلق بإسرائيل هو شكل من أشكال معاداة السامية، وهو في حد ذاته شكل من أشكال العنصرية ضد الشعب اليهودي". وقالت إن الرمز التعبيري للعلم الفلسطيني بدأ بالظهور عند كتابة كلمة "قدس" بعد التحديث الأخير لنظام تشغيل آيفون. ووقعت رايلي منشورها بعبارة "امرأة يهودية تشعر بالقلق حيال التصاعد العالمي لمعاداة السامية".

«حماس» تؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» باسم نعيم أن هدنة في غزة ضرورية لتحديد أماكن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وتحديد مصيرهم، مؤكداً أن الإفراج عنهم هو جزء من مفاوضات وقف إطلاق النار وليس كلها. ولا تزال أطراف الوساطة الأميركية المصرية القطرية تنتظر ردود إسرائيل و«حماس» على اتفاق هدنة مقترح في الحرب الدائرة بين الطرفين منذ أكثر من ستة أشهر. ورغم تحديد مهلة 48 ساعة، لم تكن «حماس» وإسرائيل قد قدمتا، الخميس، أي رد على اقتراح هدنة عرضه الوسطاء الأحد، فيما يخضع الطرفان لضغوط كبيرة من دون أن يبدو أي منهما مستعداً للمبادرة بالانسحاب من المفاوضات. وقال باسم نعيم، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «جزء من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليكون لدينا ما يكفي من الوقت والأمان لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين»، مشيراً إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة، «وبعضهم تحت الأنقاض قتلوا مع شعبنا ونتفاوض للحصول على معدات ثقيلة لهذا الغرض». واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية. وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة، وتشنّ حملة قصف وهجوماً برياً في القطاع، ما أدى إلى مقتل 33 ألفاً و545 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية. وكانت «حماس» أقرت، الشهر الماضي، بأنها لا تعلم من هم الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع. وأكد نعيم أن المحادثات هي «مفاوضات وقف إطلاق النار وليست مفاوضات صفقة الأسرى، صفقة الأسرى هي أحد البنود التي سيتم التفاوض عليها». وندد بعدم إيلاء أهمية لـ«آلاف الأبرياء الفلسطينيين الذين اختطفتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر»، مشيراً إلى أن من بينهم ثلاثة آلاف من غزة وحدها. بدوره، أكد القيادي في الحركة طاهر النونو أن ما عُرض على «حماس» حتى الآن «لا يلبي مطالبنا»، مشيراً إلى أن «الاحتلال يريد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار وإبقاء قواته في قطاع غزة». وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس». وتطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين إلى الشمال، وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2.4 مليون شخص يتضورون جوعاً.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهراً حاول منع إيصال المساعدات إلى غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت متظاهراً شارك في مظاهرة لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عند معبر نيتسانا الحدودي بين إسرائيل ومصر، وذلك بعدما رفض إخلاء المكان، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني «واي نت». وقالت الصحيفة إن نحو 50 شخصاً شاركوا في المظاهرة، وإنه في نهاية عمليات الإجلاء أُعيد فتح المعبر لاستمرار مرور البضائع وشاحنات المساعدات إلى غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكان نشطاء حركة «أوردر 9» تمكنوا من إغلاق المعبر لساعات عدة، قبل أن تتمكن السلطات من إعادة فتحه. وأكد مجلس الأمن الدولي (الخميس) أنه أخذ علماً بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إياها إلى القيام «بالمزيد» في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر. وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحافي عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين «إلى الرفع الفوري لجميع العراقيل التي تحُول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وإلى توزيع هذه المساعدة دون عوائق».

«تعقيدات» تعترض مسار مفاوضات الهدنة في غزة

خبراء أكدوا أن الوصول لاتفاق «صعب» لكنه ليس مستحيلاً

الشرق الاوسط..القاهرة: فتحية الدخاخني.. أثار مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة (الأربعاء)، مخاوف بشأن تعقّد مفاوضات الهدنة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لا سيما بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها القاهرة لاستئناف المباحثات، دون رد رسمي من «حماس» أو إسرائيل على المقترح الأميركي بشأن الهدنة التي طال انتظارها وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في ظل تهديدات إيرانية. وبينما رفض خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، الربط بين مقتل أبناء هنية وسير المفاوضات، أكدوا «صعوبة إتمام الاتفاق لوجود عقبات عدة، وإن لم يكن ذلك مستحيلاً». ورغم أن حركة «حماس» أعلنت، (الثلاثاء)، أنها «تعكف على دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن اتفاق التهدئة»، مشيرة إلى أنه «لم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني، وأن موقف إسرائيل لا يزال متعنتاً»، فإن الحركة لم تصدر رداً رسمياً بشأن المقترح الأميركي حتى الآن، وإن كانت هناك تسريبات إعلامية تشير إلى «رفضه». وأكد هنية أن «مقتل أبنائه (الأربعاء) في ضربة في غزة لن يغير شيئاً في شروط الحركة بشأن الهدنة». ولم يصدر عن إسرائيل حتى الآن رد رسمي بشأن المقترح، وإن تم تداول تسريبات إعلامية تتحدث عن «انفتاحها على المفاوضات».

سير المفاوضات

ولا يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، بأن «مقتل أبناء وأحفاد هنية سيؤثر في سير مفاوضات التهدئة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن حركة (حماس) رفضت الربط بين عملية استهداف أبناء هنية والمفاوضات»، مشيراً إلى أن «المقترح الأميركي بشأن الهدنة لا يزال قيد الدراسة من جانب إسرائيل وحركة (حماس)». وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، تأكيده، (الاثنين)، «إحراز تقدم كبير بعد التوصّل إلى اتفاق بين الوفود المشارِكة حول القضايا قيد المناقشة»، مشيراً إلى أنه «سيتم استئناف المباحثات خلال يومين»، لكن حتى الآن لم يُعلن موعد استئناف المفاوضات. وبشأن عدم استئناف المفاوضات خلال 48 ساعة كما سبق وأعلنت القاهرة، قال الرقب: «ربما تكون ظروف العيد وحادثة اغتيال أبناء هنية سبباً في التأجيل»، متوقعاً أن «يتم الرد على المقترح الأميركي قريباً»، ومشدداً على أنه «لا حديث حتى الآن عن فشل أو إنهاء جولة المفاوضات الأخيرة، ما يعني أن المشاورات لا تزال مستمرة».

هدنة من 6 أسابيع

واستضافت القاهرة، الأحد الماضي، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور ممثلين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل وحركة «حماس». وخلال الجولة عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة «حماس». وينص المقترح على هدنة من 6 أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أنه «من الناحية الاستراتيجية فإن الحرب في غزة ستنتهي في يوم من الأيام»، مشيراً إلى أنه «على الصعيد التكتيكي وما يتعلق بالمفاوضات، فإن هناك 3 أطراف رئيسية هي (حماس)، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا التقى الأطراف الثلاثة في نقطة محددة سيكون هناك اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، وإلا فإن المفاوضات ستظل تسير في حلقة مفرغة». وأوضح هريدي أن «هناك سيلاً من التسريبات من مصادر مجهّلة تتحدث عن تقدم أحياناً، وصعوبات في أحيان أخرى، ومحاولة لمعالجة نقاط الخلاف، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين مدى دقة هذه التسريبات».

40 رهينة

ولم ينفِ مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «وجود تعقيدات في المفاوضات على مستوى التكتيكات». وقال إن «آخر هذه التعقيدات ما تمّ تسريبه بشأن عدم قدرة حركة (حماس) على توفير 40 رهينة ليتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، ما يضع عائقاً كبيراً أمام إتمام الاتفاق». وكان مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، قال (الأربعاء)، إن «حركة (حماس) أبلغت الوسطاء بأنها غير قادرة حالياً على تحديد 40 محتجزاً إسرائيلياً تنطبق عليهم الشروط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار»، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. بدوره، أكد النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مايكل باتريك مولروي، وهو ضابط متقاعد عمل بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، أن «المفاوضات في موقف صعب للغاية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عدم قدرة حركة (حماس) على تحديد 40 رهينةً للإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحد أهم العوامل التي تزيد من تعقيد المفاوضات»، مشيراً إلى «وجود عقبات أكثر من ذلك، من بينها سعي (حماس) للحصول على ضمانات بشأن عدم استهداف قادتها». لكن رغم ذلك فإن مولروي لا يزال «متفائلاً» بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق. وقال: «قد يكون الأمر صعباً لكنه ليس مستحيلاً»، مؤكداً «ضرورة التوصل إلى اتفاق من أجل بقية الرهائن والمدنيين الأبرياء في غزة».

عدم تقديم تنازلات

وحتى الآن يبدو إصرار «حماس» وإسرائيل على التمسك بموقفيهما، دون تقديم تنازلات، حيث تطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار، وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب؛ بهدف «القضاء على (حماس)». وتهدّد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية التي باتت الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة. ويعتقد هريدي بأن «كلا الطرفين (إسرائيل وحماس) لا يرى أن مصلحته وقف الحرب الآن، لأن أيّاً منهما لا يمكنه حتى الآن إعلان الانتصار في المعركة المستمرة منذ 6 أشهر». وأشار هريدي إلى أن «هناك عاملاً جديداً يزيد من تعقيد المفاوضات، يتعلق بدور (حماس) حال نشوب مواجهة بين إسرائيل وإيران، في ظل تصاعد حدة التهديدات بين تل أبيب وطهران، لا سيما عقب زيارة هنية لطهران الشهر الماضي». وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي (الأربعاء) أن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم الذي نُسب إليها في الأول من أبريل (نيسان) على القنصلية الإيرانية في دمشق. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (الخميس)، إن «إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضاً لسيناريوهات في مناطق أخرى».

اتفاق مؤقت

وبشأن الموقف الأميركي، قال هريدي إن «إدارة بايدن لديها مصلحة في الوصول إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، لأسباب داخلية تتعلق بمحاولة الإدارة الأميركية استعادة تأييد الجالية العربية والإسلامية قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ حركة «حماس» على الرد على المقترح. وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (الأربعاء)، «الأمر يتعلق حالياً بحماس، عليها المضي قدماً بشأن المقترح الذي طُرح». كما طالب بايدن، في مقابلة مع محطة «يونيفيجين» الأميركية الناطقة بالإسبانية بُثّت (الثلاثاء)، إسرائيل «بوقف إطلاق النار، والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل البلاد».



السابق

أخبار لبنان..روسيا توصي مواطنيها بعدم المجيء الى لبنان..وإسرائيل على نيرانها..الوداع الأخير لباسكال سليمان اليوم..ومسلسل الفلتان الأمني يستكمل حلقاته..غضب يتفجر ضد السوريين في لبنان..كرة ملتهبة بيد البلديات..اعتداءات وتهديدات تقيّد حركة النازحين السوريين في لبنان عقب جريمة جبيل..«القوات» يندد بـ«الحملة الهمجية»..والسلطات تَعدّ الصدام خطاً أحمر..اغتيال صرّاف يعزز فرضية اختراق «الموساد» الساحة اللبنانية..توترات أمنية ترفع المخاوف اللبنانية من «مخطط لتأجيج» الاحتقان الداخلي..«مراسلون بلا حدود» تدعو إلى الضغط ﻟـ«محاسبة إسرائيل» على خلفية مقتل صحافي في جنوب لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..«النمر» قائداً للقوات الخاصة في سوريا..«تجميد» أم سباق نفوذ روسي - إيراني؟..المرصد السوري: القوات الروسية تقيم نقطتي مراقبة جديدتين قرب الجولان..مقتدى الصدر يُغيّر اسم تياره إلى «الوطني الشيعي»..«حركة غامضة» من الصدر..واسم جديد لـ«التيار الصدري»..مسؤولة أميركية تكشف محاور المباحثات العراقية في واشنطن الأسبوع المقبل..متحدثا عن "الفرصة".. السوداني يعرض رؤيته لمستقبل العلاقات العراقية الأميركية..«الانتقام الإيراني» يخيّم على لقاء السوداني - بايدن..خطة القضاء على «الكردستاني» تنتظر إردوغان في بغداد..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,187,928

عدد الزوار: 6,982,213

المتواجدون الآن: 64