واشنطن تُوقف تسليم أسلحة إلى الجيش اللبناني

لقاء روحي جامع يدعم خيارات الرئيس المكلَّف··· والحريري يقابل أردوغان

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 نيسان 2011 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2769    القسم محلية

        


لقاء روحي جامع يدعم خيارات الرئيس المكلَّف··· والحريري يقابل أردوغان
ميقاتي: <زهقنا> ولا تراجع عن حكومة وفقاً للطائف
عون يدفع البلد إلى أزمة حكم: حصتنا 12 وزيراً مع الداخلية
  رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الرئيس الحريري في أنقرة

على إيقاع توترات متنقلة بين سجن رومية الذي استؤنفت فيه اعمال الشغب، وقطع طرقات المطار والاوزاعي والبداوي ومفرق بريتال في البقاع، من قبل أهالي السجناء، فيما وصف بأنه تحرك يستهدف اساساً وزير الداخلية زياد بارود، ويخفي ضمناً تحضير جو مؤات لاصدار عفو عام، في حين ان حادثة خطف الاستونيين السبعة لم تصل الى خواتيمها، وربما استهدافاتها الخفية، حظي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بدعم جديد ومميز من قبل القادة الروحيين الذين اجتمعوا في منزله، امس، للمشاركة في استقبال البطريرك الماروني بشارة الراعي، والتأكيد على سلامة العلاقات بين العائلات الروحية اللبنانية بمعزل عن الخلافات التي تعصف في الوسط السياسي·

واعتبرت اوساط سياسية لقاء كل من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن والبطريرك الراعي، في دارة الرئيس ميقاتي، بمثابة تأييد جديد لموقفه المتمسك باتفاق الطائف، والتوازنات السياسية التي ارسى قواعدها دستور الطائف·

واتخذ هذا اللقاء اهمية خاصة من خلال المواقف التي اعلنت خاصة من الرئيس ميقاتي والبطريرك الراعي والتي أكدت على تشكيل حكومة تحظى بثقة ورضى اللبنانيين، فيما اعتبر كلام الرئيس المكلف حول <التمسك بتطبيق نصوص الدستور وروحيته، بأنه مفتاح الحلول للأزمات السياسية>، بمثابة رد غير مباشر على كلام العماد ميشال عون في عشاء اطباء <التيار الوطني الحر>، والضغوطات الاخرى التي تمارس عليه من بعض اطراف الاكثرية الجديدة·

ومع ان الرئيس المكلف لا يظهر اتجاهاً حتى الساعة لبلوغ مهمته افق الاعتذار، فإن الايحاءات تتزايد عن تراجع <حزب الله> والتيار العوني عن حماسهم لتكليف ميقاتي، فيما يواصل عون تصعيد مطالبه لاحراج الرئيس المكلف تمهيداً لاخراجه من موقع التأليف·

وفي هذا الإطار، سجل أمس، وللمرة الأولى، خطوة من قبل الأكثرية الجديدة، وصفت بأنها بمثابة رفع الغطاء عن تكليف الرئيس ميقاتي، إذ قالت جهات حزبية رفيعة في هذه الأكثرية أن انسحاب ميقاتي بات حلاً مطروحاً ومقبولاً لدى هذا الفريق إذا لم يتوصل الرئيس المكلف إلى تشكيل حكومة تنال ثقة كل فرقاء الأكثرية، معللة هذا الموقف بقولها انه لم يعد لدى الأكثرية أي طروحات حلول والأمور باتت مكشوفة للجميع، وليس هناك من اوراق مستورة· ودعت الرئيس المكلف إلى ان يتحمل مسؤوليته ويعلن موقفاً واضحاً، معتبرة ان الكرة أصبحت في ملعب الرئاستين الاولى والثالثة·

غير أن أوساط الرئيس ميقاتي أكدت لـ?<اللواء> تمسكه بمواقفه وعدم ورود فكرة الاعتذار في قاموسه حتى الآن·

وعبر ميقاتي عن تململه من البلبلة الحكومية بقوله للصحافيين على باب مصعد منزله في انتظار الشيخ حسن الذي وصل متأخراً: <قلنا زهقنا، ولكن انتظر أن أشكل حكومة ترضي جميع اللبنانيين تحت سقف الدستور>، رافضاً وضع وقت محدد والالتزام به لتشكيل الحكومة·

لقاء وطني روحي وكان الرئيس ميقاتي أكّد للقادة الروحيين الذين التقوا في منزله، قبل الغداء، انه مستمر في جهود تشكيل حكومة تتصدى للمشكلات الكبرى وتسعى إلى تبديد الهوجس الكثيرة التي تقلق اللبنانيين، مشيراً لى أن مفتاح الحلول للأزمات السياسية هي التمسك بتطبيق نصوص الدستور وروحيته التي تحفظ لكل الفئات موقعها ودورها، منبهاً <الى ان اي اخلال بهذه الصيغة يعيدنا إلى مرحلة صعبة جداً، ويفتح الباب امام مشاريع وصيغ جديدة لن يكون سهلاً التوافق عليها·

تجدر الإشارة إلى أن جولة البطريرك الراعي شملت أمس الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري والمراجع الإسلامية الثلاث، فضلاً عن ميقاتي حيث تحوّل اللقاء الذي عقد في منزله إلى لقاء وطني روحي جامع·

وأمل الراعي، خلال هذا اللقاء أن تبصر الحكومة النور قريباً، خصوصاً وأن الشعب لم يعد يستطيع أن يتحمل، مؤكداً دعمه للرئيس ميقاتي قائلاً: <نحن نقدر الصعوبات والمشاكل، ولكن نقدر فيك أيضاً صبرك ومحبتك واهتمامك بأن تسلم الأمور في ضوء الدستور وفي روح الوفاق·

ورحّب بدعوة المفتي قباني لعقد مؤتمر تلتقي فيه القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية، مبدياً اعتقاده بأن لبنان الرسالة الذي فيه مسلمون ومسيحيون يتشاركون المصير والثقافة والرسالة هو بأمسّ الحاجة لنكون متكاملين متعاونين باستمرار·

إلى ذلك، استغربت أوساط الرئيس ميقاتي، الذي التقى أمس في منزله الوزير غازي العريضي، انتقاد البعض لمشاركته في اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى في دار الفتوى، واعتبرت أنه، وهو الذي يحرص على التشاور مع كل الأطراف اللبنانية من الأولى أن يتشاور مع أبناء طائفته والقيّمين عليها في التطورات ويضعهم في صورة الاتصالات التي يقوم بها لتشكيل الحكومة·

وسألت هذه الأوساط، هل المطلوب أن يتنكّر الرئيس ميقاتي لانتمائه إلى الطائفة السنّية ليصبح مقبولاً من قبل البعض؟

ونفت الأوساط ما قيل عن أن بعض القيادات غابت عن الاجتماع لتترك للرئيس ميقاتي الساحة لتعزيز وضعه السنّي، لأن قرار المشاركة في الاجتماع اتخذه الرئيس ميقاتي في اليوم نفسه وأبلغه إلى المفتي قباني قبل 10 دقائق من موعد الاجتماع·

وقالت أوساط سياسية مواكبة لعملية التأليف إن الرئيس ميقاتي ينتظر جواب الأكثرية على صيغة الأوزان التي اقترحها في ما بين مكوناتها، لكنها أشارت إلى أن زيارة الوزير العريضي إلى فردان مساء أمس، أوحت بأنه لم تطرأ أية حلحلة في مطالب عون، لافتة الى أن <حزب الله> يمتنع عن الضغط على هذا الأخير، لا بل أنه أبلغ الرئيس المكلف أنه غير قادر على الضغط عليه·

وأوضحت مصادر وزارية في المعارضة أن عون يدفع البلاد نحو أزمة حكم، من خلال التركيز على صلاحيات كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف· وتخوفت هذه المصادر من أن نكون نتجه نحو أزمة سياسية، خاصة وأن الأمور تعدت الخلاف على حصص وأسماء في الحكومة العتيدة في اتجاه وضع اتفاق الطائف على مشرحة النقاش من جديد إما باتجاه لنسفه أو تعديل بعض مضامينه·

واللافت أن أوساط عون عادت إلى طرح حصة التيار بـ 12 وزيراً بما فيها حقيبة الداخلية، بحسب ما اكد لـ <اللواء> النائب سيمون ابي رميا·

الحريري في انقرة وفي سياق الاتصالات التي يجريها مع عواصم عربية واقليمية، ولقاءات مع قيادات المملكة العربية السعودية وقطر، توجه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري امس الى انقرة عشية توجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الى دمشق، وذلك للتباحث في التطورات الاخيرة في المنطقة، ولا سيما الاحداث التي جرت في سوريا، وجملة الاتهامات الظالمة التي استهدفت تيار <المستقبل> من بعض المنابر الاعلامية·

وافاد المكتب الاعلامي للحريري ان المحادثات مع اردوغان تناولت آخر المستجدات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين·

بعد اللقاء عقد الرئيس الحريري محادثات مع وزير الخارجية احمد داوود أوغلو خلال مأدبة عشاء اقامها الأخير في منزله على شرف الرئيس الحريري حضرها السيد نادر الحريري والمستشار هاني حمود وعدد من كبار موظفي وزارة الخارجية التركية واستمرت ساعتين، تم خلالها استكمال المواضيع التي بُحثت في اللقاء مع رئيس الحكومة التركية·

 


  اللقاء الروحي، في منزل الرئيس ميقاتي في فردان أمس، وبدا من اليمين: الشيخ حسن، المفتي قباني، البطرير

 

واشنطن تُوقف تسليم أسلحة إلى الجيش اللبناني
كشفت مصادر ديبلوماسية لـ <اللواء> ان الولايات المتحدة الاميركية جمّدت، لكن من دون اعلان رسمي، شحنات أسلحة إلى الجيش اللبناني، في أعقاب سقوط حكومة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني الفائت، نتيجة تزايد المخاوف حول دور <حزب الله> في التركيبة السلطوية الجديدة·

ولفتت الى ان وزارة الدفاع الأميركية وافقت على تجميد المساعدات العسكرية الى الجيش والقوى الامنية نتيجة الضغوط التي مارستها ادارات اميركية، في مقدمها الكونغرس الذي سبق ان ضغط في هذا الاتجاه تحت تأثير مجموعات ضغط متنوعة وبحجة <التخوّف من تسرّب الاسلحة الاميركية المخصصة للجيش الى مجموعات ارهابية خارجة عن سلطة الدولة>· واوضحت ان التعليق لا يشمل مبدئيا التدريبات او المساعدات اللوجستية التي لا تتضمّن اسلحة قتالية دفاعية او هجومية·

واشارت الى ان الاعلان الرسمي مرجأ الى حين توضّح الصورة الحكومية في لبنان، <ومنعا لاي توظيف محلي لهذا الاجراء>، لافتة في الوقت عينه الى ان حجم المساعدات بلغ منذ العام 2006 نحو 720 مليون دولار·

وعلمت <اللواء> ان وزارة الدفاع الأميركية في صدد اعادة تقويم مجمل برنامج المساعدات الاميركية الى القوى المسلحة اللبنانية، على ان يحدّد القرار النهائي في ضوء تركيبة الحكومة <ومدى تأثرها بأجندة <حزب الله>، وفق مصادر رسمية اميركية لفتت الى ان الكونغرس يستعد بدوره لاصدار تشريعات <عقابية> تمنع على الادارة في واشنطن ارسال المساعدات العسكرية في حال <توسّعت سيطرة <حزب الله> على البلاد>· وكانت الولايات المتحدة قد جمّدت موقتا في آب 2010 المساعدات العسكرية عقب الاشتباك الذي حصل بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي في محلة العديسة الحدودية، على خلفية اقتلاع شجرة في الجزء اللبناني من الحدود·

 

رومية - طريق المطار
تجدّد التمرد - فالتهبت الإطارات!

  فتاة ترمي بإطار الى النيران المشتعلة على طريق المطار

هدأت الامور عند العاشرة من ليل امس في سجن رومية في المبنيين <ب> و<د> بعدما نجح قائد الدرك بالانابة صلاح جبران في المفاوضات مع السجناء الذين اصروا على ضرورة اصدار قانون عفو عام، فأبلغهم جبران ان الامر ليس معنيا بوزارة الداخلية وانما بحاجة الى مشروع قانون وقانون يصدر عن مجلس النواب السلطة التشريعية·

كما ساهم في اضفاء جو التهدئة على الامر، ما تبلغه السجناء عن صدور مناقلات في صفوف ضباط السجن حيث تم نقل الرائد رامي رحال والرائد وليد حرفوش من مركزيهما كمسؤولين عن المبنيين الى مكان آخر مما اثار ارتياح السجناء نظرا لتزمرهم الدائم من معاملة الضابطين لهم·

وعلى الرغم من غزارة الامطار التي هطلت مساء امس، وفور شيوع خبر الاحتجاجات في سجن رومية، خرج اهالي الموقوفين الى الطرقات في الشمال والبقاع وبيروت، واقدموا على قطع الطرقات بالاطارات المشتعلة·

وقد عملت القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي على تهدئة الامور وطمأنت الاهالي الى ان الامور في السجن قد حلّت· كما ساهمت رداءة الاحوال الجوية في تفرقة الاهالي واطفاء الحرائق·

7 جرحى في أبيدجان
اللبنانيون ينتظرون مساعي الإجلاء
تفاقمت أمس معاناة أبناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج جراء احتدام المعارك في العاصمة أبيدجان وانسداد سبل خروجهم منها مما أدى إلى سقوط 7 جرحى منهم برصاص طائش أحدهم في حال حرجة بقي لمدة 6 ساعات من دون إسعاف لعدم المقدرة على نقله إلى مستشفى نتيجة انتشار المسلحين في مختلف الشوارع·

وأعلن السفير اللبناني في أبيدجان علي عجمي أن الوضع شبه مأسوي، وأكد ورود مئات الاتصالات من عائلات لبنانية موجودة في مناطق لا يمكن الوصول إليها وهي تعاني من نقص في المواد الغذائية والماء·

وفي إطار المعالجة، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اتصالاً بالملك الأردني عبد الله الثاني وبحث معه في موضوع إمكانية مساهمة الكتيبة الأردنية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة في ساحل العاج في حماية اللبنانيين المقيمين هناك والمساعدة في إجلاء من يرغب منهم إلى الخارج·

من ناحية ثانية تبلغ الرئيس الحريري من السلطات الفرنسية استعداد القوات الفرنسية المتمركزة في مطار أبيدجان لتوفير الاجراءات اللازمة لهبوط الطائرات اللبنانية لنقل أبناء الجالية الراغبين بالمغادرة، كما أجرى اتصالاً برئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت وطلب منه اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسريع عملية إرسال طائرات الشركة إلى أبيدجان لهذه الغاية·

ومن المقرر أن يترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد ظهر اليوم اجتماعاً للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا لمتابعة أوضاع الجالية في أبيدجان وبحث السبل الممكنة لمساعدتهم على تخطي المحنة التي يواجهونها·

ويشارك في الاجتماع الرئيس سعد الحريري ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش·

وفي اطار المعالجة ايضاً استقبل وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي سفير فرنسا في لبنان دوني بييتون وبحث معه في موضوع مساعدة فرنسا في اجلاء اللبنانيين العالقين في ساحل العاج·

بعد اللقاء اوضح بييتون ان القوات الفرنسية لا تقوم بالاجلاء الجبري للفرنسيين المقيمين في ابيدجان وسواهم بل انها تجمع من يرغب بالمغادرة منهم بهدف نقلهم·

وفيما افترح النائب نواف الموسوي انشاء غرفة عمليات وخطة طوارئ لاجلاء ابناء الجالية اكد مدير عام وزارة المغتربين هيثم جمعة لـ<اللواء> ان اللبنانيين في ابيدجان ينتظرون نجاح الاتصالات لإجلائهم على محاور ثلاثة، مؤكداً ان الوضع مقلق هناك والتركيز ينصب الآن على كيفية توفير الطريق الآمن·

يشار الى ان 85 لبنانياً انتقلوا من ساحل العاج على متن طائرات عسكرية فرنسية ووصل نحو 35 منهم الى السنغال وزهاء 50 الى لومي عاصمة توغو، علماً ان عدد ابناء الجالية في ساحل العاج يناهز الـ80 الفا·

وفي التطورات الميدانية في ابيدجان وافقت فرنسا امس على مشاركة جيشها في عملية للامم المتحدة لحماية المدنيين فيما بدأت القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المعترف به دولياً الحسن وتارا بهجومها ضد خر معاقل الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو·

وقال المتحدث بالجيش الفرنسي ان طائرات فرنسية فتحت النار على معسكر في ابيدجان فيما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق عن خطف فرنسيين في ابيدجان·

 


 

 


 


 


المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,797,500

عدد الزوار: 6,966,676

المتواجدون الآن: 74