ليفني تحذر من وصول عملية السلام الى طريق مسدود...الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر من موجة عنف جديدة.. يعلون: التصعيد الفلسطيني لا يطاق

الانتخابات البلدية في إسرائيل: المدن الكبرى تبقي على رؤسائها..عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى...إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى نهاية الشهر الجاري

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الأول 2013 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1628    القسم عربية

        


 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يحرض اليهود على المزيد من الاستيطان في الخليل
عبد ربه: لقاء عباس ونتنياهو ما زال مجرد فكرة
رام الله ـ "المستقبل"
أعلن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه امس الاربعاء ان عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال حتى الآن مجرد فكرة، ولا يوجد اي جدول زمني او اتفاق على عقد مثل هذا اللقاء في وقت قريب.
واعرب المسؤول الفلسطيني عن اعتقاده بان العملية السياسية قد تكون بحاجة لترتيب لقاء بين الزعيمين لتوضيح المواقف المطلوب توضيحها على اعلى مستوى، منتقداً تصريحات نتنياهو التي قال فيها "ان القدس ستبقى موحدة ولن يتم التنازل عن جزء منها للفلسطينيين ما دمت في منصبي".
وقال عبد ربه ان "هذه التصريحات مع الممارسات الاسرائيلية على الارض تدل على عدم وجود قيادة سياسية في اسرائيل لديها استعداد للتوصل الى تسوية سياسية على اساس حل الدولتين ووفق خطوط الرابع من حزيران عام 67 بما يشمل القدس".
من جهة اخرى، وجه نتنياهو، قبيل لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما، رسالة إلى المستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قال فيها "إن تجديد الاستيطان اليهودي في المدينة يعبر عن مدى عمق علاقة اليهود بها وأنا أتمنى وصول آلاف اليهود إلى البلدة القديمة للاحتفال بالاعياد اليهودية".
ووفقا لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة امس، فإن كيري سيطالب نتنياهو بإعطاء أجوبة حول الأسئلة المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق دائم مع الجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أن نتنياهو يشكك في إمكانية نجاح المفاوضات ومواقفه واضحة، خصوصاً بعد خطابه الأخير في جامعة بار إيلان.
واوضحت أنه سيتم كذلك بحث الملف النووي الإيراني والعلاقة بين طهران وواشنطن، لكن الصحيفة نقلت عن مصادر إسرائيلية وأميركية قولها ان كيري يريد إجابات محددة حول المفاوضات مع الجانب الفلسطيني....
 
 
عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى
 المستقبل...(يو بي أي، وفا)
اقتحم عشرات المتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى أمس الأربعاء من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية .
وقال مصدر مقدسي "إن عدد المقتحمين من المتطرفين فاق الخمسين يرافقهم حاخامات، تجولوا في باحات المسجد وأقاموا صلوات، واستفزوا طلاب العلم من الفلسطينيين في المسجد".
وشددت الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية، وشرعت في التدقيق في بطاقات الداخلين إلى المسجد والخارجين منه وتفتيش الحقائب الخاصة بالمصلين.
يشار إلى أن مراكز إسرائيلية عدة كمركز "جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات" دعت المستوطنين والجماعات اليهودية الى المشاركة في اقتحام المسجد الأقصى اليوم الخميس، والقيام بجولة إرشادية عن تاريخ الهيكل وآثاره، الأمر الذي ينذر بصدامات داخل المسجد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهة ثانية، أدان المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الأربعاء، استمرار الإرهاب والعنف الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في مدينة القدس.
وقال رئيس المجلس سليم الزعنون في بيان، إن "استمرار الإرهاب والعنف الإسرائيلي يترافق مع حملات التصعيد والتحدي السياسي والميداني على الأرض التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني وعملية السلام المتعثرة أصلاً من خلال إصرار حكومته على مواصلة الإستيطان، إلى جانب حملات القتل والإعتقال اليومي، واعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين لجر المنطقة بأكملها للفوضى وعدم الإستقرار".
ورفض الزعنون تصريحات نتنياهو حول مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وسياسة فرض الأمر الواقع فيها، مع محاولة تنفيذ مخطط إسرائيلي جديد لتقسيم المسجد الأقصى، من خلال تقنين أوقات الصلاة لليهود بساحاته على مدار أيام الأسبوع، تماشياً مع المخطط الاستيطاني والتهويدي الشامل للحرم القدسي بدعم رسمي من قبل حكومة الاحتلال.
ودعا الإتحادات البرلمانية والمجتمع الدولي ومؤسساته لتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في القدس، ومواجهة رفض حكومة الاحتلال لدعوات السلام، وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، مناشداً الشعوب العربية والإسلامية لنجدة المسجد الأقصى وحمايته وإفشال كل المخططات الإسرائيلية التي دخلت مرحلة التنفيذ العملي لتهويد القدس ومسجدها المبارك.
ويتخذ المجلس الوطني الفلسطيني من العاصمة الأردنية عمّان مقراً له.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس، أربعة فلسطينين في مناطق متفرقة من مدينة الخليل جنوب الضفة.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الجيش الإسرائيلي إعتقل أحمد السلايمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وكلاً من عز الدين وأحمد الحروب، بعد مداهمة منزليهما في قرية دير سامت جنوب غرب الخليل، فيما اعتقل الفلسطيني الرابع محمد القصاصا من مخيم العروب شمال المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي نصب حواجز عسكرية عدة عند مدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وبلدة يطا ومخيم الفوار جنوباً، وعلى جسر حلحول شمالاً، عمل خلالها على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات الفلسطينين.
وفي سياق آخر، شيع مواطنون فلسطينيون صباح أمس، الشهيد محمد عاصي (25 عاما)، من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل والقوى الوطنية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بقرية بيت لقيا بعد صلاة الظهر.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة لسياسة الاحتلال في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال اغتالت الشاب عاصي أول من أمس الثلاثاء، عندما هاجمت كهفاً كان بداخله، بين قريتي كفر نعمة وبلعين غرب رام الله..
 
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر من موجة عنف جديدة.. يعلون: التصعيد الفلسطيني لا يطاق
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
أكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، أن الأجهزة الأمنية تراقب بقلق تزايد التصعيد الفلسطيني، مشيراً أن إسرائيل تستعد لمواجهة هذا التصعيد.
واضاف يعلون خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، امس الاربعاء، أن التصعيد الفلسطيني "لا يطاق"، مشيرا أن السبب يعود في الأصل الى "التحريض والتضامن العام وعدم قيام القيادة الفلسطينية بشجبها". لكنه اعرب عن اعتقاده ان هذه الموجة من التصعيد لا تشكل محركاً لانطلاق انتفاضة ثالثة.
وكانت مصادر امنية اسرائيلية حذرت من موجة عنفية جديدة في الضفة الغربية يقودها تنظيم "الجهاد الاسلامي" ومجموعات من "كتائب الاقصى" التابعة لحركة "فتح"، والتي سبق واعلن عن حلها ودمج عناصرها في الاجهزة الامنية.
واوضحت المصادر العسكرية والامنية، بحسب الاذاعة الاسرائيلية، ان عملية تصفية الشهيد محمد عاصي في رام الله اول من امس تمت عبر معلومات استخباراتية ورقابة طويلة استهدفت ضرب اخطر مجموعات الجهاد الاسلامي في منطقة رام الله والتي نفذت عملية في تل ابيب في تشرين الثاني 2012 واسفرت عن مقتل واصابة عدد من الاسرائيليين.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر امنية قولها انها نقلت احتجاجات لاجهزة امن السلطة لضعف التنسيق والتعاون الامني في مواجهة موجة ما وصفته "الارهاب" التي تلوح في الافق والتي عبرت عن نفسها بمقتل عدد من الاسرائيليين وتنفيذ عدد من العمليات في الفترة الاخيرة.
ونقلت الاذاعة عن رئيس اركان جيش الاحتلال بيني غانتس قوله ان الجيش جاهز لكل احتمالات التصعيد في غزة والضفة والشمال وذلك في ظل اصرار المنظمات العاملة في قطاع غزة برعاية حركة (حماس) على خطف جنود اسرائيليين ومبادلتهم باسرى فلسطينيين.
وكان جيش الاحتلال قد اعلن حالة تأهب على حدود قطاع غزة بعد اكتشاف النفق الكبير الذي اعلنت "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس" انها هي التي قامت بحفره، وذلك تخوفا من تنفيذ فصائل فلسطينية لعمليات اختطاف جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، انه اكتشف نفقاً ممتداً على طول 1,7 كيلومتر من قطاع غزة إلى إسرائيل، ينطلق من أحد المنازل في قطاع غزة إلى موقع بالقرب من "كيبوتس"، عين حاشلوشا، ويستخدم لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
وفي سياق متصل، انتقد الناطق باسم حكومة حركة "حماس" ايهاب الغصين موقف الامم المتحدة من النفق الذي اكتشفته اسرائيل باعتباره "انتهاكا لاتفاق الهدنة وعدم حديثها عن أي انتهاك قام به الاحتلال الصهيوني"، موضحاً ان "الاحتلال لم يتوقف خلال ما يقارب العام من انتهاك اتفاق الهدنة حيث قام بمئات الانتهاكات وفي مقدمها استمرار حصار غزة، وعدم التزامه فتح المعابر والتراجع عن المسافة المتفق عليها للصيادين والتوغلات والتجريفات المستمرة وعمليات اطلاق نار وقصف أدى لاصابة واستشهاد عدد من المواطنين".
ودعا الغصين الأمم المتحدة الى "القيام بدورها بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار والعمل على تقديم قادة الاحتلال لمحاكمات دولية وأن تقوم بدورها في حماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم الاحتلال المستمرة".
وأكد الغصين "أن من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للدفاع عن نفسه من اعتداءات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي في ظل الصمت الدولي وعدم محاسبة مرتكبي جرائم الحرب التي ثبت للعالم أجمع قيام الاحتلال بها".
وقال إن "غزة تعرضت للعدوان ولحربين ومن حق أبنائها حماية أنفسهم. واعتبر حفر الأنفاق من قبل المقاومة هو شأن داخلي ووسيلة دفاعية عن الشعب الفلسطيني.
 
 
انحسار دور الأحزاب وانقلابات وتغييرات جذرية في المناطق العربية
الانتخابات البلدية في إسرائيل: المدن الكبرى تبقي على رؤسائها
المستقبل....حسن مواسي
يستدل من نتائج الانتخابات البلدية في إسرائيل على بقاء معظم رؤساء المدن الكبرى في مناصبهم وخصوصاً القدس المحتلة، وتل أبيب ويافا وحيفا، فيما شهدت المجالس المحلية في الاراضي المحتلة عام 1948 انحسار قوة "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة" التي كانت تسيطر على العديد من البلديات والمجالس المحلية.
فقد فاز رئيس بلدية الاحتلال في القدس المنتهية ولايته نير بركات في انتخابات بلدية القدس، متقدماً على منافسه مرشح "الليكود" و"يسرائيل بيتنو". وبلغت نسبة التصويت 35% تقريبا، علما أن سكان القدس الشرقية، الذين يشكلون ثلث عدد المقترعين في الانتخابات البلدية، امتنعوا عن التصويت.
وتعهد بركات، في خطاب ألقاه أمام مؤيديه بعد ظهور نتائج الانتخابات، بالحفاظ على الوضع القائم في القدس وقال: "سوف أحافظ على الوضع القائم في ما يتعلق بالشؤون الدينية في القدس وعلى احترام جميع السكان في المدينة".
رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي، حافظ على منصبه، بعد فوزه مجددا برئاسة البلدية وحصل على 50% من الأصوات، متغلبا على منافسه الرئيسي اليساري النائب ايلان هيربوفيتش عن حزب "ميرتس"، والذي حصل على 34% من الأصوات.
وفي حيفا، حافظ رئيس بلدية المدينة يونا ياهف على منصبه، وفاز على منافسه الرئيسي قائد الشرطة العام السابق يعقوب بوروفسكي، فيما نجحت "الجبهة الديموقراطية" و"التجمع الوطني الديموقراطي" العربيان، في إدخال ثلاثة أعضاء في المجلس البلدي، اثنان عن "قائمة الجبهة" وواحد عن "حزب التجمع".
وفي عكا، فاز رئيس البلدية شمعون لانكري بولاية ثالثة، وارتفع عدد الممثلين العرب إلى خمسة أعضاء وخسرت "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة" مقعدها في البلدية للمرة الاولى منذ عشرات السنين.
ونجحت "القائمة المشتركة للتعايش" وهي تحالف بين "الجبهة الديموقراطية" و"التجمع الوطني" في "نتسيرت عليت" في إدخال ثلاثة أعضاء لأول مرة في تاريخ المدينة، وهما شكري عواودة ورائد غطاس وحبيب عودة لتكون القوة الأولى في المجلس البلدي.
ونتيجة التصويت في القرى والمدن العربية بعد إغلاق الصناديق فجر أمس وفرز الأصوات، تعدت نسبة التصويت أكثر من 85% في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي الذي لم تتعد فيه نسبة التصويت 32%.
 
إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى نهاية الشهر الجاري
رام الله ـ "المستقبل"
أعلن رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، امس الاربعاء ، أن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 26 أسيرا، وهم من الذين وردت أسماؤهم في القائمة التي سلمت من الجانب الفلسطيني وعددهم 104من المعتقلين قبل توقيع اتفاق اوسلو عام 1993.
وأضاف فارس في بيان صدر عنه أن هؤلاء الأسرى الـ26 هم أسرى أمنيون، سيتم الافراج عنهم يوم 29 من شهرتشرين الأول الجاري، ليبقى بعد ذلك عدد الأسرى من القائمة 79 أسيراً.
وكان موقع "واللا" الاخباري الاسرائيلي نسب الاثنين الماضي الى مصادر فلسطينية واسرائيلية متطابقة، قولها ان الدفعة الثانية من اسرى المؤبدات والبالغ عددهم 30 اسيرا سيتم اطلاق سراحهم يوم الثلاثاء الموافق 29 من تشرين اول الجاري .
يشار الى ان سلطات الاحتلال اطلقت سراح 26 اسيراً من بين الاسرى الـ 104 الذين تم الاتفاق على اطلاق سرحهم على دفعات منذ انطلاق المفاوضات في شهر آب الماضي.
الى ذلك، أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، عن إطلاق "الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال" والهادفة للتركيز على ملف المعتقلين المرضى وإطلاع المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية.
واكد في مؤتمر صحافي، امس ان هناك اكثر من 1400 أسير مريض في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بينهم أكثر من 150 حالة مزمنة، وأكثر من 25 أسيراً مصاباً بالسرطان، في الوقت الذي لا تقدم فيه إدارة سجون الاحتلال أي رعاية طبية جدية لهم.
وطالب قراقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل قبل فوات الأوان لإجبار إسرائيل على التوقف عن سياسة الإهمال الطبي والاستهتار بحياة الأسرى المرضى، وإغلاق عيادة سجن الرملة واستبدالها بمشفى مؤهل طبيا لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.
 
ليفني تحذر من وصول عملية السلام الى طريق مسدود
القدس - ا ف ب
 
حذرت وزيرة العدل الاسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني أمس من تعثر عملية السلام مشيرة الى ان ذلك قد يؤدي الى قيام دولة فلسطينية بشروط غير مواتية لاسرائيل.
 
وتطرقت ليفني، في خطاب القته خلال مؤتمر للكونغرس اليهودي العالمي في القدس، الى «التهديد الأكبر بجمود وركود عملية السلام» بحسب نص الخطاب الذي وزعه منظمو المؤتمر.
 
وقالت «الجمود قد يؤدي الى قيام دولة فلسطينية بشروط مختلفة عن تلك في المفاوضات. وقد تفرض علينا دولة لم تنتج عن مفاوضات تمثل مصالحنا».
 
واستؤنفت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في نهاية تموز(يوليو) الماضي برعاية الولايات المتحدة.
 
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في باريس ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تتكثف وان جميع «المشاكل الاساسية» مطروحة على الطاولة.

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,843,225

عدد الزوار: 7,005,657

المتواجدون الآن: 66