أخبار وتقارير..دولية.. توغل إسرائيلي كبير في غزة.. وصواريخ القسام نحو الغلاف..القنابل الإسفنجية.. هكذا تستعد إسرائيل لسد أنفاق غزة..عبر طائرة مسيرة.. فصائل عراقية "ضربنا قاعدة عين الأسد".. "عشرات القتلى" في إطلاق نار جماعي بولاية ماين الأميركية..لبحث الحلول الإنسانية لحماية المدنيين.. مبعوثة أميركية تعود للشرق الأوسط..موسكو وبكين تسعيان لجني مكاسب ديبلوماسية على حساب واشنطن في الشرق الأوسط..روسيا: سندرب قواتنا للرد على «ضربة نووية» معادية..مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي..ألمانيا تقبض على مصري خطط لدهس «تظاهرة مؤيدة لإسرائيل»..بايدن يعتزم التحدث مع كبير الدبلوماسيين الصينيين غدا..زيلينسكي: سنرد على روسيا إذا هاجمت منشآت الطاقة هذا الشتاء..تقرير أممي يحذُر من 6 تهديدات كارثية قد تقلب الأنظمة الأساسية لحياة الإنسان..الأمم المتحدة: عدد قياسي للنازحين في العالم بلغ 114 مليون شخص..فرنسا: انقسام أحزاب المعارضة بشان اقتراح ماكرون إنشاء تحالف دولي ضد «حماس»..

تاريخ الإضافة الخميس 26 تشرين الأول 2023 - 7:26 ص    عدد الزيارات 456    التعليقات 0    القسم دولية

        


عبر طائرة مسيرة.. فصائل عراقية "ضربنا قاعدة عين الأسد"..

دبي - العربية.نت..

مجدداً لفت التهديدات الأمنية قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، التي تضم قوات أميركية. فقد أعلنت فصائل عراقية اليوم الخميس استهداف القاعدة. وأفاد فصيل ما يعرف بـ "حركة المقـاومة الإسـلامية فـي العراق" في بيان بأن "مقاتليه استهدفوا مباشرة عين الأسد بطائرة مسيرة ، أصابت أهدافها بشكل مباشر" وفق زعمه.

هجمات سابقة ومخاوف

وكانت تلك القاعدة وغيرها من القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات عبر الدرون أو صواريخ الكاتيوشا. أتت تلك الهجمات وسط مخاوف أيضا من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات اعتداء مماثلة. كما جاءت في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها. فيما رفعت الولايات المتحدة جهوزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط. فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر!

القنابل الإسفنجية.. هكذا تستعد إسرائيل لسد أنفاق غزة

دبي- العربية.نت.. فيما تتسارع التحضيرات بين صفوف القوات الإسرائيلية لتنفيذ هجوم بري على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، يبدو أن الجيش الإسرائيلي بدأ يراكم مخزونه من "القنابل الإسفنجية" إذ من المرتقب أن تستستخدم إسرائيل "قنابل إسفنجية" جديدة أثناء قتالها عبر شبكة أنفاق حماس الممتدة تحت غزة، والتي وصفت بأنها المعضلة الأصعب في الصراع.

فكيف تعمل تلك القنابل؟

وتعمل تلك القنابل التي يتوقع أن تمنع وقوع جنود إسرائيليين في كمين ما تحت الأرض، أثناء تقدمهم داخل شبكة الأنفاق التي توصف بمترو غزة، عبر تفجير سائل أو رغوة، تتمدد وتتضخم ثم تصبح صلبة كما يحصل مع الإسفنج التي "تنفلش" ما أن تمتص الماء. إذ تحتوي القنبلة على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، بعد أن يقوم الجندي بوضع "القنبلة" أو رميها، تمتزج المركبات، وفق ما نقلت صحيفة التلغراف. وسبق للقوات الإسرائيلية أن تدربت عليها عام 2021، حين أقام الجيش "نظام أنفاق وهميا" في قاعدة تسيليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.

قنابل كيميائية وروبوتات

إلى ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي باختبار قنابل كيميائية، لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون. كما قد تستخدم إسرائيل أيضًا الروبوتات للمساعدة في تمشيط الأنفاق قبل الانطلاق في التنقل داخلها. على أن يتم التحكم في بعض تلك الروبوتات عن طريق الأسلاك أو عن بعد عبر الموجات اللاسلكية. ويمكن كذلك استخدام طائرات صغيرة بدون طيار للاستطلاع، تحمل براحة اليد، لكنها قد تعاني مشكلات أيضا كما الربوتات في إيصال الإشارات. إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يعلق أبدا على استخدام ما يسمى "القنابل الإسفنجية"، أو غيرها من الأسلحة أو الأساليب التي سيستعملها. كما لم يحدد توقيت الاجتياح، الذي يرجح أن يكون قد أرجئ لأيام بضغط أميركي. فيما أكد العديد من الخبراء أن عملية اجتياح غزة ستتحول إلى حرب شوارع، تلعب فيها الأنفاق دوراً كبيراً. وفي السياق، اعتبر جون سبنسر، وهو رائد أميركي سابق يرأس "دراسات الحرب الحضرية في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت"، أن القتال تحت الأرض أشبه بالقتال تحت الماء منه بالمواجهات بين المباني". ومن المرجح أن تواجه القوات الإسرائيلية معركة دامية عبر شبكة الأنفاق التي يعتقد أن طولها يبلغ مئات الأميال ومليئة بالأفخاخ.

توغل إسرائيلي كبير في غزة.. وصواريخ القسام نحو الغلاف

دبي- العربية.نت.. بينما تستعد إسرائيل لغزو قطاع غزة وسط تحذيرات دولية من تجاوز الصراع حدود الشرق الأوسط، فيما فشلت القوى العالمية في التوصل لخطط لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة المحاصرة، تكثفت الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع. وقتل 17 شخصاً معظمهم من الأطفال في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوب غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية. فيما أصيب نحو 20 شخصاً في القصف على المنزل.

توغل كبير

في حين أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الخميس أن قواته البرية قامت بتوغل كبير نسبياً داخل قطاع غزة خلال الليل لمهاجمة مواقع حماس. ووصف العملية بأنها أكبر من تلك التي نُفذت في السابق خلال الحرب التي دخلت الآن أسبوعها الثالث، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي. كما أعلن لأنه هاجم 250 هدفا تابعا لحماس في غزة خلال 24 ساعة.

صاروخ للقسام

في المقابل، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أن صاروخاً أطلقته أصاب مروحية إسرائيلية فوق قطاع غزة. وقالت في بيان عبر "تليغرام" إنها استهدفت مروحية بصاروخ "سام-7" شرق مخيم البريج، وأصابتها". بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث أن الرشقات الصاروخية تجددت تجاه غلاف غزة. في حين لم يعلق الجانب الإسرائيلي بعد على تلك المعلومات. وكانت القسام، أعلنت أمس الأربعاء إطلاق صاروخ من طراز "أر-160" باتجاه حيفا، ونحو مدينة إيلات الواقعة على شواطئ البحر الأحمر.

الضفة تغلي

وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية طالت 94 فلسطينيا بينهم سبع سيدات. وشملت الحملة حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وبلدة بدو بالمدينة، كما شملت أحياء في رام الله وبيت لحم وجنين ونابلس والخليل وسلفيت. في حين أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان أن حملة الاعتقالات المتواصلة رفعت عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت فصائل فلسطينية هجوما على بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، إلى أكثر من 1460معتقلا. وأضافت أن عدد المعتقلين منذ مطلع العام الجاري تجاوز 6700. كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت منطقة المغير واعتقلت محمد عاطف أبو عليا، وأحمد عبد الفتاح أبو نعيم، وعودة أبو عامر أبو عليا، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها. ومنذ انطلاق الغارات المكثفة على غزة، شهدت الضفة توترات واشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تأجيل الغزو ومخاوف من تمدد الصراع

أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر مطلعة أن إسرائيل وافقت على تأجيل الغزو البري للقطاع حتى يتم نشر أنظمة دفاع جوي أميركية في المنطقة هذا الأسبوع لحماية القوات الأميركية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن نفى طلبه من السلطات الإسرائيلية تأجيل عملية الاجتياح. فيما قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن واشنطن عبرت عن مخاوفها لإسرائيل من أن إيران والجماعات المدعومة من طهران قد تسهم في تصعيد الصراع من خلال مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط. كما اعتبروا أن التوغل الإسرائيلي في غزة قد يكون بمثابة حافز لوكلاء إيران. يذكر أنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الحالي، أذكت الحرب في غزة بالفعل صراعا خارج الأراضي الفلسطينية. وقصفت طائرات حربية إسرائيلية بنية تحتية للجيش السوري أمس الأربعاء ردا على صواريخ أطلقت من سوريا. كما استهدفت مطار حلب السوري وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.

فجر مفاجأة من العيار الثقيل..جنرال يستشيره نتنياهو يكشف

دبي- العربية.نت.. بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تستعد لاجتياح غزة، ونفى الرئيس الأميركي جو بايدن الطلب من إسرائيل تأجيل الغزو، تتصاعد المخاوف دولياً وداخلياً، من تداعيات تلك "العملية البرية" للقطاع المكتظ بالسكان. كما حذر العديد من أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر، من مغبة أي اجتياح على سلامتهم. فيما أفيد بأن الإدارة الأميركية طلبت من تل أبيب تأجيل العملية ريثما تصل كافة الإمدادات إلى الشرق الأوسط، فضلا عن حل قضية الأسرى.

مجموعة من الخبراء الأمنيين

كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن نتنياهو يستشير مجموعة من الخبراء الأمنيين، من ضمنهم يعقوب أميدرور، الجنرال السابق ومستشار نتنياهو للأمن القومي من العام 2011 إلى العام 2013. ولم يعلق عميدرور على أي نقاشات عسكرية جرت مؤخراً مع رئيس الوزراء حول عملية الاجتياح لغزة. لكنه أكد أن وجهات النظر المتضاربة بين القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل حول الغزو، صحية وتفيد الخطط التي ستوضع في هذا الشأن. كما أضاف "الحمد لله أن هناك خلافات.. يجب أن يتجادلوا لساعات، لأيام وليال"، معتبرا أن هذا جوهر النظام، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

مفاجأة من العيار الثقيل

إلى ذلك، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشف أن إحدى أكبر الصدمات مؤخرا كانت إطلاق صواريخ كروز باتجاه إسرائيل يوم الخميس الفائت، وهو وابل أسقطته مدمرة بحرية كانت جزءًا من الأسطول الذي أرسله بايدن إلى شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الماضية. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت قبل يومين أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية، كانت بمدى يمكن أن يصل إلى إسرائيل. وقدر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر! .. وسلط هذا الهجوم الضوء على المخاطر المتزايدة من توسع الصراع في المنطقة مع استمرار إسرائيل في قصف غزة. لاسيما أن جنوب لبنان اشتعل أيضا، إذ أطلق مقاتلو حزب الله المدعوم من إيران عشرات الصواريخ المضادة للدبابات عبر الحدود لأسابيع، ما دفع إسرائيل إلى الرد وإجلاء أكثر من 130 ألف مدني من الحدود وحشد قواتها تحسباً لفتح جبهة ثانية. كما دعت جماعات أخرى لها علاقات مع إيران، في سوريا والعراق وحتى اليمن، عناصرها إلى استهداف إسرائيل وحلفائها بسبب دعمهم للحرب على غزة. ومنذ تفجر الصراع إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر تتزايد المخاوف من تفلت الأمور، واندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، وسط قلق من تزايد من الهجمات على قوات وقواعد أميركية في المنطقة، فضلا عن مسألة تأثر سلامة الأسرى الذين يبلغ عددهم ما يقارب 222. ما دعا الإدارة الأميركية من السعي خلف الكواليس إلى إقناع القيادة الإسرائيلية بتأجيل الغزو. وفي السياق، كشف مسؤول أميركي لشبكة "إن بي. سي نيوز"، مساء أمس الأربعاء، أن البيت الأبيض يؤيد إعلان هدنة لمدة غير محددة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة ومساعدة الراغبين في الخروج الآمن من القطاع. وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن إدارة بايدن "تسير على حبل مشدود، فهي تسعى للموازنة بين ضرورة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم المباغت الذي تعرضت له وضرورة إفساح المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية".

حملات أمنية إسرائيلية مستمرة بالضفة الغربية.. وعدد المعتقلين يناهز 1400 فلسطيني

الحرة...ثروت شقرا... القوات الإسرائيلية بدأت حملات أمنية في الضفة بعد السابع من أكتوبر

شنت القوات الإسرائيلية حملات أمنية في الضفة الغربية، ووصل عدد الاعتقالات، بحسب إحصاءات فلسطينية، إلى حوالي 77 شخصًا خلال يوم الأربعاء فقط، فيما بلغ إجمالي الفلسطينيين المعتقلين بالضفة والقدس منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 1380 شخصا. وأشارت مراسلة الحرة في الضفة الغربية، إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت، الأربعاء، مناطق واسعة بالضفة، من بينها رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم وطوباس. وفي الأخيرة وصلت تعزيزات عسكرية، وسط حملة اعتقالات تشنها السلطات الإسرائيلية. وبحسب "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد ألقت القوات الإسرائيلية القبض على 77 فلسطينيا وفلسطينية من أنحاء الضفة الغربية خلال اليوم الماضي فقط. ووصل بذلك عدد الفلسطينيين المقبوض عليهم منذ السابع من أكتوبر، إلى 1380 شخص على الأقل، بحسب نادي الأسير.

الضفة الغربية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 103 منذ 7 أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية إلى 103 منذ السابع من أكتوبر. وفي بلدة جرير برام الله، أصيب مسن فلسطين واثنين من أبنائه، بعد اعتداء من مستوطنين على مزارعين، الخميس، وفق مراسلة الحرة. كما أشارت إلى اعتصام نشطاء أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله، "احتجاجا على غياب دوره إزاء الاعتقالات ومقتل سجينين في السجون الإسرائيلية". وأشار نادي الأسير، الثلاثاء، إلى وفاة السجين عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا في سجن "عوفر" الإسرائيلي، بعد القبض عليه يوم 22 أكتوبر الجاري ضمن الحملات في الضفة الغربية. وسبق ذلك وفاة السجين عمر حمزة حسن دراغمة (58 عامًا) من طوباس، حيث كان يقبع في سجن "مجدو"، بحسب ما ذكره نادي الأسير، الإثنين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية إلى 103 منذ السابع من أكتوبر. وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون بجروح في "غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية"، فجر الأربعاء. ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ في هذه المنطقة "أنشطة لمكافحة الإرهاب"، من دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو جرحى خلالها، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال الجيش إنه قام بهذه العملية ردا على هجوم شنه "إرهابيون مسلحون" أطلقوا خلاله "النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية. وفي السابع من أكتوبر الجاري تسلل مسلحون من حركة حماس، من غزة إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع، في هجوم ترافق مع إطلاق الحركة آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، وتسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. كما اختطف مسلحو حماس من جنوب إسرائيل إلى داخل القطاع، أكثر من 200 شخص، من بينهم أجانب، حيث تحتجزهم الحركة رهائن. ومنذ الهجوم، تشن إسرائيل على غزة قصفا جويا ومدفعيا أوقع 6547 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

"عشرات القتلى" في إطلاق نار جماعي بولاية ماين الأميركية..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. قتل العشرات في عمليات إطلاق نار متعددة في لويستون بولاية ماين ليلة الأربعاء، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر من سلطات إنفاذ القانون بالولاية، في حين نشرت السلطات المحلية صورة لمشتبه به واحد. وذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مصادر في السلطات الأمنية في لويستون أن 22 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب ما يصل إلى 60 شخصا. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 50 إلى 60 شخصا أصيبوا في الحادث، وهي حصيلة ليست نهائية. وقال مكتب شريف مقاطعة أندروسكوجين في منشور عبر فيسبوك إن المشتبه به لا يزال طليقا، داعيا المحلات التجارية إلى الإغلاق حتى انتهاء التحقيق. وقالت شرطة ولاية ماين أيضا إنها تستجيب لحالة إطلاق نار نشطة في لويستون في منشور على فيسبوك. ودعت الشرطة السكان إلى البقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب، ودعت إلى الاتصال بالطوارئ في حال رؤية أي نشاط مشبوه. وقالت شبكة "أي بي سي" إن المشتبه به لا يزال طليقا، وأضافت أن إطلاق النار قد حدث في مواقع متعددة: صالة بولينغ وحانة محلية ومركز توزيع تابع لـ "وول مارت". وأعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة بشأن الواقعة، وفق ما أكده مراسل الحرة.

لبحث الحلول الإنسانية لحماية المدنيين.. مبعوثة أميركية تعود للشرق الأوسط

الحرة – واشنطن.. ليف ستناقش الحلول الإنسانية لحماية المدنيين... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مغادرة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في رحلة "للتشاور مع الشركاء الإقليميين وتعزيز الجهود الرامية إلى منع انتشار الصراع في الشرق الأوسط"، بحسب بيان نشرته على موقعها. وستناقش ليف، بحسب البيان، الحلول الإنسانية لحماية المدنيين "مع التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمنطقة تحقق تطلعات جميع سكانها". وتعود كبيرة مبعوثي واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة بعد أن رافقت وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولة سابقة. وكشفت الخارجية الأميركية أن المحطة الأولى لليف في الشرق الأوسط ستكون في الإمارات، وبعد ذلك ستواصل رحلتها إلى قطر والكويت وعمان ومصر والأردن وإسرائيل، ومن الممكن أن تضاف محطات إضافية. وتأتي رحلة ليف إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نداء جديدا لإسرائيل ناشدها فيه بذل "كلّ ما في وسعها" لحماية المدنيّين في قطاع غزة، مشدّداً في الوقت ذاته على دعم بلاده الراسخ لإسرائيل في ردّها على الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل حوالي ثلاثة أسابيع. وفي السابع من أكتوبر الجاري تسلّل مئات من مسلحي حركة حماس من غزة إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع، في هجوم ترافق مع إطلاق الحركة آلاف الصواريخ باتّجاه إسرائيل، وتسبّب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. ومنذ الهجوم، تشنّ اسرائيل على القطاع قصفاً جوياً ومدفعياً أوقع 6546 قتيلاً، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس.

موسكو وبكين تسعيان لجني مكاسب ديبلوماسية على حساب واشنطن في الشرق الأوسط..

الراي.. تجازف الولايات المتحدة بدفاعها المطلق عن إسرائيل في حربها مع حركة «حماس»، بإثارة مواقف معادية في العالم العربي بما في ذلك من دول حليفة لها، وهو وضع قد تستغله موسكو وبكين لجني مكاسب منه، برأي خبراء. عملت واشنطن جاهدة لعزل موسكو، وكذلك بكين إلى حدّ ما، بتشكيلها ائتلافاً دولياً واسعاً دفاعاً عن أوكرانيا، لكن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تطرح فخاً للديبلوماسية الأميركية. وهذا ما تجلى في عجز الولايات المتحدة عن تحقيق إجماع في مجلس الأمن حيث استخدمت حق الفيتو الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار قدمته البرازيل، منددة بعدم ذكره صراحة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». وطرحت واشنطن بعدها مشروع قرار آخر يؤكد «حق جميع الدول في الدفاع عن نفسها».

- دعم «ثابت»

وفي تصريحات موجهة على الأرجح إلى العالم العربي، اتهمت روسيا، الولايات المتحدة بتصعيد الحرب، من خلال تعزيز دفاعاتها العسكرية في الشرق الأوسط، فيما نددت الصين بالفيتو الأميركي. ويقلل مسؤولون أميركيون من شأن الانتقادات الروسية والصينية مستبعدين انخراط أي من البلدين في نشاط ديبلوماسي مكثف على غرار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي قام بجولة خاطفة إلى المنطقة شملت 11 بلداً. لكن الولايات المتحدة لطالما كانت معزولة نسبياً عبر التاريخ في دعمها لإسرائيل، ولو أن الحلفاء الأوروبيين ينضمون بشكل واسع في الوقت الحاضر إلى الرئيس الأميركي في دعمه «الثابت» لحليفه الإسرائيلي. وأخذ جو بايدن في بداية ولايته مسافة عن الوضع المتشعب والمعقد في الشرق الأوسط، مركزاً جهوده على الصين التي تطرح برأيه أكبر تحد على المدى البعيد للولايات المتحدة. وقالت ليسلي فينجاموري، من مركز «تشاتام هاوس» للدراسات في لندن «ليست هذه منطقة أرادت الولايات المتحدة أن يكون لها فيها وجود قوي والتزام نشط. وفي الوقت نفسه، هذا الرئيس لديه رابط قوي مع إسرائيل». وأضافت أن الصين «يسرّها أن ترى اهتمام الولايات المتحدة» يتحول عن نقطة ارتكازه الإستراتيجية الرئيسية.

- «تسجيل نقاط»

من جانبه، رأى يوجين رامر الذي يدير برنامج روسيا في معهد كارنيغي للسلام الدولي «لا أحد يتوقع أن تحقق روسيا نتائج، سواء بالنسبة لوقف إطلاق نار أو لدور في التفاوض على إطلاق سراح الرهائن». وتابع «كل شيء يدور منذ 2022 حول أوكرانيا، وبالتالي عندما وقعت هذه المأساة، كانت بمثابة هدية (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لأن الانتباه تحول فجأة» عنه. وربط بايدن بين روسيا و«حماس»، معلناً في خطاب الأسبوع الماضي أن الاثنتين تسعيان إلى «القضاء بشكل تام على ديموقراطية مجاورة». ونددت روسيا بهذه التصريحات واتهم السفير الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا الثلاثاء، الولايات المتحدة بعدم الاستجابة للمطالب الدولية بإحلال وقف إطلاق نار. في المقابل، تسعى كلا الصين والولايات المتحدة لتحقيق مكاسب ديبلوماسية من الأزمة، ولا سيما خلال اتصال هاتفي جرى بين بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانغ يي. وحضت الولايات المتحدة بصورة خاصة الصين على استخدام نفوذها لدى إيران، حليفة «حماس». ولم تصدر بكين إدانة صريحة لهجوم الحركة، وأرسلت موفداً إلى المنطقة ذكّر بدعم الصين التاريخي للقضية الفلسطينية. وأوضح جوناثان فولتون، من «المجلس الأطلسي» للدراسات أن بكين ترى في النزاع «فرصة لتسجيل نقاط على الولايات المتحدة» على أمل حصد تأييد العالم العربي، في وقت تواجه الصين اتهامات بارتكاب مجزرة بحق أقلية الأويغور المسلمة. لكن الباحث يرى أن اهتمام بكين الرئيسي في الشرق الأوسط يبقى اقتصاديا، إذ تعتمد القوة الاقتصادية الثانية في العالم بشدة على واردات النفط. وأوضح فولتون «بالطبع تفضل الصين أن تغوص الولايات المتحدة في مستنقع الشرق الأوسط والخليج»....

روسيا: سندرب قواتنا للرد على «ضربة نووية» معادية

الجريدة...أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو ستدرّب قواتها على تنفيذ «ضربة نووية هائلة» ردا على ضربة معادية محتملة، وذلك بعد مناورات تخللها إطلاق صواريخ بالستية الأربعاء. وقال شويغو متوجها الى الرئيس فلاديمير بوتين الذي أشرف على هذه المناورات «يتم تحت قيادتكم... تنظيم مناورة تدريب سيتم خلالها التدرب على مهام شنّ ضربة نووية هائلة من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية، ردا على ضربة نووية معادية»، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.

مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي

الجريدة...انتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي الأربعاء، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية. ونال جونسون النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع حزبه عليه كرئيس مجلس النواب الـ56.

رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد يستهل قيادته بقرار مؤيد لإسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. طرح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أمس الأربعاء، مشروع قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له عقب توليه منصبه الذي ظل شاغرا لثلاثة أسابيع وهو ما جعل المجلس الذي يقوده الجمهوريون غير قادر على اتخاذ أي جراء يتعلق بالأزمة في الشرق الأوسط. وقال جونسون في كلمة ألقاها لدى تسلمه مهام منصبه إنّ "أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جداً إسرائيل. إنه أمر تأخّرنا في القيام به". وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتا مقابل رفض عشرة مع امتناع ستة عن التصويت ما يعكس الدعم القوي التقليدي في الكونغرس لإسرائيل. ويؤكد هذا الإجراء غير الملزم أنّ الولايات المتّحدة تدعم إسرائيل التي "تدافع عن نفسها ضدّ الحرب الهمجية التي شنّتها ضدّها حركة حماس وإرهابيون آخرون". كما يؤكّد "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها" و"يدين حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل" و"يدعو كلّ الدول إلى إدانة حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل بشكل لا لبس فيه". كذلك فإنّ القرار يدعو حماس إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بأمان وإعادة جثامين الرهائن الموتى". وبموجب النصّ فإنّ مجلس النواب الأميركي "يدين دعم إيران لجماعات إرهابية ولوكلاء لها، بمن فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي". وظل مجلس النواب بدون رئيس منذ الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين للإطاحة بكيفن مكارثي، وهي المرة الأولى التي تتم فيها إزاحة رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة. وانتخب جونسون، وهو اشتراكي محافظ يتمتع بخبرة قليلة في المناصب القيادية، رئيسا للمجلس الأربعاء.

ألمانيا تقبض على مصري خطط لدهس «تظاهرة مؤيدة لإسرائيل»

سافر في نهاية 2013 إلى سورية وانضم إلى «داعش» باسم «أسامة الألماني»

الجريدة...الحرة ...تم القبض عليه في دويسبورغ في منزله أعلنت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، أنها أوقفت في مدينة إيسن (غرب) رجلاً للاشتباه بتخطيطه لتنفيذ «اعتداء محتمل» لم تحدد ماهيته أو أهدافه، في حين قالت وسائل إعلام إن الموقوف أراد دهس «متظاهرين مؤيدين لإسرائيل». وقالت الشرطة في بيان مقتضب إن الموقوف رجل «معروف لدى الشرطة»، مشيرة إلى أن تحديد ما إذا كان قد خطط بالفعل لتنفيذ اعتداء أم لا هو أمر «موضع تحقيق». وأوضحت أن توقيفه تم استناداً إلى «مؤشرات على سيناريو اعتداء محتمل». وبحسب البيان فإن الرجل تم القبض عليه في دويسبورغ في منزله. من جهتها، أفادت وسائل إعلام ألمانية عديدة أن «الموقوف متطرف ألماني الجنسية ومن أصول مصرية يدعى طارق س. (29 عاماً) وكان يعتزم شن هجوم ضد تظاهرة مؤيدة لإسرائيل». ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت متحدثة باسم الشرطة التعليق على هذه المعلومات. وبحسب مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية وصحيفة «بيلد» الشعبية فإن الشرطة تلقت معلومات من جهاز استخبارات أجنبي مفادها أن هذا الرجل بحث عبر الإنترنت عن تظاهرات مؤيدة لإسرائيل واطلع على «محتوى متطرف». ونقلت «دير شبيغل» عن مصادر مطلعة على التحقيق أن هذه المؤشرات أثارت مخاوف المحققين من احتمال أن يكون «هذا المشتبه به يخطط لشن هجوم بشاحنة يدهس بواسطتها حشداً من هؤلاء المتظاهرين». ولم يتضح وفقاً للمجلة ما إذا كان المشتبه به قد وضع نصب عينيه تظاهرة محددة أم لا، لكن المحققين اعتبروا التحذير خطراً بما فيه الكفاية وتقرر تاليا توقيفه، بموجب قانون درء الأخطار. ووفقاً لـ«دير شبيغل» فإن طارق س. سافر في نهاية 2013 إلى تركيا ومنها إلى سورية حيث انضم إلى تنظيم داعش الذي أطلق عليه اسم «أسامة الألماني». وعندما عاد إلى ألمانيا في 2016، تم توقيفه في مطار فرانكفورت ثم حكم عليه في 2017 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي. ومنذ شنت حركة «حماس» هجومها المباغت وغير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر جرت في ألمانيا مئات التظاهرات المؤيدة لإسرائيل والمنددة بـ«حماس» أو المنددة بإسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين. وشهدت العديد من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، ولا سيما في برلين، صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وفي العاصمة، تم استهداف كنيس يهودي بزجاجات حارقة، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار. والأحد، تظاهر الآلاف في برلين تضامناً مع إسرائيل ورفضاً لمعاداة السامية، وقد تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتس، وضع حد للهجمات المعادية لليهود في بلاده. وفي 7 أكتوبر، تسلل مئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية. ووفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فقد اقتاد مقاتلو «حماس» معهم لدى عودتهم إلى القطاع 222 شخصاً رهائن، بينهم أجانب. وترد إسرائيل على هذا الهجوم بقصف جوي ومدفعي مكثف على قطاع غزة، أدى بحسب وزارة الصحة القطاع التابعة للحركة، إلى مقتل أكثر من 5700 فلسطيني، معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال ونساء.

بايدن يعتزم التحدث مع كبير الدبلوماسيين الصينيين غدا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي عندما يزور البيت الأبيض هذا الأسبوع، وفقا لمسؤولين أميركيين مطلعين على التخطيط للزيارة. ومن المقرر أن يجتمع وانغ مع مستشار بايدن للأمن القومي جايك سوليفان في البيت الأبيض غدا الجمعة. وقال مصدر إن المسؤول الصيني قد يلتقي بايدن شخصيا في ذلك الوقت. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق. وليس من الواضح مدى أهمية التفاعل بينهما ولكن حتى التحية غير الرسمية ستكون أبرز تعامل بين بايدن والحكومة الصينية منذ أن التقى لفترة وجيزة مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. ويأتي ذلك في الوقت الذي يمهد فيه المسؤولون الأميركيون والصينيون الساحة لعقد اجتماع ثنائي طال انتظاره بين بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في نوفمبر (تشرين الثاني) في سان فرنسيسكو. وكان شي وبايدن قد التقيا آخر مرة في قمة بالي في نوفمبر الماضي. ومن المقرر أن يلتقي وانغ أيضا مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارته لواشنطن بين يومي الخميس والسبت. وقابل عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك بلينكن، نظراءهم الصينيين في بكين هذا الصيف. ووانغ هو أكبر مسؤول عن الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني وأيضا وزير الخارجية منذ إقالة تشين قانغ في يوليو تموز. وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إنه يعتزم "التنافس" مع الصين "وفقا للقواعد الدولية، اقتصاديا وسياسيا وبطرق أخرى، لكنني لا أبحث عن الصراع". كما حذر المسؤولين الصينيين من العدوان على الفلبين. من ناحيته، قال شي أمس الأربعاء إن الصين مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بينما يدير الجانبان خلافاتهما ويعملان معا للتعامل مع التحديات العالمية، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الصينية.

زيلينسكي: سنرد على روسيا إذا هاجمت منشآت الطاقة هذا الشتاء

كييف: «الشرق الأوسط»..قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا سترد على روسيا هذا الشتاء، إذا شنَّت موسكو حملة جوية تهدف إلى إخراج شبكة الكهرباء الوطنية عن الخدمة، بحسب «رويترز». وتخشى أوكرانيا من أن روسيا تخطط لتفجير البنية التحتية الرئيسية للطاقة لإضعاف معنويات الأوكرانيين. وواجه ملايين الأوكرانيين حالات انقطاع كهرباء على نطاق واسع، وقطع إمدادات مرافق أخرى في الشتاء الماضي، حينما هاجمت روسيا منشآت الطاقة بالصواريخ والطائرات المسيرة. وكتب زيلينسكي على تطبيق «تيليغرام»: «نستعد لهجوم قد يشنه الإرهابيون على البنية التحتية للطاقة. لن ندافع عن أنفسنا فحسب هذا العام، بل سنرد أيضاً». وذكر زيلينسكي في بيانه أن أفعال موسكو تبين أنها تدرك أن أوكرانيا تمتلك عتاداً أفضل في الوقت الحالي للرد على الهجمات الروسية. وأضاف: «يدرك العدو هذا جيداً. في البداية نقلوا أسطولهم من شبه جزيرة القرم، والآن ينقلون طيرانهم بعيداً عن حدودنا».

وزير الدفاع الروسي يؤكد أن جيشه يستنزف القوات الأوكرانية

شويغو يقوم بزيارة نادرة للخطوط الأمامية في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن جيشه يستنزف القوات الأوكرانية، وذلك أثناء تفقده مركزاً قيادياً في شرق أوكرانيا، حسبما ذكرت وزارته في بيان اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله لجنود في منطقة دونيتسك: إنّ «الوضع الحالي يُظهر أن فرص العدو تتقلّص أكثر فأكثر. وستستمر بالتقلّص بفضل جهودكم القتالية الاستثنائية». ولم تحدّد الوزارة تاريخ الزيارة. وأفادت الوزارة أيضاً بأن جندياً لم تُكشف هويته أكد لشويغو أن القوات الأوكرانية كانت «في حالة ذعر». وأضاف: «نحن نعرف كل مقارباتها، تحركاتها ومخارجها، وسنضربها، ولن نوفّرها». وبعدما أُجبر الجيش الروسي على تنفيذ سلسلة من الانسحابات من شمال أوكرانيا، وشمال شرقها، وجنوبها في عام 2022، ركز على تحصين الخطوط الدفاعية، ويتصدّى منذ يونيو (حزيران) للجهود الأوكرانية لتحرير الأراضي المحتلة. وحصلت زيارة شويغو للجبهة وهي الأولى من نوعها منذ مطلع أغسطس (آب)، في وقت كثّفت القوات الروسية هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مدينة أفدييفكا الصناعية في شرق أوكرانيا بهدف السيطرة عليها. وأكدت كييف أنها صدت الهجمات، وألحقت خسائر فادحة بالروس خلال الـ15 يوماً الماضية. وتشنّ أوكرانيا بدعم من الدول الغربية هجوماً مضاداً في شرق البلاد وجنوبها منذ يونيو، ولكنها حقّقت نتائج محدودة. وتقول كييف: إنها تحتاج إلى مزيد من الأسلحة والذخائر البعيدة المدى لتتمكن من تدمير الدبابات الروسية والخدمات اللوجيستية، لكن لم تتسلّم سوى القليل من هذه الأسلحة. ووصل شويغو إلى مركز «فوستوك» في شرق أوكرانيا في مروحية، وفق مقطع فيديو بثّه الجيش الروسي، وعرض عليه القادة العسكريون تقريراً حول الوضع على الجبهة وتدريب الوحدات الخاصة الروسية المكلفة تسيير الطائرات من دون طيار. كما بحث مع عسكريين كبار الاستعدادات قبل الشتاء، ولا سيما تجهيزات التدفئة للجنود، بحسب بيان الجيش. يُشار إلى أنه خلال الحرب ضد أوكرانيا، المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً، نادراً جداً ما يزور ممثلون من القيادة الروسية الخطوط الأمامية، على عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي عادةً ما يقوم بزيارتها. وتعود آخر زيارة لشويغو للجبهة إلى مطلع أغسطس، عندما ظهر في مقطع فيديو يتفقد مركزاً قيادياً.

تقرير أممي يحذُر من 6 تهديدات كارثية قد تقلب الأنظمة الأساسية لحياة الإنسان

استنزاف المياه الجوفية للتعويض عن نقص المياه أثناء فترات الجفاف

الراي... قبل شهر من انطلاق مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين حول المناخ (كوب28) في دبي، حذر تقرير جديد صادر عن جامعة الأمم المتحدة، من ستة تهديدات يمكن أن تقلب الأنظمة الأساسية لحياة الإنسان. وبات العلماء يستخدمون باستمرار مفهوم نقطة التحول المناخي. ومن الأمثلة على ذلك، انهيار الغطاء الجليدي في غرينلاند، أو غابات الأمازون المطيرة. ويقترح هذا التقرير الجديد إنشاء فئة جديدة تسمى «نقاط التحول في المخاطر»، مع التركيز على التفاعل بين الطبيعة والأنظمة التي بناها البشر، بما يشمل على سبيل المثال نظام إمدادات المياه، وإمدادات الغذاء. وقالت المعدة الرئيسية للتقرير زيتا سيبيسفاري «من خلال الإضرار بالطبيعة والتنوع البيولوجي، وتلويث الأرض والفضاء، فإننا نتجه بشكل خطير نحو نقاط تحول متعددة في المخاطر، يمكن لها أن تدمر الأنظمة التي تعتمد عليها حياتنا». ويحذر التحليل من بعض التهديدات التي سبق وصفها في كثير من الأحيان، مثل ذوبان الأنهر الجليدية الذي يعرّض إمدادات المياه للخطر، أو اختفاء الأنواع الحيوانية التي تؤدي دوراً رئيسياً في نظامها البيئي. لكنّه يسلط الضوء أيضاً على بعض المخاطر التي لا يتم ذكرها كثيراً في سياق المناقشات المتعلقة بالمناخ. يتمثل الخطر الأول في تراكم الحطام الفضائي، ما يهدد بإحداث حوادث تصادم متسلسلة يمكن أن تجعل مدار الأرض غير صالح للاستخدام بالنسبة للأقمار الاصطناعية التي يُستخدم كثير للتحذير من الكوارث الجوية. وثمّة سبب آخر يتمثل في التهديد الذي يتعرض له نظام التأمين: فمع تكاثر الكوارث، ترتفع أسعار عقود التأمين، حتى إن بعض شركات التأمين تنسحب من مناطق معينة، ما يترك الناس من دون شبكة أمان. وهناك خطر آخر يتمثل في استنزاف المياه الجوفية، المستخدمة بشكل أساسي في الزراعة، للتعويض عن نقص المياه أثناء فترات الجفاف على سبيل المثال. ويشير التقرير إلى أن هذه الآبار في السعودية قد جفت بالفعل، كما أن الهند قريبة أيضاً من نقطة التحول. ويقترح معدّو التقرير أيضاً نهجاً جديداً لتحليل الاستجابات المحتملة لهذه الأزمات، من خلال تصنيفها إلى فئتين: الحلول الرامية إلى تجنب أسباب المشكلة، وتلك الهادفة إلى التكيف في مواجهة التغيرات الحتمية. ومن الممكن أيضاً أن يتناسب كل من هذه الحلول مع النظام الحالي، أو يسعى إلى تغييره. على سبيل المثال: في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، يُعدّ تركيب مكيفات الهواء حلاً للتكيف من ضمن النظام، بينما يسعى الحد من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة إلى تحويل النظام واستهداف سبب المشكلة. وبحسب التقرير، فإن الحلول المطبقة اليوم تسعى بشكل رئيسي إلى تأخير نقاط التحول، بدلاً من إعادة اختراع أنظمة التشغيل.

الأمم المتحدة: عدد قياسي للنازحين في العالم بلغ 114 مليون شخص

جنيف: «الشرق الأوسط».. أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة نزوح قسري في جميع أنحاء العالم قد تجاوز 114 مليون شخص، وهو رقم قياسي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «يرجح أن يكون عدد الأشخاص النازحين بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم تجاوز 114 مليون شخص في نهاية سبتمبر (أيلول)»، في حين أكد متحدث باسمها للوكالة الفرنسية أن هذا الرقم يُعدّ قياسياً منذ بدء المفوضية بجمع البيانات عام 1975. وأفادت المفوضية بأن من أبرز أسباب النزوح في النصف الأول من 2023 النزاعات في أوكرانيا والسودان وبورما وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن أزمة إنسانية متواصلة منذ مدة طويلة في أفغانستان ومجموعة عوامل تشمل الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال. وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن «تركيز العالم حالياً، وبشكل محق، هو على الكارثة الإنسانية في غزة. لكن على مستوى العالم ينتشر عدد كبير جداً من النزاعات أو يتصاعد محطمة حياة أبرياء ودافعة الناس للنزوح». وتابع في بيان أن «عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع اندلاع أخرى يُعدّ محركاً للنزوح والبؤس. علينا النظر في الداخل والعمل معاً لإنهاء النزاعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة أو بدء حياتهم من جديد». وفي تقريرها بشأن الاتجاهات في منتصف العام الذي يحلل حالات النزوح القسري خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، قالت المفوضية إنه بحلول يونيو (حزيران)، سيكون 110 ملايين شخص نزحوا قسراً حول العالم. ويُعدّ هذا الرقم أعلى بـ1.6 مليون عن ذاك المسجل أواخر 2022. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأنه منذ بدأت إسرائيل قصف غزة رداً على هجمات غير مسبوقة شنتها «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بات عدد النازحين داخل غزة يُقدَّر بنحو 1.4 مليون شخص. وذكرت المفوضية أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يُجبَرون على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية. وذكر تقريرها المعد للأشهر الستة الأولى من العام أنه على صعيد العالم، تحدر نحو ثلث النازحين قسراً من ثلاثة بلدان فقط، هي أفغانستان وسوريا وأوكرانيا. وقال غراندي: «بينما نراقب الأحداث في غزة والسودان وغيرها، قد يبدو احتمال تحقيق السلام والتوصل إلى حلول للاجئين وغيرهم من السكان النازحين بعيداً». وتابع: «لكن لا يمكننا الاستسلام. نواصل مع شركائنا الضغط لإيجاد حلول للاجئين».

فرنسا: انقسام أحزاب المعارضة بشان اقتراح ماكرون إنشاء تحالف دولي ضد «حماس»

باريس: «الشرق الأوسط».. بدت أحزاب المعارضة الفرنسية، الأربعاء، منقسمة بشدة بشأن اقتراح الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل تحالف دولي ضد حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان ماكرون طرح هذه الفكرة الثلاثاء خلال زيارة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد لقيت قبولاً من اليمين التقليدي مع اعترافه بصعوبة تحقيق ذلك، وانتقدها اليسار واليمين المتطرف. فقد صرح رئيس «الجمهوريين» (يمين) إريك سيوتي، لإذاعة «فرانس إنتر» بأنه يوافق على «فكرة أوسع تحالف ممكن لتدمير (حماس)» التي وصفها بأنها «منظمة إرهابية مقيتة وضعت سيناريو عمليات قتل متعمدة» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل. لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ سيدريك بيرين قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن تحالفاً على غرار ما هو موجود ضد تنظيم داعش سيكون «مبادرة جيدة»، لكنه اعترف بأنه «من الصعب تنفيذ ذلك». في المقابل، رأى النائب الاشتراكي جيروم جيدي أن اقتراح الرئيس الفرنسي هو «ضربة دبلوماسية... سقطت بسرعة» و«تضر بكلمة فرنسا» على المستوى الدولي. وعبّر لراديو «فرانس إنفو» عن أسفه «لهذا النوع من المفاجآت من رئيس الدولة بنقل النظام إلى وضع لا ينطبق على ما كان عليه الأمر عندما تطورت (داعش) في سوريا والعراق». من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس الجمعية الوطنية، الاشتراكية فاليري رابو أن «النهج الدبلوماسي» الذي يتبعه الرئيس الفرنسي «كارثي». وقالت نائبة الرئيس المسؤولة عن العلاقات الدولية أمام الجمعية العامة: «عندما تتقدم باقتراح لتحالف دولي، فإن أول شيء يجب فعله هو مناقشته مع الشركاء وهو لم يفعل ذلك». وأضافت: «في النهج الدبلوماسي أجد ذلك كارثياً. ومن حيث الشكل، لا يمكننا تقديم مقترحات بشأن تحالف دولي وعدم التحدث عنه مع شركائنا، فهذه ليست دبلوماسية جيدة». أما رئيس حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) جوردان بارديلا فقد صرح لقناة «فرانس انفو» بأن ماكرون «أخرج إعلاناً من قبعته»، مديناً «غموض» الاقتراح. وتساءل بارديلا: «هل يعني ذلك نشر قوات برية وقوات من الجيش الفرنسي على أراضي قطاع غزة؟»، مشيراً إلى أن عدداً من الدول مثل قطر والأردن والسعودية سترفض المشاركة. ورأى بارديلا أن هجوم «حماس» «أضعف... الموقف التاريخي» لحزبه المؤيد لإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل. وأكد أن «الاعتراف اليوم بدولة فلسطينية يعني الاعتراف بدولة يستخدم جزء منها حاضنة للإرهاب، وخصوصاً قطاع غزة». ويشكل النزاع بين إسرائيل و«حماس» موضوعاً قابلاً للانفجار في فرنسا الدولة التي تضم أكبر جاليتين يهودية وعربية إسلامية في أوروبا. وقُتل أكثر من 1400 شخص على الجانب الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات الإسرائيلية، التي حددت هويات حوالي 220 رهينة اختطفتهم حركة «حماس». وقالت «حماس» الأربعاء إن 6546 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، بينهم 2704 أطفال، قتلوا في القصف الإسرائيلي رداً على الهجمات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الجيش هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز..توافق ثلاثي على جولة جديدة لمفاوضات «النهضة» في أديس أبابا..خريطة طريق من 4 مراحل لإنهاء الحرب في السودان أمام مفاوضات جدة..حكومة الدبيبة تعلن توسيع حدود ليبيا البحرية..تونس: بدء انتخابات المجالس المحلية وسط مقاطعة الأحزاب الوازنة..حرب أوكرانيا تحول الجزائر إلى ثاني مورد للطاقة لأوروبا..«النواب» المغربي يصادق على قانون العقوبات البديلة..احتدام التوتر على الحدود بين رواندا والكونغو الديمقراطية..

التالي

أخبار لبنان..صمود جنوبي عند خطوط النار..وواشنطن تتمسَّك بدور اليونيفيل..ترنُّح الـ 1701 هل «يهجّر» قوات «اليونيفيل»؟..إنجازات حزب الله بعد «طوفان الأقصى»: اشتباك مفتوح يروّض العدوّ ويردع الحرب على لبنان..ارتفاع استثنائي في قتلى «حزب الله»..جيل جديد وعدد مرتفع من قتلى «حزب الله» على جبهة الجنوب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,704,632

عدد الزوار: 6,962,109

المتواجدون الآن: 65