أخبار وتقارير..كيف هندس البنتاغون حرباً وهمية لمنع حرب حقيقية؟..«بي إم آي» تتوقع تأثيرات محدودة على الاقتصاد العالمي مع تراجع التصعيد بالشرق الأوسط..واشنطن تدرس إرسال مستشارين عسكريين لأوكرانيا..زيلينسكي: المساعدة الأميركية تُظهر أن أوكرانيا «لن تكون أفغانستان ثانية»..بلينكن يزور الصين تزامناً مع مناورات أميركية ـ فلبينية..انتخابات المالديف: الهند أولاً أم تحول نحو الصين؟ ..مُحاكمات ترامب تُتْعِبُه..وبايدن يتفوّق في جمع التبرعات..

تاريخ الإضافة الأحد 21 نيسان 2024 - 11:10 م    التعليقات 0    القسم دولية

        


الصحافي الأميركي سيمور هيرش يكتب عن «ذكاء طاقم التخطيط في إدارة حل عسكري لمشكلة سياسية»..

كيف هندس البنتاغون حرباً وهمية لمنع حرب حقيقية؟...

- تم إبلاغ إسرائيل بأنها أمام خيار «الفوز السهل والسماح للتحالف الأميركي بتدمير الصواريخ»

- قيل للإسرائيليين «إذا اخترتم الطريق الصعب والرد بعنف على الهجوم الفاشل فستكونون وحدكم»

- الخوف الواضح كان أن رد فعل نتنياهو على هجوم ناجح سيكون ساحقاً كما حدث في غزة

- محادثات غير رسمية نقلت أن الإيرانيين «يريدون فقط الانتقام وإثبات أن قدراتهم كبيرة مثل أي طرف آخر»

الراي...تحت عنوان «كيف هندس البنتاغون حرباً وهمية لمنع حرب حقيقية» نشر الصحافي الأميركي سيمور هيرش مقالاً أشاد فيه بما اعتبره تألق وذكاء طاقم التخطيط في وزارة الدفاع الأميركية في إدارة حل عسكري لمشكلة سياسية في ما يتعلق بالرد الإيراني على إسرائيل وإطلاق المسيرات والصواريخ نحوها. وقال هيرش: «لقد أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي المهنية في إعداد تقارير عن آثام الجيش الأميركي وما هو أسوأ من ذلك، خصوصاً خلال حرب فيتنام، ولكن حان الوقت الآن للإشادة بتألق طاقم التخطيط في البنتاغون وضباط العمليات الذين فعلوا ما أكدته أميركا للقيادة الدينية والعسكرية لإيران، ألا وهو أنه يمكنها أن تفعل ما يلي: السماح لإيران بالرد على عملية اغتيال إسرائيلية أخرى من خلال إطلاق أكثر من 300 طائرة من دون طيار وصاروخ باتجاه أهداف إسرائيلية بحيث يتم اعتراض وتدمير أكبر عدد ممكن في السماء قبل أن تصل إلى الأرض هناك. لقد كانت مقامرة كبيرة، وقد آتت أكلها». وأضاف: «كان البنتاغون يقاوم بشكل أساسي كلمة اختارها لاستخدام السياسة الخارجية للبيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن وحلف شمال الأطلسي من خلال الاقتراب سراً من أحد أقرب حلفاء إيران - وهي روسيا - وإقناع أحد كبار الجنرالات هناك بطمأنة المرشد الأعلى الإيراني خامنئي البالغ إلى أن أميركا لديها المعرفة اللازمة لإنجاح هذه الاستراتيجية». تخيلوا ذلك: اثنان من ألد أعداء إدارة بايدن – ألا وهما روسيا وإيران - يثقان ويعملان مع البنتاغون وقيادته لمنع انتقام مميت لاغتيال إسرائيلي آخر لجنرال إيراني وستة إيرانيين آخرين في دمشق، وفق هيرش ونقل الكاتب الأميركي عن أحد المسؤولين المعنيين «لقد طُلب من موظفي التخطيط في البنتاغون التوصل إلى حل عسكري لمشكلة سياسية، وإلا فإن إيران ستهاجم وسيفعل (بنيامين) نتنياهو ما يريده رداً على ذلك. كان علينا أن نتدخل الآن، وليس لاحقاً. وهكذا فكرنا أين نحن وأين أردنا أن نكون. وعلينا أن ننخرط الآن، وليس لاحقا. وهذا يعني أنه كان علينا السيطرة على الرد الإيراني». ولفت إلى أن «الخوف الواضح كان هو أن رد فعل نتنياهو على هجوم ناجح بطائرات من دون طيار وهجوم صاروخي سيكون ساحقا، كما حدث في غزة. وبتعبير آخر فإن إن أي رد إسرائيلي انتقامي كبير قد يؤدي بسهولة إلى حرب غير مرغوب فيها في الشرق الأوسط. كان لكبار موظفي التخطيط في البنتاغون اتصالات مباشرة مع أقرانهم في جميع أنحاء أوروبا، وكانت هناك مشاورات فورية مع قادة القوات الجوية في أوروبا الذين تحايلوا على التعامل مع القيادة السياسية هناك. وتساءل المسؤول بلاغياً: ومن يعرف الإيرانيين أفضل معرفة؟ إنهم الروس والبريطانيون. إن أقوى علاقات إيران في أوروبا هي في الواقع مع بريطانيا وروسيا، اللتين شارك قادتهما العسكريون القلق بشأن الخطر الشديد المتمثل في الرد الإيراني على إسرائيل». وتابع «كانت هناك محادثات غير رسمية بين الأميركيين وجنرال رفيع المستوى في روسيا والذي سُئل عما تريده إيران في اعتقاده. كان الجواب روسياً للغاية، لذلك قيل لي: إنهم يريدون فقط الانتقام وإثبات أن قدراتهم كبيرة مثل أي طرف آخر. وكانت هناك محادثة مماثلة، وأكثر تقليدية، مع ضابط بريطاني كبير. ومن هذه المحادثات تطورت الخطة البارعة، ألا وهي: لماذا لا نجعل القوات الجوية لحلفائنا في أوروبا والشرق الأوسط توافق على العمل معاً، تحت القيادة الأميركية، والاستفادة من التقدم السريع في مجال الدفاع الصاروخي، بموافقة إيران. والدفاعات المضادة للطائرات من دون طيار للسماح لآية الله بإطلاق هذه الصواريخ والانتقام، مع إدراك أن القوات الجوية الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط سوف تتعقبها وتدمرها جميعاً»؟ وقال المسؤول إنه خلال التخطيط السري، تم إخبار حلفاء أميركا بما يلي: «سنتشارك جميع المعلومات التي نجمعها حول الطائرات من دون طيار الإيرانية والصواريخ». وذكر مسؤول أميركي انه كانت هناك جلسة صعبة مع مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تم إبلاغه بأنه أمام إسرائيل خيارين: الأول، «الفوز السهل والسماح للتحالف الأميركي بتدمير الصواريخ». والثاني «الخسارة بالطريق الصعب والرد بعنف على الهجوم الفاشل». وقيل للإسرائيليين «إذا اخترتم الطريق الصعب، فستكونون وحدكم». وبحسب الكاتب: «طوال هذه العملية، كان قادة البنتاغون يجمعون أجزاء خطتهم من دون التشاور رسمياً مع الرئيس بايدن أو أي شخص في البيت الأبيض». وقال المسؤول: «البيت الأبيض كان يعلم فقط أن الإيرانيين يريدون الرد بالمثل على الإسرائيليين». وأضاف أنه في تلك المرحلة المبكرة من التخطيط العسكري «لم يكن البيت الأبيض في حاجة إلى معرفة المزيد». وأوضح: «كان يُعتقد أنه لن تكون هناك أبداً موافقة رسمية على مثل هذه الاستراتيجية المتطرفة، رغم أن بايدن - الذي يُحسب له عندما أُخبر لاحقاً، أن آية الله قد وافق على إسكات انتقامه - انضم علناً إلى حث الإسرائيليين على عدم الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الفاشل. وقد كانت الطائرات من دون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران أهدافاً سهلة. وكان الأسطول الأميركي من الطائرات الهجومية التابعة للبحرية ويعززها مقاتلون من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، الذين مكنهم الوصول إلى القواعد الجوية القريبة من التزود بالوقود والبقاء في الدفاع وفي الهواء لساعات. وأطلقت القيادة الإيرانية صواريخها ومسيراتها بسهولة على مدار تسع ساعات وقد زادت الفواصل الزمنية الطويلة من نجاح صائدي الصواريخ والطائرات من دون طيار، كما أعطت الفواصل الزمنية الطويلة لبعض المقاتلات فرصة للتزود بالوقود. وكانت هناك طائرتان أميركيتان من طراز «إيواكس»، وهما طائرتا حراسة من طراز E-3 مجهزتان خصيصاً ومزودتان بأنظمة الإنذار والتتبع الأكثر تقدماً - في الموقع للمساعدة في توجيه طائرات صيد الصواريخ إلى أهدافها. (واستخدمت البحرية الأميركية الطائرات الخاصة بها)». ولفت إلى أن «العملية التي قادتها الولايات المتحدة حققت نجاحاً كاملاً، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الأسلحة من اختراق حدود إسرائيل. وكانت الضحية الوحيدة المعروفة هي فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات حيث أصيبت بجروح خطيرة جراء شظايا سقطت على سطح منزلها في صحراء النقب، بالقرب من قاعدة نيفاتيم الجوية المهمة في إسرائيل، وهي قاعدة جوية تتمركز فيها مقاتلات متطورة قادرة على حمل أسلحة نووية، وتقع على بعد 30 كيلومتراً شمال غربي ديمونا، المفاعل النووي الإسرائيلي الذي ينتج القنابل النووية منذ أكثر من خمسة عقود». وقال: «لقد أخبرني أحد الإسرائيليين ذوي الاطلاع أن المسؤولين في المطار تلقوا إخطاراً صريحاً - من جانب إيران على الأرجح - بأن الصواريخ التي سقطت بالقرب من المطار أو عليه لم تكن مخصصة لاستهداف مفاعل ديمونا. ونشر الجيش الإسرائيلي رسمياً صوراً للأضرار التي لحقت بأرض القاعدة الجوية. وأبلغني المسؤول الأميركي إن العملية كان لا بد أن يكون لها سيناريو صفري في ما يتعلق بالتأكد من أن الصاروخ البالستي الإيراني لن يفلت من الأسطول الدولي ويضرب مدينة كبرى في إسرائيل. لكنه أضاف أن الأشخاص الذين يطيرون لديهم قدر كبير من الثقة ويؤمنون بأن بإمكانهم فعل أي شيء بطائرات الإيواكس. ولم يكن هناك هامش للخطأ. لقد كانت عملية شجاعة»....

«بي إم آي» تتوقع تأثيرات محدودة على الاقتصاد العالمي مع تراجع التصعيد بالشرق الأوسط

استشهدت برد فعل أسواق النفط التي اتسمت بالفتور

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «بي إم آي» للأبحاث، التابعة لـ«فيتش سولويشنز»، إنه إذا ظلت إسرائيل وإيران على مسار عدم التصعيد بعد أحدث هجمات يشنها الطرفان ضد بعضهما، فإن التأثير على الاقتصاد العالمي سيكون محدوداً. وأضافت «بي إم آي»، وفق وكالة «أنباء العالم العربي»، أن الطبيعة المحدودة لهجمات يشتبه أن إسرائيل شنتها على إيران في 18 و19 أبريل (نيسان) الحالي، ورد الفعل الإيراني الهادئ، يشير إلى أن البلدين يسعيان إلى تهدئة التوترات وهو التصور الأكثر ترجيحاً في الوقت الحالي. وشهدت المنطقة يوم الجمعة ما يبدو أنه هجوم إسرائيلي محدود على إيران، بعد الهجوم الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل رداً على استهداف قنصليتها في دمشق. وقالت «بي إم آي»، إن رد الفعل في أسواق النفط على الهجوم الإسرائيلي الأحدث اتسمت بالفتور وإن العقود الآجلة للنفط تراجعت. لكن التقرير قال إنه بقيام إسرائيل وإيران بشن ضربات مباشرة على بعضهما بعضاً، فإنه جرى تجاوز حد فاصل من الناحية السلوكية، ودخلت المنطقة لمستوى أعلى من المخاطر الجيوسياسية. وأضافت، أنه بينما ارتفعت أسعار النفط والذهب لفترة وجيزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي، فقد عادت بالفعل إلى مستويات ما قبل الأزمة. وتشير العقود الآجلة إلى أن الأسواق لا تتوقع قفزة أخرى. وتوقع التقرير تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، في حال ارتفعت وتيرة التصعيد من إيران ضد إسرائيل، وقال إنه «سيكون له تأثير اقتصادي أكبر». مشيراً إلى أن «أي زيادة في أسعار النفط من شأنها التسبب في ارتفاع توقعات التضخم وعوائد السندات، مما قد يثير قلق البنوك المركزية بشأن الضغوط التضخمية». وأضاف أنه بينما قد ترفع بعض البنوك المركزية أسعار الفائدة لموازنة أثر زيادة تكاليف الطاقة والشحن، فضلاً عن الدفاع عن عملاتها ضد التقلب في الأسواق الناشئة في الغالب، فإن هذا من شأنه انخفاض النمو والأصول التي تنطوي على مخاطرة في نهاية المطاف. وقال إن توقيت ذلك يعتمد على حجم الصدمة الأولية وتأثير ذلك على التضخم والنمو. وتقول «بي إم آي»: «نكرر وجهة نظرنا بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دخلت في بيئة مخاطر جيوسياسية أعلى مقارنة مع ما كانت عليه قبل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في أول أبريل. نعتقد أن إسرائيل قلصت على الأرجح قوة ردها لكي تبقي تركيزها على غزة وتمنع المزيد من التصعيد استجابة لدعوات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ولشعورها بأن الانتقام لن يمنع إيران من الانخراط في هجمات مستقبلية على إسرائيل». وأضافت «بي إم آي» أنه لذلك، لا يمكنها توقع عدم وقوع المزيد من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران على مدى الأشهر المقبلة، حتى إذا هدأت التوترات قليلاً.

روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في شرق أوكرانيا

الراي.. أعلنت روسيا اليوم، سيطرتها على بلدة بوغدانيفكا الواقعة بين باخموت وتشاسيف يار في شرق أوكرانيا حيث يشن جيشها هجوما في الأسابيع الأخيرة ضد قوات كييف التي تعاني من نقص في الذخيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «وحدات من القوات الجنوبية حررت بالكامل منطقة بوغدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية». وتقع بوغدانيفكا وهي بلدة صغيرة كان عدد سكانها ما دون مئة نسمة قبل الحرب، على بعد أقل من عشرة كيلومترات من تشاسيف يار، المدينة التي يتركز عليها الهجوم الروسي بعد السيطرة على باخموت شرقاً في ربيع 2023. ويأتي إعلان موسكو غداة تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة 61 مليار دولار لكييف بعد أشهر من العرقلة.

زيلينسكي: المساعدة الأميركية تُظهر أن أوكرانيا «لن تكون أفغانستان ثانية»

الراي.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن قرار مجلس النواب الأميركي بتخصيص 61 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا بعد طول انتظار يُظهر أن بلاده لن تصبح «أفغانستان ثانية». وصادق مجلس النواب الأميركي مساء السبت على أحدث حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. وأضاف زيلينسكي، في مقابلة مع برنامج «فايس ذا برس» على شبكة «ان بي سي»، أن «هذه المساعدة ستقوّي أوكرانيا وترسل إشارة قوية إلى الكرملين مفادها أنها لن تكون أفغانستان الثانية». وغزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان عام 1979، ما أدى إلى اندلاع تمرد في حقبة الحرب الباردة وقامت الولايات المتحدة بتمويل وتسليح المقاتلين الذين طردوا القوات الروسية بعد عقد من الزمن، ثم غرقت أفغانستان في حرب أهلية قبل أن تصل حركة طالبان للسلطة وتحكم من عام 1996 حتى 2001. وفي ذلك العام، أدى قرار طالبان بمنح تنظيم القاعدة ملاذا إلى غزو الولايات المتحدة لأفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، وبعد نحو 20 عاما، انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان تاركة القوات الأفغانية منهكة مع عودة طالبان إلى السلطة مرة أخرى. وأشار زيلينسكي إلى أن بعض قواته «منهكة» أيضا. وقال «نحن بحاجة إلى استبدالهم. لكن هذه الألوية الجديدة يجب أن تمتلك المعدات»...

واشنطن تدرس إرسال مستشارين عسكريين لأوكرانيا

كييف ممتنة للـ 61 مليار دولار مساعدات أميركية

• موسكو: لن تغير شيئاً وسترسل الآلاف إلى «المفرمة»

الجريدة...تدرس الولايات المتحدة إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى سفارتها في كييف، في أحدث تأكيد على التزامها تجاه أوكرانيا، حيث يأتي ذلك في أعقاب إقرار مجلس النواب مساعدات بقيمة 60.84 مليار دولار، حسبما ذكرت مجلة بولتيكو الأميركية. ونقلت المجلة عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجنرال باترك رايدر، قوله إن الولايات المتحدة «تفكر حاليا في إرسال العديد من المستشارين الإضافيين، لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي (ODC) في السفارة»، مضيفا: «لن يقوم المستشارون بدور قتالي، بل سيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين». وأشار رايدر إلى أن المكتب يؤدي مجموعة متنوعة من المهام الاستشارية ومهام الدعم غير القتالية، متابعا: «على الرغم من أن الطاقم من موظفي وزارة الدفاع، فإنه جزء لا يتجزأ من السفارة الأميركية، وتحت سلطة رئيس البعثة مثل بقية أعضاء السفارة»، ورفض مناقشة الأعداد «لأسباب أمنية ولحماية القوات». وستدعم القوات الإضافية الجهود اللوجستية والرقابية للأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين وشخص مطلع على الخطط، تحدثت معهم «بولتيكو»، ورفضوا الكشف عن هويتهم نظرا لعدم حصولهم على الإذن للحديث عن هذا الموضوع الحساس. ووفقا لأحد المسؤولين الأميركيين والشخص المطلع، ستساعد الوحدة الجديدة الجيش الأوكراني في صيانة الأسلحة، ولم يتضح عدد القوات الأميركية الإضافية التي سيتم إرسالها في نهاية المطاف إلى أوكرانيا، لكن اثنين من المسؤولين الأميركيين قالا إن العدد سيصل إلى 60. ومن شأن القوات الإضافية، حتى في دور غير قتالي، أن تعمل على توسيع الوجود العسكري الأميركي في أوكرانيا، تماما كما أقر مجلس النواب مليارات الدولارات في هيئة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفق المجلة. وإحدى المهام التي سيتعامل معها المستشارون هي مساعدة الأوكرانيين على التخطيط لاستدامة المعدات المعقدة التي تبرعت بها الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يتصاعد القتال في الصيف، وفقا للشخص المطلع، وسيقومون أيضا بدعم وحدة صغيرة نسبيا في السفارة الأميركية في كييف، وتنسيق شحنات الأسلحة الجديدة عندما يصبح مشروع القانون الذي وافق عليه الكونغرس نافذا، ويسمح بتدفق المزيد من الأسلحة والمعدات إلى الخطوط الأمامية الأوكرانية. وأقر مجلس النواب الأميركي، أمس الأول، حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 60.8 مليار دولار لدعم كييف في تصديها للغزو الروسي المستمر منذ فبراير 2022، بعد أن علق مشروع القرار في مجلس النواب لسنة ونصف بسبب الخلافات الحزبية، ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على هذه الحزمة مطلع الأسبوع المقبل. ويأتي تصويت مجلس النواب ضمن خطة مساعدات شاملة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، تبلغ قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار، في خطوة كانت مرتقبة إلى حد بعيد، وتحظى بدعم الجمهوريين والديموقراطيين على السواء. وقال مسؤولون أميركيون، لصحيفة نيويورك تايمز، إن شحنات الأسلحة يمكن أن تبدأ التدفق إلى أوكرانيا مرة أخرى قريبا، وأضافوا أنه سيتم شحن المساعدات من مخزون البنتاغون في ألمانيا عن طريق السكك الحديدية إلى الحدود الأوكرانية. ورحب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بموافقة مجلس النواب الأميركي على حزمة المساعدات. وقال الجنرال رايدر: «لدينا شبكة لوجستية قوية جدا تمكننا من نقل العتاد بسرعة كبيرة كما فعلنا في الماضي. ويمكننا التحرك خلال أيام». وبحسب «نيويورك تايمز»، فإنه غالبا ما يتم سحب الأسلحة والذخيرة المرسلة إلى أوكرانيا من أصول البنتاغون الموجودة في أوروبا، حيث يتم تنسيق الشحنات من قبل مجموعة «المساعدة الأمنية في أوكرانيا»، والتي يقع مقرها في ألمانيا، وتعمل ضمن القيادة الأوروبية للبنتاغون. وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لإقرار المساعدات، مؤكدا أنها «ستنقذ الأرواح وتضع نهاية عادلة» للحرب مع روسيا. من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، على تطبيق تيليغرام، إن إقرار مشروع القانون دليل على أن الولايات المتحدة أظهرت «القيادة والتصميم» في النضال من أجل السلام والأمن. في المقابل، حذر نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي من أنه «سيتم نهب» الأموال، وأن «عشرات الآلاف من الأوكرانيين سيذهبون إلى مفرمة اللحم»، مؤكدا أن هزيمة أوكرانيا «أمر لا مفر منه». وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن قرار مجلس النواب الأميركي «سيزيد الولايات المتحدة ثراء، وأوكرانيا دمارا، وسيتسبب في موت المزيد من الأوكرانيين». وعما إذا كانت مشاريع القوانين هذه تضمنت إجراءات لمصادرة أصول روسية مجمدة لتمويل أوكرانيا، قال بيسكوف: «إذا كنا نتحدث حقا عن مصادرة أصولنا، فإن ذلك سيؤدي إلى إلحاق ضرر يتعذر إصلاحه بصورة الولايات المتحدة، وذلك من شأنه أن يدفع العديد من المستثمرين في هذا البلد إلى حماية أموالهم، لأن حرمة الممتلكات الخاصة ستنتهك، وخاصة ممتلكات الدولة». بدوره، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن حزمة المساعدات الأميركية لن تغير الموقف في ميدان المعركة، مؤكدا أن «نظام كييف سيهزم»...

المساعدات لأوكرانيا قد تكلّف رئيس مجلس النواب الأميركي منصبه

موسكو تعتبر أن استغلال واشنطن لكييف سينتهي بمهانة على غرار فيتنام وأفغانستان

الراي.. صوّت مجلس النواب الأميركي، السبت، لصالح خطّة مساعدات واسعة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، بـ 95 مليار دولار، والتي يطالب بها الرئيس جو بايدن منذ أشهر، في حين اعتبرت موسكو أن «تعمق واشنطن في استغلال كييف سيتحول إلى هزيمة نكراء ومهينة على غرار ما حدث في فيتنام وأفغانستان». ويلحظ النص المتعلّق بأوكرانيا مساعدات لكييف بـ61 مليار دولار. كذلك، صوّت النواب على نص يتضمن تهديداً بحظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة إذا لم تقطع الشبكة الاجتماعية صلاتها بالشركة الأم «بايت دانس» وتاليا بالصين. وكما طالب بايدن، يخصّص مشروع القانون 8 مليارات دولار لمواجهة الصين على الصعيد العسكري ومساعدة تايوان. وقال بايدن إن حزمة المساعدت توجّه «رسالة واضحة بشأن قوة القيادة الأميركية حول العالم»، وحضّ مجلس الشيوخ على المصادقة عليها في أسرع وقت. وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الترحيب بالخطوة، التي قال إنها «ستنقذ آلاف الأرواح»، فيما اعتبر الكرملين أن المساعدات «ستقتل مزيداً من الأوكرانيين بسبب نظام كييف». ومن شأن اعتماد حزمة أوكرانيا أن يريح حلفاء الولايات المتحدة. لكنه قد يكلّف الزعيم الجمهوري مايك جونسون منصبه. فقد تعهّد نواب محافظون يعارضون بشدّة لمساعدة كييف بذل ما في وسعها لإطاحة رئيس مجلس النواب، عقاباً له على دعمه. وكان سلفه كيفن ماكارثي خسر منصبه العام الماضي بعدما اتّهمه نواب مناصرون لترامب في حزبه بإبرام «صفقة سرّية» مع الديموقراطيين بشأن أوكرانيا. وفي كييف، يشعر أوكرانيون بالارتياح بعد التصويت الأميركي بينما يواجه الجيش صعوبة في التصدي للقوات الروسية. وحزمة المساعدات «حيوية» للجيش، باعتراف زيلينسكي بينما تواجه كييف على الأرض نقصاً في الذخيرة وتحاول مواجهة الهجمات الروسية المتعددة بأي طريقة في أماكن مختلفة على الجبهة. إلا أن المعهد الأميركي لدراسات الحرب، حذر من انه رغم الترحيب بأنباء التصويت الأميركي من قبل جميع القادة الأوكرانيين الرئيسيين والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، يجب عدم توقع تغيير فوري في ميزان القوى في القتال. وكتب المعهد في تقريره الأخير أن «الخدمات اللوجستية لنقل المعدات الأميركية إلى خط المواجهة في أوكرانيا ستعني على الأرجح أن المساعدات الجديدة لن تبدأ بالتأثير في الوضع على خط المواجهة قبل أسابيع». وتابع أن الوضع «سيستمر في التدهور خلال هذا الوقت على الأرجح لا سيما إذا كثفت القوات الروسية هجماتها للاستفادة من المهلة المحدودة قبل وصول المساعدات الأميركية الجديدة»، متوقعاً شهراً ونصف الشهر من المعارك لمصلحة الروس. وأمس، أعلنت أوكرانيا ان بحريتها قصفت سفينة إنقاذ تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، وأخرجتها من الخدمة. ولم توضح أين وقع الهجوم، لكن مشاهد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ويقال إنها التقطت في ميناء سيفاستوبول، أظهرت سفينة تحترق. واضافت كييف إن البحرية الروسية كانت تستخدم «كومونا» لإنجاز أعمال في أعماق البحار، بما في ذلك رفع الغواصات والبضائع الغارقة، وكانت واحدة من أقدم السفن في الخدمة. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن «وحدات من القوات الجنوبية حررت بالكامل منطقة بوغدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية»....

بلينكن يزور الصين تزامناً مع مناورات أميركية ـ فلبينية

الجريدة...بعد زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى الصين بداية الشهر الجاري، وإجراء وزيري دفاع البلدين محادثات لأول مرة منذ 18 شهراً، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السفر إلى شنغهاي وبكين في محاولة لتخفيف التوترات وبث الاستقرار في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، التي تشهد توتراً منذ شهور. وستتزامن الزيارة مع إجراء الفلبين والولايات المتحدة لأول مرة منذ بداية إجراء المناورات السنوية عام 1991 مناورات بحرية مشتركة على مسافة تزيد عن 12 ميلا بحرياً (22 كم) من المياه الإقليمية الفلبينية، وعلى وجه الخصوص في أجزاء من البحر التي تطالب بها الصين. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية بواشنطن إن المحادثات، التي من المقرر أن يتم إجراؤها من يوم الأربعاء إلى الجمعة، تهدف إلى «تقوية خطوط الاتصال وتقليص خطر إساءة التقدير والصراع». وأضاف المسؤول في إفادة صحافية: «سيطرح بلينكن مخاوفنا بوضوح وصراحة بشأن قضايا تتراوح بين حقوق الإنسان والممارسات الاقتصادية والتجارية غير العادلة والتبعات الاقتصادية العالمية لقدرة الصين الصناعية الزائدة... ومخاوفنا العملية فيما يتعلق بدعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية لروسيا». ولفت إلى أن العلامات بين الولايات المتحدة والصين تشير إلى انفراجة. وذكر المسؤول أن العلاقات الأميركية - الصينية أصبحت «في وضع مختلف» عما كانت عليه قبل عام، عندما تدهورت إلى أدنى مستوى على الإطلاق بعد أن أسقطت الولايات المتحدة ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني. لكن المسؤول استطرد قائلاً، إن العلاقات الهادئة لا تعني أن الولايات المتحدة ستضحي بقدرتها على تعزيز تحالفاتها والدفاع عن مصالحها. وقال عندما سئل عن النفوذ الذي تملكه واشنطن لإقناع بكين بالتوقف عن مساعدة المجهود الحربي الروسي «نحن مستعدون لاتخاذ خطوات عندما نرى أنها ضرورية ضد الشركات التي... تقوض الأمن في كل من أوكرانيا وأوروبا بشدة». وأضاف المسؤول أن بلينكن سيبحث أيضاً خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط و»ممارسات الصين الاستفزازية» في بحر الصين الجنوبي والأزمة في ميانمار و»خطابات التهديد والأفعال المتهورة» لكوريا الشمالية. وفي نوفمبر، التقى الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ في كاليفورنيا بعد سنة من توقف الاتصالات التام بينهما. وأعقب هذا محادثات بين أعضاء على أعلى مستوى بالحكومتين. من ناحيته، حث سفير الصين لدى الولايات المتحدة القوتين العظميين على التعاون لتعزيز العلاقات بينهما رغم مواجهتهما «تحديات خطرة» بشأن عدد من القضايا. ونقل بيان صادر عن السفارة الصينية في واشنطن أمس، عن السفير شيه فنغ قوله في منتدى بجامعة هارفارد، إن بكين تأمل في التعاون مع واشنطن لإحراز تقدم في العلاقات على مسار ثابت وسليم ومستدام لكن يتعين على الجانبين أن يؤسسا ذلك على فهم صحيح. وقال شيه في المنتدى «الصين لا تراهن على فشل الولايات المتحدة ولا تتدخل في شؤونها الداخلية ولا في الانتخابات الأميركية وهي على استعداد لأن تكون شريكاً وصديقاً للولايات المتحدة». وأضاف: إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في شؤون الصين الداخلية والإضرار بمصالحها في القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتيبت وبحر الصين الجنوبي، فكيف يمكننا الحفاظ على جوهر العلاقة الثنائية بغض النظر عن العوائق القائمة؟..

الصين تطلق قمراً اصطناعياً جديداً للاستشعار عن بعد

الراي.. أطلقت الصين، اليوم الأحد، صاروخاً حاملاً من طراز «لونغ مارش-2 دي»، يحمل إلى الفضاء قمراً اصطناعياً للاستشعار عن بعد. وانطلق الصاروخ الحامل في الساعة 745 صباحاً (بتوقيت بكين) من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد، وأرسل القمر الاصطناعي «ياوقان-42 02» إلى المدار المحدد له مسبقاً. ومثّلت عملية الإطلاق هذه المهمة رقم 517 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز «لونغ مارش»...

إقليم «قوانغدونغ» الصيني في انتظار فيضانات هائلة تهدد الملايين

الراي.. تهدد الأنهار والممرات المائية الرئيسية في إقليم قوانغدونغ الصيني بفيضانات خطيرة، مما اضطر الحكومة اليوم الأحد إلى تفعيل خطط لمواجهة الطوارئ من أجل حماية أكثر من 127 مليون شخص. وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي أن مسؤولي الأرصاد الجوية المحليين قالوا إن مستويات المياه في أجزاء من الأنهار والروافد في حوضي نهري شيجيانغ وبيجيانغ وصلت إلى ذروتها، وهو ما يحدث مرة واحدة فقط كل 50 عاما، ووصفوا الوضع بأنه «قاتم». ونقل التلفزيون عن وزارة الموارد المائية الصينية القول إن من المتوقع حدوث فيضانات ضخمة في حوض نهر بيجيانغ، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التحذير الخاص بحالات الطوارئ. وحث المسؤولون في قوانغدونغ الإدارات في جميع المحليات والبلديات على البدء في وضع خطط الطوارئ لتجنب مخاطر الكوارث الطبيعية وتوزيع أموال ومواد الإغاثة على الفور لضمان حصول المتضررين على الغذاء والملابس والمياه ومكان للإقامة. وشهد الإقليم هطول أمطار غزيرة ورياحا قوية منذ مساء أمس السبت بسبب الطقس شديد الحرارة الذي أثر على أجزاء عديدة من الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية. وهطلت أمطار غزيرة استمرت 12 ساعة، ابتداء من الساعة الثامنة مساء (1200 بتوقيت غرينتش) أمس السبت، على الأجزاء الوسطى والشمالية من الإقليم.

انتخابات المالديف: الهند أولاً أم تحول نحو الصين؟

الجريدة...توافد الناخبون في جزر المالديف على مراكز الاقتراع اليوم، للتصويت في انتخابات برلمانية يحتمل أن تحدد ما إذا كانت ستواصل الدولة الواقعة في المحيط الهندي التحول نحو الصين، والابتعاد عن الهند التي ترتبط معها بعلاقات قديمة. وتحاول بكين ونيودلهي استمالة جزر المالديف، في إطار تنافس البلدين الكبيرين على النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وتعهد محمد مويزو، الذي انتخب العام الماضي رئيسا لجزر المالديف، بإنهاء سياسة «الهند أولا» التي تنتهجها البلاد، مما أدى إلى توتر العلاقات، وطلبت حكومته من عشرات الجنود الهنود المتمركزين في جزر المالديف المغادرة، في خطوة يحذر منتقدون من أنها قد تؤدي إلى اقتراب الدولة إلى الصين بقدر أكبر، ولا يؤثر التصويت على منصب مويزو. وطلب حزب مويزو الحاكم من الناخبين منحه أغلبية تمكنه من الوفاء سريعاً بتعهداته التي قطعها خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وتسعى أحزاب المعارضة، التي تنتقد حكومة مويزو في مجالات تشمل السياسة الخارجية والاقتصاد، إلى الحصول على أغلبية للتمكن من مساءلة الحكومة. ويحق لأكثر من 284 ألف ناخب التصويت لاختيار 93 عضوا في البرلمان للسنوات الخمس المقبلة، ويتنافس إجمالي 368 مرشحا على 93 مقعدا في البرلمان، منهم 42 مرشحة للفئة الخاصة بالتمثيل النسائي، وأقامت الدولة، الواقعة في جنوب آسيا، 602 مركز اقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية، بينما توجد ثلاثة مراكز اقتراع خارج البلاد في كولومبو بسريلانكا، وتريفاندروم بالهند، وكوالالمبور بماليزيا.

كوسوفو: مقاطعة صربية لاستفتاء حول إقالة رؤساء بلديات ألبان

الجريدة..نظمت السلطات في كوسوفو استفتاء اليوم في البلدات ذات الأغلبية الصربية في شمال البلاد، بشأن إقصاء رؤساء البلديات الألبان الذين انتخبوا قبل عام، بمشاركة لم تتجاوز نسبتها 3 في المئة، لكن القوى السياسية الصربية الرئيسية المؤيدة للإقالة أعلنت مقاطعة الاقتراع في اللحظة الأخيرة. وانتخب رؤساء البلديات الذين يطالهم الاستفتاء في أبريل 2023 في اقتراع بلدي قاطعه صرب كوسوفو، وخرجوا بعد ذلك إلى الشوارع لمنع أعضاء المجالس الجدد من ممارسة مهامهم، وجرح عشرات من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) في هذه التظاهرات، وكانت إصابات بعضهم خطيرة. وخلال الشتاء، نجح أكبر حزب صربي في كوسوفو «اللائحة الصربية» (سربسكا ليستا) في جمع العدد الكافي من التوقيعات في بلديات زفيتشان وشمال ميتروفيتسا وليبوسافيتش وزوبين بوتوك، وكلها في شمال كوسوفو، من أجل الدعوة إلى إجراء استفتاء على إطاحتهم. ويفترض أن يرد الناخبون على سؤال «هل أنت مع أم ضد إقالة رؤساء بلديات ليبوسافيتش وزوبين بوتوك، وزفيتشان وشمال ميتروفيتسا؟»، وفي حال تفوقت نسبة المؤيدين لإقالة رؤساء البلديات، يفترض أن تدعو رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني إلى انتخابات جديدة. لكن بعدما كان فوز المؤيدين للإقالة مؤكدا قبل أسابيع، تحول الوضع إلى مأزق سياسي ولوجستي، إذ دعا المسؤولون الصرب المواطنين قبل 15 يوما فقط من الموعد المحدد للاستفتاء، إلى مقاطعة التصويت. وأوضح زعيم الحزب زلاتان إيليك أن «موقفنا هو عدم المشاركة في الاستفتاء الذي دعا إليه (رئيس وزراء كوسوفو) ألبين كورتي، لأنه فعل كل شيء من أجل فشل التصويت». من جهته، قال ألبان كراسنيكي، أحد مسؤولي مفوضية الانتخابات، إنها «محاولة من (حزب) اللائحة الصربية للتحكم في المجموعة الصربية، لكنها ستفشل والعملية لن تتوقف». واضطرت المفوضية إلى العمل بسرعة لإيجاد مراكز تصويت، بعدما رفضت 33 مدرسة تنظيم عملية الاقتراع. وأوضح مديرو هذه المدارس أن هناك أنشطة ثقافية مقررة في نهاية كل أسبوع خلال أبريل. والعلاقات بين بريشتينا والأقلية الصربية في شمال كوسوفو، التي تدعمها وتمولها جزئياً بلغراد، متوترة منذ إعلان الاستقلال في 2008. وفي سبتمبر، أثار مقتل ضابط شرطة من كوسوفو، واكتشاف مجموعة مدججة بالسلاح مكونة من صرب، المخاوف مجددا من حدوث تصعيد عنيف، وأدى حظر تداول الدينار الصربي، العملة المستخدمة في الشمال، مؤخرا، إلى تفاقم الوضع.

قتيل بانفجار في كابول تبناه تنظيم داعش

شرطة طالبان: عبوة لاصقة انفجرت تحت حافلة صغيرة

الجريدة...وقع اعتداء بعبوة ناسفة مساء السبت في كابول أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى وتبناه تنطيم داعش - ولاية خراسان. وأعلن المتحدث باسم الشرطة خالد زدران ليل السبت أن «عبوة لاصقة انفجرت تحت حافلة صغيرة في حي كوت سانغي في كابول»، مضيفاً «قُتل السائق وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين بجروح». وقال في بيان «توجهت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً». وأعلن تنظيم داعش - ولاية خراسان مسؤوليته عن الاعتداء، مؤكداً في بيان على تطبيق تيليغرام أنه أدى إلى «تدمير الحافلة وإصابة نحو عشرة من ركابها وعناصر طالبان». وكوت سانغي حي تجاري تسكنه غالبة من الهزارة، وهي أقلية شيعية غالباً ما يستهدفها تنظيم داعش. وتبنى التنظيم قبل شهر عملية انتحارية في وسط قندهار، معقل حركة طالبان في جنوب أفغانستان، وقعت أمام مصرف حيث كان موظفون في الحكومة وعناصر من طالبان متجمعين لتقاضي أجورهم. وأوقع الاعتداء ثلاثة قتلى وفق مصدر رسمي، غير أن مصدراً طبياً أكد لفرانس برس أن الحصيلة أعلى بكثير من عشرين قتيلاً. ويقول الخبراء إن سلطات طالبان تخفض عادة حصيلة هذه الاعتداءات.

تحطم طائرتي هليكوبتر لقوات الدفاع الذاتي اليابانية والعثور على جثة وفقدان 7

الراي.. ذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرتين هليكوبتر تابعتين لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تحطمتا في البحر خلال تدريب مما أدى إلى مقتل واحد على الأقل من أفراد الطاقمين الثمانية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية ووكالة كيودو أن طائرتين هليكوبتر من طراز إس إتش-60 كانتا تجريان تدريبات مضادة للغواصات مساء السبت بالقرب من توريشيما في مجموعة جزر إيزو النائية قبالة الساحل الجنوبي لوسط اليابان. وبحسب التقارير، لا يزال البحث مستمرا عن المفقودين من أفراد الطاقمين، وتم انتشال الصندوقين الأسودين للطائرتين. ذكرت التقارير أن وزير الدفاع الياباني كيهارا مينورو قال في مؤتمر صحافي اليوم الأحد إنه من المرجح حدوث تصادم بين الطائرتين. وفي منشور على موقع إكس، عرض السفير الأميركي لدى اليابان رام إيمانويل مساعدة بلاده في جهود البحث والإنقاذ.

تظاهرة دعم لبولسونارو وماسك في البرازيل

الجريدة..تظاهر أنصار الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو على شاطئ ريو دي جانيرو الشهير في كوباكابانا بدعوة من زعيمهم «دفاعاً عن حرية التعبير» في خضمّ مواجهة بين النظام القضائي ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك. وباسم مكافحة المعلومات المضلّلة، أمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس في السنوات الأخيرة بحظر حسابات الشخصيات المؤثّرة في الحركات البرازيلية المحافظة المتطرّفة. ووصف ماسك الذي لا يخفي قربه من بولسونارو، القاضي بـ «الدكتاتور»، داعياً إلى إقالته، مؤكداً أنّه يريد التحرّر من قراراته. في المقابل، أطلق القاضي تحقيقاً يتهم ماسك بـ «الاستغلال الإجرامي لمنصة إكس»، وفرض غرامات على كلّ حساب سيُعاد تفعيله.

سنغافورة تستعد لتنصيب رئيس وزرائها الرابع

الجريدة...سنغافورة في تاريخ الجمهورية الممتد 59 عاماً، لم يكن لسنغافورة سوى ثلاثة زعماء، وفي 15 مايو المقبل تدخل البلاد دورتها الرابعة، عندما يستقيل لي هسين لونغ (72 عاماً) رئيس الوزراء الذي حكم البلاد منذ 2004 خلفاً لغو تشوك تونغ الذي تولى المنصب من 1990، وقبله حكم لي كوان يو والد لي هسين لونغ بإرادة حديدية لمدة 31 عاماً. وفي حفل يقام في القصر الجمهوري، يؤدي لورانس وونغ، وزير المالية الحالي، اليمين الدستورية رئيساً للحكومة، في انتقال عصا القيادة من «الجيل الثالث» في حزب العمل الشعبي الحاكم إلى الجيل الرابع التي اختارت وونغ وهو أصغر من لي بعقدين من الزمن، ممثلا لها. ويقلل وونغ من التوقعات بإجراء تعديلات وزارية كبيرة قبل الانتخابات التي سيدعو لإجرائها على الأرجح العام الجاري. ومن المتوقع أن يبقي وونغ لي في الحكومة في منصب «وزير كبير»، كذلك سيحتفظ ك. شانموغام من الحرس القديم بمنصبه وزيرا للقانون والداخلية الذي يشغله منذ 2008. مع ذلك، وعد وونغ بالانفصال عن الماضي. وتحدث هذا الأسبوع عن «بيئة سريعة التغير» تتطلب أساليب جديدة واستعدادا «لفتح آفاق جديدة»...

مُحاكمات ترامب تُتْعِبُه..وبايدن يتفوّق في جمع التبرعات

الراي.. يبدو أن المنافسة بين الرئيسين الأميركي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، لا تقتصر على الحملات الانتخابية والاتهامات المتبادلة، بل على جمع الأموال أيضاً. وفي السياق، يبدو أن بايدن مرتاح في جني الأموال عبر التبرعات، ليغطي مصاريف السباق الانتخابي، بينما يعاني ترامب. فقد أعلنت المجموعة السياسية للمرشح الجمهوري، أنها أنفقت 3.6 مليون دولار في بند أتعاب المحامين في مارس الماضي، ما قلّل من تمويل الحملة الانتخابية في وقت يتراجع فيه ترامب أصلاً أمام منافسه بايدن في جمع التبرعات، ولاسيما أنه يواجه أربع محاكمات جنائية، منها واحدة بدأت هذا الأسبوع. فقد أنفقت مجموعة «أنقذوا أميركا»، التي أبلغت لجنة الانتخابات الاتحادية بتفاصيل الأموال، مبالغ كبيرة مما جمعته من صغار المانحين على تلك الدعاوى رغم أن التمويل المتاح لحملة ترامب، قد يتناقص. علماً أن المجموعة منفصلة عن حملة ترامب الانتخابية، لكنها أكبر من يجمع له التبرعات من قبل إعلانه للترشح. ورغم أن المجموعة لم تفصح عن تفاصيل المبالغ التي أنفقتها على كل دعوى قضائية يواجهها الرئيس السابق، إلا أن تقاريرها تظهر أنها أنفقت أكثر من 59 مليون دولار على رسوم وأتعاب المحامين منذ بداية العام 2023. والسبت، ذكرت الحملة الانتخابية لترامب أنها جمعت 15 مليون دولار في مارس، وهي زيادة كبيرة عن الشهر السابق (11 مليوناً). لكن هذا الرقم ليس كافياً على الإطلاق للتقارب مع ما جمعته حملة بايدن، التي جمعت أكثر من 43 مليون دولار في مارس وحده. يذكر أن أحدث استطلاعات الرأي أظهرات وجود تقارب كبير بين المرشحين في نسب التأييد بما يشير لسباق انتخابي حامٍ ستحتدم فيه المنافسة في الخامس من نوفمبر المقبل.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..ما دلالة إعادة تشغيل خط «سكة حديد سيناء»؟..محكمة مصرية تُمهد لإعدام 9 من «الإخوان» بتهمة «الإرهاب»..بعد سيطرة "الدعم السريع" في بداية الحرب..ماذا يجري قرب مصفاة الخرطوم للنفط؟.."قلق أممي" بعد مقتل ناشط ليبي محتجز..ومسؤولون: سقط أثناء الهرب..قمة تونس الثلاثية: نواة لتكتل مغاربي جديد أم اجتماع لبحث أمن الحدود؟ ..«حركة توبة» في صفوف تنظيم «رشاد» الإسلامي الجزائري..وزير داخلية فرنسا يزور المغرب الأحد والاثنين..هل تتجاوز بوركينا فاسو وكوت ديفوار خلافاتهما؟..

التالي

أخبار لبنان..غانتس: نقترب من الحسم بلبنان ولم نحقق أهدافنا في غزة بعد..تصاعد التهديدات بين اسرائيل وحزب الله. وقصف القسّام رسالة واضحة.."الحزب" يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان..باريس «تتشاطر» على واشنطن: ورقة فرنسية «منقّحة» لتسوية في الجنوب والداخل..نواب لبنانيون يتبلغون تحذيرات أميركية..و«حزب الله» يرفع معادلة النفط ..عصابات لبنانية تسيطر على معابر الحدود مع سوريا..تفرض قوانينها وتحتمي بالعشائر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,349,350

عدد الزوار: 6,987,983

المتواجدون الآن: 78