أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..10 نقاط..تعرف على بنود خطة زيلينسكي للسلام في أوكرانيا..روسيا تتخلى عن احتفالاتها الكبرى برأس السنة..زيلينسكي: إطلاق سراح أكثر من 1450 أسيرا أوكرانيا منذ الغزو الروسي..موسكو ترفض خطة سلام «لا تقر بالواقع الجديد»..وتحذر من تسليح كييف رقمياً..فيلق من المقاتلين الروس في الجيش الأوكراني والهدف استعادة «الحرية»..زيلينسكي: لم يبقَ في باخموت سوى قلّة من المدنيين..أوكرانيا على بوابة الشرق..والحرب النووية رهن ضغطة زر..أميركا و«الأوروبي» يدعوان لـ«نزع فتيل التوتر» في كوسوفو..قمة أميركية - يابانية وقيود على الصينيين..تايوان تستعد لـ«الأسوأ» في تحضيراتها لصد غزو صيني محتمل..اختتام مناورات بحرية بين روسيا والصين..

تاريخ الإضافة الخميس 29 كانون الأول 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 766    التعليقات 0    القسم دولية

        


10 نقاط..تعرف على بنود خطة زيلينسكي للسلام في أوكرانيا..

المصدر | رويترز.... يروج الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" بحماس لخطة سلام من عشر نقاط ناقشها مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من بين آخرين، ويحث زعماء العالم على عقد قمة عالمية للسلام بناء على تلك الخطة. فيما يلي نظرة فاحصة لتلك الخطة وردود الفعل عليها:

ما هي خطة سلام "زيلينسكي" المؤلفة من 10 نقاط؟

أعلن "زيلينسكي" للمرة الأولى صيغته للسلام في قمة في نوفمبر/ تشرين الثاني لمجموعة العشرين.

وتدعو الخطة إلى:

1. السلامة الإشعاعية والنووية، بالتركيز على استعادة الأمن حول أكبر محطة نووية في أوروبا وهي محطة زابوريجيا في أوكرانيا التي تخضع حاليا للسيطرة الروسية.

2. الأمن الغذائي، بما يشمل حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم.

3. أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية إضافة إلى مساعدة أوكرانيا في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.

4. الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.

5. إعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وتأكيد روسيا عليها بموجب ميثاق الأمم المتحدة في بند قال عنه "زيلينسكي" إنه "غير قابل للتفاوض".

6. سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية وإعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها.

7. العدالة، بما يشمل تأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا.

8. منع إبادة البيئة الطبيعية والحاجة لحماية البيئة بالتركيز على إزالة الألغام وإصلاح منشآت معالجة المياه.

9. منع تصعيد الصراع وبناء هيكل أمني في الفضاء اليورو-أطلسي بما يتضمن ضمانات لأوكرانيا.

10. تأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كافة الأطراف المعنية.

ما هو اقتراح "زيلينسكي" بشأن قمة سلام عالمية؟

في ديسمبر/ كانون الأول، حث "زيلينسكي" زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام في الشتاء تركز على خطة السلام "بأكملها أو على بعض النقاط المعينة بشكل خاص".

ما هو رد فعل العالم على الخطة؟

رفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها "زيلينسكي" هذا الشهر وأكدت موسكو أمس الثلاثاء أنها لن تتخلى عن أي أراض استولت عليها بالقوة، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل. وبذل "زيلينسكي" جهودا دبلوماسية حثيثة لتقديم خطته لزعماء العالم ومن بينهم "بايدن" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ورئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" الذي ترأس بلاده حاليا مجموعة العشرين. ووصل دعم الغرب لأوكرانيا عسكريا لمليارات الدولارات بقيادة واشنطن وسارعت دول لمساعدتها أيضا في إزالة الألغام وإصلاح البنية التحتية للكهرباء. لكن ردود الفعل على خطة "زيلينسكي" للسلام وعلى مقترحه بعقد قمة للسلام جاءت حذرة أكثر. وقال "بايدن" خلال زيارة "زيلينسكي" لواشنطن في 22 ديسمبر في تصريحات علنيه إنه يتشارك مع "زيلينسكي" في "ذات الرؤية" للسلام وإن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. وقال "مودي" بعد تقديم "زيلينسكي" للخطة إنه "يكرر وبقوة" دعوته للوقف الفوري للعمليات القتالية وأبدى دعم الهند لأي جهود للسلام. وقال زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إنهم ملتزمون بسبل إحلال السلام في أوكرانيا "بما يتسق مع حقوقها الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة". وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إن فرص إجراء أي محادثات سلام في أي وقت قريب ضئيلة. وأضاف في أواخر ديسمبر، "أعتقد أن المواجهة العسكرية ستستمر وأعتقد أننا سنضطر للانتظار أكثر لتوقيت يمكن فيه أن تكون المفاوضات الجادة من أجل السلام ممكنة".

روسيا تتخلى عن احتفالاتها الكبرى برأس السنة

الراي... اعتاد الروس على الاحتفال بحلول العام الجديد، العيد الرئيسي في البلاد، في جوّ من الفرح وبمعنويات عالية وسط فعاليات رسميّة كبرى.. لكن الوضع مختلف هذه السنة. فبعد عشرة أشهر من القتال العنيف في اوكرانيا والتعبئة العسكرية التي اتّسمت بالفوضوية، قلائل من الروس في مزاج احتفالي. ورغم أن شوارع موسكو المغطّاة بالثلوج مزيّنة بالأضواء الساطعة والزخارف، إلاّ أنها مليئة أيضا بصور الجنود. في نهاية عام شهد معارك دامية، بما في ذلك انتكاسات كبيرة، برز سؤال: هل من المناسب الاستمرار في الاحتفالات مثل المعتاد؟ وسط قلّة الرغبة في إقامة حفلات مع احتدام القتال، ألغت موسكو عرض الألعاب النارية التقليدي. وأيدت ناديجدا أرخيبوفا (40 عاما) وهي من سكان موسكو، القرار قائلة إنها تأمل في توجيه تكاليفه نحو الجيش والجنود - «حُماتنا». وأضافت المرأة لوكالة فرانس برس «قبل كل شيء، يجب ألا يفتقر جنودنا إلى المعدات الجيّدة». أثارت تقارير انتشرت على نطاق واسع عن جنود احتياط مُنحوا ملابس سيّئة وتجهيزات قليلة بعض الغضب في روسيا. في الساحة الحمراء، تعجّ السوق الشتوية بالناس وسط الأكشاك المليئة بالحلويات وحلبة التزلّج على الجليد التقليدية في وسط الميدان. لكن الرئيس فلاديمير بوتين ألغى مباراة هوكي الجليد المعتادة في الساحة الحمراء في نهاية العام. كما ألغى مؤتمره الصحافي المطوّل بمناسبة العام الجديد بعد أن اعتاد على عقده على مدى فترة حكمه المستمرة منذ عقدين، وسيكتفي برسالة متلفزة تبثّ منتصف الليل. بين سكان موسكو العاديين، يسود أمل واحد لعام 2023: انتهاء الحرب. وتقول إيرينا شابوفالوفا (51 عاما) وهي موظفة في حضانة، إنها تتمنى «سماء صافية فوق رؤوسنا»، موضحة أن «الكثير من الناس يعانون».

زيلينسكي: إطلاق سراح أكثر من 1450 أسيرا أوكرانيا منذ الغزو الروسي

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب سنوي أمام البرلمان، عُقد خلف أبواب مغلقة اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا تمكنت من إطلاق سراح 1456 من أسراها منذ الغزو الروسي في 24 فبراير. وأجرت كييف وموسكو سلسلة من عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر. وقال زيلينسكي إن إطلاق سراح أسرى الحرب يمثل أولوية. ويُعتقد أن روسيا تحتجز الألوف من أسرى الحرب الأوكرانيين وإن كانت الأرقام الدقيقة غير معروفة.

موسكو ترفض خطة سلام «لا تقر بالواقع الجديد»... وتحذر من تسليح كييف رقمياً

غارات روسية على مدن أوكرانية تتزامن مع إحباط «هجوم تفجيري»

الشرق الاوسط...موسكو : رائد جبر.... أكد الكرملين، الأربعاء، أنه «لا يرى خطة سلام» في المقترحات التي قدمتها أوكرانيا، وشدد على أنه لا يمكن التعامل مع أي خطة للتسوية «لا تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد». في غضون ذلك، تزامن دوي صفارات الإنذار في عدد من المدن الأوكرانية الكبرى التي تعرضت لضربات جوية، مع إعلان موسكو إنها قتلت «عميلين للأجهزة الأوكرانية حاولا تنفيذ تفجيرات في مدينة روسية». وجدد الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، الأربعاء، تأكيد موقف بلاده الرافض للاقتراحات الأوكرانية في إطار ما وصف بأنه «خطة سلام» تتألف من 10 بنود. وقال إنه «لا توجد خطة سلام يُزعم أن أوكرانيا اقترحتها». وكانت الخارجية الروسية رفضت قبل يومين «أفكارا أوكرانية حول خطة سلام يتم إعدادها»، وجاء تعليق الكرملين بعد أن نشرت كييف الاقتراحات التي وضعها الرئيس فولوديمير زيلينسكي وهي تدعو إلى سحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترَف بها دولياً، مما يعني تخلي روسيا عن المناطق الأربع التي أعلنت ضمّها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو عام 2014. وأعلنت الرئاسة الأوكرانية في وقت سابق إنها ستدعو لاجتماع دولي تحت رعاية الأمم المتحدة للبحث في «الخطة»، وقالت إن موسكو لن تكون مدعوة لهذا الاجتماع. وجاء الرد الروسي حازما واستباقيا، إذ قال بيسكوف إنه «لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام لأوكرانيا لا تأخذ في الاعتبار الحقائق المكرسة حاليا، مع دخول أربع مناطق جديدة إلى قوام روسيا الاتحادية (...) لا توجد خطة لا تقر بالوضع القائم، ولا يمكن أن تدعي أنها سلمية». في الأثناء، شنت روسية سلسلة هجمات جديدة استهدفت البنى التحتية في مدن أوكرانية، وأعلنت مصادر إعلامية روسية وأوكرانية أن صفارات الإنذار دوت في غالبية المدن الأوكرانية صباح الأربعاء، بعد تحرك طائرات روسية لتنفيذ الهجوم. ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية تفاصيل عن المواقع التي تم استهدافها. لكن مصادر أوكرانية تحدثت عن توسيع الضربات في عدد من المواقع المجاورة لخطوط التماس، وخصوصا قرب خيرسون وباخموت في الجنوب. في الوقت ذاته، أعلنت الوزارة إن القوات الصاروخية والمدفعية الروسية دمرت مستودعًا عسكريًا أوكرانيًا في منطقة زابوروجيا. وجاء في التقرير أن «مستودع أسلحة ومعدات عسكرية دمر بالقرب من قرية جوليبول في منطقة زابوروجيا». بالإضافة إلى ذلك، ضرب الجيش الروسي خمسة مواقع قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وفي مواقع عدة داخل مقاطعة دونيتسك. ووفقا للبيان العسكري، فقد تم استهداف 72 وحدة مدفعية وقوة بشرية ومعدات عسكرية في 97 مقاطعة خلال الساعات الـ24 الماضية.

إحباط عمليات تفجير

في المقابل، كشفت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، الأربعاء، تفاصيل عن إحباط «هجوم تفجيري خططت له الأجهزة الخاصة الأوكرانية» واستهدف مواقع داخل العمق الروسي. وقالت الهيئة في بيان إن مسلحين اثنين قتلا أثناء محاولة اعتقالهما في جمهورية قبردينو بلقاريا (جنوب)، وقالت إنهما «كانا يعدان لهجوم إرهابي في مدينة تشيغيم بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني». ونشر الجهاز الأمني مقاطع فيديو ظهرت فيها وحدات الأمن وهي تحاول اعتقال الرجلين اللذين لم تُكشف هويتاهما، قبل أن تقع مواجهات أسفرت عن مقتلهما. وزاد البيان أنه «تم العثور في مكان الاشتباك على قنبلة محلية الصنع تعتمد على مزيج من نترات الأمونيوم ومسحوق الألمنيوم بسعة حوالي كيلوغرامين من مادة تي إن تي مع عناصر مدمرة، وبندقية هجومية من طراز كلاشينكوف ومسدس وذخيرة». وجاء الحادث بعد مرور يومين فقط على إعلان الأمن الروسي إحباط نشاط مجموعة مسلحة أوكرانية حاولت التسلل إلى منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا. وأفاد بيان بأن الجهاز الأمني قام بـ«تصفية مجموعة مسلحة من المخربين الأوكرانيين الذين حاولوا التسلل إلى الأراضي الروسية عبر منطقة الحدود الروسية الأوكرانية». وزاد أن اشتباكا مسلحا وقع بين قوات الأمن الروسي والمجموعة المسلحة، و«تمت تصفية أربعة مسلحين حاولوا اختراق أراضي روسيا». وأوضحت هيئة الأمن الفدرالي أنه كان بحوزة المجموعة المسلحة «أسلحة أجنبية الصنع، بينها رشاشات ألمانية وذخيرة، وأجهزة اتصال، وكذلك أدوات لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية، وأربع عبوات ناسفة بسعة إجمالية بلغت حوالي 40 كيلوغراما من مكافئ مادة تي إن تي». على صعيد آخر، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، من تنشيط الغرب عمليات إمداد كييف بتقنيات رقمية لاستخدامها في «الحرب السيبرانية» ضد روسيا. وقال الدبلوماسي إن كييف «فقدت سيادتها الرقمية، وأصبحت عملياتها تخضع كلياً لإدارة حلف الناتو». وزاد أنه «لا ينبغي الاستهانة بالتهديدات المنبثقة من الفضاء المعلوماتي الأوكراني للأمن الروسي. كييف خسرت سيادتها الرقمية، وتحولت قواتها السيبرانية لأداة لحلف الناتو في مواجهتنا عبر ما يسمى جيش تكنولوجيا المعلومات الأوكراني. نحن لا نتعامل مع قراصنة محليين، وإنما مع قوات الناتو السيبرانية». وأضاف الدبلوماسي الروسي أن «حلف الناتو زاد خلال الصراع بشكل مكثف تزويد كييف بتقنيات وأسلحة رقمية بشكل لا يمكن السيطرة عليها، وهو أمر محفوف بعواقب يصعب توقعها على العالم بأسره». وقال: «من الضروري أن نفهم بوضوح أن التهديدات التي تشكلها أوكرانيا في مجال المعلومات ذات طبيعة عالمية». وفي وقت سابق قال الدبلوماسي الروسي، إن عدد الهجمات الإلكترونية ضد المراكز المعلوماتية الروسية ارتفع بشكل كبير بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه الهجمات مصدرها بشكل رئيسي من بلدان أميركا الشمالية والاتحاد الأوروبي. في الأثناء، خرج نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف باقتراح ناري جديد موجه لملاحقة «الخونة» الذين يعارضون الحرب في أوكرانيا. وكان السياسي الذي تحول خلال الصراع الحالي إلى واحد من أكثر «الصقور» تشددا في النخب الروسية، اقترح مجموعة من الآليات لملاحقة معارضي سياسات الكرملين، بينها مصادرة أموالهم وممتلكاتهم. وكتب الأربعاء على صفحته على «تلغرام» اقتراحا جديدا موجها إلى الهيئة التشريعية الروسية يقوم على حرمان «الخونة الذين يكرهون بلادهم لدرجة الدعوة إلى هزيمتها» من دخول البلاد، وحرمانهم من أي مصادر دخل أو ممتلكات داخل الأراضي الروسية. وبدا أن دعوة مدفيديف موجهة تحديدا لملاحقة الروس المقيمين في الولايات المتحدة وبلدان غربية وأعربوا عن رفض قرار شن الحرب. وأوضح مدفيديف أن هؤلاء «يثيرون الاشمئزاز» و«فيما جنودنا يدافعون عن بلادنا بالسلاح في أيديهم، ويخاطرون بحياتهم يوميا، ويسطرون معجزات البطولة الحقيقية، يتمنى أصحاب هذه النزوات الفاسدة الموت لمواطنيهم والدمار لبلادهم على نحو مجاف للعقل والمنطق». وحدد اقتراحه في «اعتبار هؤلاء الخونة أعداء للشعب، حتى لو لم يقم أحد برفع دعاوى إدارية أو جنائية ضدهم. ثانيا، لا ينبغي السماح لهؤلاء الأشخاص بالعودة إلى روسيا حتى نهاية أيامهم، ويجب عزلهم تماما عن أي مصادر للدخل في بلادنا، ولا يمكن أن تتم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم إلا في حالة التوبة العلنية التي لا لبس فيها، وفي بعض الحالات الأخرى من خلال العفو»...

فيلق من المقاتلين الروس في الجيش الأوكراني والهدف استعادة «الحرية»

كييف: «الشرق الأوسط»... يحارب مقاتلون روس في صفوف الجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك (شرق) ضمن فيلق رمزي يسمى «حرية روسيا»، لكن عددهم سري للغاية ولا يمكن الوصول إلى مواقعهم وخطابهم متقن. عندما يلتقي الناطق باسمهم «سيزار» بالصحافيين، عادة ما يقودهم إلى أنقاض دير أرثوذكسي في دولينا في منطقة استعادها الجيش الأوكراني في الخريف. قبة الدير الذهبية المدمرة والأسد المصنوع من الجص القابع تحت الأنقاض والأيقونات الدينية المتناثرة هي خير مثال «لإظهار للعالم قيم بوتين». يطلق سيزار عبارات بالروسية وأحيانا بالإنكليزية. ويقول «لا أحارب الوطن الأم بل أحارب نظام بوتين والاستبداد... لست خائنا. أنا وطني روسي حقيقي». شُكل فيلق المقاتلين الروس مع بداية الحرب وشعاره قبضة مغلقة تعلوها كلمتا «حرية» و«روسيا»، وهو جزء من مجموعة المتطوعين الدوليين داخل الجيش الأوكراني. ويضم الفيلق بحسب سيزار «مئات» الروس الذين بعد أن تلقوا تدريبا لمدة شهرين، انتشروا اعتبارا من مايو (أيار) في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا التي تحاول موسكو احتلالها كلها. وينتشر عناصر الفيلق في باخموت إحدى أكثر النقاط الساخنة على الجبهة الشرقية، التي كانت مسرحا منذ أشهر لمعارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية. وهم تابعون أساسا لسلاح المدفعية تحت قيادة ضباط أوكرانيين. قال ضابط اوكراني طالبا عدم كشف اسمه «إنهم مقاتلون متحمسون ومحترفون، ويقومون بمهمتهم على أكمل وجه». وقد خضع المجندون للعديد من المقابلات والاختبارات النفسية وحتى لجهاز كشف الكذب تحسبا لأي محاولة اختراق. على مواقع التواصل الاجتماعي -«تلغرام» و«تويتر» و«إنستغرام»، ينشر فيلق «حرية روسيا» مقاطع فيديو دعائية ويزعم أنه تلقى آلاف الطلبات للالتحاق بصفوفه. يقول الخبير العسكري الأوكراني أوليغ جدانوف «إنهم يشاركون في الحرب لكن تأثيرهم ليس كبيرا بسبب عددهم المحدود... أهميتهم سياسية. إنه لأمر جيد لأوكرانيا أن تكون قادرة على إثبات أن هناك روسا يدعمون الديموقراطية والحرية ويقاتلون في الجانب الصحيح». من الصعب معرفة من هم بالضبط «الوطنيون الروس» الذين يشكلون الفيلق ودوافعهم. بالنسبة إلى تيخي العامل المتحدر من تولياتي عاصمة السيارات الروسية على مسافة 800 كيلومتر جنوب شرق موسكو، دوافعهم شخصية أكثر من كونها سياسية. هذا الرجل الأربعيني ينتمي إلى عائلة مختلطة، فزوجته التي التقاها في روسيا أوكرانية. يقول الرجل وهو أب لطفلين كان يزور عائلته في كييف عندما بدأت الحرب «لم تكن عائلتي لتفهم لو بقينا في روسيا». هكذا لم تعد العائلة إلى روسيا وانضم هو إلى صفوف الجيش الأوكراني ضمن الفيلق. وانقطع كل اتصال تقريبا مع عائلته في روسيا التي لا تفهم خياره. «خضعوا لغسل دماغ. لكنني أعلم أنهم قلقون علي»، كما يقول. قطع تيخي علاقاته مع أصدقائه. ويضيف ساخرا «إنهم جالسون على أرائكهم في روسيا ويكررون سنحرر أوكرانيا». ومن دون ندم يقول إنه يعتبر الجنود الروس أعداء وسيفجر نفسه «بقنبلة يدوية قبل أن تأسرني» قوات موسكو. تقدم تيخي بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية لكنه لن يتمكن من الحصول عليها حتى تنتهي الحرب. ويوضح «في الوقت الحالي لا يزال لدي جواز سفر العدو». سيزار المتحدث الرسمي يتحدر من سانت بطرسبرغ حيث كان بعمل كاختصاصي علاج طبيعي. ويقول إن لديه دوافع سياسية ويقدم نفسه على أنه «قومي يمين»" يرى أنه لا يمكن إطاحة نظام فلاديمير بوتين إلا بالقوة. لا يثق سيزار بالمعارضين الروس «فجميعهم دمى»، ويعتقد أن مواطنيه «لا يريدون رؤية أو سماع أي شيء». وفجأة يتحمس قائلا «روسيا تحتضر. اذهبوا إلى القرى وستجدون سكارى ومدمني مخدرات ومجرمين. الشعب يعاني». ويضيف «إنها نتيجة حكم بوتين على مدى عشرين عاما. نظامه وحكومته ونوابه هراء. إنهم خاسرون وفاسدون ولصوص لا يفكرون إلا في جمع المال والعيش الممتع. ليست هذه طريقة لإدارة بلد». كان الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الشرارة التي دفعته للانتقال مع زوجته وأطفالهما الأربعة إلى كييف. ويقول سيزار عن أفراد عائلته إنهم «يعيشون أيضا في خوف من القصف والبرد لكنهم يؤيدون خياراتي». ويتحدث دون أن يخفي وجهه بما أن عائلته الآن «بأمان» في أوكرانيا.

أوكرانيا تطلق صفارات الإنذار من غارات جوية

كييف: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون إن صفارات الإنذار انطلقت في جميع مناطق أوكرانيا اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكرت تقارير وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن حالة التأهب على مستوى البلاد قد تكون بدأت بعد أن أقلعت الطائرات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا. وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها اليوم على مدينة خيرسون التي حُرّرت مؤخراً في جنوب أوكرانيا، بينما تمارس أيضاً ضغوطاً مستمرة على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد. وقصفت القوات الروسية بلدات ومدناً في شرق أوكرانيا وجنوبها أمس الثلاثاء، بعد يوم من تصريح سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأن على كييف أن تقبل بمطالب موسكو بإنهاء الحرب وإلا فستتذوق مرارة الهزيمة في ساحة المعركة. وتشمل تلك المطالب اعتراف أوكرانيا باستيلاء روسيا على خُمس أراضيها. وتعهدت كييف، التي تتلقى السلاح والدعم من الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، باستعادة جميع أراضيها المحتلة وطرد جميع الجنود الروس. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث لها حول الوضع في أوكرانيا، إن القتال كان محتدماً بشكل خاص حول مديني؛ باخموت الاستراتيجية الشرقية في إقليم دونيتسك، وسفاتوفو الواقعة إلى الشمال بمنطقة لوغانسك. وتقول روسيا إن منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين تكونان منطقة دونباس الصناعية، بالإضافة إلى منطقتين في جنوب أوكرانيا، أراض تابعة لها.

زيلينسكي: لم يبقَ في باخموت سوى قلّة من المدنيين

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن «قلة من المدنيين» لا يزالون يعيشون في بلدة باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا. وأوضح زيلينسكي على «فيسبوك»، أنه «في العام الماضي، كان يعيش في باخموت 70 ألف شخص، والآن، لم يبق سوى قلة من المدنيين في المدينة»، من دون أن يحدد عددهم. وتحاول القوات الروسية والقوات شبه العسكرية التابعة لمجموعة فاغنر منذ الصيف الاستيلاء على باخموت، دون جدوى، ما أدى إلى تسجيل خسائر فادحة في كلا الجانبين ودمار كبير. وقال زيلينسكي: «لا يوجد مكان (في المدينة) لم تلطخه الدماء. لا تمر ساعة من دون دوي المدفعية الرهيب»، مرفقاً منشوره بعدة صور تظهر مدى الضرر الذي أُلحق بالمدينة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية» يعيش أهالي باخموت في ظروف صعبة للغاية مع حرمان المدينة من المياه والكهرباء. وقام زيلينسكي بزيارة المدينة في 20 ديسمبر (كانون الأول) عشية زيارة تاريخية لواشنطن في الولايات المتحدة، حيث اصطحب العلم الأوكراني الذي أعطاه إياه الجنود على الجبهة. من جهة ثانية، قال زيلينسكي في خطاب سنوي أمام البرلمان، عُقد خلف أبواب مغلقة اليوم، إن أوكرانيا تمكنت من إطلاق سراح 1456 من أسراها منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) الماضي. وأجرت كييف وموسكو سلسلة من عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر. وأكد زيلينسكي أن إطلاق سراح أسرى الحرب يمثل أولوية. ويُعتقد أن روسيا تحتجز الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين وإن كانت الأرقام الدقيقة غير معروفة.

أوكرانيا على بوابة الشرق... والحرب النووية رهن ضغطة زر

• روسيا تناور مع الصين في البحر الشرقي ونصف منشآت الطاقة الأوكرانية معطلة

الجريدة... مع وصول الجيش الأوكراني إلى بوابة الشرق، أحيا الغزو الروسي المخاوف من وقوع حرب نووية، في ظل غموض تهديدات الرئيس فلاديمير بوتين حول استخدامه السلاح الذري في حال تمّ إحباط طموحاته، وتأكيد محيطه أنه «سيضغط على الزرّ» إذا اعتبر أنّ روسيا مهدّدة. بعد معارك ضارية مع القوات الروسية في ظل طقس شتوي شديد البرودة، اقتربت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة استراتيجية صغيرة تعتبر «بوابة الشرق»، وسط تأكيد القيادة أن هدفها الرئيس استعادة المناطق التي ضمها «الكرملين»، أبرزها دونباس ولوغانسك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المعارك اندلعت حول مدينة كريمينا شرق أوكرانيا، أمس الأول، في حين كافح الروس للدفاع عن بعض مكاسبهم التي تحقّقت في الحرب. وتُعتبر المدينة الصغيرة استراتيجية باعتبار أنها بوابة لمدينتين أكبر في الجوار؛ سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وهما مركزان صناعيان مهمان بمنطقة دونباس الشرقية التي سيطرت عليها موسكو بعد حملة صيفية مكلفة. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عن كريمينا ومناطق أخرى في شرق أوكرانيا، خلال خطابه الليلي، إن «الوضع هناك صعب وخطير، ويستخدم المحتلون جميع الموارد المتاحة لهم للضغط بهدف تحقيق بعض التقدم». تثبيت مكاسب وفي ظل غياب الدبلوماسية، كان الجيشان الأوكراني والروسي يكافحان ضد بعضهما وسط طقس شتوي شديد البرودة، للاستيلاء على المزيد من الأراضي وتثبيت ما تم كسبه. وبدأت حملة أوكرانيا لاستعادة كريمينا في الخريف، وانتهت قواتها من اجتياح منطقة خاركيف الشمالية الشرقية وتحولت جنوبًا للتركيز على لوغانسك، التي كانت بالكامل تقريبًا تحت السيطرة الروسية. واستولت القوات الروسية على كلا المكانين بعد وقت قصير من بدء غزوها الشامل وقطعت الجسور العائمة فوق نهر دنيبرو وبنت طبقات من الخطوط الدفاعية لدعم الجبهة. زيلينسكي يطلب أنظمة إيطالية و«الكرملين» يرفض خططه إلى ذلك، تخوض أوكرانيا وروسيا أيضا قتالا على بعد مئات الكيلومترات إلى الجنوب الغربي في منطقة خيرسون، حيث طردت القوات الأوكرانية نظيرتها الروسية من العاصمة التي تحمل الاسم ذاته، لكن «الكرملين» لا يزال يسيطر على مساحة كبيرة من الأراضي. وأعلن «الكرملين» رفضه خطة سلام مؤلفة من 10 نقاط وضعها زيلينسكي، مؤكداً أنها يجب أن تأخذ في الاعتبار ما أسماها «حقائق اليوم» فيما يتعلق بالمناطق الأوكرانية الأربع التي ضمها في سبتمبر الماضي، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا. ووفق رئيس وزراء أوكرانيا، دنيس شميغال، فإن نصف منشآت الطاقة تعطلت بسبب القصف ونحو 35 ألف منشأة توقفت منذ بداية الحرب. وأوضح النائب الأول لوزير الداخلية، يفغيني ينين، أن خاركيف هي الأكثر تضرراً و112 من قراها معزولة، وأكثر من 500 بلدة باتت من دون كهرباء مع تواصل روسيا في مهاجمة البنية التحتية. من ناحيته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية بخاركيف أوليغ سينيغوبوف أمس، أن أقل من 2% من أراضي المنطقة ما زالت تحت سيطرة موسكو، والقوات الأوكرانية ما زالت على اتصال بها، والإجراءات ما زالت جارية لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة بالمنطقة. في غضون ذلك، ناقش زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مسألة تزويده بأنظمة دفاع جوي. وقال: «إننا نتصرف بانسجام، وأعتقد أن الدعم الإيطالي سيسمح لنا بتقوية دفاعاتنا وحماية سمائنا». حرب ومناورات وفي ظل المخاوف من وقوع حرب نووية، يقول مساعد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي كاميل غراند «هي المرة الأولى منذ بداية العصر النووي التي تستخدم فيها قوة نووية واقع امتلاكها لهذا السلاح وتشنّ حرباً تقليدية مستظلّة بالقوة النووية». وبينما لم تتردّد قنوات تلفزيونية روسية في استحضار احتمالات توجيه ضربة نووية على باريس أو نيويورك، أكد دبلوماسي روسي سابق أنّ بوتين «سيضغط على الزرّ» إذا اعتبر أنّ روسيا مهدّدة بالاختفاء. «التفاعل البحري 2022» على صعيد آخر، استكملت روسيا والصين مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي بعد أسبوع من تدريبات مشتركة تضمّنت التدرب على كيفية الاستيلاء على غواصة معادية بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية. وذكرت وكالة شينخوا أن التدريبات التي جرت من 21 إلى 27 ديسمبر تحت اسم «التفاعل البحري 2022» شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن «مفارز السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية». وأضافت: «اشتركت سفن البلدين، بدعم من الطيران المضاد للغواصات، في البحث عن غواصة لعدو مفترض، وأطلقت وابلا من القنابل في العمق». ونشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي، وتحدث خلاله بحارة روس إلى نظرائهم الصينيين بلغة الماندرين وظهرت فيه سفن روسية تطلق الصواريخ.

كوريا الجنوبية تجري تدريبات لمواجهة تهديدات المُسيّرات الكورية الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط».. من المقرر أن يجري الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الخميس)، تدريبات لتعزيز الدفاع ضد «الاستفزازات المحتملة» للطائرات المسيرة من قبل كوريا الشمالية، حسبما قال مسؤولون في سيول، حيث تعهدت كوريا الجنوبية بتبني نهج «حازم» لمواجهة التحدي الأمني المتجدد. وتم الترتيب للتدريبات بعد أن فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط خمس طائرات كورية شمالية مسيرة انتهكت المجال الجوي لكوريا الجنوبية يوم الاثنين، في عملية تسلل أثارت تساؤلات حول وضع استعدادها. ومن المتوقع أن يتم التركيز على تعبئة مروحيات الجيش وطائرات القوات الجوية وأجهزة الكشف لعملية متكاملة تستند إلى سيناريوهات التسلل عبر الحدود بواسطة المركبات الجوية بدون طيار في كوريا الشمالية. وفي خطة دفاعية متوسطة الأجل صدرت أمس، قالت وزارة الدفاع إنها تخطط لإنفاق ما مجموعه 560 مليار وون (441 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس المقبلة لمجموعة من المشاريع المضادة للطائرات المسيرة، بما في ذلك نشر نظام أسلحة ليزر.

رئيس صربيا يزور ثكنات على الحدود وسلطات كوسوفو تغلق أكبر المعابر

الجريدة... في ظل تزايد التوتر، تفقد الرئيس الصربي أليكسندر فوتشيتش ثكنات عسكرية في بلدة راسكا بالقرب من الحدود مع كوسوفو، التي أغلقت أكبر معبر حدودي مع جارتها. ونشر فوتشيتش في صفحته على إنستغرام، مساء أمس، صورة تظهره هو ورئيس هيئة الأركان الصربي ميلان مويسيلوفيتش. ووجه الشكر لكل أعضاء قوات الأمن وكتب أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية الصرب في كوسوفو. وقبل زيارته، أمر فوتشيتش بوضع قوات الجيش والشرطة في حالة تأهب، استجابة للأحداث الأخيرة في المنطقة، وتحسبا لمهاجمة كوسوفو لحواجز الأقلية الصربية وسحبها بالقوة. وأغلقت سلطات كوسوفو اليوم أكبر معبر حدودي مع صربيا، واتهمتها بالسعي الى زعزعة الاستقرار ووضع قواتها في حالة تأهب وتشجيع المحتجين في بلدة ميتروفيتشا المقسمة عرقيا على إقامة حواجز طرق جديدة. وبدءا من العاشر من هذا الشهر، بدأ صرب شمال كوسوفو في إقامة عدة حواجز على الطرق حول مدينة ميترو فيتشا، مستخدمين شاحنات محملة بالحجارة والرمال لمنع الوصول إلى أحد الأحياء البوسنية، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة. وكان هؤلاء المتشددون يحتجون على اعتقال رجل شرطة سابق صربي العرقية بشرطة كوسوفو قاد هجمات على مسؤولي مفوضية الانتخابات. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الى «نزع فتيل التوتر». وقال المتحدثان باسم «الخارجية» الأميركية والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك: «ندعو الجميع الى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط».وقالت حكومة كوسوفو الاثنين الماضي: «لا نستطيع الحوار مع العصابات الإجرامية، ويجب أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها. لن نسمح بوجود طرق مغلقة». وقالت الحكومة، في ردها على طلب إزالة الحواجز، إن قوات الشرطة قادرة ومستعدة للتدخل، لكنها تنتظر قوات حفظ السلام بقيادة «الناتو» في كوسوفو، والتي لها دور محايد. وقالت قوات حفظ السلام، في بيان: «نحث جميع الأطراف على مساعدتنا في إرساء الأمن وضمان حرية الحركة في كوسوفو ومنع الروايات المضللة من التأثير على عملية الحوار».

أميركا و«الأوروبي» يدعوان لـ«نزع فتيل التوتر» في كوسوفو

موسكو تعلن دعمها صربيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».... فيما دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، إلى «نزع فتيل التوتر» في شمال كوسوفو، الذي يشهد توترات على الحدود مع صربيا، أعلن الكرملين أن روسيا «تدعم» ما تقوم به صربيا بهدف وضع حد للتوترات في كوسوفو. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ومتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك: «ندعو الجميع إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس، واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط». كما أعربا عن قلقهما من الوضع المتوتر، شمال كوسوفو. من جهته، أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في حديث للصحافيين، إلى أن «روسيا لديها علاقة وثيقة جداً وتاريخية وروحية مع صربيا»، موضحاً أن موسكو تتابع «بانتباه شديد ما يحصل (في كوسوفو) وكيفية ضمان حقوق الصرب» في الإقليم الصربي السابق. وقال: «بالتأكيد، ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها... من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذين يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد بشكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها». وتأتي تلك المواقف بعدما استدعى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مساء الأحد، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش قائد القوات الصربية إلى الحدود مع كوسوفو، في موازاة إعلان وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش، مساء الاثنين، أن الجيش الصربي في حال تأهب قصوى بعد التوترات الأخيرة في كوسوفو. ولا تعترف صربيا باستقلال إقليمها السابق ذي الغالبية الألبانية، الذي أُعلن في 2008، وتشجع 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو على تحدي السلطات المحلية. وأقام مئات من صرب كوسوفو منذ 10 ديسمبر (كانون الأول) حواجز في شمال كوسوفو احتجاجاً على توقيف شرطي صربي سابق. الأمر الذي شلّ حركة الانتقال على معبرين حدوديين مع صربيا. في برلين، رأت الحكومة الألمانية أن تعزيز الوجود العسكري الصربي على الحدود مع صربيا ينطوي على «إشارة بالغة السوء»، منددة بـ«الخطاب القومي» لبلغراد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر: «نحن قلقون جداً حيال هذه التوترات في شمال كوسوفو. ينبغي إزالة الحواجز غير القانونية التي أقامها صرب كوسوفو في أسرع وقت ممكن». وأكد أن «الخطاب القومي كما سمعناه في الآونة الأخيرة أمر غير مقبول»، ملاحظاً أن «تعزيز الوجود العسكري قرب الحدود الصربية مع كوسوفو يوجه رسالة بالغة السوء».

قمة أميركية - يابانية وقيود على الصينيين

الجريدة... بدأت الولايات المتحدة واليابان ترتيبات لعقد قمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا في واشنطن في 13 يناير لمناقشة السياسة الأمنية الجديدة لليابان، التي جرى تعديلها هذا الشهر لتكشف عن أكبر تعزيز عسكري منذ الحرب العالمية الثانية. من جهة أخرى، تنظر الولايات المتحدة في فرض قيود على القادمين من الصين، في أعقاب تخفيفها بشكل كبير إجراءات احتواء فيروس «كورونا» هذا الشهر.

شرطة برازيليا تؤمّن تنصيب دا سيلفا بالكامل

الجريدة... من المقرّر أن يتم نشر قوة شرطة برازيليا بنسبة 100% لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف أو هجمات. وقال المرشح لتولي وزارة الأمن فلافيو دينو: «ستكون هناك تعبئة بنسبة 100% لقوات الشرطة لضمان سلامة ليس فقط الرئيس ولكن أيضاً الوفود الأجنبية والجمهور». وأوقفت الشرطة السبت أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو خلال محاولته استخدام متفجرات لإثارة «الفوضى» قبل التنصيب.

تايوان تستعد لـ«الأسوأ» في تحضيراتها لصد غزو صيني محتمل

وللاستفادة من التجربة الأوكرانية بمواجهة الجيش الروسي

الشرق الاوسط...بيروت: شادي عبد الساتر.... تتسابق تايوان مع الزمن أمام تصاعد الضغط الصيني على الجزيرة. ففي حين قامت الصين بأكبر اختراق جوي لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية يوم الاثنين، تتحضّر تايوان لاحتمال «السيناريو الأسوأ»؛ وهو الاعتماد الكلي على النفس، مع اكتفاء الدعم الدولي بإرسال الأسلحة للمساعدة ضد الغزو. وستسعى الجزيرة للاستفادة من التجربة الأوكرانية ضد الجيش الروسي في تعاملها مع الهجوم الصيني المحتمل، والذي يرجح كبار المسؤولين الأميركيين حدوثه بين مطلع عام 2024 وبداية عام 2027.

الاستعداد للأسوأ

يُقرُّ وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، بأن «أوكرانيا اختبار للواقع». ووفق تقرير جديد لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، نُشر يوم الاثنين، فإن مقاومة كييف الشرسة للجيش الروسي تُشكل نمطاً جديداً لمواجهة الطموحات الصينية، حيث تترك أميركا تايبيه وحدها في خط المواجهة. ففي حال وقوع كارثة، وبدأ الغزو الصيني، فلن ترسل الولايات المتحدة قواتها للدفاع؛ إنما ستدعم الجزيرة بالسلاح والاستخبارات، من أجل تجنب المواجهة المباشرة مع القوة العالمية الثانية؛ وفق التقرير. كما أن سماح الكونغرس الأميركي للتو بمجموعة جديدة من مبيعات الأسلحة لتايوان تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2027، بأحدث ترسانة من الأسلحة، هو لإبقاء «التنين» القاري (الصين) بعيداً؛ إذ يعمل «قانون مرونة تايوان المعززة»، الذي أقره مجلس الشيوخ في 15 ديسمبر (كانون الأول)، على تسريع إجراءات مبيعات الأسلحة، وتقديم قروض لتايبيه لتنفيذ مشترياتها في أسرع وقت ممكن، بينما يجري اختصار الجدول الزمني لغزو محتمل من قبل الاستراتيجيين في واشنطن؛ وفق التقرير. ووفق دراسة جديدة لـ«مؤسسة كارنيغي للدراسات الاستراتيجية»، فإنّ وقوع غزو صيني لجزيرة تايوان عام 2027 وفق كبار العسكريين الأميركيين، أو مطلع عام 2024 وفق مصادر استخبارية أميركية، في هجوم صيني استراتيجي مفاجئ على الجزيرة، سيكبّد الهجوم خسائر هائلة. ووفق الدراسة، حتى لو كان الرئيس الصيني شي جينبينغ يميل إلى شن حملة سريعة آملاً أن تنهار إرادة تايوان القتالية بسرعة، فإنه من المحتمل أن يكون الغزو الروسي الكارثي لأوكرانيا قد تسبب في مزيد من الحذر لدى بكين. فمثل هذه الخطوة من جانب الصين، ستكون أكثر خطورة بكثير من الغزو الروسي البري لأوكرانيا، ليس فقط لأن «جيش التحرير الشعبي» الصيني، سيتعين عليه شن أكبر وأبعد غزو برمائي في التاريخ الحديث، ولكن أيضاً لأن مخططي الحرب الحذرين لـ«جيش التحرير الشعبي» - على عكس أوكرانيا - سيحسبون إمكانية إرسال الولايات المتحدة وبعض حلفائها قوات قتالية للدفاع عن الجزيرة؛ إذ لن يكون أي غزو لتايوان سراً، وتحتاج بكين لأشهر لاستكمال استعداداتها لبدء الأعمال العدائية ضد تايوان.

«حرب استنزاف»

احتمال آخر يستعد له التايوانيون؛ هو حرب استنزاف تشنها الصين عبر حصار كامل تفرضه على الجزيرة. ووفق صحيفة «لوفيغارو»، هو سيناريو «الخنق البطيء» لتايوان بدلاً من «الهبوط» الصيني (الهجوم البرمائي) المحفوف بالمخاطر. وهذا احتمال يرجّحه كثيرون في تايبيه، وقد اختبرت الصين كيفية تنفيذ هذه الاستراتيجية (في مرحلة وجيزة) في أغسطس (آب) الماضي رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

استعدادات التسلح

تخطط تايوان لشراء 29 قاذفة صواريخ من طراز «هيمارس (Himars)»، بالإضافة إلى 84 نظاماً صاروخياً من طراز Atacms بدءاً من عام 2023، مما يشكّل ضغطاً على المصنّعين العسكريين الأميركيين الذين يصبّون جهودهم لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وفق تقرير «لوفيغارو»، الذي يرى أن تسليم الولايات المتحدة تايوان صواريخ «هاربون» المضادة للسفن؛ السلاح المفضل لصد الغزو البرمائي، غير مؤكد بحلول عام 2027. ويضيف في هذا الإطار، هوانغ كوي بو، نائب الأمين العام لـ«حزب كومينغتانغ (KMT) » التايواني، الذي يؤيد تقليدياً الحوار مع بكين: «إنهم يرفضون (أي الأميركيون) بيع مقاتلات من الجيل الخامس، أو أنظمة صواريخ (إيجيس) الباليستية المحمولة على البحر».

تمديد التجنيد

وفي إطار الاستعدادات العسكرية التايوانية للدفاع عن الجزيرة، قالت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، أمس (الثلاثاء)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء، إن تايوان ستمدد الخدمة العسكرية الإجبارية إلى عام واحد بدلاً من 4 أشهر بدءاً من عام 2024؛ بسبب التهديد المتزايد الذي تواجهه الجزيرة من جارتها العملاقة الصين. وقد أتى هذا القرار بعد إعلان حكومة تايوان قبل يوم (الاثنين) أن 71 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، من بينها طائرات مقاتلة ومُسيَّرة، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، وذلك في أكبر توغل صيني بالمنطقة التايوانية يُعلن عنه حتى الآن. ووفق تقرير من صحيفة «لوموند» الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، يبلغ عديد الجيش التايواني اليوم 165 ألف فرد عسكري نشط، مقارنة مع 275 ألفاً قبل 10 سنوات. في حين يصل عدد جنود الاحتياط، من الناحية النظرية، إلى مليونين، لكن أولئك المستعدين للقتال على الفور، يبلغ عددهم 300 ألف فقط؛ وفقاً للخبراء. وبحسب تقرير «لوموند»، يهدف الإصلاح المستمر في الجيش التايواني إلى جعل هذا الجيش «أكثر فاعلية، وللإظهار (لبكين) أنه في حالة وقوع هجوم صيني، فسيواجه جيشها مقاومة حقيقية، رغم امتلاك الجيش التايواني موارد أقل من الجيش الصيني، من حيث الأفراد والوسائل على حد سواء». يُذكر أنه في مرحلة الديكتاتورية العسكرية في تايوان (1949 - 1987)، كانت الخدمة العسكرية مدتها 3 سنوات. ثمّ تم تخفيضها لأول مرة إلى عامين في عام 1990، ثم إلى عام واحد في عام 2008، وإلى 4 أشهر في يناير (كانون الثاني) 2013 للمجندين المولودين من عام 1994. ومنذ ذلك الحين، اعتمد الجيش بشكل أساسي على الأفراد المجندين، لكن تايوان كافحت لتجنيد أفرادها والاحتفاظ بهم.

اختتام مناورات بحرية بين روسيا والصين

بكين: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا والصين استكملتا مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي بعد أسبوع من تدريبات مشتركة تضمنت التدرب على كيفية الاستيلاء على غواصة معادية بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر (كانون الأول) تحت اسم «التفاعل البحري - 2022» شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادي وأُجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «مفارز السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية». وأضافت: «اشتركت سفن البلدين وبدعم من الطيران المضاد للغواصات في البحث عن غواصة لعدو مفترض وأطلقت وابلاً من القنابل في العمق». ونشرت الوزارة مقطع فيديو يُظهر مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي وتحدث خلاله بحارة روس إلى نظرائهم الصينيين بلغة الماندرين، وظهرت فيه سفن روسية تطلق الصواريخ. وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أنه من المقرر أن يتحدث الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الرئيس فلاديمير بوتين قبل نهاية العام.

تحقيقات بشأن وقوف متطرفين يمينيين وراء تخريب محطات كهرباء في الولايات المتحدة

بعد 8 حوادث مشابهة في 4 ولايات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعا محققون ينظرون في عمليات التخريب التي استهدفت محطات فرعية لتوليد الكهرباء في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة، السكان لمساعدتهم على تعقّب المسؤولين عن الهجمات التي أثارت مخاوف من حملة يقف وراءها متطرفون يمينيون. ولم تقدم الشرطة المحلية، أمس الثلاثاء، أية معلومات عمن تشتبه في مسؤوليته عن عمليات التخريب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 14 ألف شخص خلال أعياد الميلاد في تاكوما؛ وهي منطقة ساحلية جنوب سياتل. وكانت شركة «تاكوما للمرافق العامة» التي تملك اثنتين من المحطات المستهدفة، قد أفادت، الأحد، في بيان، بأن أجهزة الأمن الفدرالية حذرتها، أوائل ديسمبر (كانون الأول)، بشأن تهديدات تتعلق بشبكتها الكهربائية. وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس، الأحد، إنه يحقق في الواقعة، مضيفاً، في بيان، أنه على دراية بحوادث مماثلة في أماكن أخرى في واشنطن وأوريغون ونورث كارولينا. تأتي هذه الأفعال في أعقاب تحذيرات لمسؤولين أميركيين من أن النازيين الجدد الذين يهددون بإشعال حرب عِرقية قد يكونون وراء استهداف البنية التحتية للكهرباء. ووفقاً لوسائل إعلام، فقد أوردت وزارة الأمن الداخلي، في مذكرة استخباراتية صادرة في يناير (كانون الثاني)، أن المتطرفين «طوّروا خططاً حقيقية ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل». وفي أوائل ديسمبر (كانون الأول)، انقطع التيار عن 45000 منزل وشركة في مقاطعة مور بولاية نورث كارولينا، بعد أن استخدم شخص بندقية لتخريب محطتين فرعيتين للكهرباء. وفي فبراير (شباط)، أقر 3 رجال تربطهم صلات بالنازيين الجدد، بالذنب في ولاية أوهايو، بالتخطيط لاستخدام بنادق ومتفجرات لتدمير البنية التحتية للكهرباء في مواقع مختلفة. وقال مساعد المدّعي العام ماثيو أولسن حينذاك إنهم خططوا «في إطار تعزيز عقيدة تفوُّق البيض لمهاجمة منشآت الطاقة من أجل الإضرار بالاقتصاد وإثارة الانقسام في بلدنا». والعام الماضي، وجّهت اتهامات في شمال كارولينا لـ5 رجال يشتبه بأنهم من المؤمنين بنظرية تفوُّق العِرق الأبيض ومجموعات نقاش على الإنترنت تابعة للنازيين الجدد، بالتخطيط لهجمات على البنى التحتية للطاقة. وجاء، في لائحة الاتهام، أن الهجوم هدف لخلق «حالة فوضى عامة» في إطار سعي المجموعة إلى «إقامة دولة للعرق الأبيض». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن السلطات تحقق بعد حادثة مور في 8 حوادث مشابهة في 4 ولايات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مسؤول مصري: الدولة ليست مطالبة بتوفير الدولار للمعتمرين..السيسي يتعهد بـ«عبور الصعاب» داعياً إلى «الحفاظ على الدولة»..قيادات لـ«إخوان مصر» على قوائم «الإرهابيين» مجدداً..إضراب المعلمين يشل التعليم في السودان..الصومال: سلسلة انفجارات تستهدف القصر الرئاسي..ضغوط محلية وأممية على الدبيبة لإعادة توزيع عوائد النفط..تونس..اتحاد الشغل يعلن عن إضراب بوسائل النقل في 25 و26 يناير..الجزائر: السجن 5 سنوات لعسكريين بتهمة «التآمر على الدولة»..الرباط تشترط رحلة طيران «مباشرة» إلى الجزائر للمشاركة في بطولة أفريقية..إسبانيا..اتهامات للحكومة بالتراخي أمام "تحرك مغربي" في مليلية..غياب الأمن يهدد الانتخابات النيجيرية..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية..زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»..روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة..قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات..أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا..في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها..هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها..كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي..قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»..

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,654,452

عدد الزوار: 6,998,838

المتواجدون الآن: 87