سوريا....الروس يكشفون أن مقاتلات إسرائيلية انتهكت أجواء الأردن لقصف سورية....مجزرة ضد مخيم للنازحين في إدلب نفذها النظام..بريطانيا تبدأ عملية إعادة أيتام «الدواعش» من سوريا..أنقرة تعلن تأسيس نقاط تفتيش على طريق بين منبج والقامشلي....روسيا توسّع سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سوريا....

تاريخ الإضافة الجمعة 22 تشرين الثاني 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2188    التعليقات 0    القسم عربية

        


الروس يكشفون أن مقاتلات إسرائيلية انتهكت أجواء الأردن لقصف سورية..

تقديرات عبرية: إيران سترد قريباً جداً...

الراي..الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... أوردت صحيفة «يديعوت احرنوت»، وفقاً لما اعلنه الروس، أن أربع هجمات إسرائيلية شنت خلال عشرة أيام، باستخدام عشرات صواريخ «كروز»، حيث انتهكت المقاتلات الإسرائيلية، الأجواء الأردنية في طريقها لقصف أهداف على الحدود السورية - العراقية. وكتبت الصحيفة، أمس، انه تم تنفيذ أول غارة جوية في 12 نوفمبر الجاري، ضد منزل نائب زعيم حركة «الجهاد الإسلامي» أكرم العجوري في دمشق، لكنه نجا وقتل نجله. وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت من فوق الجليل ثلاثة صواريخ على العاصمة السورية. كما أُبلغت وزارة الخارجية الروسية عن أهداف هاجمتها إسرائيل بالقرب من الحدود السورية - العراقية يوم الاثنين في 18 الجاري. وأوضحت أن «المقاتلات عبرت العراق والمجال الجوي الأردني». وفي اليوم التالي، ووفقاً للمعلومات الروسية، هاجمت إسرائيل بالصواريخ جنوب العاصمة السورية، حيث دوت انفجارات في منطقة المطار الدولي. وذكر تقرير إسرائيلي، أمس أن تقديرات أجهزة الأمن تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الذي نفذه سلاح الجو على أهداف «إيرانية وسورية» في الأراضي السورية. وبحسب التقديرات التي أوردتها القناة 12، فإن الرد الإيراني لن يتأخر كثيراً، ورجحت أن يتم خلال الأيام المقبلة، «وربما حتى نهاية الأسبوع». وذكرت القناة 13، مساء الأربعاء، أن «الجيش في حالة تأهب قصوى، شمالاً، عقب إنذارات بنية إيران الرد على اغتيال الجيش لقائد إيراني رفيع المستوى في سورية هذا الأسبوع، إضافة إلى ضباط إيرانيين آخرين». وحسب التقرير الاستخباراتي للشركة المختصة بتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، فإن الغارات التي نفذها الطيران الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء، أسفرت عن تدمير جزئي لأحد المباني التابعة لمطار دمشق الدولي. وذكرت الشركة أن الموقع كان يستخدم كمقر قيادة لقوات «فيلق القدس» في المنطقة.

مجزرة ضد مخيم للنازحين في إدلب نفذها النظام

سوريون فروا من المعارك ليكونوا على موعد مع الموت قرب الحدود التركية

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... لم يتخيل نازحون لجأوا منذ سنوات إلى مخيم قرب الحدود التركية أن صاروخاً سيلاحقهم إلى عقر خيمهم التي ظنوا أنها تحميهم من نيران المعارك على الأرض في شمال غربي سوريا. فقد حصدت ضربة صاروخية نفذتها قوات النظام الليلة قبل الماضية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، حياة 16 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و6 نساء، من عائلات تقيم في مخيم للنازحين في قرية قاح في محافظة إدلب. وغداة القصف، بدا حجم الأضرار في المخيم الذي يؤوي 3800 شخص، موزعين على عشرات الخيم المغطاة بشوادر بلاستيكية زرقاء أو بيضاء اللون، كبيراً. خيمة ذات جدران مبنية من حجارة الخفان، مؤلفة من غرف عدة سوّيت بالأرض، وتبعثر ما تبقى من محتوياتها، بينما لا يزال هيكلها الحديدي مثبتاً. وحدها سجادة خضراء وأسطوانة غاز حمراء اللون بقيتا في مكانهما، بينما احترق كل شيء حولهما. في غرفة أخرى، ثياب ملونة وعبوات بلاستيكية مبعثرة وباب خشبي أبيض. وروى أبو محمود، الذي نزح مع عائلته وأشقائه من محافظة حماة المجاورة قبل 7 سنوات، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بعد صلاة العشاء، سمعنا دوي انفجار قوياً (...) جئت لتفقد منزل أخي لأجد النار مشتعلة في الخيمة». وأضاف، بحزن وتأثر بالغين: «زوجة أخي وابنته استشهدتا، بينما أصيب هو بشظيتين وحروق في أنحاء جسمه». بدت والدته المسنة تحمل طفلة أخيه عائشة التي نجت من القصف، لكن آثاره كانت على وجهها؛ جرح تحت عينها اليمنى تجمدت دماؤه، بينما نقاط دماء يبست على خصلات شعرها الناعم. ويقول أبو محمود: «منذ 7 سنوات ونحن هنا، لم نتوقع حدوث ضربة. كنا نشعر بنوع من الأمان، لكن أن نصبح مهددين في هذه المناطق الآمنة هنا، فالوضع صعب جداً». وغالباً ما يتوجّه النازحون هرباً من المعارك والقصف إلى المناطق الحدودية مع تركيا، باعتبارها أكثر أمناً من سواها. ومنذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي، قتل أكثر من 1100 مدني، وفرّ أكثر من 400 ألف شخص من مناطق في محافظة إدلب، على وقع هجوم شنّته قوات النظام السوري بدعم روسي، مكّنها من السيطرة على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور. وأعلنت أنقرة أنها تريد من هذا الهجوم، إرساء «منطقة آمنة» تعيد إليها جزءاً من اللاجئين السوريين على أرضها. ورغم التوصل في نهاية أغسطس (آب) الماضي إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية تركية، لا تزال المنطقة تتعرض بين الحين والآخر لغارات سورية وأخرى روسية تكثفت وتيرتها مؤخراً وأوقعت عشرات الضحايا. وتسببت ضربات روسية، أول من أمس، بمقتل 6 مدنيين، بينهم 4 أطفال في مدينة معرة النعمان في جنوب إدلب، وفق المرصد. وشاهد مصوّر متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية مسعفاً يُخرج جثة طفلة غطّاها الغبار من تحت الأنقاض ويضعها في سيارة إسعاف. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وداخل مخيم قاح، الذي تحيط به أشجار زيتون خضراء، ألحقت الضربات الصاروخية أضراراً بخيم عدة. في إحداها، شوهدت كتب تبعثرت على الأرض. وفي أخرى، أرجوحة لطفل صغير مصنوعة من غطاء ملون من الصوف وحبال معلقة بالسقف لا تزال مكانها. في بلدة قاح، يروي مدني، سقط بقايا صاروخ ضخم لونه أخضر قرب منزله، قائلاً: «كنا نسهر في المنزل، وفجأة شعرنا بانفجار وتطايرت الشظايا. وسقط جرحى وقتلى». وقال؛ بينما كان يشير إلى هيكل صاروخ خلفه: «عندما خرجت من منزلي لم أرَ إلا هذا الصاروخ قرب الحائط، وقد أدى إلى تضرر جراري الزراعي». وتابع بانفعال: «هذا ليس بصاروخ، إنه مصيبة كبيرة». ويؤكد أبو محمد، وهو أحد سكان المخيم، من جهته أنها المرة الأولى منذ أكثر من 8 سنوات التي تُستهدف فيها المنطقة. ويقول: «منطقة آمنة هذه! أين المنطقة الآمنة هنا؟ هذا الأمر لا يجوز، كل دول العالم ضد هذا الشعب. نريد شيئاً نثبت عليه، ليتركونا وشأننا».

بريطانيا تبدأ عملية إعادة أيتام «الدواعش» من سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم (الخميس) إن المملكة المتحدة تساعد في عودة الأيتام الذين توفي ذويهم في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك "هو الشيء الصحيح الذي يتعين القيام به". وأضاف راب في بيان يؤكد عودة أوائل هؤلاء الأطفال، إن "هؤلاء الأبرياء واليتامى، ما كان يجب أن يتعرضوا أبداً لأهوال الحرب". وأضاف "لقد سهلنا عودتهم إلى بلادهم، لأنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية". ولم تصدر وزارة الخارجية تفاصيل أخرى. وفي رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية في شمال سوريا، إنه تم تسليم ثلاثة أطفال إلى السلطات البريطانية الخميس. وكتب عبد الكريم عمر على حسابه في "تويتر": "تم تسليم ثلاثة أيتام بريطانيين من أسر داعش إلى وفد يمثل وزارة الخارجية البريطانية". وكانت حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط للتحرك بعد تقرير صدر الشهر الماضي عن جمعية "سايف ذا تشيلدرن" الخيرية التي ذكرت أن 60 طفلاً بريطانياً على الأقل عالقون في شمال شرق سوريا. وذكرت المنظمة غير الحكومية أن عددهم تضاعف عما كان عليه السابق، وأعمارهم أقل من خمس سنوات وهم أولاد لأبوين بريطانيين انضموا إلى تنظيم "داعش"، ثم ماتوا أو فروا من المعارك دون أن يصحبوهم.

أنقرة تعلن تأسيس نقاط تفتيش على طريق بين منبج والقامشلي

وزير الخارجية التركي ينتقد تصريحات لرئيس البرلمان الأوروبي حول عملية «نبع السلام»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت تركيا عن قيام قواتها بتأسيس نقاط تفتيش على الطريق السريعة «إم 4» الواصلة بين منبج والقامشلي في شمال شرقي سوريا. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات أمس، إن قوات عملية «نبع السلام» سيطرت على 600 منطقة سكنية في مساحة 4300 كيلومتر مربع في شمال شرقي سوريا وأسست نقاط تفتيش على الطريق السريعة «إم 4». وأضاف أكار، أنه تم خلال العملية، التي نفذتها القوات التركية وفصائل مسلحة من المعارضة السورية موالية لها، تحييد نحو 1200 إرهابي حتى اليوم (أمس). وشدّد على حزم تركيا فيما يتعلق بالقضاء على ما سماه «التهديد الإرهابي الخطير» في شرق نهر الفرات بسوريا (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية). وذكر الوزير التركي، أن أولوية تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ نحو 70 عاماً، كانت القضاء على هذا التهديد بالتحرك مع حلفائها، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وتُركت بلاده وحيدة في مواجهة الإرهاب، وإثر ذلك اتخذت خطواتها بنفسها وأطلقت عملية «نبع السلام» في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس». واتهم أكار مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بتعمد تنفيذ الهجمات من الحدائق والمستشفيات ودور العبادة من أجل إنتاج دعاية مغرضة باستغلال دماء وأرواح المدنيين الأبرياء. وأضاف، أن هدف «الإرهابيين» (المقاتلين الأكراد) كان يتمثل في دفع الجيش التركي للرد والتسبب في سقوط قتلى بين المدنيين، لكن تركيا اكتشفت هذه المكيدة وتصرفت بحذر، قائلاً إن بلاده تنتظر من العالم أن يرى الوجه الحقيقي لـ«هؤلاء الجبناء» الذين التقطت طائرات الجيش التركي المسيّرة صوراً لهم وهم يطلقون النار من داخل كنيسة. وشدّد أكار على أن تركيا لم ولن تستخدم ذخائر وأسلحة كيميائية محظورة وفق القانون الدولي والاتفاقيات، كما أن الجيش التركي لا يملك وسائط ومعدات لإطلاق الأسلحة الكيميائية. ولفت أكار إلى استمرار النظام السوري فيما سماه «الاستفزازات» في منطقة خفض التصعيد في إدلب، دون أن يتخلى عن مساعيه لطرح حل بالطرق العسكرية للأزمة السورية، مشيراً إلى أن تركيا تتابع بشكل فعال الوضع في منطقة تل رفعت، وتواصل المباحثات مع روسيا للتوصل إلى اتفاق من أجل تكثيف الدوريات العسكرية في المنطقة. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إنه لا يمكن وضع خطة في سوريا والمنطقة من دون تركيا، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى واشنطن في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي: «كانت زيارة ناجحة بالنسبة لنا». وأضاف أن سبب ذلك هو أن إردوغان طرح عبر هذه الزيارة مواقف تركيا بشكل واضح وصريح، و«من هنا يتضح لنا أنه لا يمكن وضع خطة في سوريا والمنطقة من دون تركيا». وأشار كالين إلى أن اللجنة الدستورية بدأت أعمالها وعقدت اجتماعها الأول في نهاية أكتوبر الماضي، وسيعقد الاجتماع الثاني في نهاية نوفمبر الحالي، وسيكون للنتائج التي ستتمخض عنها هذه الاجتماعات أهمية كبيرة في دفع سير العملية السياسية في سوريا. وأضاف كالين: «سيتم، بعد ذلك، طرح عملية إجراء الانتخابات في سوريا على جدول الأعمال عقب الاتفاق على الإجراءات والمبادئ المتعلقة بتعديل الدستور أو كتابة دستور جديد». وتابع: «وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، فإن إكمال عمل اللجنة الدستورية والانتخابات اللاحقة لها سيكون لهما دور حاسم في تقدم العملية السياسية في سوريا... نهجنا يتمثل في ضمان تصويت جميع السوريين داخل سوريا وخارجها في هذه الانتخابات، وأن تجري الانتخابات بحضور مراقبين دوليين». وأكد المتحدث التركي أهمية أن تلعب الأمم المتحدة ودول أخرى دوراً مُيسِراً في هذا الصدد؛ حتى يمكن الوصول إلى مرحلة مهمة فيما يتعلق بمستقبل نظام بشار الأسد وانعكاس إرادة الشعب السوري في صندوق الاقتراع. من جانبه، انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تصريحات رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، التي انتقد فيها عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا. وعلق جاويش أوغلو، على تغريدة للمسؤول الأوروبي كتبها أول من أمس عقب لقائهما في بروكسل منتقداً فيها عملية «نبع السلام» وفعاليات تركيا للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، قائلاً: «رئيس البرلمان الأوروبي، الذي لم يستطع أن يقول شيئاً بوجهي مما ادعاه في تغريدته، يعد مثالاً جديداً على موقف الاتحاد الأوروبي المنافق وغير المخلص». وأضاف الوزير التركي عبر «تويتر»، أن «الشخص الذي يمثل الشعوب الأوروبية، قام بتحريف فحوى اللقاء الذي جرى بيننا، وإنني أشعر بخيبة أمل حيال هذا التصرف». على صعيد آخر، بدأت السلطات التركية رفع الحواجز الإسمنتية، في معبر أكتشا قلعة الحدودي المقابل لمدينة تل أبيض في ريف محافظة الرقة الشمالي، في خطوة لإعادة افتتاحه والسماح بعبور الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية كمرحلة أولى. وبحسب مصادر تركية، فإن المعبر سيتم تأهيله بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة، ليكون مفتوحاً أمام الحركة التجارية وأمام السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم. وسمح، أول من أمس للمرة الأولى، لعائلات مدنية نازحة من تل أبيض ومناطق مجاورة لها قادمة من مناطق درع الفرات الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالدخول من معبر أكتشا قلعة نحو تل أبيض، إضافة إلى دخول شاحنات تحمل أمتعتهم، وأخرى محملة بالمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية. وكانت السلطات التركية أغلقت المعبر بحواجز إسمنتية قبل 4 أعوام، بسبب سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على مدينة تل أبيض المقابلة للمعبر، وأعادت فتحه بعد سيطرة فصائل المعارضة الموالية لها على المدينة خلال عملية «نبع السلام». في سياق متصل، استهدفت طائرة تركية مسيرة، ليل الأربعاء - الخميس، سيارة تقل 5 أشخاص بقرية قرنفل جنوب غربي تل أبيض، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. وقالت مصادر قريبة من الإدارة الذاتية الكردية إن طائرة تركية مسيرة استهدفت سيارة كانت تقل مدنيين بقرية قرنفل، أدت إلى مقتل مدنيين إلى جانب جرح آخرين بينهم طفلان. وذكرت مصادر محلية، أن السيارة كانت تقل مدنيين، وأن القرية خالية من أي عناصر تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أو غيرها. وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم «قسد»: «قتل مدنيان اثنان على الأقل في هجوم جوي تركي على سيارة مدنية في ريف كوباني (عين العرب) وفقاً للمعلومات الأولية».

روسيا توسّع سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أعلنت موسكو إحكام السيطرة على قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا انسحب منها الأميركيون في وقت سابق إثر انطلاق العملية العسكرية التركية. وكشفت مقاطع فيديو وزعتها وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأميركية خلفت بعد مغادرتها معدات وتجهيزات كاملة في قاعدة «صرين» التي تقع بين منبج وعين العرب (كوباني) وكانت تعد الأضخم بين القواعد التي شغلتها واشنطن في شمال سوريا. وأعلن المسؤول في الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، بأن قواته سوف توسع منطقة دورياتها شمال شرقي سوريا، انطلاقا من القاعدة التي ستقام فيها إحدى «أهم نقاط المراقبة» في المنطقة الحدودية مع تركيا. وقال سفروف للصحافيين: «منذ أن غادر الأميركيون، أصبحت منطقة مسؤوليتنا تشمل كامل محيط منبج وجوارها. ونولي اهتماما خاصا للخطوط الأمامية... كما كلفنا أيضا بمهمة حراسة كافة الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية». وفي إشارة إلى أن قرار مغادرة القوات الأميركية تم اتخاذه على عجل، أفاد بأن «الأميركيين تركوا هناك مولدا كهربائيا شغالا وأثاثا ومعدات مكتبية». وزاد أنه «لم يلحق أي ضرر بمدرج المطار الذي يبلغ طوله كيلومترين، ونشرت فيه مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، لترافق دوريات الشرطة العسكرية». ووفقا للمسؤول العسكري، فإن القوات الروسية سوف تجري «بعض الأعمال الهندسية والخاصة بتجهيز مقار إقامة أفراد الشرطة». ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول يتولى منصب كبير المفتشين في الشرطة العسكرية الروسية تأكيده أن وحدته شرعت في حماية مطار صرين والقاعدة العسكرية التي أقامتها القوات الأميركية قرب مدرجه، من خلال تسيير دوريات على طول حدود الموقع ونشر قوات في المواقع الخاصة بإطلاق النار. وأشار الضابط إلى أن خبراء الألغام الروس أجروا عمليات تفتيش عن متفجرات وعبوات ناسفة ربما يكون خلفها «أصحاب القاعدة السابقون». ولفتت مصادر عسكرية إلى أن القاعدة كانت تستخدم لإمداد القواعد العسكرية الأميركية الأخرى في سوريا بالمؤن، ولإدخال المساعدات العسكرية إلى حلفائها المحليين، انسحبت على وجه الاستعجال يوم الأربعاء الماضي. وأشارت المصادر الروسية إلى أن البنى التحتية التي تركتها القوات الأميركية في المطار تؤكد أنها كانت تخطط للبقاء في الموقع لفترة طويلة، بما فيها مرافق خاصة بالسكن مزودة بمكيفات الهواء ومولدات طاقة عاملة ذاتيا، وحتى صالات لممارسة الرياضة. وأكد رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، سيرغي جمورين، للصحافيين أن القوات الروسية شرعت أمس في إقامة فرع للمركز في بلدة متراس، التي يقع المطار فيها. وسيعمل المركز على المهام المتعلقة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ومن المقرر أن ينطلق توزيع المساعدات على سكان المنطقة قريبا. وتعد هذه ثاني قاعدة أميركية سابقة تسيطر عليها روسيا بعدما كانت الشرطة العسكرية انتشرت الأسبوع الماضي في مطار القامشلي، الذي هبطت فيه أسراب من المروحيات الروسية، وأعلنت موسكو أن مهمتها الأساسية مرافقة الدوريات المشتركة مع تركيا على طول الحدود. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية لاحقا نشر منظومة صاروخية قصيرة المدة من طراز «بانتسير» لحماية تحرك المروحيات. ووفقا لتسريبات مصادر عسكرية فإن موسكو تعمل على إقامة بنى أساسية لتحويل المطار إلى قاعدة جوية متكاملة لتسهيل التحركات العسكرية في الشمال السوري. ويوفر وجود روسيا في القاعدتين مجالا واسعا لاستكمال تعزيز التموضع العسكري الروسي في المنطقة؛ خصوصاً أن نقل المروحيات من قاعدة «حميميم» إلى منطقة الشمال للمشاركة في الدوريات كان يستغرق نحو 5 ساعات لكل رحلة. ولا تخفي أوساط عسكرية تطلع موسكو إلى شغل قاعدتين إضافيتين كانت واشنطن تسيطر عليهما قبل الانسحاب من منطقة العمليات العسكرية التركية. على صعيد آخر، نفى الكرملين أمس، وجود «أي صلة» للجيش الروسي» بمقطع الفيديو الذي انتشر على شبكة الإنترنت وظهر فيه عسكريون يتحدثون بالروسية وهم يقومون بتعذيب مواطن سوري ثم إعدامه بقطع رأسه. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف قوله ردا على سؤال بشأن تأثير مثل هذا المقطع المصور على سمعة الجيش الروسي: «في كل الأحوال، أنا على ثقة بأن هذا لا علاقة له بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، ولهذا لا توجد أي مخاوف على السمعة مطلقا من هذه الحادثة». وكان انتشار المقطع أثار موجة استياء كبرى، واتضح أن الشخص التي تعرض للتعذيب قبل قتله كان مجندا سوريا فر من الخدمة العسكرية وألقت قوات من المرتزقة الروس القبض عليه في منطقة قرب دير الزور. ونشرت صحيفة «نوفايا غازيتا» المعارضة تحقيقا مطولا حول الحادث، أكدت فيه أن الأشخاص الذين ظهروا بالزي العسكري الروسي هم مقاتلون تابعون لشركة «فاغنر» الخاصة. التي أرسلت مئات من المرتزقة للقتال إلى جانب القوات النظامية في حين لم تعترف موسكو رسميا بوجودهم في سوريا إلا بعد مقتل مئات منهم العام الماضي في قصف جوي أميركي أثناء محاولتهم السيطرة على منشأة نفطية في محيط دير الزور.



السابق

العراق... صدامات متقطعة وعمليات كر وفر بين المتظاهرين والقوات الأمنية في بغداد... تظاهرات مرتقبة اليوم وتوافد إلى ساحة التحرير...توافد المحتجين إلى وسط بغداد.. ومقتل 7 متظاهرين..السلطات العراقية تضيّق على التظاهرات من بوابة الطلبة...العبادي يدين القمع ويدعو لانتخابات مبكرة... والحكيم يحذر من إفشال وثيقته السياسية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...غضب حكومي وحقوقي عقب وفاة مختطف مدني بسجون الحوثيين...الأمم المتحدة: السعودية أكبر داعمي خطة الاستجابة الإنسانية لليمن....إشادة أميركية بجهود هادي نحو السلام....مقتل وإصابة 19 انقلابياً بكمين شرق تعز... واتهام للحوثيين بتجنيد 12 ألف طفل.. ..وزير المالية الأردني: لا ضرائب جديدة في ميزانية 2020...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,404,082

عدد الزوار: 6,948,557

المتواجدون الآن: 79