أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..لافروف يواجه «قطيعة» غربية في اجتماع «العشرين»..بوتين: إذا أراد الغرب إلحاق الهزيمة بروسيا.. فليحاول..بايدن: سأواصل التنسيق مع بريطانيا لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا..البنتاغون يؤكد تقدم الروس في دونباس..هدوء روسي مفاجئ ينذر بالاستعداد لأهداف "أكثر طموحا"..الجيش الأوكراني يقيّد حركة الرجال.. لتجنيدهم.. .. أكثر من 70 مليون شخص باتوا تحت خط الفقر بسبب التضخم.. 828 مليون جائع اليوم حول العالم.. البرلمان الأوروبي يصنف الغاز والطاقة النووية مصدرين «مستدامين»..صندوق الثروة الروسي يتخطى 210 مليارات دولار.. قلق غربي من التجسس الصيني..

تاريخ الإضافة الجمعة 8 تموز 2022 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1648    التعليقات 0    القسم دولية

        


لافروف يواجه «قطيعة» غربية في اجتماع «العشرين»....

«مصالحة» صينية ـ أسترالية ولقاء بلينكن ووانغ يي لن يحقق «انفراجة جمركية»

الجريدة....مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، في اجتماع مجموعة العشرين في بالي بأندونيسيا، في خطوة عكست توجهاً غربياً لعدم عزل روسيا عن الساحة الدولية، لكن دون أن يعني ذلك أن لا قطيعة معها، إذ رفض وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، والفرنسية كاترين كولونا، وغيرهم من الوزراء الغربيين لقاء لافروف الذي عقد جلسة محادثات اليوم مع نظيره الصيني وانغ يي. وانعكست هذه القطيعة الغربية على جدول أعمال وسير الاجتماع، وأفاد مسؤول أميركي بأنه لن يصدر أي بيان مشترك بسبب مشاركة روسيا، كما قال مصدر دبلوماسي فرنسي، إنه لن تكون هناك صورة تجمع كل المشاركين.

لا لسياسة الكرسي الفارغة

وانسحب مسؤولون كبار من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة خلال حديث ممثلين روس خلال اجتماع مالي لمجموعة العشرين في واشنطن في أبريل. ويقول محللون، إن الدول الغربية قررت، على ما يبدو، أن ترك الساحة لروسيا لن يكون مجدياً. وأشار مصدر فرنسي إلى أن فرنسا لا تنوي ممارسة «سياسة الكرسي الفارغ» أي سياسة التعطيل، أو «منع أي تعاون دولي»، موضحاً أن «هذا الأمر سيؤدي إلى نتائج عكسية». وتضم مجموعة العشرين، وهي نادٍ مؤلّف من أكبر الاقتصادات العشرين في العالم، دولاً غربية فرضت عقوبات على روسيا، مثل الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، إضافة إلى دول أخرى أكثر تحفّظاً بشأن طريقة التعاطي مع روسيا، مثل الصين أو الهند أو جنوب إفريقيا. ويمثّل الاجتماع تمهيداً لقمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين المقرّر عقدها في نوفمبر في إندونيسيا التي دعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضورها. ويضم جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر يومين مناقشة الطاقة والأمن الغذائي، إذ تُتهم روسيا بتأجيج أزمة الغذاء العالمية وزيادة التضخم سوءاً عبر منع شحنات الحبوب الأوكرانية. وقال مسؤول أميركي، إنه يتوقع أن تتفق «جميع دول مجموعة العشرين تقريباً»على مبادرات لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي وتقلّب أسعار الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وأقر المصدر ذاته بأنّه لن يكون من الممكن إصدار بيان مشترك للمجموعة بشأن أوكرانيا بسبب مشاركة روسيا. وقال المسؤول الأميركي، خلال توقّف قصير في طوكيو للتزود بالوقود «سواء وافقت مجموعة العشرين ككل أم لا، فإنّ ذلك أقل أهمية ممّا إذا كانت جميع الدول (الأعضاء) تدعم شيئاً ما نحاول القيام به». وأضاف: «سترَون أننا سنكون قادرين، إذا لزم الأمر، على تحديد المسؤولية الروسية عن بعض القضايا التي ستعالجها مجموعة العشرين». وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه يتعين عدم السماح لروسيا باستخدام اجتماع مجموعة العشرين كمنصة في ظل حربها في أوكرانيا. وأضافت بيربوك، في بيان، «من مصلحتنا جميعاً ضمان احترام القانون الدولي والالتزام به. هذا هو القاسم المشترك بيننا». وتحدث مصدر دبلوماسي فرنسي عن «مواجهة صعبة إلى حدّ ما» بسبب وجود لافروف. وأضاف المصدر «اختارت روسيا المشاركة في وقت تضع نفسها في موقع انتهاك العديد من المبادئ الأساسية لمجموعة الدول العشرين، وهي التعاون والحوار ومعالجة الخلافات عبر الاساليب السلمية لا بالقوة». وأوضح المصدر أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظراءها الأوروبيين «سيكونون حريصين على أن الأمور لن تجري وكأن شيئاً لم يكن خلال النقاشات، وبشأن كيفية معاملة روسيا في هذه المجموعة». وأضاف المصدر الفرنسي أن في مواجهة «التساؤلات»و «المواقف المتباينة»، سيتمثّل التحدّي بالنسبة لفرنسا وشركائها الأوروبيين في «الرد على الأكاذيب والرواية الروسية التي تسعى إلى نقل سبب الاضطرابات، من العدوان إلى الرد الدولي، لاسيما الأوروبي ومن مجموعة السبع، على هذا العدوان». وأوضح المصدر ذاته أن اجتماع مجموعة العشرين سيكون فرصة «لتوضيح دور العقوبات الدولية الذي يتمثل في جعل تكلفة الحرب على روسيا لا تطاق، لا سيما أنّها فُرضت ردّاً على العدوان الذي هو بالفعل سبب الاضطرابات الحالية المتسارعة»، خصوصاً تلك التي تتعلّق بأزمة الغذاء.

الصين

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في بالي وزير الخارجية الصيني وانغ يي لبحث المسائل التي تثير توتراً بين البلدين. لكن المسؤول الأميركي أفاد بأنه لن يتم على الأرجح الإعلان عن أي تخفيف للحواجز الجمركية التي تفرضها واشنطن على الواردات الصينية. ومن المتوقع ان يجري اتصال في وقت قريب بين الرئيسي الاميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ. كما سيجتمع وزيرا خارجية أستراليا والصين لاول مرة منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، حيث تسعى الدولتان إلى إعادة العلاقات التي عادة ما كانت تتسم بالتوترات الدبلوماسية وفرض التعريفات الجمركية الاقتصادية. ويعد نبأ عقد الاجتماع هو أحدث دليل على تحسن العلاقات بين البلدين خصوصاً أن الحكومة العمالية الجديدة في أستراليا تبدو انها تهتمد لهجة أقل توتراً تجاه بكين.

أوكرانيا: صاروخ روسي يصيب ناقلة وقود في البحر الأسود

الراي... أعلن الجيش الأوكراني أن صاروخاً روسياً أصاب ناقلة محملة بالديزل كانت تنجرف في البحر الأسود منذ أكثر من أربعة أشهر، وفق ما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية للأنباء اليوم الخميس. وتعرضت الناقلة «ميلينيال سبيريت» التي ترفع علم مولدوفا إلى القصف مرتين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وأصيبت الناقلة لأول مرة بصاروخ أُطلق من سفينة حربية بعد أيام من الغزو. وقالت مولدوفا في ذلك الوقت إن طاقم السفينة كان روسيّاً وأن اثنين أصيبا بجروح خطيرة. وقالت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا إنه عندما تعرضت السفينة للقصف في فبراير كان على متنها أكثر من 500 طن من الديزل وإنها كانت تنجرف منذ ذلك الحين دون طاقم. وقال الجيش في بيان نقلته وكالة إنترفاكس «الأوكرانية» للأنباء إن الناقلة تعرضت للقصف للمرة الثانية «وما تبقى من الشحنة يحترق على الأرجح». ووصف الجيش الأوكراني السفينة بأنها «قنبلة بيئية» وألقى باللوم في بقائها من دون طاقم على الحصار الروسي لموانئ أوكرانيا.وقال الجيش الأوكراني إن صاروخا روسيا جو أرض من طراز «كيه.إتش-31» أصاب السفينة.

«لم نبدأ بعد الأمور الجدية في أوكرانيا»

بوتين: إذا أراد الغرب إلحاق الهزيمة بروسيا.. فليحاول

الراي... تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية الخميس أن تجرب إلحاق الهزيمة بموسكو «في ساحة المعركة»، وقال إن التدخل العسكري لموسكو في أوكرانيا يمثل تحولا إلى «عالم متعدد الأقطاب». وفي واحد من أقوى خطاباته منذ أن أرسل قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير، هاجم بوتين «الليبرالية الشمولية» التي قال إن الغرب سعى لفرضها على العالم بأسره. وقال بوتين خلال اجتماع مع رؤساء الكتل في مجلس الدوما في اليوم ال134 للهجوم الروسي في أوكرانيا «اليوم، نسمع أنهم يريدون ان يلحقوا بنا الهزيمة في ساحة المعركة. ماذا نقول؟ فليحاولوا». واتهم «الغرب مجتمعا» بشن «حرب» في أوكرانيا وقال إن التدخل الروسي في البلد الموالي للغرب يؤذن ببداية تحول إلى «عالم متعدد الأقطاب». وأضاف أن «هذه العملية لا يمكن وقفها». كما أكد لكييف وحلفائها الغربيين أن موسكو «لم تبدأ بعد الامور الجدية» في أوكرانيا. و قال «على كل طرف أن يعلم أننا لم نبدأ بعد الأمور الجدية» في أوكرانيا. وأضاف «في الوقت نفسه، لا نرفض مفاوضات السلام. ولكن على من يرفضونها أن يعلموا أنه كلما طال (رفضهم هذا)، بات التفاوض معنا أكثر صعوبة بالنسبة اليهم». ورأى أن معظم الدول لا تريد اتباع النموذج الغربي لـ«الليبرالية الشمولية» و«المعايير المزدوجة المنافقة». وقال إن «الناس في معظم الدول لا يريدون مثل هذه الحياة والمستقبل». وأضاف «لقد سئموا من الخنوع وإذلال انفسهم أمام الذين يعتبرون أنفسهم استثنائيين».

بايدن: سأواصل التنسيق مع بريطانيا لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا

دبي - العربية.نت... أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، مواصلة بلاده التنسيق مع بريطانيا لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا. وقال "أتطلع لمواصلة التعاون مع الحكومة البريطانية". جاء ذلك، بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من زعامة حزب المحافظين، داعياً إلى اختيار زعيم جديد سريعاً بعد ضغوط جبارة واستقالات طالت حوالي 59 وزيراً ونائباً ومسؤولاً بفريقه الحكومي. وأضاف في كلمة، اليوم الخميس، أنه "حزين لترك أفضل وظيفة في العالم"، على حد تعبيره، معدداً إنجازات حكومته من بريكست إلى مواجهة روسيا. وسيستمر جونسون الداعم كرئيس للوزراء حتى اختيار حزب المحافظين زعيما جديدا في الخريف. هذا ويعد رئيس الوزراء البريطاني أحد أقوى داعمي أوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية التي تشنها روسيا منذ 24 شباط/فبراير. وقبل أيام، تعهد جونسون بتقديم مليار جنيه إسترليني أخرى كدعم عسكري لأوكرانيا، بما يرفع إجمالي الدعم العسكري والاقتصادي إلى 3.8 مليار جنيه إسترليني هذا العام. كما تعهد رئيس الوزراء المستقيل بإرسال المملكة المتحدة المزيد من أنظمة الدفاع الجوى والطائرات بدون طيار ووضع 1000 جندي بريطاني في حالة تأهب حتى يمكن نشرهم بسرعة. وكانت الحكومة البريطانية قد أرسلت صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

البنتاغون يؤكد تقدم الروس في دونباس ويشير إلى "الاستحقاق الأهم"

الحرة... وفاء جباعي – واشنطن... المسؤول أكد للحرة أن المشاكل اللوجستية التي شهدتها روسيا في بداية الحرب لا تزال متجسدة.... قال البنتاغون إن الأيام المقبلة ستختبر قدرة الجيش الروسي في الاحتفاظ بالأماكن التي أعلن سيطرته عليها، مشيرا إلى أن المشاكل التي كانت تتعرض لها قوات موسكو في الأيام الأولى من الحرب على أوكرانيا لا تزال متجسدة حاليا. وكشف مسؤول رفيع في البنتاغون، الخميس، أن الروس "يواصلون تحقيق التقدم في المعارك في دونباس، ولكن الاستحقاق الأهم هو قدرتهم على الحفاظ على المناطق التي سيطروا عليها وأن هذا ما سيظهر في الأيام القليلة المقبلة". وأكد المسؤول أن "القوات الروسية لا تزال تعاني من سوء التنظيم والمشاكل اللوجستية التي واجهتها في جبهات أخرى منذ بداية الحرب". وشهد إقليم دونباس بمنطقتيه، لوهانسك ودونيتسك، معارك محتدمة خلال الفترة الأخيرة. ورغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تباهى بما أسماه "انتصارا" في لوهانسك إلا أن السلطات الأوكرانية أكدت أن القوات الروسية لم تحظ بسيطرة على كامل المنطقة. وذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية في تحديثه، صباح الخميس، أن مدنا وقرى في سبع مناطق أوكرانية تعرضت للقصف في اليوم الماضي، ووقعت معظم الوفيات المدنية في مقاطعة دونيتسك، حيث القتال مستمر. وأشار المكتب الرئاسي إلى أن سبعة مدنيين قتلوا هناك بينهم طفل. وقال مسؤولون أوكرانيون إن عشر مدن وقرى تعرضت للقصف في دونيتسك، ودُمر 35 مبنى، بما في ذلك مدرسة وكلية مهنية ومستشفى. وحارب الانفصاليون الموالون لروسيا القوات الأوكرانية وسيطروا على جزء كبير من دونباس طوال ثماني سنوات، واعترف بوتين، بشكل أحادي باستقلال "جمهوريتي" دونيتسك ولوهانسك، قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.

هدوء روسي مفاجئ ينذر بالاستعداد لأهداف "أكثر طموحا"

أسوشيتد برس.... رغم أن القتال شرقي أوكرانيا خفت نسبيا ذكر محللون أن موسكو تعيد ترتيب قواتها

تلوح مؤشرات على تهدئة روسية مؤقتة في أوكرانيا، في وقت يعيد الجيش الروسي تجميع قواته لشن هجوم جديد لمهام "أكثر طموحا"، وفقا لما ذكره محللون لوكالة "أسوشيتد برس". ويوم الأربعاء، لم تحقق القوات الروسية أي ادعاء أو تقييم للمكاسب الإقليمية في أوكرانيا "لأول مرة خلال 133 يوما من الحرب"، وفقا لمعهد "Study of War". واقترح مركز الأبحاث، ومقره واشنطن، أن موسكو ربما تكون قد اتخذت "وقفة عملياتية"، لكن ذلك لا يستلزم "الوقف الكامل للأعمال العدائية النشطة". وقال المعهد: "من المرجح أن تحصر القوات الروسية نفسها في عمليات هجومية صغيرة الحجم نسبيا، لأنها تحاول وضع شروط لعمليات هجومية أكثر أهمية وإعادة بناء القوة القتالية اللازمة لمحاولة تنفيذ تلك المهام الأكثر طموحا". ويبدو أن بيانا صدر، الخميس، عن وزارة الدفاع الروسية يؤكد هذا التقييم، إذ قالت إن الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في القتال في أوكرانيا أعطيت وقتا للراحة. وأضافت أن "الوحدات التي انخرطت بمهام قتالية خلال العملية العسكرية الخاصة تتخذ إجراءات لاستعادة قدراتها القتالية. مُنِح الجنود فرصة للراحة وتلقي الرسائل والطرود من منازلهم"، وفقا لما نقلته وكالة "تاس" الرسمية. من جهة أخرى، استمر القصف في شرق أوكرانيا، حيث قتل تسعة مدنيين على الأقل وأصيب ستة خلال 24 ساعة، وفقا لمسؤولين أوكرانيين. وذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية في تحديثه، صباح الخميس، أن مدنا وقرى في سبع مناطق أوكرانية تعرضت للقصف في اليوم الماضي، ووقعت معظم الوفيات المدنية في مقاطعة دونيتسك، حيث القتال مستمر. وأشار المكتب الرئاسي إلى أن سبعة مدنيين قتلوا هناك بينهم طفل. وقال مسؤولون إن عشر مدن وقرى تعرضت للقصف في دونيتسك، ودُمر 35 مبنى، بما في ذلك مدرسة وكلية مهنية ومستشفى. وتعد دونيتسك جزءا من إقليم دونباس، وهي منطقة صناعية تتحدث غالبيتها الروسية، حيث يتركز جنود أوكرانيا الأكثر خبرة عسكريا. وحارب الانفصاليون الموالون لروسيا القوات الأوكرانية وسيطروا على جزء كبير من دونباس طوال ثماني سنوات، واعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل أحادي باستقلال "جمهوريتي" دونيتسك ولوهانسك، قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير. وأعلن بوتين يوم الإثنين انتصاره في لوهانسك، المقاطعة الأخرى التي تشكل دونباس، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من آخر مدينة كانت تسيطر عليها هناك. ونفى حاكم لوهانسك، سيرهي هايداي، الأربعاء، أن يكون الروس قد استولوا على الإقليم بالكامل. وفي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تعرضت مدرسة داخلية للقصف، دون وقوع أي إصابات. وتتعرض خاركيف، الواقعة على طول الحدود مع روسيا، لقصف يومي، حيث قتل مدنيان فيها خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال الجيش الأوكراني، الخميس، إن القوات الروسية قصفت أيضا بغارات ضمت طائرات هليكوبتر، منطقة سومي شمال شرقي البلاد. ورغم استمرار القتال، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتقد أن الجيش الروسي "يعيد تشكيل" قواته. وأشار تقييم استخباراتي للوزارة صدر، الخميس، إلى أن القصف العنيف على طول خط المواجهة في دونيتسك يهدف على الأرجح إلى تأمين مكاسب روسية سابقة.

القتال يشتعل في البحر الأسود

ووردت أنباء عن مزيد من الأعمال العدائية في البحر الأسود، حيث قال الجيش الأوكراني، الخميس، إن العلم الأوكراني قد وضع على جزيرة استراتيجية انسحبت منها القوات الروسية الشهر الماضي. وقالت قيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية في بيان إن الوحدات العسكرية الأوكرانية طهرت جزيرة "الثعبان"، الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لأوكرانيا وهي نقطة حيوية لضمان الممرات البحرية خارج ميناء أوديسا الرئيسي. وأكدت القيادة أيضا أن الجيش الأوكراني دمر حوالي 30 قطعة من المعدات العسكرية الروسية، واصفة اكتشاف "ذخيرة مهجورة وأنقاض شاسعة". وانسحبت القوات الروسية من الجزيرة، في 30 يونيو، فيما وصفته وزارة الدفاع الروسية بـ "بادرة حسن نية". لكنها قالت، الخميس، إن طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية شنت هجوما صاروخيا على الجزيرة بينما حاولت القوات الأوكرانية رفع العلم. وقالت الوزارة: "نتيجة لذلك، تم تدمير بعض أفراد الجيش الأوكراني، وفر الباقون". وأشارت أوكرانيا أيضا إلى أن روسيا أطلقت صاروخين على ناقلة نفط ترفع علم مولدوفا في البحر الأسود مما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وقالت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا إن الضربة أصابت سفينة "Millennial Spirit," (روح الألفية)، التي تحمل أكثر من 500 طن من وقود الديزل، وأكدت أوكرانيا أن أحد الصواريخ أصاب السفينة بينما اتجه الآخر بعيدا. وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي دخانًا يتصاعد قبالة ساحل أوديسا، صباح الخميس. والسفينة بلا طاقم وهي تبحر في البحر منذ اندلاع الحرب في فبراير. ولم تعترف روسيا على الفور بالضربة على السفينة، كما أن أجهزة تتبع السفينة معطلة منذ أن هجرها طاقمها. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها استدعت السفير التركي في كييف يوم الخميس، بسبب ما وصفته بسرقة حبوب أوكرانية بواسطة سفينة روسية. وذكرت أنه سُمح للسفينة الروسية "زيبيك زولي" بمغادرة ساحل تركيا على البحر الأسود بعد أن احتجزتها السلطات التركية لفترة وجيزة بناءً على طلب أوكرانيا، واستدعت أوكرانيا السفير للشكوى من "الوضع غير المقبول". تعد تركيا بمضيق البوسفور طريقا رئيسيا لعبور سفن الشحن من البحر الأسود. وسعت أوكرانيا للضغط على أنقرة لوقف الشحنات الروسية من الحبوب، التي تشكل مصدرا حيويا لإيرادات البلاد.

في قرار انتقده زيلينسكي

الجيش الأوكراني يقيّد حركة الرجال... لتجنيدهم... قرار الجيش الأوكراني لم يعلن التعبئة العامة حتى الآن

الراي.... أعلن الجيش الأوكراني، عن خطط جديدة لإدخال نظام تصاريح يحظر على الرجال المؤهلين للتجنيد، مغادرة المنطقة التي تم تسجيلهم فيها، وفقاً لصحيفة «الغارديان». والهدف من الخطوة، التي تستند إلى تشريع صادر في العام 1992، تمكين القوات المسلحة من تحديد المجندين المحتملين بسهولة أكبر، لكنها أثارت رد فعل عنيفاً فورياً. وانتقد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الإعلان في خطابه التلفزيوني المسائي للأمة يوم الثلاثاء، قائلاً إن هيئة الأركان العامة يجب ألا تتخذ قرارات من دونه، بينما قدم نائبان على الفور مشروع قانون من شأنه إلغاء مبادرة الجيش، التي وصفوها بأنها «عفى عليها الزمن». ولا يزال من غير الواضح، ما إذا كان سيتم تقديم تصاريح التنقل للرجال، لكن إعلان الجيش يسلط الضوء على الموقف غير المستقر الذي يواجه الذكور الذين يمكن تجنيدهم للقتال في أي لحظة. ومنذ أن أعلن زيلينسكي الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، أصبح الذكور الأوكرانيون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، مؤهلين للخدمة العسكرية ومُنعوا من مغادرة البلاد... بيد أن هناك استثناءات قليلة تشمل الرجال ذوي المشكلات الصحية، أو آباء ثلاثة أطفال أو أكثر. في هذا الصدد، قال رومان، وهو مطور برمجيات يبلغ من العمر 31 عاماً ويقطن في كييف، «أنا لا أريد القتال وأرغب البقاء في عملي». وتابع «لكنني أيضاً لا أريد أن أفكر في الأمر بشكل سلبي لأن العديد من أصدقائي قد جرى تجنيدهم وهذا ليس عدلاً بالنسبة لهم، وأحاول أن أبعد عن خاطري فكرة موتي أو إصابتي في حال التحاقي بالجيش». وعندما تم الإعلان عن الأحكام العرفية للمرة الأولى، أعلنت السلطات الأوكرانية أن التجنيد الإجباري سيحدث على شكل دفعات متلاحقة، تبدأ بأولئك الذين لديهم خبرة عسكرية سابقة، بما يخدم احتياجات القوات المسلحة، ومع التركيز أيضاً على الأطباء أو الأشخاص ذوي الخلفية العلمية. وكان الآلاف من الأوكرانيين تطوعوا للقتال بينما جرى بحلول 6 مارس، تجنيد نحو 100 ألف شخص في وحدات الدفاع الإقليمية وحدها التي من مهامها الأساسية حفظ الأمن داخل المدن والبلدات من دون الذهاب إلى جبهات القتال الأمامية. لكن هناك من يقلق من إرساله إلى الخطوط الأمامية، حيث تدور رحى معارك مدفعية مروعة. وبالنسبة للبعض، فإن احتمال التجنيد الإجباري يلوح في الأفق بشكل كبير. ويقول رومان: «أسوأ ما في الأمر أنني لا أعرف كيف تحدث (التعبئة) في الوقت الحالي». وتساءل «هل سيأتي إشعار التجنيد إلى منزلي أم سيوقفني أحدهم في الشارع؟ هل يجب أن أستمر في تأجير شقتي؟ هل يجب أن أشتري معدات عسكرية أم لا»؟ ...... في يونيو الماضي، احتجزت الشرطة مجموعة من الرجال في فندق، وهو ملهى ليلي معروف في كييف، بتهم خرق حظر التجول ومن ثم أعطتهم إخطارات التجنيد من قِبل المكتب الإداري العسكري المحلي. وقال مالك الملهى، بافو ديودين، والذي كان تطوع كمسعف في بداية الحرب: «نوع إشعار التجنيد الذي قدموه لنا يشبه إلى حد ما البريد العشوائي. إنها مصممة لتشجيع الناس على الاشتراك بالقتال، لكن لا يوجد نظام للمتابعة. لحسن الحظ، هناك العديد من هؤلاء الأشخاص الذين سيتفاعلون ويريدون القتال وهذا شيء عظيم». وأعرب شخص آخر عن غبطته لقرار الجيش، قائلاً «أنا سعيد بالفعل لأنهم أغلقوا الحدود أمام الذكور لأن ذلك يجبرنا على مواجهة العدو والمشاركة بطريقة أو باخرى في الدفاع عن الوطن». وأوضح أولكسندر شولغا، وهو أكاديمي سابق في علم الاجتماع في أكاديمية العلوم الأوكرانية، والذي سجل للقتال في اليوم الأول من الحرب: «لسنا في مرحلة التعبئة الكاملة كما في الحرب العالمية الثانية. هناك الكثير من الأشخاص المستعدين للتعبئة». وتابع «ما يقلقني هو أنه بعد الحرب سيكون هناك انقسام في المجتمع بين أولئك الذين شاركوا، ومن لم يقاتلوا».

تقرير: أزمة نقص الغاز ستطارد أوروبا لسنوات قادمة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت مجموعة دولية بارزة في قطاع الغاز أن أولئك الذين يتوقعون أن أسوأ أزمة طاقة تتعرض لها أوروبا ستهدأ بعد فصل الشتاء المقبل سوف يُصابون بخيبة أمل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن فينسنت ديموري الأمين العام للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال ومقرها باريس، القول: «ربما نعبر فصل الشتاء 2023-2022 دون ضرر كبير - إذا كنا سعداء الحظ - ولكن الشتاء الذي يليه من المرجح أن يكون أكثر صعوبة، والشتاء الذي يليه». وفي حين أن الطقس الجيد في الشتاء الماضي ترك أوروبا بمخزونات غاز أكبر مما كان متوقعاً من أجل التدفئة في موسم الشتاء المقبل، إلا أن أسعار الغاز ترتفع للغاية في الأسواق بسبب المخاوف من نقص الوقود في الشتاء. وأوضح ديموري أمس (الأربعاء) في تجمع للصناعة في لندن إن استمرار النقص في واردات الغاز الروسية وعودة الطلب في الصين بعد الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا سيعنيان أن إعادة ملء مواقع تخزين الغاز الأوروبية للعام المقبل ستكون عملية صعبة تنطوي على الكثير من التحديات.

سفينة حبوب روسية تغادر ميناء في تركيا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أظهرت بيانات تتبع السفن من «رفينيتيف» أن سفينة الشحن «جيبيك جولي»، التي ترفع العلم الروسي والتي كان يُشتبه بأنها محملة بحبوب أوكرانية مسروقة، غادرت ميناء قره سو في شمال غربي تركيا في وقت متأخر أمس (الأربعاء). وقال سفير أوكرانيا لدى تركيا يوم الأحد إن السلطات التركية احتجزت السفينة، وذكرت «رويترز» في وقت سابق أن كييف طلبت من أنقرة احتجازها. ونفت وزارة الخارجية الروسية أمس التقارير عن احتجاز السفينة، وقالت إنها غير صحيحة. وتتهم كييف موسكو بسرقة الحبوب من الأراضي التي استولت عليها قواتها منذ بداية الغزو في أواخر فبراير (شباط). ونفى الكرملين في وقت سابق سرقة روسيا أي حبوب أوكرانية.

في 3 أشهر... أكثر من 70 مليون شخص باتوا تحت خط الفقر بسبب التضخم

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدى الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والطاقة في العالم إلى انتشار الفقر الذي طال خلال ثلاثة أشهر فقط منذ مارس (آذار)، 71 مليون شخص من سكان دول متدنية الدخل. وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان بأن تسارع الفقر هذا «أسرع بكثير من صدمة وباء (كوفيد - 19)»، معدداً الحرب في أوكرانيا بين العوامل خلف التضخم، وهو ما تنفيه روسيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ورأى البرنامج الأممي أن «توفير أموال بصورة هادفة للأسر أكثر إنصافاً ومردودية من إجراءات لدعم الطاقة بصورة عامة». وأكد أن الدول المعنية ستحتاج إلى دعم النظام متعدد الأطراف «لتأمين احتياجاتها». وتابع البرنامج في تقريره: «في وقت تزداد معدلات الفائدة رداً على فورة التضخم، هناك خطر التسبب بفقر جديد ناجم عن الانكماش، سيزيد من حدة الأزمة أكثر، مما سيؤدي بدوره إلى تسارع الفقر وتعميقه في العالم». وتناول التقرير الأوضاع في 159 بلداً، مشيراً إلى أن الدول التي تعاني أكثر الأوضاع خطورة تقع في البلقان ومنطقة بحر قزوين وأفريقيا جنوب الصحراء، وخصوصاً منطقة الساحل. وصرح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أشيم شتاينر في بيان أن «الارتفاع غير المسبوق في الأسعار يعني أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص عبر العالم، الغذاء الذي كان بإمكانه الحصول عليه بالأمس لم يعد متوفراً اليوم». ورأى أن «أزمة تكلفة المعيشة هذه تلقي بملايين الأشخاص في الفقر»، مما يهدد بانتشار «مجاعة بسرعة مذهلة»، في وقت «تتزايد مخاطر تفاقم الاضطرابات الاجتماعية يوماً بعد يوم». وبين الدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار اليمن والسودان وإثيوبيا وأرمينيا وأوزبكستان وبوركينا فاسو وغانا وكينيا ورواندا وهايتي وباكستان وسريلانكا ومالي ونيجيريا وسيراليون وتنزانيا.

828 مليون جائع اليوم حول العالم

تقرير أممي أكد أن ثلث البشر يعانون انعدام الأمن الغذائي... وارتفاع الأسعار يهدد الإمدادات

الشرق الاوسط... القاهرة: لمياء نبيل... قدم تقرير أممي سنوي صورة قاتمة وأدلة جديدة على أن العالم يبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بجميع أشكاله بحلول عام 2030؛ حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع في العالم إلى نحو 828 مليون شخص في عام 2021، بزيادة نحو 46 مليون شخص منذ عام 2020 و150 مليون شخص منذ تفشي جائحة «كوفيد – 19»، محذراً من أن شعوب العديد من البلدان معرضة لخطر المجاعة لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الغذاء. ويقدم إصدار عام 2022 من تقرير «حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم»، معلومات محدثة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم، بما في ذلك آخر التقديرات لكلفة الأنماط الغذائية الصحية والقدرة على تحمّلها. وينظر التقرير أيضاً في الطرق التي يمكن للحكومات من خلالها أن تعيد توجيه دعمها الحالي للزراعة من أجل خفض كلفة الأنماط الغذائية الصحية، مع أخذ محدودية الموارد العامة المتوافرة في أنحاء كثيرة من العالم في الحسبان. وشارك في إصدار التقرير كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية. وترسم الأرقام المتاحة صورة قاتمة، إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعانون الجوع في عام 2020 بعدما بقيت ثابتة نسبياً منذ عام 2015، وواصلت ارتفاعها في عام 2021 لتبلغ 9.8 في المائة من سكان العالم، وذلك مقارنة بنسبة 8 في المائة في عام 2019 و9.3 في المائة في عام 2020. وعانى نحو 2.3 مليار شخص في العالم (29.3 في المائة) انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في عام 2021، أي 350 مليون شخص إضافي مقارنة بما قبل تفشي جائحة «كوفيد 19»، وعانى نحو 924 مليون شخص (11.7 في المائة من سكان العالم) انعدام الأمن الغذائي الشديد، ما يمثل زيادة قدرها 207 ملايين شخص في غضون سنتين. وفي الوقت ذاته، استمر اتساع الفجوة بين الجنسين على صعيد انعدام الأمن الغذائي في عام 2021، حيث عانت 31.9 في المائة من النساء في العالم، انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، مقارنة بـ27.6 في المائة من الرجال، ما يمثل فجوة تزيد على 4 نقاط مئوية مقارنة بثلاث نقاط مئوية في عام 2020، كما عجز نحو 3.1 مليار شخص عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي في عام 2020، أي بزيادة قدرها 112 مليون شخص مقارنة بعام 2019، ما يعكس آثار تضخم أسعار استهلاك الأغذية نتيجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد – 19» والتدابير المتخذة لاحتوائها. كما عانى ما يقدّر بنحو 45 مليون طفل دون الخامسة من العمر من الهزال، وهو أحد أشكال سوء التغذية الأكثر فتكاً الذي يزيد خطر وفاة الأطفال بما يصل إلى 12 ضعفاً. إضافة إلى ذلك، عانى 149 مليون طفل دون الخامسة من العمر من توقف النمو والتطور بسبب النقص المزمن للمغذيات الأساسية في أنماطهم الغذائية، بينما عانى 39 مليون طفل من الوزن الزائد. وفي المقابل، يتم إحراز تقدم في مجال الرضاعة الطبيعية الخالصة، حيث إن نحو 44 في المائة من الرضع دون سن الستة أشهر كانوا يرضعون رضاعة طبيعية خالصة في العالم في عام 2020، ولا تزال هذه النسبة أقل من نسبة 50 في المائة المستهدفة بحلول عام 2030، ولعلّ أكثر ما يبعث على القلق كون طفلين من أصل ثلاثة أطفال لا يحظيان بالحد الأدنى من التنوع في النمط الغذائي الذي يحتاجان إليه من أجل النمو والتطور الكامل. وبالنظر إلى المستقبل، تشير التوقعات إلى أن نحو 670 مليون شخص (8 في المائة من سكان العالم) سيظلون يعانون الجوع في عام 2030، حتى لو حصل انتعاش اقتصادي عالمي. وهذا العدد مماثل لذلك المسجل في عام 2015 عندما تم إطلاق هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بحلول نهاية هذا العقد في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وقال شو دونيو، المدير العام للفاو: «إنّ البلدان منخفضة الدخل التي تكتسب فيها الزراعة أهمية بالغة بالنسبة إلى الاقتصاد وفرص العمل وسبل العيش الريفية، لديها القليل من الموارد العامة التي يمكن إعادة توجيهها. والمنظمة ملتزمة بمواصلة العمل معاً إلى جانب هذه البلدان لاستكشاف فرص زيادة توفير الخدمات العامة لجميع الجهات الفاعلة على نطاق النظم الزراعية والغذائية كافة». وقال المدير الألماني لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مارتن فريك، في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية الإذاعية، يوم الأربعاء، إن كبرى المشكلات في الوقت الحالي لا تتعلق بالتوافر، ولكن في الوصول إلى الغذاء، موضحاً أن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى هي الأكثر تضرراً من الأزمة. وقال فريك: «نحن ننتج ما يكفي... هناك ما يكفي بالفعل، لكن جائحة كورونا الآن استنفدت الاقتصادات الوطنية بالكامل لأكثر من عامين»، موضحاً أن أكثر من 36 دولة لديها معدل تضخم أعلى من 25 في المائة، وقال: «لذا فإن الأزمة تكمن في أن الأفراد لم يعودوا قادرين على تحمل تكلفة الطعام»، مشيراً إلى أن الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا تؤدي إلى تفاقم أزمة الإمدادات، إلى جانب نزاعات أخرى وتغير المناخ. ويتناول تقرير للأمم المتحدة، الذي تم تقديمه الأربعاء في نيويورك، آثار حرب أوكرانيا والجائحة على وضع الإمدادات، حيث إن الحرب يشارك فيها اثنان من أكبر البلدان المنتجة للحبوب الأساسية والبذور الزيتية والأسمدة في العالم، ما يُحدث اختلالات في سلاسل الإمداد الدولية وتتسبب بارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة والطاقة، فضلاً عن الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام لدى الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية شديد. ويحدث ذلك في وقت تعاني فيه سلاسل الإمداد بالفعل من الآثار الضارة لتزايد وتيرة الظواهر المناخية المتطرفة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، ما قد تترتب عليه تداعيات شديدة الخطورة على الأمن الغذائي والتغذية في العالم.

البرلمان الأوروبي يصنف الغاز والطاقة النووية مصدرين «مستدامين» ويواجه دعاوى قضائية

لعبت أزمة الطاقة في أوروبا ونقص الإمدادات الروسية دورا كبيرا في قرار البرلمان الأوروبي تصنيف الغاز والطاقة النووية «مستدامة» (روسيا)

لندن: «الشرق الأوسط».... صوت البرلمان الأوروبي لصالح تصنيف الاستثمارات في مجالات الغاز والطاقة النووية على أنها مستدامة، وذلك في إطار التصنيف الخاص بالاتحاد الأوروبي للتمويل الأخضر، في الوقت الذي تتجهز فيه دول ومنظمات بيئية لرفع دعاوى قضائية ضد هذا القرار. ويهدف المقترح لضخ استثمارات خاصة لمساعدة الاتحاد الأوروبي على تحقيق هدفه المناخي لعام 2050، المتمثل في تصفير انبعاثات الغازات الدفيئة. وفشلت محاولة كبيرة لعرقلة المقترح في جمع الـ353 صوتا اللازمة، حيث صوت 328 مشرعا فقط ضد المقترح، فيما صوت 278 لصالحه، وامتنع 33 آخرون من نواب الاتحاد الأوروبي عن التصويت. وتعرض مشروع القانون لانتقادات من جماعات بيئية وبعض المشرعين في الاتحاد الأوروبي بسبب «الغسل الأخضر» لاستثمارات الطاقة الأحفورية والنووية منذ أن اقترحته المفوضية الأوروبية أواخر العام الماضي، في إشارة إلى تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركات أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما. كما يتخوف المعارضون من أنه قد يزيد من اعتماد التكتل على واردات الطاقة الروسية. وعلى الجانب الآخر، يقول المؤيدون إن رفض تصنيف الغاز والطاقة النووية على أنهما مستدامان سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة ويزيد من صعوبة التخلي عن الفحم. وعلقت الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج، على موقع تويتر، بالقول: «سيؤدي هذا إلى تأخير الانتقال المستدام الحقيقي الذي هناك حاجة ماسة إليه». وأضافت: «النفاق صارخ، لكنه للأسف ليس مفاجئا». وسبق أن رفضت مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية مايرد ماجينيس، التي كانت تقود المقترح، هذه التهمة، وقالت إن النظام سيكون تدبيرا مؤقتا وضروريا. وقالت خلال نقاشات أمس: «لم أصف أبدا الغاز بأي شيء سوى بأنه وقود أحفوري. إلا أن بعض الدول الأعضاء التي تنتقل من الوقود الأحفوري الملوث ربما تحتاج إلى الغاز بشكل انتقالي». ومن المقرر أن يبدأ تطبيق القواعد الجديدة، التي أصبحت جزءا من دليل الاتحاد الأوروبي للتمويل المستدام، بصورة تلقائية بداية من عام 2023 ما لم تعترض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عليها خلال الأسابيع المقبلة. فيما أعاد وزيران من النمسا ولوكسمبورغ التأكيد على خطط بلديهما المضي في إجراءات قانونية ضد هذا القرار. وكتب وزير الطاقة في لوكسمبورغ كلود تورمز، على تويتر، أن البلدين سيمضيان في إجراءات قانونية، فيما غردت نظيرته النمساوية ليونور جوسلر بأن النمسا سترفع دعوى مجهزة بالفعل لنقض القرار في محكمة العدل الأوروبية بمجرد دخول «برنامج الغسل الأخضر» حيز التنفيذ. وأضافت أنها ستعمل من أجل حشد المزيد من الحلفاء للمشاركة في الدعوى. وقالت جوسلر إن القرار «يعرض مستقبلنا للخطر، وهو قرار أكثر من مستهتر». في الأثناء، استقرت شحنات الغاز الطبيعي الروسي من روسيا إلى أوروبا عبر خط نورد ستريم أمس عند مستوى 40 في المائة من الطاقة التشغيلية للخط. ولم يتم أمس ضخ أي كميات من الغاز من ألمانيا إلى بولندا عبر خط يامال-أوروبا، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وتراجعت إمدادات الغاز من ألمانيا إلى بولندا عبر خط يامال-أوروبا إلى الصفر، أمس الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي نتيجة إجراء أعمال الصيانة في محطة ضغط رئيسية بالخط حتى اليوم الخميس.

صندوق الثروة الروسي يتخطى 210 مليارات دولار

موسكو حصدت 24 ملياراً من مبيعات الطاقة للصين والهند في 3 أشهر

بلغت قيمة الصندوق الوطني للثروة الروسي 210.6 مليار دولار في أول يوليو (رويترز)

موسكو: «الشرق الأوسط»...أظهرت بيانات من وزارة المالية الروسية أن قيمة الصندوق الوطني للثروة في البلاد، الذي يراكم أرباحاً من الإيرادات النفطية للبلاد، بلغت 210.6 مليار دولار في أول يوليو (تموز) الجاري، ارتفاعاً من 197.7 مليار دولار قبل شهر. وقالت الوزارة إن الصندوق اشترى أيضاً ما قيمته 50 مليار روبل (797.87 مليون دولار) من الأسهم الممتازة في «غازبروم بنك» في يونيو (حزيران) الماضي، وتخطط السلطات الروسية لاستخدام أموال من الصندوق الوطني للثروة كمصدر رئيسي للتمويل عجزاً متوقعاً في الميزانية هذا العام. وجدير بالذكر أن روسيا حققت إيرادات بقيمة 24 مليار دولار من مبيعات الطاقة لكل من الصين والهند خلال ثلاثة أشهر، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي قلص تأثيرات العقوبات الأميركية والأوروبية التي تم فرضها على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا أواخر فبراير (شباط) الماضي، حسب وكالة «بلومبرغ». وحسب بيانات سلطات الجمارك، بلغت قيمة كميات النفط والغاز الطبيعي والفحم التي اشترتها الصين من روسيا خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية مايو (أيار) الماضي، 19 مليار دولار، وهو ما يعادل ضعف قيمة هذه المشتريات في الفترة نفسها من العام الماضي. واشترت الهند خلال الأشهر الثلاثة كميات من النفط والغاز والفحم من روسيا بقيمة 5.1 مليار دولار، بما يعادل نحو 5 أمثال مشترياتها من الطاقة الروسية خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت «بلومبرغ» أن عائدات تصدير الطاقة الروسية إلى كل من الصين والهند خلال الأشهر الثلاثة التي تلت بدء غزو أوكرانيا تزيد بقيمة 13 مليار دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما عوّض تراجع صادرات الطاقة الروسية إلى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال الفترة نفسها. وتعد الصين والهند من المشترين الأساسيين لأنواع الخام منخفضة الأسعار، لكنهما اتجهتا إلى زيادة مشترياتهما من النفط الروسي الذي يباع بتخفيضات كبيرة من غزو روسيا لأوكرانيا أواخر فبراير الماضي. وأشارت «بلومبرغ» إلى معاناة إيران، التي تعتمد بشكل أساسي على السوق الآسيوية لتصدير نفطها الخام في ظل العقوبات الأميركية المفروضة عليها بسبب البرنامج النووي الإيراني. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن إيران وفنزويلا تعرضان أيضاً تخفيضات كبيرة على أسعار تصدير الخام إلى آسيا لمواجهة المنافسة الروسية. في غضون ذلك، وافق مجلس النواب الروسي (الدوما) بالقراءة الأولى يوم الثلاثاء على مقترح قدمته الحكومة بحزمة تعديلات لتوفيق الاقتصاد الروسي بشكل أوثق مع احتياجات الجيش. وينص المقترح، من بين أمور أخرى، على إمكانية إلزام الصناعات الفردية على تزويد القوات المسلحة باحتياجاتها. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إجبار العاملين في تلك المصانع على العمل خلال الليل وفي نهاية الأسبوع وفي العطلات العامة وكذلك التخلي عن الإجازات. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إن الخطة ضرورية بسبب الضغط المتزايد على روسيا من العقوبات وشحنات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، من بين عوامل أخرى. ولكي تدخل التعديلات حيز التنفيذ، يجب أن يوافق عليها مجلس النواب بالقراءتين الثانية والثالثة وكذلك مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ)، قبل أن يوقّع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في غضون ذلك، دعا رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» ديميتري روغوزين، إلى تأميم الشركات التي تقوم بتصنيع الإلكترونيات الدقيقة للأقمار الصناعية.

الهند: الحزب الحاكم من دون نائب مسلم

الجريدة... بعد استقالة وزير شؤون الأقليات مختار عباس نقفي يفقد المسلمون في الهند للمرة الأولى بالتاريخ أي تمثيل لهم ضمن الحزب الحاكم في البرلمان. وكان نقفي (64 عاما) الوزير المسلم الوحيد في حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يضم 400 نائب، وتم تعيين سمريتي إيراني (46 عاما) خلفا لنقفي. وتأتي استقالته في وقت يواجه «بهاراتيا جاناتا» مزاعم باضطهاد الأقلية المسلمة منذ وصوله إلى السلطة عام 2014.

«إف بي آي» و«إم آي 5» يحذّران من التجسس التجاري الصيني

قلق غربي من التجسس الصيني

الراي.... لندن - أ ف ب -حذّر مديرا مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) وجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي 5)، الأربعاء، من تزايد أنشطة التجسّس التجاري الصيني في الغرب، خلال مؤتمر علني نادراً ما يحصل في مقرّ الاستخبارات البريطانية في لندن. وأمام جمع من المسؤولين ورجال الأعمال، قال كين ماكالوم، المدير العام لجهاز «إم آي 5»، وكريس راي، مدير «إف بي آي»، إنّ خطر الجواسيس الصينيين يتزايد. ولفت ماكالوم إلى أنّ الاستخبارات الداخلية البريطانية وسّعت كثيراً نطاق عملياتها المتعلّقة بمكافحة أنشطة التجسّس الصينية. وقال إنّ «عدد التحقيقات التي نجريها اليوم هو سبعة أضعاف ما كان عليه في 2018». وأضاف «نحن نخطّط لزيادتها بالقدر نفسه، والمحافظة في الوقت عينه على جهد كبير لمواجهة التهديدات الخفيّة الروسية والإيرانية». وبحسب ماكالوم، فإنّ أجهزة الاستخبارات الصينية تتّبع نهجاً بطيئاً ومتأنّياً في سعيها لتطوير مصادرها والحصول على المعلومات، مشيراً إلى أنّ قلّة ممّن تستهدفهم هذه الأنشطة يعرفون أنّهم أهداف لبكين. وأكّد ماكالوم أنّ «أنشطة عدائية تجري حالياً على الأراضي البريطانية». من جهته، قال راي إنّ التهديد الصيني «خطر معقّد ودائم ومستمرّ» على الولايات المتحدة وبريطانيا كما على حلفاء آخرين. وأضاف أنّ الصين «مصمّمة على سرقة التكنولوجيا الخاصة بكم... واستخدامها لتقويض عملكم والسيطرة على السوق». وحذّر البريطاني والأميركي من أنّه إذا غزت الصين تايوان فإنّ هذا الأمر سيقوّض بقوّة قطاعي التجارة والصناعة العالميين. ودعا المسؤولان مجتمع الأعمال إلى توخّي اليقظة والإبلاغ عن أي تهديد محتمل. وقال ماكالوم إنّ «الحزب الشيوعي الصيني مهتمّ بأنظمتنا الديموقراطية والإعلامية والقضائية، ليس لتقليدها للأسف، بل لاستخدامها لمصلحته الخاصة». ورفضت بكين عبر سفارتها في لندن هذه الاتهامات معتبرة أن «لا أساس لها». وصرح الناطق باسم سفارة الصين في المملكة المتحدة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني «هذه القضايا المزعومة ليست سوى ذر للرماد في العيون». وأضاف «ينشرون أكاذيب شتى في شأن الصين لتلطيخ سمعة النظام السياسي الصيني ولتأجيج الشعور المعادي للصين ولتحويل انتباه الرأي العالم من أجل اخفاء تصرفاتهم المشينة». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..محادثات مصرية - أوروبية لتجاوز تداعيات الحرب الأوكرانية..مصر: دفعة جديدة من الإفراجات السياسية... و«الحوار» بعد العيد..«الآلية الثلاثية» تتراجع عن إلغاء الحوار بين الأطراف السودانية.. إقصاء «النهضة» و«قلب تونس» من المشاركة في الانتخابات لـ 5 سنوات..قبيلة المنفي تطالب بتحقيق في اتهامه وشقيقه بحرق البرلمان الليبي..«داعش» يعلن مسؤوليته عن اقتحام سجن بنيجيريا..«العدالة والتنمية» المغربي ينتقد «الاستهداف الممنهج للمرجعية الإسلامية»..

التالي

أخبار لبنان...«هدنة الأضحى»: ميقاتي يمدُّ يده من الخارج.. وبعبدا تتوعد!..شيخ العقل في رسالة الأضحى إلى المغتربين.. البيطار مصمّم على استكمال مهمته "حتى آخر لحظة": لن أتنحّى.. ميقاتي يشكو من تعرض الحكومة لحملة «جائرة ومنظمة» لوقف خطتها المالية.. وزير الاقتصاد اللبناني يتحدث عن «عصابات في الوزارات»..الأزمة المالية تعطل نقل الموقوفين من السجون إلى المحاكم.. لبنان يتوقع قدوم مليون سائح هذا الصيف..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..أميركا: هذا ما يعيق تقدّم الروس في دونباس..البنتاغون: تهديدات روسيا لدول الناتو جدية..مجلس أوروبا يشدد على ضرورة تحقيق العدالة لضحايا الحرب في أوكرانيا..المساعدات الأميركية لأوكرانيا تجاوزت 7 مليارات دولار..بوتين يثير مخاوف من مرحلة «ما بعد دونباس» في أوكرانيا..«البنتاغون»: الأيام المقبلة ستكشف قدرة روسيا..بلينكن: لا بديل عن الدبلوماسية المباشرة مع بكين.. اغتيال شينزو آبي رئيس وزراء اليابان السابق... والعالم في صدمة..اجتماعات «العشرين» تنتهي بانقسامات عميقة وبلا صورة تذكارية.. القضاء الفرنسي يوجّه الاتهام إلى خمس نساء عائدات من مخيمات في سوريا..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,370,793

عدد الزوار: 7,025,675

المتواجدون الآن: 76